أحتقر ذاتي ويحتقرني الناس
التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني مشكلتين؛ أولاهما: ازدراء الناس لي وعدم اهتمامهم بي؛ فلا أحد يهتم لحديثي، ودائمًا تتم مقاطعتي والانشغال مع آخرين، وأجد الناس يعلقون على ملابسي وأسلوبي، وكثير من البنات ينصحونني بأن أهتم بشكلي، على أن نصائحهن تكون في صورة ساخرة وبطريقة خشنة، وأمام الناس، ومن ينصحونني لا يحبون التواجد معي كثيرًا، بل يحبون التواجد مع أخواتي وغيرهن؛ فأشعر بالضيق من نصائحهن، وأعتبرها تنمرًا، بيد أنني أقابل نصائحهن بالابتسامة، رغم ما فيها من مقارنة بيني وبينهن، وإذا ما أخذت أنا نفس النهج في التعامل، فإنهن يدافعن عن أنفسهن من فورهنَّ، على العكس تمامًا من ردَّة فعلي التي تكون بتصديق الكلام والرد عليه، وهذا الأمر يُشعِرني بالإهانة.
المشكلة الثانية - والتي خُلقت من المشكلة الأولى - أنني عاجزة عن تقبُّل نفسي، فكثيرًا ما أنتقد ذاتي وأجلدها، وأشعر بالغيرة من بنات كثيرات، وأعتبر نفسي فاصلة في آخر السطر، بالإضافة إلى تغزُّل الشباب في البنات التي أرافقهن، في حين أن شابًّا لم يُتيَّم بي، ويسيطر عليَّ شعور بنبذ نفسي؛ فأنا سمينة أشبه النساء المتزوجات، ولا أشعر أنني في زهرة عمري (العشرينيات)، وإذا ما نظرت في المرآة، أرى نفسي بحاجة لألف عملية تجميل، وأعترف لكم بأنني أفتقد المادة التي تؤهلني لمنافسة جمال باقي البنات، ولو قلتم: إن الجمال جمال الروح، فروحي كما ترَون، رغم ذلك لا أنكر أنني على قدر كبير من الذكاء، وكسولة، لكن أحب الاجتهاد،سؤالي: كيف أكون شخصية قوية وواثقة بنفسي، وكيف أفرض نفسي؟ وجزاكم الله خيرًا.
المصاب بالبواسير وتأثير الصيام عليه.. نظرة طبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل للصيام أي تأثير غير إيجابي على مريض البواسير أو من هو في بداية مرضه بالبواسير؟
وشكراً.
معالجتي من آثار التحرش
أنا فتاة عمري 20 سنة، في العاشرة من عمري تعرضت للتحرش الجنسي من قبل شخص ليس قريبي، ويكبرني بست سنوات، كنا نلعب الغميضة، وعندما اختبأت كان معي فقبّلَني ولمسني، ولم أكن أفهم ذلك، في نفس اليوم وبعدها بساعة تقريبًا، لمحته يأخذ أختي -8 سنوات- إلى دورة المياه، فطرقت عليه الباب بقوة، فكان يدعي إنه لوحده، ولم أكن أعرف كيف أتصرف، خاصة أن حصل لي نفس الشيء، كنت أُهَدِدَه بأنني سوف أخبر أهلي، لكنه لم يبالي بتهديدي، ذهبت لأخبرهم، لكن لم أمتلك الشجاعة فرجعت ووجدت أختي في الغرفة، وهو جالس ومبتسم، عرفت بعدها أنه جعلها عارية أمامه، وبعدها تحرش بها.
بدأت المشكلة منذ ذلك اليوم، فأنا لست أنا، أحس بشعور غريب، وكل يوم في تغير، أحزن، أتوتر، أغضب، أبكي بسرعة جدًا، مشاعر مختلطة ومتنوعة، وفي الليل أجلس ساعات أفكر أنني شخص آخر، بأنني شخص كامل، ولكن الكل يكرهني، وأنني مظلومة ومقيدة، ولا أعلم كيف ينتهي بي المطاف في تخيلي الجنسي.
كنت أشاهد الرسوم الإباحية، وأمارس العادة السرية، إلى أن عرفت أنها محرمة، وتوقفت عنها بعد عدة محاولات فاشلة، فأنا أصلي، وأثق بحب الله لي وبرحمته، وأنه غفور رحيم، لكن لا أستطيع التوقف عن التخيلات الجنسية.
عند بلوغي 15 سنة، عرفت أمي وزاد همي، وعرفت بعدها أن أختي تشاهد الرسوم الإباحية، فصارحتها ونهرتها، وأنا متأكدة أنها توقفت عن مشاهدتها.
المشكلة أنني لا أستطيع النسيان، وأحس بنقص كبير جدًا، وأتحسر على أختي كثيرًا، فلو أنني تكلمت لما حدث لها ما حدث، ولا أستطيع مصارحتها بالحادثة، هل تفكر وتحزن وتبكي مثلي، أريد أن أكون لها عونًا، لكنني أخجل وأخاف أن تكون قد نسيت وأذكرها، أو تكون تفكر بها وتجيب بالنفي، لا أملك الشجاعة، ولا أعرف ما العمل؟
هل هذا بسبب ما حدث لي في صغري؟ وإلى أين سيأخذني؟ كيف أساعد أختي؟ أرجو من الله أن أجد الإجابة الشافية التي تريحني.
حكم كروت الشراء
سوبر ماركت كبير يعرض كروتًا تسمى تقريبًا (كروت هدايا)؛ حيث تشتري كارتًا ثمنه 100 جنيه مثلًا، وتشتري بثمن الكارت هذا مشتريات من السوبر ماركت بنفس سعر الكارت 100 جنيه، أو تهادي بهذا الكارت أيَّ شخص، ويذهب هو كي يشتري بهذا الكارت مشتريات بنفس سعر الكارت، السؤال هنا: الكارت له مدة محددة بمعنى: أنك إذا اشتريتَ الكارت بتاريخ اليوم، فسيكون الكارت صالحًا لمدة عام من تاريخ شرائه، وبعد مرور هذا العام لا يحق لك أن تستفيد بهذا الكارت، وبعض الكروت تصبح صالحة لمدة عام من تاريخ تفعيلها، وليس من تاريخ شرائها؛ يعني: من الممكن أن تشتريَ الكارت في يوم، وتُفعِّله في يوم آخر، فتصبح صالحة لمدة عام من تاريخ التفعيل، فما حكم هذا؟ وأنا فعلًا قد اشتريت منتجات من هذا الكارت – مثل: الأرز وبعض المأكولات والمنتجات الأخرى - فهل أستفيد بها أو لا؟ أفتونا مأجورين.
قريبتي تسيء الظن بمعظم الناس، ما هو تفسيركم لهذا الأمر؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إحدى الأخوات من أقربائي عندها وسواس وسوء ظن بمعظم الناس، مما يسبب لها مشاكل في البيت والعمل وفي أي مكان، تتبع أخاها بشكل زائد عن الحد، حتى أنها تجيب بدلًا عنه، وتسعى للرد حتى على زوجته وأبنائه حتى (تبرئه) في نظرها. بالمقابل، ورغم مجاوزتها للثلاثين من عمرها فهي لا تهتم بنظافتها وصلاتها، وعاجزة عن تحضير الطعام الخاص بها بسبب الكسل ولعدم اهتمامها بهذا الأمر.
في نظرها الكل مخطئ، والحقيقة هي ما تظنه صحيحا، هذه الأعراض مصاحبة لها والله أعلم حتى قبل سن البلوغ، ما هو تفسيركم لهذه الأعراض؟ هل هي مرض نفسي محض؟ وما هي نصائحكم في مثل هذا الباب؟
وجزاكم الله خيرا.
أبي يقسو على أمي ويخونها عبر الهاتف!
أنا فتاة في الـ17 من العمر، منذ أن كنت في 10 من العمر وأنا أرى أبي يخون أمي في الهاتف، ويتحدث مع امرأة طوال اليوم بألفاظ حلوة دائمًا، وكل ليلة، أما أمي فهو يعاملها بسوء، ولا أعلم كيف أجعله يتوقف! فلم أستطع أن أخبر أي أحد بهذا الأمر إلى يومنا هذا؛ وهذا ما يزعج، فعندما أدخل عليه يغلق الهاتف دائمًا، إلى درجة أنني أخذت رقم هذه الفتاة، وقمت بالاتصال بها إلا أنها لم ترد الحديث.
أريد أن يصبح أبي جيدًا في تعامله مع أمي، وأن يحترمها كثيرًا، مع العلم أن عمر أبي 60 سنة، عسى الله أن يغفر له ذنوبه.
أخي ذو السبع سنوات شاهد أشياء مخلة في اليوتيوب!
أخي عمره 7 سنوات، طفل ذكي ومتفوق في دراسته بشكل ملحوظ. مؤخراً أصبح يأخذ جهازي "الأيباد" لمشاهدة مقاطع الألعاب في اليوتيوب، وعادة أسمح له بساعة أو ساعة ونصف في اليوم، ويستعمله في الصالة، بحيث أكون حوله، ولم ألاحظ أنه قد شاهد أي شيء مخل من قبل.
اليوم بحكم أني منشغلة بالاختبارات؛ طلبت منه أن يشاهد في غرفة نومه تقريبًا لأول مرة، وبعد ساعة دخلت لأخذ الجهاز؛ فوجدته مغطىً كاملاً بالبطانية، رغم أن الجو حار؛ فاستغربت قليلاً، لكني لم أعر للأمر أهمية، وأغلقت الجهاز ووضعته في غرفتي وأكملت يومي.
في الليل اكتشفت أنه دخل غرفتي وأخذ الجهاز لغرفته "رغم أنه لم يكن يعرف كلمة السر من قبل" وكان في مثل الوضعية متغطي بالبطانية، طلبت منه أن يعطيني الجهاز فارتبك جدًا وقال "سأغلقه أولاً" في هذه اللحظة أيقنت أن هناك شيئًا خاطئًا، لكني لم أتوقع أنه من الممكن أن يصل إلى هذا السوء.
عندما فتحت اليوتيوب دخلت "history" كنت مصدومة جدًا؛ مقاطع مخلة تخجل عيني من رؤيتها، لم أشاهد المقاطع، ولا أعرف ما طبيعتها وما شاهد بالضبط، فأنا قد حكمت أنها إباحية من صورة المقطع، لكني خائفة جدًا أن تكون طفولته قد انتهكت.
من الواضح أنها أول مرة؛ فقد كان يشاهد مقاطع عن لعبة محددة كالعادة، وكان هناك مقطعًا مخلاً مصممًا عن اللعبة، وقد تكون هذه المقاطع من ضمن الاقتراحات.
حاليًا أنا في حالة صدمة وبكاء، لا أستطيع تصديق الأمر، وفي فترة اختبارات، وأشعر انه لا يمكنني التركيز بعد الآن.
ماذا يمكنني أن أفعل في هذه الحالة؟ كيف أتحدث إليه وبماذا أخبره بالضبط؟ لا أريد أن أرعبه، في النهاية هو طفل وغير مسؤول عن تصرفاته.
وأيضًا: هل تصرفه هذا ناتج عن فضول، أو من الممكن أن يهتم الأطفال بهذه الأمور؟
شيء أكيد أني لن أسمح له بأخذ الجهاز مره أخرى، فهل هذا تصرف سليم؟
أنا في حالة قلق ورعب شديدين، ولا أعرف ماذا أفعل وكيف أتصرف! أي نصيحة أو اقتراح سأكون شاكرة له.
تنمر أهلي علي
أنا فتاة في الثامنة عشرة من عمري، مشكلتي تكمن في المحيطين بي؛ فأمي تلومني وتُعنِّفني بسبب كلامي مع النساء المتزوجات والعجائز، فهي ترى أن ذلك من العيب؛ لأنني لا أزال صغيرة في السن.
أختي الصغرى غير مؤدبة وشاذة، وهي سعيدة بذلك، وصديقاتها مثلها، يتحدثنَ بكلام نابٍ فاحش، ويتنمرْنَ عليَّ؛ لذا فأنا أكرهها وصديقاتها، وأغار منهنَّ في جمالهن وشكلهنَّ وكلامهنَّ.
أبي يصب غضبه عليَّ لأنني أستخدم سلاسلي، وأختي الوسطى لا تعرف وظيفتها وليس لها همٌّ إلا ذلك.
أكره الناس جميعًا؛ لأنهم يجرحونني ويتنمرون عليَّ، وأكره الرجال الذين يتحرشون بي في جوَّالي، فهم يحبونني وأنا لا أريد أن أتحدث معهم.
أريد الفِرار من منزلي فأنا غاضبة من كلماتهم القاسية والعنصرية كـ(نسوية، مثلية، مشاهدة للإباحية، مدمنة للمخدرات، آكلة للحم الخنزير، شاربة للخمر والشيشة، شاذة، سكرانة، مسيحية، يهودية، ملحدة، مختلفة، من بلد أجنبي)، وغيرها من الأوصاف التي لا تمتُّ لي بصلة.
حياتي كلها قسوة وحزن وغضب، وأمراض نفسية واكتئاب، وعنصرية وتنمُّر، وقد كنت أريد الزواج وأنا في سنٍّ مبكرة، لكن ذلك غير مسموح لي؛ ومن ثَمَّ فأنا أريد الفرار من أهلي وأقاربي وكل الناس الذين يتنمرون عليَّ، لكني لا أريد أن أترك بلدي السعودية، لا أثق في نفسي، ولا في جمالي، كلما نظرت في المرآة أستشعر القبح في وجهي؛ ما جعلني أكره حتى نفسي التي بين جنبيَّ، ولا أثق في ذاتي مقدارَ ذرَّةٍ.
بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.
لا أحب الدراسة
أنا لا أحب الدراسة والمدرسة والكتب وأنا كسول جدا جدا جدا ولا أعرف أضع لي أهداف ولا أستطيع التفكير
وأنسى بسرعة فائقة جدا ونفسي أني أصير ممتاز بشكل غير طبيعي لكن لا أعرف وأفشل دائما في تنظيم وقتي و
يرسلني والدي لأذاكر لكن أذهب عشر دقائق بالكثير و أرجع؟؟
هل التفكير في الماضي يؤثر في التوبة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قبل سنتين كنتُ في غفلة، وأحببتُ شابًّا وتركت علاقتي معه؛ خوفًا من الله، وكلما أتوب، أتذكر الذنوب، وأختنق من شدة الألم، والآن كلما أراه أو أتذكر الماضي، أشعر بالقهر، ويضيق صدري، حتى لا أستطيع التنفس، وأشعر أنني رجعت للمعصية، سؤالي هو: كيف أتخلص من هذا التفكير؟ وهل هذا التفكير محرم؟ ساعدوني؛ فقد تعبْتُ كثيرًا، وجزاكم الله خيرًا.
علاج تشققات الجلد في الشتاء
أخي يشتكي من تشققات جلد يده في الشتاء ، بالرغم من استخدام بعض الأدوية والكريمات، فهل من علاج؟
محمد بن إبراهيم السبر
رمي المسلم بغير بينة
السلام عليكم.
أنا أعاني الوسواس القهري بسبب الماضي السيئ، إذ إنني في صغري اقترفتُ خطأً مع أحد الفتيان في الصف، ووشى بي شخص معنا لأخي، ولأننا بمدينة صغيرة وأهلي يخافون على سمعتي، أمي قالت: إنني فعلت هذا الشيء بسبب هذا الشخص، وقد تركتُ المدرسة وذهبت لمدرسة أخرى، فلا أعرف شيئًا عن هذا الشخص، أشعر بالذنب؛ لأن الخطأ كان مني وأخاف ألَّا يغفر الله لي ولوالدتي؛ لأننا ظلمنا هذا الشخص، ولا أستطيع محادثة أحد بهذا الموضوع حتى أمي؛ لأنها مريضة ولن تتحمل، هذا الأمر أتعبني، فهل سيغفر الله لنا؟ هل أنا وأمي سنُعاقَب أو لا؟ أرجو المساعدة، فأنا في حالة لا يعلمها إلا الله، وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |