شهوة البطن أم كراهة التشريع؟

كنتُ قبل الالتزام آكل كثيرًا، وبعد أن التزمتُ وأصبحت أحضر دروس العلم، سمعت حديثًا للنبي صلى الله عليه وسلم: «ما ملأ ابن آدم وعاءً شرًّا من بطنه ...» فأصبحت آكل قليلًا جدًّا، وعندما كنت أبحث حول الموضوع وعن مدى صحة الحديث، كنت أتمنى أن يكون الحديث ضعيفًا، وأحيانًا أتمنى أنني لم أسمع هذا الحديث؛ فأنا أريد أن آكل وأتلذذ بالطعام كسابق عهدي، ولما عرفت صحة الحديث، أصابني الذعر والخوف من أن أكون قد بغضت شيئًا أتى به النبي صلى الله عليه وسلم، وتبتُ من فوري، علمًا بأنني أريد أن أتَّبع النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى يقين أن ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم هو الحق، ومن ثَمَّ أصبحت آكل قليلًا، فتعجب أهلي من حالي، وأخذوا يقولون لي: {وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: 77]، وعندها يأتيني هاجس بأن أفعل ما يقولون، فهل ما فعلته يُعَدُّ بغضًا لِما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم أو هو معصية؟ وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فهذا التفكير لا يُعد بغضًا لِما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو محبة شيء اعتدتَه؛ فالإنسان قد يحب شيئًا اعتاده، ويتمنى أنْ لو لم يتركه، مع أن هذا الشيء قد جاءت الشريعة بتركه؛ فإن كان هذا الشيء محرَّمًا، فمرتكبه يستحق الإثم، وإن كان ... أكمل القراءة

عدم الاستجابة للوسواس في الوضوء والصلاة هو علاجها الأساسي

أعاني من وسواس في وضوئي وصلاتي حتى صار الوضوء ودخول الحمام للوضوء هماً بالنسبة لي.
أعتقد دائماً ان هناك شيئاً قد خرج من السبيلين، أفيدوني وأعينوني يرحمكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته وبعد،،،إن ما ذكرته من شعور بخروج الريح أو نزول البول هو من الوساوس الشائعة، وإن مما لا شك فيه أن الوساوس نوع من السلوك المكتسب، وفي مثل حالتك ربما تكون تكونت لديك أفكار عن الطهارة ومتطلباتها، مما هو خارج نطاق المطلوب، وليس من ... أكمل القراءة

التقويم التربوي

أنا مُدَرِّسة وأريد معرفة معنى التَّقويم التَّربوي، والقياس؛ ومجالاته للضَّرورة؟


 

أولاً: معنى التقويم التربوي.:يتضمن التقويم التربوي معنيين أساسيين: أ – المعنى العام الشامل للتقويم التربوي.ب- معنى التقويم التربوي من الوجهة التربوية والنفسية. أ - المعنى العام الشامل للتقويم التربوي:يتضمَّن مفهوم التَّقويم التَّربوي عدَّة معانٍ عامَّةٍ شاملةٍ منها:1- عمليَّة إصدار ... أكمل القراءة

تجويد

أريد تعريف المصطلحات التَّجويديَّة الآتية:

• التَّثقيل.

• التَّتميم.

• الحرف الجرسي.

• الصَّوت المُنحَرِف.

• الإرسال.

• الحرف الرَّاجع.

• الرَّخاوة.

• الحروف الزَّمانيَّة.

• الإضجاع.

• العنفقة.

• الحرف الهاوي.

•وقف التَّعسُّف.

بسم الله الرَّحمن الرَّحيمإجابة على أسئلة في مصطلحات التَّجويد:• التثقيل:لغةً: ضد التَّخفيف.واصطلاحًا: هو تحريك أواسط الكلام بالضَّم والفتح، فهو كالتَّفخيم، بخلاف السكون والكسر للتَّرقيق، كما في قراءة: ﴿ عُذُرًا أو نُذُرًا ﴾ بضم الذَّال فيهما، بخلاف قراءة ﴿ عُذْرًا أو نُذْرًا ﴾ بإسكان الذَّال، ... أكمل القراءة

استنْباط الأحكام الفقهيَّة من تراجم أبواب البخاري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن أسأل سؤالا حول التراجم؟

هل ممكن أن نستنْبِطَ الأحكام الفقهيَّة من تراجم أبواب صحيح البخاري؟

أرجو الرَّدَّ سريعًا، جزاكم الله خيرًا على الموضوع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سلك العلماءُ في استنباط الأحكام الفقهيَّة من تراجم أبواب "صحيح البخاري" مسلكين:الأوَّل: استنباط الأحكام من تراجم الأبواب؛ ففي كثيرٍ من الأحيان يستدلُّ للحُكْمِ الذي بوَّب به بما يَذْكُره من ... أكمل القراءة

قطعتُ علاقتي بشاب، وأخشى أن يُصيبَني بأذًى!

أنا فتاة مُلتزمة، متعَلِّمة، من عائلة محترمة ومعروفة بالدِّين والالتزام، تعرَّفْتُ على مجموعةٍ من الفتيات مِن خلال الدِّراسة، وكانتْ أخلاقهنَّ سيئةً، فتأثرتُ بأخلاقهنَّ قليلًا!
أُعْجِب بي شابٌّ مِن زُملاء الدِّراسة، وعرَفت الفتياتُ وعرف كثيرٌ من أصدقائنا في الدراسة بما حدث، ولكني خفتُ مِن اتساع الأمر ومعرفة أهلي بعلاقتي بالشابِّ، فقطعتُ علاقتي به، وتُبتُ إلى الله، واستقمتُ، ورأيتُ رؤى تدلُّ على قبول التوبة.
حاوَل أن يُكلمَني، ولكني أهملتُه تمامًا؛ فأخْبرتْني فتاةٌ بأنَّه ينوي لي على شرٍّ، وقد قربت امتحاناتي، ولا أستطيع التَّركيز في الدِّراسة نهائيًّا، وأخشى أن أفشلَ فيها، وأن يُصيبني منه أذًى، أنا في حيرة ماذا أفعل؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحمدُ للهِ الغفورِ الرحيم، الذي مَنَّ عليكِ بالتوبة، وسرعة الأوبة، والحمدُ لله الذي عَصَمَكِ من التمادي في هذا الطريق المظلم، ولْتعلمي رعاكِ الله أنَّ مِن تمام توبتِكِ أن تقطعي علاقتك بتلك الفتيات السيئات؛ ... أكمل القراءة

أصبت بحالة هلع بعد متابعتي لمسائل الإعجاز!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالبة جامعية ملتزمة -والحمد لله- ولكن في فترة كنت أهتم بمتابعة إعجازات القرآن الكريم، والعلم الحديث، ولكن وأنا بصدد المطالعة أحسست بأمر راودني وأصبح قلبي يخفق، وأصبت بحالة من الهلع وأنا على ذلك الحال تراودني أفكار خبيثة، وتلح علي بأني لست على حق.

أريد مساعدتكم بأن ظواهر الإعجاز العلمي كالمتعلقة بخلق الإنسان موجودة إلا في القرآن الكريم؛ لعلي أطفئ نار هذه الأفكار الخبيثة.

أجركم على الله.
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحبا بك في موقعنا، ونحيي فيك الاهتمام بأمر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وهذا الاهتمام من الأمور التي تقوي الإيمان بالله، ولها نفع عظيم في معرفة صدق نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولها أثر في معرفة عظمة الله في خلقه، وفيها ... أكمل القراءة

ما الفرق بين النصيحة والفضيحة؟

كنتُ في السُّوق لشراء بعض المستلزمات، ورأيت أمرًا عجيبًا - وكان في السوقِ رجالُ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - رأيتُ فتاةً ترتدي عباءة ضيِّقة لافتة، وبسرعةِ البرق قال رجالُ الهيئة بصوتٍ عالٍ يسمعه كل الناس من داخل السوق ومن خارجه: "اتقي اللهَ، هذه العباءةُ تحتاجُ لعباءةٍ فوقها، اتقي اللهَ، لا تتوسَّعي في النقاب"... إلخ، فالْتفتَ الكلُّ ليرى هذه الفتاة!
سؤالي: هل هذه نصيحةٌ أو فضيحةٌ؟ هل كان الرسولُ محمَّدٌ عليه أفضل الصلاة والسلام يفعل هكذا؟!
تكرر مثلُ هذا الموقفِ كثيرًا, فهل نحن هكذا نحبِّب الناسَ في الدِّين؟ أو نبغِّضُهم فيه؟!
وجزاكم اللهُ خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلا يَخفَى عليكِ أن حاجةَ مجتمعاتِنا ماسَّةٌ إلى إقامة فريضةِ الأمر بالمعروف والنهيِ عن المنكر، الذي ضُيِّعَ أكثرُهُ من أزمانٍ بعيدة، حتى لا يكادَ يبقى منه في زماننا شيءٌ، على الرغمِ من عظيم أثرِه، وخطورةِ ... أكمل القراءة

تعليق الطلاق على شرط

السلام عليكم.

 

حدث خلاف بيني وبين زوجتي، قالت لي على إثره: "أنت رجل ناقص"، فقلت لها حينها: إذا كررتِ هذه الكلمة المرة القادمة، فسوف تكونين طالقًا، ثم حدث خلاف بيني وبينها، وأعادت نفس الكلمة، السؤال: هل تعتبر طالقًا الآن أو لا؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أولًا: لا ينبغي أن يتساهل المسلم في التلفظ بالطلاق، ويجب أن يحكِّمَ عقله ولا يستهين بشعائر وحدود الله عز وجل، فتلك حدود الله فلا تعتدوها؛ فاحذر يا أخي أن يكون الطلاق سلاحك في تخويفك لامرأتك؛ فهو شعيرة مقدسة شُرعت لغرض معين، وليس للتهديد وما أشبَه، فلا ... أكمل القراءة

لا أستطيع السيطرة على انفعالي وعصبيتي

أنا سيِّدة متعلِّمة ومثقَّفة ومتديِّنة، وأعرف جيدًا قواعد الإتيكيت، بل وأتمسَّك بها، أحبُّ الجمال والأناقة والذوق وحُسن الخُلُق، ولا أرى في شخصيَّتي أيَّ نوع من الشُّذوذ غير المقبول، إلا أنِّي أعتقد أني أشذُّ عن الناس في أنِّي أتشاجر معهم كثيرًا جدًّا، تقريبًا كل أسبوع مرتين، وذلك في حال المخالطة.

أنا لا أعتدي على أحَدٍ، ولكن لا أحتمل أبدًا أن يعتدي عليَّ أحدٌ، دربتُ نفسي على الصبر؛ خوفًا من الله أولاً، وحبًّا بالرسول الكريم ثانيًا.

وثالثًا - وربما هو السبَب الأساسي - هو عدم رضائي عن نفسي وخجلي من نفسي، وخاصَّة عندما أهدأ.

مثلاً أنا لستُ صغيرة في السن، بل أمٌّ لشاب، ولكن لا أحب أن يناديني أحد بـ: يا (حاجة)، مع أني أتمنى أن أحج، وأعتبر هذه التسمية نوعًا من عدم اللباقة، وغالبًا ما أرفض هذا اللقب فأقول للطرف الآخر: رجاءً لا تدعوني (حاجة)!

وأحيانًا يُنادونني بـ: يا خالتي، سواء بغير قصد، أو بهدَف الاستهزاء بي ومِن هؤلاء مَن هو في عُمري أحيانًا، وأستطيع أن أميِّز الغرض من النداء من الموقف نفسه، ومع ذلك أتضايَق وأقول: هل أنا خالة كل الناس؟ أو مثلاً: ألا أصلح لأن أكون أختك؟ أما كلمة (يمة) فهي تستفزُّني بشكل غير معقول.

أنا لا أصرخ في الناس، ولكن لا أستطيع تقبُّل هذه الألقاب الثلاثة، علمًا بأني لستُ متصابية، ولا أخجل من عمري، ولا أحب أن أذكره أمام الناس؛ خوفًا على نفسي من الحسد.

ألاحِظُ أيضًا أنني نَشيطة في مِشيَتي، وأحبُّ الحياة، أحبُّ العِلْم والقراءة، وأحبُّ المظهر الراقي، وليس المتكبر.

أعتقد لأنني تربيت في طفولتي في مناطق راقية، وبكل تواضع أقول: إن الله حباني في شبابي وكلَّ عائلتي تقريبًا شكلاً جميلاً، فربما هذا يسبِّب لي نوعًا من التكبُّر في داخلي، أحب إخوتي وأتعامل معهم باحترام.

ظُرُوفي المادية الحالية - وهي الوضع المادي المتوسط - يفرض علي التعامُل مع بيئةٍ شعبيَّةٍ في منطقة غنية، كيف ذلك؟

نعَم، بسبب الطفرة المادِّيَّة التي طرأت على مجتمعنا، فأنا مثلاً أراجع مستشفى حكوميًّا، وأضطر للتعامل مع ممرضات وموظفات متعاليات، ولا يُقمن لمشاعر الناس أيَّ اعتبار؛ فهذه تتأفَّف، وتلك تصرخ في المراجعين، والنَّاس يحتملون هذه المعاملة، أما أنا فلا، بل أتشاجر وأرفض أن يصرخ فيَّ أحدٌ، وأجد نفسي في نهاية الشجار وقد انحدرتُ إلى موقف مخزٍ؛ بسبب الصوت العالي المتبادل والإهانات التي أتلَقَّاها، وأندم وأقول: ليْتَنِي صبرتُ، وأنهيت الموقف دون أن يسمع أحد صوتي، وأحيانًا أبكي من الندم، وأدعو الله كثيرًا أن يصبِّرني, لكن دون جدوى، حتى أصبحت أتمنى أن أختبئ في بيتي وألا أتشاجر مع أحدٍ، بل إني أصبحت أحدِّث نفسي أثناء سيري وسط الناس؛ لكي أعلِّمها الهدوء، فأقول: حذارِ منهم، اصبري عليهم، تجاهليهم، أغلب الناس غيرُ مؤدبين، ألسنتهم سليطة، إياكِ والنِّقاش، ولكن للأسف ما أن ينظرَ إليَّ أحدٌ نظرة يضايقني بها حتى أردَّها له.

أمَّا في عملي، فقد كنتُ دقيقةً للغاية، وتفاجَأت أنَّ المرؤُوسين لا يعمَلون بإخلاصٍ كما كنتُ أفعل، دربتُ نفسي على تجاهُل التقصير، ولكن فات الأوان؛ فقد عرَف الجميعُ نقطةَ ضعفي - وهي أني أحبُّ الدقة في العمل - ولكن ليس هناك من يساندني في تنفيذ مهمتي، فازدادت الإساءات، حتى إن المرؤُوسين أصبحوا يعتدون عليَّ، ويضايقونني، مع إنهم أصغرُ منِّي سنًّا؛ وأقل علمًا وكفاءةً!

أودُّ أن أضيف حقيقةً تؤلمني، وهي شجاري مع والدتي، فرغم أنها مُسنَّة، إلا أنها ما شاء الله تتمتَّع بالعقل والذكاء، ولكنها لا تحبني، رغم أني أعتني بها أكثر من كلِّ إخوتي؛ بحكم ظُرُوفي، فزوجي متوفًّى، وأعيش مع ابني وحدنا.

ومهما حاولتُ إرضاءها أجدها تبحث لي عن الأخطاء، بل تختلقها، وكثيرًا ما تهينني وتغلق الهاتف في وجهي، رغم عطفي عليها!

كما أنها عَصَبية جدًّا؛ ولخوفي من الله أعود وأراضيها، فقط لوجه الله، ولا أشعر بها كأمٍّ! بل كأنها أختي الكبيرة، رغم أن إخوتي يقدِّرون تعبي معها ويشكرونني!

رجاء لا تحاولوا إلقاء اللوم على ظُرُوفي، فأنا أذكر أنني عندما كنتُ طفلة صغيرة كنتُ أكره الظلم، وأذكر أن معلمتي في الروضة كانت تستهزئ بأحد الطلاب وتضربه دون مبرِّر، وتضحك عليه، وكنت أغتاظ منها كثيرًا؛ فكيف إذا وقَع الظلمُ عليَّ؟!

أرجو منكم تحليل شخصيتي وإرشادي إلى حلٍّ أو تدريب؛ لعله يحل عليَّ أسبوعان دون أن أتشاجرَ مع أحدٍ، أو أتمنى النوم لعدَّة أيام كما يحدُث معي الآن، وأرجو ألا يكونَ النصحُ هو تذكيري بخُلق الرسول - عليه الصلاة والسلام - ولا تقولوا: عدِّي للعشرة، ولا تحدِّثوني عن أثَر العصبية على المظهر الأنثوي، فأنا لم أترك بابًا إلا وطرقته!

وإن كان هناك كتابٌ يُمكن أن يُفيدَني، فأنا على استعدادٍ لدراستِه وحفظه.

 

وجزاكم الله كلَّ خيرٍ.

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.سائلين الله - تعالى - أن يسددنا في تقديم ما ينفعك وينفع جميع المستشيرين. كما أحَيِّي ما لَمَسْتُه فيكِ مِنْ إقرار بنَعم الله تعالى، وقدرة على المراجعة الناقدة ليس لسلوكك فحسب، بل ولأسلوب تفكيرك، وتقييمِك لردود أفعالك إزاء مواقف اجتماعية ... أكمل القراءة

ما هي الأمور التي تساعدني على إكمال دراستي والاستفادة منها؟

السلام عليكم.

أنا فتاة، لدي رغبة في التفوق في دراستي، ولكن يوسوس لي الشيطان بأنني لن أستفيد شيئاً في النهاية، خاصة أنها دراسة دنيوية، وأنا أحب كل شيء أفعله يعود بالفائدة عليّ في ديني، وأيضا لأني لا أطمح للعمل بعد الدراسة، وهذا يجعلني أتكاسل أحياناً عنها.

أريد من حضراتكم نصيحة وبعض الأسباب -غير العمل- والتي تعينني لإكمال دراستي بهمّة؟ وكيف أستفيد منها في ديني؟ وهل قراري سليم بعدم العمل؛ لأني لا أرى ضرورة لذلك؟

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم.مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة-، ونشكر لك هذا السؤال الذي وصلنا قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله أن يُعينك على النجاح والسعادة والاستقرار، وأن يُصلح لنا ولك الأحوال، وأن يُحقق لنا جميعًا في طاعته السعادة والآمال.لا شك أن الدراسة وطلب العلم مطلب شرعي، كما قال معاذ: (طلب العلم عندنا ... أكمل القراءة

التوبة من الربا

اشتريتُ شقَّة عنْ طريق البنك، والآن قد تبتُ بعد أن أدركتُ خطورة هذا الفِعل؛ وعليه قررتُ وزوجي بَيْع المنزل، وسداد أقساط القرض.
فهل يجب التخلُّص مِن الشقة المُشتراة من القَرْض الربوي؟ علمًا بأن ذلك سيترتب عليه تسديدُ مبلغ من الضرائب؛ كما ينص عليه القانون، وسأكون معفيةً من الضرائب ابتداء من السنة الثامنة!
أردنا اكتراء بيت، وبعد البحث اكتَشَفْنا أنَّ الكراء أصبح بعقدٍ زمنيٍّ محددٍ، ويمكن لصاحب السكن أن يطلبَ الإخلاء متى انتهت المدةُ، فهل احتفاظي بالمنزل مع التوبة جائزٌ؟ علمًا بأن الذي تعامَل بالرِّبا يكون رِزْقُه إلى قلة، وأنا أخاف مِن ذلك.
أرجو أن تساعدوني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليكِ بالتوبة، ولُزُوم طريق الحق، ونسألُ الله أن يمنَّ عليكِ بالتوبة النَّصوح، ونسأله سبحانه وتعالى أن يُثبِّتَكِ على ذلك حتى الممات. لا يخفى عليكِ أن الرِّبا مِن أكبر الكبائر، وأشد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً