خماسية التعديل السلوكي

تتكرر أسئلة أولياء الأمور عن كيفية التعامل مع عدم التزام الأطفال والبالغين بنظام البيت أو المدرسة أو غيرها:

ابني لا يدرس، ابنتي لا ترتب غرفتها، طفلي لا يخلع حذاءه في مكانه المناسب، طفلتي ترفع ضغطي عند إيقاظها للمدرسة، ابني يتأخر مع أصحابه حتى منتصف الليل، ابنتي تخاطبني بندية قد تصل إلى سوء الأدب، وغير هذا من أمثلة..

أقول: قبل أي خوض في تفصيل الأمر أو توجيه النصائح (المعلبة) الجاهزة: افعل كذا، ولا تفعل كذا، وافعلي كذا، واحرصي ألا تفعلي كذا، قبل هذا كله، علينا نحن (أولياء الأمور) أن نتوجه إلى أنفسنا بشيء من الاهتمام وتزكية النفس وإعطائها حقها. ينبغي ألا نقع في فخ (أنا أحترق لأضيء للآخرين)، بل عليّ أن (أضيء لنفسي ... أكمل القراءة

شباب الثانوي والانترنت

هل تؤيد فتح منتدى لشباب حلقات الثانوي مع غرفة صوتية بحيث يكون فيهما لقاء للشباب والاستفادة من المواضيع المطروحة وكذلك سد الفراغ للشباب في الانتر نت بملئ وقتهم بالخير وابعادهم عن مواقع السوء؟؟

أرى أنها فكرة جيدة ووجيهة، صحيح أنه ربما يترتب على بعض النشاطات سلبيات لكن الواقع أن مثل هذه الغرف ستستقطب في الأغلب الشباب الذين يدخلون الإنترنت أصلا.ومن المهم حسن إدارة هذه المواقع وتوظيفها بشكل إيجابي بحيث لا تتحول إلى مجرد تجمع، كما ينبغي ألا تتحول إلى جدية صارمة تصرف كثير من الشباب إنما يراعى ... أكمل القراءة

نظرات وحب ليس له نهاية

أنا فتاة تعرفتُ إلى شابٍّ محترمٍ جدًّا في مكان عمله، واستمرَّتْ علاقتي به لأكثر مِن أربع سنوات، علاقتُنَا بالنظرات فقط، وقليل مِن الكلام الجادِّ، لا أعرف عنه شيئًا، إنما هو عَرَفَ عني بعض الأمور عن عملي وسكني، واستمرَّ الحالُ هكذا، أحببتُه حبًّا كثيرًا، وأحسستُ بحبِّه أيضًا، ولكن -للأسف  اكتشفتُ أنه متزوجٌ عن طريق إرسال أختي للتحدث معه، فشَرَحَ لها تعلقه بي كأخت، ولكن أختي أحسَّتْ بكذب كلامه، ثم قال لها: إنه متزوجٌ مِن امرأتين.

لم يتغيَّرِ الوضع مِن جانبه، وما زالت النظرات كما هي، احترتُ في أمره، وأتهرب كثيرًا من حبِّه، أختلق الأعذار للذهاب إلى مكان عمله، فماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فأحيانًا كثيرة -أيتها الأخت الكريمة- يصدق الإنسان ما وافق هواه، ويكذب ما خالفه، وقد ورد شيءٌ من هذا في السيرة النبوية؛ يوم بدرٍ لما أخذ الصحابة غلامًا أسود لبني الحجاج، فكان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يسألونه عن ... أكمل القراءة

علاج مشكلة السرقة عند الابناء

يشكو بعض الآباء من امتداد يد أبنائهم نحو الأموال في البيوت، وربما يتعدى الأمر أكثر من هذا في بعض الأحيان، ويظل الأب في حيرة من أمره حول كيفية علاج ذلك السلوك، فلئن عامل ابنه بقسوة لربما يكون الأثر سلبيًا، ولئن تغافل لربما يزداد المرض شدة، فما هي الخطوات المؤثرة أمام تلك المشكلة؟ وكيف يتصرف الآباء؟

 أولا: دراسة الموقف، وهذه الدراسة تشمل ما يلي:1- معرفة أصدقاء الابن والمقربين منه.2- تركيز الاهتمام على الجديد في معارفه وأصدقائه.3- السؤال عنه في الأماكن التي يطيل التواجد بها كالمدرسة أو الدرس الخاص أو غيره.4- الوقوف على التغيرات الشخصية عند الابن عبر سؤال أهل البيت والملاحظة الشخصية.5- عقد ... أكمل القراءة

هل آثم بترك أخواتي للحجاب؟!

9السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ ولي أخوات، لا يرتدين الحجاب الشرعي، بل في زيهنَّ مخالفاتٌ شرعيةٌ؛ كعدم اتساع الثوب بالقدر الكافي، وبعبارة أوضح فهن يرتدين حجابًا على الموضة، ولا أخفيكم أن أبي قد قصَّر في تحبيب الحجاب إليهن، بل في تحبيب التديُّن إليهن بصفة عامة؛ وكان من أخطاءِ والديَّ أنهما كانا يُهَمِّشان الذكور تمامًا، شأنهما شأن عامَّة أهل المدن، فلو قُدِّر أن رأيتُ أختي ترتدي زيًّا لا يليق، فقلت لها: لا تنزلي بهذا الزي، فتردّ الأم كلمتي، وتنزل البنتُ رغمًا عني! وهكذا كان الحال مع أبي غفر الله له.
أنا المسؤول عن البيت الآن؛ فماذا أفعل؟ فلا أستطيع أن أجبرهن على شيءٍ، أو أمنعهن من الخُروج؛ وفي نفس الوقت لا تقتنع أخواتي بما أقول، فهل عليَّ ذنبٌ إذا تركتُهن على حالهن؟
أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فجزاكَ الله خيرًا على رغبتك في هداية أسرتك، وعلى غَيرتِكَ لتعدي حدود الله، ومخالفةِ شرعه، أما أمرك لهن بالمعروف، ونهيك إياهن عن المنكر؛ ففرضٌ عليك، وواجبٌ شرعيٌّ؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعتُ ... أكمل القراءة

لدي انفعال شديد وأغضب بشدة، ما الحل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي انفعال غير طبيعي عندما يُقال لي كلاما فيه وصف بالغباء وقلة الفهم في أي موقف كان تقريباً، إذ يأتيني غضب شديد وحزن شديد واكتئاب نفسي، وأشعر أن هذا الكلام الذي قيل لي يؤثر على ذهني وتفكيري سلباً.

هذه العقدة تدفعني في بعض الأحيان إلى الانتقام بالضرب والإيذاء، ويبقى تفكيري منشغلاً بما قيل لي، وأحاول تناسيها غير أن عقدة ذلك تبقى عالقة في ذهني، وأيضاً يمنعني من تناسيها تذكرها إذا تكرر الموقف أو أن يقال لي الكلام مرة أخرى، ففي نفسي أشد الرفض أن يقال لي مثل هذه الألفاظ التي تصف المرء بالغباء.

ما التشخيص لمشكلتي؟ وما السبيل للخلاص منها؟

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:يبدو أنك تعاني من "حساسية مفرطة Hypersensitivity reactions" لكلام الآخرين عنك، وهذا يثير غضبك ويزيط قلقك، لذا أنصحك بما يلي:- أثبت عملياً لكل من ينتقدك أنك لست غبياً، وذلك يكون بالرد العلمي عليهم، أما إذا كان بعض أصدقائك يوجهون لك هذه الكلمات ... أكمل القراءة

الجريحة

أَوَدُّ أنْ أَحْكيَ لكم قِصَّتي المُحْزِنة في الحياة، وأَوَدُّ أن آخذ رأيكَ.


أنا منذ نشأتُ كنتُ سعيدةً في حياتي، حتى وصلتُ ودخلتُ الجامعة فقابلتُ شخصا كان (مُعِيداً) عندنا في الجامعة، فلاحظتُ من نظراته لي أنه معجَبٌ بى، وكان يدخل عندي اللجنة ويطمئنُّ عليَّ، ويسألني أأجبتُ جيداً أم لا. وذاتَ مرَّة سألني عن عنوان منزلنا فأخبرته. فقال لي: إنه سوف يزورنا، ثم بعد ذلك عرفتُ أنه خاطِبٌ، ويستعدُّ لزواجه، فابتعدتُ عنه، وفَضَّلْتُ أن أتجنَّبَهُ،ولكنه بعد زواجه كان يطمئنُّ عليَّ في اللجنة. ثم تخرَّجْتُ وسافرنا إلى الإسكندرية، وفي بداية السنة في بَيْتِنا الجديد كان لي جارٌ كان يُعْجَب بي، وكان خاطباً أيضاً، وفي إحدى المرَّات أفصح لي عن مشاعره، وأراد أن يترك مخطوبته من أجلي، فرفضتُ بشدة، وطلبتُ منه أن يستمر مع هذه الإنسانة؛ لأنه لا ذنبَ لها، ولا بد أنها تُحِبُّه، وبالفعل اقتنع بكلامي، وتزوَّج هذه الإنسانة. وبعد ذلك تعرَّفتُ على شخص ثالث، وعرفتُ بعد ذلك أنه متزوِّج ويريد طلاقَ زوجته ليتزوَّج أخرى، فقلتُ له: أنا أرفض أن أكون سبباً في هدم أسرة، أو خراب بيت؛ أنا إنسانةٌ ضميري يقظٌ.


لكني لستُ أدري؛ حظي سيِّئ في هذه الحياة! هل هو حظي السيِّئ أم ابتلاءٌ من ربِّي ؟!


أحياناً كثيرة أجلِس مع نفسي وأفكِّر كثيراً: هل حظِّي سيِّئ؛ لأني أخاف اللهَ، وضميري يقظ أم امتحانٌ من ربي؟! أَحْبَبْتُ أحكي لكم. ولكم خالص تحياتي.

 

الأختُ الكريمةُ.. قرأتُ رسالتَكِ باهتمام، وشَعرتُ بما تَشْعُرينَ به بعد كل تجرِبة... ولكنْ - أختي الكريمةُ - لاحِظِي أنه في كل التجارِب التي ذكرتِها كانت تجارِبَ وُلِدَتْ مَيتةً فاشِلةً من البداية... لم تكن تجاربَ حقيقيةً أبداً.ولو كنتُ مكانك لما أعطيتُ الفرصة لأيِّ شخص للحديث معي عن الزواج ... أكمل القراءة

أرجو مُساعدتي في التَّشخيص

ذهبتْ "دانة" إلى مُرشد دون علم أحد؛ لشعورها بالخجل والحرج، فهي تُعانِي من تقلُّبات حادَّة في المزاج والعصبيَّة الشَّديدة، التي تؤثِّر على علاقتها بأسرتها وبالأصدقاء، واعترفتْ أنَّها تقوم بضَرْب أختها الصَّغيرة ضربًا مبرحًا ولأسباب تافهة، وبعد ذلك تشعر بالذَّنب والنَّدم؛ ولكنَّها تعود لنفس الفعل، وكذلك تخرج منَ المنزل دون عِلْم أحدٍ؛ لأنَّها لا تحب والديها، وكلّ مَن حولها.

 

معلومات عن دانة:

في الصَّف الثَّاني الإعدادي في مدرسة خاصَّة، لها أختٌ أكبر منها في الثَّانوي، الأب ميسور الحال، وكثير السَّفر، وأمّها لا تعمل، ولها علاقات اجتماعيَّة كثيرة ونشاطات واسعة.

 

- الحالة الجسميَّة والصِّحِّيَّة:

تميل إلى العُنْف، ويبدو عليها بعضُ التَّوتُّر، وتقطع في حبل أفكارها.

 

- الحالة العقليَّة والمعرفيَّة:

طموحها الدِّراسي محدودٌ، تقديرها جيد وجيد جدًّا، ولا تعانِي مِن مشكلات دراسيَّة.

 

- النَّواحي الاجتماعيَّة:

نشأتْ وسط أسرةٍ صغيرة مكوَّنة مِنَ الأب والأم والأخت الكبرى والصُّغرى، مِن طبقة اجتماعيَّة فوق المتوسِّط، ومستوى تعليمي جيد، علاقتها بالأسرة متوتِّرة ويشوبها الصِّراع بشكلٍ دائمٍ.

 

- النَّواحي الانفعاليَّة:

انخفاض شديد في الثِّقة بالآخرين والشَّك والرِّيبة مِن تصرُّفات مَن حولها، وانخفاض شديد في تقدير الذَّات، ويظهر مِن خلال عدَم قُدْرَتِها رؤية ذاتِها بشكل واقعيّ وموضوعي وإخفاقها في تقدير إنجازاتها.

 

- تطوُّر النُّمو:

لم يتحقَّق لَها حسب قولها احتياجاتُها الأساسيَّة أثناء الطُّفولة مثل: الشُّعور بالأمان، والحب، والحنان، والتَّقدير.

 

من خلال ذلك:

ما ماهية طبيعة المشكلة "تشخيص الحالة"؟

ما ماهية الخطَّة العلاجيَّة الإرشاديَّة المناسبة؟

ما ماهية أهداف الإرشاد النَّفسي للحالة، وبناءً على أيِّ نظريَّة تمَّ صياغة هذه الأهداف؟

كيف يمكن تحقيق تلك الأهداف، وما هي طُرُق وأساليب الإرشاد المُخْتارة؟

مؤكَّد أنَّك الْتَحَقْتِ بقِسْم عِلم النَّفس في الجامعة، فهذه الاستشارة مكتوبة بأسلوب: "دراسة الحالة Case Study"،وهذا ليس بمقدور شخصٍ غير مُتخصِّص! حقًّا أنتِ رائعة، أتمنَّى لكِ التَّوفيق من أعماقي؛ لكن في المرَّة القادمة يجب أن تعتمدي على نفسكِ، أو على الأقلّ اكتبي إجابتكِ وسأقوم أنا ... أكمل القراءة

علوم المنطق والفلسفة بين اليونان وأهل الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

 (أنا أفكر إذن أنا موجود) قولة مشهورة جداً.

المرجو منكم أيها الشيوخ أن تبينوا لنا العلوم التي تتعلق بمسألة وجود الإنسان وهذا الكون الزاخر بخلق الله، نحن نعلم أيضاً أن إيماننا يقوم على الحجة والأدلة القاطعة، وتقوم هذه الأدلة على أسس عقلية من بينها أن العدم لا يخلق شيئاً.

المرجو منكم أيها الشيوخ أن تبينوا لنا العلوم التي تتعلق بهذا المجال، كما نرجو منكم أن تقدموا لنا نبذة عن علوم المنطق.

والله الموفق. 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإن الإنسان منذ بداية وجوده على ظهر الأرض وهو في محاولات مستمرة ليفهم ما يحدث له من أمور غريبة تثيردهشته وحيرته، كالأحلام ورغبته في الوصول إلى درجة مناسبة من الأمن والطمأنينة والراحة النفسية دفعته إلىأن يدرس الخصائص السلوكية لمن يتعامل معهم ويتعرف على واقعهم ... أكمل القراءة

أمي تكرهني وأشعر بالعزوبية في بيت أهلي!

سؤالي عن سبب محاربة أمي لي! أنا أكبر إخواني الذكور، وأنا من يقوم بكل أمور أبي المعاق، ومعروف بين جماعتي بالخير والصلاح، وأمي تكرهني منذ ثمان سنوات، وتحاربني بأي وسيلة، وأنا أحبها وأسعى لبرها، لكن بدأت مشكلتي معها منذ دخولي للوظيفة وغربتي لمدة سبع سنوات، وفي هذه السنوات كبر أخواتي البنات اللاتي كن أطفالاً، وطار عقل أمي بهن، وبدأت بكرهي وحبهن، وهن استغللن هذه المحبة بتحريض أمي علي في أي تصرف مني يقلبون مجراه، وأمي أصبحت معهم؛ فهي لا تحبهن فقط، بل تعشقهن لدرجة أنهن يعققنها ولا تزيد لهم إلا سمعًا وطاعة، وتشن الحرب علي.

منذ ثمان سنين لا تذكر اسمي إلا وتدعو علي، حتى السلام لا تسلم علي، وتشوه سمعتي أمام الناس، وتكلم أقاربي وتقول هذا عاق، وأنا أجتهد لكي أجد منها أي رضا، فلا تزداد إلا عداء لي، وتسعى لفصلي من عملي، وتكلم حقوق الإنسان وتقول: عندي ولد عاق، أريد سجنه! لدرجة أني لم أستطع الزواج حتى الآن. أطلبها منذ ست سنين أريد الزواج، فتقول أني صغير، وسيضحكون علي الناس ويقولون عندك ولد متزوج!

 

أحوال تدمي القلب، ومعاناة نفسية لا توصف، والأدهى والأمر أني نقلت ورجعت إلى البيت، وهنا بدأت الكارثة عند أمي؛ فهي تحلف ليلاً ونهارًا الآن أني لا أكسر نفسك فأكلي أنا من يطبخه، وأنا من يقوم بشؤوني، عزوبي بين أهلي، وتسعى لتزويج أخواتي وأنا أكبرهم باثني عشر عامًا، وتقول: الرجال عادي أن يتأخروا في الزواج، أما البنات فلا. ولا أنسى تعاملها اللاإنساني مع والدي المعاق. 

سؤالي هو: هل هي مريضة نفسية؟ أنا رجل ملتزم ومومن بالقضاء والقدر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أخي الفاضل!إن كنت بارّاً مُحسناً بأمّك كما تقول؛ فأنت على خير عظيم، ومقامك عند الله كبيرٌ، ولن يضرّك أبداً كرهها لك، ولا سعيها في معاداتك، والمطلوب منك أن تصبر وتُصابر في الثّبات على موقفك مُوقناً بأنّ معك من الله ظهيراً ومؤيّداً يؤيّدك؛ فقد روى مسلمٌ عن أبي هريرة أنّ رجلا قال: يا رسول الله! إنّ لي ... أكمل القراءة

كيف أكون فاعلة ومنتجة في حياتي؟!

أنا امرأة متزوجة وحاصلة على شهادة الليسانس في اللغة الانجليزية، لم أمارس أي عمل.

أشعر دائما بأنني لست عنصر فعال في هذه الحياة، أود أن أقدم شيئا أنفع به غيري وأنفع به نفسي عند لقاء ربي.

أجتهد وحدي في حفظ القرآن الكريم وأود أن أتعلم أي شيء فقد تحصلت على الشهادة منذ 18 سنة.

لي 3 بنات وابن والحمد لله رب العالمين على نعمه أحاول أحيانا أن أضع مخططاً لحياتي اليومية لكنني أفشل في المتابعة.

أرغب في التعلم عن طريق النت لكنني أخاف لأني ليست لي دراية جيدة في هذا المجال.

أشعر أحيانا بالاختناق لدرجة البكاء.

أرجو منكم المساعدة وبارك الله فيكم وزادكم علما.

غاليتي أشكرك في البداية على ثقتك واعلمي أننا هنا من أجلكبالنسبة لمشكلتك فحلها بيدك، وكونك شعرت بأنك لست عنصر فعال في الحياة، هذا بحد ذاته بداية الحل وهو شعورك بأن هناك مشكلة فكثير من الناس لا يتولد لديهم هذا الاحساس لتغافلهم عنه وعليه فأنا أرى أنه بإمكانك فعل الكثير تجاه نفسك ... أكمل القراءة

زوجتي ترفض العودة إلى المنزل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في منتصف الثلاثينيات مِن عمري، متزوِّج منذ سنة ونصف، ولدي طفلٌ، عندما تعرفتُ إلى زوجتي - وأثناء فترة الخطوبة - عرضتُ عليها وضعي المادي والاجتماعي، وأنه على إثْرِ الزواج سنسكن مع والدتي، فقبِلَتْ، ثمَّ قررتُ أن أبنيَ منزلًا فوق منزل والدتي لتكون زوجتي مستقلة.

منذ شهر - تقريبًا - حدثتْ مُشاجرة بين أمي وزوجتي أثناء غيابي، فقالتْ أمي: إن زوجتي اعتَدَتْ عليها بكلام جارح، وأنها مَن بَدَأَتْ الخصام دون مبررٍ، وزوجتي تقول: إن والدتي أهانتها بكلام جارح، فطلبتُ مِن زوجتي أن تذهبَ لمنزل والديها؛ لتغيير الأجواء، وزيارة أمها المريضة، وأنها لن تخبرَ أهلها بما حصل، إلا أنَّ والدتي اتصلتْ بوالدتها بحُسْن نيَّة، وأخبرتْها بما حَدَثَ، وهنا أخبرتْ زوجتي أمها بما حَصَلَ، وصار ما لم أكن أتوقعه يومًا؛ حيث رفضتْ زوجتي العودة إلى المنزل، فاتصلتُ بها أكثر مِن مرة، إلا أنها رَفَضَتْ!

ذَهَبْتُ إليها أكثر مِن مرة، واصطحبتُ والدتي مرتين، إلا أنها رفضت، ثم اشترطتْ أن أشتري لها منزلًا بعيدًا عن المدينة التي أعيش بها بنحو 65 كلم، وأن ننتقل للسكن بمفردنا، إلا أني رَفَضتُ؛ لأن أمي وحيدة، وأنا ابنُها الوحيد، وأنا على قناعةٍ بأنَّ في ذلك نوعًا من العُقوق، وأمي ترفُض أن أتخلَّى عن منزلي الذي تعبتُ في بنائه، وأنه ليس هناك امرأةٌ تفرض شيئًا على زوجها؛ مع العلم بأني كلما هاتفتُها تلفَّظَتْ بعباراتٍ جارحةٍ، وتُصِرُّ على أن تفرضَ عليَّ رأيَها!

أنا أُفَكِّر - الآن - جِديًّا في طلاقها، فانصحوني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فبدايةً - أخي الكريم - لا أقول لك: طَلِّق زوجتك التي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حقِّها: «خَيْرُكُم خَيْرُكُم لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُم لِأَهْلِي»، ولا أقول: عُقَّ والدتك التي هي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
19 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً