خالد عبد المنعم الرفاعي
إعانة الأم لأبنائها على الزواج من نصيبها من الميراث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل للأمِّ أن تُعينَ أبناءها على تكاليف الزواج من نصيبها في الميراث؟ وهل في ذلك ظُلْمٌ لبناتها؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
تصوير الزوجين بالفيديو للاستمتاع!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ مُتزوجٌ، وأقوم بتصوير حالة الجِماع بالفيديو، كنوعٍ من الإثارة، ثم قبلَ الجِماع نُشاهد هذا الفيديو للإثارة لا غير، وبعد الانتِهاء نقوم بِمَسحه فورًا، وأُحيطكم علمًا بأننا لا نُشاهد أي صورة أو فيديو أجنبي.
أرجو إفادتي في هذا الفعل، وجزاكم الله خيرًا.
والدي يسيء معاملة أمي
السلام عليكم.
والدي يعاملنا بطيبة ولطفٍ، لكنه يعامل أمي بالتهديد والسبِّ، ويقول لها: إن فعلتِ كذا، فسأطلقك، وقد ضربها عن طريق الخطأ، أمي تتألم كثيرًا، ولا ذنب لها، وتفعل لأجله كل جميل، لكنه لا يهتم، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.
الخوف من الزواج لانفصال الوالدين
منذ ما يقارب ثلاثة أشهر خطبني شابٌّ ولم أقبَله، لكنه حاول معي كثيرًا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليعرف أحدنا الآخر، وكي يحدثني برغبته في التقدم إليَّ، لكني لم أعطِهِ الفرصة لذلك لأسباب؛ منها: أنني أرفض الحديث مع الرجال ولم أفعل ذلك قط، ثم إن أباه جاء ليخطبني من جَدِّي، وكان ردِّي أني لا أريده، وأنا لم أسأل عن الشاب، لكني لم أكن راغبة في الأمر منذ البداية، رغم أن العائلة طلبت مني أن أُعطيَهُ الفرصة، لكني خفتُ كثيرًا، ولم أرغب في ذلك منذ سنوات، فقد كنت أقول بأنني لا أريد الزواج؛ لأنني أخشى الفشل؛ لأن أبي وأمي منفصلان، وقد عشتُ حياة ليست بالسهلة، ولكن بعد أن مرت السنون وتوالت عليَّ الأحداث الكثيرة، تغيرت رؤيتي للأمر، وبدأت أفكر فيه بجدية أكثر، لكن حينما أسمع أن أحدًا قد أتى لخِطبتي، يتملكني الخوف، ثم إنه بعد فترة أصابني فضولٌ كي أعرف عن هذا الشاب أكثر، وسمعت عنه وعن عائلته أمورًا طيبة جدًّا، وكذلك كانت رسالته التي كتبها لي ولم أردَّ عليها في الحدود الشرعية، فشعرت بالندم؛ إذ لم أمنحه الفرصة، ولا أعرف ماذا يمكنني أن أفعل، هل من الصواب أن أتوجه له، وأقول له أني تعجَّلتُ في جوابي، أو أني كنت خائفة من الأمر؟
طفلي متعلق بي جدا .. فهل من نصيحة؟
لدي طفل عمره 21 شهرًا، وهو متعلق بي جدًا، وهذا الأمر سبب لي مشكلة مع طفلي، لأنه يخاف جدًا ولا يلعب كبقية الأطفال، يعني مثلًا: إذا أراد أن يلعب يلعب معي، وإذا أراد أن يأكل يأكل معي، ودائمًا يبكي بسبب ومن غير سبب.
تقدم إلي كثيرا وأهلي يرفضون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تقدَّم لخطبتي شابٌّ في منتصف العقد الثاني من عمره، موظف وله مستوى علمي جيد، وعلى قدرٍ كبيرٍ من الأخلاق بشهادة الجميع، ولكنَّ أهلي رفضوه لصِغَر سنِّه، ولأن شكله لم يَرُقْ لهم، وقد ظلَّ يتقدَّم إليَّ أكثر من 11 مرة، وفي آخر مرة جاءَتْني أختُه إلى مَقر عملي، وأخبرتْني أنه يريد أن يَعلَم مَن الذي رفَضه أنا أم أهلي؟ وإن كنتُ أنا أريده فإنه سيَظل يَنتظرني حتى يقتنع أهلي، وقالت أنه اختارني أنا دون سواي؛ لأنه يُحبني، وصراحةً أنا لا أُؤمن بالحب قبل الزواج، ولكنَّ قصدَه شريفٌ، وهو يريدني في الحلال، ولم يطلُب أيَّ شيءٍ إلا أن أكونَ زوجته.
وقد أخبرتُ أُختَه بأن أهلي رافضون، وأني لا دخل لي، وصراحةً تألَّمتُ كثيرًا؛ لأن أهلي رفضوه لشكله، وقالت أمي: سيَضحَك عليك الناسُ؛ لأن شكله مُنفِّر، ويبدو مثل الأَبْلَهِ، علمًا بأن شكله فعلًا غيرُ مرغوبٍ فيه، لكن ليس هو الذي خلَق نفسَه، ثم إن أخلاقه عالية، وأنا لستُ فائقةَ الجمال، وعادية جدًّا، وأيضًا قصيرة بشكل كبير مقارنةً به، إذ يوجد 30 سم فرقُ طولٍ بيني وبينه!
أنا أُفكر في شيء واحدٍ هو أولادي؛ لأني كنتُ طفلة وكنتُ أشعُر بالضيق عندما أقارن والدي بالآخرين، أنا لا أحمِل له أيَّ مشاعر، ولكني أحترم رجولته وشهامته وعِفَّته، في وقتٍ نرى فيه الكثير من الشباب يَضحكون على البنات، أما هو فقد أرادني زوجةً، أحيانًا كثيرة أَحزَن؛ لأنني لا أعرِف إن كنتُ سأجد مَن يُحبني مثله أم لا!
عندما ضاقتِ به السُّبلُ، أرسل إليَّ رسالةً في الفيس بوك، أخبَرني فيها بكل مشاعره وبالعذاب الذي يَشعُر به من أجلي، فتأثَّرتُ كثيرًا، وحَزِنتُ لحزنه، ولأنني لم أَشعُر بأي شيءٍ نحوه، ولم أَعمَل أي شيءٍ كي أُقنع والدَيَّ، فأنا فقط أتعلَّل بهما، وقد طلَب مني أن أُجيبَه بصراحةٍ، وأنا جِدُّ مُحرجةٍ؛ لأنني لم يَسبق لي أن كلَّمتُ شابًّا لا في الفيس بوك ولا في غيره! أُقسم أنني لم أعرِف أيَّ شاب مِن قبلُ، ولا أستطيع أن أرُدَّ عليه، وإن رددتُ فإني لا أريد أن أُعطيَه أملًا دون موافقةِ أهلي! كما أنني أدرُس في مكان بعيد عن منزلي، ولا أرى أهلي إلا نادرًا، وبَقِيَ لي 4 سنوات قبل إتمام دراستي، فماذا أفعل؟ هل أُجيبه؟ وإن أجبتُه فهل أكون بذلك آثِمةً؟ هل أتَجاهله علمًا بأنه أرسل إليَّ طلبَ صداقة ولكني لم أقبَلْه، وبعد محاولات أرسل إليَّ رسالةً؟ ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي تخونني مع صديقي
تيقنتُ بعد ذلك مِن عدة طرُق بصدق كلام القائل وكذِبها، فأخبرتُها أني علمتُ، ثم أخبرتني أنها بالفعل على علاقة به، وحصل بينهما أشياء خفيفة لم تصلْ إلى الجِماع! ولكني لم أصَدقْها؛ إذ ظهَر لي في أول جماعٍ بيننا بعد مجيئي مِن السفر أنَّ هناك أشياءَ جديدةً منها لم أعتدْ عليها منها وقت الجماع! مما أكَّد لي أنها وقعتْ فيما هو أكبر من الأشياء الخفيفة التي أخبرتْني بها!
أنا غير مُتقبِّل لهذا الوضع، ولا أريد رؤيتها، ولكني في نفس الوقت أخاف على بناتي، لا أعرف ماذا أفعل؟ هل أُطلقها أو أمسكها؟ أشيروا عليَّ.
سبب اعتماد المذاهب الأربعة دون غيرها
لديَّ سؤال توقَّفتُ أمامه كثيرًا وهو موضوعُ المذاهب الأربعة عند أهل السُّنة والجماعة، ما كيفيَّة اعتماد المذاهب الأربعة كمذاهب مُعتَمدة وعدم اعتماد غيرها عند أهل السنة والجماعة؟ وما الحكمة مِن وُجودها، مع أنَّ القرآنَ الكريم والسنة النبوية وروايات الصحابة وتفسيرهم للقرآن والسنة كافٍ؟
فأنا أعلم وعلى قناعةٍ تامةٍ أن الأئمة الأربعة سلَكوا المنهجَ نفسه، ولم يَبْتَدِعوا شيئًا مِن أنفسهم، ولكن من الذي اعتمدهم لتصبح مذاهبهم هي مذاهب أهل السنة والجماعة المعتمدة، ولا يعتمد غيرها؟
مع العلم أنه قد ظَهَرتْ مذاهب في عصرهم شبه مطابقة لهم، ولم تبقَ وبقوا هم!
فأرجو بيان هذه الإشكالات، وجزاكم الله خيرًا
بعض الكتب النافعة لمن أراد دراسة العلوم الشرعية على المنهج السلفي
بسم الله الرحمن الرحيم.
أردت أن أدخل إلى كلية صدام للعلوم الإسلامية ولكن لم أوفق بسبب ظروف سفري إلى إيران، وأريد أن أعرف من حضراتكم ما هي الكتب التي بإمكاني الاستعاضة بها وقراءتها، مع العلم أن كلية صدام تدعو إلى المنهج السلفي، وأنا من متبعي هذه الفكر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الزواج بعد الوقوع في الحرام
السلام عليكم.
سؤالي: ما حكم مَن تزوَّج امرأة بعد علاقة حبٍّ، وقبل الزواج وقع معها عدة مرات في الحرام، حيث قاما بالتقبيل واللمس والإنزال ووضْعِ الذَّكر على الفرج، اللهم إلا الإيلاج، فهل عقد الزواج صحيح أو كان يجب التوبة قبل العقد كي يكون صحيحًا؟
وماذا يجب أن يفعلا في الوقت الحالي؛ فحفْلُ الزفاف والدخول الكامل لم يتم بعدُ، لكنَّ العقد الشرعي والمدني قد تمَّ؟ بالنسبة للزوج سبق له أن وقع في ماضيه في زنًا حقيقيٍّ قبل زواجه مع فتيات أخريات، ولم يكن يعلم بشروط التوبة من ندم واستغفار، لكنه أقلع عن ذلك الأمر قبل عقد النكاح بنحو عشرة أشهر، فهل يؤثر هذا على زواجه الحالي؟ لأنه سمع فتاوى تجعل التوبة النصوح الكاملة بشروطها للزاني والزانية قبل زواجهما شرطًا لصحة عقد النكاح؟
واليوم ندما واستقام حالهما، ويكثران من الطاعات، ويريدان الاستفسار: هل زواجهما صحيح أو لا؟ وهل يجب تجديد العقد قبل الزفاف والدخول الكامل أو لا؟ وهل يلزم مهر جديد؟ وبمَ تنصحونهما؟ وثمة مسألة أخرى؛ هي أن الزوج يشك أنه ارتدَّ عن الإسلام بلعنِهِ دينَ شخصٍ آخر، دون أي نية لسبِّ الدين، وتاب في حينها؛ حيث اغتسل ونطق بالشهادتين، واستغفر وندم، ويكثر من الطاعات والصدقات والصيام، وثمة أمر آخر؛ فبعد العقد حدثت الخلوة الشرعية التي تمكِّن من الوطء لكن لم يحصل الجماع الكامل، فهل ينفسخ العقد بهذه الردة مع حصول الخلوة بعد العقد، وتمتع الزوج بها ما عدا الوطء؟ أفتونا مأجورين.
جوانب الاختلاف بيني وبين زوجي كثيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوجة منذ أربع سنوات، ولديَّ ابنٌ وحيد لم يكمل عامه الثاني، ظهرت منذ أيام الملكة فروقٌ واختلافات بيني وبين زوجي، ومع مرور الوقت زادت هذه الفروق وأصبحت هناك فجوة كبيرة بيني وبينه؛ وتتمثل هذه الفروق في الآتي: الجانب الديني والقِيَمي؛ وهو الجانب الأكبر؛ فمستوى التدين والمنظومة القيمية مختلفة بشكل كبير، ثم في جانب الطباع - وهو اختلاف يسير - لكنه مزعج، وهناك جانب الاتجاهات، وأقصد به اتجاهاتنا في الحياة التي يسير كلٌّ منا باتجاهها، وهذا بدوره مختلف بيننا تمامًا بل ومتضاد، أما الشخصيات، فمتوافقة بشكل جيد، وهو ما سبَّب الميول والقبول في بادئ العلاقة، وحقيقة الأمر أن هذا الخلاف يُسبِّب مشكلات ليست كبيرة، لكنها كثيرة ومتلاحقة (٥ - ٦ مرات أسبوعيًّا)؛ مما يسبب لدى كِلَينا مشاعرَ سلبية، وشعورًا باليأس من الطرف الآخر، وفي بعض الأحيان مشاعر كراهيةٍ ونفورٍ، وسؤالي يتمثل في النقاط الآتية:
كيف يمكن أن أتجاوز هذه الخلافات دون التنازل عن قِيَمي الدينية؟ كيف يمكن أن أتجاوز المشاعر السلبية ومشاعر الكراهية التي تنتابني عند بروز الخلاف؟ كيف يمكن أن أُقلل عدد مرات الصدامات الناشئة عن هذه الخلافات؟ وهل الحل في الطلاق؟ وجزاكم الله خيرًا.
زوجي يتعاطى الحشيش
اكتشفت تعاطي زوجي للحشيش، ولكنه يشرب بين الفينة والأخرى بحيث إن علامات الإدمان غير ظاهرة عليه، ومع ذلك فإنه ما زال يذهب لدوامه، ويقيم الفرائض، ويعاملنا معاملة أفضلَ مما كان، ولم يتغير أو يُقصِّر في أي واجبٍ تجاهي أو تجاه بيته وأولاده، وزاد من همِّي وحزني أننا كنا نخطط لإنجاب طفلنا الثالث، لا أستطيع مواجهته بهذا الكلام، لأنه يقول دائمًا: "ما دمتُ غيرَ مقصِّرٍ في شيء، فلا صلة لك بأموري الخاصة"، كما أنني لا أريد الطلاق وتشتيت أسرتي، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |