ابني الوحيد يعاني من وساوس أثرت على حياته!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو منكم مساعدتي؛ ابني الوحيد عمره ٢١ سنة، يشعر دائمًا أنَّه مخنوق ومتضايق، ويقول: أنَّه أحيانًا يشعر أنَّه سيموت إذا خرج لمكان، أو إذا نام، وفجأة يشعر أنّه يكتئب وهو جالس معنا أو مع أصحابه!.
ترك دراسته الجامعية، وقبل فترة حصل معه موقفًا لأحد أقاربه الأعزاء عليه حيث أصيب بجلطة، وكان هو معه.
لا أعرف ماذا أفعل؟ أرجوكم أفيدوني، وهل بالإمكان أن يتواصل معكم؟.
خالد عبد المنعم الرفاعي
سفر الزوجة إلى بلاد الغرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأةٌ متزوجةٌ مِن رجل حديث عهد بالإسلام، كان يقطُن في بلاد الكفر، وعند زواجنا أخبرني بأنَّ كل ما يربطه ببلده هو أمه فقط، وأنه مُسْتَعِدٌّ للهجرة من بلاده إذا قدَّر الله وتُوفيتْ أمه، وهو الآن هناك، وسألحق به حينما تتوفَّر كلُّ الوثائق المطلوبة.
المشكلة أنني أخاف على ديني؛ لأن البلاد التي فيها زوجي بلاد كافِرة، والمنطقة التي يسكن فيها زوجي هو الوحيد المسلم فيها، ولا يعلم أحدٌ من جيرانه أو أهله أنه مسلم، حتى أمه، وسأكون أنا الوحيدة المحجَّبة والمسلمة في المنطقة.
أنا في حيرة مِن اللحاق به، ولا أستطيع السفَر على هذا الحال، فقد ندمتُ على الزواج منه، وأشعر أني في وَرْطة.
فأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تنتابني مشكلات نفسية بسبب الحجاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في السادسة والعشرين من عمري، أعيش حياةً كريمةً والحمد لله، ليس لديَّ مشاكل اجتماعية ولا مالية، أنا فتاة متعلِّمة، وشكلي جيدٌ إلى حد كبير.
بدأت مشكلتي منذ عامين تقريبًا؛ إذ أُفَكِّر في خلْع الحجاب بشدة، وأشعر أنه عائق أمامي، لا أدري لماذا؟
تماسكتُ، وقلتُ لنفسي: إنها وسوسةُ شيطان، فلم أستسلمْ.
بَدَتْ عليَّ مشاكل نفسيةٌ متعلِّقةٌ بالعلاقات الاجتماعية، فأصبحتُ لا أحبُّ الاختلاط، ولا التعرف على أحد جديد، وعندما أضطر لهذا أتصبَّبُ عرقًا، وأشعر كأني في موضع اختبار، وأحيانًا أصاب برعشةٍ خفيفةٍ.
أشعر بأن الحجاب يُقَلِّل مِن ثقتي في نفسي، وأخشى أن يكونَ هذا رهابًا اجتماعيًّا، فأنا لم أكن هكذا يومًا!
سأكون صريحةً أكثر وأقول: قررت يومًا النزول بدون حجاب؛ لأعرف هل ما أشعر به مُرتبط بالحجاب أو لا، فلم أتعرق، ولم أرتعش، وكانت ثقتي بنفسي كبيرة، ولم يكن لدي مشكلة!
ذهبتُ إلى طبيبٍ نفسيٍّ، وسردتُ له ما أشعر به، فقال لي: إنه قرارك، افعلي ما شئتِ ما دام سيُريحك، ولا بد مِن احترام قرارك أيًّا كان!!
أنا خائفةٌ مِن تطوُّر الحالة، فلم أعدْ قادرةً على تحمل حجابي، أكره نفسي فيه، وأشعر بانعدام الثقة، وأخجل مِن مَظْهَري عندما أرتديه.
أرجو أن تنصحوني هل أذهب إلى طبيب آخر أو لا؟ وهل أخلعه أو لا؟
وشكرًا لكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ظلمت مُراقبتي في الامتحان وأشعر بالندم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة في الثانوية، كنتُ في اختبار لمادة مِن المواد الدراسية، وبينما كنتُ أكتُب الإجابات جاءتْ إليَّ المراقِبةُ، وسألتْني: هل انتهيتِ؟ فأجبتُ بـ: ﻻ، ثم سألتْني عما تبقَّى لي من الأسئلة، فارتبكتُ، وكان قد بَقِيَ لي سؤالٌ لم أعرفْ إجابته. فأخبرتها بسؤال آخر أجبتُ عنه، وقلتُ لها: بَقِيَ لي هذا السؤال كتبتُ إجابته لكني غير متأكدة!
ثم دارتْ حول بقية الطالبات، وعادت إليَّ، وقالتْ لي: ما السؤال الذي بَقِيَ لكِ؟ فأشرتُ لها إلى السؤال، وأخبرتْني بإجابته، لكني كنتُ كتبتُ الإجابة منذ البداية، فأخبرتُها بأني كتبتُ الإجابة الصحيحة، علمًا بأني لم أُرِدْ أن تخبرني بالجواب، فأنا لا أحب الغش.
المشكلة أن إحدى الطالبات غضبت لأن المراقِبَة سمحت بالغش للطالبات، فأبلغتْ عنها الإدارة المدرسية، وأتتْ إليَّ هذه الطالبة، وطلبتْ مني أن أبلغَ الإدارةَ بما حدَث، وبالفعل ذهبتُ وقلتُ ما حدث.
والآن أشعُر بأني منافِقَة وكاذبة، فقد ظلمتُ المراقِبَة؛ إذ لم أغشّ، أما الفتاةُ الأخرى فقد نقلتْ منها المراقبة الجوابَ فقط!
أشعُر بتأنيب الضمير تُجاهها، وأتمنى أن يعودَ الوقت مرة أخرى لأسكت، ولا أتكلم.
سبب تخصيص العشر من ذي الحجة بالتكبير
لماذا خُصِّصَ العشر من ذي الحجة بالتكبير؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
لماذا لا نتعامل مع مسلمي الجن؟
أنا فتاةٌ أريد أنْ أشعرَ بالجنِّ وأَسْمَعهم، وأختلط مع الجنِّ المسلم؛ فالله -عز وجل- لم يحرمْ علينا أن نختلطَ بهم، وإنما حرَّم ممارسة السحر، وأذية الناس بواسطتهم، والاستعانة بهم، وسؤالهم عن الغيبيات؛ فالجنُّ منهم الصالح ومنهم غير ذلك، فلماذا إذًا لا نتعامَل مع الجن المسلم؟ ولماذا لا نتعامَل معهم كما يتعامَل البشرُ مع بعضهم؟ ألمجرد أننا لا نراهم لا نتعامَل معهم؟
أمي تقول لي: لا تُفَكِّري في الجنِّ؛ ستُصبحين مجنونةً، وأنا أستغرب مِن كلامِها كثيرًا، لماذا هذا الانعزال والخوف منهم إلى هذا الحدِّ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يريدني أن أسجل في حافز
زوجي طلب مني أن أسجِّل في (حافز) منذ مدة، وأنا أرفض الفكرة وذلك لأمور؛ وهي:
١- أنَّ وضْعَ زوجي المادي جيد، وقد حدَّد لي ولابنتي مصروفًا شهريًّا!
٢- أخاف من عذاب الآخرة إن أخذتُ شيئًا لستُ في حاجة إليه.
حياتي الآن -ولله الحمد- جيدة ومُستقرة ومرتاحة، وهذا أهم شيء عندي أني مرتاحة.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يجوز الكذب على العملاء في هذه الحالة؟!
وقد تعاقَد المركزُ مع شركةٍ أجنبيةٍ، على أساس أن نتصل بالأطباء ونطلب منهم البريد الإلكتروني الخاص بهم؛ فالشركةُ تقوم بجمع البريد الإلكتروني الخاص بالأطباء، فأتصل بالطبيب، وأطلب منه البريد الخاص به، لأبعث له دعوة لحضور ندوة!
وقد علمتُ فيما بعدُ أنه لا توجد ندوات، وهذا الكلام ليس صحيحًا، ولكنهم يجمعون البريد الإلكتروني لأغراضٍ غير ظاهِرة!
فما موقفي من عملي الذي أضطرُّ فيه للكذب؟ وهل يجوز أن أستمرَّ فيه؟ مع العلم أني لم أجدْ وظيفةً أُخرى؛ لأني أرتدي الحجاب الشرعي!
كذلك المركز يفرض عليَّ أن أقدِّم نفسي باسم أجنبيٍّ؛ لأنَّ العملاء أجانب، فهل يجوز هذا؟
وجزاكم الله خيرًا.
محمد بن إبراهيم السبر
أشعر بالنقص الكبير في حياتي
أنا فتاة أبلغ من العمر الثامنة عشرة، كنت بريئة في صغري، ولكني كلما كبرتُ رأيت وعرفت أشياءَ غريبة، لم أعُدْ أعرِف كيف يفكِّر الناس، ولا كيف أتعامل معهم، اضطربت نفسيًّا ودينيًّا، فأنا أريد أن أعرف المزيد عن الدين والحياة، أخاف أن أفشَل في دراستي؛ إذ إنني في المرحلة الثانوية ولا أعرف التخصصات، فأسأل من حولي، ثم أفكر لماذا من حولي يعرفون وأنا لا أعرف، أيضًا أنا أحب القرآن، ولا أقرأ كثيرًا، وأكْسَلُ عن صلاتي، وأهلي يُشعرونني بالحزن؛ فأبي يهتم لكلام الناس، وأمي تنظر دائمًا لِما عند غيرها، لكنهما طيبان، ولا يُقصِّران في شيء من تربيتنا، دائمًا أقول لنفسي أنني عندما أكبر سوف أعمل وسأعيش بثقة كبيرة ولن أخاف كلام الناس، وسأكون مسلمة متمسكة بخلقي وحجابي، أبي يشتري لي الملابس أظل ألبسها حتى تبلى، وأنا كأي فتاة أتمنى أن ألبس أحسن الملابس، أنا لست أيضًا على قدر عالٍ من الجمال، فعيني صغيرة وضيقة، وبشرتي مليئة بالحبوب، وقصيرة، وفي مجتمعي يُحقِّرون من شكلي، كما أن تصرفاتي غير ناضجة وأحب الأشياء الطفولية، رغم أنني في الأزمات أصبح ناضجة، رغم أن من يراني يظنني اجتماعية، فإني عندما أجلس مع الآخرين أُصيب من يجلس معي بالتوتر، وعندما أتكلم أتلعثم في كلامي؛ كل هذا يُشعِرني بالحزن والنقص، ويجعل الناس كلهم يتحاشونني، أريد أشياء كثيرة، أريد أن أُطوِّر قدراتي وموهبتي، وأن أكون بنتًا جميلة، وأن أكون ذات خُلُق ودين، وأن أُعبر عن رأيي، لكني كسولة وأحب العزلة، لا أدري ما الحل، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا.
مشاهدة الطفل لذبح الأضحية
السلام عليكم.
ابني عمره أربع سنوات ونصف، هل رؤيته لذبح الأضحية تساعد على تنمية الشجاعة والجرأة فيه أم أنها على العكس يمكن أن تسبب له الخوف؟ وخاصة أن بعض الأقارب حدثت لهم عقدة، فلا يأكلون اللحم حتى الآن وقد صاروا رجالاً بسبب مشاهدتهم للذبح وهم صغار.
جزاكم الله خيراً.
ناصر بن سليمان العمر
التأويل الرقمي للأحداث
كثر الكلام حول زوال دولة إسرائيل، وظهر ما يسمى بالتأويل الرياضي، أو التأويل الرقمي للأحداث، ومن ذلك كتاب (زوال إسرائيل 2022م نبوءة أم صدف رقمية) لبسام بن نهاد جرار، فما رأي فضيلتكم في هذا المسلك في تفسير الأحداث؟ وما رأيك في هذا الكتاب بالذات؟ بارك الله فيكم، ونفع بكم الإسلام والمسلمين..علماً أننا موقنون بنصر الله لدينه عاجلاً ام آجلاً.
تفعيل دور الرقابة الذاتية
السلام عليكم في زمن ازدادت تعقيداته وكثرت فتنه، وأصبح كل شيء يشارك الأسرة في التربية؛ فالتلفاز أصبح أحد المربين، وكذلك (الإنترنت)، وغيرها - أرى أنه يجب علينا تغيير أفكارنا وأساليبنا في التربية، وفق مبادئ تلائم خصوصيتنا كمسلمين، وتخدم أهدافنا وتطلعاتنا.
أرى أنه أصبح من الأشياء المهمة - خصوصًا في هذا الوقت -: تفعيل دور الرقابة الذاتية لدى الأطفال والأبناء (Activating The Role Of Self-Censorship) ولكن السؤال المهم هو: ما هي الأدوات والسبل والطرائق التي يجب علينا استخدامها وسلكها لغرس وتنمية الرقابة الذاتية لدى الأطفال والناشئة؟
في حفظ الرحمن
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |