زوجتي لا تطيعني وتشغل نفسها بالجوال كثيرا.. كيف أتصرف معها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني مع زوجتي، المشكلة في برنامج الواتس اب، وهي أن زوجتي تحب أن تضع صورا على غلافها الشخصي، أو تضع حالات لربما البعض عندها يفتقد ما عندها مع حاجته الملحه له (كالزواج، والطفل، والحب الحلال.. إلخ).
وقد ناقشتها كثيرا في هذا حتى وصل الأمر فيما بيننا إلى الطلاق.
بالإضافة إلى أن عندها أصدقاء وأقارب تافهون جدا، لا يرسلون إليها إلا الضحكات والنكت، والأمور التي تقسي القلب، وزوجتي تحب هذه الأمور وتتفاعل معها.
وهي حامل الآن في أخر شهرها ببنت، وأنا قلق جدا إذا استمرت هذه المهزلة، ووصلت التفاهة إلى ابنتي لما تراه من أمها وبيت جدها وخالاتها من التفاهة، وقلة الجدية، التي تلعب بدورها في تعزيز الدين في القلب، والجد في العمل والطاعة وطلب العلم.
ما هي نصيحتكم في مثل هذا المأزق؟ وما هو التصرف الأمثل لمثل هذه الظاهرة الخطيرة؟ وهل تنصحوني أن أمشي في طريقة الدعوة التعزيرية؟ وكيف تكون؟
جزاكم الله خيرا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي ومواقع التعارف بين الجنسين
أبي في أواخر الخمسين، أرمل منذ سنوات، بدأ منذ مدة في دخول مَواقع التعارف بين الجنسين؛ كمواقع الزواج، وغيرها، وتعرَّف إلى عدة فتيات، وبعضهنَّ نساءٌ كبيراتٌ نسبيًّا، ويَعِدهن بالزواج، والغريبُ أنهن كثيرات؛ لذلك لا أظنُّه صادقًا في وعْدِه، ولا أظنهنَّ كذلك!
يطلُبْنَ منه تحويل أموال لهنَّ؛ لظروفٍ طرأتْ عليهنَّ فجأة! إما ابن مريض، أو مشروع تجاري صغير... إلخ، المشكلة أنه يُصدِّقهن، ويحوِّل الأموال، فهو صرافٌ آلي لهنَّ!
حاولتُ التلميح له بأنني وإخوتي نعلم أمره، ولا أستطيع الحديث له مباشرة عن الموضوع، ولا إخوتي يستطيعون، وأُفَكِّر في إرسال رسالة إلكترونية له تُفيده بمعرفتنا، دون الإفصاح عن أينا كتبَها، آمل أن أجد لديكم الحل المناسب!
طلَبْنا منه أن يتزوَّج منذ وفاة أمي، لكنه رفض، فأشيروا علينا ماذا نفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أحببت شابا لديه شذوذ جنسي
أنا فتاةٌ أحببتُ صديقًا لي في فترة الجامعة، وهو بادَلَني المشاعر نفسها، ولكنه دائمًا يقول: لن أتَزَوَّجَ أبدًا!
انتهتْ فترة الجامعة، وتوقَّف الاتصالُ بيننا فترة قصيرةً، ولكنني عاودتُ التحدُّث معه على الهاتف، وأخبرتُه بأنني لن أتزوَّجَ قبلَ أنْ أراه قد تزوَّج، فأخبرني بأنه يُعاني من الشذوذ الجنسي -homosexuality !
أنا أُحبُّه كثيرًا، وهو يُبادلني مشاعر الحب، لكن لا توجد لديه رغبة في الاتصال الجنسي، ومما علمتُ منه أنه مارَس (اللواط) وهو في العاشرة مِن عمره، وتوقف عن ذلك بعد الخامسة عشرة.
هو الآن يُصَلِّي ويصوم، ومتعلِّق بالله - عز وجل - والحمد لله لم يقُمْ بأي اتصالٍ جنسيٍّ حتى سن الحادية والعشرين من عمره، إلا أنه حاوَل ممارسة الجنس مع امرأة وفشل؛ فحصل لديه إحباطٌ شديدٌ، وانتكاسة شديدةٌ، ترتَّب عليها عودته إلى الاتصال مع الشباب، وممارسة الشذوذ الجنسي، وممارسة الجنس الشفوي!
أخبرني الحقيقةَ كاملةً، وأخبرتُه بأنني سأظل جانبه حتى يُعالَج، وأخبرتُه بضرورة زيارة طبيبٍ نفسي، وهو الآن يُريد الشفاء لنتمكَّنَ مِن الزواج.
المشكلةُ الآن أنه يُعاني من الحزن الشديد؛ بسبب مشاعره غير الطبيعية نحو الرجال، وميله لهم، فأخبروني كيف أُساعِدُه؟ وهل فكرة زواجي منه طبيعية أو لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
لماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس من الكافر؟
أرجو الإجابة عن أسئلتي:
هل المرأة لها ثوابٌ على تربية أولادها وعلى واجبها تجاه زوجها؟
وهل صحيحٌ أنَّ الجنة تحت أقدام الأمَّهات؟ ولماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس القهري مِن الكافر مع أنه يُصلي، ويذكر الله دائمًا؟ وهل الوسواس القهري وسوسة مِن الشيطان؟ وهل كل إنسان لا بُد أن يعذَّب في القبر؟ وهل يقابل الأموات بعضهم بعضًا في القبور؟
منذ فترة رأيتُ شخصًا شعره طويل، ولحيته طويلة، ومنظره بشِع، وصارتْ تأتيني وساوس، قيل لي: هذا (عزرائيل) يُلاحقك ليقبض روحك! شعرتُ بأن هذا مِن وسوسة الشيطان؛ لأن رب العالمين لا يخوِّف عبده الذي يحبه، وملك الموت لا يُرى إلا في لحظة الموت! فأخبروني ما هذا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
فتاة نادمة بعد أن أمسك شاب بيدها
أذنبتُ ذنبًا، وأريد أن يتوبَ الله عليَّ، بدأ الأمرُ عندما تأخَّرْتُ عن المدرسةِ ولم أستطع الدُّخول، فقرَّرْتُ الدخول مِن باب خلفيٍّ، وكان معي شابٌّ وفتاتان، قَفَزْنا مِن على سور المدرسة الخلفي ولم يرَنا أحدٌ، لكن المشكلة عندما صعدتُ تعثَّرْتُ ولم أستطع القفْزَ، فمَسَك الشابُّ يدي مِن أجل المساعدة، ثم زادت المأساة وبعدما نزلتُ تعثَّرْتُ، وكدت أسقط، فمسك الشابُّ خِصري؛ خوفًا عليَّ من السقوط!
بعد الدخول إلى الفصل كنتُ كمَن استيقظ مِن غيبوبته؛ فماذا فعلتُ؟ وكيف تجرَّأْتُ أولًا على اختراق القانون؟ وثانيًا: على القفز مِن على السور؟ وثالثًا: على مَسْك يدَي الشاب بحجة مساعدته لي؟
ندمتُ أشد الندَم على ما فعلتُ، وبكيتُ كثيرًا، وابتعدتُ عن كل ما يُخِلُّ بالحياء والعفة، وصلَّيْتُ ركعتَيْنِ واستغفرت.
لكن كلما تذكرتُ ذنبي أجهش في البكاء، وأرى نفسي خائنةً، وأخاف ألا يعفوَ ربي عني، لا أجد الراحة النفسية التي عهِدْتُها، فماذا أفعل؟
ذنبي يؤرقني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ألممتُ بذنب السنة التي مضت، وقد لازمني هذا الذنب ثلاث سنوات، أفعله وأنا في غفلة من أمري، وقد تبت ولله الحمد، لكن نفسي اللوامة أنينُها لا يصمت أبدًا، وإذا ما سمعت أو قرأت أو شاهدت أيَّ شيء عن التوبة، فإن نفسي تأنَس وتفرَح بأن لي ربًّا غفورًا رحيمًا، وما أمكث إلا بضع ساعات وتعود اللومة والحسرة على الأيام الخالية، فأدخل في حالات أوشكُ بها على إنهاء حياتي أو الجنون.
ولكن أريد أستشيركم بشيء: أنا تحدثت مع طبيبة نفسية، وقالت بأنها أعراض اكتئاب، وأرادت مني أن أشرح حالتي، وقد فعلت ذلك وشرَحت لها كل شيء، فهل هذا يعتبر مجاهرةً بالذنب؟ مع أنني والله لست فخورة، ولكني أبحث عن حلٍّ لأني قد تعبت، وأنا أعلم أن المجاهرة تعني المفاخرة، لكنني نادمة.
أريد حلًّا لمشكلتي فقد تحدثت مع أناس كثيرين بهدف المساعدة، لكن أيًّا منهم لم يستطع أن يساعدني، وهذه الطبيبة وافقت، أريد رأيكم وجزاكم الله خيرًا.
خفقان القلب ورجفة القدمين عند المرور بمشكلة اجتماعية
أنا أواجه مشكلة فيني تجعلني أكره نفسي وهي:
في كثير من الأحيان عندما أمر بمشكلة اجتماعية أو مع الناس عامة لا أستطيع أن أتمالك أعصابي، فإن قلبي يبدأ بالخفقان السريع ولساني يكاد لا ينطق، وهذا كله يهون عند رجفة أقدامي فإني لا أستطيع أن أثبتهما عند هذه المواقف، وفي كل مرة يحدث لي هذا الموقف، وفي كل مرة أُعاهد نفسي على أن أكون أقوى من الموقف، ولكن ترجع لي الحالة، (أعطيك مثالاً) هو: عندما تكون هناك مشاجرة مع صديق لي فإني أقول في نفسي: أخشى أن أُطعن بسكين، فعلى طول أكون في حالة الخوف ورجفة الأقدام، وأنا متعب جداً من هذه الحالة، وأرجو من الله ثم منكم المساعدة.
ما التشاؤم وما التفاؤل؟
كثيرًا ما يشغل ذهني هذا القول: ((تفاءلوا بالخَيْرِ تَجِدوه)) وكثيرًا ما نوصي بعضنا عندما نتوقَّع الأسوأ ونقول: "تفاءل بالخير، يا أخي".
السؤال الذي يدور في ذهني: ما معنى التشاؤم والتفاؤل؟ وهل لكم بأن تحدِّثونا عنه بعض الشيء؛ لكي يكون المعنى جليًّا؟ لأنه في تقديري: كلَّما كنا أكثر قدرةً على فهم المصطلحات والمفاهيم أتَحْنَا لأنفسنا تطبيقًا أفضلَ وعملاًَ أحسَنَ..
حالة من الخوف
السلام عليكم،
تنتابني في الليل حالةٌ من الخوف، وعدم الاطمئنان، وأنني سأموت، وقلبي يدقُّ من الخوف، علمًا بأن مرض الخوف يلازمني منذ الصغر حتى الآن، وخصوصًا الخوفَ من الموت، ولكنه بدأ يزداد، ويوجد لدي شعورٌ بعدم الارتياح، وعدم الطمأنينة، هل يوجد حل لمثل هذه الحالة؟
ما الطريقة الصحيحة لكي أتحول إلى إنسانة طبيعية؟ هل التقصير في أداء العبادات السبب الرئيس فيما يحدث لي؟ وهل الشيطان هو الذي يوسوس إليَّ أني سأموت أو ماذا؟
أرجو إرشادي بالتفصيل: ما الذي أفعله لأكون مطمئنة لا أخاف بشكل مَرَضيٍّ من الموت، وأكون طبيعية؟
هل من الممكن أن أدعو الله أن يطيل في عمري، علمًا بأن الأجل مكتوب، وله ميعاد؟ وهل هذا النوع من الدعاء من الممكن أن يُستجاب؟
أرجو الرد بتوضيح لسؤالي؛ لأنه يهمني.
التَّفسير العلمي للحسد والعين
هل هناك تفسيرٌ علميٌّ للحسد والعَيْن؟
جزاكم الله كلَّ خير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تدخل أهل الزوج في حياة الزوجين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجلٌ متزوِّج، وأمُّ زوجتي تتدخَّل في حياتي بصورةٍ كبيرة جدًّا، مما يتسبَّب في حُدُوث مشكلة بيني وبين زوجتي!
زوجتي تريد أن تكونَ مثل أمها؛ حيث لها الكلمةُ العليا في بيتها، وتريد أن تتحكَّم في حياتنا كما تحكمت أمها في حياتها، حتى وصل الحال إلى أنها تمنع زوجتي من الخروج!
حدثت مشكلات عدة بسبب تعنُّتِ حماتي وتدخُّلها في حياتنا، حتى إنَّ زوجتي أرادتْ أن تخرجَ لحُضُور عرس، وعندما رفضتُ أصرتْ على الخروج لأن أمها أمرتْها بالخروج، وامتدت المشكلة حتى أخذتْ أولادي معها إلى بيت أهلها، وبعد أيام طلبتُ رؤية أولادي فرفضوا وهدَّدوني بالسجن، وبعد أشهر قابلتُ أمها فطلبتْ مني مبلغاً كبيراً لكي أرى أبنائي!
علِمتُ أنَّ زوجتي تُحبني وتريد العودة، لكن أهلَها يَشْتَرِطُون المال أو الطلاق، ولا أستطيع فِعْل شيءٍ، وكل ما يُريدونه إذلالي!
هم الآن يُريدون الطلاق أو دفْع مبلغ كبير من المال للعودة، فهل يحق لهم ذلك؟
وهل يحق لهم عند الطلاق القائمة والنفقة والمؤخر والمتعة؟
درجة حديث النهي عن أن يبيت الرجل وحده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أفتونا مأجورين - جزاكم الله خيرًا - حول صحة حديث النهي عن أن يبيت الرجل وحده.
مع تبيين علة الحديث إن كان ضعيفًا؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |