الجريحة
أَوَدُّ أنْ أَحْكيَ لكم قِصَّتي المُحْزِنة في الحياة، وأَوَدُّ أن آخذ رأيكَ.
أنا منذ نشأتُ كنتُ سعيدةً في حياتي، حتى وصلتُ ودخلتُ الجامعة فقابلتُ شخصا كان (مُعِيداً) عندنا في الجامعة، فلاحظتُ من نظراته لي أنه معجَبٌ بى، وكان يدخل عندي اللجنة ويطمئنُّ عليَّ، ويسألني أأجبتُ جيداً أم لا. وذاتَ مرَّة سألني عن عنوان منزلنا فأخبرته. فقال لي: إنه سوف يزورنا، ثم بعد ذلك عرفتُ أنه خاطِبٌ، ويستعدُّ لزواجه، فابتعدتُ عنه، وفَضَّلْتُ أن أتجنَّبَهُ،ولكنه بعد زواجه كان يطمئنُّ عليَّ في اللجنة. ثم تخرَّجْتُ وسافرنا إلى الإسكندرية، وفي بداية السنة في بَيْتِنا الجديد كان لي جارٌ كان يُعْجَب بي، وكان خاطباً أيضاً، وفي إحدى المرَّات أفصح لي عن مشاعره، وأراد أن يترك مخطوبته من أجلي، فرفضتُ بشدة، وطلبتُ منه أن يستمر مع هذه الإنسانة؛ لأنه لا ذنبَ لها، ولا بد أنها تُحِبُّه، وبالفعل اقتنع بكلامي، وتزوَّج هذه الإنسانة. وبعد ذلك تعرَّفتُ على شخص ثالث، وعرفتُ بعد ذلك أنه متزوِّج ويريد طلاقَ زوجته ليتزوَّج أخرى، فقلتُ له: أنا أرفض أن أكون سبباً في هدم أسرة، أو خراب بيت؛ أنا إنسانةٌ ضميري يقظٌ.
لكني لستُ أدري؛ حظي سيِّئ في هذه الحياة! هل هو حظي السيِّئ أم ابتلاءٌ من ربِّي ؟!
أحياناً كثيرة أجلِس مع نفسي وأفكِّر كثيراً: هل حظِّي سيِّئ؛ لأني أخاف اللهَ، وضميري يقظ أم امتحانٌ من ربي؟! أَحْبَبْتُ أحكي لكم. ولكم خالص تحياتي.
فريق عمل طريق الإسلام
أرجو مُساعدتي في التَّشخيص
ذهبتْ "دانة" إلى مُرشد دون علم أحد؛ لشعورها بالخجل والحرج، فهي تُعانِي من تقلُّبات حادَّة في المزاج والعصبيَّة الشَّديدة، التي تؤثِّر على علاقتها بأسرتها وبالأصدقاء، واعترفتْ أنَّها تقوم بضَرْب أختها الصَّغيرة ضربًا مبرحًا ولأسباب تافهة، وبعد ذلك تشعر بالذَّنب والنَّدم؛ ولكنَّها تعود لنفس الفعل، وكذلك تخرج منَ المنزل دون عِلْم أحدٍ؛ لأنَّها لا تحب والديها، وكلّ مَن حولها.
معلومات عن دانة:
في الصَّف الثَّاني الإعدادي في مدرسة خاصَّة، لها أختٌ أكبر منها في الثَّانوي، الأب ميسور الحال، وكثير السَّفر، وأمّها لا تعمل، ولها علاقات اجتماعيَّة كثيرة ونشاطات واسعة.
- الحالة الجسميَّة والصِّحِّيَّة:
تميل إلى العُنْف، ويبدو عليها بعضُ التَّوتُّر، وتقطع في حبل أفكارها.
- الحالة العقليَّة والمعرفيَّة:
طموحها الدِّراسي محدودٌ، تقديرها جيد وجيد جدًّا، ولا تعانِي مِن مشكلات دراسيَّة.
- النَّواحي الاجتماعيَّة:
نشأتْ وسط أسرةٍ صغيرة مكوَّنة مِنَ الأب والأم والأخت الكبرى والصُّغرى، مِن طبقة اجتماعيَّة فوق المتوسِّط، ومستوى تعليمي جيد، علاقتها بالأسرة متوتِّرة ويشوبها الصِّراع بشكلٍ دائمٍ.
- النَّواحي الانفعاليَّة:
انخفاض شديد في الثِّقة بالآخرين والشَّك والرِّيبة مِن تصرُّفات مَن حولها، وانخفاض شديد في تقدير الذَّات، ويظهر مِن خلال عدَم قُدْرَتِها رؤية ذاتِها بشكل واقعيّ وموضوعي وإخفاقها في تقدير إنجازاتها.
- تطوُّر النُّمو:
لم يتحقَّق لَها حسب قولها احتياجاتُها الأساسيَّة أثناء الطُّفولة مثل: الشُّعور بالأمان، والحب، والحنان، والتَّقدير.
من خلال ذلك:
ما ماهية طبيعة المشكلة "تشخيص الحالة"؟
ما ماهية الخطَّة العلاجيَّة الإرشاديَّة المناسبة؟
ما ماهية أهداف الإرشاد النَّفسي للحالة، وبناءً على أيِّ نظريَّة تمَّ صياغة هذه الأهداف؟
كيف يمكن تحقيق تلك الأهداف، وما هي طُرُق وأساليب الإرشاد المُخْتارة؟
علوم المنطق والفلسفة بين اليونان وأهل الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
(أنا أفكر إذن أنا موجود) قولة مشهورة جداً.
المرجو منكم أيها الشيوخ أن تبينوا لنا العلوم التي تتعلق بمسألة وجود الإنسان وهذا الكون الزاخر بخلق الله، نحن نعلم أيضاً أن إيماننا يقوم على الحجة والأدلة القاطعة، وتقوم هذه الأدلة على أسس عقلية من بينها أن العدم لا يخلق شيئاً.
المرجو منكم أيها الشيوخ أن تبينوا لنا العلوم التي تتعلق بهذا المجال، كما نرجو منكم أن تقدموا لنا نبذة عن علوم المنطق.
والله الموفق.
أمي تكرهني وأشعر بالعزوبية في بيت أهلي!
سؤالي عن سبب محاربة أمي لي! أنا أكبر إخواني الذكور، وأنا من يقوم بكل أمور أبي المعاق، ومعروف بين جماعتي بالخير والصلاح، وأمي تكرهني منذ ثمان سنوات، وتحاربني بأي وسيلة، وأنا أحبها وأسعى لبرها، لكن بدأت مشكلتي معها منذ دخولي للوظيفة وغربتي لمدة سبع سنوات، وفي هذه السنوات كبر أخواتي البنات اللاتي كن أطفالاً، وطار عقل أمي بهن، وبدأت بكرهي وحبهن، وهن استغللن هذه المحبة بتحريض أمي علي في أي تصرف مني يقلبون مجراه، وأمي أصبحت معهم؛ فهي لا تحبهن فقط، بل تعشقهن لدرجة أنهن يعققنها ولا تزيد لهم إلا سمعًا وطاعة، وتشن الحرب علي.
منذ ثمان سنين لا تذكر اسمي إلا وتدعو علي، حتى السلام لا تسلم علي، وتشوه سمعتي أمام الناس، وتكلم أقاربي وتقول هذا عاق، وأنا أجتهد لكي أجد منها أي رضا، فلا تزداد إلا عداء لي، وتسعى لفصلي من عملي، وتكلم حقوق الإنسان وتقول: عندي ولد عاق، أريد سجنه! لدرجة أني لم أستطع الزواج حتى الآن. أطلبها منذ ست سنين أريد الزواج، فتقول أني صغير، وسيضحكون علي الناس ويقولون عندك ولد متزوج!
أحوال تدمي القلب، ومعاناة نفسية لا توصف، والأدهى والأمر أني نقلت ورجعت إلى البيت، وهنا بدأت الكارثة عند أمي؛ فهي تحلف ليلاً ونهارًا الآن أني لا أكسر نفسك فأكلي أنا من يطبخه، وأنا من يقوم بشؤوني، عزوبي بين أهلي، وتسعى لتزويج أخواتي وأنا أكبرهم باثني عشر عامًا، وتقول: الرجال عادي أن يتأخروا في الزواج، أما البنات فلا. ولا أنسى تعاملها اللاإنساني مع والدي المعاق.
سؤالي هو: هل هي مريضة نفسية؟ أنا رجل ملتزم ومومن بالقضاء والقدر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كيف أكون فاعلة ومنتجة في حياتي؟!
أنا امرأة متزوجة وحاصلة على شهادة الليسانس في اللغة الانجليزية، لم أمارس أي عمل.
أشعر دائما بأنني لست عنصر فعال في هذه الحياة، أود أن أقدم شيئا أنفع به غيري وأنفع به نفسي عند لقاء ربي.
أجتهد وحدي في حفظ القرآن الكريم وأود أن أتعلم أي شيء فقد تحصلت على الشهادة منذ 18 سنة.
لي 3 بنات وابن والحمد لله رب العالمين على نعمه أحاول أحيانا أن أضع مخططاً لحياتي اليومية لكنني أفشل في المتابعة.
أرغب في التعلم عن طريق النت لكنني أخاف لأني ليست لي دراية جيدة في هذا المجال.
أشعر أحيانا بالاختناق لدرجة البكاء.
أرجو منكم المساعدة وبارك الله فيكم وزادكم علما.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي ترفض العودة إلى المنزل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب في منتصف الثلاثينيات مِن عمري، متزوِّج منذ سنة ونصف، ولدي طفلٌ، عندما تعرفتُ إلى زوجتي - وأثناء فترة الخطوبة - عرضتُ عليها وضعي المادي والاجتماعي، وأنه على إثْرِ الزواج سنسكن مع والدتي، فقبِلَتْ، ثمَّ قررتُ أن أبنيَ منزلًا فوق منزل والدتي لتكون زوجتي مستقلة.
منذ شهر - تقريبًا - حدثتْ مُشاجرة بين أمي وزوجتي أثناء غيابي، فقالتْ أمي: إن زوجتي اعتَدَتْ عليها بكلام جارح، وأنها مَن بَدَأَتْ الخصام دون مبررٍ، وزوجتي تقول: إن والدتي أهانتها بكلام جارح، فطلبتُ مِن زوجتي أن تذهبَ لمنزل والديها؛ لتغيير الأجواء، وزيارة أمها المريضة، وأنها لن تخبرَ أهلها بما حصل، إلا أنَّ والدتي اتصلتْ بوالدتها بحُسْن نيَّة، وأخبرتْها بما حَدَثَ، وهنا أخبرتْ زوجتي أمها بما حَصَلَ، وصار ما لم أكن أتوقعه يومًا؛ حيث رفضتْ زوجتي العودة إلى المنزل، فاتصلتُ بها أكثر مِن مرة، إلا أنها رَفَضَتْ!
ذَهَبْتُ إليها أكثر مِن مرة، واصطحبتُ والدتي مرتين، إلا أنها رفضت، ثم اشترطتْ أن أشتري لها منزلًا بعيدًا عن المدينة التي أعيش بها بنحو 65 كلم، وأن ننتقل للسكن بمفردنا، إلا أني رَفَضتُ؛ لأن أمي وحيدة، وأنا ابنُها الوحيد، وأنا على قناعةٍ بأنَّ في ذلك نوعًا من العُقوق، وأمي ترفُض أن أتخلَّى عن منزلي الذي تعبتُ في بنائه، وأنه ليس هناك امرأةٌ تفرض شيئًا على زوجها؛ مع العلم بأني كلما هاتفتُها تلفَّظَتْ بعباراتٍ جارحةٍ، وتُصِرُّ على أن تفرضَ عليَّ رأيَها!
أنا أُفَكِّر - الآن - جِديًّا في طلاقها، فانصحوني، جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
إهداء الورود إلى الأم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في العشرين من عمري، كان معي مالٌ وأحببتُ أن أشتريَ ورودًا لإخوتي وأمي، أو: هدايا يحبونها.
فهل يجوز تقديم الورود والهدايا لأمي وإخوتي تعبيرًا عن حبي لهم، فقد سمعتُ أن الورود لا تُقَدَّم إلا إلى الزوجة فقط، أنا لم أحبَّ من قبلُ، ولا أفكِّر في الحب، فما رأيكم؟
وجزاكم الله خيرًا.
أبو جعفر الطحاوي
مرافقة المحرم في الحج دون السفر
ما الحكم في السفر إلى الزوج أو الأب في دولة عربية بدون محرم ثم التوجه إلى السعودية مع أحدهما لقضاء فريضة الحج كان ذلك مع الزوج أو الأب؟
حكم الاحتفال بعودة الحاج وتزيين بيته والكتابة عليه
عند العودة من الحج هل يجوز الاحتفال بالحجيج (أي التزيين أمام المنزل والكتابات على الجدران)؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي تدعي أنها حملت وأسقطت الجنين
أنا شابٌّ في نهاية العشرين مِن عمري، عقدتُ زواجي على امرأةٍ من غير بلدي، ودفعتُ لها المهرَ ومؤخِّر الصداق!
كانتْ تحصُل بيننا لقاءاتٌ بعلم والدها، وكانتْ هناك خلوةٌ شرعية، لكني لم أدخُلْ بها، حتى جاءتْ يومًا وأخبرتْني بأنها حامل بسببي!
في البداية لم أُصَدِّقْ! ثم سألتُ بعضَ الأطباء، فذكروا لي أنه من الممكن أن يكونَ هناك حملٌ للمرأة وهي بِكْرٌ!
ومع بكائها وانهيارها صدّقتُها، وأصررتُ على أن تسقطَ الجنين خوفًا مِن الفضيحة؛ لأنه لم يحنْ موعدُ الفرَح بعدُ، ثم اختفتْ لمدة أسبوعٍ، وأخبرتني بأنها أسقطت الجنين عند صديقتها مِن غير علم أهلها، ولم تعد بكراً بسبب ذلك.
صدّقتُها ولم أُكَذِّبها، وكنتُ متعاطفًا معها جدًّا، ومِن بعدها أصبحتْ تختفي بالأسابيع، ولا ترُدّ على اتصالاتي، وعند مُواجهتي لها تقول: إنها تُعاني من مشاكلَ نفسيةٍ سيئةٍ بسبب رُؤيتها للجنين، وأن لديها كثيرًا مِن المشاكل في البيت، فلا تستطيع مقابلتي! علمًا بأنني لم أرها مِن بعد عقْد الزواج إلا أربع مرات خلال سنة!
صبرتُ عليها لعله ينصلح شأنها بعد إتمام الزواج، وعندما اقترب موعدُ الزواج اكتشفتُ بأنها خدعتني؛ إذ علمتُ بأنها تُغني في الأفراح، وكان هذا سبب انشغالها طوال هذه المدة! كما اتضح لي أنها في هذا المجال من سنين، ولم أكنْ أعلم!
علمتُ كذلك بأنها تدخّن السجائر والشيشة، وتريد قبل إتمام الزواج أن يكون لها مسكنٌ خاصٌّ بها بجانب أهلها، وتخصيص يومٍ لها للسهر خارج البيت مع صديقاتها!
ثم أخبرتْني بأن هذه شروطها، وإذا لم يعجبني هذا فسوف ننفصل، وأتنازل لها عن المؤخر!
أخبرتُ والدَها بالأمر فلم ينكرْ، بل كان ردُّه سيئًا للغاية، وأخبرني بأنني دخلتُ بابنته، وأنها كانتْ حاملًا وأسقطت الجنين!
شعرتُ بأنهم يريدون إلصاق هذه التهمة بي، ويريدون أخْذ مؤخر الصداق كاملًا.
الموضوع معلَّق إلى الآن، ولا يريدون التفاهُم معي.
أخبروني ماذا أفعل مع هؤلاء؟ وكيف أتصرَّف؟
خماسية التعديل السلوكي
تتكرر أسئلة أولياء الأمور عن كيفية التعامل مع عدم التزام الأطفال والبالغين بنظام البيت أو المدرسة أو غيرها:
ابني لا يدرس، ابنتي لا ترتب غرفتها، طفلي لا يخلع حذاءه في مكانه المناسب، طفلتي ترفع ضغطي عند إيقاظها للمدرسة، ابني يتأخر مع أصحابه حتى منتصف الليل، ابنتي تخاطبني بندية قد تصل إلى سوء الأدب، وغير هذا من أمثلة..
محمد بن عبد الله الدويش
شباب الثانوي والانترنت
هل تؤيد فتح منتدى لشباب حلقات الثانوي مع غرفة صوتية بحيث يكون فيهما لقاء للشباب والاستفادة من المواضيع المطروحة وكذلك سد الفراغ للشباب في الانتر نت بملئ وقتهم بالخير وابعادهم عن مواقع السوء؟؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |