زوجتي دمَّرت حياتي وأحلامي .. ما الحل؟!

دافعي لكتابة هذه الرسالة سببان وليس سببًا واحدًا... فأنا أبحث عن حل لمشكلتي المعقدة التي أحالت حياتي إلى جحيم لا يطاق، ثم إني أريد أن أثبت لك وللجميع بأن المرأة ليست دومًا هي الضحية والمظلومة.. بل هناك نساء جبروتهن وقوتهن تفوق أشد الرجال شراسة، وزوجتي مع الأسف الشديد واحدة من أولئك النسوة.

 

سيدتي تزوجتها منذ عشرين عامًا - وكنت للتو عائدًا من بعثة دراسية - واختارتها والدتي لي لأنها من أسرة طيبة وتتمتع بجمال مقبول.. ولأنني كنت مقتنعًا جدًا بل وراغبًا بفكرة الزواج وافقت فورًا، وانتظرت اللحظة التي تدخل فيها هذه المرأة حياتي ومنزلي لنبني حياة أسرية جميلة ومستقرة، كنت أحلم أن تكون حياتي مختلفة فأنا كنت وما زلت عاشقًا لجو الأسرة ولدفئها.... رسمت صورًا جميلة لحياتي معها وعدت نفسي أن أجعل منها أسعد امرأة أدللها وأساعدها، أسافر معها في كل مكان لنبني ذكريات جميلة في كل المدن، ولكن لسوء حظي كانت زوجتي تختلف عني في كل شيء، تسخر من أحلامي وترفض كل خططي وتوسلاتي... في البداية صنعت لها عذرًا لأن والدها كان قاسيًا عليها وعلى والدتها ولكن تسامحي هذا كان دافعًا لها لتزداد قسوة وعنفًا وسيطرة.

 

تحملت كثيرًا خاصة بعد أن رزقني الله بأربعة أطفال يشبهون الحياة.. وربما وجودهم حولي هو ما جعلني أتحمل كل ما يصدر من هذه المرأة التي تتعامل مع الجميع بقسوة، والتي لا أذكر أن رأيت على وجهها ابتسامة رضا أو سمعت منها كلمة شكر أو امتنان على كل ما أقدمه أو أفعله بحجة أن هذا واجب علي ويجب ألا أنتظر الشكر.

 

سيدتي لقد بنت زوجتي خلال عشرين سنة هي عمر زواجنا.... حواجز وأسوارًا تفصل بيننا يصعب معها أي تلاق في الأفكار بيننا، خلاصة القول: هذه المرأة أحالت حياتي إلى جحيم لا يطاق، جعلتني أنهض من السرير كل يوم وحالة الاكتئاب والحزن تسكن ملامحي وكل خطواتي. ولم يعد للحياة معنى أو قيمة، وما يزيد خوفي هو أن ابنتي الوحيدة ستتزوج خلال ثلاثة أشهر وسيلتحق ابني الأصغر نهاية هذا العام بأخويه اللذين سافرا للدراسة بالخارج هروبًا من جبروت والدتهما وتسلطها، وقد شجعتهما على ذلك لأنني كنت أرى تأثيرها المدمر على حياة جميع أبنائي وعلى نفسياتهم، أردت أن أبعدهم عنها ليعرفوا معنى الهدوء والاستقرار.

 

إن وجودي وحيدًا مع هذه المرأة أمر لا أكاد أطيقه وأفضل الموت على مواصلة الحياة معها، الكل يرفض أن أنفصل عنها لأنها تملك كل شيء: المنزل وجميع الأملاك، التي أصرت أن أسجلها لها، ويطلبون مني ألا أضحي بكل ما بنيته خلال سنوات عمري لتنعم به، الكل يجمع على ضرورة أن أتحملها، فقط هو قلبي الذي يرفض، فأنا متعب وحزين، أريد أن أرحل، أن أبحث عن حياة لم أعشها.

 

أرجوك ساعديني.. دليني على طريق ربما هو أمامي ولكنني لا أراه جيدًا، أو لا أعرف كيف أخوضه، فقط أرجوك ألا تطلبي مني أن أحاول إصلاحها فعشرون عامًا وأكثر مضت وأنا أقوم بهذه المحاولة ولم أحقق أي نتيجة، بل الأمور تزداد سوءًا عامًا بعد عام للدرجة التي لم أعد فيها قادرًا على مواصلة مشوار حياتي..

 

قبل أن أتحدث عن مشكلتك أود أن أشير إلى أن فكرة كون المرأة هي الضحية دائمًا والرجل هو المتهم بالظلم والجبروت فكرة خاطئة للغاية، فكما هناك ضحايا من النساء فهناك ضحايا بلا شك من الرجال، نعم عدد النساء أكثر ولكن هذا لا يعني أن نظلم الرجل ونعمم عليه حكمًا جائرًا. أخي العزيز:أنت بالفعل ضحية ولكن ... أكمل القراءة

أبي يقسو على أمي ويخونها عبر الهاتف!

أنا فتاة في الـ17 من العمر، منذ أن كنت في 10 من العمر وأنا أرى أبي يخون أمي في الهاتف، ويتحدث مع امرأة طوال اليوم بألفاظ حلوة دائمًا، وكل ليلة، أما أمي فهو يعاملها بسوء، ولا أعلم كيف أجعله يتوقف! فلم أستطع أن أخبر أي أحد بهذا الأمر إلى يومنا هذا؛ وهذا ما يزعج، فعندما أدخل عليه يغلق الهاتف دائمًا، إلى درجة أنني أخذت رقم هذه الفتاة، وقمت بالاتصال بها إلا أنها لم ترد الحديث.

أريد أن يصبح أبي جيدًا في تعامله مع أمي، وأن يحترمها كثيرًا، مع العلم أن عمر أبي 60 سنة، عسى الله أن يغفر له ذنوبه.

ابنتي الغالية!نُعظّم فيك هذا الحرص والاهتمام بوالدك، ورغبتك الشّديدة في توبته لربّه وعودته لرشده، ونُبشّرك بأنّ ذلك حاصلٌ -بإذن الله- ما دامت ابنةٌ صالحةٌ بارّةٌ مثلُك بقُربه؛ فكوني عونًا لأبيك على الشّيطان، واسعي في إنقاذه من حبائل كيده اللّعين، ولا تيأسي أبدًا؛ فإنّ اليأس بدايةُ الهزيمة ... أكمل القراءة

ابني عمره سنتان ونصف ولا يتكلم

لو تكرمتم بتوجيهي ونصيحتي؛ فالموضوع حساس ومقلق جدًا بالنسبة لي: ابني عمره سنتان ونصف، ولا يتكلم، تأخر قليلاً في المشي، ولكن الكلام لا يستطيعه، يفهم ويستجيب لما أناديه، وينفذ الأوامر، لكنه خجول. أنا أعترف أن أخته الكبيرة تحظى باهتمام أكثر منه، فهل هناك ما يدعو للقلق؟ طبيب الأطفال لم ير أي خلل عضوي، وقال لي منذ ثلاثة أشهر: إن الأمر عادي، ما العمل؟

السيد الفاضل، لا تقلق؛ فليس جميع الأطفال يتكلمون بنفس الوقت، فالأطفال يختلفون في قدراتهم الكلامية والحركية، والاجتماعية والعقلية، فالتأخر في الكلام لغاية سن ثلاث سنوات يكون طبيعياً على الأغلب، وأسباب تأخر الكلام كثيرة، منها: أولاً: الأسباب العضوية: والمتمثلة بوجود خلل في الأجهزة المسؤولة عن ... أكمل القراءة

طفلي يبكي ويقول سببت والدي في سري!!

ابني عمره 8 سنوات، بدأ منذ شهر في البكاء كثيرًا، ويقول أنا سببت أمي أو أبي في سري، أو سببت الله في سري.

الأب الكريم: حفظك الله وطفلك وسائر أحبتك من كلّ مكروه.نقدّر لك اهتمامك بالحالة النّفسيّة لطفلك، ونؤكّد لك بأنّ بعض المواقف العابرة في حياة الأطفال تترك في أنفسهم رهبة حيال بعض القيم والمعتقدات الجديدة في حياتهم، وبما أنّ طفلك في عمر المدرسة فهو قادر على الانخراط في بيئة الأقران واكتساب الخبرات ... أكمل القراءة

كيف أحبب الصلاة والعبادة إلى أخي؟

لدي أخ عمره 16 سنة، وهو الأصغر (آخر عنقود)، لحظت عليه عدم الاهتمام بالصلاة، وبالرغم من إيقاظ الجميع له لأداء الصلوات، إلا أنه يبدو يتظاهر بأدائها.

 رقابته مرة من النافذة، خرج من البيت ولم يذهب للمسجد، فعاد لغرفته ونام، يذهب آخر شخص من إخوتي، وأبي وإخوتي ربما حتى لاحظوا ذلك، ليس صلاة الفجر، وإنما أغلب الصلوات، أراقبه منذ الأذان، وحينما أقول له: اذهب صل، يقول: صليت، ليست الصلاة وحسب، بل حتى صيام رمضان شاهدته يشرب.

 في الحقيقة: ليس لديه اهتمام بالشعائر الدينية كبقية إخوته، أريد أن أصارحه وأنصحه، ولكني أرغب باتباع أسلوب يتناسب مع عمره وشخصيته، أريد أسلوب إقناع حتى يلتزم، لأني إن أخبرت أهلي سيتبعون نظام التوبيخ والتحقير، أريد أسلوبًا يجعل نفسه تحب العبادة ويقبل عليها.

أشكر بك اهتمامك وحرصك على أخيك، ولكن كما هو معروف أن الشعائر الدينية لا يتم إقناع الآخرين بها من خلال المراقبة أو التوبيخ، وأخوك بعمر المراهقة الآن، وهذه المرحلة تحتاج من الآخرين إلى تفهم معطياتها والتعامل معها، ففيها تزداد الشهوة الجنسية، وممارسة العادة السرية، والنظر إلى صور عارية. إذًا ... أكمل القراءة

طفلي يعاني من فرط الحركة وأنا تعبت معه!

ابني عمره 6 سنين، ويأخذ علاج فرط الحركة والاكتئاب، ولا توجد أي نتيجة، وكل الأطباء أجمعوا على منع العنف معه، وأنا عصبية جدًا، ووالده أيضًا عصبي جدًا، والولد مرفوض من المدرسة، ومنبوذ في العائلة، والكل يضع اللوم علي، ويقولون لا بد أن تشدي عليه، وأنا مللت، فقد جربت معه كل الطرق والعلاج، ولا توجد أي نتيجة.

 والده رمي كل الحمل علي، ولا يتحمل أن يجلس معه ومع أخيه الصغير –عمره 3 سنين-، لا يتحمل أن يظل معهم نصف ساعة، وأنا تعبت ولا أعرف ماذا أعمل!

السيدة الفاضلة، بداية: علينا التأكد من أن ابنك يعاني فعلًا من الحركة المفرطة، وأحد أهم المعايير في ذلك استمرار الطفل في تأدية نشاطات حركية مفرطة لمدة 6 أشهر تقريبًا بشكل مستمر، وإذا كان ابنك يأخذ دواء معينًا مثل الريتالين؛ فهو من الأدوية المنقصَة للشَّهية والمنبِّهَة للتنفُّس والدِّماغ. كما يمكن ... أكمل القراءة

علاج الغضب عند الأطفال.

لدي ابنة وحيدة عمرها 3 سنوات ونصف، أصبحت سريعة الانفعال والغضب لأسباب غير مفهومة، كأن يتكلم أحد أثناء مشاهدتها للكارتون، أو عدم رغبتها في استخدامنا للغطاء أثناء النوم، رغم أننا من نستخدم الغطاء وليس هي، وأحيانًا كثيرة لا نعلم السبب في انفعالها أساسًا!

أريد أن أطمئن إذا كان هذا الوضع طبيعيًا لدى الأطفال في مثل هذا السن، أو أنها تحتاج لمعالج سلوكي، وإذا كان الأمر يمكن إصلاحه، فكيف أتعامل معها أثناء نوبة الغضب؟ هل أتجاهلها، أم أهدئها وأنفذ ما تطلبه حتى إن كان شيئًا خاطئًا؟ ماذا أفعل؟!

الانفعال والغضب عند الأطفال له شكلان: أحدهما إيجابي والآخر سلبي، والذي تمارسه ابنتك هو إيجابي؛ حيث يظهر على حركتها وصوتها (الصراخ، أو الرفس، أو كسر الأشياء أو تخريبها)؛ لذا يسهل معرفة أن الحالة موجودة وبالتالي علاجها. أما الغضب السلبي؛ فيظهر على شكل انطواء وعزلة، صمت وضعف في تناول الغذاء.الانفعال ... أكمل القراءة

التغلب على الفشل

أنا إنسانة طموح جدًّا جدًّا، وهذا ما سبَّب لي مشاكلَ عدَّة، شخصية مثالية لا ترغب إلاَّ في الكمال، تبدأ قصَّتي من تغيير تخصصي الجامعي؛ حيثُ إنَّ الأهل الكِرام أرغموني على تخصصٍ لا أحبُّه، فغيَّرته وانتقلت إلى التخصص الشَّرعي الذي أحبه حبًّا لا يضاهيه حب، فبنيت لنفسي آمالاً كبارًا، ولم أرغب في النقصان في شيء؛ مما سبَّب لي قلقًا تطوَّر إلى مرض نفسي، لم أستطعْ معه إكمال دراستي إلاَّ بعد الذهاب إلى طبيبٍ نفسي، وبفضل الله استطعت التخرُّج بسلام، وتوقَّعت أنَّ المرض انتهى بمجرد تخرُّجي؛ لأنَّ ليس هناك ما يدعو إلى القلق، ولكن اكتشفت أنني محبطة لا أستطيع الإقدام على أيِّ شيء أردت أن أعمل فلم أستطع؛ لأنَّني أخشى الفشل.

 لا تقولوا لي: لا بُدَّ من الفشل، فهو الطريق إلى النجاح، أعرف ذلك، ولكن أخاف منه؛ لأنني أخشى أن أزداد تحطيمًا، أردت تحقيق حلمي الأكبر، وهو إكمالُ دراستي والحصول على الماجستير، لم أستطع؛ لأنني أخاف ألاَّ أستطيع، فالقلقُ مُستمر، وأنا أتعجب من نفسي؛ لأنَّني حافظة للقرآن، وطالبة للعلم الشرعي، وأقوم بإلقاء دروس في العقيدة والتوكُّل، ولا أستطيع، هل فقدت الثِّقة بنفسي أو ماذا؟

أريد حلاًّ؛ لكي أكسر هذه القيود التي تكبلني، وتمنعُني من تحقيق أهدافي وطموحاتي، والله المستعان.

أختي العزيزة،الخوف من الفشل Fear of failure - Atychiphobia: هو ما يحول بينك وبين النجاح والتقدُّم، وهو من أكثر المخاوف المرتبطة بعدم الثقة بالنفس، ومع الأسف لا يفرز الخوف من الفشل إلاَّ مزيدًا من الفشل، وخيبات الأمل، وصَدَق طلحة بن حزم الأموي حين ... أكمل القراءة

كيف نستعد لاستقبال رمضان؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

 رمضان قد أقبل علينا، فكيف نستقبله؟

 وما واجباتنا حتى نستقبله استقبالا جيدا بحيث نسكب الروحانيات ولذة العبادة من بداية الشهر لآخره؟!

 وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل كتاني حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد. فقد كان السلف يفرغون من صيام رمضان ويمكثون ستة أشهر يسألون الله أن يتقبل منهم رمضان، فإذا بقيت لشهر الصيام ستة أشهر أخذوا يسألون الله أن يبلغهم رمضان، وكانوا يدركون فضل وأثر الصيام فكانوا يكثرون من التطوع ... أكمل القراءة

هل يجب أن يكون زملاء العمل أصدقاء؟

هل يجب أن يكون زملاء العمل أصدقاء لكي ينجح الشخص في عمله أم أنه ليس من الضروري أن يكون الزملاء أصدقاء، وما رأيكم في التعامل السطحي مع زملاء العمل؟

لاحظت بأن زميلاتي في العمل لا يخبرن بعض الزميلات عن مستجدات العمل وكذلك الخبرة التي يملكنها في العمل لأنهم ليسوا صديقاتهم، في حين أنهم يخبرن البعض الآخر وفي هذه الحالة لاحظت بأن هؤلاء صديقاتهم؟

أنا أفضل التعامل السطحي مع زملاء العمل من أجل ألا يحصل لي مشاكل معهم.

ولكن لاحظت بأن زميلاتي (السكرتيرة وبعض الزميلات) لا يخبرونني عن مستجدات العمل حينما اسألهم وهذا ما يوقعني في الحرج فيما بعد. فيما يخص تعاملي السطحي فأنا أقصد به أنني أسلم عليهن عند مقابلتي بهن وأسألهن عن أحوالهن ولا شأن لي بأمورهم الخاصة.

فما رأيكم؟

لأنني لا أعلم ما الصواب فهل يجب أن أسعى لصداقة جميع زميلاتي أم ماذا؟ أثق فيكم، وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.

شكرا لك على السؤال:لا يشترط لنجاح الإنسان في العمل أن يكون على "صداقة" مع كل زملاء العمل، بل ربما يستحيل أو يصعب أن يتخذ الإنسان كل الزملاء على أنهم أصدقاء، فالزمالة شيء والصداقة شيء آخر. والإنسان قد يستطيع أن يقيم علاقة زمالة ممتازة وناجحة مع شخص معه، إلا أنه قد يرغب بأن لا يتخذه هذا ... أكمل القراءة

لا أحب الدراسة

أنا لا أحب الدراسة والمدرسة والكتب وأنا كسول جدا جدا جدا ولا أعرف أضع لي أهداف ولا أستطيع التفكير

وأنسى بسرعة فائقة جدا ونفسي أني أصير ممتاز بشكل غير طبيعي لكن لا أعرف وأفشل دائما في تنظيم وقتي و

يرسلني والدي لأذاكر لكن أذهب عشر دقائق بالكثير و أرجع؟؟

شكراً لتواصلك..اعترافك بالمشكلة من خلال طلبك الاستشارة بهذا الخصوص أول خطوة لحل المشكلة.. كما إن نصيحتنا لك هي التالي:1. الاستعانة بالله تعالى وإدراك بأن الدراسة وقراءة الكتب هي العلم التي أمرنا الإسلام به إذ أن ديننا هو دين العلم والقراءة، ألم تقرأ أول آية نزلت على رسول البشرية صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

محتار في الاختيار

السلام عليكم إخوتي في الله حياكم الله موضوعي حول الدراسة:

لقد تخرجت العام الماضي من الثانوية العامة ودرست لغة إنجليزية لمدة عشرة أشهر ولقد توقفت عن الدراسة وذألك بسبب المظاهرات التي عمت البلدان العربية حتي وصلت نارها إلى اليمن وتم إغلاق المعهد

وأنا الان متعطل عن الدراسة علما بأني ملتزم فكانت عندي رغبة جياشة في حفظ القرآن الكريم وقد حفظت ما يقارب سبعة اجزاء لكن ينقصني الإتقان

وكذألك أرغب في إتقان النحو مع القران الكريم علما بأني أعيش في بيئة قبلية

وكأن من ألتزم عيب عندهم ومرة تحدثت مع أبي وأمي عن الخطب لو ألقي خطب فقالوا عيب تريد تتبع المساجد

ولا أجد تشجيع وان دخلت المجلس كأني غريب فأنا أحب أن أدرس علوم شرعية لكن البيئة لا تساعدني على

ذألك فأقول لنفسي أقدم في الجامعة الاسلامية وأتخصص عقيدة او أدرس تقنية معلومات مثلا في الاردن وأتقن

اللغة الانجليزية و أستمر في حفظ القران و بعد القرآن أدرس نحو.

أفيدونا جزاكم الله خير والله إني أنتظر الجواب على أحر من الجمر.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أخي الكريم عبد الله.. وفقك الله في دراستك وفي حياتك العلمية والعملية.. لا شك أن اختيار التخصص بعد المرحلة الثانوية هو من الأمور المهمة والتي قد تصيب صاحبها بالحيرة والتردد.لأنها تعتبر منعطف هام في حياة الإنسان. وفيما يتعلق بموضوعك فأحب أن أقدم لك النقاط ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً