حالة ولدي النفسية

كنت قد راسلتكم من قبل، من أجل ولدي الذي عمره سنتان ونصف، وطلبتم مني أن أشرح لكم حالة ولدي النفسية بعد طلاقي من والده، وتربية أهل والده له..


إن ولدي يعاني خوفاً شديداً من كل شيء جديد يراه! ويبكي بكاءً شديداً للحظات؛ أشعر حينها وكأنه سوف يغمى عليه!!


لا أعرف ماذا أصنع! فمنذ يومين ذهبنا معاً لحضور عيد ميلاد صديقه! وهناك كان جميع الأولاد يلعبون ويرقصون إلا هو؛ فقد آثر الجلوس معي الوقت كله! طلبت منه عدة مرات أن يلعب معهم؛ لكنه رفض وهو خائف جداً..

 

بعد قليل جاؤوا بألعاب (التلي تبيس) لكي يلعب الأطفال بها، وعندها صار يبكي ويرتجف من البكاء!!

 


أرجوك! ساعدني! أنا خائفة جداً عليه وعلى نفسيته. شكراً

مرحبا بك..من الواضح أن التشتت الذي تعرَّض إليه طفلُك في مرحلة مبكرة؛ سبَّبَ له هذه الحالة النفسية التي ترينها.أود منك أن تتابعي معي الأمور التالية: أولاً: طفلك ما زال صغيراً، وهذا يعني أن هناك فرصة كبيرة للتغيير.. فقط مزيداً من الحنان، والقرب، والوقت؛ هو ما يحتاجه، كما ذكرت ... أكمل القراءة

الخوف من فقدان زوجي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


أنا متزوجة منذ سنة ولدي طفل، والمشكلة هي خوفي من فقدان زوجي، ودائماً تراودني فكرة أنه مَلَّ مِنِّي، وأنه يحب فتاةً غيري، وعندما يُخبِرني بأنه يحبني لا أصدِّقه ولا أدري لماذا، على الرغم من أنه لم يكذب علي قط، ويحبني حباً شديداً.


ساعدوني، كيف أتخلص من تلك الأفكار السَيِّئَةِ؟

الأخت الكريمة،لا أدري لماذا تُرَاوِدكِ مثل هذه الأفكار، فوجودها قد يشير إلى عدم الثِّقة بنفسِكِ كزوجة وأم، وتابعي معي النقاط التالية:أولاً: إن أفضل نصيحة لزيادة الثقة بالنفس هي: "دعي الأفعال تتحدث"، املئي حياتك وحياة زوجك بالأشياء الجديدة والجميلة، عيشي كل يوم وكأنه أجمل أيام العمر، ... أكمل القراءة

عدم تمييز العادة الشهرية من النزيف

السلام عليكم شيخنا الكريم، تقبل الله منكم ومن القائمين على الموقع، وجزاكم الله كل خير. مشكلتي تتلخص في أنني أشكو من نزيف رحمي منذ سنوات، وبرغم العلاج وبذل الأسباب، فإن الله سبحانه وتعالى لم يأذن بالشفاء لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه، ولا أفرِّق للأسف بين العادة الشهرية وبين النزيف، سني أربعون عامًا، وأجد صعوبة في تحديد متى أصوم وأصلي ومتى أنقطع، أرجو منكم أن تفتوني في أمري، وجزاكم الله عني خير الجزاء.
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.عليكِ أختنا الكريمة أن تعودي إلى عادتكِ قبل حدوث هذا النزيف؛ فإن كانت عادتكِ مثلًا ثلاثة أيام في أول كل شهر، فعليكِ أن تتوقفي هذا الوقت عن الصلاة والصوم وغيره. وإن كنتِ لا تتذكرين العادة، فعليكِ أن تنظري إلى لون الدم ورائحته، فاجلسي عن الصلاة والصوم ... أكمل القراءة

تبسط القدمين (الفلات فوت)

السلام عليكم.
أُعاني من تبسط في القدمين (فلات فوت)، وهذا يُزعجني ويُشعرني بالتعب خصوصاً بعد الوقوف، وأشعر بأن الدم ينحشر في قدمي ولا أرتاح إلا عندما يقوم أحد بفرك قدمي، مع أنني ألبس ضباناً خاصاً، وألبس بابوجاً خاصاً أيضاً.


وسؤالي هو: هل هناك تمارين تخفف من هذا الألم والاحتقان وتخفف من وجع الفلات فوت؟ وما هو سبب هذا الاحتقان؟ مع أنني ألاحظ عروق خفيفة جداً لا تُكاد تذكر على قدمي، فهل يكون ذلك مثلابدايةً دوالي أم ليس لها علاقة؟!

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،هناك العديد من الحلول لمشكلة الفلات فوت، ويعتمد الأمر على وجود أعراض أو عدم وجود أعراض، وفي حالة الأعراض التي تُعاني منها، فمن الممكن استخدام العلاج، ومن العلاجات المتوفرة العلاج الطبيعي، واستخدام مسكن مناسب للألم، ولبس الأحذية الخاصة، ... أكمل القراءة

عقد مضاربة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

فضيلة الشيخ، أحسن الله إليكم، أنا أعمل في مجال صنع برامج الكمبيوتر والهواتف "مبرمج"، وفي العادة يأتيني العميل ويطرح فكرته، فأقول له مثلًا: تكلفة المشروع ١٠ آلاف ريال، فإما أن أقوم بصناعة البرنامج كاملًا بنفسي، فأحصل على المبلغ المدفوع لي كاملًا، أو أقوم بإعطاء البرنامج لشخص آخر ينفذه تحت إشرافي مقابل جزء من المبلغ المتفق عليه أدفعه له، وأحصل أنا على باقي المبلغ، المهم أن العميل يستلم طلبه كما أراده، السؤال أثابكم الله هو: جاءني عميل وقال لي: أريد أن أصمم برنامجًا معك بالشراكة بيننا؛ بحيث يدفع هو تكلفة المشروع كاملًا، وأقوم أنا ببرمجة المشروع وإدارته والإشراف عليه بعد الانتهاء منه، في الحالات العادية أطلب منه تكلفة ١٠ آلاف وهي أتعابي لبرمجة المشروع، وأسلمه المشروع كاملًا بعد الانتهاء منه؛ ليعمل عليه ويديره بنفسه دون تدخل مني، لكن في هذه الحالة هو يريد أن يدخلني شريكًا معه بالنصف، مقابل إكمال المشروع وتشغيله، في هذه الحالة إذا قلت له: إن تكلفة المشروع هي ١٠ آلاف كالعادة، فهل يجوز هذا الأمر؟ الموضوع أَشكَل عليَّ؛ لأني في هذه الحالة دخلت شريكًا، ومع ذلك أخذت حقي كاملًا من بناء المشروع كما لو أني لستُ شريكًا، وفي هذه الحالة لو ربِح المشروع لاحقًا بتشغيلي، فأنا مستفيد مرتين؛ مرة بتكلفة صناعة وبرمجة المشروع، ومرة بتشغيله، لكن إذا خسر المشروع، فصاحبه خسر كل ماله، وأنا لم أخسر شيئًا أبدًا؛ لأنني بالفعل أخذت تكلفة المشروع لنفسي عندما كنت أبنيه، فحتى لو خسر فأنا لم أخسر إلا تعبي في تشغيل المشروع بعد الانتهاء منه، أرجو إفادتي في حكم هذه الحالة، وجزاكم الله خيرًا، وما هو أنسب خيار شرعي لي في هذه الحالة؟

إذا جمعت بين نسبة الربح واشتراط مبلغ مقطوع في عقد المضاربة، فلا يصح العقد، وعدَّ ذلك بعض أهل العلم إجماعًا[1]، والحل: أن تختار بين أن يكون عقد أجرة منفصل، أو عقد مضاربة بنسبة معلومة في الربح، والحمد لله.________________[1] المغني (5/ 28). أكمل القراءة

دارها تعيش بها

لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته،

شيخنا الكريم أرجو أن تتفضل وتجيب على استشارتي هذه، وأن تصارحني ولو كان الجواب قاسيًا.

 

أنا شابٌّ جزائري مقيم في الجزائر، عندما كان عمري 22 سنة، قررت الزواج، وأنا شاب متدين ووسيم ومثقف ومتعلم، حاصل على ليسانس في علوم التسيير، و- حاليًّا - أحضر للماجستير في إدارة الأعمال الإستراتيجية، بدأت بالبحث عن زوجتي المستقبلية، وأنا ليس لي خبرة في ذلك، إلا الأمور النظرية، وسماع بعض الدروس الشرعية، في ذلك و- باختصار - ككل شاب كان لدي صورة ذهنية عن زوجتي المستقبلية هذه. مثلًا في الدين: أريدها متدينة طالبة للعلم، تحمل هم الأمة، أتحاور معها في مختلف القضايا الشرعية والسياسية وغيرها.

 

في الجمال - مع الأخذ في الحسبان قلة الخبرة في ذلك - لا يهم كثيرًا، المهم أن تكون مقبولة الشكل والقوام، ليس مهم الطبخ، بدأت في البحث والبحث، وأوصيت بعض من أعرف أن يدلني على فتاة متدينة تليق بي، وبالفعل أرشدني أحد معارفي إلى فتاة متدينة، لم أرها لكني أرسلت عائلتي لخطبتها، ثم أخذت رأيهم، فقالوا: إنها بالنسبة للجمال مقبولة؛ البنت تزين نفسها أمام من جاؤوا ليخطبوها، قالوا: إنها كانت صائمة ذلك اليوم - الخميس - فأثر ذلك فيَّ كثيرًا، قالوا: إنها متدينة منذ أن كان عمرها 13 سنةً طوعًا منها، وليس من عائلتها، حيث إن عائلتها أناس عاديُّون، لم يأمروها بشيء، فأثر ذلك فيَّ كثيرًا - خصوصًا - وأن مجتمعاتنا أصبحت فاسدة - في الغالب - ولا يوجد مثلُ هذه العينة إلا قليلًا، ذهبت بعد يومين لأراها النظر الشرعي، دخَلَتْ عليَّ أنا وأخيها بحجاب شرعي، لا يظهر منها إلا الوجه والكفان، نظرت إليها، وتكلمت معها قليلًا، وجدتها مقبولة الشكل، ابتسامتها أعجبتني، لكني كنت أقول في نفسي: إنها مادام شكلها مقبولًا بالحجاب؛ فأكيد - إن شاء الله - شكلها بغير الحجاب أشد جمالًا، شعرها وتسريحته وما إلى ذلك؛ فقررت أن أتزوجها، ثم بعد ذلك عندما عقدت العقد القانوني عليها، لم أرها جيدًا، بدت لي متغيرة قليلًا، ثم لما رآها أهلي بعد العقد، جاؤوا إليَّ وهم يقولون: هل رأيتَها جيدًا؟ لا تلُمْنا نحن إذا لم تعجبْك، ومنهم من يقول: إن فلانًا أيْ: أنا أجمل من فلانة كثيرًا، المهم أني لم آبَه بهم، ذهبتُ عندها بعد العقد؛ لأجلس معها كما هو العرف عندنا، ففوجئت بها بغير الخمار أو الحجاب أنها أقلُّ جمالًا، أنها بدينة بعض الشيء، و أنا لا أحب الفتاة البدينة، شعرها لم يكن ناعمًا، فظللت في صراع نفسي، والمهم أني واصلت زواجي، وأقنعت نفسي وعائلتي، قائلًَا: إن من الشباب من تزوج فتاة غير جميلة؛ لأنه يحبها، ومنهم من تزوج بفتاة غير جميلة؛ لأنها غنية، ومنهم من يتزوج بفتاة غير جميلة؛ لأنها تحمل إقامة في دولة أوربية مثلًا، وأنا أتزوجها؛ لأنها متدينة، وبعد الزواج ومن أول يوم، وأنا أحاول إقناع نفسي بذلك، وأدعو الله بأسمائه الحسنى - باسمه المصور - أن يزينها في عيني، قائلًا في نفسي: السحرة الأشرار يستطيعون أن يجعلوا الرجل يرى المرأة القبيحة جميلة، أفلا يَقْدرُ الله على ذلك؟ وبالفعل أصبحتْ تبدو لي جميلة ومناسبة لي، لكن - دائمًا - هناك عقدة عندي، والأمر الذي ساهم في ذلك، أنها أول 7 أو 10 أشهر، كانت معي من حيث المعاملةُ والأخلاقُ والطاعةُ في القمة، فاكتشفت فيها جمالًا من نوع آخرَ، وكنت أُمنِّي نفسي - أيضًا - بأني سوف أتزوج بالثانية، و - في المقابل - من نقاط ضعفها حتى في تلك الفترة: مستوى تديُّنها، أو طلبها للعلم الشرعي، لم يكن كما كنت أصنعه في مخيلتي، كذلك لا يوجد توافقٌ فكري وثقافي، لا يوجد نقاش في المسائل الشرعية والسياسية، وغيرها، كنت أنا جامعيًّا، أحمل الليسانس، وكانت هي مستوى السنة الثالثة الثانوية، كان عمري 22 سنة، وهي 19 سنة، هذا جيد، و- كذلك - من نقاط ضعفها: غباؤها أو بطء فهمها، وأنا من الطبع الذي يكره الغباء، أيضًا من نقاط ضعفها: الطهي، سواء للمأكولات العادية، أو للحلويات، وهذا عكس ما هو معروف عن الفتيات في بلدنا

 

وبعد مرور 7 إلى 10 أشهر، بدأت أهم النقاط التي كانت تشدني إليها - رغم ما ذكرت – تزول، وهي المعاملة الطيبة، والأخلاق العالية، والطاعة الزوجية، بدأت المشاكل، وبدأ من جانبي الضرب والشجار، جاءنا ولد ذكر، ثم الثاني، والمشاكل باقية، أنا من طبعي لا أحب الظلم، ولذلك؛ كنت أرفض فكرة الطلاق، لماذا أطلقها، أهلها أناس طيبون؛ ساعدوني كثيرًا، لديَّ منها أولاد، و بعد تحليلي الشخصي للعلاقة بيني وبينها، من حيث كثرةُ المشاكل، والضرب المتكرر، وجدت أني أنظر إلى نفسي نظرة متعالية؛ أي: أني في مستوى أعلى من مستواها، وأنظر إليها نظرة دونية؛ أي: أنها في مستوى أدنى من مستواي، ولذلك؛ كنت لا أسمح لها بالنقاش معي في الأمور الخلافية بيننا، طبعًا كل هذا يحدث لا شعوريًّا، اكتشفت ذلك بعد التدقيق والبحث والتفكير، فماذا يحصل عند طرح أي طلب من جانبها؟ إما أن أقبل، أو أرفض، وممنوع النقاش، هي ماذا تفعل؟ تبدأ في تكرار الكلام، وصناعة الجو النَّكَدي والبكاء وإهمال البيت، فماذا أفعل أنا؟ أضربها ضربًا مبرِّحًا، وهكذا يتكرر الأمر - أحيانا - مرة كل أسبوع أو 10 أيام، و- في المقابل - لا أستطيع تطليقها؛ لأني لا أحب الظلم، وماذا سوف تفعل بعدي؟ وماذا فعل لي أهلها؟ ولديَّ منها أولاد، و ... المهم: أنها أصبحت بعد العام الأول، تبدو لي زوجة غير جميلة، ولا أنوثة فيها، وقوامها يزعجني كثيرًا - خصوصا - في عصر المغريات، حتى التزيُّن لا تتزين إلا بعد الإلحاح عليها، هي مع ذلك لا تُحسن التجمل والتزين، أما أهم نقاط قوتها - وهي المعاملة الطيبة والأخلاق والطاعة الزوجية - فذهبت أدراج الرياح، اليومَ - وأنا أكتب هذه الرسالة وبعد مرور قرابة 4 سنوات من زواجنا - اكتشفت أنني في صراع نفسيٍّ حادٍّ بين الشخصية التي لا تحب الظلم، ولا تريد التطليق، وبين الشخصية التي تنظر من أعلى، وأريد زوجتي تنفذ ما أقول لها فقط، ومن دون نقاش؛ لأنها في مستوى أدنى من مستواي، وإذا لم تنفذ، فالضربُ، وبذلك أظلمها عدة مراتٍ، فماذا أفعل؟ و - بكل صراحة - لأني قرأت عدة استشارات لمجموعة من المستشارين، كان القاسم المشترك بينهم، أنهم - ومهما كانت الحالة التي بين أيديهم - يشيرون بالصبر والتروي وعدم التطليق، وما إلى ذلك.

 

أنا صبرت، وضغطت على نفسي، وحاولت مغالطتها، ثم اكتشفت أني أفر من الظلم: (التطليق)، إلى ظلم آخرَ: (الضرب المتكرر المبرِّح)، نعم كانت غلطتي أنا، وأنا المسؤول عنها؛ أعني الاختيار، وهي غير مسؤولة عن غلطتي، لكن إن أمسكتها، فسوف أظلمها بالمعاملة والضرب، وولديَّ وعائلتَها، و إن سرحتها، فسوف أظلمها وولديَّ وعائلتَها. ما هو الحل؟ بارك الله فيكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد لاحظنا في رسالتك شدةَ رؤيتِك لنفسك، واعتزازِك بها، وإهمالِ الآخرين، وهذا ظاهر من وصفك لنفسك: شاب متدين ووسيم ومثقف ومتعلم، ومعك ليسانس في علوم التسيير، و...و – تحضّر الماجستير في إدارة الأعمال ... أكمل القراءة

من أين أبدأ طلب العلم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أريد أن أتعلَّم العلوم الشرعية، ولا سيما ما يحتاجه كل فرد مسلم ومسلمة، وأعرف كتبًا كثيرة بفضل الله لكل أنواع العلوم الشرعية؛ من عقيدة وفقهٍ وسيرة، وغيرهم من الكتب، وأعرف شيوخًا وعلماءَ أفاضلَ، قدماء ومعاصرين على اليوتيوب، وأعرف مواقع إسلامية على جوجل غير موقعكم الفاضل، الكتب موجودة وأعرف كثيرًا منها، والمشكلة ليست في جهلي بكتب علوم الشرع أو بالشيوخ، مشكلتي هي كيف أبدأ؟ ومن أين بالضبط؟ وهل يمكنني تعلُّم الشرع وحدي، أم أحتاج إلى مساندة خارجية؟ علمًا أنني لا أخرج من المنزل إلا قليلًا، ولا أعرف الناس ولا أخالطهم إلا قليلًا، فهل أبدأ بحفظ القرآن والأحاديث، أم أُقدِّم الفهم والفقه على الحفظ؟ أرشدوني، أرشدكم الله.

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى؛ أما بعد:فيا بنتي الكريمة، أسأل الله العظيم أن يثبتكِ على طاعته، وأن يوفقكِ لكل خير، وأن يرزقكِ زوجًا وذرية صالحة، وإجابة على سؤالكِ أقول:• بدايةً أعجبني حرصكِ على طلب العلم، وهذا باب من الخير لا يُفتَح إلا لمن وفَّقه الله لطاعته، وهي ... أكمل القراءة

علاج الكِبْر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أُعاني مِنْ مُشكلة كبيرة، وهي الكِبْر، فأجِد في نفْسي شيئًا منه؛ مثل: الأمْن مِنْ مكْر الله، واحتِقار المُذنبين، وقد جاهدتُ نفسي كثيرًا، ولكنْ بلا جدْوى، وقد كبرتْ مُعاناتي، خاصَّة عندما علمْتُ أنَّه لا يدخل الجنَّة مَنْ كان في قلْبه ذرَّة مِنْ كِبْر.

أُريد أنْ أَتَخَلَّص مِن هذا الشُّعور، ولكنِّي لا أستطيع، أرجوكم ساعدوني قبْل أنْ أهلك.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَنْ والاه، أمَّا بعدُ:فالكبر منَ المهلِكات التي لا يخلو أحدٌ منَ الخلْق مِن شيء منه، فالنفسُ البشريَّة معجونة به، وعلى العاقل الناصح لنفسه إذا شعر بتوهُّج نار الكبْر، إدْراكُها بالتواضُع، وليس ذلك بالتمنِّي، بل بالمُجاهَدة والمُعالَجة، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً