كيف أتعامل مع طفلتي التي تستعمل الدموع والصراخ للحصول على أي شيء؟

استفساري بخصوص التعامل مع طفلتي التي تبلغ من العمر سنتين، طفلتي تحرجني كثيرًا، ولا أعرف كيف أتصرف معها، حيث لديها عادة سيئة لم أعرف سببها وكيف اكتسبتها، وما هو الحل لتخطيها والتخلص منها، وهي عادة العناد والأنانية حد الصراخ.

كلما رأت شيئًا من الألعاب أو الحلويات أو حتى الأشياء البسيطة عند الأطفال الآخرين، وأولهم أختها الأصغر، تأخذه ولا تكتفي بما عندها، وإن لم تتمكن من الحصول عليه تلجأ للبكاء الشديد، وتصل للصراخ والتهجم على الطفل الآخر أحيانًا، وأي شيء تريده تبكي، وأنا أعرف أن الحل مع هذا الصراخ التجاهل التام، وهذا ما أفعله إذا كنت في بيتي بدون تدخل أحد على الرغم من أنها تواصل البكاء لأكثر من ساعة، وتصاب بالشهقة، الأمر الذي يوترني ويحز في نفسي، وأحيانًا قلبي لا يطاوعني، فأتحايل عليها بشيء آخر تحبه، وأشغلها به، ولا أعلم إذا كان هذا التصرف صحيحًا أم يساهم في زيادة الدلع.

المشكلة الأكبر هي عندما نكون في زيارة بيت جدها أو الأقارب، ويكون هناك أطفال، أشعر بالحرج من بكائها وأواجه اللوم أحيانًا على تجاهلي لها، وهناك من يلومونني على تربيتها، ويتهمني بأنني من علمتها الدلع، وبكاؤها أمام الناس بشكل صراخ مزعج مستفز ويوترني، مما يجعلني أفقد أعصابي، وأحيانًا أختلي بها في غرفة، وأقوم بضربها بطريقة خفيفة على يدها أو فخذها، فأنا أخاف من ضربها ولا أحب ذلك.

أصبحت أتحاشى الذهاب بها لأي مكان، ولا أدري كيف يكون التعامل معها، وهي في هذا السن الصغير، وهي عنيدة، هي في البيت هادئة مسالمة تحب اللعب والمرح، مطيعة إلا في حالة إن رأت شيئًا عند أختها أو شيئا تحبه، فإن لم تحصل عليه تبدأ في البكاء.

أفيدوني: كيف يكون التعامل وتحسين السلوك لكي تتخلص منه؟ وبارك الله فيكم.

الأصل في طفلة في هذا العمر اليافع أن يسهل علينا تربيتها وحسن توجيهها بالطريقة التي نريد، من خلال حسن الفهم للمهمة المطلوبة منا، بالإضافة للاستيعاب والتدبر، أريد أن أطمئنك أولًا أن هناك أمل كبير جدًا في حسن تدبير التعامل مع طفلتك، ولكن لا بد لهذا من أمرين مطلوبين.الأول: أن نتعلم مهارات تربية الأطفال ... أكمل القراءة

الحدود الشرعية بين الخاطب ومخطوبته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عند مُقابلة المخطوبة لأول مرَّة هل يجوز مُجاملتُها بكلام حلوٍ؟ وإن كان الجواب: نعم، فما حُدود هذه المجاملة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد أحسنتَ أيها الأخ الكريم وأصبتَ بارك الله فيك أن بدأتَ بالسؤال عما يحلُّ لك فِعْله مع مخطوبتِك؛ قبل تقحُّم المهلكات، ومخالفة الشرعيات، وهذا شأنُ المسلم؛ أن يحجمَ حتى يعلمَ حُكْم الله تعالى، وبعدُ: فيجبُ عليك أولًا أن ... أكمل القراءة

هل في مسند الإمام أحمد مرويَّات مُعلَّقة؟

هل يوجد في مسند الإمام أحمد مرويَّات مُعلَّقة؟ وإن وُجدت فهل من فوائد عنها؟


 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنه يوجد في "مسند الإمام أحمد" بعض المرويات المعلقة التي تأتي تعقيبًا على بعض الطرق التي يوردها، وقد تكون هذه المعلقات من الإمام أحمد نفسه، وقد تكون من ابنه عبدالله، وقد لايكون في السياق ما يحدد الذي علَّق تلك ... أكمل القراءة

زوجي يقترب من الإلحاد!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجي رجلٌ طيبٌ، وكريمٌ جدًّا معي، ويُقَدِّرني ويحترمني، لكن للأسف يُدَخِّن، ولا يُصلي، ولا يقتنع بأن هناك عقوبةً لتارك الصلاة، ودائمًا يقول لي: أنا لا أؤمن إلا بالقرآن، ويبرِّر ذلك بأن الصلاة إنما هي شَعيرة، وليستْ ركنًا مِن أركان الإسلام، مع العلم بأنه كان قبل ذلك مُلتزمًا جدًّا، وقوامًا لليل، صوامًا للنهار، وأنا أحببتُه لذلك!

الآن يُجادلني في معتقداته الجديدة، ويتهمني بالجهل وعدم التفكر في آيات القرآن، وآن القرآن يحمل معاني كثيرة!

ما يقلقني أنه دائم التشكيك في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، ويستخرج لي متناقضات في القرآن والأحاديث، وهذا يزعجني كثيرًا!

المشكلة الكبرى الآن أنه ينهاني على محاسبتي لأولادي عن ترك الصلاة، ولا يريد أن أعلمهم العقيدة والصلاة والعبادات، ويتدخَّل مباشرةً ويقول لي: اتركيهم إلى أن يكبروا، وهم سيفهمون الصواب من الخطأ!

وصل الحال إلى أن ابني إذا كلمته في الصلاة يجري على والده ليُخبره بما أقول له، ووالده يعطيه الحرية في عدم الصلاة.

عرفتُ أن كثيرًا من أصحابه الآن ألحدوا، وأصبحوا غير مؤمنين بشيء، وأرى أن حاله تغيَّر نتيجة تأثره بأفكارهم، وعندما أخبرته بأني أخاف على ديني، ومِن حقي ألا أعيش مع ملحد، فأجابني بقوله: لم ألحدْ بعدُ، ولو ألحدتُ سأخبرك!

هددتُه بالانفصال لأنه في طريقه للإلحاد، فقال: هذا أمرٌ يخصك أنتِ، ولا مانع عندي من الانفصال إذا لم تتعايشي مع أفكاري!

أنا أحبه كثيرًا، ولا أريد أن أظلم أطفالي بقرار الطلاق، ولا أعلم ماذا أفعل؟

أشيروا عليَّ جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون، فما تذكرينه أيتها الأخت الكريمة في رسالتك أصبح ظاهرةً ملْحوظةً في هذه الأيام، فمع الأسف الشديد هناك موجةٌ شديدةُ الخطورة مِن الأفكار الإلحادية، تضْرِب المجتمعاتِ العربيةَ والإسلاميةَ تزامنتْ ... أكمل القراءة

هل قراءة الفاتحة مع أهل المخطوبة تعدُّ زواجًا شرعيًّا؟!

خطبتُ فتاة مِن مدة، وتَمَّ بفضل الله تعالى دفْع المهر، وقراءة الفاتحة في حضور أهلي وأهلها، وألبستها خاتمًا كذلك، فهل هي الآن زوجتي على كتاب الله وسنة رسوله؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أمَّا بعد: فإن كان ما حدث مع خطيبتك هو ما ذكرتَه في رسالتك: أنَّ أقاربك جزاهم الله خيرًا دفعوا لك المهرَ، وقرؤوا الفاتحة، وتمَّ تركيب ما يسمَّى بخاتَم الزواج؛ فكلُّ هذا لا يعدُّ عقدَ زواجٍ، وإنما هي محض خِطبة؛ لأنَّ عقد الزواج ... أكمل القراءة

الخوف من مواجهة الآخرين (الرهاب)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

حالتي تقريبا قبل سبع سنوات، تقريبا في صلاة الجمعة، أحسست بدوار، وبعدها استمرت معي الحالة رهاب من الصلاة، خاصة إذا كنت في الصفوف الأولية، وخلفي مصلين، حيث أشعر بدوار ودوخة، وخفة في الرأس وتعرق، وبعد الصلاة تزول، والآن لي فترة طويلة أصليها في البيت.

 

والحالة الأخرى إذا كنت في مجتمع، وطلب مني الصلاة بهم أرتبك ارتباكا لا أستطيع الوقوف والتعرق والدوخة، حالتي طبيعية غير الحالتين اللتين ذكرتهما فقط.

 

أمارس حياتي بشكل طبيعي والرهاب لا يأتي إلا فقط أمام الجمهور، أو في صلاة كصلاة الجمعة، أو صلاة يكون خلفي مصلون.

 

علما أن عمري ٣٦ سنة، ولدي أطفال، وأستخدم علاج ضغط كوفر سيل ورماتكس.

بسم الله الرحمن الرحيم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: - لابد – حفظك الله وعافاك – من تغيير وتبديد مخاوفك إزاء ما يتعلق بما ذكرت من أمر المسجد والجمعة والجماعة ونحو ذلك مما تشعر به بالحرج والرهاب منه, فالواجب مخالفة هذا الخوف أو الرهاب الاجتماعي والنفسي الذي يعيق علاقتك بربك ... أكمل القراءة

متى يكون الصبر مذموما؟

الذي أعلمه أن الصبر نوعان صبر محمود (يؤجر صاحبه) و صبر مذموم (لا يؤجر صاحبه)،

فهل الصبر على أذى الناس في جميع الحالات كله صبر محمود؟

بالنظر إلى أن أيات القرأن تحث على الصبر و كظم الغيظ، و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

بسم الله الرحمن الرحمنالحمد لله القائل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين:الصبر ابنتي الفاضلة في لغة العرب يعني الحبس والكف، يقال صبرت نفسي على ذلك الأمر أي حبستها عليه، ومنه قول الله ... أكمل القراءة

الهداية

السلام عليْكُم، ورحْمة الله وبركاته، كثيرًا ما يتبادَرُ إلى ذِهْني هذا السؤال: كيف اهْتَدَى هؤلاء؟

أجد شبابًا فجأةً أصبحوا مُلْتزمِين، وهجَروا المعاصيَ، ولزِموا المَساجِد، وأصبحوا أناسًا آخَرين، وقد كانوا قبل ذلك خلافَ ما سبقَ، مع أنَّهم كانوا يعلمون أنَّ أفعالَهم السَّابقة كانتْ خاطئة.

أمَّا بالنِّسبة لي، فأحيانًا أجِد نفسي تَرغَبُ في فِعْلِ النَّوافل وقراءةِ القُرآن، وأحيانًا يُصيبُها كسلٌ وعجز. فهلِ الإنسان يستطيعُ هداية نفسِه، أو ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلمْ –أخي الكريمَ- أنَّ الإنسانَ يَمُرُّ بِمراحلَ مُختلفةٍ وأحوالٍ مُتنوِّعة، وبقاؤُه على حالٍ واحدةٍ من المُحال، وأنَّ النَّفس لها إقبالٌ وإدبارٌ؛ فتارةً تكون في سُمُوٍّ وإشراق، وتارةً تكون في دُنُوٍّ ... أكمل القراءة

ما احتمالية الإصابة بالأمراض في زواج الأقارب؟

أنا أم لثلاثة أولاد، أنجبت ابني البكر وعمري 18 سنة، الآن هو في السنة الأولى بالجامعة بشهادة الجميع ولله الحمد، فهو خلوق ومهذب وملتزم بالصلاة، وبارٌ بي وبوالده، علاقتنا فيها من الصراحة والصداقة الكثير.

 فاجأني أنه يكن مشاعر لابنة أختي التي تصغره بعامين، ولم أظهر تفاجئي، بل قلت المشاعر الراقية تدفع الإنسان ليكون دائمًا أفضل، وأتوقع منك أن تحسن التصرف ولا تقوم بشي خطأ.

 وبعدها بفترة طلب ابني من قريب لنا أن يكلمني في الموضوع، وأن أكلم أختي حتى لا يخطبها أحد، أو ما شابه.... ماذا أفعل؟ أختي وزوجها طيبان، وعلاقتنا طيبة جدًا، ولكن كنا نفكر دائمًا أن نظل أخوات، وأن زواج الأقارب خطأ، فمشاكله طبيًا واجتماعيًا كثيرة، علمًا بأن زوج أختي هو ابن خالتنا، وعندهم 5 أطفال، واحدة منهم عندها مشكلة في نمو أحد أعضائها، ممكن تكون بسبب الوراثة، والله أعلم.

 ما التصرف الصحيح؟ أرجوكم أشيروا عليَّ.

 الأخت الفاضلة حفظها الله: أحيّي فيك رقيّك في التعامل مع أبناؤك حماهم المولى لك، وكما أحيّي فيك سعة قلبك ووعيك وحكمتك في التصرّف. أختي الفاضلة: الزواج سنة الله في خلقه، وهو الفطرة الصحيحة التي جعلها الله سبحانه وتعالى داخل كل رجل وامرأة، واستمرار عبادة الله سبحانه وتعالى فيها، وتحقيق ... أكمل القراءة

الشراء بالتقسيط عن طريق البنك

هل يجوز للمسلم أن يتعاملَ مع بنكٍ ربويٍّ؟

إذا اشترى البنكُ ملكيةَ بيتٍ أو سيارة، فهل مِن اختيار الشخص الذي سيتعامل مع البنك أن يشتري منه بثمن يزيد على الثمن الحقيقي، والأداء يكون بالتقسيط، وعلى سنوات؟

وجزاكم الله عنا خيرًا.

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فجزاكِ الله خيرًا -أيتها الأختُ الكريمةُ- على سؤالكِ واستفساركِ، قبل إقدامكِ على الفعل؛ هذا مِن الأمور الواجبة التي أهملها كثيرٌ مِن المسلمين.أما التعامُل مع البنكِ الربويِّ، فلا يجوز لا بالأخْذ منه، ولا ... أكمل القراءة

زوجي لا مشاعر لديه ولا أحاسيس!

أنا متزوجة منذ 24 سنة، وكانت الـ10 السنوات الأولى قمة في الرومنسية من ناحيتي، وكنت أتجاهل عصبية زوجي، وكلما كان في البيت كنت في حضنه وحوله، ولما يخرج ويرجع يجدني ألبس وأتزين له، وكنت أفعل ذلك لأن أولادي صغار، وخائفة أن يتركنا؛ لأنه جاف عاطفيًا جدًا، لكني أنا التي "أتدلع" والفلوس يعطيني في العيد فقط، وبقية ملابسي من أخواتي، لكنه في مصروف البيت والأكل لا يقصر، وفي الفراش أيضًا، وكنت أقنع نفسي بأنه يحبني بهذه الطريقة، فلا أبحث عن كلام الحب أو التعبير بطريقة أخرى، لكن توالت السنين واستهلكت طاقتي، ولم أجد ردودًا  حلوة لتعاملي سوى أنه يهتم بأولادنا كثيرًا، لكن منذ 4 شهور أحسست أني لا أريده؛ فأصبحت باردة معه، لدرجة أنه سافر لمدة يومين ورجع فلم أدوعه ولم أستقبله، وكان ينظر لي وهو مكسور، لكن هذه حقيقة مشاعري التي أخفيتها منذ سنين بدأت تظهر.

الآن هو مسافر لمدة 6 أسابيع للدراسة، ولم يخبرني، وقال للأولاد؛ يريدني أن أعرف منهم، وقبل سفره كان ودودًا ويريد أن يقول شيئًا لكني لم أعطه فرصة، أو هو ما استطاع أن يقول، وبعدما سافر بيومين أرسلت له رسالة أخبره بأمور البيت، فرد بشكل عادي، وبعد يومين أرسلت له "تصبح على خير.." وكلامًا حلوًا، فلم يرد. لكنه في الصباح أرس لي أنه كان نائمًا، وأرسل لي ورودًا، ثم أرسلت له فلم يجب، فاتصلت عليه فأجابني وكان سعيدًا باتصالي، وكان يؤكد لي أنه مسافر للدراسة فقط؛ لأنه قبل 3 سنين كان يهددني أن يتزوج أخرى، المهم لم أعد أكلمه حتى يوم العيد، وعايدته، وكل شيء كان جيدًا، بعدها لم أكلمه ولم يكملنا، ثم عاد فاتصل يسأل عن البيت وإذا كنا محتاجين فلوسًا، وقلت لا، عندنا ما يكفينا، لكني اليوم أرسلت له وقلت له: أنت لما سافرت كأنك كنت زعلانًا مني، هل ما زلت حبيبتك؟ فلم يرد. أرسلت له أخرى، وقلت: أعرف أنك تحبني، لكنك مستح أن تقول. فاتضح أنه غضب؛ لأن الرسائل كلها في جوال ولدي الكبير -21سنة- ورد علي: أنت بقرة وحمقاء، أحسن لك أن تسكتي؛ لأنك بذلك على الأقل لن تبيني صفاتك التافهة!

ماذا أفعل؟ كرهته وكرهت الكلام معه، ليس عنده أسلوب، وأشعر أني أعيش مع إنسان لا مشاعر لديه ولا أحاسيس!!

الأخت الفاضلة: ساره، حفظها الله.إنّ المشاعر والعلاقة العاطفية بين الزوجين تتأثّر وتتبدل بحسب الظروف التي يمرّ بها الزوجان، فوجود الأطفال والانشغال أكثر بظروف الحياة ومتغيراتها يؤثر بلا شك في ذلك، وقولك أنّك عشت أجمل عشر سنوات رومانسيّة، فهذا للصراحة إنجاز عظيم، بغض النظر عن الجهة المبادرة في ... أكمل القراءة

زوجي يريد أن يتزوج علي

أنا سيدة متزوِّجة منذ 13 عامًا ولديَّ أربعة أبناء، وزوجي مُلْتَزِمٌ -ولله الحمد- فاجأني بأنه يُريد الزواج، سألتُه: هل قصَّرْتُ في حقك؟ قال: لا، قلتُ: هل ينقصك شيءٌ؟ قال: لا.

قلت له: إذًا لماذا تتزوج؟ فأخبرني أن الفتاة التي يريد الزواج بها تريده زوجًا لها، وهي مَن عرضتْ نفسها عليه!

والله يشهد أني ما قَصَّرْتُ معه في شيءٍ؛ مِن تغنجٍ، وكلام حب، وغزلٍ، وأهلُه - واللهِ - فوق رأسي، فمنذ أن تزَوَّجْنا ما أغضبتهم، وكنت أقول: كلُّ شيءٍ مِن أجل زوجي يهون!

الآن في حيرةٍ مِن أمري؛ هل أترك لها الجَمَل بما حمل، أو أظل مِن أجل أولادي، أفيدوني ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه -أيتها الأخت الكريمة- أنَّ الزواجَ الثاني شديدُ الوَقْعِ على قلب الزوجة، وعامة النساء تكره أن يُشاركها في زوجِها امرأةٌ أخرى، حتى لو كانتْ أختها؛ ولذلك حرَّم الشرعُ الحنيفُ أن يجمعَ الرجل بين المرأة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً