تراجعت بعد تفوقي.. وأدمنت على المعصية!!

أنا أحمد اسماعيل طالب في كلية الطب.

أنا كنت متفوق جدا جدا وكنت نشيط للغاية في دراستي.

ولكنني أصبحت فاشل في دراستي وقمت بإعادة إحدى السنوات.

وأنا مدمن العادة السرية.

بالله عليكم ماذا أفعل فأنا أنهار تماما وأريد أن ينقذني أحد فماذا أفعل؟

وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. أخي الحبيب..كم هو جميل أن يكون لدينا من المراجعة الذاتية والتدقيق في أخطاء أنفسنا والقدرة على مواجهتها، ما يجعلنا نصحح أخطائنا الدنيوية والدينية، فالاستسلام للخطأ يعني دوامه وبقاؤه، وإذا كان الإنسان لا يمكن أن يسلم من الأخطاء والوقوع فيها كائنا من ... أكمل القراءة

أرجوكم ساعدوني قتلت قلبي

أنا طالب علم لكني أعاني من آفات أرجوكم حلّوها لي.....

♦ أتعلَّم العلم ليقال عالم، ولينتشر اسمي بالآفاق ولأحلّق في عالم الشهرة.

♦ أحسُد وأحقِد على كل متعلّم إذ إني أريد نسبة العلم لي فقط.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمّا بعدُ:فإنَّ الإخلاص لله في طلب العلم مع الحذر من الرياء من أهم الأسباب لإدراك المطلوبِ، والفَوْزِ بالمرغوب، ثُمَّ النجاة في الآخرة، أمّا من يَطْلُبهُ بِنِيَّةِ تَحْصِيلِ المالِ والجاهِ وإِقْبالِ العامَّةِ عَلَيْهِ وغيرها ... أكمل القراءة

أرغب في الالتزام، ولكني ضعيف!!

1. أنا ضعيف الصبر والتحمل والثبات على الطاعة، أحب أن أتعلم الأذكار الشرعية الصحيحة، وفضائل الأعمال، ولكني فاشل جدا في الالتزام بها، ولا أعلم لماذا؟

وقد حصل لي كثيرا أن أبدأ صوم يوم تطوع بدون أن يعلم أحد من الناس حولي أبدا، لا في العمل، ولا في البيت، رغبة في تطوع السر الذي أعلم فضله العظيم عند الله ثم أبدأ أحدث نفسي بالفطر مرة ومرتين وثلاثا ثم أفطر في النهاية وقت الظهر وأحيانا بعده بقليل ويكون أكثر من نصف النهار قد مضى لقلة نصيبي في الطاعة والخير وغالبا ما يكون ذلك ليس بسبب الحاجة للطعام أو الشراب بل لسبب آخر في نفسي لا أعلمه بصدق والله لا أعلمه أريد منكم المساعدة والمشورة فأنا غير راض أبدا عن نفسي في هذا الأمر بارك الله فيكم.

2.قلبي يعشق النفاق والمراءة خاصة أمام أهلي والعياذ بالله أحاول جاهدا أن أمنعه من هذه الصفة الذميمة المهلكة ولكني أظن والله أعلم أني لا أنجح في كل مرة، أريد وأتمنى أن أعمل كل شيء لله تعالى وحده ولكني فاشل في هذا. دلني على الخير بارك الله فيك.

3.أنا رجل والحمد لله نوعا ما ملتزم فيما يبدو للناس وهم يعاملونني على ذلك الأساس وأحيانا كثيرة ندخل في نقاشات دينية مع محاولاتي الشديدة لتجنبها ولا أستطيع أن أدافع عن التزامي وتأتيني الاتهامات والاستهزاءات من ذلك لا أستطيع الرد، لا أعلم لماذا أو كيف الخروج من هذا الوضع المشين بخلاف غيري من الإخوان الملتزمين الأقوياء في دينهم اللهم اجعلنا منهم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.أخي وفقك الله لكل خير، اعلم أن الله سبحانه وتعالى خلق الناس متفاوتين في قدراتهم وتحملهم وصبرهم وجلدهم، ومن حكمته أن فرض الفرائض والواجبات وحرَم المحرمات بشكل متوازن يستطيعه كل الناس باختلاف قدراتهم ومستوياتهم، وحثنا الشارع الحكيم على المجاهدة والصبر والتحمل في سبيل ... أكمل القراءة

ما الطريقة الصحيحة لختم القرآن

أريد أن أختم القرآن الكريم كل شهر، وأبدأ من شهر رمضان المبارك، فما هي الطريقة الصحيحة والسليمة لختم القرآن؟

وما عدد الأجزاء المطلوب قراؤتها في اليوم؟ 

بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة حفظك الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد. فقبل أن نجيبك على سؤالك، فإننا نهنئكِ على هذه النية الصالحة، فإن العناية بكتاب الله هي علامة توفيق الله لعبده، وقد كان من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: «اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي وجلاء حُزني ... أكمل القراءة

زوجي ضعيف أمام أهله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا سيدة متزوجة منذ سنوات، ولديَّ طفلتان، حدثتْ مشكلات كثيرة بيني وبين زوجي؛ بعضها بسبب انتكاسته، وبعضها الآخر بسبب أهله.

 

أما المشكلات التي بسبب زوجي: فتَتَمَثَّل في مشاهدته للأفلام الإباحية، وظلمه وقهره لي كثيرًا، وعدم تقديره لي! كما أنه ليس له شخصية مع أهله، والعجيب في الأمر أنه يرى أنه لا يَظلمني!

 

أخبرني أنه لن يشاهد الإباحيات مرةً ثانية، وأنه يحاول أن يتقرب إلى الله، وأنا لا أصدقه، ولا أستطيع أن أنسى ظلمه وقهره لي.

 

حاولتُ الصبر، لكن هذا الأمر شاقٌّ جدًّا عليَّ، فكنتُ أتمنى زوجًا ملتزمًا يتَّقي الله فيّ، ولا يظلمني!

 

وأما المشكلات التي بسبب أهله: فسببُها أننا نسكُن في منزل واحدٍ، وأهله يتكبرون عليَّ، ويتكلمون عني بكلام سيئ مِن ورائي، ويحاولون الإيقاع بيني وبين زوجي، مع النميمة المستمرة والهمز واللمز كلما رَأَوْني.

 

تعبِتْ نفسيتي، ولم أعُدْ أستطيع التحمُّل أو التعامُل مع أحدٍ، ولا أعرف كيف أُكمل حياتي، فلا أستطيع التقرُّب إلى زوجي أو التودُّد إليه؛ لأنه كسَرني كثيرًا بسبب انتكاسته وضَعف شخصيته وخضوعه لأهله.

 

أحتاج إلى النصيحة: هل أُكمل أو أنفصل؟! ولو أكملتُ كيف أتعامل معهم؟!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأختي الكريمة، تعاملي معهم جميعًا بما أوصى به الله جل جلاله؛ حيث قال في محكم تنزيله: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا ... أكمل القراءة

تشتت التفكير وعدم القدرة على إدارة الوقت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أوشِكُ على التخرج في كلية العلوم، وأود أن أُتمَّ دراستي خارج الديار، وآمُلُ أن ألتحق بجامعة في إسبانيا؛ لذا فقد التحقت بدورة مركزة في اللغة الإسبانية، ثم إنني قد تقدمت إلى خطيبتي السابقة مرة أخرى، فرُفضتُ، وكانت كلمتهم الأخيرة أنك بلا عملٍ الآن، وإن كنتَ راغبًا فيها، فاصنع لنفسك هدفًا، وإلا فلا تَقْرَبْها، وقد أنزلوا بي وابلًا من الأسئلة أغضبتني كثيرًا، وخطيبتي تلك فتاة ذات خُلُقٍ ودين وعفة ونسبٍ، وقد طلبتها من ربي في صلاتي، وأصبحت مولعًا بها مؤخرًا، ولا أدري أهذا تزيين من الشيطان، وأمل زائف أم لا.

وبخصوص الدراسة هناك أمر يعكر صفوَ طريقي؛ ألا وهو الموضوعات التي تُناقَش تحت عنوان "خالف تُعرف"؛ إذ تُناقَش فيها أمور دينية وفلسفية، وعندما انخرطتُ فيها، شعرت بأن معرفتي عن الدين تقتصر على الصلاة والأذكار، وما تيسر من الذكر الحكيم، وهذا سبَّب لي شيئًا من الرعب والخوف داخلي، وعزمًا على عدم عودتي لتلك المناقشات مرة ثانية؛ لأنني بكل بساطة أغار على ديني، ومن ثَمَّ فقد تسرَّب لي شعور بأنه ليس لديَّ ما أقدمه لديني؛ ما أشْحَذَ همتي للقراءة والاطلاع في شتى المجالات، ولا سيما العلوم الشرعية، لكن الدراسة الجامعية لم تترك لي شيئًا من الوقت لمثل هذا، فنفسي تحدثني بأنني في غربة، وعليَّ أن أتفوَّقَ في المجال الذي أنا فيه، فهو أولوية عندي، وهذا أصابني بالتشتت وأثَّر في صحتي، فقد أصبحت نحيفًا، وأحيانًا أُصاب بالشلل التام، وأغرق في دوامة من التفكير، تنتهي بنوم عميق، أصبحت لا أستطيع إدارة وقتي البتةَ، وهذه الأفكار تزرع شكوكًا في هدفي، وشكوكًا في زواجي من تلك الفتاة، وقد قيل: تشبَّثْ بحُلْمِكَ، وسيُدهشك الله ويُبكيك فرحًا، بينما في الواقع أعتصر ألَمًا، وقد خسرت كثيرًا من الأمور التي جعلتني أتشكك في هذا الحلم والطموح، وأضرب مثالًا لذلك بأنني إذا ركزت على نقطة معينة في امتحان وسعيت لها، ففي الغالب لا تحدث، لي عدة أسئلة ومطالب:

أولًا: أريد جوابًا مقنعًا في ذلك الأمر مع الاستدلال، وثانيًا: أريد ألَّا أنخرط في تلك المناقشات الشرسة، وثالثًا: لساني دائمًا يتردد بجملتين عند استيقاظي من نومي: "خذ العزم بقوة"، "توكل على الله كما يتوكل المؤمنون"، ما سر هاتين الجملتين؟ ورابعًا: ترافقني ابتسامة أينما ذهبت، ما سرُّها؟ وخامسًا: ما صحة تخاطب الأرواح؟ وسادسًا: هل أستمر في قراءة الكتب الشرعية عوضًا عن مجالي؟ وسابعًا: أريد أن تضعوا لي خطة لإدارة وقتي، وثامنًا: أريدكم أن تقنعوني بأن تلك الفتاة وذاك الحلم من نصيبي، على الأقل كي يكون لديَّ أملٌ، كي أستطيع أن أحارب، لا أريد أن أدخل معركة نتائجها محسومة سلفًا، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: ما لحظتُهُ من خلال رسالتك أنك كثيرُ التنظير والتخطيط، وهذا أمرٌ ... أكمل القراءة

الإخلاص

كيف أخلص لله؟
 

ما أجملَ الحديثَ عن الإخلاص والمخلصين! فلله درُّ أرواح تشتاق إلى رَوْح قُربه، ويطول عليها الزمان شوقًا إليه لحُبِّه، إنْ سألتَ عن أوصافهم فكلٌّ منهم مخلص لربه، مجتهد في طاعته خائف من عُتْبه. والإخلاص في اللغة: مصدر أخلَص يُخلِص، وهو مأخوذ من مادة (خ ل ص) الدالة على تنقية الشيء ... أكمل القراءة

علاج التكبر بسبب العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لطالما دعوتُ الله عز وجل أن يرزُقني علم الدين والدنيا، وقد أكرَمني ربي بكثيرٍ من العلم ولله الحمد والمنة، لكن الكبر وجَد طريقه إلى قلبي، فأصبحتُ أحتقِر أهلي وأصدقائي لقلة علمهم، وأصبحت أُبغض مجالستهم ومناصحتهم؛ لِما أرى فيهم من جهلٍ، وقد دخل الكبر قلبي منذ فترة ليست بالبعيدة، ولا أدري ماذا أصنع لأتجنَّب ذلك الشعور، وأقلِّل من حِدَّته، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: الحمد لله أنْ بصَّرَكِ بهذا الداء الخطير الذي يهدم ... أكمل القراءة

سخرت من شعيرة الحج .. فماذا علي؟

سخرتُ مِن شعيرة من شعائر الدين؛ وذلك لزحمة الحُجَّاج في موسم الحج؛ فقلتُ بسخريةٍ: ربما يجعلون حجًّا له موسمان؛ كي يَخِفَّ الزحام، وربما يطوف أناسٌ ستَّةَ أو خمسةَ أشواط بدل سبعة، وهذه سخريةٌ مني!

فماذا يجب عليَّ؟ علمًا بأني قَرَأْتُ الشهادة بعدها.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن الاستخفاف أو الاستهزاء بالدين محض كفرٍ؛ لما فيه من التنقُّص، أو الطعن في حكمة الشارع، أو غير ذلك؛ قال الله تعالى: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ ... أكمل القراءة

الشراء بالتقسيط عن طريق البنك

هل يجوز للمسلم أن يتعاملَ مع بنكٍ ربويٍّ؟

إذا اشترى البنكُ ملكيةَ بيتٍ أو سيارة، فهل مِن اختيار الشخص الذي سيتعامل مع البنك أن يشتري منه بثمن يزيد على الثمن الحقيقي، والأداء يكون بالتقسيط، وعلى سنوات؟

وجزاكم الله عنا خيرًا.

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فجزاكِ الله خيرًا -أيتها الأختُ الكريمةُ- على سؤالكِ واستفساركِ، قبل إقدامكِ على الفعل؛ هذا مِن الأمور الواجبة التي أهملها كثيرٌ مِن المسلمين.أما التعامُل مع البنكِ الربويِّ، فلا يجوز لا بالأخْذ منه، ولا ... أكمل القراءة

مقاصد الخالق من الخلق

نحن مجموعةٌ مِن الشباب مختلفو الجنسيات، أصدقاء منذ أنْ كنا في الجامعة، حصلْنا على كلِّ ما نريد في حياتنا، مِن مال ونساء ومتع دنيوية؛ حلالًا كانتْ أو حرامًا.

التقينا يومًا، واسترجعنا ما مضى مِن الأيام، وبعد جلسةٍ مِن شرب الخمر، انهار الجميع، إذ لم تعد الدنيا لها معنى، وكنا في تعاسة كاملة من الداخل، نتهرب منها بالخمر والنساء.

دقَّ ناقوس الخطر عندما علمنا أنَّ أحدنا حاول -مرارًا- الانتحار؛ فقررنا أن نقومَ بمُغامرة، وأن نبحثَ في داخلنا عن روحانياتنا، فاتفقتُ مع صديقٍ لي على أن ندرسَ الإسلام، والاثنان الآخران سيدرسان التوراة.

انكببنا على دراسة اللغة العربية، وبعد أن تمَرَّسْناها، وبدأنا ندرس الدين والقرآن، وكنا نحن الأربعة نلتقي يومًا في الأسبوع لمناقشة الدينين!

واجهتْني أنا وصديقي مشكلة في فَهْم بعض الأمور، حتى بعد أن راجعتُها عند ابن تيميَّة والأصفهاني والغزالي وقطب لم يُحلَّ هذا الإشكال.

يقولون: إن مقاصد الخالق مِن الخلق ثلاثة:

• العبادة.

• عمارة الأرض.

• الخلافة.

وهذا يُذكرني -والعياذ بالله- بمفهوم الثالوث الذي تعلمناه في المدارس، أنا أفهم أنَّ الغاية مِن خلْقِنا هي عبادة الله فقط، لكن صديقنا طالب علم اللاهوت طرَح هذه القضية، ولم أستطعْ أن أجيبه.

فإذا كانت العبادةُ بمفهومها الشامل كما بيَّنَها ابن تيمية؛ هي الامتثال لأوامر الله في كل شيء يحبه ويرضاه... إلخ, فإن عمارة الأرض والخلافة تكونان أمرين وعبادتين بدَهِيَّتَيْن من الأوامر المتعددة التي أمرنا الله بها، فلماذا جُعِلَتَا مقصدين منفصلين للخالق مِن الخلق، ومن ثَم أعطيا وزنًا أكبر من باقي الأوامر والعبادات الإلهية؟

فهل خُلِقْنَا لعبادة الله فقط إذا كانت عمارة الأرض والخلافة تدخُل في مفهوم العبادة؛ {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]؟

ولماذا جُعِلا مقصِدَيْنِ منفصلَيْنِ بجانب العبادة ومُوازِيَين لها؟ أم إنه خَطَأٌ فقهيٌّ؟

وشكرا لكم.

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليك بالبحث عن الإسلام، وَتَعَلُّمِ لغة القرآن، وأسأل الله أن يشرحَ صدرك، ويهديك للدين القويم، دين الإسلام العظيم.أما الهدفُ الأعظمُ مِن خَلْقِ الإنسان فلا يتوقَّفُ عارفٌ بالله تعالى ... أكمل القراءة

هل تلبيس اﻷسنان تغيير لخلق الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأةٌ متزوجةٌ منذ ثماني سنوات، أصاب أسناني الرباعية الأمامية تسوُّسٌ قبل زواجي، فذهبتُ للعيادة، وتبين أن السن تالفٌ ولا ينفع معه الحشو، ولا بد مِن تلبيسه.

وتلبيس السن يكون عن طريق برْد السنِّ الأصلي، ومعالجة العصَب، وتلبيس السن بالسيراميك، فلبَّست الأربع الأمامية، وكان الاختلافُ واضحًا جدًّا بين الأسنان الجديدة والأخرى مِن حيثُ الحجمُ واللون، فقمتُ بتلبيس الأسنان الثماني العليا التي بجانبها؛ لتوحيد اللون والشكل.

العيادةُ التي ركبتُ فيها أسناني لم تكنْ جيدةً، لذا كانت الأسنان كبيرةً لدرجة أن حجم الناب مثل حجم الضرس!

ساءت حالتي النفسية، وتعرَّضْتُ لمواقفَ محرجةٍ لا أستطيع نسيانها، كتمتُ فيها الغصَّة والدمعة.. حتى عندما أضحك فإني لا أفتح فمي، لأني أحس أنَّ أنظار الناس تتجه إلى أسناني.

والآن أنا أريد أن أعيدَ تلبيسة الأسنان في عيادة أفضل؛ حتى يكون شكلها مقبولًا، والأهم أن أرتاح نفسيًّا، لكن المشكلة أن زوجي يقول لي: "أنت تدخلين في اللعن، وتغيير خَلْق الله"! فكيف يكون هذا تغييرًا لخلق الله، وأنا أصلًا عالجتها قبْلَ ذلك؟

فهل صحيح أن هذا تغيير لخَلْقِ الله؟

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فَمَا دَامَ الأمرُ كَمَا ذكرتِ - أيتُها الأختُ الكريمةُ - فلا مانِعَ مِن إِجْراء تقويمٍ للأسنان عند طبيبٍ آخَرَ؛ لإزالة العُيوب التي تُسبِّب تشوُّهًا للخِلْقَة، وليس هذا الأمر مِن تغير خلْقِ الله الذي ورد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً