أهتم بنظر الآخرين

أعاني من تأنيب الضمير، وفِقدان الثقة بالنفس، وعدم الرغبة في القيام بأي عمل، والسبب أنني أهتمُّ كثيرًا لِما يقوله الآخرون عني، وذلك يمنعني دائمًا من القيام بأي شيء، وبالرغم من معرفتي أنني أستطيع أن أتقدم أكثر، فإنني أتوقف لأقوم بمجاراة أصدقائي، فأنا أخشى إن أنا تقدمتُ عليهم أن يقطعوا علاقاتهم بي، ولكن ضميري يؤنِّبُني بسبب معرفتي أنني أستطيع التقدم، وذلك يسبب لي مشكلة كبيرة، أرجو إفادتكم، وجزاكم الله خيرًا.

ابني العزيز، هذه المشكلة تستطيع أن تتغلب عليها، عليك بالثقة بالله، وصدق الاعتماد عليه، ثم بما وهبك من قدرات وإمكانات، ومن المهم تطوير نفسك بالقراءة؛ فهي مهمة جدًّا لك، اجعل لنفسك وردًا يوميًّا من القرآن الكريم. اجعل لنفسك حصةً في تثقيف نفسك بالكتب التي تنفعك، وخاصة التي تهتم بالتطوير، ... أكمل القراءة

سيطرة الأفكار السلبية كالفشل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي أني في حالة انهزامية منذ أربع سنوات، أبلغ 24 عامًا ونصف، متخرج من كلية الهندسة، ليس لدي الإصرار ولا الطاقة لتغيير الأفكار السلبية المسيطرة عليّ، والتي أصبحت اعتقادًا لدي بأن المستقبل مظلم.

كنت ناجحًا جدًا في مراحل دراستي، والكل يشهد لي بالذكاء، وكنت أحلم بمستقبل رائع، ومع أول سنة دراسية حصلت على أعلى درجات، وكنت سعيدًا جدًا بذلك، ثم كان هناك الكثير من المشاكل الأسرية، وفي لحظة اعتقدت أني لن أستطيع تحقيق النجاح في ظل هذا الجو، وللأسف استسلمت لهذا الاعتقاد، وبدأت في الانهيار، وفقدت السيطرة بالكامل على كل شيء. واعتقدت أنني انتهيت وسادت الروح الانهزامية واكتأبت لثلاث سنوات متواصلة، نفس الحالة النفسية لا أجد شيئًا يسعدني.

وكانت الفكرة المسيطرة عليّ أنني فشلت وأضعت كل شيء، وسمحت للضغوط أن تسيطر عليّ فلم أجد طعمًا للحياة، ونظرتي للمستقبل سوداء واستمررت بدراستي وتخرجت في الموعد، وآخر عام حصلت على جيد جدًا، لكن هذا لم يغير حالتي أيضًا.

فقد كنت أنتظر أكثر من ذلك بكثير، وقل اختلاطي بأصدقائي وكانوا دائمًا يلاحظون أني تغيرت، ولا أستطيع السيطرة علي فكرة بعقلي لأستوعبها وأقتنع بها، هل هذا من انعدام الدافع وضعف طاقتي أم شيء آخر؟

في الفترة الاخيرة تحسنت حالتي النفسية كثيرًا، لكن ما زالت الأفكار تراودني، لكني أصرفها بأن أذكر نفسي أن هذه الأفكار لن تصلح الأمر. أعرف البرمجة اللغوية العصبية، فقد مارستها لكني لا أجد الدافع والإصرار على السيطرة على تفكيري وإقناع عقلي الواعي بأني ناجح، وأن أفكاري هي السبب فيما يحدث، ما الذي يجب عليّ فعله؟

عقلي منشغل بأني لا بد أن أعمل، وأني متأخر 10 أشهر لا أعمل، هل أحتاج مزيدًا من الوقت للخروج من هذه الحالة النفسية، أم أضع هدفًا وأشرع في تنفيذه؟

ولا أخفي على حضرتك أن الشيطان أضلني في هذه الفترة وأبعدني عن الله، فقد حاولت أكثر من مرة أن أصلي وأقرأ القرآن، لكني لم أستطع أن أستحضر عظمة الله في قلبي. لقد تعايشت مع هذه الحالة السنين الماضية لكي أستطيع أن أمارس حياتي، ولا أعلم هل هذا صحيح أم لا؟
أرجو المساعدة، وجزاكم الله عنا كل خير.

شكرًا لك على التواصل معنا والحديث معنا عما في نفسك وحياتك، ولا شك أنه لم يكن بالتغيير البسيط في حياتك، وقد كنت الشاب الطموح الذي يتطلع للمعالي.ويبدو من تفاصيل سؤالك وكأن شيئًا ما حدث معك في مرحلة من مراحل حياتك مما جعلك تتغيّر كل هذا التغيير، وبحيث ضعفت الثقة في نفسك، وسيطرت عليك وكما تقول، الأفكار ... أكمل القراءة

التحضيري أولاً أم الابتدائي مباشرة

استشارتي تتعلق بابنتي الصغيرة المولودة في شهر مارس من سنة (2010 م)
واستفساري هو: هل من المفيد أن اُدخِل ابنتي في هذا العمر إلى الدراسة في السنة الأولى ابتدائي مباشرة دون المرور على القسم التحضيري الذي هو مخصص لأمثالها في العمر، علمًا أن المدرسة تسمح بذلك إذا وافق الوليّ، وكانت الطفلة مولودة في الأشهر الأولى من السنة كمثل حالتنا هذه، وبالأخص أنني قد لاحظت أن هناك غيابًا للأستاذة الخاصة بالقسم التحضيري منذ أكثر من أسبوعين، ويستغلون هذا الفراغ في عرض الرسوم المتحركة وأناشيد لا تخلو من محاذير شرعية في هذا القسم.

نعم، يمكنك من الآن إدخالها للسنة الأولى من المرحلة الابتدائية مباشرة، وخاصة -وكما يبدو- أن ظروف الروضة الحالية أو التحضيري ليست مناسبة مع غياب المعلمة. ويمكنها مشاهدة الرسوم المتحركة في البيت.طبعًا هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الطفل الذي يمر بمرحلة الروضة أو التحضيري يمكن أن يتقدم على الذي ... أكمل القراءة

تربية ولدي يتيم الأب

توفي زوجي وابني لم يبلغ العامين من عمره، والآن أصبح عمره 12 عامًا، أعاني في التعامل معه فهو عصبي جدًا، ودائمًا يشعر بالغيرة من أخته التي تصغره بعام، رغم أني لا أفرق في التعامل بينهما، بل أشجعه أكثر في الدراسة؛ لأني أعرف قدراته وقدراتها، يتعبني كثيرًا في مذاكرته بالرغم من مدح مدرسيه لمستواه، ويقولون أن مستوى ذكائه ممتاز، لكن يجب عليه المذاكرة ليصبح متفوقًا، وهو لا يرغب في المذاكرة، ودائم الشجار معي والعناد، وأنا لا أخفي عليك أغضب عليه لقلة مذاكرته، فهو ضعيف في القراءة، ماذا أفعل؟ هو في الصف السادس الابتدائي، وأنا أشجعه بأشياء ثمينة ولا أعلم كيف أتعامل معه عمومًا في كل النواحي، فأنا أم وأب في وقت واحد.

شكرًا لك على الكتابة إلينا، وأعانك الله وجزاكِ خيرًا على الدور المزدوج الذي تقومين به في تربية الطفلين. الأصل في طفل في هذا العمر اليافع أنه يسهل علينا السيطرة عليه وحسن توجيهه بالطريقة التي نريد، ليس بالضرب أو العنف أو القسوة، وإنما بحسن الفهم للمهمة المطلوبة منّا، ومن خلال الاستيعاب ... أكمل القراءة

وساوس تتعلق بالتوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

مشكلتي تكمُن في عصبيتي وسوء أخلاقي في تعاملي مع المحيطين بي، أحاول التوبة كل مرة، لكن بلا جدوى؛ إذ إنني أتوب إلى الله، وأدعوه أن يغفر لي، ثم تراودني وساوس بأنني لم أحقق شروط التوبة من الندم وحسن الظن بالله، وأحيانًا أتغلب على هذا الشعور، وأسارع للخيرات، فأفرح بتوبتي، فتنتابني وساوس بأن ذلك إعجابٌ بالنفس وغرور، فلا أدري ما أفعل، فتمتلئ نفسي ضيقًا وحزنًا، وأجدها عادت للذنب تارة أخرى، فأقوم بتفريغ ذلك الضيق في تعاملي مع المحيطين بي، أحيانًا يكون مزاحًا وأحيانًا أخرى يكون جادًّا، فأخاصم إخوتي، وذلك الأمر يؤلمني كثيرًا، رغم أنهم يعلمون عصبيتي، ويثيرون غضبي بما يفعلون من أمور، وكثيرًا ما أصرخ على أمي أيضًا، ثم إنني أشعر بالذنب بعد ذلك، لكن لا أستطيع منع نفسي، الوساوس تحيط بي، أسمعها في عقلي وفي صلاتي، ورغم أنني الملتزمة في عائلتي، فأنا أشعر أن قلبي قاسٍ، وفقدت شغفي بالأشياء جميعها، أصبحت أجد في العزلة والوحدة مهربًا؛ كي لا أخاصم أحدًا، وفي عزلتي أحفظ القرآن، أو أقرأ درسًا، أو أستمع لدرس مثلًا، أرجو منكم المساعدة، فحالتي تتطور من أسوأ إلى أسوأ، ولا فرصة لي في الذهاب إلى طبيب نفسي، فأنا أسكن في قرية ولا يمكن الذهاب إليه أبدًا، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا، وأرجو منكم ألَّا تنشروا معلوماتي الشخصية في السؤال.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: مما يتبين من رسالتكِ أن هذا الاضطراب النفسي سببُهُ عدمُ التربية الإيمانية والدينية القويمة في ... أكمل القراءة

أخي المراهق

لدي أخ عمره 17 سنة، لا يحب الدراسة، رسب مرة والآن توقف عن الدراسة لمدة عام! يذهب للمدرسة ويخرج يجلس بجانبها، يهرب لو غفلنا عنه وينكر أنه يهرب من المدرسة، والمشكلة أيضًا يفتعل مشاكل مع المدرسين تتسبب بطرده. عنيف ومثير للمشاكل والعراك، طلبنا منه أن يبحث له عن عمل بالأجر اليومي في مقهى أو مطعم فرفض. ويماطل بحجة أنه يريد إنهاء دراسته. 

احترنا ماذا نعمل معه؟! ما يريد أن يدرس أبدًا! أنهى دراسته الإعدادية حاليًا، وله أيضًا مشكلة أخرى: مشكلته أنه يكذب كثيرًا، المشكلة الأكبر أنه لا يؤتمن على المال، يقوم بتفتيش الخزانات إذا لم نكن موجودين بحثًا عن مال ويأخذه، وإذا ذهب إلى السوق يشتري السلعة بسعر إضافي والفارق يأخذه، وعند مواجهته يكذب وينكر حتى لو رأيته بعيني يكذبني ويحلف! 

امتدت المشكلة إلى أن صارت إذا جاء أحدهم عندنا بالبيت يقوم بتفتيش محفظته، ويأخذ ما بها من مال وعند المواجهة يكذب. وعندما نُصِّر على ذلك يقول: (أنتم تتهمونني أني كذاب وأني سارق، أنا سارق وأنا كذاب). لا أنكر أن التربية كان فيها نوع من القسوة، فأمي غير حنونة بسبب انشغالها بأعباء الحياة، ولأنه عنيد جدًا بدأ سلوك أخذ المال من فترة المراهقة، ولم يكن من صغره هكذا، يبحث عن المال ليشتري السيجارة والقات (نبتة منشرة باليمن).

ضغطنا عليه، لكنك تعرف في هذه المرحلة لا يمكن السيطرة (بالأخص) عند غياب الأب؛ فوالدي متوفى، فهو لا يرى أن للبقية سلطة عليه. 

كيف نتعامل معه؟ أخشى من أن تستمر هذه المشكلة فيصبح غير مؤتمن، وأخاف إذا ذهب إلى بيت أحد أن يفتش خزائنهم ويأخذ المال، وأخاف أن يصبح ضمن سلوك يومي طبيعي، كما يرى أنه من الواجب علينا توفير المال له، واحترنا كيف نوجهه لبناء مستقبله !

وجزاكم الله خيرًا.

من الواضح أن هذا الشاب، وبصراحة: مشروع فشل، إلا أن نتداركه بالإنقاذ من هذا المصير الذي يسير إليه، ومعك كل الحق في القلق عليه بهذا الشكل.لا أنصح بدفعه لترك المدرسة، ولكن علينا أن نحكم الأمر، وبحيث نعينه على التغيير المطلوب والوصول للاستقامة.معظم الأمور التي وردت في رسالتك -من مشكلات إهمال الدراسة ... أكمل القراءة

نزيف مستمر يفسد العبادة

السلام عليكم، عندي مشكلة طبية ودينية في الوقت نفسه.

أنا فتاة غير متزوجة، لا أشتكي من أمراض، ولم أجر في حياتي أي عملية جراحية، أصابني نزيف في رمضان من تاريخ 12 إلى 27، وصار عدد أيام قضائي 17 يوما، ورابع يوم العيد كنا في المدينة، وكنت حينها عائدة من الحرم، وفوجئت بأن الدورة نزلت مرة أخرى، وسألت داعية معروفة، فقالت لي بأن هذه استحاضة، لأَنه يجب يكون ما بين الدورتين 15 يومًا، فلم أقتنع بكلامها؛ لأنه في يوم 12 رمضان قالت لي بأنها استحاضة أيضا، فقلت لعلها الأولى استحاضة والثانية دورة، وقالت بأنه يجوز دخول الحرم المدني، والصلاة، وتتوضئين لكل صلاة، وكان يشق علي، أما الصيام والقرآن فلا يجوز، ودخلت الحرم المدني وصليت، ولكنني كنت أشعر في قرارة نفسي بأن ما أفعله لا يجوز، وكنت أتعب مع الصلاة ومع الحركة، لذلك توقفت عن الذهاب للحرم والصلاة، وبعد 10 أيام توقفت نهائيًا، وفرحت؛ لأَنِّي أتعب بوجودها، وصمت ثلاثة أيام، ونزلت مرة أخرى، بمعنى أنها صارت تنزل كل 4 أيام، وتستمر 10 إلى 15 يوما.

وقد نصحتني خالتي بأن أكشف لدى الطبيبة، خاصة أنني أنام كثيرًا، وفعلا كشفت وظهر بأن لدي تكيسا في المبايض، وكسلا في الغدة، وفقرًا في الدم بسبب النزيف الذي يصيبني، وقالت الدكتورة لي بأن هذا دم فاسد.

وسألتها عن الصلاة والصوم، فقالت: لا تصلي، واسألي الشيوخ، ومنذ ذلك الوقت حتى هذه الساعة وهذا حالي، وأخشى أن يأتي رمضان القادم ولا أستطيع الصوم، لأنني أصاب بدوخة إن لم أتناول شيئاً، وخاصة حبة الغدة على الريق، فأتمنى أن توضحوا لي الحكم، وكذلك هل هناك احتمال بأنني مصابة بمس أو حسد؟ فأنا لا أقرأ القرآن إلا في رمضان، ودائما ما أحلم بأشخاص من معارفي بشكل دائم، كما أنه تمت خطبتي مرتين وتعبت، فلذلك ظننت بأني محسودة، كما أن أخي سجن ظلما.

دعواتكم لي ولأخي بتفريج همومنا.

من الناحية الطبية يمكن اعتبار الدم الذي ينزل في الموعد الذي تتوقعين فيه نزول الدورة الشهرية هو دم الحيض، فإن صادف وقت مشاهدتك للدم نفس الوقت المتوقع لنزول الدورة؛ فيمكن اعتبار ذلك دم الدورة.أما في الحالات المرضية التي لا ينتظم فيها نزول الدورة، أو تلك التي ينزل فيها الدم بشكل متقطع وغير مستمر، فهنا ... أكمل القراءة

تشتت التفكير وعدم القدرة على إدارة الوقت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أوشِكُ على التخرج في كلية العلوم، وأود أن أُتمَّ دراستي خارج الديار، وآمُلُ أن ألتحق بجامعة في إسبانيا؛ لذا فقد التحقت بدورة مركزة في اللغة الإسبانية، ثم إنني قد تقدمت إلى خطيبتي السابقة مرة أخرى، فرُفضتُ، وكانت كلمتهم الأخيرة أنك بلا عملٍ الآن، وإن كنتَ راغبًا فيها، فاصنع لنفسك هدفًا، وإلا فلا تَقْرَبْها، وقد أنزلوا بي وابلًا من الأسئلة أغضبتني كثيرًا، وخطيبتي تلك فتاة ذات خُلُقٍ ودين وعفة ونسبٍ، وقد طلبتها من ربي في صلاتي، وأصبحت مولعًا بها مؤخرًا، ولا أدري أهذا تزيين من الشيطان، وأمل زائف أم لا.

وبخصوص الدراسة هناك أمر يعكر صفوَ طريقي؛ ألا وهو الموضوعات التي تُناقَش تحت عنوان "خالف تُعرف"؛ إذ تُناقَش فيها أمور دينية وفلسفية، وعندما انخرطتُ فيها، شعرت بأن معرفتي عن الدين تقتصر على الصلاة والأذكار، وما تيسر من الذكر الحكيم، وهذا سبَّب لي شيئًا من الرعب والخوف داخلي، وعزمًا على عدم عودتي لتلك المناقشات مرة ثانية؛ لأنني بكل بساطة أغار على ديني، ومن ثَمَّ فقد تسرَّب لي شعور بأنه ليس لديَّ ما أقدمه لديني؛ ما أشْحَذَ همتي للقراءة والاطلاع في شتى المجالات، ولا سيما العلوم الشرعية، لكن الدراسة الجامعية لم تترك لي شيئًا من الوقت لمثل هذا، فنفسي تحدثني بأنني في غربة، وعليَّ أن أتفوَّقَ في المجال الذي أنا فيه، فهو أولوية عندي، وهذا أصابني بالتشتت وأثَّر في صحتي، فقد أصبحت نحيفًا، وأحيانًا أُصاب بالشلل التام، وأغرق في دوامة من التفكير، تنتهي بنوم عميق، أصبحت لا أستطيع إدارة وقتي البتةَ، وهذه الأفكار تزرع شكوكًا في هدفي، وشكوكًا في زواجي من تلك الفتاة، وقد قيل: تشبَّثْ بحُلْمِكَ، وسيُدهشك الله ويُبكيك فرحًا، بينما في الواقع أعتصر ألَمًا، وقد خسرت كثيرًا من الأمور التي جعلتني أتشكك في هذا الحلم والطموح، وأضرب مثالًا لذلك بأنني إذا ركزت على نقطة معينة في امتحان وسعيت لها، ففي الغالب لا تحدث، لي عدة أسئلة ومطالب:

أولًا: أريد جوابًا مقنعًا في ذلك الأمر مع الاستدلال، وثانيًا: أريد ألَّا أنخرط في تلك المناقشات الشرسة، وثالثًا: لساني دائمًا يتردد بجملتين عند استيقاظي من نومي: "خذ العزم بقوة"، "توكل على الله كما يتوكل المؤمنون"، ما سر هاتين الجملتين؟ ورابعًا: ترافقني ابتسامة أينما ذهبت، ما سرُّها؟ وخامسًا: ما صحة تخاطب الأرواح؟ وسادسًا: هل أستمر في قراءة الكتب الشرعية عوضًا عن مجالي؟ وسابعًا: أريد أن تضعوا لي خطة لإدارة وقتي، وثامنًا: أريدكم أن تقنعوني بأن تلك الفتاة وذاك الحلم من نصيبي، على الأقل كي يكون لديَّ أملٌ، كي أستطيع أن أحارب، لا أريد أن أدخل معركة نتائجها محسومة سلفًا، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: ما لحظتُهُ من خلال رسالتك أنك كثيرُ التنظير والتخطيط، وهذا أمرٌ ... أكمل القراءة

رمي الجمرات عن الوالد بعد مرور 15 عاماً من أدائه للحج

 كنت أحجُّ هذا العام الحمد لله، وعندما كنت في الحج اتصلت على والدي للاطمئنان عليه (حيث إنني مصري أعمل في السعودية)، وفوجئت به يخبرني أنه لم يرمِ الجمرات في حَجِّهِ منذ خمسة عشر عامًا تقريبًا، وربما يكون حَجُّهُ مُعَلَّقْ بذلك، والأغرب أنه يقول إنه لم يرمِ حتى يوم العيد بسبب فقدانه لحملته ومحاولته الدخول للرمي؛ ولكنه لم يستطع.

فأنا لا أدري هل أذبح فدية عنه؟ وهل هي واحدة فقط أم واحدة عن كل يوم؟ وهل لا بد من ذبحها في مكة وتوزيعها على فقراء الحرم؟ وهل لها وقت معين تُذْبَح فيه أم في أي وقتٍ من السنة؟ وهل يجوز له أن يصوم بدل الذبح أو أن يطعم عددًا معينًا من المساكين؟

أولاً: رمي الجمار من الأنساك في هذه الشعيرة التي تَعَّبَدَنَا الله بها، ببيان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال صلى الله عليه وسلم وهو يؤديها: «خذوا عني مناسككم» (صحيح الجامع رقم 7882).ثانياً: بترك والد السائل لرمي جمرة العقبة الكبرى وكذا رمي الجمرات الثلاث على الترتيب الوارد في ... أكمل القراءة

طواف الإفاضة والتطوع والثياب العادية

بعد التحلل يوم النحر قبل طواف الإفاضة، هل للحاج لبس ملابسه العادية؟ وإذا كان الجواب بنعم، فهل طواف الإفاضة بالملابس العادية وليس بالإحرام؟ وهل يوجد طواف بالملابس العادية؟

أرجو التوضيح.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الأمور التي يحصل بها التحلل ثلاثة: رمي جمرة العقبة، والحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة.فإذا فعل الحاج أي اثنين من هذه الثلاثة: الرمي والحلق مثلًا، فقد تحلل التحلل الأول، وبه يحل له كل شيء كان محرمًا عليه حال إحرامه ... أكمل القراءة

الترتيب والإنابة في رمي الجمار

أنا رميت الجمار ثاني وثالث أيام العيد فبدأت بالجمرة الكبرى وانتهيت بالجمرة الصغرى فماذا يجب عليَّ؟ وامرأة كانت معنا لم تستطع القيام بعملية الرجم فقامت باكتراء (أي استئجار) شخص ينوب عنها في هذه المهمة فهل هذا العمل جائز أم لا؟

اختلاف الترتيب في رمي الجمرات عند الجهل به لا يَضُر، لكن متى أمكن تلافيه بأن علم ذلك في وقته فالأولى أن يعيده، ويجوز للمرأة النيابة في الرمي إن عجزت عن الرمي بنفسها أو خشيت على نفسها، أما الاكتراء فلا بأس به، وإن كان خلاف الأولى، لأن الأصل في النيابة هو التطوع لا الأجرة.يقول فضيلة الشيخ عبد الباري ... أكمل القراءة

الحج عن الغير: ميتًا أو حيًا عاجزًا

نوينا الحج السنة المقبلة أنا وزوجي وأداء لفريضة الحج، ولم نحج قبلاً بسبب عوائق أعاقتنا خلال سنين هجرتنا؛ أهمها مساعدة أهالينا لأنهم في ظروف صعبة في بلدنا الأصلي فلم نستطع تركهم بهذا الحال ونحن نحج؛ ولذا أردت استشارتكم: هل يحج زوجي الفريضة أولاً وبعدها إذا أراد الحج عن والديه في السنين القادمة يحج عنهم أم لا؟

علماً أنهم لم يقوموا بأداء فريضة الحج، وجزاكم الله خيراً.

أولاً: فالواجب على زوجك أن يحج عن نفسه أولاً حج الفريضة، وله أن يحج ‏عن والديه في السنين القادمة ‏‎-‎‏إن شاء الله- ‎‏ وقد اشترط بعض العلماء كالشافعي ‏وأحمد، أن يكون قد حج عن نفسه حتى يحج عن غيره، ولو حج عن غيره قبل ‏ذلك انقلب إلى نفسه، لحديث ابن عباس أن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً