خالد عبد المنعم الرفاعي
ابتُلي ابني باللواط فماذا أفعل؟
السلام عليكم.
اكتشفتِ المدرسة أنَّ ابني - الذي يبلغ من العمر 11 عامًا - يعمل الفحشاءَ في المدرسة مع بعضِ الطلاَّب.
ابني قد فعَل هذا العمل وهو في الثامنة من العمر, وتمَّ الاعتداء عليه عن طريق التودُّد، واستخدام الرِّشوة، والملاطفة، وتقديم الهدايا له، وكان الشخصُ الذي اعتدى عليه يَكْبُره بخمس سنوات على الأقل، وتمَّ إرشاده وتعليمه آدابَ السلوك الجِنسي بعد هذا.
وقبل يومين اكتَشَفَتِ المدرسة أنَّ ابني يعمل الفحشاء في المدرسة مع بعضِ الطلاَّب, ولما اسْتَجْوَبْتُه، قال: إنه بدأ - قبل أسبوع - مع طالِب كان يخبره بقصص عنِ الفحشاء، ثم أخْبَره أن يُجرِّب هذا العمل، وكان يفعل بملاطفة جسديَّة خاصَّة بدون إزالة الملابس، ثم رآهم أحدُ الطلاَّب، وهدَّده بأن يخبر أخاه إن لم يفعلْ معه الفحشاء، وفعَل الفحشاء الكاملة, ثم أخْبر هذا الطالب أصحابَه في الصفِّ, وطلَب من ابني فعلَ الفحشاء، ووافَق، وفعل الفحشاء مع أربعة طلاَّب في نفْس اليوم.
حين سألتُه وضربتُه لِمَ فعلتَ هذا الفِعل؟ قال: إنَّه يعجبه.
ابني يُصلِّي ويصوم ويحفظ القرآن، وليس عندنا تلفزيون، أو الإنترنت، ونحن عائلةٌ ملتزِمة.
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرَّف؟
القلق والتوتر يلازماني طوال الوقت، أريد علاجا.
السلام عليكم ورحمة الله.
عمري 25 سنة، وأعمل مصمم جرافيكس من المنزل، نظرا لأنني أشتغل بدوام كامل من البيت قلت وتيرة خروجي من المنزل إلا للضروريات، فازداد مع ذلك الضغط العصبي علي والتوتر، قصتي مع التوتر بدأت مع الدراسة، تراودني أيام الامتحانات مع أنني طالب ممتاز، وتؤثر على جهازي الهضمي فأصاب بالغثيان، حتى أنني كنت أتخلى عن طعامي خوفا من القيء ومن شدة الضغط الذي كنت أشعر به في معدتي، ولا يذهب عني حتى أخرج من البيت إلى طريق المدرسة.
ازداد الحال سوءًا بعدما رأيت ابن اختي الرضيع يختنق، والهلع الذي أصاب أختي أفقدني الوعي لبضع ثوان، وازداد الحال سوءًا العام الماضي عندما مرضت أمي مرضا شديدا، فكنت أنا من يهتم بها، وصار نومي خفيفا، فأي صوت يوقظني وقلبي يخفق بشدة خوفا عليها، أمي الآن تعافت -والحمد لله-، لكن حالي ازداد سوءًا بعدما أصبت بتسمم غذائي، وذات الوقت كان مستوى الكالسيوم متدني جدا في دمي، فأصبت بنوبة تشنج حادة نقلت أثرها للمستشفى، عندها عرفت حالة الكالسيوم عندي.
الآن أنا تحت العلاج، بعد هذا الحادث ازدادت حدة التوتر لدي خوفا من الطعام، أي الطعام سيناسب معدتي، خوفا من أن يتكرر نفس الحادث مرة أخرى، صرت لا أقيل مرتاحا، وإذا أردت أن أخلد للنوم واستلقيت أسمع ضربات قلبي المتتالية فيصعب نومي، أخشى أن تزداد حالتي سوءًا فأصاب بأمراض عضوية أو نفسية معقدة جراء هذا التوتر وضغوطات الحياة، أريد أن يزول عني هذا التوتر وأخلد لنوم عميق يريح جسمي المنهك.
لكم جزيل الشكر مني على كل جهودكم.
عدم تمييز العادة الشهرية من النزيف
السلام عليكم شيخنا الكريم، تقبل الله منكم ومن القائمين على الموقع، وجزاكم الله كل خير. مشكلتي تتلخص في أنني أشكو من نزيف رحمي منذ سنوات، وبرغم العلاج وبذل الأسباب، فإن الله سبحانه وتعالى لم يأذن بالشفاء لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه، ولا أفرِّق للأسف بين العادة الشهرية وبين النزيف، سني أربعون عامًا، وأجد صعوبة في تحديد متى أصوم وأصلي ومتى أنقطع، أرجو منكم أن تفتوني في أمري، وجزاكم الله عني خير الجزاء.
زوجي لا يعطيني حقي في الفراش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مشكلتي هي تزوُّجُ زوجي بامرأة أخرى، وهي تصغرني بعشر سنوات، كما أنها بِكْرٌ، وقد فاجأني زوجي بزواجه هذا، فشعرت بصدمة وتعب نفسي، وأنا إلى الآن أحاول التكيف مع الوضع الجديد، بيد أن ما يجعلني أعتصر ألَمًا ويزيدني همًّا وحزنًا هو انصراف زوجي عني، وإهماله لي ولحاجاتي عمومًا، ولحاجتي الجنسية والعاطفية خصوصًا، كل ذلك في مقابل اهتمامه الكبير بزوجته الثانية، ولَكم ذكَّرته بحرمة إهمال الزوجة الأولى وعدم العدل، ولكنه لا يرد! وأنا أشعر بأنه مُكتَفٍ بزوجته الجديدة عاطفيًّا وجنسيًّا؛ لذلك يهمل حاجتي بالفراش.
أشعر برغبة جنسية كبيرة بسبب تركه لي مدة طويلة، وانشغاله بزوجته الثانية، وبعد الإلحاح عليه لا يأتيني إلا مرة شهريًّا، ودون رغبة متبادلة، أشعر بحزن شديد لحاجتي الجنسية الدائمة التي يهملها، بالإضافة إلى حزني على زواجه، فما الحل؟
تغيرات سن المراهقة
ابني في السادسة عشرة من عمره، تغيرت طِباعه كثيرًا، أصبح يتكلم معي بأسلوب سيئ، ويضرب إخوته الذين يصغرونه، وسيطر عليه أصدقاؤه، وهم يؤثرون عليه كثيرًا، حتى إنه يدَّعي الذهاب للمدرسة، ثم يخرج معهم ولا يذهب للمدرسة، وبعد سيطرة أصحابه عليه، سيطرت عليه لعبة تسمى fry fire، مع العلم أن والده كان شديدًا معه في التعامل، لكنه يحاول مؤخرًا أن يلين له، وأنا لا أدري كيف أتعامل معه، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
كثرة الجدال بين الزوجين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا لا أنكر اهتمامَ زوجتي وانشغالَها بأمور البيت والأطفال، وتحمُّلَها لظروف التهجير التي نعيشها، لكنَّ مشكلتي معها بدأت بعد زواجنا بفترة قليلة منذ أربع سنوات ونصف، المشكلة تتركز في الجدال الذي يتحوَّل لصُراخٍ، ومن ثَمَّ لا يؤتي ثمرته، فهي من النوع الذي يُهْمِل التفاصيل التي تراها من وجهة نظرها تافهة، بينما هذه التفاصيل في الواقع تسبِّب لنا ولأطفالنا أذًى كثيرًا، فهي لا تفكر إن كان ما فعلتْهُ صحيحًا أم لا، وعندما أُبَيِّنُ لها خطأها، فإنها تنكره، ثم ترتفع الأصوات، وتصل الأمور لمرحلة الطلاق، وقد حاولت أن أتغافل، لكني بطبعي لا أستطيع أن أرى خطأً، فأتركه على حاله، ما الحل؟
أخطأت وتبت لكن سمعتي تشوهت
أنا فتاة جميلة ومتفوقة، منذ سنة تقريبًا تشوهت سمعتي في الجامعة بسبب خطأ ارتكبتُه، لكني تراجعت وتبتُ، بيدَ أن خبري انتشر في الجامعة بين الشباب، ولكنه لم يصل للفتيات، فكلما مررت على مجموعة، أجدهم يتكلمون عني ويضحكون عليَّ، ما أدَّى إلى تدهور حالتي النفسية، حتى صرت أتمنى الموت، وأرفض من يتقدم لي، خوفًا أن يذهب ويسأل عني، ويسمع ما يقال، أرجو المساعدة والدعاء لي.
هل يمكن للإنسان أن يرجع لفطرته؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير الجزاء على أعمالكم.
كيف يمكن للإنسان أن يعود لنفس البراءة والفطرة السليمة التي كان عليها قبل أن يبتليه الله بذنب؟
وشكرا جزيلا
محمد بن إبراهيم السبر
التعامل مع نفوس البشر المختلفة
أنا فتاة في العشرين من عمري، بيد أنني أُحِسُّ أني بلغت الثمانين، فقد تعبتُ من هذه الحياة، فلا طعمَ لها ولا سعادةَ فيها، لا أحدَ يفهمني، كأنني أتكلم بلغة غريبة لا أحد يعرفها، دومًا يُساء الظنُّ، وأحس نفسي مختلفة تمامًا عن البشر، وأشعر بأن تفكير الناس غريب عجيب، فهم يعتمدون مبدأ: إن لم تكن معي، فأنت عدوي، فلا يمكنك أن تقول الحق لأي شخص مهما كانت درجة قرابته لك، فبمجرد أن تقول له أنت مخطئٌ، فسيقاطعك، وإن لم يقاطعك، فستلاحظ أن تعامله قد تغيَّر معك، وتتبدَّى علامات الكراهية على وجهه، وربما يشوِّه صورتك عند الناس، وأنا دائمًا أحاول أن أُفهِمَ الناس أنه ليس معنى أني لست معك في موقف ما، أنني أكرهك، إنما أنا لا أوافق على موقفك هذا، لكن لا أحد يفهم هذا؛ لذا فقد تعبت من التعامل مع البشر، وأتساءل دائمًا: لماذا يتصف الناس في زماننا هذا بالأنانية؟ ولماذا قد يتحد مجموعة أشخاص لمواجهة شخص واحد لمجرد أنه مختلف عنهم؟
ولماذا يُصدِّق الناس الأغلبية، مع أنها موسومة في القرآن بصفات سيئة؟ ولماذا يقف الناس إلى جوار الظالم لا المظلوم؟ وقد انتصرت كثيرًا للمظلومين، وفجأة يصير المظلوم تابعًا لمن ظلموه ويُناصبني العَدَاء، ولماذا دائمًا الناس يقيسون الظلم تبعًا لأهوائهم ومصلحتهم الشخصية؟
كنت دائمًا أسمع عبارة: الطيب يحبه الناس جميعًا، لكنني أصبحت أعتقد أن هذه العبارة كَذِبٌ محض، فالناس يقدِّسون الكذب، ويعشقونك وأنت تنافقهم، ويعطونك قيمة إذا ما أسمعتهم ما يحبونه، لا الحقيقة، ويجب أن تكون شرسًا مع الناس كي يحسِبون لك حسابًا، حتى الحب عندنا يكون حبًّا طبقًا لشروط، أو مرتبطًا بمصالح، فلماذا؟ لماذا يشوِّه الناس دائمًا سمعةَ الإنسان الطيب ذي الخلق، كي يُظهِروه بمظهرٍ أقلَّ منهم؟
وألف سؤال وسؤال يدور بخَلدي، فهل أنا طبيعية أو مختلفة عن باقي البشر؟ وهل هناك أناس يشبهونني أو ليس هناك أمل في ذلك؟ أجيبوني، وجزاكم الله خيرًا.
وقعت في ذنب عظيم
السلام عليكم، منذ أسبوع وقعت في شهادة الزور دون وعي أو قصد، فلم يخطر ببالي رغم أن لديَّ علمًا بشهادة الزور، فقد كنت في المحكمة الشرعية لاستخراج شهادة عزوبة لي، ولكن لم يكن معي شهود، فعرض عليَّ شخص أن أشهد بأن بناتِهِ عزباواتٌ مقابل أن يشهد لي بأنني عَزَبٌ؛ نظرًا لأنه أمرٌ روتيني، ولا يتم الكذب فيه للحصول على ورقة عزوبة، وشهد كلٌّ منا للآخر، ولحسن حظي كنت سأشهد لشخص آخر بشيء آخر شبيه بذلك، لا أعلم كيف كنت أفكر، لكني لم أشهد، فقد أنقذني الله في تلك اللحظة.
وبعد أن انتهيت تذكرتُ واستشعرت الخطأ الذي وقعت فيه، وهو خطأ قانوني، وخطأ ديني، ولأني شخص تربيتُ على الأخلاق القويمة، فإني لم أستطع تخطي هذا الخطأ مطلقًا؛ فأنا لا أنام منذ أسبوع، ولا آكل، ولا أشرب، لديَّ ألم مستمر بالقلب، وهناك ارتباك في البيت وحيرة من أهلي؛ فهم لا يدرون ماذا يفعلون لي، لا يشفي قلبي أيُّ كلام من أحد، ومع الكلام الذي بت أقرؤه على الإنترنت من قبح شهادة الزور، بت مجنونًا؛ إذ كيف أقع في شيء قذر كهذا، أنا لم أترك معصية إلا فعلتُها، لكن عندما أصلي وأسجد، أو مجرد أن أقول داخلي أني سوف أتوب - أشعر وكأني أملك الدنيا، ولكن لم يفلح ذلك في هذا الأمر، فقد كرهت نفسي واحتقرتها، وأصبحت أخجل من رؤية نفسي في المرآة، ومن النظر في أعين الناس، لم أَدَعْ موقعًا على الإنترنت إلا دخلته بحثًا عن كلمة تهدأ قلبي ووجعي، رغم أني صادفت العديد من الناس الذين فعلوا هذا الذنب ويشتكون عبر الإنترنت، لكني أشعر أنني من القلة القليلة في الدنيا، ولا أستطيع أن أقول: قضاء وقدر؛ لأن الله يخيِّرُنا ولا يصيبنا بالذنوب.
أرجو توجيهكم ومناصحتكم، إنْ لم ينفع العلاج النفسي معي، فهل من علاج دوائي؟ وإن لم يحسِّنِ الدواء مني، فهل الوقت كفيلٌ للتقليل من شأن هذا الذنب مني واعتياده، أو أنني سأظل طوال العمر أعاني منه إلى أن يأخذ الله أمانته؟ لدي جامعة وعملٌ، ولا أستطيع الاستيقاظ من النوم حتى للتبول أعزكم الله.
الوساوس مدخل الشيطان للطائعين
في الماضي كنت أصلي كل الصلوات، لكني مع مرور الوقت أصبحت أتكاسل كثيرًا عن الصلاة وأُهمِلُها، إلى أن تركتُها نهائيًّا، وأنا الآن أشعر بفراغ دينيٍّ ونفسيٍّ كبير؛ فقد ابتعدت عن كل شيء يخص الدين، وأُصبت بوسواس في الدين؛ إذ تأتيني أفكارٌ بأنه ربما يكون النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد اخترع هذا الدين وصدَّقه الناس، وأيضًا إذا ما قرأت بعض الأحاديث التي تخص النساء، فإني أشعر فيها بالظلم والانتقاص من مكانة المرأة، وأقول في نفسي: لمَ يقول النبي صلى الله عليه وسلم كلامًا كهذا، وهو يعلم أنه يسيء للنساء، ويجعل الرجال يعتبرونهن مجرد خادمات لشهواتهم؟
وقد قادتني هذه الأفكار إلى التفكير في الإلحاد - عياذًا بالله - وهذا ما يخيفني جدًّا، وكذلك عندما أسمع بعض آي القرآن، يراودني شك وتكذيب فيها، وكلما حاولت الاقتراب من الله عز وجل، والعودة للصلاة، فإني أتكاسل وأهتم بالدنيا وأمورها، أريد أن أعود لسابق عهدي مع الله ومع ديني، ولا أريد التفكير في هذه الأمور، وقد حاولت أن أشغل نفسي بأي شيء عن هذه الوساوس والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، لكن بلا جدوى، فهي عالقة في رأسي، مع العلم أيضًا أن حياتي تسير بمنحًى طبيعي، ليس هناك ضغط من أهلي عليَّ في شيء، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.
هل أغترب بعقد عمل مغري؟!
أستخرت بأن أعود إلى بلدي للعمل فوجدت برؤيا أني أسكن في نفس البيت مع صديق لي موجود في بلدي ويعمل
نفس العمل لكن عندما قدمت استقالتي في البلد الذي أعمل به حاليا رفضها رئيسي وطلب مني البقاء بزيادة مغرية
في الراتب أشيروا علي ماذا أفعل جزاكم الله خيرا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |