خالد عبد المنعم الرفاعي
يرفضون زواجي، فهل أخبرهم بما حدث بيننا؟
أنا فتاةٌ في منتصف العشرينيات مِن عمري، تعرَّفتُ إلى شابٍّ وأحَبَّ كلٌّ منا الآخر، واتفقنا على الزواج.
علِمَتُ والدتي أني على علاقةٍ بهذا الشابِّ، فرفضتْ، وقالتْ لي: اتركيه، لكني رفضتُ لأني أُحبه، واستمرَّتْ علاقتي به، وكانتْ علاقةً محترمةً. أخبرتُ أبي برغبة الشابِّ في التقدُّم لي، فقال: لا بد أن تكونَ لديه شقَّة، فأبلغتُ الشاب بذلك، فوَعَدني بتوفير الشقَّة خلال أشهر قليلة.
في هذه المدة تقدَّم لي أكثرُ مِن شابٍّ للخطبة، ولكني رفضتُهم جميعًا مِن أجْل مَن أُحِبُّ، وكانتْ أمي تضربني بعد كلِّ رفْضٍ مني، وكنتُ أحيانًا أرفُض مُقابلة الخاطب، فتضربني وتُجبرني على مُقابَلتِه!
كلُّ هَمِّ أمي أن يكونَ العريس غنيًّا، مع الخُلُق الحسَن، حتى تقدَّم شخصٌ مِن هذه النوعية فرفضتُ الكلام معه، فأجبرتني أمي على الكلام معه، بل أعطتْه هاتفي ليُكلمني، لكني رفضتُ بشدة، وأعلنتُ العصيان! فضربتْني، وقالتْ لي: ستتزوجينه رغمًا عنك، ولَعِب الشيطانُ وقتها برأسي، وقررتُ الهرَب مِن البيت!
أخبرتُ حبيبي بقرار الهُروب، لكنه رفَض، فطلبتُ منه أن يَتزوَّجَني عُرفيًّا -على أن يكونَ الزواجُ كلامًا على ورقٍ- حتى لا تُزَوِّجني أمي رغمًا عني! فرَفَض هذا الطلَب، فهدَّدتُه بالهرَب إن لم يُنَفِّذْ طلبي، ثم وافَق، مع التعهُّد بعدم حدوث أي شيء بيننا.
قمتُ بمحاولة أخرى مع أبي لقبول تقدُّم العريس، فقال: إذا كنتِ مُصِرَّةً على ترْكِه، فلا هو، ولا حبيبك!
هَدَأ الوَضْعُ قليلًا بعد ذلك، فطلبتُ مِن أبي مُقابَلة الشاب وإعطاءَه فرصة ليتكلَّم معه؛ لكي يثبتَ حسن نيته، وجديته في الزواج، لكنَّ أمي مُسَيْطِرة على أبي ورافضة مجرد الحديث في الموضوع.
مرَّت الأيامُ الأشهُر، واتَّصل الشابُّ بأبي لعله حنَّ، لكن فُوجئتُ بأبي يُخبرني بأنه إذا تَمَّ هذا الزواج فسيغضب عليَّ، وقال: يتم بشرط ألا نعرفك ولا تعرفيننا! فوافقتُ أن أتزوَّج بهذا الشكل، فسمعتني أمي وأنا أقول ذلك؛ فضربتني بشدة، لدرجة أني كدتُ أقتُل نفسي، وبالفعل قطعتُ شرايين يدي، لكنها لحقتني قبل أن أكملَ قطْع يدي، قرَّرْتُ وقتها الهروب مِن البيت! وذهبتُ لحبيبي مُنهارةً، وللأسَف وقَع بيننا المحظور! لكنه طمأنني بأنه سيظلُّ معي، حتى يُوافِق أبي، ولن يُخبره بما حدَث!
ألحَّ في الاتصال على أبي حتى جاء وقابَلَه هو وأهله، لكن أمي قابلتهم أسوأ مُقابلة، وعاملتهم أسوأ مُعامَلة، حتى ذهبوا وهم رافضون للأمر!
جاء الشابُّ وأهله مرة أخرى، وبعد وضْع أمي في موقفٍ محرجٍ وافقتْ، واتفقنا على الخطبة، لكنها مع كلِّ اتصال بحماتي تفتعل المشكلات وتُحْدِث مشادَّات معها، حتى رفض أهلُ الشاب الخطبة تمامًا!
أخبرني حبيبي أنَّ أفضل حلٍّ أن أُخبر الأهل بما حدَث بيننا، لكنني لا أقْدر على ذلك، أصبحتُ أُفَكِّر في الانتحار الآن لأتخلصَ مِن هذا العذاب!
أَشِيروا عليَّ هل أواجه أهلي بما حدث بيننا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
خلافي مع الزوجة الأولى أثر على الاستقرار مع الثانية.
مشكلتي بدأتْ من سنوات؛ عندما تعرفتُ إلى فتاةٍ عن طريق الهاتف، وبعد عدة سنوات تزوجتُها، رغم أنها تكبرني!
اكتشفتُ بعد ذلك أنها عصبيَّة جدًّا، وأنا على النقيض تمامًا؛ فلديَّ برودٌ وهدوءٌ بشكل كبيرٍ يجعلني في بعض الأوقات أشكُّ في أني مريض! لكن مَبدئي في الحياة قولُه تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} [العصر: 3]. أنجبتُ منها طفلين، ثم زادت المشكلات بعد ذلك!
تعرفتُ في هذه الأوقات على فتاةٍ شيعية، أحسنتُ إليها، وكنتُ أحبُّ أن أظهرَ أمامها في صورة الرجُل المحترم العطوف الكريم، وبدأت الفتاة تتعلَّق بي بشكلٍ كبيرٍ، وكنتُ أخاف أن أتركها أو أن أظلمَها حتى لا تُجرحَ، وكنتُ أتظاهر أمامها بالحبِّ، مع أني لم أقع في الحب! وذلك لأني متعلقٌ بزوجتي الأولى وأولادي، ولا أريد أن أهدمَ حياتي الأولى!
وَعَدْتُ الفتاة الشيعيةَ بالزواج؛ لعلمي أنَّ والديها سيرفضان طلبي، وأكون وقتها نجوتُ بنفسي مِن اللوم أمام الفتاة؛ وبالفعل رفَض والدُها!
ازدادت المشكلاتُ بيني وبين زوجتي، حتى دفعتْني نحو الزواج مِن الفتاة الشيعية دفْعًا؛ فتظاهرتُ بأني شيعي، وتقدمتُ للفتاة، واقتنع أهلُها بذلك رغم أنَّ لدى بعضهم شكوكًا، لكنهم لم يُصَرِّحوا!
عقدتُ زواجي على الفتاة، وكنتُ طوال فترة معرفتي بها أشرح لها الفرْقَ بين مذهب الرافضة ومذهب أهل السنة والجماعة، وبعد فترة ليستْ بالقصيرة اتَّضَح لها طريقُ الحق والحمد لله، وتحولتْ وأصبحتْ على مذهب أهل السنة والجماعة.
قررتُ ألا أنجبَ منها؛ فأنا لا أطيق أن يكونَ لي أولادٌ لهم أخوال شيعة، وكثيرًا ما أُرَدِّد هذا السببَ لزوجتي، وهي تتألم مِن داخلها وتسكت، فهي تحبني، وقد وجدتُ معها فعلًا الحياة الزوجية الرائعة من كلِّ النواحي!
أما بالنسبة لزوجتي الأولى فقد تأثرتُ لبُعد أولادي عني، وتعبتْ نفسيتي، فكلُّ تفكيري مُنْصَبٌّ على أولادي في كلِّ فعل أو قول؛ أتذكَّرُهم، وأحسُّ تجاههم بتأنيب الضمير، وربما حرمتُ زوجتي الجديدة مِن حناني وحبي، وكثيرًا ما أقول لها: إذا كان أولادي -وهم أعزُّ ما أملك في الدنيا- محرومين، فأنتِ كذلك لا تطالبينني بهذا الأمر! وكثيرًا ما أردِّد قولي عن نفسي: إنَّ فاقدَ الشيء لا يعطيه، فإن كنتُ فقدتُ حناني كأب لأطفالي الصغار، فلن أستطيعَ أن أكونَ حنونًا مع مَن هم أقل منهم في الأهمية بالنسبة لي!
بدأتُ أتجنَّب دُخُول بيت أهل زوجتي، وأحاول أن أضعَ مسافةً كبيرةً بيني وبينهم، فلم أعدْ أطيق رؤيتهم، أو الحديث معهم، أو حتى السلام عليهم، وكانتْ قضية سوريا لها الأثرُ الكبير في تغيُّري تجاههم، فلم أعدْ أطيق الشيعة أو الرافضة؛ لجرائمهم تجاه أهلِنا المسلمين في سوريا والأحواز والعراق ولبنان!
أصبحتْ مَشاعري التي كنتُ أخفيها ظاهرةً لها، وهذا ما يجعلها تتألم بشدة؛ لعلمها أني أكره مجالسة والديها، أو حتى السلام عليهما، وكثيرًا ما أحرجها أمامهما عندما أوصلها لمنزل أهلها، ولا أدخل للسلام، وكأنني غريبٌ عنهم، ولستُ زوجًا لابنتهم!
وما يزيد الأمور تعقيدًا هو عدم وجود أطفال بيننا، وحرمانها مِن نعمة الأمومة، ووجودها -أيضًا- وحدها، بدون أنيسٍ أو صديق؛ مِن معارفها أو أقاربها، ووجودي في العمل لساعات وأيام طويلة جدًّا رغمًا عني.
الفتاة أصبحتْ مِن أهل السنة والجماعة، وهذا ما يجعلني متمسكًا بها لئلَّا تنتكس، وأيضًا لم يَعُدْ هناك أي أمل في رجوع زوجتي الأولى وأولادي؛ للعيش معي، فماذا أصنع؟
سيلان اللعاب أثناء النوم
أنا عندي مشكلة، وهي أن لُعابي يسيل أثناء النوم ليلاً، ولا أستطيع أن أتحكَّم به، وأنا محافظ على نظافة أسناني. أرجوكم ساعدوني؛ لأنِّي مقبل على الزَّواج.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل رفْض الخاطب العقيم أمر شرعي؟
أخي مهمل ولا يتحمل المسؤولية!
لدي مشكلة، وهي أن لدي أخًا أصغر مني بثلاث سنوات، لا أجد طريقة مناسبة للتواصل معه، هو يسكن معنا، ولكن منزلنا بنظره فندق للنوم، لا أرى منه أي جدية أو تحمل لمسؤولية البيت، خصوصًا وأنه لا يوجد لدينا غيره كرجل مسؤول عن العائلة، فأبي متوفى منذ سنين، وأخي الأكبر قد تزوج وانشغل بعائلته الصغيرة، فلم يبق لنا إلا أخي هذا العنيد، يبلغ من العمر 22 سنة، أهمل وفصل من الجامعة، دخل كلية، ثم في آخر ترم تم فصله لهبوط درجاته، لا يعير لمطالبنا أي اهتمام، وحديثه دائمًا لنا: أنتم هم. ويدعو علينا، على الرغم من أنه لم يتحمل مسؤولية أي شيء أو يقوم بشيء من المسؤولية العائلية أو أي شيء له علاقة بنا، ومشغول بحياته مع أصحابه والخروج معهم، وعلاقته الرومنسية، وترك الصلاة، وأعتقد أن لديه صدمة ما بعد الحادثة؛ فقد تعرضنا لحادث قبل 7 سنوات، الذي توفي فيه والدي، وأخي هذا قد كان بجانبه، فرأى كل شيء، وأصبح الآن يسوق السيارة ولكن بخوف وحذر، ويكره الخروج بالسيارة وخصوصًا معنا.
أريد حلاً وطريقة لكي أفهمه، فقد حاولت كثيرًا أن أحادثه، وخاطبته على انفراد لفهم ما يعاني منه أو المشكلة، ولكن كل حديثه كان مخيبًا؛ فكله حجج، لا يريد أن يكون جادًا أمام أي شيء!
أختي المراهقة لا تحترمني وأمي تقف معها!
دي أخت مراهقة عمرها١٥سنة، لا تحترم الكبير ولا تحترمنا عندما نطلب منها أن تفعل شيئًا أو أن تقوم وتساعدنا في أعمال المنزل لا تقوم، وتقول: لماذا أنا أعمل في المنزل؟! وتقول أنا أعمل، وهي لا تفعل شيئًا، ٢٤ساعة وهي على الهاتف، ولا تتحرك من مكانها، وعندما أكلمها تقوم وتصرخ في وجهي، وتمد يدها علي، وعندما أضربها بسبب ضربها لي، أمي تأتي وتخاصمني أمامها، ولا توبخها.
لدي أخوات من زوجة أبي، ووالدتهم ليست معنا في المنزل، وهم في النفس العمر، وهم مثل السمن على العسل، ويحترمونا، ولا يردون لنا الكلام، ويعملون في المنزل معنا، ويقومون بمساعدتنا، ولا أريدهم أن يتحسسوا لأنهم يعملون معنا في المنزل وهي لا تعمل معنا.
لا أعلم ماذا أفعل! إنها سليطة اللسان، فمها لا ينطق سوى الكلام السيئ، وقد مدت يدها علي مرتين، ولا أحد يتكلم معها ويقول لها هذا الشيء الذي تفعله ليس صحيحًا، وأمي لا تريد أن أوبخها، وعندما وبختها أتت أمي وقالت لي أمامها: أنت لماذا لا تحبين أختك، وتعامليها كأنها عدوتك؟ ولماذا قلبك أسود عليها؟ قلت لأمي: أنا أخاف عليها وأحبها، ويجب أن تصبح مثل إخوتها الباقين، أنا قلبي ليس أسود، ولا أعتبرها عدوتي. لم أتوقع هذا الكلام من أمي؛ فقد جرحتني جدًا، وأعطت لأختي الحرية الكاملة في كل شيء، حتى في عدم احترامها للكبير، فأنا أكبر منها بعشر سنوات، ولدي بنت، فأرجو منكم الاستشارة والنصيحة لأعلم كيف أتعامل معها.
أمي فقدت ثقتها في
أنا فتاة في سن المراهقة، كل ما أتمناه أملكه، لكني دائمًا أبحث عن الحنان؛ فسلكت في سبيل ذلك طريقًا خاطئة، فراسلت شبابًا وأحببتُهم، وقد اطَّلعت أمي على ذلك، وسامحتني، لكني أعود سيرتي الأولى، ومن ثَمَّ فقدت أمي وأختي الثقة بي، وقالتا لي: "إنه من المستحيل أن نثق بكِ أبدًا"، ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.
شجار بناتي لا ينتهي!
رزقني الله بفتاتين، الكبرى عمرها ثمان سنوات، والصغرى ثلاث سنوات، والمشكلة عندي أن شجارهما لا ينتهي في كل صغيرة وكبيرة، وأنا أحتار كيف أحل النزاع! فكل منهما تدعي أنها المظلومة، وأنا غالبًا ما أرجح كفة البنت الصغيرة على اعتبار أنها صغيرة والأخرى أكبر منها، كما أن هذه الأخيرة تكذب علي باستمرار، فلم أعد أصدق كلامها حتى وإن كانت محقة، ولا أدري كيف أتصرف معهما!
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يظلمني ويُفَضِّل زوجته الثانية عليَّ
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي وزملاء العمل
تزوَّجتُ للمرَّة الثَّانية -زوْجة ثانية- بامرأةٍ تفرق عنِّي 8 سنواتٍ في العمر؛ رغبةً منِّي في تجنُّب الحرام، ورغبةً في تعدُّد الزَّوجات، وقدِ اتَّفقتُ معها أثناء الخطوبة ومع أهلِها، بأنني صريحٌ وليس عندي أي التواءات، وشرطتُ وأخبرتُها: هل أنتِ هكذا؟ فقالت: نعم، وتوكَّلْنا على الله بعقْد الزَّواج.
وبعد الزَّواج بثلاثةِ أشهُر وجدتُ رسالةً في جوَّالها الذي أعطيتُه لها، رسالة تنصُّ على أنَّها من رجُل، وليس فيها كلامٌ فاحش، وأنا لحظْتُها، فقلتُ في نفسي: أعوذ بالله من الشَّيطان الرَّجيم، قد تكونُ هذه الرِّسالة عن طريق الخطأ أو من صديقةٍ لَها، وما أحببتُ أن أفكِّر في الموْضوع؛ حتَّى أمنع على الشَّيطان أي فرْصة، ولأنَّني أثِق فيها، ولكنِّي قُمْت بِحفظ الرَّقم المرسل.
وبعدها وأنا جالسٌ معها إذا برقمٍ مُختلف يتَّصل على جوَّالها، وقالت لي: أجِب أنا لا أعرف هذا الرَّقم، فأجبتُ وكان صوت رجُل، وقفل الخطَّ، وعاد المرَّة الثَّانية وقفل الخطَّ، ولحظَتَها تحرَّكت مشاعري وبدأت أراقِب من بعيدٍ، حتَّى تبيَّن لي أنَّ زوجتِي تتَّصل بِهذا الرقم ويتَّصل بِها عدَّة مرَّات، وعند مراقبتي أكثر وأخذت سجلَّ المكالمات الصَّادرة من شرِكة الجوَّال، وجدتُ أنَّ زوْجتي أيضًا تتَّصل بعدَّة أرقام تعود لرجال وليس للنساء.
وأطْلعتُها على ما وجدتُ، وكذلك رسائل غراميَّة واردة، وقلت لها: لماذا عملتِ هذا؟ وأنا وثِقْتُ فيكِ واحترمْتُك، و ... و ... و ... إلخ، هل أنا قصَّرتُ معك في شيء، و ... و ... و ... إلخ، فأقْسمتْ بالله أنَّها لا تعرِفُهم، وأنكرت كلَّ الَّذي أخبرتُها به.
وتأكدتُ أنَّها اتَّصلتْ بهم لمرَّات متفاوتة ويتَّصِلون بها، وبعد ذلِك عرفْتُ مَن يكون هؤلاء المتصلون، وقلتُ لها: ماذا تعرفين عنْهم؟ فأنْكَرَت أيضًا، وقالتْ لي إن أحد الأرقام -والَّذي أرسل لها رسالة- يؤْذيها بالاتِّصال، فقلتُ لها: لماذا أنتِ تتَّصلين به أكثر من مرَّة؟ ولماذا لا تُخبرينَني؟ قالت: لأقْنِعَه أن يترك الاتِّصال بي. كان قراري في لحظتِها أن ذهبتُ بِها إلى بيْتِ والدِها، وبعد خَمسة أيَّام أرسلت لها ورقة الطَّلاق.
الآن هي تتَّصل بي وتُقْسِم بالله أنَّها لَم تَخُنِّي على الفِراش، واعترفتْ أنَّها تعرِف من ضِمْن الأرْقام المتَّصلة بِها: زميل عملٍ، كان يتواصل معها بغرضٍ شريف، والاطمِئْنان؛ إذْ إنَّها تعرِفُ زوْجَتَه -كما زعَمَت- وهذا الشَّيء عندي لم يصدَّق.
وبعدها فُوجئْت أن قام هذا الشَّخص مؤخَّرًا، واتَّصل بي وهو على خوف، ويقسم بالله ويَحلف أيمانًا مُغلَّظة وعلى رؤوس أولاده أنه لَم يلْمَسها، ولَم يسمعْ ويرَ عنْها إلاَّ كلَّ طيِّب، وكانا يتعارفان من العمل الَّذي كانتْ فيه، ودعاني إلى بيتِه ليُقْسم لي مرَّة ثانية، ويُثْبِت لي أنَّه كان يُريد أن يُعَرِّفها على زوْجتِه، وقال لي: إنَّني إذا طلَّقتُها لسببِه فأنا غلطان جدًّا، وقال لي: إذا طلَّقْتَها من أجلي فأسألُ الله أن ينتقِم منك؛ لأنَّ زوجتَك شريفة ونظيفة جدًّا، وسُمْعَتها في عملِها مثل الذَّهب، واسأل أصحاب العمل كلهم، ويكرّر الحلِف والقَسَم مرَّات عديدة، ولكنِّي -وللحسْرة- وجدتُ له رسائلَ، وكانا يتواصلان بِصورةٍ مستمرَّة، وعندما سألتُه: لماذا أرْسلتَ لها رسائلَ؟ قال: واللهِ من أجْل الاطمِئْنان عليْها.
أرْجوكم أفيدوني، ماذا أعمل؟ فهي الآن مطلَّقة وهي تتَّصل بي أحيانًا وتَبْكي، وأقْسمتْ لي أنَّه لَم يَلْمَسها غيري أحد، وأنا بدأت أنظر إلى هذا الموقِف من باب الرَّحْمة والسّتْر عليها، فهِي ستُحْرَم من الزَّواج لمدَّة طويلة نتيجةً لهذه السُّمْعة، وكما تعرفون مجتمعُنا بماذا سيَحْكُم عليْها، وحتَّى لو كانت بريئة، وجزاكم الله خيرًا.
تحكم الزوج في زوجته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا امرأة متزوجة منذ سبع سنوات، أناهز الثلاثين من العمر، زوجي متوسط الحال، لكن ذلك لا يسبِّب لي مشكلة؛ لأنه طيب وحنون، ويُحبني وأُحبه، لكن ثمة أمرًا لا يجعلني أعيش في هناء وسعادة، ألا وهو أن زوجي يحب أن يتحكم فيَّ بكل شيء، حتى إنه يمنعني من زيارة صديقاتي وأقاربي إلا بوجود أمي، فلا يُمكن أن يرضى أن أجلس مع بنات أقاربي من نفس عمري، أو أن أذهب للتسوق، أو أي مكان، حتى عند أهله، بينما هو على العكس من ذلك، يذهب لأصحابه وأقاربه يوميًّا، ولا يعود إلا بعد منتصف الليل، ويسافر معهم أيضًا، أرشدوني ماذا أفعل؛ فأنا أفتقد كل شكل من أشكال الخصوصية، وجزاكم الله خيرًا.
مشكلة تنظيم الوقت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد؛ فإني أُعاني مِن مشكلة منذُ سنين، وأحاول حلَّها وأفشل في بداية الطريق؛ وهي مشكلة تنظيم الوقت، فكلَّما عمِلتُ جدولًا أستمرُّ عليه أيامًا، ثم أتركه، وهكذا أُعاني مِن عدم الاستمرار والمداومة على العَمل.
فأرجو منكم أن تدلُّوني على طريقةٍ، كيف أستمرُّ على الأعمال، ولكم جزيل الشُّكر وبالِغ التقدير. وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |