الجريحة

أَوَدُّ أنْ أَحْكيَ لكم قِصَّتي المُحْزِنة في الحياة، وأَوَدُّ أن آخذ رأيكَ.


أنا منذ نشأتُ كنتُ سعيدةً في حياتي، حتى وصلتُ ودخلتُ الجامعة فقابلتُ شخصا كان (مُعِيداً) عندنا في الجامعة، فلاحظتُ من نظراته لي أنه معجَبٌ بى، وكان يدخل عندي اللجنة ويطمئنُّ عليَّ، ويسألني أأجبتُ جيداً أم لا. وذاتَ مرَّة سألني عن عنوان منزلنا فأخبرته. فقال لي: إنه سوف يزورنا، ثم بعد ذلك عرفتُ أنه خاطِبٌ، ويستعدُّ لزواجه، فابتعدتُ عنه، وفَضَّلْتُ أن أتجنَّبَهُ،ولكنه بعد زواجه كان يطمئنُّ عليَّ في اللجنة. ثم تخرَّجْتُ وسافرنا إلى الإسكندرية، وفي بداية السنة في بَيْتِنا الجديد كان لي جارٌ كان يُعْجَب بي، وكان خاطباً أيضاً، وفي إحدى المرَّات أفصح لي عن مشاعره، وأراد أن يترك مخطوبته من أجلي، فرفضتُ بشدة، وطلبتُ منه أن يستمر مع هذه الإنسانة؛ لأنه لا ذنبَ لها، ولا بد أنها تُحِبُّه، وبالفعل اقتنع بكلامي، وتزوَّج هذه الإنسانة. وبعد ذلك تعرَّفتُ على شخص ثالث، وعرفتُ بعد ذلك أنه متزوِّج ويريد طلاقَ زوجته ليتزوَّج أخرى، فقلتُ له: أنا أرفض أن أكون سبباً في هدم أسرة، أو خراب بيت؛ أنا إنسانةٌ ضميري يقظٌ.


لكني لستُ أدري؛ حظي سيِّئ في هذه الحياة! هل هو حظي السيِّئ أم ابتلاءٌ من ربِّي ؟!


أحياناً كثيرة أجلِس مع نفسي وأفكِّر كثيراً: هل حظِّي سيِّئ؛ لأني أخاف اللهَ، وضميري يقظ أم امتحانٌ من ربي؟! أَحْبَبْتُ أحكي لكم. ولكم خالص تحياتي.

 

الأختُ الكريمةُ.. قرأتُ رسالتَكِ باهتمام، وشَعرتُ بما تَشْعُرينَ به بعد كل تجرِبة... ولكنْ - أختي الكريمةُ - لاحِظِي أنه في كل التجارِب التي ذكرتِها كانت تجارِبَ وُلِدَتْ مَيتةً فاشِلةً من البداية... لم تكن تجاربَ حقيقيةً أبداً.ولو كنتُ مكانك لما أعطيتُ الفرصة لأيِّ شخص للحديث معي عن الزواج ... أكمل القراءة

أرجو مُساعدتي في التَّشخيص

ذهبتْ "دانة" إلى مُرشد دون علم أحد؛ لشعورها بالخجل والحرج، فهي تُعانِي من تقلُّبات حادَّة في المزاج والعصبيَّة الشَّديدة، التي تؤثِّر على علاقتها بأسرتها وبالأصدقاء، واعترفتْ أنَّها تقوم بضَرْب أختها الصَّغيرة ضربًا مبرحًا ولأسباب تافهة، وبعد ذلك تشعر بالذَّنب والنَّدم؛ ولكنَّها تعود لنفس الفعل، وكذلك تخرج منَ المنزل دون عِلْم أحدٍ؛ لأنَّها لا تحب والديها، وكلّ مَن حولها.

 

معلومات عن دانة:

في الصَّف الثَّاني الإعدادي في مدرسة خاصَّة، لها أختٌ أكبر منها في الثَّانوي، الأب ميسور الحال، وكثير السَّفر، وأمّها لا تعمل، ولها علاقات اجتماعيَّة كثيرة ونشاطات واسعة.

 

- الحالة الجسميَّة والصِّحِّيَّة:

تميل إلى العُنْف، ويبدو عليها بعضُ التَّوتُّر، وتقطع في حبل أفكارها.

 

- الحالة العقليَّة والمعرفيَّة:

طموحها الدِّراسي محدودٌ، تقديرها جيد وجيد جدًّا، ولا تعانِي مِن مشكلات دراسيَّة.

 

- النَّواحي الاجتماعيَّة:

نشأتْ وسط أسرةٍ صغيرة مكوَّنة مِنَ الأب والأم والأخت الكبرى والصُّغرى، مِن طبقة اجتماعيَّة فوق المتوسِّط، ومستوى تعليمي جيد، علاقتها بالأسرة متوتِّرة ويشوبها الصِّراع بشكلٍ دائمٍ.

 

- النَّواحي الانفعاليَّة:

انخفاض شديد في الثِّقة بالآخرين والشَّك والرِّيبة مِن تصرُّفات مَن حولها، وانخفاض شديد في تقدير الذَّات، ويظهر مِن خلال عدَم قُدْرَتِها رؤية ذاتِها بشكل واقعيّ وموضوعي وإخفاقها في تقدير إنجازاتها.

 

- تطوُّر النُّمو:

لم يتحقَّق لَها حسب قولها احتياجاتُها الأساسيَّة أثناء الطُّفولة مثل: الشُّعور بالأمان، والحب، والحنان، والتَّقدير.

 

من خلال ذلك:

ما ماهية طبيعة المشكلة "تشخيص الحالة"؟

ما ماهية الخطَّة العلاجيَّة الإرشاديَّة المناسبة؟

ما ماهية أهداف الإرشاد النَّفسي للحالة، وبناءً على أيِّ نظريَّة تمَّ صياغة هذه الأهداف؟

كيف يمكن تحقيق تلك الأهداف، وما هي طُرُق وأساليب الإرشاد المُخْتارة؟

مؤكَّد أنَّك الْتَحَقْتِ بقِسْم عِلم النَّفس في الجامعة، فهذه الاستشارة مكتوبة بأسلوب: "دراسة الحالة Case Study"،وهذا ليس بمقدور شخصٍ غير مُتخصِّص! حقًّا أنتِ رائعة، أتمنَّى لكِ التَّوفيق من أعماقي؛ لكن في المرَّة القادمة يجب أن تعتمدي على نفسكِ، أو على الأقلّ اكتبي إجابتكِ وسأقوم أنا ... أكمل القراءة

علوم المنطق والفلسفة بين اليونان وأهل الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

 (أنا أفكر إذن أنا موجود) قولة مشهورة جداً.

المرجو منكم أيها الشيوخ أن تبينوا لنا العلوم التي تتعلق بمسألة وجود الإنسان وهذا الكون الزاخر بخلق الله، نحن نعلم أيضاً أن إيماننا يقوم على الحجة والأدلة القاطعة، وتقوم هذه الأدلة على أسس عقلية من بينها أن العدم لا يخلق شيئاً.

المرجو منكم أيها الشيوخ أن تبينوا لنا العلوم التي تتعلق بهذا المجال، كما نرجو منكم أن تقدموا لنا نبذة عن علوم المنطق.

والله الموفق. 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإن الإنسان منذ بداية وجوده على ظهر الأرض وهو في محاولات مستمرة ليفهم ما يحدث له من أمور غريبة تثيردهشته وحيرته، كالأحلام ورغبته في الوصول إلى درجة مناسبة من الأمن والطمأنينة والراحة النفسية دفعته إلىأن يدرس الخصائص السلوكية لمن يتعامل معهم ويتعرف على واقعهم ... أكمل القراءة

أمي تكرهني وأشعر بالعزوبية في بيت أهلي!

سؤالي عن سبب محاربة أمي لي! أنا أكبر إخواني الذكور، وأنا من يقوم بكل أمور أبي المعاق، ومعروف بين جماعتي بالخير والصلاح، وأمي تكرهني منذ ثمان سنوات، وتحاربني بأي وسيلة، وأنا أحبها وأسعى لبرها، لكن بدأت مشكلتي معها منذ دخولي للوظيفة وغربتي لمدة سبع سنوات، وفي هذه السنوات كبر أخواتي البنات اللاتي كن أطفالاً، وطار عقل أمي بهن، وبدأت بكرهي وحبهن، وهن استغللن هذه المحبة بتحريض أمي علي في أي تصرف مني يقلبون مجراه، وأمي أصبحت معهم؛ فهي لا تحبهن فقط، بل تعشقهن لدرجة أنهن يعققنها ولا تزيد لهم إلا سمعًا وطاعة، وتشن الحرب علي.

منذ ثمان سنين لا تذكر اسمي إلا وتدعو علي، حتى السلام لا تسلم علي، وتشوه سمعتي أمام الناس، وتكلم أقاربي وتقول هذا عاق، وأنا أجتهد لكي أجد منها أي رضا، فلا تزداد إلا عداء لي، وتسعى لفصلي من عملي، وتكلم حقوق الإنسان وتقول: عندي ولد عاق، أريد سجنه! لدرجة أني لم أستطع الزواج حتى الآن. أطلبها منذ ست سنين أريد الزواج، فتقول أني صغير، وسيضحكون علي الناس ويقولون عندك ولد متزوج!

 

أحوال تدمي القلب، ومعاناة نفسية لا توصف، والأدهى والأمر أني نقلت ورجعت إلى البيت، وهنا بدأت الكارثة عند أمي؛ فهي تحلف ليلاً ونهارًا الآن أني لا أكسر نفسك فأكلي أنا من يطبخه، وأنا من يقوم بشؤوني، عزوبي بين أهلي، وتسعى لتزويج أخواتي وأنا أكبرهم باثني عشر عامًا، وتقول: الرجال عادي أن يتأخروا في الزواج، أما البنات فلا. ولا أنسى تعاملها اللاإنساني مع والدي المعاق. 

سؤالي هو: هل هي مريضة نفسية؟ أنا رجل ملتزم ومومن بالقضاء والقدر، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أخي الفاضل!إن كنت بارّاً مُحسناً بأمّك كما تقول؛ فأنت على خير عظيم، ومقامك عند الله كبيرٌ، ولن يضرّك أبداً كرهها لك، ولا سعيها في معاداتك، والمطلوب منك أن تصبر وتُصابر في الثّبات على موقفك مُوقناً بأنّ معك من الله ظهيراً ومؤيّداً يؤيّدك؛ فقد روى مسلمٌ عن أبي هريرة أنّ رجلا قال: يا رسول الله! إنّ لي ... أكمل القراءة

كيف أكون فاعلة ومنتجة في حياتي؟!

أنا امرأة متزوجة وحاصلة على شهادة الليسانس في اللغة الانجليزية، لم أمارس أي عمل.

أشعر دائما بأنني لست عنصر فعال في هذه الحياة، أود أن أقدم شيئا أنفع به غيري وأنفع به نفسي عند لقاء ربي.

أجتهد وحدي في حفظ القرآن الكريم وأود أن أتعلم أي شيء فقد تحصلت على الشهادة منذ 18 سنة.

لي 3 بنات وابن والحمد لله رب العالمين على نعمه أحاول أحيانا أن أضع مخططاً لحياتي اليومية لكنني أفشل في المتابعة.

أرغب في التعلم عن طريق النت لكنني أخاف لأني ليست لي دراية جيدة في هذا المجال.

أشعر أحيانا بالاختناق لدرجة البكاء.

أرجو منكم المساعدة وبارك الله فيكم وزادكم علما.

غاليتي أشكرك في البداية على ثقتك واعلمي أننا هنا من أجلكبالنسبة لمشكلتك فحلها بيدك، وكونك شعرت بأنك لست عنصر فعال في الحياة، هذا بحد ذاته بداية الحل وهو شعورك بأن هناك مشكلة فكثير من الناس لا يتولد لديهم هذا الاحساس لتغافلهم عنه وعليه فأنا أرى أنه بإمكانك فعل الكثير تجاه نفسك ... أكمل القراءة

زوجتي ترفض العودة إلى المنزل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في منتصف الثلاثينيات مِن عمري، متزوِّج منذ سنة ونصف، ولدي طفلٌ، عندما تعرفتُ إلى زوجتي - وأثناء فترة الخطوبة - عرضتُ عليها وضعي المادي والاجتماعي، وأنه على إثْرِ الزواج سنسكن مع والدتي، فقبِلَتْ، ثمَّ قررتُ أن أبنيَ منزلًا فوق منزل والدتي لتكون زوجتي مستقلة.

منذ شهر - تقريبًا - حدثتْ مُشاجرة بين أمي وزوجتي أثناء غيابي، فقالتْ أمي: إن زوجتي اعتَدَتْ عليها بكلام جارح، وأنها مَن بَدَأَتْ الخصام دون مبررٍ، وزوجتي تقول: إن والدتي أهانتها بكلام جارح، فطلبتُ مِن زوجتي أن تذهبَ لمنزل والديها؛ لتغيير الأجواء، وزيارة أمها المريضة، وأنها لن تخبرَ أهلها بما حصل، إلا أنَّ والدتي اتصلتْ بوالدتها بحُسْن نيَّة، وأخبرتْها بما حَدَثَ، وهنا أخبرتْ زوجتي أمها بما حَصَلَ، وصار ما لم أكن أتوقعه يومًا؛ حيث رفضتْ زوجتي العودة إلى المنزل، فاتصلتُ بها أكثر مِن مرة، إلا أنها رَفَضَتْ!

ذَهَبْتُ إليها أكثر مِن مرة، واصطحبتُ والدتي مرتين، إلا أنها رفضت، ثم اشترطتْ أن أشتري لها منزلًا بعيدًا عن المدينة التي أعيش بها بنحو 65 كلم، وأن ننتقل للسكن بمفردنا، إلا أني رَفَضتُ؛ لأن أمي وحيدة، وأنا ابنُها الوحيد، وأنا على قناعةٍ بأنَّ في ذلك نوعًا من العُقوق، وأمي ترفُض أن أتخلَّى عن منزلي الذي تعبتُ في بنائه، وأنه ليس هناك امرأةٌ تفرض شيئًا على زوجها؛ مع العلم بأني كلما هاتفتُها تلفَّظَتْ بعباراتٍ جارحةٍ، وتُصِرُّ على أن تفرضَ عليَّ رأيَها!

أنا أُفَكِّر - الآن - جِديًّا في طلاقها، فانصحوني، جزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فبدايةً - أخي الكريم - لا أقول لك: طَلِّق زوجتك التي قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حقِّها: «خَيْرُكُم خَيْرُكُم لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُم لِأَهْلِي»، ولا أقول: عُقَّ والدتك التي هي ... أكمل القراءة

إهداء الورود إلى الأم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في العشرين من عمري، كان معي مالٌ وأحببتُ أن أشتريَ ورودًا لإخوتي وأمي، أو: هدايا يحبونها.

فهل يجوز تقديم الورود والهدايا لأمي وإخوتي تعبيرًا عن حبي لهم، فقد سمعتُ أن الورود لا تُقَدَّم إلا إلى الزوجة فقط، أنا لم أحبَّ من قبلُ، ولا أفكِّر في الحب، فما رأيكم؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك أيها الابن الكريم تلك المشاعرَ النبيلة التي تَنُمُّ عن شخصيةٍ متوازنةٍ وروحٍ جميلة، فالابنُ والأخُ مِنْ شأنه أن يُوصل لوالديه وإخوانه النفعَ، ويسعى في سعادتهم، وقد حث الشارعُ الكريمُ على التهادي عمومًا، ... أكمل القراءة

مرافقة المحرم في الحج دون السفر

ما الحكم في السفر إلى الزوج أو الأب في دولة عربية بدون محرم ثم التوجه إلى السعودية مع أحدهما لقضاء فريضة الحج كان ذلك مع الزوج أو الأب؟

فيجوز لك السفر إلى الزوج أو إلى الأب على النحو المذكور في السؤال، مثل ما ورد عن عدي بن حاتم قال: "بينما أنا عند رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل: فقال: «يا عدي هل رأيت الحيرة؟» قلت: لم أرها، وقد أنبئت عنها. فقال: ... أكمل القراءة

ربط الساق بضمادة في الحج لحمايتها

سوف أذهب للحج هذا العام بمشيئة الله وفي ساقي آثار حرق قديم مما جعل طبقة الجلد رقيقة للغاية ومعرضة للإصابة من أقل احتكاك، فهل يمكن وقاية الساق برباط يلف حولها أو ضمادة طبية أو ما شابه ذلك أثناء أداء المناسك وأثناء الإحرام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:فالظاهر والله أعلم جواز ذلك، وأن ذلك ليس من لبس المخيط الذي يحرم لبسه على المحرم، فهو وإن كان معقودًا مستمسكًا بنفسه كالمخيط إلا أنه لم يلبس على النحو المعتاد لبسه، فلو جعل المحرم الجبة إزارًا فلم يلبسها على النحو المعتاد وإنما لفها على جسده كالرداء أو ... أكمل القراءة

هاتف زوجتي أفضل مني!

زوجتي تُريد الطلاق، ولا أريد أن أُطَلِّقَها؛ فهي تكرهني، ولا تجعلني أستمتع في العلاقة الجنسية معها!

لاحظتُ منذ فترة أنها تستخدم هاتفها بكثرة في (الشات) مع كثيرين؛ وأنا رجلٌ غَيور جدًّا، وعندما عرَفْتُ ذلك غضبتُ منها، وأخذتْ منها الهاتف، وأعطيتُها هاتفًا قديمًا ليس فيه إمكانيات المحادثات والمراسلات عبر الإنترنت.

طلَبَتْ مني بعد ذلك أن أُعيدها إلى بيت أهلِها، فنفَّذْتُ طلبها، وأعدتُها لبيت أهلها، وجلستْ هناك أسبوعين، وعندما عدتُ إليها لأعيدها للبيت رفضتْ، وبدأت تتهرَّب مني.

حدثتْ مشكلات بيننا، وطلبتْ مني ألا أفشي سرَّها لأحدٍ، وفي المقابل ستطيعني وتحترمني، ووعدتْني بأنها ستكون زوجةً صالحة!

لكن للأسف مرتْ أيام قليلة، ثم عادتْ لِمَا كانتْ عليه، ولا حياة لمن تُنادي!

فهي لا تُطيعني، ولا تسمع كلامي في شيءٍ، وعادتْ للحديث عبر (الشات) مرة أخرى، فحرمتُ عليها ذلك، وأخبرتُها: إنْ فعلتِ ذلك فأنت طالقٌ، وللأسف عادتْ للشات مرة أخرى!

عادتْ لبيت أهلها، وبقيت هناك أسبوعين، ثم عادتْ إلى البيت، وأخبرتْني بأنها لا تريديني، وتريد الطلاق، وقالت: هاتفي أفضل منك!

صبرتُ عليها كثيرًا، وسكتُّ وتحمَّلْتُ منها الكثير، ثم اضطررتُ إلى أن أخبرَ أهلها بما دار بيننا، فقام أهلها بتهدئة الأمر، وطلبتْ مني أن أسامحها، وأن تعود للبيت مرة أخرى!

بعد مدة طلبتْ مني زيارة أهلها، وسمحتُ لها بذلك، وعندما أردْتُ إرجاعها قالتْ: لن أعودَ للبيت!

كل مرة أذهب أنا لأُعيدها، لكن هذه المرة أقسمتُ بأني لن أذهبَ إليها، وإذا أرادت الرجوع فلا بد أن يرجعها أهلها بأنفسهم.

أخْبِروني ماذا أفعل معها؟ هل أُطلقها أو أصبر عليها؟ علمًا بأن زواجنا لم يَمُرّ عليه أكثر من سبعة أشهر.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقبْلَ الخَوْضِ في الجواب عن استشارتك، أدْعُوك -أيها الابنُ الكريم- إلى أن تقرأَ رسالتك جيدًا، وأن تتأمَّلها؛ كي تُبْصِرَ وتُدْرِكَ هل ما ذكرتَه عن زوجتك حقًّا؟ وهل هي تُكَلِّم رجالًا غرباء حقًّا؛ ومِن ثَمَّ طلبتْ ... أكمل القراءة

والدي خطب لي فتاة .. وأنا أرفضها

أنا شابٌّ في الخامسة والعشرين مِن عمري، أرْسَل لي أبي رسالةً -منذ سنوات- يُوصيني فيها بالزواج مِن ابنة عمتي، ويذكر توصية أهلها بذلك.

تردَّدْتُ وقتَها قليلًا، وشعرتُ بالحياء مِن أبي، ومع إصرارِه وافقتُ على الموضوع، قبل أشهر بدأتْ عمتي تسأل عن الموضوع؛ لأنني لم أفعلْ أية خطوة تُبَيِّن نيتي في الزواج، ولم أفاتحْ أحدًا في الموضوع.

سألتُ عن الفتاة فوجدتُها تكبرني بثلاث سنوات، ووجدتُ فيها تكبُّرًا عليَّ لمستواها العلمي، وأخبرتْني بأنها ترفُض أن أَتَدَخَّل في عملِها! زيادة على ذلك أن أهلها لم يتوانَوْا عن التقليل مِن قيمتي كلما التقيتُ بهم.

قررتُ الاستخارة، وأصبحتُ بعدها أنفر منها بشدة، ولا أريد الحديث في الموضوع أو زيارتهم، ثم أخبرتُ أمي برفضي التام والقاطع، وعلِم أبي بالأمر.

غضِبَ أبي لِرَفْضِي، ولم يتحدَّث معي في الموضوع مرةً ثانيةً، وأخبرني أني ما دمت رفضت الزواج منها، فلن يكون معي في أي موضوع زواج مستقبلًا!

أخبرتُه بأني لا أراها الزوجةَ المناسِبَةَ لي، وحاولتُ إقناعه بأنَّ هذه الأمور لا تتم بالإكراه أو الغضَب، ولا بد مِن الراحة النفسية والقلبيَّة في الأمور الزوجيةِ.

لم يقتنعْ بكلامي، ولم أستطعْ إقناعَه بأني لا أريدها؛ لأنه يرى أن ذلك من الشيطان، وأن الشيطان يبعدني عنها.

أستحيي أن أقولَ له: إنني أريد العفة لنفسي، ولا أُريد الزواج مِن امرأةٍ لا أرى فيها عفتي، وأنني لا آمن على نفسي أن أُعْجَبَ بِغَيْرِها - نسأل الله العافية.

كل رجائي رضا ربي، ورضا والدي؛ فرِضاه - سبحانه - مِن رضاهما.

فأرشدوني وأخبروني هل أنا برأيي هذا على صواب أو خطأ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ الله الذي أعاذك -أيها الابن الكريم- مِن فتنة النساء، وفَطَرَك على خُلُق الحياء، وشكَر الله لك حرصك على رضاه، ثم رضا والديك.وبعدُ: فقد أحسنتَ صُنعًا أن رفضتَ الارتباط بقريبتك بعد نُفورِك عنها، وعدم الارتياح إليها ... أكمل القراءة

أنا طالب بكلية الطب

أنا طالب بكلية الطب وتوليت مهمة إدارة لجان الأنشطة الطلابية وهناك من هو أكبر مني وأحق لكن لأمور خاصة اخترت فما العمل للتعامل مع مثل هؤلاء وأريد نصائح في مهمتي الجديدة وخطوات في النجاح الإداري علما أني أريد استغلال هذا المنصب في الدعوة أفيدوني جزاكم الله خيرا..

قد لا يمكن تعيين الأكفأ دوماً لظروف عديدة، وما دام الاختيار قد وقع عليك فأنصحك بما يأتي:الاستعانة بالله عز وجل وقبول المسؤولية. الاعتناء بمن هم أكبر منك، ومن كان من المفترض أن يتولوا المسؤولية، والاقتراب منهم، والتواصل معه، والاستفادة من آرائهم، وأقترح في ذلك تشكيل مجلس أو لجنة من هؤلاء تعينك في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً