هل سأحاسب على الخطرات والأفكار أم على الأفعال؟

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندما أسمع الأذان أشعُر برغبةٍ في أن أظلَّ جالسةً ولا أقوم للصلاة..

ولكني أقوم، وأتوضَّأ، وأُصَلِّي، بل وأنوي أن أصلِّي بخشوعٍ والحمد لله.

ما أود معرفته: هل سأحاسَب على ما أشعر به من خطرات وأفكار؟ وهل يُعَدُّ أَجْرِي عن صلاتي ناقصًا؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فزادك الله حرصًا وسدادًا أيتها الابنة الكريمة، أما سببُ خوفِك فهو: أنك لم تُفَرِّقي بين خطراتٍ لا يُحاسَب عليها العبدُ، وبين الإصرار الذي يُؤاخَذ به.والفارقُ بينهما: أنَّ الإصرارَ يقع معه الفعلُ المهمومُ به؛ فعلًا كان ... أكمل القراءة

سكن الزوجة وأبنائها في بيت مستقل عند ظلم الزوج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو أن تفيدوني في هذه المشكلة الخاصة بإحدى قريباتي:

فتاة تُعاني مِن قسوة والدها، وعدم الإنفاق على المنزل؛ سواء نفقات المعيشة أو المأكل!

حاولتْ مِرارًا وتَكْرارًا الحديث والنقاش معه، لكن ما يلبث أن يتحوَّل إلى جدالٍ ينتهي بشجارٍ وصوتٍ عالٍ، وتطوَّر الأمر في آخر مرة وطَرَد الفتاة مِن المنزل!

أما الأم فتُعاني من معامَلة الزوج السيئة، ولا يوجد أيُّ استقرارٍ في المنزل كله؛ بسبب ما يقوم به الأب؛ سواء مع والدتها أو معها، فضلاً عن أن الأم هي مَن تتحمل نفقات المعيشة كاملة، وترعى الأبناء، وتَسهَر على راحتهم، وهو لا يبالي بما تفعل، ولا يرضى إلا أن يأخذَ ما تملكه من مالٍ ليُنْفِقَ هو كيفما شاء، وفي الأوجه التي يراها هو فقط.

لا يلبِّي احتياجات الأم والأبناء، فهل للفتاة أن تتركَ منزل والدها، وتستأجرَ منزلاً آخر لتعيش فيه؟ وهل للأم أيضًا أن تتركَ منزلها وتستأجرَ منزلاً آخر لتستطيع أن تعيشَ فيه معيشةً كريمةً مع أبنائها، بعيدًا عن تسلُّط الأب وتحكُّماته في سَلْبِها ما لديها من مالٍ، علمًا بأن الأب في آخر مناقشاته واجَه ابنته بأنها سبب المشاكل؛ لأنها تُساعد الأم في مُواجهته بدلاً من الامتثال لرغبته في سَلْبِها كل ما تملك من أموالٍ!

أرجو أن تفيدوني في هذه المشكلة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالقاعدةُ الشرعيةُ أنه لا يجوز للمرأة الخروج من بيت زوجها إلا بإذنٍ منه، كما لا يجوز لها الإقامةُ في بيت مستقلٍّ عنه؛ فاللهُ عزَّ وجلَّ قد أمر المطلَّقة الرجعية وهي زوجةٌ أو لها بعض أحكام الزوجة، ما دامتْ في العدة - ... أكمل القراءة

ابنتي لديها تخوف من بعض الأطمعة .. فهل من إرشاد؟

ابنتي الكبرى عندما كان عمرها 9 شهور أصيبت بأعراض تشبه أعراض أنيميا الفول، وتم التشخيص خطأ على أنها أنيميا الفول، وكتب الطبيب لستة بالممنوع من الأطعمة، ونظرًا لصغر سن ابنتي ووجودها معي في حضانة للأطفال بانتظام، فقد شددت عليها في عدم تناول أي أكل من أحد مهما كان، لأن الأكل سيتعبها، وأظن أني يمكن أن استخدمت لفظ (هيموتك).

 ونظرًا لأن البنت تتمتع بذكاء وسرعة بديهة، فقد استوعبت الرسالة وطبقتها حرفيًا لمدة سنتين أو أكثر قليلًا، اكتشفنا أنها سليمة تمامًا، وبدأنا وقتها؛ وخاصة والدها بأسلوب ترغيب وتحبيب في تشجيعها على الأكل من أصناف الطعام المختلفة، واستجابت، ولكن ببطء، وبدأت تقبل على الأكلات التي يعجبها شكلها فقط، ولا تعطي فرصة للتذوق طالما لا يعجبها شكلها مهما كانت المحفزات من قبلنا.

 والآن هي تبلغ 18عامًا، وتفهم حقيقة المشكلة، وتريد التغير بإصرار، وتطلب مشورتكم، وللعلم في حالة إقبالها على طعام لأول مرة تشعر بآلام بالبطن، ورغبة في القيء، واحتقان بالوجه، وتمتنع عن الاستمرار في المحاولة، وهي الآن بجواري عند كتابة الرسالة، وننتظر ردكم.

العزيزة الأم الغالية: حفظك الله وابنتك، وسائر أحبّتك، كما نشكر لك ثناءك وثقتك بنا، نسأل الله أنْ نكون عند حسن ظنك.لا خلاف على أنّ بعض المشكلات الغذائيّة أثناء مراحل الطّفولة قد تلعب دورًا في تشكيل حالة نفسيّة سيئة حول أنماط التّغذية وقد تمتد لفترات طويلة من العمر، كما أنّ بعض القيم والمفاهيم حول ... أكمل القراءة

التأثير السيئ للإباحيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا شاب في العشرينيات من عمري، عندي بعض المشاكل النفسية بسبب طفولتي السيئة، ثم لجأتُ إلى الإباحية حتى أتخلص من هذه المشاكل، وفي أثناء المرحلة الثانوية استقمت ولله الحمد، وحفظت القرآن، لكن بعدها عدت لمشاهدة الإباحية التي دمرتني نفسيًّا، وفي العام السابق فُتنت بفتاة تدرس معي في الجامعة إلى حد العشق، وكلمتها واتَّفقنا على موعد حتى أخطبها وأخلص نفسي من فتنة الإباحية، ومن فتنة عشقي لهاته الفتاة، وأعين نفسي على الاستقامة، وكنت أكلمها بين الحين والآخر، وكان موعدنا قبل شهر من الآن، قبل شهر كلمتها، فرفضت أن أخطبها، وجاء غيري وخطبها، والآن أنا مدمر نفسيًّا؛ بسبب عدم قدرتي على الخلاص من هاتين الفتنتين، وأخشى أن الله غاضب عليَّ؛ بسبب عدم قدرتي على ترك الإباحية، فصرف عني هاته البنت، ونجَّاها مني، مع العلم أني حاولت مرارًا أن أتخلص من الإباحية وفشِلت، وأردت خطبة الفتاة رغم ظروفي الصعبة، حتى أخلِّصَ نفسي من مرض العشق، وأخشى الآن أن أفقد عقلي أو أصاب بمرض بسبب سوء حالتي النفسية، إذا أمكن التفضل بأي حلٍّ يمكن أن يخرجني من هذه الحالة، وجزاكم الله خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فالقارئ لمشكلتك يلحظ الآتي:١- يبدو من مشكلتك أنك تعرضت في طفولتك لشيء ما لم تفصح عنه، ربما أنه إهمال من الوالدين، وربما أنه اعتداء أخلاقي عليك، وربما أنه... ٢- وهذه الأمور التي تعرضت لها صار لها آثارٌ نفسية ... أكمل القراءة

أنا مغترب وزوجتي فترت وتغيرت تجاهي!

أنا متزوج منذ ثمانية أعوام عن حب وقناعة، ونسبة لظروفي المادية اضطررت للعمل خارج الوطن منذ عامين تقريبًا نزلت خلالهما إجازة، وكان كل شيء على ما يرام في علاقتي أنا وزوجتي، حتى أنها حبلت في فترة إجازتي، ورزقنا بمولود قبل شهر تقريبًا -والحمد لله-، وبعد رجوعي من الإجازة أيضًا كان كل شيء على ما يرام، لكن في الفترة الأخيرة تغيرت مشاعر زوجتي تجاهي فجأة، فكلما أحاول أن أكون رومانسيًا معها تتهرب مني، وكلما أحاول أن أتكلم معها تتحج بحجج واهية دائمًا، وتقول دعنا نتكلم عن طريق الواتساب، وعندما أفعل ذلك تحاول أن تتفادى أي كلام يتعلق بمدى حبي وشوقي لها، ولما تغربت وحتى أنني وعدتها بأني سأنهي غربتي بعد عام لأنني لا أستطيع أن أعمل بدونها وبدون وجودها وأبنائي معي، إلى حد ما تقبلت الأمر، حتى أنها قالت لي: يجب أن تكون مع أطفالك. ولكن ذلك لم يثمر.

أفتح تطبيقات التواصل، وأحاول أن أراسلها أو أحدثها فلا ترد، أو ترد بعد فترة بفتور وبرود. لم أبخل لها بشيء، وتعترف بذلك، وقد حاولت قدر المستطاع أن أسألها، لكن دون جدوى! وأخبرتها إن كانت تشك بي، لكنها قالت بل وأقسمت بأنها تؤمن بطيب أخلاقي وديني، وأنني لا أخونها.

والغريب في الأمر أنها في مرات قليلة تقول بأنها تحبني حبًا شديدًا، فأحاول أن أستغل تلك اللحظات بأن تفتح قلبها لي، لكن دون جدوى! حتى دخل في قلبي شك بأنها معجبة بغيري، وصار هذا الإحساس يقتلني، فلم أعد أستطيع النوم جيدًا، ولا الأكل جيدًا، وأدخن بشراهة عالية، وفي الأوقات القليلة التي تتحدث معي بلطافة أنسى ذلك، ولكن سرعان ما يرجع الإحساس مرة أخرى؛ لأني أحس بكلامها أنها تحبني من باب المجاملة والفرض لما كان بيننا، فصار عندي إحساس حتى لو لم تعجب بغيري فإن الأمر مسلم به، ولا مفر منه، وأنه شيء طبيعي كشروق الشمس أن يحدث؛ لأن كل من اغترب عن زوجته يحدث له ذلك، وخصوصًا أني سأغيب عامًا كاملاً آخر يضاف على العام الذي مضى بعد إجازتي، وبعدها سأستقر معها ومع أبنائي، فصار الإحساس يتملكني، حتى أنني أدمنته، وكلما أبحث عن الغربة في الانترنت أجد كل ما يتعلق بها خيانة، وإن كانت الزوجة أو الحبيبة على خلق ودين، حتى أنني أدمنت مشاهدة فيلم أمريكي أشاهده وأحبط وأنهار تمامًا، مع العلم أنني إلى الآن لم أغير من تعاملي اللطيف والرومانسي معها، رغم تجاهلها له!

اعذروني على الإطالة.

أخي الفاضل!نحن لا نرى في حال زوجتك شيئًا يدعو إلى الرّيبة والشكّ بشأنها، وغاية ما في الأمر أنّ بعض النّساء تضطرب عندهنّ الدّورة الهرمونيّة بعد الولادة لمدّة قد تطول، ولذلك أثرٌ ظاهرٌ على سلوكياتهنّ وجُملة عواطفهنّ ومشاعرهنّ، وقد اشتكى إلينا غيرُ واحد ممّا وجدته، ولكنّه بصبره على زوجته واجتهاده في ... أكمل القراءة

خطيبتي لا ترغب التزام الحجاب

تعرفتُ إلى امرأةٍ طيبة جدًّا، وأحببتُها كثيرًا بمثابة والدتي، وهي أيضًا أحبَّتْني كابنٍ لها، وتوطدت العلاقة بيننا، وعرضتْ عليَّ الزواج مِن ابنتها، فوافقتُ، وذهبتُ أنا وعائلتي لخطبتها، وكانت الفتاة ترتدي الحجاب العادي، أو حجاب الموضة؛ بالمعنى الأصح، وشبه مُلتزمة، فاشترطتُ عليها أن تلبسَ العباءة قبل أن أعقدَ عليها.

وافقتُ على أن أُمْهِلَها بعضَ الوقت، ومن هنا بدأت المشاكل حيث مرت الأيام وأنا أُلِحُّ عليها لتلبس العباءة، وبدأتْ تختلق المُبَرِّرات؛ مثل: أمْهِلْني بعض الوقت، ثم قالتْ لي: صاحبةُ العمل لا تسمح بذلك، ثم قالتْ: إنها ستلبسها متى يهديها الله!

فغضبتُ لأني أحسستُ بأنها خدَعَتْني، ولم أعُدْ أتصل بها على الهاتف، لكن المشكلةَ أنَّ قلبي مُعَلَّقٌ بها، وبقيتْ أمها الواسطة بيننا.

منذ شهور ونحن مفترقان، وأرسلتُ لها رسالةً: هل سنصل إلى حل أو نفترق؟

ثم فوجئتُ باتصال هاتفيٍّ بعد الرسالة مِن شابٍّ يخبرني فيه بأنه يحبها، وأن الفتاة تريده هو ولا تُريدني، ثم اتصل بها وأنا على الهاتف -دون أن تعرفَ- وخيَّرَها بيني وبينه، فاخْتارتني، ثم أغلقت الهاتف.

أخبرني بعدها بأنه زنى بها، وأنَّ له علاقةً معها، ثم اتصلتْ بي الفتاةُ وأخبرتْني بأنه كاذبٌ، ولم يفعلْ أيَّ شيء بها، وطلبتْ مني -بعِلْم أهلِها- أن أذهبَ بها للطبيبة للكشْف عليها، والتأكد مِن ذلك.

ثم اعترفتْ بأنها أخطأتْ في حقِّي، وطلبتْ مني العفْو، وإعطاءها فرصةً أخرى.

ما رأيكم هل أستمرُّ معها؟ أو أفْسَخ الخطبة؟

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يخفى عليك -أيها الابنُ الكريمُ- أنَّ الزواجَ علاقةٌ مستمرةٌ طيلة حياة الزوجين، أو هكذا يقصد كل واحدٍ فيمَن يختاره شريكًا للحياة وجزءًا مِن مُؤسسة الأسرة التي تشمل الأولادَ الذي يحملون اسم الأب، وكذلك حرص الإسلامُ ... أكمل القراءة

ابني ضعيف الشخصية والأطفال لا يتقبلونه!

طفلي ضعيف الشخصية، يبلغ من العمر 12 سنة، لأي شيء وفي أي موقف يبكي، لا يحب أي أحد يحاسبه، ولا يتقبله الأطفال، ولا يحبون اللعب معه. ضعيف الشخصية يحاول إرضاء الآخرين وإثبات وجوده، لكنه متفوق دراسيًا، وجريء، ويحاول أن يثبت للآخرين أنه مستطيع، حتى الكبار لا يتقبلونه، فهو يثير غضبهم.

أختي الكريمة: إن لكل منا شخصيته التي تميزه عن غيره، ومجموع السمات الفطرية التي تولد مع الطفل والسمات المكتسبة هو ما يحدد طريقة سلوكه وطريقة تفكيره، وردود فعله، وطرق تعامله.والأطفال يستمدون ثقتهم بأنفسهم وقوة شخصياتهم من البيئة حولهم، وعلى الأخص من النواة الأسرية، ويمدهم حب الأهل غير المشروط والحنان ... أكمل القراءة

ابنتي تخاف أن تنام في غرفتها!

لدي طفلة تبلغ من العمر ست سنوات، كنت مطلقة، وكانت ابنتي تنام وتظل بجواري كثيرًا، ثم بلغت من العمر أربع سنوات، وأنا تزوجت وما زالت بحضانتي. بعد أن تزوجت أردت أن أفصلها في غرفتها، لكنها تخاف ولا تريد ذلك، وإذا رأتني منزعجة منها توافق رغمًا عن خوفها، وتظل ساعات قليلة، وتتسلل إلى غرفتي وتنام جواري، أعيدها إلى غرفتها، لكن لا جدوى، ومن أول صباحها وهي تسألني: من ينام معي اليوم، أو نامي عندي يا أمي، لا أريد النوم لوحدي. وأسألها عن سبب خوفها؛ فتقول: الظلام. وضعت لها ضوءاً، ولكن لا جدوى، وليس لها مبرر لمجيئها إلي، ووضعت طفلاً رضيعًا، وخوفها وتصرفاتها من قبل أن يأتي، ولا تأكل جيدًا، وحساسة جدًا، وإذا وبختها على غلطة ارتكبتها تخاف مني جدًا، رغم أني أوبخها بشكل طبيعي وليس بعنف ولا تهديد، فما الحل؟ تعبت جدًا.

السيدة الفاضلة، توجد العديد من الأسباب التي تكمن وراء خوف ابنتك، أبرزها: (1) التعوُّد، فابنتك تعودت ألا تنام لوحدها؛ لذا فهي ترى أن تكون منفصلة عنك وبغرفة أخرى دون أن يكون هناك من يجاورها؛ وهذا بحد ذاته مصدر للخوف والأحلام المرعبة بالنسبة لها.(2) الحساسية في الاستجابة ذات المنشأ الولادي: وهذا يعني ... أكمل القراءة

هل شراب سبيك سموث يفيد من لديه تأخر في النطق؟

ابنتي بعمر ثلاث سنوات ونصف، تعاني من مشكلة في النطق، ذهبت بها إلى طبيب مختص بالأنف والأذن والحنجرة لفحص السمع، وقال لي: إنها لا تعاني من مشكلة في السمع، وأريد أن أعطيها شرابًا يفيد للنطق، الشراب اسمه: سبيك سموث.

 وأسئلتي هي:

 هل يجوز إعطاؤها هذا الشراب؟ وما هي الفيتامينات الموجودة في هذا الشراب؟ وما هي مكوناته؟ وهل يوجد ضرر من استخدامه؟

 اشرح لي يادكتور طريقة استخدامه بالتفصيل، وكم يوم أبقى على هذا الشراب؟ وهل صحيح أن طعم هذا الشراب مر؟ وإن كان طعمه مرًا، ماذا أفعل عندما أعطيه لابنتي؟ وهل صحيح أن هذا الشراب يعطى فقط للأطفال الذين يعانون من مرض التوحد، أم يمكن أن يعطى لمثل حالة ابنتي؟

 أرجوكم ساعدوني وأجيبوني على جميع أسئلتي بالتفصيل، لأني أم، وتعبت من حالة ابنتي.

 ولكم منا كل الشكر والتقدير.

السيدة الفاضلة بالنسبة لمنتج "سبيك سموث "، يتكون من مجموعة من الفيتامينات فقط، ويُعطى للأطفال كمكمل غذائي، فهو يحتوي على أوميغا 3، وبعض الفيتامينات الأخرى، ولكن لا يوجد لغاية هذه اللحظة دواء يشفي من التأخر في النطق أو التوحد، فهذا الدواء وما يشبهه يباع في الصيدليات بجانب الفيتامينات ... أكمل القراءة

طفلتي دائمة الصراخ والعصيبة.

إخوتي الكرام: من فضلكم، أود التقدم بسؤالكم عن مشكلة طفلتي البالغة من العمر سنتان ونصف، والتي تؤرقني، والسبب هو أنها دائمة الصراخ وعنيدة، ودائمة البكاء.

أحيانًا تقوم بضربي بالحذاء، وتتفل عليَّ، ناهيك عن التصرف السيء أمام الناس، كل من يراها يستغرب لأمرها.

تعبت معها جدًا، ودائمًا أرقيها بالمعوذتين فقط، لأن لا دراية لي برقية الأطفال، والجميع يظن أن بابنتي عينًا، لأنها تتصرف كالكبار، وتقول كلامًا أكبر منها، لكن مؤخرًا صارت وقحة، مما يثير أعصابي، وأبدأ في ضربها.

من فضلكم: أريد حلًا جذريًا، أو رقية شافية، وخطواتها.

وجزاكم الله خيرًا.

السيدة الفاضلة. من أكثر الأسباب شيوعًا والتي تجعل الطفل عدوانيًا، هي البيئة الأسرية، فإذا كان لا يتلقى العطف والتفهم والحنان من والديه، فمن الطبيعي أن يُعبر عن عدم رضاه من الواقع الذي يعيشه من خلال الضرب والشتم، لأنه لا يقدر على التعبير عنما في داخله من خلال الكلام.والعدوانية من السلوكيات التي ... أكمل القراءة

سخرت من شعيرة الحج .. فماذا علي؟

سخرتُ مِن شعيرة من شعائر الدين؛ وذلك لزحمة الحُجَّاج في موسم الحج؛ فقلتُ بسخريةٍ: ربما يجعلون حجًّا له موسمان؛ كي يَخِفَّ الزحام، وربما يطوف أناسٌ ستَّةَ أو خمسةَ أشواط بدل سبعة، وهذه سخريةٌ مني!

فماذا يجب عليَّ؟ علمًا بأني قَرَأْتُ الشهادة بعدها.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن الاستخفاف أو الاستهزاء بالدين محض كفرٍ؛ لما فيه من التنقُّص، أو الطعن في حكمة الشارع، أو غير ذلك؛ قال الله تعالى: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ ... أكمل القراءة

كيف أشعر بالتوبة؟

أنا امرأة مُسلمة متزوِّجة ولي أولاد، والعلاقة الزَّوجية بيْني وبيْن زوجي مقطوعة منذ زمن بعيد، ومن شدَّة تعبي من هذا الحِرمان برَّر لي زوْجي فعل الزِّنا، وأنه سيكون غطاءً وسترًا عليَّ، المهمُّ -ومن غيْر إطالة الحديث- أقدمتُ على هذا الذَّنب مرَّة واحدة، وهذا الذنب لم يكُن طويلاً، فلم تَمضِ خَمسُ دقائقَ عليْه حتَّى قُمْتُ من السَّرير، وكأنِّي كنت أشعر بِحجْم الذَّنب الذي أقوم به، واعتذرْت من الطرف الآخَر وغادرت المكان، ومِن يومِها لم أكرِّر هذا الفِعل؛ فقد كانت مرَّة واحدةً وانتهتْ.

قبل هذا الذَّنب ما كنتُ أصلِّي إلا على فترات، وأيامي التي أفطِرُها في رمضان لم أكن أرجع أصومُها، والقرآن نادرًا ما كنتُ أقرأ فيه.
ومنذُ ذلك الذَّنب، وأنا أُتْعب نفسي أكثر ممَّا كان عند الحِرمان، تعبًا من أكثر أنواع التَّعب، تعبًا أدفع فيه ثمن خمس أو عشر دقائق على الأكثر من الذنب، كلَّما تذكرت هذه الليلة، أحسُّ بنارٍ بداخلي واختناق.

الخوف من أنَّ الله يُغلق باب الجنة أمامي، الخوف من جهنَّم، الخوف أني مهْما عمِلت فالله لن يتقبَّل توبتِي، أقسمتُ أني ما أكرِّرُها تحت أي ظرفٍ.
وابتدأت أصلي بانتِظام، وأدعو في كل صلاة بالغُفران من ربي، وعلى عدَد ساعات النَّهار أستغْفِر ربِّي، ابتدأت أقرأ القُرآن كلَّ يوم، ولو صفحتين أو ثلاثًا على الأقلِّ، ختمتُ القُرآن بِرمضان من غير ما أفهم كلَّ آياتِه، لكن لما ختمتُه لم أحس أني ارتَحت، هل عدم شعوري بالارتِياح هو لأنَّ ربَّنا لم يقبَلْ توبتِي؟

رجعْتُ أقرؤه من الأوَّل مع تفسيرٍ قليلٍ لآياتِه، وأنوي في المرة التالية أن أوسِّع التَّفسير، وفوق هذا كله لا أشعر أنَّ ربِّي يتوب عليَّ.
ابتدأت أصلي بعد العِشاء كلَّ يومٍ، بنيّة قضاء يومٍ من الأيَّام التي فاتتْ وكنت تركت الصلاة فيها، هل هذا يجوز؟ ولكني لا أشعر أيضًا أنَّ ربي سيغفِر لي.

الله -سبحانه- أنزل العِقاب على الزانية إن كانت متزوجة بالرَّجْم حتَّى الموْت، بِمعنى أنه ما لَها أي توبة، فكيف ربِّي يتقبَّل التوبة منِّي؟!
ولماذا زانيات الزمن الماضي رجمنَ حتَّى الموتِ، ومُتْنَ من غير أن يُغْفر لهنَّ، وأنا –ربِّي- بدون رجمٍ يُغفر لي؟

أنا أود أن أعرف: هل لي من توبة؟ أنا أعرف أنَّ ربَّنا غفورٌ رحيم، لكن للزانية!
أنا زنيت، وأنا أعرف أنَّه ذنب كبير، فهل مُمكن أن يغفر ربنا للجاهل؟
هل لم أشعر بالراحة لمَّا ختمتُ القرآن؛ لأنَّ التَّوبة مقفولة بوجهي؟
هل عندما لا أستطيع أن أقوم لأصلي صلاة الصبح حاضرًا، وأصليها قضاء، هل هذا معناه أنَّ ربَّنا لم يتقبَّل مني؟

مرة رأيت في منامي زلازل وفيضانات، واسم الله بنصف الساحة، وما استطعت أن أقرأه، هل هذا معناه أنَّ ربَّنا لم يتقبَّل منِّي؟
أنا كلَّ يومٍ أحترق من داخلي، هل هذا عقاب من ربِّنا في الحياة؟
إن كان كذلك، فأنا أقبلُه، لكن يهمُّني الآخرة، خائفة من جهنَّم، كيف بي أقف أمام ربي؟ ماذا أقول وهو يُحاسبني؟
هل لو غفر لي وقبل توبتي سيُحاسبُني يومَ القيامة عنِ الذَّنب؟

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمدُ لله الذي منَّ عليكِ بالتَّوبة قبل حلول أجلك، والحمد لله الذي جعل قلبَك يَحترقُ وينفطر من هول ذُنوبِك، ثُمَّ هنيئًا لك عزْمك وتصميمك على ترْكِ الفاحشة، وهنيئًا خشيتك من الله؛ فرُبَّ معصيةٍ أورَثَتْ صاحبَها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً