كيف أتعامل مع نساء العائلة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ مشكلةٌ في التعامُل مع نساء العائلة؛ إذ يتقَرَّبْنَ إلي بشكلٍ مُحْرجٍ.

وإذا اجتمعْنَ معي في ضِيافةٍ أو على طعامٍ، أجدهنَّ يكْشِفْنَ عن حجابهنَّ.

ومنهنَّ مَن تأتي وتجلس أمامي..

فأشيروا عليَّ كيف أتصرف في هذه الحال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فما تذْكُره أيها الابنُ الكريم مِن تساهلٍ واختلاطٍ منتشرٌ بصُوَرٍ مختلفةٍ في مجتمعاتنا الإسلامية، حتى صار هو المعروف عند أكثر الناس يَتَوارثُونه بينهم، وأصبح الالتزامُ بتعاليم الإسلام هو الغريب، والله المستعان!والسببُ في ... أكمل القراءة

الالتزام ومقوماته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

دائمًا أسمع عبارة: هذا شخصٌ مُلتزمٌ، فما هو الالتزام؟ وما مُقومات الالتزام؟

وكيف أحصُل على الالتِزام وأُعَزِّزه في نفسي؟

وعندما يكون الشخص ملتزمًا ويعمل ذنبًا ما، هل يكون منافقًا؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فبدايةً نُهنئك أيتها - الابنة الكريمة - على تلك النية الصالحة، والقصد الحسن للتوجه إلى الله، والحمد لله على توفيقك للبحث عن هذا الخير والتمسُّك بِغَرْزِ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ ... أكمل القراءة

هل تقوم زوجة الأب مقام الأم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبي متزوجٌ مِن امرأةٍ لا أحبها، لديهما طفلةٌ عمرُها 3 سنوات، أوبخها وأغار منها، وأتشاجَر مع والدتها باعتبارها: "زوجة أبي"!

ولذلك أسأل: هل تعدُّ زوجة الأب - وإن كانتْ قاسيةً معي أحيانًا - في مقام الأم بالنسبة لي ولإخوتي؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنَّ إكرام زوجة الأب وصلتَها والإحسانَ إليها وتفقُّدَ أحوالها، والسؤالَ عنها، هو في الحقيقة صلةٌ للأب وبرٌّ به، بل إنَّ حقَّها لا يَقْصُر على حياة الأب، بل يمتد إلى ما بعد موتِه؛ كما قال رسولُ الله صلى الله ... أكمل القراءة

أصلي وأصوم.. ولكني كثير الهموم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين مِن عمري، أُصَلِّي وأصوم وأقرأ القرآن وأتصدَّق كثيرًا، وأذكُر الله تعالى، وأبتعد عن المُنْكَرات والمعاصي، المشكلة أني بعد كل ذلك أشعُر بالتعاسة، وأن أموري متعسِّرة، مع كثرة الهمّ والغمّ.

أفيدوني كيف أتخلَّص مِن هذه الهموم والغموم؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فعافاك الله أيها الابن الكريم مِن التعاسة، ورزقك السعادة والهناء.وبعدُ، فإنَّ الفرَح والسرورَ وراحةَ البال وطيبَ الخاطر إنما تنبُع مِن قلبٍ متفائلٍ يرجو الله، ويتوقع الخير والتوفيق في أموره، وهو بابٌ مِن أبواب التوكُّل ... أكمل القراءة

كيف أتذكَّر الأماكن؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أُواجِه مشكلةً في تذكُّر الأماكن، فأنا لا أستطيعُ أن أصِفَ للآخرين المكانَ الذي أودُّ الذَّهابَ إليه، أو المكان الذي أقصده بكلامي، مع العلم أنَّ ذاكرتي قويَّةٌ جدًّا في باقي الأمور.


حاولتُ عندما أكون في السيَّارة أن أُركِّزَ انتباهي جيِّدًا، ولكن أشعر بالسَّرَحان.

 

ما السببُ في ذلك؟ وهل يوجد حلٌّ لهذه المشكلة؟

 

الأخت الكريمة، السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته.من المعروف: أنَّ القدرة على تذكُّر الأماكن هي واحدةٌ من العطايا التي يهبها الله - عزَّ وجلَّ - للناس بشكل متفاوت، وهذا ما يُسمِّيه التربويُّون بالقُدرة البصرية المكانية (Visual/spatial)، والأمر يُصبح أكثرَ صعوبةً بالنِّسبة لِمَن يذهب إلى مكانٍ ما، دون ... أكمل القراءة

هل ذنوبي هي سبب مرضي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، غير متزوجة، أثناء دراستي فعلتُ ذنوبًا كثيرةً؛ فكنتُ أتعرف إلى الشباب، وكانتْ لي علاقة بشابٍّ استمرتْ لمدة 3 سنوات، ثم انتهت علاقتي به لعدم موافقة أهله على الزواج مني؛ ولأني لستُ على قدرٍ مِن الجمال الذي يريده!

ندمتُ وتُبْتُ إلى الله، لكني لم أنسَ تلك المعاصي والذنوب، وكلما حدَث لي أمرٌ أتذكَّر وأقول لنفسي: هذا الذي حصل بسبب ذنوبي التي فعلتُها!

حاولتُ أن أبدأ حياة جديدةً، لكن للأسف في كل مرة يفشل الأمر، ولم أتذوَّق طعمَ الفرَح في حياتي، وزاد على هذا أني اكتشفتُ مرضي في الكبِد، وتدهْوَرَتْ صحتي، ومِن وقتها والدنيا سوداء في عيني.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاحمدي الله أيتها الابنة الكريمة أنْ وَهَبَك هذا القلب التائب، ووقاك شرَّ النسيان المؤدي إلى الاغترار والبوار، فأصبحتِ تتذكرين ذنبك إذا أصابك الابتلاء، وهذه أمارةُ حياة قلبك، ولكن تذكَّري أيضًا أن التائب من الذنب كمَنْ ... أكمل القراءة

هل أخبر خطيبتي بأني سأعدد؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرينيات مِن عمري، قرأتُ واطَّلَعْتُ كثيرًا على موضوع تعدُّد الزوجات في الإسلام، والديانات الأخرى، وخرجتُ بقراري وعزَمْتُ على أنني - بإذن الله - عندما أتزوَّج سأُعَدِّد، ليس رغبةً في الجمال والشهوة، لكن رغبة في إعفاف قدْرٍ من بنات المسلمين، واللاتي تأخَّر عليهنَّ أو فاتهنَّ قطار الزواج.

وإذا كنتُ قد اتخذتُ هذا التعددَ هدفًا، فعليَّ أن أسعى لمعرفة كيفية الوصول إليه، وتطبيقه بطريقةٍ صحيحةٍ، وسؤالي هو:

إذا أردتُ أن أخطبَ امرأةً، فهل عليَّ إخبارها بنيتي في تعدُّد الزوجات، وذلك لكي تعرفَ ما هي مقبلةٌ عليه، حتى أتيحَ لها الفرصة للتراجع، أو المُضِي قدمًا بدون المشكلات التي تحدُث دائمًا؟ أو أخفي نيتي باعتبار أنه لا توجد امرأةٌ ستقبل أن تتزوَّجَ رجلًا يخبرها بأنه سيتزوج عليها؟

انصحوني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر اللهُ لك - أيها الابن الكريم - تلك النيةَ الصالحة، ورغبتك في إعفاف النساء المسلمات، وهذا - بلا شك - عملٌ صالحٌ.فرُخْصَةُ التعدُّد مِن مظاهر الحكمة في التشريع الإلهي، الذي يتوافق مع فطرة الإنسان، ويتماشى مع واقع ... أكمل القراءة

مبتلى يريد صلاح قلبه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أكتُب إليكم رسالتي بعد أن أجريتُ عمليةً جراحية للمرة السابعة عشرة! ابتليتُ ابتلاء شديدًا، كان أولُه كسر يدي، ثم كسر قدمي، ثم كسرًا في الرأس، وأخبرني الطبيبُ أن حياتي مُعرَّضة للخطر، وأي ضربة ولو كانتْ بسيطة قد تؤدِّي بي إلى الوفاة!

ثم توالت العمليات الجراحية ما بين عملية في البطن وعملية في الحوض وغيرها من العمليات الكثيرة، والتي بلغتْ إلى الآن سبع عشرة عملية جراحية! والحمدُ لله على كلِّ حال.

وكما ترون عشتُ أيامًا صعبة منذ كنتُ صغيرًا، وعندما كبرتُ وأنا بحالتي هذه لم أتوقع يومًا أن أكونَ شابًّا كبقية الشباب، أو حلمَ أي فتاة، فقد بحثتُ عن الحبِّ لأعوِّض تجاربي المؤلمة، لكن وجدتُ نفسي إنسانًا تافهًا، مكسور الكرامة؛ إذ كلُّ فتاة أحاول الدخول إلى حياتها تَرفضني، وأشعر بعدها بالحُرقة والندم على كرامتي التي يقول لي الجميع: حافِظْ عليها، وكفاك تطفُّلًا!

نصحني بعضُ المقربين بالإكثار من الاستغفار؛ لعل ذلك يرفع عني ما أنا فيه، فأكثرت من الاستغفار ولكن ما زلت كما كنت.

فأشيروا عليَّ وانصحوني كيف أعالج قلبي؟ بارك الله فيكم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشفاك الله وعافاك أيها الابن العزيز، وأسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيك.اعلم أنَّ السبيل لعلاج القلب هو الاستقامة والثبات على الدين، ولن تستطيع هذا إلا بالاستعانةِ بالله تعالى، وصِدق الالتجاء إليه سبحانه، ... أكمل القراءة

كيف يمكنني أن أواجه الناس؟

أنا شاب من تونس، أبلغ من العمر ثلاثين سنة، أعاني خجلاً وخوفًا شديدين من الآخرين، ودائمًا أفكر في أشياء سلبية؛ ولقد أثرت هذه الأشياء على حياتي الدراسية والمهنية؛ فأصابتني عدة أمراض بسبب الخجل والخوف من مواجهة الناس.


وخوفي ليس من الضرب أو الحرب أو أشياء من هذا القبيل، لكن خوفي من المواقف؛ حيث إنني أضطرب في كلامي ومشيتي، وتصيبني نوبة من الفزع يصل إلى حد الضيق الشديد، وأرى نفسي أنني سأصاب بالجنون، على الرغم من أنني إنسان مثقف.


لقد تأثرت بتلك الحالة جميع نواحي حياتي، حتى حياتي العاطفية؛ فالعديد من الفتيات كن يردن الارتباط بي، لكني خجول جدًّا، فوصلت إلى مشاكل كبيرة مع إحداهن بسبب خجلي؛ لقد كانت تحبني حبًّا شديدًا، لكني لا أستطيع مواجهتها!!


لا أريد مواصلة حياتي على هذا المنوال؛ بل وأريد التحرر من هذه القيود التي تلازمني، الرجاء مساعدتي يا دكتور، لعل الله يجعلك سببًا في شفائي.


إنني لا أصلي في المسجد بسبب هذا الاضطراب، إن أرجلي تتجمد أمام أعين الناس، ولا أستطيع الحركة!! وبالتالي يحدث لي مُشكِل آخر.


جزاك الله خيرًا، والسلام عيكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الأخ الكريم:السلام عليكم ورحمة الله،،هذه الأعراض التي شرحتها تدل على وجود اضطراب (الرهاب الاجتماعي)، وهو مرض نفسي منتشر وشائع بين الناس، وعلاجه متوفر بمشيئة الله تعالى.هناك أسلوبان أساسيان في علاج الرُّهاب؛ هما: العلاج الدوائي والعلاج النفسي.وبالنسبة للعلاج الدوائي؛ فهناك أدوية ثبت أنها تخفف ... أكمل القراءة

أميل إلى المرأة ذات الأقدام الصغيرة

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب متزوجٌ بطريقة تقليدية (وهو شيءٌ أفتخر به)؛ حيثُ عرَّفَتْني والدتي على فتاة تصغرني بـ5 سنوات من العمر وجامعية فتزوجتُها، وهي فتاة مؤدَّبة وخَلُوق، وأنا أحترمها جدًّا.

مشكلتي التي سأعرضها قد تبدو سخيفةً للكثيرين، لكن للأسف هذا هو الواقع الذي أعيش فيه.

مشكلتي أن لديَّ ميولاً للمرأة الناعمة (التي تملك يدًا وقدمًا صغيرة الحجم)، وبعد الزواج تفاجأتُ بأنَّ زوجتي تملك يدين وقدمين بحجم كبير نسبيًّا بالنسبة لقريناتها من النساء، ولَم أكنْ أظُنُّ أنها ستكون مشكلةً أبدًا بالنسبة لي، ولكني أصبحتُ كثير السرحان، وأظن أنني غير مُستقرٍّ جنسيًّا، ولا أشْعُر أبدًا بإثارة حين أرى قدميها على العكس من الأقدام الصغيرة.

فكيف أتصرف في هذه المشكلة؟ وهل يمكن أن تختفيَ مع الزمن؟

أتمنى توجيهي وإرشادي للصواب.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما على خيرٍ.مشكلتُك أيها الأخ الكريم ليستْ سخيفةً كما تظن، فمقاييسُ الجمال والجاذبية تؤثِّر بلا شك على اختيار شريك الحياة، وهي تختلف باختلاف المجتمعات، والخلفية الثقافية والحضارية، ... أكمل القراءة

أخطاء الصغر وآلام الكبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكر لكم هذا الموقع، وجعله الله في ميزان حسناتكم، وأجزل لكم المثوبة.

 

بدأت قصتي منذ الطفولة، عندما كان عمري ثلاثةَ عشرَ عامًا، وقد سبق هذه الفترة معاناة صعبة في الجو العائلي وخارجه، فأحد أخواني مصاب بحالة نفسية، وهذا جعل الجو العائلي مضطربًا للغاية، أبي كان يعاملني بقسوة شديدة، درستُ بين تلاميذ كان تعامُلِهم معي عنيفًا، وأقراني في المدرسة الذين يقطنون الحي نفسه كانوا يمارسون التنمُّر.

 

وفي هذه السن مررت بأزمة نفسية صعبة؛ فأبي كان يضربني بسبب تدهور مستواي الدراسي وبعض الأحيان كان يفعل ذلك أمام طلاب المدرسة، هذا الفعل جعلني أعاني كثيرًا.

 

وفي إحدى المرات، لا أعلم كيف استهواني الشيطان بالتحرُّش بأختي التي تصغرني بثلاث سنوات، وهي لم تكن تعلم شيئًا في ذلك العمر، وها قد مرت قرابة عشر سنوات، وأنا كل يوم أندم على هذا الفعل؛ ولكني لا أستطيع الاعتذار، ووصلنا إلى مرحلة النضج، وإذا بأختي قد أُصيبت بحالة نفسية وأنا كذلك.

 

اليوم ما زلنا نعيش في منزل واحد؛ ولكني لا أستطيع أن أعتذر لها، ولا حتى أن أتدخَّلَ في حياتها، وللأسف الآن بعد عشر سنوات أصابتني حالة من الشك في كلِّ تحركاتها، وأشكُّ في كل تصرُّفاتها؛ لكني لا أستطيع أن أحادثها؛ لأنها لا تقبل النصائح مني، وأخاف أن تكون قد انضمَّتْ إلى مجموعة فاسدة، وإلى الآن أشعر بالندم والخزي، فأشيروا عليَّ بحلٍّ؟ جزاكم الله خيرًا.

 

نشكركم لتواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا، وبعيدًا عن التفاصيل الكثيرة - رغم أهميتها في التشخيص - فإن ما يهمنا هو النتيجة التي خرجت بها بعد هذه الرحلة الطويلة من التقلُّبات والصدمات النفسية. مرحلة ما بعد الصدمة التي امتدَّتْ معك ومع أختك لأكثر من عشر سنوات لا زالت تعمل في نفسك لومًا وتأنيبًا، وهذا ... أكمل القراءة

أعاني من الوساوس عند أداء العبادات

أنا فتاة أُصبت بالوسواس القهري المزمن، والوسواس عند العبادات هو وسواسي الأكبر، والغازات أصبحت أعاني منها عند أغلب الصلوات، ولستُ مصابة بسلس الريح، سؤالي هنا: هل أُعَدُّ من أصحاب الأعذار، فأتوضأ وضوءًا واحدًا عند دخول وقت الصلاة، وأُصلي صلاة واحدة مهما خرَجت الريح؟

 

أنا أتوضأ وأُصلي بصعوبة بالغة، والحمد الله على هذا الابتلاء، وأنا حاليًّا أتعالج عند طبيب نفسي، وأتعالج بالرُّقية الشرعية، فأفتوني فيما يتعلق بالغازات، بارك الله فيكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ أما بعد:فأسأل الله أن يشفيكِ ويعافيكِ، فإذا كان ما أصابكِ هو شك في انتقاض الوضوء بسبب الوسواس، فلا تلتفتي إليه، ولا تعيدي الوضوء، فاليقين لا يزول بالشك، والأدلة على هذه القاعدة كثيرة، وأوصيكِ بالصبر والاحتساب، ومجاهدة الوسواس قدر الاستطاعة؛قال شيخ الإسلام ابن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً