هل عليّ إثم لكثرة تخيلاتي الجنسية؟ وما كيفية التخلص منها؟
أنا فتاة عمري 22 سنة، مشكلتي في تخيل الرغبات الجنسية والرغبة بالزواج كثيرا، والحمد لله أنا ملتزمة بديني، ولا أشاهد الإباحيات ولا أمارس العادة السرية، لكن أتخيل كثيرا، فهل علي إثم في ذلك؟ وما نصيحتكم لي؟
وسؤالي الآخر: عندما أنتهى من الدورة الشهرية تأتيني حكة شديدة في منطقة الفرج، ما علاجها؟ وتنزل مني إفرازات بيضاء اللون وكريهة الرائحة وتكون مستمرة، فهل تجوز الصلاة بها؟ وكيف يتم التخلص منها؟
جزاكم الله خيرا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أصل أختي بالرغم مِن قطعها لي؟
لي أختٌ علاقتي بها طيبة جدًّا، وأودها وأتقرَّب إليها، ولكن حدَث أن تدخَّلْتُ بينها وبين زوجِها للصُّلح والنصح، فاتَّهَمَنِي زوجُها بأنني أريد أن أخربَ بيتهما، وأني أسعى لتدمير أُسْرتهما، وافترى عليَّ كذبًا! مع أني والله ما تدخَّلْتُ إلَّا بنيَّةِ الصلح بينهما!
وصل الأمرُ أن شوَّه صورتي أمام أهلي، وتسبَّب في قطْع علاقتي بأختي، فلم تعدْ تكلمني أو تتصل بي!
فكيف التصرُّف مع أختي؟ وهل أصِلُها بالرغم مما قال زوجُها عني؟
التعريف الاصطلاحي ومصادره
أقرأ كثيرًا عن تعريف أىِّ شيء: هو لغةً كذا، واصطلاحًا كذا، فما الفرق بين التعريفينِ، وهل نَعرِف التعريف الاصطلاحى من معاجم اللغة أو هناك مصادرُ مستقلةٌ نَعرِفه منها؟
ناصر بن سليمان العمر
هل تمتحن القلوب؟!
هل تمتحن القلوب فعلاً؟! وكيف يكون امتحانها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
صفة الإحاطة لله عز وجل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أَشْكَل عليَّ أمرٌ متعلِّق بشرح فِقرة في العقيدة الطحاوية؛ جاء في شرح أبي العزِّ الحنفيِّ: "وليس المرادُ مِن إحاطته بخَلقه أنه كالفلك، وأن المخلوقات داخل ذاته المقدَّسة - تعالى الله عن ذلك عُلوًّا كبيرًا - وإنما هي إحاطةُ عظمةٍ وسَعةٍ وعلمٍ وقدرةٍ، وأنها بالنسبة إلى عظمته كالخردلةِ؛ كما رُوِي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: ما السماوات السبع والأرَضون السبع وما بينهما في يد الرحمن، إلا كخَردلةٍ في يد أحدِكم.
ومن المعلوم - ولله المثلُ الأعلى - أن الواحد منَّا إذا كان عنده خردلةٌ، إن شاء قبضَها وأحاطَت بها قبضتُه، وإن لم يَشأْ جعلَها تَحتَه".
في أثناء كلامي مع شيخ بلدتنا، قلتُ له: إن الله إذا شاء أحاطَ بالكون من كلِّ جهةٍ، وإن لَم يَشأْ لم يَفعَل، فقال لي: لا يجوز أن يقال إلا: الله مُحيط بالكون من كل جهةٍ بذاته، وهي صفةٌ لا يجوز أن تتغيَّر، فقلتُ: ولكن هذا يختلف عن كلام الشيخين أبي العز وابن تيميَّة، فقال بعضُ المحيطين به: هذا ما فهِمتَه أنتَ، ولكنَّ الأمرَ أنه لا يجوز أن يقال إلا: إن الله مُحيطٌ بذاته؛ فأَحببتُ التأكُّد مِن خلال كلام ابن تيميَّة في (درء التعارض) و(الرسالة العرشية).
يقول في (الرسالة العرشية): "ثم الذي في القرآن والسنَّة يُبيِّن أنه إذا شاء قبضَها وفعَل بها ما ذكَر كما يفعلُ يوم القيامة، وإن لم يَشأْ لم يفعَلْ، فهو قادرٌ على أن يَقبِضَها ويَدْحُوَها كالكرة، وفي ذلك مِن الإحاطة ما لا يَخفى، وإن شاء لم يَفعلْ ذلك، وبكلِّ حالٍ فهو مُباينٌ لها، ليس بِمحايثٍ لها، ومِن المعلوم أن الواحد منَّا إذا كان عنده خردلةٌ، إن شاء قبضَها فأحاطَت بها قبضتُه، وإن لم يَشأْ لم يَقبِضْها، بل جعَلها تحته، فهو في الحالتين مُباينٌ لها".
وقال في (الرسالة العرشية) أيضًا: "وأنه لا يَجوز أن تتوجَّهَ القلوبُ إليه إلا إلى العُلوِّ لا إلى غيره من الجهات على كلِّ تقديرٍ يُفرَضُ مِن التقديرات، سواء كان العرش هو الفلكَ التاسعَ أو غيرَه، سواء كان محيطًا بالفَلَكِ كُرِّيَّ الشكل، أو كان فوقَه مِن غير أن يكون كُرِّيًّا، سواء كان الخالق سبحانه محيطًا بالمخلوقات كما يُحيط بها في قبضتِه، أو كان فوقَها مِن جهة العُلو منَّا التي تَلي رؤوسنا، دون الجهة الأخرى"؛ انتهى.
والسؤال الذي أبحثُ عن إجابته هنا: كيف يقول شيخ بلدتنا وتلميذُه: الله مُحيط من كلِّ جهةٍ، ولا يجوز إلا أن يكون محيطًا، وفي الوقت نفسه ليس العالَم في ذاته كالفَلَك، عِلمًا بأن هذا الشيخ يُثبتُ أن الله في العُلو، وأنه ليس في كلِّ مكانٍ.
فأَرجو التوضيحَ جزاكم الله خيرًا.
الشبكة الإسلامية
كيف يمكنني تجاوز مشكلة التوتر؟
السلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، عمري 25 سنة، موظف، أعاني من التوتر الذي ينتابني كلما كانت لدي مقابلة عمل، أو مقابلة امتحان شفوي، أحس برجفة في اليدين، وخفقان في القلب، وأبلع ريقي، ويرتجف جسدي من دون أن أسيطر عليه.
ينتابني هذا التوتر عندما كنت في الجامعة، وكان الأستاذ يطرح سؤالا، وكنت أدعو الله ألا يوجه لي السؤال؛ لكي لا أحرج، واليوم قررت أن أزور الطبيبة، فوصفت لي دواء (alivar 50mg) حبتين في اليوم صباحا ومساء، و(Extra mag).
دكتور: أفدني جزاك الله خيرا، هل هو دواء فعال لحالتي؟ وكيف يمكنني تجاوز هذا المشكلة؟ أرجو منكم إجابتي في أسرع وقت ممكن، وأتمنى لكم السداد والتوفيق.
رهاب أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي تتلخص في حالةٍ من الرهاب تنتابني أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة؛ وذلك في البداية حيث أشعر بضيق النفس وسرعة نبضات القلب، ثم بعد فترةٍ بسيطة تتلاشى هذه المشكلة وأستعيد وضعي الطبيعي علماً بأني أحب مخاطبة الناس والجرأة أمامهم.
وشكراً لكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل كفن المرأة ثلاث أو خمس لفائف؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتساءل حول كفن المرأة: هل هو ثلاث لفائف كالرجل؟ أو خمس لفائف؟ وهل فيه الخمار فقط، أو فيه قميصٌ وإزارٌ وخمارٌ؟
أرجو إفادتي لأنني أريد اتباع السنة في التكفين.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
فتاة ذات خلق ودين ولكنها ليست جميلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في منتصف العشرينيات من عمري، تخرجتُ في كلية الصيدلة، وأردتُ الزواج، والحمدُ لله أنا مُلتزمٌ دينيًّا، ولم أدخلْ في علاقة محرمةٍ.
بدأتُ أبحث عن فتاةٍ ملتزمةٍ، وطلبتُ مِن مشرفة أحد المواقع أن تبحث لي عن فتاة ملتزمة تحسبها على خير وجمال والتزام؛ حتى أتقدم لرؤيتها رؤيةً شرعيةً.
وبالفِعْل أخبرتني بفتاة، وأخذت رقم هاتف والدها، وتعرفتُ عليه، ووافق ورحَّب، وكان الانطباع الأول من الرؤية: الجمال ليس جيدًا!
طلبتُ رؤيةً ثانيةً، ووجدت فيها صفات طيبة، والالتزام الحق، وحفظ القرآن كاملًا، والنقاب، رغم عدم التزام أسرتها، فوافقتُ رغم ترددي بسبب مسألة الشكل والجمال؛ لأنها لم تجذبني كثيراً، فقد أحسست أنها متوسطة الجمال.
ولا أخفي عليكم أن السبب في عدم إعجابي بها شكلًا ربما يعود لمشاهدتي للمواقع الإباحية لفترة!
تمت الخطبة لكني ما زلتُ في شك وتردُّدٍ، وأفكِّر في عمل رؤية شرعية أخرى، وطلبتُ ذلك فرفضتْ، وقالت: هذا لا يجوز!
أعجبني خُلُقها، وحياؤها، والتزامها، ورأيتُ أغلب صفات الزوجة التي أريدها فيها، وكنتُ أستخير كثيرًا، لكن كانتْ نقطة الشكل هي المشكلة الكبرى والعقبة في الزواج! خاصة أني - بفضل الله - وسيم، ورياضي، ومن أسرة طيبة، وأغلب البنات تقبلني بتَرحاب.
طلبتُ مِن أختِها صورة لها دون علمها، فأرتني صورًا لها، فأحسستُ بعدم قَبول، وضيقٍ عند رؤية الصور، ولا أعلم ماذا أفعل؟
البنت متعلقةٌ بي جدًّا، وهي على خُلُقٍ جَمّ والتزامٍ، ودينٍ وحياءٍ، ومشاعرُها مرهفة جدًّا، وأنا الآن في حيرةٍ وضيقٍ شديدين.
فلا أعلم هل يكفي دينها لأتزوجها؟ وإن كانتْ على جمالٍ - ولو قليلٍ - فهل أقبلها؟ أمي تثني عليها كثيرًا، وعلى جمالها.
أفيدوني أكرمكم الله، فعقلي مشتتٌ.. وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الصدفة والقدر
وجزاكم الله خيرًا.
ما الطريقة الصحيحة لختم القرآن
أريد أن أختم القرآن الكريم كل شهر، وأبدأ من شهر رمضان المبارك، فما هي الطريقة الصحيحة والسليمة لختم القرآن؟
وما عدد الأجزاء المطلوب قراؤتها في اليوم؟
ناصر بن سليمان العمر
المؤثرات السلبية على المرأة الداعية
ما المؤثرات السلبية التي تعيق المرأة عن العمل الدعوي؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |