هل يحل للزوج أن يسأل عن ماضي زوجته؟

تقدم إليَّ شابٌّ من عائلتي بعد أن كلَّم أمه للحديث معي فترةً قبل الخِطبة، وذات يوم - قَبْلَ الخِطبة - خرجنا معًا في السيارة، وأخذني إلى الفندق، وقام بتقبيلي والملامسة فوق الملابس رغمًا عني، ثم تركني، فانهارت حياتي بعدها.

 

كان ابن عمه يعلم بالعلاقة، لكن لا يعلم التفاصيل، فتقدم لخِطبتي وتزوَّجنا، وهو اليوم يريد معرفة تفاصيل العلاقة السابقة، وقد حلفت له على المصحف كذبًا، فهل أنا عُرضة للفضيحة؛ لأنني عصيت الله لَمَّا ذهبت إلى الفندق، وكذا عندما حلَفت كذبًا؟ أشعر أنني رخيصة؛ لأنني خنتُ زوجي منذ البداية عند زواجي به، ماذا أفعل؟ فأنا لا يمكنني إنهاء العلاقة؛ لأن طلاقي سيكون فضيحة، وأيضًا البقاء معه يشعرني بأنه سيأتي يوم محقَّق للفضيحة، ماذا أفعل؟

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:فأولًا: مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: لا شك في خطأ ما فعلتِهِ مع هذا الشاب الأول من التساهل في الحديث والخروج والخلوة، وعليكِ التوبة من هذا، ... أكمل القراءة

زوجي ضربني، فكيف أتصرف معه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا فتاة عمري 30 عامًا، تزوَّجتُ بعد قصة حبٍّ دامتْ 5 سنوات، والحمدُ لله لديَّ طفلان، المشكلة أنني منذ يومينِ كنتُ أتكلَّم مع زوجي، وبعد الاختلاف إذْ به يَتطاوَل عليَّ بالضرب حتى سقطتُ على الأرض مِن شدة الألم، وكاد يُلقي بي خارج البيت، وأنا أصرُخ بين يديه!

 

أنا مَصدومة مما فَعَل، ولم أكنْ أعلم ماذا أفعل؟ هل أترُك المنزل وأذهب إلى أهلي، أو أظل في البيت؟!

 

جلستُ في غرفةٍ وحدي، ونحن متخاصمان الآن، وهو لا يُبادر بأية محاولةٍ للمُصالَحة، ولا نأكل معًا ولا نتكلم، ولا نَتقابل.

 

لا أعرف كيف أتعامَل مع الموقف؟ لم أُخبِرْ أحدًا بضَرْبِه لي، لكني أخاف أنْ يَتَكَرَّر مرةً أخرى!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأختي الكريمة، المشكلة الحقيقيَّة لا تَكمُن في ضَرْبِ زوجك لك، وإنما في أسباب هذا الفِعل! فلو تحدَّثنا عن ضربه لك الآن لَكفانا أن نقول لك: تجاهلي، واصفحي، وفي الوقت نفسه أشعريه بفَداحة العمل؛ فالضربُ ليس سلوكًا ... أكمل القراءة

كيف أجعل نيتي و أعمالي خالصة لله؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم كثيراً علي هذا الموقع المفيد، وأريد مساعدتي في كيفية الوصول إلي جعل كل أعمالي ونيتي خالصة لله تعالى.

فمثلاً: أنا أقوم بتحفيظ بعض الأخوات القرآن بفضل الله في نفس الوقت الذي أحفظ فيه، وأريد إن شاء الله تعالي أن أختمه،

وقد قمت بالتقدُّم لمعهد إعداد الدعاة،

وفي طريقي لاجتياز امتحان القبول، وأريد أن تكون نيتي في كل تلك الأعمال لله تعالي فقط، وليس للشهرة أو ليقول الناس عني إنني داعية، أو أتلقي الشكر من أحد.

علماً بأني كنت في دراستي أو عملي أحب الثناء جداً، وكنت مجتهدة ومتفوقة ولله الحمد ولكني أريد أن أتغير في أعمال الخير التي تتعلق بالدين، وأن تكون النية خالصة لله تعالي.

فبالله عليكم أبغي نصحكم، ولو في خطوات تشرح كيف يتسنَّى لي ذلك، وكيف أفعل ذلك؟

أنا في انتظار ردكم على البريد الإلكتروني، وجزاكم الله عني خير الجزاء.

الأخت الكريمة.. مرحباً بك وأهلاً وسهلاً..سررنا جميعاً برسالتك التي تبعث فينا الطمأنينة بأن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ما زالت بخير، بوجودك ووجود أمثالك من الفتيات الصالحات. أريد أن أعلِّق على سؤالك في النقاط التالية: أولاً: قلقك على النية وإخلاصها دليل على حياة الإيمان في قلبك، وقد كان السلف ... أكمل القراءة

علاقة محرمة بيني وبين السائق يبتزني بها، فما الحل؟

القصة محرجة، بل مُخزِية للغاية، لكني لجأتُ لكم بعد الله؛ راجيةً الإرشاد والنصيحة.
المصيبةُ بدأتْ معي منذ ستِّ سنوات؛ حيث كنتُ في أوائل الأربعينيات، وكنتُ مُطَلَّقة، كنتُ في حالةٍ مِن التعاسة، والوحدة، واليأس، وأُعالَج عند طبيب نفسيٍّ، وأتعاطى الأدوية، وأُعاني من الكآبة، وعدم النوم، والقلق، وقد أعطاني الله سبحانه وتعالى الشهادة والمنصب العالي، ولكن بسبب معاناتي وابتلائي منذ كنتُ طفلة وضعفي أيضًا وعدم تحمُّلي، صار عندي انهيارٌ عصبيٌّ وكآبةٌ، وخضعتُ للعلاج النفسيِّ!
الكلُّ يشهد والحمد الله بأني إنسانة مُلتَزِمة، مُصلِّية، حاجَّة، محجَّبة، ومُزَكية، أساعد أهلي والناس، الخلاصة: أهلي وناسي يحترمونني؛ لالتزامي، وحُسن المعاملة، ومنصبي الذي من خلاله أسمع الدعاء والثناء.
خلال فترة علاجي كان عندي سائقٌ أصغر مني، وكنتُ أُعامِله في البداية برأفة وشفقةٍ، واهتممتُ به كثيرًا، ووثقتُ به، وائتمنتُه حتى كأنه ملأ فراغ الوحدة بأسلوبه، والاهتمام الذي كنتُ قد فقدتُه، في تلك الفترة تعلَّقتُ به كثيرًا، وبشكلٍ مَرَضِي، لدرجة أني زدتُ في راتبِه، وبدأتُ أُساعده؛ حتى لا يذهبَ بعيدًا عني، وصارتْ بيننا عَلاقةٌ دخل فيها الشيطانُ، لم تكن مُعاشرةً كاملةً، بسبب صراعي بين خوفي من الله والحرام، وبين تعلقي المَرَضِي به.
بعدها طلب السفر، ووجدتُها فرصةً لأن أطهِّر نفسي مِن الخطيئة والحرام، وتعلقي الزائد به، والعَلاقة غير الطبيعية، وأذنتُ له في ذلك.
بعد أشهر مِن مغادرته اتَّصل بي هاتفيًّا مهدِّدًا لإعطائه 100 ألف مُقابل سكوته عن العَلاقة التي كانتْ بيننا؛ حيث يمتلك صورًا وتسجيلات تُثبِت ذلك، وأنه سوف يُرسِلها لأهلي وعملي!
في تلك الفترة كنتُ آخذ العلاج، ولا أذكر شيئًا عنها، فأرسلتُ له المبلغ؛ بسبب خوفي على سُمعتي، وسمعة أهلي، وأَقْسَمَ بأنه سوف يحرقُ الصور والتسجيلات، وسوف يقطع صلته بي.
تقرَّبتُ إلى ربي كثيرًا، واعتمرتُ في رمضان، وقمتُ بأعمال تقرِّبني من الله؛ كي يَقبَل توبتي، ويغفر لي، ويرحمني، ويشفيني.
ثم اتَّصل مُهَددًا للمرة الثانية؛ يريد مالًا، وإلا سوف يرسل لي ناسًا.
من الواضح أنه يُرِيد الابتزاز، وأنا خائفة أن تكون عصابة، واللهُ سبحانه العالم بذلك، ثم والله إني لأعيش في حسرةٍ ونَدَمٍ، واحتقار لذاتي ونفسي؛ فهذا عقابٌ من الله، وأنا أستحقُّه، لكن الله يعلم بحالي وضعفي، وقلَّة حيلتي، فسألتُ الله عز وجل التوبة والمغفرة، والرحمة والشفاء، ولا أبغي غير رضا الله والستر، وما أبغي أن أضرَّ عائلتي مهما صار، أو أورِّط نفسي أكثر؛ لأني خائفة!
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرف؟ وقد أعطاني مهلة خمسة أيام، وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فبدايةً أباركُ لكِ توبتَك أيتها الأخت الكريمة ورجوعَك لله، وأسألُه سبحانه أن يثبِّتك على الحق، وأن يُدِيم عليك فضله ورحمته وهدايته، والحمد لله الذي أكرمك باللحاق بركْب الصالحات. أما بالنسبة لابتزاز هذا الشيطان لك، ... أكمل القراءة

شبح الذنوب

السلام عليكم:
أنا فتاة عمري 21 سنة، ملتزمة ومحجبة، وأخاف من الله تعالى كثيرًا، وأسعى إلى إرضائه والحمد لله. الله يساعدني بحفظ القرآن، وبصلاة الليل والتهجد، وكانت من أسعد أيام حياتي، إلى أن قمت بذنب لا يرضي الله تعالى، ولكني بعد هذا الذنب استغفرت ربي، وعزمت أن لا أعود إليه مرة أخرى، ولكن بعد ذلك توقفت عن حفظ القرآن ولم أعد أستيقظ لصلاة الليل كالسابق، ووصلت بي الأمور إلى صلاتي للفجر قضاء، وتغيرت حياتي، ودخل الشيطان في أفكاري بأنني سيئة، وبأني لا أنفع لشيء، وأصبت باكتئاب شديد اضطرني للذهاب لطبيب نفسي يعالجني، ولكن لا يوجد دواء سوى رضا الله عني.

فماذا أفعل من أجل أن يرضى الله عني؟ وكيف أحسن مستوى حياتي الدينية؟ لأنني أخاف أن أموت على هذه الحال، ولا أريد أن يغضب الله عني فما الحل لأكون من أهل الله وخاصته؟ أفيدوني أرجوكم ولكم جزيل الشكر. وعسى الله أن يجمعنا معكم في الجنان العليا.

بسم الله الرحمن الرحيم نود منك، لو تأملت في هذا المثال :فتاة مؤمنة، مداومة على طاعة ربها، حافظة لعرضها، صائنة حجابها وعفافها، في وقت كثر فيه الفساد، وفي زمن انتشرت فيه المعاصي والمجاهرة بها، ثم إنه وقع من هذه المؤمنة المحافِظة على صلاتها وعلى دينها، ذنب سواء كان ذنبًا عظيمًا أو صغيرًا: فأنابت ... أكمل القراءة

تكفير الذنوب بالتصدق عن كل ذنب

السلام عليكم ورحمة الله، شكرًا جزيلًا لكم على الرد على رسائلي ورسائل الجميع، وجعل الله جهودكم جميعها في موازين حسناتكم.

كنت أريد أن أسأل عن فكرة خطرت لي، وهي أن يكون في بيتي صندوقٌ أضع فيه صدقة تطهرني من كل ذنب أذنبه؛ سواء كان الذنب نظرةً أو سبًّا لأحد، أو غِيبةً لأحد، وكلما تجمع فيه مبلغ، فإني أشتري به أكل ومواد تموينية، وأتصدق بها على الفقراء والمحتاجين، نعم أعلم أن الأجدر أن أمتنع عن الذنوب، ولكني بشرٌ أجاهد نفسي، فأصيب وأخطئ

سؤالي: هل فكرة الصندوق مشروعة، حتى ولو لم تَرِدْ عن الرسول عليه الصلاة السلام؟

وسؤال آخر: هل إذا ما اغتبتُ أحدًا، وتصدقت عن ذلك، هل هذا من مكفرات الذنوب؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.ذكر الله تعالى أن الحسنات يذهبن السيئات؛ فقال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114]. وذكر تعالى أن الصدقات سببٌ في تكفير الذنوب؛ فقال تعالى: {إِنْ تُبْدُوا ... أكمل القراءة

سبب اعتماد المذاهب الأربعة دون غيرها

لديَّ سؤال توقَّفتُ أمامه كثيرًا وهو موضوعُ المذاهب الأربعة عند أهل السُّنة والجماعة، ما كيفيَّة اعتماد المذاهب الأربعة كمذاهب مُعتَمدة وعدم اعتماد غيرها عند أهل السنة والجماعة؟ وما الحكمة مِن وُجودها، مع أنَّ القرآنَ الكريم والسنة النبوية وروايات الصحابة وتفسيرهم للقرآن والسنة كافٍ؟

 

فأنا أعلم وعلى قناعةٍ تامةٍ أن الأئمة الأربعة سلَكوا المنهجَ نفسه، ولم يَبْتَدِعوا شيئًا مِن أنفسهم، ولكن من الذي اعتمدهم لتصبح مذاهبهم هي مذاهب أهل السنة والجماعة المعتمدة، ولا يعتمد غيرها؟

 

مع العلم أنه قد ظَهَرتْ مذاهب في عصرهم شبه مطابقة لهم، ولم تبقَ وبقوا هم!

 

فأرجو بيان هذه الإشكالات، وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقبلَ الجواب عن استفسارك أيتها الابنة الكريمة عن المذاهب الأربعة، وكيف وُجِدَتْ واستوعبتْ أكثر الشريعة الإسلامية ولم يَفُتها في الفروعِ إلا القليل، كما يَعرف ذلك مَن درَس بعضها - فضلًا عن كلها - أو قرأ ... أكمل القراءة

هل آثم إذا دعوت على من ظلمني؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هناك شخصٌ غشني وضرَّني أشدَّ الضرَر، اكتشفتُ ذلك بالأدلة القاطِعة، ولم أخبرْه بما وجدتُه حتى لا يُصيبني ضرَرٌ منه، لكني متأكِّد مِن ذلك بما ظهَر لي مِن أدلَّةٍ.

الآن أنا أدعو عليه بكلِّ ما أستطيع في كل الأوقات؛ كأوقات الصلاة، وأوقات الاستجابة، وفي الليل.

الآن أنا في حيرةٍ من أمري. هل هذه الدعوات آثم عليها؟ وهل سيقتص الله منه ويأخذ حقي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهوِّن عليك أيها الأخ الكريم؛ فما وقع عليك مِن ضررٍ شديدٍ إنما هو ابتلاء من الله تعالى؛ فالإنسانُ لا بد أن يُبتلى في هذه الحياة بالأمور التي تَسوءُه مِن المصائب والمِحَن؛ كما قال تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا ... أكمل القراءة

اضطررت لخلع الحجاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا فتاة جامعية حاصلة على شهادة الدكتوراة في أحد التخصصات العلمية، قمت ببعض التربصات في أثناء دراستي في إحدى الدول الأوروبية، والحمد لله كنت أسافر بحجابي دون مشاكل، والآن وجدت عملًا في نفس الدولة، وذهبت لتسليم أوراق التأشيرة كالعادة، وبعد إتمام كل الإجراءات، فُوجئت أنهم سيلتقطون صورة لي دون حجاب؛ لأن التاشيرة طويلة المدى هذه المرة، ويشهد الله أنني لم أكن على علمٍ بالأمر، وطلبت منهم أن تصورني على الأقل امرأة، لكنهم لم يجدوا، فاضطررت لأن أخلع الحجاب أمام رجل، ومنذ ذلك الحين، وأنا منهارة وأبكي وأدعو الله أن يتم رفض التأشيرة كعقابٍ لي، أحس أن صحيفتي أصبحت سوداء، وأعتبر ذنبي أعظم من الكبائر، وأن مال هذا العمل سيكون حرامًا؛ لأنني تنازلت عن ديني ولو بشكل مؤقت، لقد دعوت الله لشهور طويلة واستخرته؛ كي يصرف عني هذا العمل إذا كان لا خير فيه في ديني، فلماذا وُضعت في هذا الموقف البشع؟ وهل أرفض العمل حتى إن حصلت على التأشيرة كعقاب لي، خاصة وإني أشك أن يبارك الله فيه؟ أعلم أن الله يقبل التوبة من عباده، لكني لا أستطيع مسامحة نفسي، وأحس أن حياتي دُمِّرت نهائيًّا، أرجو إجابة سريعة لكي أتخذ قراري النهائي، ولكي أستعين بها على إصلاح ذنبي العظيم، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: تغطية بدن المرأة فرض واجب بالإجماع، والخلاف في تغطية ... أكمل القراءة

ما سبب انتشار رواية حفص؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وسائر رسل الله أجمعين سلام الله عليكم أجمعين.

أود أن أسال سؤالاً عن رواية حفص عن عاصم، هل هي القراءة الأولى للقرآن الكريم؟

ولماذا كان انتشارها أكثر من بقية الروايات في العالم الإسلامي؟

هل رواية حفص هي الأفصح للغة العربية، أم هي الأسهل قراءة للناس في لفظها؟

أم هي التي كان يقرؤها الصحابة الكرام كثيرا؟

علما أنا فيها كلمة واحدة ممالة من الألف الى الكسرة، هي كلمة (مجرايها) فقط، علما اذا قرأناها من غير إمالة هي فصيحة.

وماذا عن رواية شعبة عن عاصم، لماذا أهملت، مع العلم أن قارئها هو نفس الإمام (عاصم)؟

الحمد لله الكريم المنان، سابغ النعم والإحسان، الرحيم بأوليائه، يخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى سواء السبيل. وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وعمل بسنته إلى يوم الدين. أما بعد: لقد اشتهر في كل طبقة من طبقات الأمة جماعة عنيت بحفظ القرآن الكريم ... أكمل القراءة

الصدفة والقدر

هل الصُّدْفة مثل مُقابلة شخصٍ ما دون ترتيب مني أو من ذلك الشخص قَدَرٌ مِن عند الله عز وجل؟ أو ليس لها عَلَاقةٌ بقَدَر الله؟ وإذا كانت قدرًا، فهل الله سبحانه وتعالى له فيها حكمةٌ معينة؟ أو لا؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد أُتيتِ أيتُها الأختُ الكريمةُ مِن دخول مذهب القَدَرِيَّة الأُوَل عليكِ، وهم مجوسُ هذه الأمةِ؛ حيث آمنوا بشرع اللهِ، وكذَّبوا بقَدَرِه، وقالوا: إنَّ الله تعالى لم يُقَدِّرْ أعمال العباد، ولا عِلْمَ له بها ... أكمل القراءة

شروط الغسل والوضوء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل إذا خرج شيءٌ من الفمِ أو الأنف على يدي أو الملابس منِّي أو من أي طفل أو طفلة يؤثِّر على وضوئي؟ وهل يستلزم تغيير ملابسي وقتها؟ وهل إذا أمسكتُ بملابسَ غير طاهرة - لم تُغسَل بعدُ - وجَب عليَّ إعادة غسل يدي؟ أو إنها جافة، ولا يستوجب إعادة الغسل ليدي ولا لملابسي، أو إذا لمست أي شيء ليس بطاهر؛ كصنبور، أو يد باب خلاء، وما إلى ذلك؟ وهل إذا كنتُ أغتسل وسقط ماء على الأرض، أو على ماء، ثم عاد إليَّ، فهل هذا لا يوجب عليَّ إعادة الغسل، حتى ولو كانت الأرض غير طاهرة؟ وإذا مشيتُ في طريق وجاء عليَّ شيء منه، أو من ماء كان فيه، وعلمتُ بعدم طهرِه، فهل يتوجب عليَّ غسل الملابس التي أصيبت منه؟
أسئلة تحيرني وتتعبني؛ ما شروط الغسل؟ وهل يجزئ عن الوضوء؟ أفيدوني؛ جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فمِنَ القواعد الشرعية: أنَّ الأصل الطهارة؛ فلا ينقل عنها إلا ناقلٌ صحيح؛ مِنْ قرآن أو سنة لم يعارضه ما يساويه، أو يقدم عليه، وينتج عن تلك القاعدة أننا لا نحكم على شيء أو محل بالنجاسة إلا بدليل يدلُّ على أن هذا الشيء ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً