مرافقة المحرم في الحج دون السفر

ما الحكم في السفر إلى الزوج أو الأب في دولة عربية بدون محرم ثم التوجه إلى السعودية مع أحدهما لقضاء فريضة الحج كان ذلك مع الزوج أو الأب؟

فيجوز لك السفر إلى الزوج أو إلى الأب على النحو المذكور في السؤال، مثل ما ورد عن عدي بن حاتم قال: "بينما أنا عند رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل: فقال: «يا عدي هل رأيت الحيرة؟» قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها. فقال: ... أكمل القراءة

أشتري الملابس النسائية الداخلية وألبسها

أنا رجلٌ أُحب شراء الملابس الداخلية النسائية ولبْسَها، فكيف أترُك هذه الأفعال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فمما لا شك فيه أنَّ ما تَذْكُره أيها الأخ الكريم يُعَدُّ غريبًا بعض الشيء، ولكنه موجودٌ وإن كان قليلًا، وسببُ ذلك في غالب الأحوال هو تسلسُل ذلك الشعور معك منذ كنتَ صغيرًا، وفي بدايات البلوغ والمراهقة تحديدًا، فكنت تُثار ... أكمل القراءة

كيف ننصر مسلمي بورما؟

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

فتعلمون ما يَمُرُّ بالمسلمين في بورما؛ مِن اضطهادٍ، وتعذيب، وقَتْل، فكيف نُساعد هؤلاء المسلمين المضطهدين؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فتعلم أخي الكريم أنَّ الأُخُوَّة الإيمانية عقدٌ عَقَدَهُ اللهُ سبحانه بين المسلمين، فمتى وُجِد مِن أي شخصٍ كان - في مَشرق الأرض ومَغربها - الإيمانُ بالله؛ وَجَبَتْ له حقوقُ تلك الأخوَّة؛ قال الله تعالى: {إِنَّمَا ... أكمل القراءة

تسلط القرين يفقدني الخشوع في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ مُلتزمة بالصلاة، وأحاول أن أخشعَ فيها، وأسعى إلى فِعل الطاعات، إلى أن أصابني شيءٌ لا أعلم ما هو!

إحساس غريبٌ أشعر به فجأةً يَمنعني مِن إتمام العمل؛ أشعُر أنَّ جسمي ثقيل، وكأني لا أستطيع الحركة، كما أشعُر بِضيقٍ في التنفُّس، وأحيانًا أشعُر بدوار، خاصة أثناء الصلاة، مما يجعلني أسرع لإنهاء الصلاة، ولا أركِّز فيها.

حدَث هذا معي منذ وفاة جدتي، ثم اختفى، ثم عاد بشدة أثناء وُجودي في الغربة.

أرجو أن تُساعدوني على التخلُّص مِن هذا الشعور، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأيتها الأخت الكريمة، شَفاك الله وعافاك، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يَشفيك.ما تشعرين به مِن أعراضٍ غريبة عليك هي عرَض مِن أعراض تسلُّط قرين الجِنِّ عليك، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... أكمل القراءة

كيف أتقبل الطلاق؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة مُدَلَّلة منذ الصِّغَر، خُطِبْتُ لابن خالتي وأنا صغيرة، وتزوجتُ وأنا في الجامعة، كان زوجي يُهَدِّدنني في كل حياتي، وكان يضربني باستمرارٍ، هذا غير الإهانة المستمرة، وسخريته مِن جسدي!

 

تدخُّلات أمي المستمرَّة كانتْ سببًا في فَساد حياتي، لم أسمع يومًا مدحًا من أحدٍ، حتى زوجي بعدما طلَّقني وذهبتُ عند أهلي تزوَّج مِن أخرى!

 

أرسلتُ له رسالة أخبره فيها بأني أريد أن أرجع، لكنه خذلني وردَّ عليَّ بأنه تزوَّج، ودعا بأن يزوجني الله زوجًا صالحًا!

 

أهلي منذ أن ذهبتُ إليهم لم يسْعَوْا لحل المشكلة، ولم يسألوا عما حدث، ولم يهتم أحدٌ منهم!

 

حاولتُ التقديم للجامعة وإكمال الدراسة لأشغلَ نفسي، حاولتُ الاهتمامَ بأولادي

 

لكني ما زلتُ أُؤَنِّب نفسي على كل ما مضى

أُرَحِّب بك أختي الغالية، وأسأل الله لك أن تتخطي هذه المرحلة وأنت في أفضل حال، وأن يُقَدِّر لك كل الخير.أُخيتي، أُقَدِّر أنك مجروحة مما حدث، ولا أستطيع أن أُنْكِرَ عليك ذلك؛ فهذا شعورٌ طبيعيٌّ لمن مرَّ بصدمة كصدمتك، فالطلاقُ ليس بالشيء السهل، خصوصًا على المرأة، ولكن أمَا وقد حصل ... أكمل القراءة

اختيار المسار الدراسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة التحقتُ بالجامعة وكنتُ قد عَقدْتُ العزمَ على أن ألتَحِق بالمسار الإداريِّ، لكنني وبسبب قلَّة خِبْرتِي التحقتُ بالمسار العلميِّ مِن جديد وتَمَّ قبولي فيه.

 

كنتُ أُفكِّر كثيرًا في التحْويل إلى المسار الذي أردتُه، لكن عائلتي أشارتْ عليَّ أن أستمر في مساري، وانتهى الفصل الدراسي الأول ثم بدأ الفصل الدراسي الثاني وكانتْ رغبتي في التحويل تُراودني وتُؤثر على همتي في الدراسة وعلى علاماتي!

 

كنتُ شديدةَ الحَيرة طوال الوقت، وشعرتُ بالندَم، حيث إنني قد سبق وقرأتُ الكثير حول أهميَّة تحديد المسار الدراسي، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالجامعة.

 

المشكلة أن التحويل بين المسار الأدبي والعلمي لا يُمكن أن يتمَّ إلاَّ إذا قمتُ بالتسجيل من جديد في الجامعة، وهذا يعني ضياع سنة كاملة، وأنا على وشك إتمام الفصل الدراسي الثاني.

 

قُمتُ بتقديم رغبات التخصُّص في الجامعة، لكن لم يَرُقْ لي منها شيءٌ، فمُيولي أدبية، ولا أجد نفسي في المجالات العلمية؛ من طبٍّ، وفيزياء، وكيمياء، وغيرها، فقمتُ باستبعاد أكثر الخيارات، واستقرَّ رأيي على اختيار التصميم الداخلي!

 

قرأتُ عن التخصُّص، لكنني لا أشعُر بأنه في دائرة اهتماماتي، قد أجد نفسي مهتمَّةً أكثر بالتصاميم المِعمارية، ولكن الاهتمام الدقيق بالتفاصيل المتعلِّقة بالتأثيث وتصميم الديكور لا يُثير اهتمامي، علمًا بأنني قد أَجْرَيْتُ عدة اختبارات شخصية، وأظهرتِ النتائجُ أن التصميم الداخلي يُناسب شخصيتي.

 

بشكلٍ عامٍّ لديَّ مُيول فنية قوية، فهل أحاول أن أجدَ تخصصًا يروق لي في المجال العلمي؟ وهل يمكنني أن أستندَ على حبي القديم للأحياء؟ وهل سيوصلني هذا لما أرغب فيه؟

 

كذلك أجد نفسي جيدةً في المجال اللغوي ومجال التنمية والتربية، وكلها تروق لي، لكن لَم أُحَدِّد بعدُ في أيِّ تخصصٍ أدبيٍّ أريد أن أكونَ، وأشعُر أنني عالقة، فهل أستسلم لما ساقتْني أفعالي إليه؟ أو أحاول جاهدةً أن أتخصَّص في المجال الذي يُعجبني مهما كان الثمَنُ؟

 

أرجو أن تُشيروا عليَّ وأن تُخبروني بما يجب أن أفعلَ في المستقبل؛ حتى لا أقعَ في الخطأ ذاته في القرارات المستقبلية

 

وجزاكم الله خيرًا

ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.عزيزتي، سأبدأ معك مِن حيث أنهيتِ رسالتك في إشارتك بعدم تحديدك حتى الآن لأيِّ تخصصٍ أدبيٍّ ترغبين في الالْتِحاق به - في حال أعدتِ تسجيلك في الفرع الأدبي - وبأن كل التخصُّصات الأدبية تَروق لك، وهو الأمرُ الذي أراه يُمَثِّل جوهر ... أكمل القراءة

أكره الحياة وأخاف الموت

أكره الحياة، ولا أريد أن أعيشَها، وفي الوقت نفسِه أخاف الموت، ولا أجرُؤ على قَتْل نفسي؟ فإلى أين أتجه؟

ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أما بعدُ:فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يُذهِبَ همك، ويُفَرِّج كربك، ويشفي قلبك شفاءً تامًّا، لا يُغادر سقمًا، وأسأله ألا يكلك إلى نفسك طرفة عين، ولا إلى أحدٍ من خلْقِه.وبعدُ: فليتك ذكرتِ -أيتها الابنة الكريمة- السبب ... أكمل القراءة

فسخ الخطبة دون مبرر

خطبت فتاة مدةَ سنة ونصف، كانت الأمور في أثنائها تسير بشكل طبيعي، وكان هناك حب متبادل بيننا، وكان العُرس مقررًا له أن يكون في يونيو القادم، في آخر أسبوع وقع بيننا خلاف بسبب موقف طبيعي يحدث بين أي اثنين، فكلَّمتها كي أجلس معها، ونتبادل أطراف الحديث؛ ليرى كلٌّ منا ما يضايق الآخر، فلما جلست معها، أخبرتني بأننا لسنا متفقَيْنِ معًا، وذكرتْ مواقف سابقة أرى أنها طبيعية، ثم ذكرتْ لي أنني كذبت عليها فيما يتعلق بالسن، وبأنها عرفت سني الحقيقية من بطاقتي عن طريق الصدفة، وأن فرقَ السن بيننا كبير؛ لذا فإننا غير متفقين، وفسخت الخطبة، رغم حبها لي، حاولت معها وأرسلت وساطات بيني وبينها، لكنها رافضة تمامًا، وأنا أحبها ومتعلق بها، ولا أدري كيف أصنع، بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فعند التأمل في مشكلتك، تبين لي الآتي:أولًا: فيما يبدو أن هذه المخطوبة لم ترتَحْ أصلًا للزواج منك بدليلين:الأول: عدم تحمُّلها الاختلافات المعتادة معك، وتضخيمها لها؛ فالمُحبَّةُ الصادقة لا تفعل ذلك، بل تلتمس لك ... أكمل القراءة

أغار من أهل زوجي

أنا فتاة متزوجة من رجل يكبرني بثلاثة عشر عامًا، ونحن مختلفان في البيئة والثقافة؛ إذ هو من دولة غير دولتي، وقد تم زواجنا منذ ثمانية أشهر، زوجي ينفق على أهله؛ بحكم أن والده ميت منذ عشرين عامًا، ودائمًا يرى أهله على حق، ويردد أنه مستعد للتخلي عن أي شيء من أجلهم، أخته ذات العشرين عامًا تجرحني بالكلام على أنها تمزح معي، وقد تشاجرت معه مرات عدة بسببها، ولقد كان زوجي خاطبًا اثنتين قبلي، وتركاه لتعلُّقه الشديد بأهله، وأنا لم أعلم إلا بعد زواجي، فأنا في مشاحنات دائمة معه لدفاعه عن أهله.

 

مشكلتي الثانية أنني لا أستطيع التحاور معه مطلقًا؛ فهو دائمًا يتهمني بأنني لا أختار الوقت ولا الكلام المناسبين، ولا أتحدث معه إلا باستفزاز؛ لذا فكل حوار بيننا ينتهي بالشجار، وآخذ أنا في البكاء، ويأخذ هو في الصراخ والتلفظ بالكلمات البذيئة، ثم إنه لا يهتم لحزني إذا حزنت، ولا يبادر بالصلح، بل أكون أنا دائمًا من يبادر، ولا يقبل مني الاعتذار إلا بعد مرات عديدة، ولا يزال بعدها يقول لي نفس الكلام السيئ، هذا بالإضافة إلى أنني اطَّلعت ذات مرة على رسائل منه إلى فتاة، وقد واجهته بها واعتذر، ووعدني بعدم تكرار ذلك الفعل، مع العلم بأن أهلي لا علمَ لهم بما بيننا، أريد الطلاق، فبمَ تنصحونني؟

وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فيبدو من تحليل مشكلتكِ أنها تتلخص في الآتي:1- زوجكِ مهتم جدًّا بأمه وأخته.2- وأنتِ تَغَارِيْنَ من هذا الاهتمام.3- أنتِ وزوجكِ غضوبان.4- كلُّ واحد منكما يرى نفسه على الحق المطلق، وهذا يؤدي بكما إلى العناد ... أكمل القراءة

حائرة بين الحقيقة والأوهام

أنا فتاة مسلمة أتقي الله ما استطعت في نفسي وأهلي وديني، أبلغ من العمر 30 عامًا ولم أرتبط، وقد هداني فكري إلى التَّقدُّم والتَّسجيل في أحد المواقع المخَّصصة للزَّواج عبر الإنترنت -وهو موقع إسلامي- وسجَّلْتُ بياناتي وطلبتُ فيها أن يتقدَّم لي من هو على دين، ولم أشترِطْ سوى هذا الشَّرط، وأرسل إليَّ الكثير ولكنَّني عندما كنت أجد أي تلميح بعبارة أشكُّ في أنَّها لا تعجبني أهْمل تلك الرَّسائل؛ لأنني لا أبحث إلا عن صاحب دينٍ وخُلُقٍ.
إلى أن أرسل إليَّ أحد الأشخاص مرارًا، وطالما أعجبتني رسائله فهي لا تَخلو من ذكر الله وأحاديث الرَّسول، فاستراح له قلبي وأخبرته أنني أرتدي النِّقاب - وهذه حقيقة - وظننتُ أن يكون ردُّ فعلِه أن يتركني فأنا لا أنفع، فحتَّى رؤيتي أو صورة لي صعب، فما وجدتُ منه غيْرَ تمسُّك بي أكثر للدرجة التي قال فيها: لقد زادك هذا غلاوة عندي؛ فلا أبحث سوى عن مَن تستر نفسها وتسترني معها.
والآن نحن نتكلم عبر الإنترنت، وفعلاً لقد ملك قلبي بعقله وأدبه وخصاله الطيبة، فكثيرًا ما يقول لي: إني سأكون لك عونًا على طاعة الله والتَّقرُّب منه.
حتى إنه وعدني أن نعتَمِرَ معًا بعد الزَّواج، وكلَّ يوم نتحدَّث سويًّا عن الأهل والحياة في مُحاولة منا للتَّقارُب أكثر، حتى أخبرني بحبه لي وأَقْسَم على ذلك، ولا أنكر فقدْ أحببتُه وذلك لكثيرٍ من الصِّفات التي أجِدُها فيه وأنا أحدِّثه.
وقد اتصل بي هاتفيًّا مرَّتَيِّن لأسمع صوته، وكذلك ليتأكَّد من كوني بنتًا ولستُ رجلاً يتلاعب به.
لا أنكر عليْكُم فإنّي أحبُّ مشاعره الفياضة وكرم أخلاقه، وأحببت فيه أنه لم يطلب مني - ولو للحظة - أن أصف له نفسي، فهو يتعامل مع أفكاري لا مع ملامحي أو جسدي مما جعلني أحبه وأتمنَّى أن يجمعنا الله معا زوجًا وزوجة.
هو مسافر خارج البلد الآن، وإجازته ستكون خلال شهريْنِ، وهنا تبدأ مشكلتي، فهو ليس بالقرب مني لأقول له: أثبِتْ صِدْقَك وتقدَّم لأسرتي حتى تكون علاقتنا وكلامنا رسميًّا وبما يرضي الله وذلك لسفره في العمل، وكذلك أخشى بطبيعتي لأني أعرف أن هناك الكثيرين مِمَّن يسلُّون وقْتَهُم بِشغل مشاعِرِ الفَتَيَات، وخاصَّة أنَّه لم يقُل أنَّنا سنحب بعض ولكن هو واضح وصريح سنتزوَّج، مِمَّا يَجعل العلاقة تسهّل الطريق للقلب، ولكن من يعلم الصدق من الكذب! مَن يعلم ما تخفي الضمائر؟ وكما يقولون فإن أجمل الحديث أكذبه.
يعلم الله أني حزينة لمجرَّد شكي فيه، وقد يكون هو ابن حلال ولا يتوقع ذلك مني ولكن هذا ليس بملكي؛ فقصص الكذِب على الفتيات كثيرة.
أنا أصدّقه وأحبُّه وأتمنَّاه زوجًا لي، ولكنْ في ذات الوَقْتِ أخشى أن يكون كلامي معه فيه ما يُغْضِبُ الله وما يُسيء لي، إنَّنا نتكلم في حُدود الله لا أحد منَّا يتخطَّى تلك الحدود سوى أنَّه أحيانًا يُخبرني بأنَّه يُحبني ولن أكذب: كذلك أخْبِرُه بِمشاعري، لكن يشهد الله أنَّه لا تَجاوُز بيننا أكثر من ذلك ولا حتى في الألفاظ أو الكلمات.
أنا حائرة بين سعادتي بكلامي معه وشوقي له ولاكتِمال ما بينَنَا بِالحلال، وبين قلقي من أن يكون يُخفي ما لا أعلمه ولا يعلم الغيبَ إلا الله.
ولا أعرف ماذا أفعل ومن أستشيرُ في خطواتي، وخاصَّة أنَّ والدي متوفًّى وليس لي أخ لأطْلِعه على كلامِنا حتى يستريح قلبي.
في بداية الأمر وآخِره أدعو الله أن يُوفِّقني لِلخيْر، وأن يَستُرَني فهو حسبي ونعم الوكيل، وأرجو منكُمُ المشورة الطيِّبة وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدْ حدَّد الشَّرع الحكيمُ حدودَ العلاقة وضوابطَها بيْن الجنسين، وبيَّن المجال الوحيدَ الذي يُباحُ من خِلاله هذه العلاقة ألا وهو الزَّواج الشَّرعي فقَطْ، وكلُّ علاقةٍ تنْشَأُ بيْن الطَّرَفَيْنِ خارجَ حدود الزَّواج ... أكمل القراءة

كيف يضاعف الإنسان أجره في رمضان؟

كيف يضاعف الإنسان أجره في رمضان؟

ولكم جزيل الشكر. 

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،فقد أسعدني هذا السؤال الذي يدل على همة عالية ورغبة في طاعة الكبير المتعال، ومرحبًا بك في موقعك وبين آباء وإخوان يتمنون لك التوفيق في كل مجال، ونسأل الله أن يصلح لنا دنيانا، وأن يسعدنا بحبه في المآل. لقد سألت يا ... أكمل القراءة

متى يكون الصبر مذموما؟

الذي أعلمه أن الصبر نوعان صبر محمود (يؤجر صاحبه) و صبر مذموم (لا يؤجر صاحبه)،

فهل الصبر على أذى الناس في جميع الحالات كله صبر محمود؟

بالنظر إلى أن أيات القرأن تحث على الصبر و كظم الغيظ، و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

بسم الله الرحمن الرحمنالحمد لله القائل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين:الصبر ابنتي الفاضلة في لغة العرب يعني الحبس والكف، يقال صبرت نفسي على ذلك الأمر أي حبستها عليه، ومنه قول الله ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً