أبي يرفض أن يذاكر أخي بمفرده!

لدي أخ أتم الإعدادية وسيلتحق بالصف الأول الثانوي. المشكلة أن أبي دائمًا لا يسمح له بالاعتماد على نفسه كليًا، ودائمًا يتدخل للمذاكرة له، وذلك كان يحدث منذ فترة طويلة، حتى عندما كان أخي صغيرًا في المرحلة الابتدائية كان يذاكر له كلمة بكلمة دون أن يعطيه فرصة للاعتماد على نفسه إلا قليلًا، وعندما حصل أخي على درجات منخفضة في المجموع الكلي هذا العام؛ غضب أبي جدًا، وقال: إنه لا يصلح وغير نافع، ولا يستطيع المذاكرة! فكيف يستطيع أن يذاكر بمفرده وأبي لا يسمح له أو لا يعطيه الحرية بذلك؟! وأنا لا أستطيع إقناعه بشيء، وأمي ناقشت معه هذا الأمر كثيرًا جدًا، ولكنه لا يقتنع بذلك مطلقًا، ويبرر أن أخي لا يستطيع ذلك. وصعب إقناعه؛ لأنه دائمًا يتناقش بحدة، ولا يقبل الآراء بسهولة، فكيف أقنعه برغبة أخي في المذاكرة بمفرده؟ وكيف أقنع أخي أن يعتمد على نفسه في المذاكرة دون اللجوء لأحد؟

يا عزيزي، الموضوع بسيط، وهناك عدة طرق للحل، وبإمكانك اختيار الطريقة التي تتناسب مع طبيعة الظروف المنزلية عندكم، ومن هذه الحلول:1- الاقتراح الأول: التنسيق مع مدير المدرسة أو المعلمين المقربين؛ لكي يقنعوا أباك بأن يدع أخاك وشأنه فيما يخص الدراسة، باعتباره قد كبر ويستطيع أن يستقل عنه.2- الاقتراح ... أكمل القراءة

العلمانية معناها وإمكانية اتصاف المسلم بها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحقيقة أريد تعريفاً عن العلمانية، وهل يصح أن يطلق الشخص المسلم على نفسه أنه علماني؟

ولكم تحياتي. 

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:أخي السائل! في حقيقة الأمر السؤال قصير، لكنه في حاجة إلى جواب طويل، ومن الأهمية أن يعرف كل مسلم خطر العلمانية، وثمارها الخبيثة التي تجنى منها.والعلمانية هي النظرية التي تقول: إن الأخلاق والتعليم يجب أن لا يكونا مبنيين على أسس ... أكمل القراءة

أكره المزاح حول الزوجة الثانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ 3 سنوات، والحمد الله مرتاحة مع زوجي، لكن زوجي دائم المزاح بقوله: سأتزوج بثانية؛ فهي كلمةٌ لا تُفارق لسانه!

تناقشتُ معه مرات كثيرة في هذا الموضوع، فكان يضحك ويفرح، ويرى أن في ذلك إشعالاً لغيرتي، حاولتُ أن أفهمَه كثيرًا أني أشمئزُّ مِن هذه الطريقة في المزاح، وأشعر بها أني سلعة ولستُ زوجة، لكنه لا يستجيب.

ربما هو يقتدي بوالده فهو مُعَدِّد، أخبروني كيف أتعامل معه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فَهَوِّني عليك - أيتها الأختُ الكريمةُ - فما تذكرينه مع الأسف الشديد حالُ كثيرٍ مِن الرجال؛ إذا رأى زوجته تَثُور مِن ذِكْر شيءٍ معينٍ، أو تَغار مِن مسألة التعدد يُكْثِر مِن ذِكْرِها؛ مُتغافلاً عنْ أنَّ الغيرة مما ... أكمل القراءة

التوبة من ذنوب لا يزال يقترفها

أود منكم توجيهي لما فيه الخير والصواب ورضا الله تعالى.

تعرفت على فتاة عن طريق الهاتف بالصدفة، ولم تكن تقصدني، ولكن بالخطأ، فتكلمنا لمدة، ثم تعلقنا وأحببتها بشدة؛ لما رأيت منها، وهي أيضًا، ولم يكن لي من قبل علاقة مع أحد، وبسبب تعمقي في الدين أرشدتها ونصحتها، والتزمت معي بالعبادة كالصوم، وتلاوة القرآن، والنوافل، والصلوات، ونتنافس فيها، وهداها الله -والفضل له- ونحن على هذا الحال منذ سنة، وأصبح أهلي وأهلها على علم، ونحن متواعدون على الخطبة بعد زمن -بإذن الله- ولكن لا أستطيع الوصول إليها بسبب المسافة والظروف.

في الأيام الأخيرة أصبحت أمي تقول لي: اترك الحديث معها، وستبقى لك -إن قسمها الله لك-. ولكن حاولت وتركتها، ولكن لم نستطع الاستمرار بسبب تعلقنا وحبنا الكبير ببعض، والآن محتار كثيرًا، وأعلم أن هذا لا يرضي ربنا، ولكن لم يكن الأمر بالشيء السهل، فما حكمنا الشرعي باستمرارنا بالكلام فقط؟ وبم تنصحوني؟

وجزاكم الله خيًرا.

ردًا على استشارتك أقول:أولًا: تعرفك على هذه الفتاة بهذه الطريقة غير صحيح، وكان الأجدر بك -وأنت ملتزم- أن تنهي الكلام معها بمجرد أن عرفت أنها أخطأت في الاتصال -على حد قولك- لا أن تستمر بالكلام معها تحت أي مبرر، وقد ذكرت في استشارتك علمك بهذا.ثانيًا: هذه امرأة أجنبية بالنسبة لك؛ فلا يحل لك أن تستمر ... أكمل القراءة

هل قصيدة البردة تشفي المريض؟!

سؤالي عن الشاعر محمد بن سعيدٍ البُوصيري؛ فقد كنتُ في خطبة الجمعة، وكان هناك شيخٌ يُعطي درسًا قبل الخطبة عن شعر البوصيري، وقال: إن البُوصِيري نام وهو يكتُب الشعر، وجاءه الرسولُ - صلى الله عليه وسلم- في المنام، وزاد على شِعْرِهِ بيتًا، وغطَّاه بالبردة، واستيقظ البوصيري مِن نومه؛ ولهذا سماها: قصيدة البردة.

وقال الشيخ: إن مَن قرأ هذه القصيدة على مريضٍ شُفِيَ مِنْ مرَضِه!

ولم تكنْ لديَّ معلوماتٌ عما يقول، وبحثتُ عنها؛ ففوجئتُ بأنَّ القصيدةَ تحتوي على كثيرٍ من الشركيات، وراجعتُ الشيخ في هذا الكلام، وقال لي: لا؛ هناك كثيرٌ من العلماء أجازوا قراءة شعرِه، وهو يشفي، وقال: إنني لم أطلعْ على كثيرٍ من المعلومات.

فأرجو أن ترشدوني إلى الصواب، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فقصيدةُ البُرْدَة للبُوصِيرِي مِن أشهر قصائد المديح، وهي مشتملةٌ على معانٍ وعباراتٍ جيدةٍ؛ كمَدْح الصحابة في ثباتِهم، وعُلُوِّ شأنهم، وتمكُّنِهم في الحرب، وركوب الخيل:ومن ذلك قوله:كَأَنَّهُمْ في ظُهُورِ الْخَيْلِ نَبْتُ ... أكمل القراءة

كيف أربي أبنائي على حب الله ودينه؟

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، سؤالي: كيف أجعل أبنائي يحبُّون الله ورسوله؟ وهل أحدِّثهم عن عذاب النَّار ويوم القيامة؟ مع العلم أنَّهم صغار جزاكم الله خيراً.

الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه...ألخِّصُ لكِ -أختي الفاضلة- جواب استشارتك في النِّقاط الآتية:أولاً: أشكرك على ثقتك، بموقع المسلم، ومتابعتك له، ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يجعلنا أهلاًّ لهذه الثِّقة، وأن يجعلَ في كلامنا الأثر، وأن يتقبَّل منا أقوالنا وأعمالنا، ... أكمل القراءة

اتهمتني أم زوجي، فهل لي أن أمتنع عن زيارتها؟

أنا امرأة متزوجة ولدي من الأطفال 3، ولله الحمد، وأنا الآن حامل، وقبل ما يقارب الشهر تقريباً ذهبت للسلام على أم زوجي، وفي أثناء كلامنا اتهمتني بأني أخلو مع السائق، وكان بمسمع من بنت ابنها وأمها، وأنا مسكت أعصابي ولم أتكلم بأي كلمه، وبعد عودتي إلى البيت أخبرت زوجي فتفاجأ من كلام أمه؛ فقررت أن لا أقابلها، ومع مرور هذا الشهر كثرت المشاكل بيني وبين زوجي بسبب عدم ذهابي إليها، وأنا لا استطيع مشاهدتها، فقد تعبت نفسيا ولا أحب أن تٌذكر عندي وأما زوجي فانه لم يعمل شيء ويغضب غضبا شديد إذا رفضت الذهاب إليها؛ أرجوا مساعدتي بحل بأسرع ما يمكن مع العلم أنني لم امنع أبنائي من الذهاب إليها والسلام عليها.

ولكم جزيل الشكر والعرفان.

أختي السائلة الكريمة بداية حفظ الله ذريتك وأقرَّ عينك بالولد الصالح الذي يبرُّكِ ويطيعك في مرضاة الله.مشكلتك مع أم زوجك هي مشكلة تتكرر في البيوت مع زوجات الأبناء وأمهات أزواجهم، وتتنوع مشاكلهم بحسب لغاتهم وأفكارهم وطبائعهم، وبحسب تربيتهم وظروف معيشتهم، وهناك منهم من ينجح في التأقلم معها وتحديها، ... أكمل القراءة

كشفتُ عورتي بنفسي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نزفتُ كثيرًا مِن الدماء في طفولتي، ومرضتُ لأسابيع، فنَصحتْني صديقةٌ بعد ذلك بأن أقومَ بفَحْص غِشاء البَكارة عند طبيبةٍ! فرفضتُ؛ لكَوْن هذا العمل فيه مِن المعصية أكثر مِن الفائدة؛ ففيه كشفٌ للعورات، وتعدٍّ على ما حرَّم الله! ثم نُصِحتُ بأن أكشفَ على نفسي، فسألتُ: كيف؟ فدلَّوني على الطريقة، وفعلتُها! ولكني لم أستطِعْ، بل جرحتُ نفسي، ولم أستفدْ شيئًا! شَعرتُ بحَقارتي عندما تطلَّعتُ إلى تلك المنطقةِ بتلك الطَّريقة!
استخرْتُ الله وذهبتُ إلى الطبيبة، وتمَّ الفحصُ، وكانت النتيجة سلبية، وكنتُ أتوقَّع هذا.
ولكن صدْمَتي ليستْ من نتيجة الفحص، بل من طريقة الفَحْص؛ وهي طريقةٌ مُقزِّزة جدًّا، وفيها كشفٌ للعورة!
الآن سؤالي: هل سيَغفر الله لي عندما قمتُ بفَحْص نفسي؟ أو عندما عرضتُ نفسي على الطبيبة؟ وكيف أكفِّر عنْ هذا الذَّنْب؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فما ذكرتِه ليس بمعصيةٍ أصلًا؛ لأنَّ التداوي جائزٌ بالإجماع، واستحبَّه الأئمةُ، وأوْجَبَهُ الظاهريةُ، وحكى بعضُ الأئمة الإجماعَ على عدَم الوُجوب. ومِن لَوازمِ التداوي كشْفُ العَوْرةِ، ... أكمل القراءة

القلق والتوتر يلازماني طوال الوقت، أريد علاجا.

السلام عليكم ورحمة الله.

عمري 25 سنة، وأعمل مصمم جرافيكس من المنزل، نظرا لأنني أشتغل بدوام كامل من البيت قلت وتيرة خروجي من المنزل إلا للضروريات، فازداد مع ذلك الضغط العصبي علي والتوتر، قصتي مع التوتر بدأت مع الدراسة، تراودني أيام الامتحانات مع أنني طالب ممتاز، وتؤثر على جهازي الهضمي فأصاب بالغثيان، حتى أنني كنت أتخلى عن طعامي خوفا من القيء ومن شدة الضغط الذي كنت أشعر به في معدتي، ولا يذهب عني حتى أخرج من البيت إلى طريق المدرسة.

ازداد الحال سوءًا بعدما رأيت ابن اختي الرضيع يختنق، والهلع الذي أصاب أختي أفقدني الوعي لبضع ثوان، وازداد الحال سوءًا العام الماضي عندما مرضت أمي مرضا شديدا، فكنت أنا من يهتم بها، وصار نومي خفيفا، فأي صوت يوقظني وقلبي يخفق بشدة خوفا عليها، أمي الآن تعافت -والحمد لله-، لكن حالي ازداد سوءًا بعدما أصبت بتسمم غذائي، وذات الوقت كان مستوى الكالسيوم متدني جدا في دمي، فأصبت بنوبة تشنج حادة نقلت أثرها للمستشفى، عندها عرفت حالة الكالسيوم عندي.

الآن أنا تحت العلاج، بعد هذا الحادث ازدادت حدة التوتر لدي خوفا من الطعام، أي الطعام سيناسب معدتي، خوفا من أن يتكرر نفس الحادث مرة أخرى، صرت لا أقيل مرتاحا، وإذا أردت أن أخلد للنوم واستلقيت أسمع ضربات قلبي المتتالية فيصعب نومي، أخشى أن تزداد حالتي سوءًا فأصاب بأمراض عضوية أو نفسية معقدة جراء هذا التوتر وضغوطات الحياة، أريد أن يزول عني هذا التوتر وأخلد لنوم عميق يريح جسمي المنهك.

لكم جزيل الشكر مني على كل جهودكم.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:بالفعل موضوع الكورونا والحجر المنزلي أثّر على كثير من الناس، لأن حياة الناس قد تغيّرت في نمطها وفي معناها، وفيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي وخلافه، لكن الإنسان يمكن أن يُقيّم نفسه ويُحدد مساراته حسب ما هو مُتاح، يظهر لي أنك أيضًا سريع ... أكمل القراءة

الشك المقصود في الدين والوساوس العارضة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

سمعتُ أحد العلماء يقول: إن مَن يَشكُّ في الدين، فهو كافرٌ، وأنا لا أقدِر على أن أُفرِّق بين الوساوس العارضة التي يعفو الله عنها، وبين الشكوك المقصودة، مع العلم أني أُصلي وأصوم ولله الحمد، فهل إذا عرضت لي بعض الوساوس التي أكرهها سأكون كافرًا أو لا؟ وجزاكم الله خيرًا.

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:أخي الكريم، هذه الوساوس لا شك أنها من الشيطان، فالشيطان يدعو الناس إلى الشك في دين الله، ويلقي عليهم الشُّبَه والوساوس.فإذا عرَض لك شيءٌ من هذا، فاطرَحه وأعرِض عنه، وقل: آمنت بالله ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

أيها الحائر رفقا

أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة؛ أصبت قبل سنتين بمرض الاكتئاب النفسي ثم شفيت - ولله الحمد - وصرت من المحافظين على الصلاة وبشكل لا ينقطع، ثم أديت فريضة الحج وأصبحت بارا بوالداي.

ولكن بعد فترة من الزمن تغيّر كل شيء وعاودني المرض وأخذت العلاج ولمدة سنة، ولكن بدون جدوى فضيعت الصلاة بالكلية وأصبحت عاقا لوالداي وكرهت نفسي والحياة.

ولا أخفي عليك فقد حاولت الانتحار ولكن عندما علمت أن عاقبته في النار توقفت.

حاولت الرجوع إلى الصلاة؛ وإلى القرآن؛ ولكني للأسف كنت أصلي يوماً وأضيع عشرا فنفسي مليئة بالهموم والأحزان.

صرت أكره الجلوس مع الناس؛ وأكره الخروج من البيت؛ وعرضت علي والدتي الزواج من أي فتاة طيبة لعله يصلح حالي ولكني رفضت.

وأنا الآن أعيش أسوأ أيامي بدون وظيفة مع أن الوظيفة متوفرة؛ وبدون صلاة وبدون أدنى أمل للمستقبل.

ماذا أفعل أنا الحائر......أفيدوني؟

وجزاكم الله خيرا

أيها الحائر رفقاً بنفسك، فالعلاج بين يديك ألا وهو الصلاة والرجوع إلى الله والبعد عن المعاصي والآثام، مع أني أنصحك بما يلي:1- الارتباط بوظيفة؛ لأنها تساعدك على دفع الهموم.2- الزواج من امرأة صالحة على أن تبين لها وضعك.3- الاتصال بأحد علماء النفس لمساعدتك على علاج مرضك، فما أنزل الله من داء إلا ... أكمل القراءة

معنى كلمة (التَّمَاهِي) وأصلها اللغوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

ما معنى كلمة التَّمَاهِي؟ وكيف نستخرج جذر هذه الكلمة؟

شاع في الآونة الأخيرة على ألسنة المحدثين - وخاصة في مجالات: علم النفس والسياسة والنقد الأدبي - استعمال لفظ التماهي؛ ومن ذلك قولنا: "التماهي مع ثقافة الغرب قد بلغ ببعض الناس حدّ التبعية". ومصطلح "التَّمَاهِي" Identification، يفسره البعض بالتَّقَمُّص أو التَّوَحُّد، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً