فتنة النظر إلى النساء

♦الملخص:

شابٌّ سافَر إلى بلد غير بلده للدراسة، وفُتِن بالنساء، وطلَب مِن والده أن يُزوِّجَه لكنه رفَض!

 

♦التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ذهبتُ إلى بلد غير بلدي للدراسة، وكنتُ أخبرتُ والدي أني أريد الزواج قبلَ السفر، لكنه لم يوافق، ولم يَقتَنِعْ بالأمر أصلًا، مع أنه ميسورٌ ماديًّا.

والآن أنا على وشك التخرُّج، وقد فُتنتُ بالفتيات، لكن الله عصمني، فكنتُ أُكْثِر مِن قراءة القرآن وحِفْظه، وسماع الأشرطة الدينية، والحمد لله عُرِفْتُ بين الناس بالصلاح.

لكن الشيء الوحيد الذي عانيتُ منه هو: النظَر إلى الحرام في الخلوات، ومع علمي بحُرمة ذلك، فإني كنتُ أقول: إنه أخف شرًّا مِن الزنا.

وسؤالي: أريد أن أكون داعيةً عالمًا، فهل إنْ تبتُ توبةً نصوحًا سأحقِّق هدفي

أو أن هذا يكون مَدخلًا للنفاق؟

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على النبيِّ الأمين.وهنيئًا لك طموحك وإنجازك وتميُّزك، وهنيئًا لك أنْ حَفِظك الله مِن الكبائر، ونَجَّاك مِن الوُقُوع في الزنا، ثبَّتك اللهُ على الطاعة.شيء جميل ما قُمتَ به مِن تخصيص ساعات للقرآن سماعًا وحِفظًا وقراءةً وتدبُّرًا، ونسأل الله لك الثبات على ... أكمل القراءة

المؤثرات السلبية على المرأة الداعية

ما المؤثرات السلبية التي تعيق المرأة عن العمل الدعوي؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:المؤثرات السلبية هي كل فعل من شأنه أن يعوق العمل الدعوي أو يمنع من إخراجه على الوجه الأكمل..وتتضح هذه المؤثرات في ذهن الداعية إذا كان الهدف المنشود من العمل الدعوي عندها واضحاً جلياً وكذلك طريق الوصول إليه فما أخرج عنه أو أخرها فيه فهو عمل سلبي. وهذه ... أكمل القراءة

أشيروا علي سأترك الدراسة من أجل النقاب

أنا طالبةٌ في الصف الأول الثانوي، أُواجِه مشاكل في الدراسة؛ لكثرة الاختلاط، والفِتَن الشديدة الموجودة داخل الثانوية؛ مما أدَّى إلى تراجُع مُستواي الدراسي والديني.

أصبحتُ أكْرَه هذا الوَضْع، وأُفَكِّر جدِّيًّا في تَرْك الدراسة؛ مع العلم بأنني يُمكنني أن أعَوِّضها في أي وقت آخر، وذلك عن طريق "البكالوريا الحرة".

لدي رغبةٌ شديدةٌ في أن أرتدي النقاب في أقرب وقت؛ لشدة الفتن، والمشكلة أنهم يمنعون ارتداء النقاب داخل الثانوية، وهذا لأنهم يظنون أن فيه شُبهةً!

تَعِبْتُ من البيئة التي أدرس فيها؛ ففيها الفسادُ منتشرٌ بشكلٍ كبيرٍ جدًّا، حتى إنه يوجد فيه أساتذةٌ ممن قال فيهم اللهُ -عز وجل-: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ } [البقرة: 10]؛ إذ إنهم تجرَّؤُوا على ما حَرَّمه الله من استدراج الطالبات لما لا يرضاه الله! وذلك أمام القِسم كله، ولا أحد يقوى على إيقافهم أو معارضتهم؛ لذلك أصبحتُ أخشى حُضور حِصصهم، فواللهِ، إنَّ نظراتهم تهزُّ بدني مِن الخوف، وكذلك يتلفَّظون بكلمات سيئة جدًّا، والله يشهد على ما أقول!

لا أستطيع أن أكملَ هذه السنة، ووالدتي ترفض أن أخرجَ من الدراسة هذه السنة، وتقول: إنه يجب أن أكمل هذا العام حتى لا يقول الناس: إني تركتُ الدراسة بسبب النقاب!

فأعينوني وأرشدوني؛ فإني حائرةٌ في أمري، هل ما أنوي فعله صحيح أو لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ: فبدايةً نحمد الله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه على ما مَنَّ الله عليك به لطاعة ربك، والذي جعلك حريصةً على مرضاته، وعلى التقرُّب منه، والبُعد عن أماكن الاختلاط، وقد سعدتُ بك كثيرًا -أيتها الابنة العزيزة- وبحرصك على ... أكمل القراءة

أحب زميلي في المدرسة

أُحِبُّ زميلًا لي في المدرسة، اعترفتُ له بحبي عن طريق رسالة، وبعدها أحس بأنه يحبني، فبدأ ينظر لي، ويلمِّح بأشياء، ثُم اعترف لصديقتي بأنه يحبني، وقال لها: أرجو أن تقولي لها: لا تبعث لي برسالات مرة أخرى! ولا أريد أن يعلم أحدٌ! فرحتُ، فقد كان في غاية الروعة، ولكنه غامضٌ جدًّا، يعرف كيف يجعلني أحبه بدون أن أشعر!

بعد فترة انتقل الأولاد مِن المدرسة، وأصبحوا يدرسون في نفس المدرسة صباحًا، فأرسلتُ صديقتي لتسأله: هل ما زال يحبني أو لا؟ فأجاب بنعم! أعطيتُه رقم هاتفي، فلم يتصلْ، وقال: إنه لا يقدر على أن يتصلَ؛ لأن إخوته يُراقبونه!

أنا خائفة من هذا الحبِّ، وهذا يؤثِّر على مستواي الدراسي، فهل أنا مخطئة أو لا؟

أرجو ألا تقولوا لي: إنني صغيرة، أو أن أنساه؛ لأنني أحبه كثيرًا!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فمرحلةُ المراهقةِ في المجتَمَعات المفتوحة؛ أعني: التي تبيح الاختلاط في التعليم وغيره، تتميَّز بتطلُّع الفتاة إلى مَن تحبه، وتحب الحديثَ معه، وهذه صفةٌ مِن صفات تلك المرحلة، يجبُ تهذيبُها، والتعامُلُ معها ... أكمل القراءة

الخوف من مواجهة الآخرين (الرهاب)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

حالتي تقريبا قبل سبع سنوات، تقريبا في صلاة الجمعة، أحسست بدوار، وبعدها استمرت معي الحالة رهاب من الصلاة، خاصة إذا كنت في الصفوف الأولية، وخلفي مصلين، حيث أشعر بدوار ودوخة، وخفة في الرأس وتعرق، وبعد الصلاة تزول، والآن لي فترة طويلة أصليها في البيت.

 

والحالة الأخرى إذا كنت في مجتمع، وطلب مني الصلاة بهم أرتبك ارتباكا لا أستطيع الوقوف والتعرق والدوخة، حالتي طبيعية غير الحالتين اللتين ذكرتهما فقط.

 

أمارس حياتي بشكل طبيعي والرهاب لا يأتي إلا فقط أمام الجمهور، أو في صلاة كصلاة الجمعة، أو صلاة يكون خلفي مصلون.

 

علما أن عمري ٣٦ سنة، ولدي أطفال، وأستخدم علاج ضغط كوفر سيل ورماتكس.

بسم الله الرحمن الرحيم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: - لابد – حفظك الله وعافاك – من تغيير وتبديد مخاوفك إزاء ما يتعلق بما ذكرت من أمر المسجد والجمعة والجماعة ونحو ذلك مما تشعر به بالحرج والرهاب منه, فالواجب مخالفة هذا الخوف أو الرهاب الاجتماعي والنفسي الذي يعيق علاقتك بربك ... أكمل القراءة

أتأثر بسرعة لا أدري مذا أريد

شخصيتي ضعيفةٌ جداً، وأتأثر بأي شيء!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:إن من العوامل المهمة في بناء الثقة بأنفسنا ربطها بأهدافٍ سامية وعظيمة؛ حتى لا ننشغل بالآخرين ونتأثر بهم، ومن ثم تحويلها إلى أهدافٍ إجرائية بسيطة،فنقول مثلاً: إننا نريد أن نحفظ القرآن كاملاً، وذلك بحفظ صفحةٍ يومياً، وخلال شهر يكون حفظنا جزءاً ونصف جزءٍ، مما ... أكمل القراءة

نهي الزوج عن المنكر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. أنا متزوجةٌ، ومُشكلتي مع زوجي تكمُن في أنَّ لديه صديقًا يشتغل معه، وهذا الصديقُ متزوِّجٌ، وفي أغلب الأوقات يطلب مِن زوجي أن يُقِلَّ زوجته إلى المستشفى، ومرة أن يأتيَ بها مِنْ عند أهلِها، وكل مرة في مكان!

المشكلة أيضًا أننا حينما نتكلَّم معًا في أمرٍ ما، يُخبرني أنَّ زوجة فلان مسكينةٌ مريضةٌ، زوجة فلان تُتعب نفسَها في الأعمال المنزلية، زوجة فلان مسكينة أجرتْ عمليةً قيصرية؛ مع العلم أنني - أيضًا - أنجبتُ بعملية قيصرية! كذلك دومًا يضرب بها المثَل؛ زوجةُ فلان ليستْ متحجبة، وتلبس ملابس محترمة؛ مع العلم أنني متحجبة، وألبس ملابس محترمة.

حدث مرة أن اتصل زوجُها بزوجي، وطلب منه أن يذهبَ ليُقِلَّ زوجته مِنْ عند الطبيب؛ ليوصلها إلى بيتها؛ لأنه في العمل! ولما سمعتُ الخبر؛ غضبتُ، بصراحة طفح الكيل، وقلتُ له: هل أصبحتَ خادمًا عند زوجة فلان؟! فغضب ورَدَّ عليَّ بصوتٍ عالٍ قائلًا: أنا كنتُ أوصِّلها - دائمًا - مع زوجِها، وهذه أول مرة أوصلها وحدها! فتركتُه وذهبتُ إلى غرفتي، ومِن ذلك الحين وهو لا يُكلِّمني! فهل أنا مخطئة؟ هل ديننا يَسْمَح بهذا؟ مع العلم بأنه لا يُفَوِّتُ فَرْضًا، فماذا أفعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأحْسَن الله إليكِ، وَأَجْزَلَ لكِ المثوبةَ على غَضَبِكِ؛ لانتهاكِ حُرُماتِ الله؛ فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مِن فرائضِ الشريعة، وَأَوْجَبِ الأعمال وأفضلِها وأحسنِها؛ قال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ ... أكمل القراءة

هل أختي المصابة بالهلاوس شؤم على بيتنا؟

مشكلتي أن أختي الكبرى مريضة نفسيًّا، لكنها ترفض فكرة أنها مريضة؛ ومن ثَمَّ فهي ترفض أن تذهب إلى أيِّ طبيب نفسيٍّ كي تُعالَج؛ فأصبح أمرُها مشكلة؛ فهي لا تعتني بنظافتها الشخصية، ولا بنظافة الثياب التي تلبسها، حتى إن بعض أقربائنا يشمئزون من الدخول عندنا؛ بسبب شكلها وقلة نظافتها، وهي مصابة أيضًا بالهلاوس؛ فتأتي لها هلاوسُ بأن فلانًا يغتصبها، أو أن أخاها يغتصبها، وتتشاجر معه على هذا الأساس، نحن عاجزون عن إيجاد حلٍّ لمشكلتها، سؤالي: هل وجود المريض النفسي في البيت ينعكس على أهل البيت؛ بمعنى: هل يجعل حال البيت واقفًا؟ أريد أن أعرف صدق هذا الأمر من عدمه؛ فأنا أعاني تأخر الزواج، فهل من الممكن أن تكون هي السبب فيما أنا فيه؟ مع العلم أنها لا تتوضأ ولا تصلي ولا تصوم.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:فملخص مشكلتكِ أيتها السائلة:أن لديكِ أختًا مريضة نفسيًّا، ووصل بها الحال إلى عدم الاهتمام بنفسها؛ في نظافتها وشكلها، ولا تقيم صلاتها ولا طهارتها؛ فاستكرهتم حالها والزوار من أقاربكم، وتسألين: هل هذه الحالة تنعكس على أهل البيت؟ ... أكمل القراءة

خطورة الإباحية على صغارنا

ابنتي البكر في السادسة من عمرها، ذكية جدًّا، واجتماعية، ومرِحة، نعيش مع أهل أبيها، ذات يوم حاولت تقبيل عمِّها من فمه، فقام بنَهْرِها، وسألتها: كيف عرفتِ ذلك؟ فقالت لي بأن فلانًا - ابن عمها هذا - قد قبَّلها ها هنا، وأشارت إلى فمها، فقلت لها: "لمَ لمْ تدافعي عن نفسكِ كما علمتُكِ؟"، قالت بأنها حاولت الخروج إلا أنه قام بإغلاق الباب، وقالت بأنها هدَّدته بأنني سأضربه لو علمتُ بذلك، وابن عمها هذا في العاشرة من عمره، وقد كان ذلك قبل عام، رغم حرصي على ألَّا يكون الأطفال وحدهم، وحاولت علاج الموقف حسب اطِّلاعي وبحثي، الأدهى من ذلك أنني بطريق الصدفة قبل أسبوعين شاهدت - عن طريق البحث بإيموجي القلب - مقاطع إباحيةٍ وشذوذٍ على اليوتيوب، فجلست معها، وتحدثت بكل هدوء بأن الله يرانا، وأن هناك مَلَكَيْنِ يُحصيان علينا حسناتنا وسيئاتنا، وأن أمثال هؤلاء الذين رأتْهم ليسوا على ديننا، وقد تجاوبت معي، بيدَ أنني رأيتها تستخدم جوال جَدَّتها، وعرفت أنها عادت وبحثت بنفس الكيفية من سجل البحث والمشاهدة، لكني لحظتُ أن أكثر تركيزها على قُبُلات الفم، حتى إنها قامت بتقبيل أخيها الأصغر - وعمره أربع سنوات - أشعر أنني مقصرة في حقها؛ بسبب أعباء الحياة، ووجود أختها الرضيعة، كيف أتصرف معها؟ وما الخطوة القادمة لعلاجها؟ وجزاكم الله خيرًا.

 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فمرحبًا أختي الكريمة. مرحلة الطفولة مرحلة استكشاف للبيئة المحيطة، والتحفُّظُ الزائد على سلوكيات الأطفال يُثير فضولهم بشكل كبير، وكلما كانت ردود أفعالنا قويةً تجاه السلوك الخاطئ، زاد فضولهم للبحث ... أكمل القراءة

كثرة السرحان

أنا شاب كثير السرحان اثناء الصلاة لدرجة أنني أحياناً أنسى ما قرأت في الركعة الأولى.. هل هناك طريقة للتخلص من هذا السرحان؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللهأخي الكريم! من هو الذي لا يعاني من هذه المشكلة وهي الهواجس في الصلاة-؟ . اعلم يا أخي أن المسلم إذا دخل في صلاته دخل في صراع مع الشيطان وخاصة في الفريضة - لأنه - أي الشيطان - يعلم مدى خطورة الصلاة ومكانتها في الإسلام ولكن بين مقل ومستكثر ودائما من يحرص على عدم ... أكمل القراءة

أبقى مع زوجي المدمن أم أطلق؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تأخرت بي سن الزواج، وكنت أتمنى الزواج بشدة، فتزوجت - وأنا في سن الرابعة والثلاثين - شخصًا لا أدري عنه شيئًا لولا أننا سألنا عنه ومُدِحَ لنا، وتمت الخِطبة والدخلة في نفس اليوم؛ إذ تعلَّل أهله بأنه بعيد في الجنوب ويركب الطائرة، وبعد أن تمَّ الدخول شعرت بأنه ليس طبيعيًّا؛ فهو يحرك يديه كثيرًا ويدخن كثيرًا، وبعد زواجي بثلاثة أشهر، اتصل بي شرطي وقال بأن زوجي فاقد للوعي، بسبب تعاطيه كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون، وقد وقع ذلك الكلام من نفسي أسوأ موقع، ونزل عليَّ كما الصاعقة، وبعدها كلمت أخي وجاء وأخذني، واختفى زوجي مدة شهر، ثم أتى إليَّ يترضاني، وأنا لم أُطْلِع أحدًا من أهلي على هذا الأمر؛ كيلا تكبر المشكلة، وفي هذا الشهر الذي اختفى فيه كنت أثقف نفسي عن الإدمان، وقلت في نفسي لعل الله عز وجل اختارني لأكون سببًا في هدايته، واحتسبت الأجر عند ربي، وعدتُ له، ولم أجعله يشعر بأنه مدمن، وكنت أتعامل معه بصورة طبيعية، ثم إنه وبعد ستة أشهر عاد لأخذ الحبوب، وطلقني أكثر من ثلاث مرات، ويتعلل بأنه غيرُ واعٍ، استفتينا مفتيًا، وراجعني، أنا لا أريد أن أخسره؛ فهو طيب وكريم وحنون، ومتعلق بي، ويصلي، لكني أخاف من المستقبل وأشك دائمًا في عودته لتلك الحبوب، وأحاول أن أخلِّصه من الإدمان، وقد عرضت عليه أن يدخل مستشفى، لكنه أبى؛ بحكم أن وظيفته حساسة، وقد تحريتُ عن ذلك الأمر، وتبيَّن لي صدقُه.

 

كيف أساعد زوجي المدمن؟ وهل من الممكن أن يترك ذلك الأمر دون أن يؤثر على مخه؟ كلام الناس يذبحني، فهم يقولون إنني رضيت شخصًا مدمنًا، فمن المؤكد أن بي عيبًا، أحيانًا أشعر أنه مسكين ومغلوب على أمره، وأحيانًا تعز عليَّ نفسي وأقول: أنا لستُ مكرَهة على هذا العيش، لكن أعود وأفكر في سنِّي الكبيرة، وأني أريد أن يكون لي ذرية، وإذا طُلِّقتُ، صِرْتُ زوجة ثانية، أرجو منكم النصح، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فقد ذكرتِ في بداية رسالتكِ أنه لم يكن يبدو طبيعيًّا منذ البداية، فهل فكرتِ في أنه ربما يتناول هذا العقَّار بوصفه علاجًا؟ وخاصة أنه يبدو من رسالتكِ أن أهله كانوا يُخْفُون عنكِ شيئًا ما؟ تقولين: "لقد اختفى شهرًا ثم عاد"، فما سبب اختفائه؟ ... أكمل القراءة

خفقان القلب ورجفة القدمين عند المرور بمشكلة اجتماعية

أنا أواجه مشكلة فيني تجعلني أكره نفسي وهي:
في كثير من الأحيان عندما أمر بمشكلة اجتماعية أو مع الناس عامة لا أستطيع أن أتمالك أعصابي، فإن قلبي يبدأ بالخفقان السريع ولساني يكاد لا ينطق، وهذا كله يهون عند رجفة أقدامي فإني لا أستطيع أن أثبتهما عند هذه المواقف، وفي كل مرة يحدث لي هذا الموقف، وفي كل مرة أُعاهد نفسي على أن أكون أقوى من الموقف، ولكن ترجع لي الحالة، (أعطيك مثالاً) هو: عندما تكون هناك مشاجرة مع صديق لي فإني أقول في نفسي: أخشى أن أُطعن بسكين، فعلى طول أكون في حالة الخوف ورجفة الأقدام، وأنا متعب جداً من هذه الحالة، وأرجو من الله ثم منكم المساعدة.

شكراً لك على رسالتك، ونقول: إن الذي تُعاني منه ربما يكون مزعجاً ولكن في حقيقة الأمر هو أمر بسيط جداً، فهذا نوع من الخوف أو الرهاب في أوقات المواجهة، وهو بكل تأكيد ليس جبناً أو ضعفاً في شخصيتك إنما هو سلوكٌ نفسي.طريقة العلاج هي أن تحاول الإكثار من المواجهات، وأن تكون لك ثقة في نفسك، وأن لا تتجنب ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً