دعائي بالزواج لا يستجاب

أنا فتاة أدعو منذ إحدى عشرة سنة أن يرزقني الله عز وجل زوجًا صالحًا، وكنت أدعو في أوقات الاستجابة، لكن دعوتي لا تُستجاب، فلا يتم لي أمر، كان لديَّ يقين أن الله سيعطيني ما أتمنى، حتى أشفق من حولي عليَّ، فغيري من الفتيات تتيسر أمورهنَّ ويتزوجنَ، بينما أنا أموري متعسرة، ولم يعد عندي يقين أن الله يُحبني، فإذا كان الله يحبني، فلمَ لا ييسِّر لي الأمور؟

فكرت في أنه من الممكن أن تكون ذنوبي سببًا في تعسُّر أموري، فاستغفرت ربي وتصدقت وتقربت إليه، لكن الشيطان يوسوس لي بأنني دعوت الله 11 سنة ولم يستجِبْ لي، وتركني أواجه أيامي وحدي، ولا تقولوا لي: اصبري كأيوب، لأنني لست مثل هؤلاء، فأنا ضعيفة الإيمان، بمَ تنصحونني؟ فحياتي كلها تعب وإرهاق، وحزن وبكاء، ويصيبني الاكتئاب وضيق التنفس، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:أختي في الله، لكلِّ أجلٍ كتاب، والزواج من الرزق الذي كتبه الله على عبده، ولا يعلم أحد بما هو مكتوب، بل نسعى ونجتهد والرزق بيد الله، لكن الله أمرنا أن نأخذ بالأسباب، وإذا أحب الله عبدًا ابتلاه، فابتلاء الله للإنسان لا يكون إلا لرابطٍ بين العبد المؤمن وربه؛ لأنه ... أكمل القراءة

أنا طويلة القامة وخطيبي قصير القامة؛ هل أُتِمُّ الزواج؟!

عندي مشكله بسيطة؛ أنا عمري 23 سنة، تمت خطبتي قبل 7 أشهر وزواجي بعد عدة أشهر. مشكلتي إني طويلة القامة وخطيبي قصير القامة. أرقتني هذه المشكلة طيلة الشهور الماضية بالإضافة إلى تعليقات كل من حولي على عدم تناسق أحجامنا، والمشكلة الأخرى أن خطيبي شبه ساكت لا يتكلم إلا في النادر وكلامه قليل جداً، ولم أقدر تفسير سكوته! ويقول: هذه طبيعتي! أنا مليت من سكوته وخجله الشديد.

سؤالي: هل تنصحني بتركه؟ وهل هذه أسباب كافية للانفصال عنه؟ علماً بأنه صاحب دين وطالب دراسات عليا. أنا في حيره شديدة من أمري. أرجو مساعدتكِ ورأيكِ لأتخذ قراري. جعله الله في موازين حسناتكِ.

تلعب عملية الاختيار الموفق للزوجين دوراً كبيراً في تحقيق السعادة الزوجية واستقرار الأسرة. ومن أساسيات الزواج الناجح قبول الطرفين لبعضهما البعض. لذا أحل الإسلام النظرة الشرعية قبل الزواج لكي تنشأ المودة والرحمة والراحة النفسية بين الطرفين. فالألفة النفسية والعاطفية من أهم أسس الزواج الناجح، شرط أن ... أكمل القراءة

ضحية الوساوس والشكوك

أنا فتاة مراهِقَةٌ، ألْتَزِم بالدِّين فترات، وأنقطع فترات، وهكذا إلى أن تَرَكْتُ التديُّن، رغم حبِّي للطاعة وللذِّكْر.

تأتيني حالةٌ مِن اليأس أنَّ الله لا يُريد لي الهداية، أدعو فلا يُستجاب لي، فلماذا لا يستجيب الله دعائي عندما أدعوه بالثبات؟!

بعد أن تَطَوَّرَتْ مشاكلي بسبب مَعصيةٍ كنتُ أداوم عليها، كنتُ أدعو الله أن يُعينَني على ترْكِها، لكن كنتُ أعود لها ثم أتوب وأدعو الله، لكن بعد أن تَطَوَّرَتْ مشاكلي بسببها أصبح عندي قُنُوط مِن رحمة الله، وأنه كتَب أن أكونَ مِن الأشقياء، وكلما حاولتُ العودة تذكَّرْتُ دعائي لله عز وجل بالثبات، فتُحدثني نفسي فتقول: هل أفادكِ ذلك الدعاء بشيء؟ لو أراد بك خيرًا لما حصل معك ما حصل! لماذا تُتعبين نفسك فهو لا يريد لك الهداية؟

بصراحة أصبحتُ أكره الله!! وتأتيني حالة ضيق شديد أشعُر فيها بأنَّ الله يكرهني، وأنا لا أعترض على شكلي، أو مرضٍ فيَّ، بل أرضى وأرتاح، لأني أعلم أن الله يَبتليني ليُعَوِّضني في الآخرة، فلا أتذمَّر، لكني أتذمَّر لأن الله لا يُثَبِّتني على طاعته!

تعبتُ جدًّا، حتى إني أشعر أنه نهاية الطريق، وأني لا أستطيع أن أعيشَ حياةً عادية كالباقين، بل إن التعاسةَ تُلاحقني أينما كنتُ.

أرجو أن ترشدوني للصواب، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلقد وقعتِ ضَحيَّةً للشيطان أيتها الابنة باستِسلامك لوساوسه، حتى وصَلْتِ لتلك الحال مِن الكفر، ويا ليتك إذا طاوعتِ شيطانك حصلتِ على راحة النفس وهدوء البال، الذي لا يوجد إلا في القُرب مِن الله!اسْمَحي لي أن أقول: إنَّ ... أكمل القراءة

الفرق بين حق الأم وحق الزوجة

نحن أسرةٌ مُكَوَّنةٌ مِن أربعة أفراد، نعيش في بيت عائلة، مع جدتي وأبنائها، شقتنا عبارة عن غرفتين، ونحن الأربعة ننام في غرفة واحدةٍ؛ أنا، وأخي، وأبي، وأمي، والغرفة الأخرى أصبحت استقبالًا للضيوف منذ وقت قصيرٍ.

حالتُنا الماديةُ تسمح باستئجار شقة في مكان آخر، ولكن المشكلة أن أبي لا يريد ترْك البيت؛ ظنًّا منه أن جدتي سيُضايقها هذا الأمر.

كذلك أبي يفعل كلَّ شيءٍ لكلِّ مَن في البيت كبيرًا وصغيرًا، ومع هذا يقع علينا ظلمٌ كبيرٌ مِن جميع الأطراف، وأولهم جدتي؛ فهي تفضل أعمامي على أبي بشكلٍ واضح للغاية، على الرغم من أنه أكثرهم برًّا بها.

نريد أن نقنعَ أبي بأخْذِ مسكنٍ آخر قريبٍ مِن بيتنا الحالي، ولكنه يخاف من غضب جدتي عليه، وحينما قلنا له: وأمي أين حقها؟ قال: لن أفعل شيئًا؛ أمي أهمّ.

اقترحتْ عليه جدتي أن ينزلَ لينام معها ليلًا؛ لضيق مسكننا، ولكن أين حق الأسرة هنا في عدم وجود أبي معنا؟

إضافة إلى ذلك فأمي تلقى سوء معاملة من الجميع، وهي على هذه الحال منذ 30 عامًا، وأبي لا يبالي بحق أمي، ويكتفي بقول: أمي أهم، وأمكم سأحاسب عليها، أعلم أن الوضعَ سيئٌ للغاية، ولكني لن أفعل شيئًا؛ فأمي أهم!

أعلم أن الأم -قطعًا- حقوقها وأفضالها أكثر من الزوجة، ولكن الزوجة -أيضًا- لها حقوقٌ، ولا يجوز أن يأتي على حساب أحد، ومَن كسر مؤمنًا فعليه جبره.

فالسؤال هنا: هل من إثم علينا إن انتقلنا إلى منزلٍ آخر قريبٍ من جدتي؟ وهل يعدُّ هذا عقوقًا للوالدين؟ وما حق أمي في هذه الحالة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا لحِرْصك على بر والدتك، واللهَ نسأل أن يُصْلِحَ والدك؛ فإنَّ الله -تعالى- حكمٌ عدلٌ، أعطى كل ذي حقٍّ حقه، فلا يطغى حقٌّ على غيره، والجمعُ بين بر الأم، وحُسن معاشرة الزوجة بالمعروف والشفقة على الأولاد هو ... أكمل القراءة

تصوير الزوجين بالفيديو للاستمتاع!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ مُتزوجٌ، وأقوم بتصوير حالة الجِماع بالفيديو، كنوعٍ من الإثارة، ثم قبلَ الجِماع نُشاهد هذا الفيديو للإثارة لا غير، وبعد الانتِهاء نقوم بِمَسحه فورًا، وأُحيطكم علمًا بأننا لا نُشاهد أي صورة أو فيديو أجنبي.

أرجو إفادتي في هذا الفعل، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلَعَلَّك تُوافقني أيها الأخ أنَّ كثيرًا مِن الأسئلة والاستشارات عن العلاقات الزوجية سببُها الأول: الاطِّلاع على عادات وثقافة وأفكار الغرب الكافر، والتي هي في مُجْمَلِها تُخالف قِيَمنا وفِطَرنا وعاداتنا العربية، وأنه ... أكمل القراءة

لماذا يدخل أهل الجنة الجنة أبناء ثلاث وثلاثين؟

أريد أن أعرفَ لماذا أهل الجنة يكونون أبناء ثلاث وثلاثين؟

وهل صحيح ما يقال: إنَّ المرأة إذا أَكْمَلَتْ ثلاثين عامًا في الدُّنيا تُصْبِحُ سعيدةً في حياتها؟

وهل تَكمُنُ السعادةُ وفقًا لخبراتها في الحياة واختلاطها بالمجتمع، علمًا بأني لا أخرج مِن المنزل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يخفى عليكِ - أيتها الأختُ الكريمة - أنَّ أهل الجنة يدْخُلونها في أبهى صورةٍ، وأكمل هيئةٍ، وأجملها وأتمها، فيكونون على صورةِ أبيهم آدم - عليه السلام - وقد خلَقَهُ الله تعالى بِيَدِه، فأتمَّ خَلْقَهُ، وأحْسَنَ ... أكمل القراءة

كيف أتغلب على المعاصي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ عمري 21 عامًا، تخرجتُ منذ أشهر، ولم أجدْ وظيفةً بعدُ، وحاليًّا أتدرَّب في مصنعٍ.

لا أدري ما مشكلتي، لكنها تكمُن في أني أخاف الفشل، ولدي طُموحات كثيرة، وأحلم بتحقيقها، وأعلم أن التقرُّب من الله هو الحل، لكني أفعل المعاصي؛ فأستمع إلى الأغاني، وأغتاب البعض، وعصبيَّة، وأحيانًا لا تكون معاملتي جيدة مع الناس، وحجابي ليس الحجاب الشرعي، وأُصَلِّي لكن لا أتلَذَّذ بصلاتي، وأدعو الله كثيرًا لكن يُراودني الشك في استجابة الدعاء، لكن سرعان ما أبطل ذلك الشك بأن الله قادرٌ على كل شيء.

أُحبُّ الله، وأحبُّ كلَّ فعل يقربني إليه، وأريد اليد التي تهديني إليه، فهل مع كل المعاصي التي أفعلها إذا استغفرتُ ستتحقَّق أمنياتي؟

بدأتُ أستغفر ربي، ولا يترك لساني الاستغفار، والحمد لله.

لدي تجارب فاشلة في الخطبة، فيتقدَّم لي أشخاص وأرتاح، لكن لا يتم الأمر، وأخاف ألا يقبل الله توبتي، أشعُر بقلقٍ رهيب، وأريد أن أكونَ مثل أولئك الذين يحبهم الله.


فأرشدوني إلى الطريق، بارك الله فيكم

لحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فدائمًا ما نقول: إنَّ الأفكار السلبية يتبعها سلوكٌ سلبيٌّ، بخلاف الفكرِ الإيجابي الذي يدْفَع إلى العمل الإيجابي، وهذا هو ملخَّص مشكلتك أيتها الابنة الكريمة؛ فأنتِ حاصرتِ نفسك بالأوهام، والوساوس، والقلق، والمخاوف، حتى ... أكمل القراءة

ابنتي تقول بأنها مترددة في حب أبيها وكرهه، فما حالتها؟!

أشكر لكم هذا الموقع المفيد جدًا، وجزاكم الله خيرًا وأكثر.

ابنتي عمرها 11 سنة، ومنذ سنتين اشترى زوجي كاميرا رقمية حديثة فأعجبتها وأرادت أن تشتري كاميرا، فشجعناها أن تدخر مصروفها ليساعدها، واشترينا لها حصالة، وفعلاً جمعت مبلغًا صغيرًا وتفاجأت بها وقد اشترت كاميرا بسيطة من السوبرماركت المجاور، وأحضرتها وهي في قمة الفرح. وبعد أيام جلس أبوها معها، وأخبرها أنه سيهديها الكاميرا المتطورة الخاصة به ويأخذ منها الكاميرا البسيطة؛ فبدأت بالبكاء بهدوء، وانسحبت إلى الحمام، وصارت تبكي.

جلست معها وهدأتها، وسألتها، فقالت إنها تعبت للوصول إلى الكاميرا، وأن أباها لم يعطها الكاميرا خاصته مع أنها طلبتها منه قبل أن تشتري هي كاميرتها، وتشعر أنها تضيع تعبها إن قبلت بهديته، وبنفس الوقت متضايقة من تغييره رأيه بعدما اشترت هي ما تريده.

ابنتي تقول: إنه سيكون من الجنون أن لا تأخذ الكاميرا المتطورة، ولكن الموقف كله مزعج، وتقول إنها دائمًا تتردد هل هي تحب أباها أم لا. تقول ابنتي أخاف أبي يكرهني أو يغضب مني، ويغضب الله، وتقول إنها تهاب أباها كثيرًا، وتخشى أن تغضبه إن تحدثت له بما في نفسها، وتضيف بأنها تشعر بالكراهية كثيرًا له.

الأم الغالية: حفظك الله وأسعدك وسائر أسرتك.نرحّب باهتمامك، ونشكر ثناءك على الموقع، سائلين الله أنْ نقدّم لك ولسائر المسترشدين النّفع، ونبث الطّمأنينة في حنايا فؤادك، فليس هنالك ما يشير إلى معاناة ابنتك من أمراض أو اضطرابات نفسيّة أو سلوكيّة، وما أشرتِ إليه من مشاعر الكراهيّة تجاه والدها قد تكون ... أكمل القراءة

أريد الزواج من مطلقة

أنا متزوج منذ خمس سنوات، وحياتي الزوجية تسير بمنحًى طبيعي؛ أي: هناك فترات تكون العلاقة بيني وبين زوجتي طيبة، وفترات أخرى تكون هناك بعض المشاكل الأسرية كأي أسرة، زوجتي تحبني إلا أنني لا أبادلها الشعور ذاته، اللهم إلا المعاشرة بالمعروف طاعةً لله، ثم عرفت امرأة مطلقة زميلتي في العمل، تكبرني بسبع سنوات، ولديها أولاد، وهي على خُلُقٍ ودينٍ وحَسَبٍ، وميسورة الحال، وأُعجِبتُ بها إعجابًا بالغًا، وتعلقت بها، وهي كذلك بادلتني نفس الشعور من الإعجاب والتعلق، ثم تحوَّل ذلك إلى حبٍّ، ولم أتعلق بها إلا وأنا راغب في الزواج منها، لكن هناك الكثير من العقبات في زواجنا: أولًا: قد لا توافق زوجتي الأولى ولا أهلي - وربما أهلها كذلك - على هذا الزواج،

ثانيًا: قد يتفاقم الأمر بيني وبين زوجتي بإصراري على الزواج، وأتوقع منها أن تطلب الطلاق، لكني لا أريد أن أُطلقها وأهدم أسرتي، فهل يجوز لي أن أتقدم لخِطبتها، فإذا وافق أهلها أعلَمْتُ أهلي بذلك، وإذا لم أستطع إقناعهم بأي شكل، وتَمَّ رفض الزواج منها - سأكون بذلك قد تجنبتُ المشاكل بيني وبين زوجتي وأهلي؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:فملخص المشكلة: أنك متزوج، ولديك أطفال، وزوجتك تحبك، لكنك لا تبادلها نفس الشعور، وأن تعاملك معها مجرد تأدية حق وواجب، وتعرفت على زميلة في العمل مطلقة ولديها أطفال، وتكبُرك بسبع سنوات، وتطورت المعرفة إلى الحب والتعلق، وتريد الزواج بها ... أكمل القراءة

خطوات ومراحل دراسة علم الحديث للمبتدئين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. وبعد:
فبعد أن منّ الله علي بالإيمان قررت أن أجعل حياتي في سبيله حباً بدينه جل وعلا.
وقد اخترت أن أضع لنفسي هدفاً جليلاً فما رأيت حتى الآن ووفق إمكانياتي المادية والمعنوية أفضل من البحث والدراسة في ميدان الحديث الشريف، وقد نظرت من حولي في الجامعات فما استراح فؤادي إلا في مدينة رسول الله (اللهم صل وسلم عليه)، ويساعدني على هذا ما أكرمني الله تعالى به من حب لهذا الميدان وصحة وشباب (وعمري اليوم 21 عاماً).
فما رأيكم؟ جزاكم الله تعالى كل خير.. آمين. 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،وبعد إن طلب علم الحديث هدف يستحق التفرغ له والسعي وراءه، خاصة مع قلة علماء الحديث في هذا العصر، لكن هذا التخصص يحتاج إلى النية الخالصة والجهود الدؤوبة والمتواصلة لكثرة مؤلفات القدامى فيه، مما يقتضي الاسترشاد بأستاذ متمرس في هذا ... أكمل القراءة

أنا وابني المراهق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تَكْمُن في ابني المراهق، وانفتاحِه على الإنترنت؛ فكنتُ في البدايةِ لا أُحبُّ أن أفتحَ ذهنه إلى أمور خِلتُه بعيدًا عنها؛ وإذ بي أُفاجَأَ بتصفحه للمواقع الإباحية، اكتشفتُ ذلك عن طريق الصدفة!

 

أخذتُ الهاتف منه مرةً، فوجدتُه يتصفح موقعًا إباحيًّا، ولا أعلم هل تلك هي المشاهدة اليتيمة له أو سبَقها مُشاهدات أخرى؟! وبعد فترةٍ اكتشفتُ أنه يُحادث فتيات على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

نَصحتُه وحذَّرته مِن خطورة ما يَفعل، لكنه لَم يأبَهْ لكلامي، بل لم يَهتمَّ أصلًا، فكان يَعِدُني بعدم التَّكرار، ثم يُعيد التواصُل مع عديمات الشرَف!

 

جعلتُ المشكلةَ أولًا بيني وبينه، ثم جَعلْتُها بيني وبينه وبين أبيه، ولم أُشَهِّر به أو أَفْضَحُه، بل جَعلتُه يَعرف خَطأَهُ بنفسه، وسحبنا منه الجوال مرة واثنتين وثالثة، ولا فائدة!

 

طلَبنا منه ألا يضَعَ كلمة مُرور للجهاز، وهددناه أننا إذا اكتشفنا أنه وَضَع كلمة مرور فسوف نأخذ الجهاز منه! لكنه تَمَرَّد ورفَض، ثم بدأ يتخذ منحى آخر فيجلس عند أصدقاء السوء دون استئذانٍ، ويغيب الليالي ذوات العدد، ويعود بعد إلحاحي الشديد عليه.

 

بدأتُ أحضُر دورات تربوية تدريبية للتعامُل مع المراهِق، لكنني أقف حائرةً أمام سُلوك ولَدي، وأدعو له بالصلاح.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.أيتها الأم الفاضلة، حياكِ الله. مشكلتكِ يا عزيزتي مشكلةٌ شائعة بين الأمهات، حين تعتقد أن طفلَها الجميل البريء سيبقى بريئًا ولو تغيَّر العالمُ مِن حوله، وسيظل نقيًّا طاهرًا مهما تَلَوَّثت الأجواء، وتَعَكَّرت السماء، ومَن تنعتينهنَّ بعديمات الشرف ... أكمل القراءة

أحب امرأة متزوجة، فماذا أفعل؟!


منذ عام تعرَّفت إلى امرأةٍ في منتصف الثلاثينيات عبر (الفيس بوك)، وهي زوجة وأمٌّ لأربعة أولاد، وأنا خاطبٌ وعلى مشارف الزواج!
ومن يومٍ لآخر بَدَأَتْ خيوطُ عَلاقتنا تشتدُّ إلى حَدٍّ يصعب الاستغناءُ فيه عن بعضنا، فقد أحبَبْنا بعضَنا حُبًّا غير عادي! حيث يشعر كلُّ واحدٍ منا بأنه مُكمِّل للآخر!
وتطوَّر الأمر إلى أن أصبحَ كلٌّ منا يلقِّب الآخر بـ: "نفسي"، ويكاد لا يمرُّ علينا يومٌ إلا ونتكلَّم معًا، ويبوح كل واحدٍ منا لنفسه، وفي أغلب الأحيان يتجاوز ذلك منتصف الليل؛ حيث تكلِّمني من غرفة نومها، وهي بجانب زوجها، ودون علمه!
كما أنني أستعمل "الكاميرا" أحيانًا، دون أن تستعملَها هي، وهذا لم يجعلْني أشعر يومًا بنقصٍ من ناحيتها، أو نيَّةٍ في الفُحش - معاذ الله - بل على العكس تمامًا أحرص على صونِها، كما أني تمنَّيتُ أكثر مِن مرَّة لو كانتْ زوجتي؛ لعدَّة أسباب وخصال فيها.
أسألُكم بالله ماذا أفعل؟ وما هو جزاء صنيعي هذا؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا، وتقبَّلوا مني فائق الاحترام والتقدير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاسمحْ لي في البداية أن أتعجَّبَ مما ورد في رسالتِك، وأن أقول: عجيبٌ أمر النفس البشرية التي تستحلُّ ما ثَبَتَ تحريمُهُ بالضرورة العقلية، والفطرةِ الإلهية، بالتأويلات الفاسدة، وهي - أعني النفس البشرية - تعرف أن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً