أريد التخلص من الرغبة في الشذوذ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ مثقفٌ أخاف من رب العالمين، لكنني أعاني سوء السلوك الجنسي، والحمدُ لله لا أعاني مِن أي مشاكل عُضوية لكن المشكلة تكمُن في الرغبة المنحَرِفة مع الرجال!

 

تطورت المشكلة لدرجة أنني أصبحت أُثار مِن الرجال في أي مكان، وأُصاب بالارتباك عند مخاطبتي لأي رجلٍ، خصوصًا إذا كان غريبًا.

 

أمَّا النساءُ فلا أُكِنُّ لهنَّ أي مشاعر، ولم يسبقْ لي أي علاقة مع أي امرأةٍ ولا حتى في العلاقات العاطفية، فلا أرتاح فيها، ولا أستطيع التعرف إلى امرأةٍ والتحدث معها مدة طويلة؛ لأنني أحس بالملل والضيق، ويعجز لساني عن التعبير ولو كذبًا، بعكس الرجلِ.

 

أرجو أن ترشدوني لطريق الحل للتخلص من هذا الشعور الشاذ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.الشذوذُ أو ميلُ الرجل للرجل مِن المشاكل التي تحتاج إلى جديةٍ في التعاطي والعلاج، ونحب هنا أن نذكرَ دائمًا بأن هناك فرقًا بين الميل الشاذ والتعاطي الشاذ. فالميلُ الشاذ قوة نفسية قاهرة لا بد من مقاومتها ومجاهَدَتِها، وهنا يكون صاحبُها مَعذورًا شرعًا ... أكمل القراءة

تقسيم القران الكريم إلى اجزاء

أريد نبذة عن تقسيم القران الكريم إلى اجزاء، ومتى تم ذلك، وهل هو توقيفي لا تجوز مخالفته؟ وما هي الكتب التي تتحدث عن هذا الموضوع 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:أولًا: متى تم تقسيم القرآن الكريم إلى أجزاء وأنصاف؟ورد التعبير بالجزء كما في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «قرأتُ جزءًا من القرآن» [1]، وقول عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-: «هذا جزئي الذي أقرأ به الليلة». وقول عائشة ... أكمل القراءة

حق الزوجة فيما تم شراؤه براتبها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأةٌ متزوجةٌ منذ 11 عامًا، وأعمل مُوَظَّفة، كنتُ اتفقتُ مع زوجي على أن نبنيَ حياتنا معًا، وأن يكونَ راتبي مع راتبه كي نعيشَ حياةً كريمةً، والحمدُ لله حقَّقنا مُعظم ما كنا نَتَمَنَّاه، ولكن كلّ ما تَمَّ شراؤه؛ مِن منزل، وأرض، وسيارةٍ، قد تم تسجيله باسم زوجي، ولا يوجد شيءٌ أملكه، ولا حتى المال الذي أتقاضاه شهريًّا؛ إذ أقوم بتحويله لزوجي؛ حتى نكملَ ما علينا مِن التزاماتٍ.

طلبتُ منه أن يُسَجِّلَ جزءًا مِن هذه الأملاك باسمي، لكنه غضب مني غضبًا شديدًا، وأخبَرني بأنه لن يُعطيني شيئًا ما دام على قيد الحياة، ثم طلَب مني أن أحدِّد المبالغ التي دفعتُها له؛ ليقوم بدفْعِها لي مرةً واحدةً، مع العلم بأنه لا يملك أي مبلغٍ حاليًّا، ولا يُمكنني أن أحصرَ المبالغ والمصروفات خلال فترة زواجي معه.

ما يُضايقني ما وصل إليه نقاشنا، علمًا بأنه إنسانٌ متدينٌ ومتعلمٌ، ومع ذلك فهو يقول: إنه كان يخشى أن نصلَ إلى هذا الأمر، وإنه لو علِمَ أننا سنصل لهذا، لما تركني أعمل!

اكتشفتُ أنه لو توفَّاه الله - مع دعائي بطول العمر له - فإنَّ هذه الأملاك ستذهب لوالديه، ولو متُّ أنا فلن يحصلَ والداي على شيءٍ!

أرجو إفادتي بما يجب عليَّ فِعْلُه، وهل أخطأتُ في طلبي؟ مع العلم بأني أحبُّ والديه، ولكني أشعر أنَّ هذا حقي الشرعي، سواءٌ كان والداه على قيد الحياة أو لا.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقبلَ الجواب عن موضوع الاستشارة، أُحِبُّ أن أُنَبِّهك لأمرٍ مهم وهو: أنَّ الحياة الزوجية لا تقوم ولا تستقيم بالاقتصار على أداء الواجب وحسبُ، وإنما لا بد مِن بذْلِ الفضل مِن كِلا الزوجين؛ وهذا مِن المعاشرة بالمعروف، بل ... أكمل القراءة

زوجي ضربني، فكيف أتصرف معه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا فتاة عمري 30 عامًا، تزوَّجتُ بعد قصة حبٍّ دامتْ 5 سنوات، والحمدُ لله لديَّ طفلان، المشكلة أنني منذ يومينِ كنتُ أتكلَّم مع زوجي، وبعد الاختلاف إذْ به يَتطاوَل عليَّ بالضرب حتى سقطتُ على الأرض مِن شدة الألم، وكاد يُلقي بي خارج البيت، وأنا أصرُخ بين يديه!

 

أنا مَصدومة مما فَعَل، ولم أكنْ أعلم ماذا أفعل؟ هل أترُك المنزل وأذهب إلى أهلي، أو أظل في البيت؟!

 

جلستُ في غرفةٍ وحدي، ونحن متخاصمان الآن، وهو لا يُبادر بأية محاولةٍ للمُصالَحة، ولا نأكل معًا ولا نتكلم، ولا نَتقابل.

 

لا أعرف كيف أتعامَل مع الموقف؟ لم أُخبِرْ أحدًا بضَرْبِه لي، لكني أخاف أنْ يَتَكَرَّر مرةً أخرى!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأختي الكريمة، المشكلة الحقيقيَّة لا تَكمُن في ضَرْبِ زوجك لك، وإنما في أسباب هذا الفِعل! فلو تحدَّثنا عن ضربه لك الآن لَكفانا أن نقول لك: تجاهلي، واصفحي، وفي الوقت نفسه أشعريه بفَداحة العمل؛ فالضربُ ليس سلوكًا ... أكمل القراءة

من المقصود في هذه الآيات؟

أرفع إلى فضيلتكم هذه الرسالة التي تحتوي على أسئلةٍ حول آيات الله سبحانه وتعالى حيث أريد أن يتبين لي الحق مِن الباطل، والصِّدق من الكذب، والهدى من الضلال، حول هذه الآيات، وهي كالآتي:
1- قوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللهِ وَرِضْوَانًا} [الفتح: 29]، ما معنى قوله تعالى: {وَالَّذِينَ مَعَهُ}؟ هل يعني الصحابة؟ أو آل بيت رسول الله؟ أو جميعهم؟
2- قوله تعالى: {وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 62]؛ ما المقصود بالمؤمنين في الآية: هل يعني الصحابة؟ أو آل بيت رسول الله؟ أو جميعهم؟
3- قال تعالى: {لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 117]، ما المقصود بالمهاجرين والأنصار في الآية؟ هل هم آل بيت رسول الله؟ أو الصحابة فقط من غير آل بيت رسول الله؟
4- قال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100]، ما سبب التنصيص على رضا الله تعالى عن المهاجرين والأنصار في هذه الآية الكريمة؟ هل هو لبيان شرف الصحابة وبيان منزلتهم عند الله؟ أو لحسن اتباعهم للرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
5- قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا} [الأحزاب: 6]، هل تدل هذه الآية على ولاية النبي على الصحابة؟ أو على بيان شرف أمهات المؤمنين زوجات النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟
6- قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [الحشر: 10]، ما المقصود بمن سبق بالإيمان؟ هل يعني: آل البيت والصحابة؟ أو يعني: قريشًا؟
7- والسؤال الأخير هو: قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لو كنتُ متخذًا خليلًا، لاتخذتُ أبا بكر خليلًا، ولكنه أخي وصاحبي، وقد اتخذ الله صاحبكم خليلًا"، ما سبب حب النبي لأبي بكر؟ هل لأنه أول مَن آمن به وصدَّقه؟ أو لأنه مِن قريش؟
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه. أمَّا بعدُ: قوله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29] الآية. أثنى الله على رسوله محمد بن عبدالله، ووصفَه بكلِّ وصفٍ جميل، وثَنَّى بالثناء على أصحابه ... أكمل القراءة

كيف أتورع عن معصية الله؟!

أنا شابٌّ لا أتورع عن معصية الله، مع العلم أني ملتزم والحمد لله، فما الحل بارك الله فيكم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ: فما تشعر به وما تذكره أمرٌ محزنٌ حقًّا لكل مسلمٍ صادقٍ، وبشيءٍ من التأمل مع التدبُّر للنصوص الشرعية؛ يُمكنك أن تصلَ لعلاجٍ ناجعٍ لمشكلتك؛ وهو في ظني يَتَمَثَّل في عدة أمور: الأول: مُفارقة الأحوال التي اعتدتها في زمن ... أكمل القراءة

ما حدود العلاقة بين الطالبة والمعلم؟

أنا طالبة جامعيَّةٌ، عندما التحقتُ بالجامعة لم تكنْ عندي أحلام ولا آمال في الحياة، وعندما وصلتُ إلى السَّنة الثالثة، وجدتُ نفسي متفوقةً في دراستي، ودرَّس لي أستاذٌ فاضلٌ، أُعْجِبتُ بطريقته في التدريس، وبأخلاقه؛ فبدأتُ أحاول أن أتخذه قدوةً لي في كلِّ شيء، وبدأتُ أبحث عنْ سيرته الذاتية؛ لأطبقها، وأنجح، وأحلم؛ كما فعل، ونجحتُ والحمد لله ولكنْ قويتْ علاقتي بهذا الأستاذ؛ لأنه ساعدني في الكثير مِن الأشياء؛ لأبدأ طريق النجاح، حتى أصبح هو مصدري ومرجعي الوحيد في كلِّ خطوة أفعلها، ومن الناحية العاطفية لا أجد أي مشاكل، لكني أشعر بالخوْفِ؛ لأني لم أدخلْ في علاقة مِن هذا النوع مِن قبْلُ، فهل كلامي وأسئلتي له بكثرة في الهاتف والإنترنت والجامعة يُغضب الله؟ وماذا أفعل بعدما أصبحتُ لا أجد مَن يفيدني في أيِّ مكانٍ غيره، وأصبح سببَ نجاحي الوحيد؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنَّ إدراك حُسن الحَسن وقُبح القبيح مِن أعظم اليقينيَّات المعلومة بالعقل؛ فالتَّصديقُ مسبوقٌ بالتصوُّر؛ فبني آدمَ كلُّهم يقولون: إن نُفرة المرأة عن الرجل الأجنبيِّ شيء حَسَنٌ وجميلٌ، وصاحِبتُه تستحقُّ المدح ... أكمل القراءة

هل يلزمني أن أتأكد من نية كل طالبة أعلمها قبل التعلُّم؟!

عُرِض عليَّ تدريسُ اللغةِ الفرنسيةِ في معهدٍ خاصٍّ على الإنترنت, وهذا المعهدُ خليجيٌّ.
حدث معي مِن قبلُ أن أرادتْ أختٌ خليجيةٌ أن تَدْرُسَ الفرنسيةَ، واكتشفتُ أنها تريدها لغرض غير شرعي, والآنَ مع هذا العرضِ الذي عُرِضَ عليَّ، ومع علمي بأن الأخوات أغلبهن في الخليج إن لم يكن كلُّهن يردن تعلُّمَ اللغةِ الفرنسيةِ لغرضٍ ترفيهيٍّ، وليس لأنها مادةٌ في دراستهن، أو نحوه, فهل يتوجَّبُ عليَّ أن آخُذَ عليهن عهدًا ألا يستخدمن اللغة الفرنسية في غير غرض شرعي؟
ولا أعلم إن كان هذا الأمر متاحًا وتقبله المديرةُ أم لا؟ وهل أكتفي بأن أبرأ إلى الله أمامهن من كل من تستخدمه لغرض غير شرعي؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فجزاكِ اللهُ خيرًا عَلَى حرصِكِ عَلَى اتِّباع الشرع الحنيف، والبعدِ عن مخالفته، وبعدُ: فإن تعليم اللُّغات الأجنبيةِ وتعليمَه للناس أمرٌ لا بأس به، وليس حرامًا، ولا مكروهًا، إلَّا إذا وقع عارضٌ، أو سببٌ ... أكمل القراءة

هل أتعلم عزف الموسيقا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد أن أستشيركم في أمرٍ، وكلي ثقة أنكم ستساعدونني.

أنا فتاةٌ حساسةٌ جدًّا، أعاني من فراغٍ عاطفي، ولا أحبُّ ولستُ متعلقةً بشاب، أو بمعنى أصح: لم أجد الشخص الذي يخطف قلبي وعقلي، ويجعلني أفكِّر فيه باستمرار، لكني أتمنى أن أعيش تلك اللحظات مع زوجي في المستقبل.

سؤالي الذي أود استشارتكم فيه هو: أُحِبُّ موسيقا البيانو، وعندما أسمعها أشعر أنها تفرغ كل الطاقة المكبوتة بداخلي، وقد بدأتُ أشعر أن تلك من هواياتي، وأنني سوف أُبدع بالعزف على البيانو.

أعلم أن الآلات الموسيقية محرمةٌ، وأنا - ولله الحمد - أصلي، وأقوم بواجباتي الدينية، وأنا على ثقةٍ بأن الله معي دائمًا وأبدًا، ولكن إذا كنت أريد أن أعزف لوحدي وفي غُرفتي، ولا أحد يستمع إليَّ سِواي، وبدون غناء، فهل في ذلك خطأٌ؟

أنا أستخدم تلك الطريقة لتفريغ مشاعري، ولا أعلم كيف؟ وأشعر بلحظة السلام الروحي.

أعلم أن هناك من حرّمها، لكن هناك من قال بأن ذلك حسب البيئة والشخص وحالة الإنسان.

فأخبروني هل هذه الوسيلة صحيحة لتفريغ عواطفي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه - أيتها الابنة الكريمة - أنَّ كل الخلق يطلبون السعادة جهدهم في هذه الحياة؛ سواءٌ الصغير والكبير، المسلمون وغيرهم، الكلُّ يتمنى العيش الرغيد.والحقيقة الثابتة في هذا الكون - أيتها الابنة الكريمة - أن ... أكمل القراءة

الوساوس في الصلاة

ماذا أفعل لكي أتغلب على الوسواس في الصلاة؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ. أمَّا بعدُ: فإن التفات القلب في الصلاة بالوساوس لم يَسْلم منه أحد، وما أَصعبَ معالجتَها! وأقلَّ السالم منها وهو اختلاسٌ يَختلسه الشيطان من صلاة العبد، وقد أرشدَنا النبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم للدواء الناجع، في أحاديث ... أكمل القراءة

ظلمتُ فتاة وأريد أن أتوب!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يُعرف عني وسط الناس حُسن الخُلُق، ولكني أشعر أني بيني وبين الناس من الصالحين وبيني وبين نفسي (إبليس)!
تعرَّفتُ على زميلةٍ لي، وحصلتُ على رقْمِ هاتفها بطُرُق ملتويةٍ وحادثتُها، وشرحتُ لها حبي، ونسجتُ لها الأباطيل والأكاذيب حول تعلُّقي بها ما لا يُطِيق الحجر إلا أن ينهارَ أمامه.
كنتُ أُرسِل لها رسائل على الفيس بوك، وكانتْ لا تردُّ، فجعلتُ فتاة تحدِّثها عن حبي لها، وأني أريد الزواج منها عقب الانتهاء من الدراسة، والحقُّ أني كنتُ كاذبًا كذبًا مركبًا، بالرغم من عدَم التكافؤ الاجتماعي والمادي بيننا، كما أن أخلاقها لا أتمنى أن تكونَ في زوجتي؛ فهي غير مُلتَزِمة بالحِجاب الإسلاميِّ الشرعيِّ وبعيدة جدًّا عنه، فجعلتُها لُعبة بين يديَّ، وأشعرتُها بجو من الحب، ووعدتها بالزواج!
ظنتْ فيَّ كل خير، ووثقتْ فيَّ؛ لِمَا منَّ الله علي به من مظاهر جيّدة، والخلق الرفيع أمام الناس، والتفوق الدراسي.. إلخ، ثم وجَّهتُ إليها رسالةً قاسيةً، فردتْ عليَّ بأنها لا تريدني زوجًا لها؛ لاختلاف أسلوب تفكيرِ كلٍّ منا؛ ظنًّا منها أني أسعى لخطبتها، وهي لا تعرف الحقيقة!
وجهتُ لها رسالة بعد ذلك مفادها أنها لا تصلح لي كزوجة، أو أمًّا لأولادي، ولا أرضى خُلُقها، وجرحت كرامتها، وكبرياءها، وإنسانيتها، ومسحت بها وبكرامتها وبأهلها التراب، ولم أتركْ لها خطأ اقترفتْه إلا وجعلتُ أبيِّن لها أن مثل تلك الأخلاق ومثل هذا السماح لي بالكلام معها يجعلها لا تصلح أن تكون زوجة لي أو أُمًّا لأولادي.
حملتْ رسالتي كلَّ معاني الإهانة والتحقير والازدراء، وأوقن أنها لو دعتْ عليَّ لاستجاب الله دعاءها، فأنا مَن ظلَمَها، فأنا في قلقٍ شديدٍ، وأريد أن أتوب، فكيف الطريق إلى التوبة؛ فأنا لا أنام، وأشعر بظلمي لها، وأظن أن الله سيعاقبني عقابًا شديدًا، فكيف السبيل؟
أخي الكريم، إن كنتَ حقًّا كما تقول راغبًا في العودة إلى الله، فتأمَّل معي كلام شيخ الإسلام ابن تيمية قبل أن أشرع في جوابك؛ فقد قال: "إن المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يُوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين، وتعلمون أنَّا جميعًا ... أكمل القراءة

أوهام الحب تحرمني من الزواج!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة في منتصف العشرينيات مِن عمري، أُحِبُّ شابًّا أصغر مني بسنتين، وهو يُبادلني الشعور نفسه، وعَدني بالزواج منذ أربع سنوات، بعد أن يكملَ دراسته الجامعية، لكنه لَم يستطعْ أن يُنهيها في الوقت المحدَّد، وبقي له عامان دراسيان، وأنا ما زلتُ أرفُض الذين يتقدَّمون لخطبتي، حتى وصلتُ إلى هذا العمر!

لم أعُدْ أطيق الانتظار أكثر مِن ذلك، وهو يتوسَّل إليَّ أن أنتظرَه؛ لأنه لا يطيق العيش بدوني، وافقتُ على طلَبِه، وأصابتْني حالة اكتئاب؛ كرهتُ الطعام، وكرهتُ مُقابلة الناس، وانطويتُ على نفسي في غرفتي، وكل ما أفعله هو البكاء، وتدهورتْ حالتُه هو أيضًا؛ خوفًا من أن أقبلَ زوجًا غيره؛ علمًا بأنني لن أقبلَ الزواج مِن غيره، فقد تعلقتُ به كثيرًا، وهو لا يستطيع أن يتزوجني لأنه ما زال طالبًا، وليس لديه راتبٌ لكي يُنْفِقَ عليَّ، وأنا لا أطيق الانتظار أكثر مِن ذلك.

فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أنَّ ميل المرأة وشعورَها بالرغبة الجامحة في الزواج ممن تحبه ويحبها - شعورٌ إنسانيٌّ عميقٌ، بل وشعورٌ فطريٌّ في نفس الإنسان، يَطْلُبُه كلُّ إنسان، وإن كان الله تعالى لم يجعلْ لهذه المشاعر والرغبات إلا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً