زوجتي وأهلها يطلبون الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوِّج منذ 3 سنوات من ابنة عمي، تزوجتُها ثم سافرتُ للعمل، وبعد إقامتي هناك لمدة 3 سنوات عدتُ لأرى والدها يطلب مني أن أطلقَها، ثم بعد أسبوع اتصلتْ هي بي وطلبت الطلاق.

لا أعلم ماذا أفعل؟ وهل أطَلِّقها أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يَخْفى عليك أيها الابن الكريم أنَّ الزواجَ مِيثاقٌ غَليظٌ، ورباطٌ شرعيٌّ يَجْمَع بين الزوجين على كتاب الله تعالى وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: {وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا} [النساء: ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع من يسخر مني؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجلٌ في منتصف الأربعين من عمري، أعمل في وظيفة جيدة، لكني أفضِّل الوَحْدة، ولستُ انطوائيًّا، لا أجيد التعامُل مع الناس، رغم أنَّ الجميع يقولون عني: إني شخصٌ مُلتزمٌ ومُحترمٌ إلى حدٍّ كبير.

 

يومًا ما تشاجَرْتُ مع أحد الأشخاص في الشارع الذى أقيم فيه، وهذا لا يحدُث كثيرًا؛ لأنني لا أحبُّ الشجار والمشاحَنات، فقام هذا الشخصُ بسبي بلفظٍ جارحٍ؛ فانزعجتُ وضرَبتُ هذا الشخص حتى سقَط أرضًا، وانتهى الموقف!

 

المشكلةُ أن الجميع لاحَظ انزعاجي من هذا اللفظ وإثارته لي، فتعمَّد أحدُهم ذِكْر هذا اللفظ كلما شاهدَني؛ حتى أصبحتْ لديَّ حساسية مُفرِطة مِن هذه الكلمة، ويظهر أثرُها على وجهي وسلوكي، ثم تطوَّر الأمرُ إلى أنَّ الناس تتكلَّم عني وتسخر مني.

أخي الكريم، أهَنِّئك أولاً على سؤالك عن حلٍّ لما يُزعجك؛ فهذا يدلُّ على أنك إنسان تَرْغَب في الراحة والاستقرار النفسيِّ، ولا ترضى بالضعف والاستسلام، وهذه أول خطوة لحلِّ كل مشكلة، ونسأل الله أن ينفعك بما سنكتب لك. مِن الواضح فعلاً أنك شخصٌ محترمٌ وهادئٌ، ولا تحبُّ المشاكل، ولكنك ... أكمل القراءة

تسلط القرين يفقدني الخشوع في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ مُلتزمة بالصلاة، وأحاول أن أخشعَ فيها، وأسعى إلى فِعل الطاعات، إلى أن أصابني شيءٌ لا أعلم ما هو!

إحساس غريبٌ أشعر به فجأةً يَمنعني مِن إتمام العمل؛ أشعُر أنَّ جسمي ثقيل، وكأني لا أستطيع الحركة، كما أشعُر بِضيقٍ في التنفُّس، وأحيانًا أشعُر بدوار، خاصة أثناء الصلاة، مما يجعلني أسرع لإنهاء الصلاة، ولا أركِّز فيها.

حدَث هذا معي منذ وفاة جدتي، ثم اختفى، ثم عاد بشدة أثناء وُجودي في الغربة.

أرجو أن تُساعدوني على التخلُّص مِن هذا الشعور، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأيتها الأخت الكريمة، شَفاك الله وعافاك، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يَشفيك.ما تشعرين به مِن أعراضٍ غريبة عليك هي عرَض مِن أعراض تسلُّط قرين الجِنِّ عليك، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... أكمل القراءة

رقية النفس وتجديد الهمة للعمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لا أعلم كيف أرتب استشارتي لتأتيني النصيحة والمشورة كما أريد، ولكن سأحاول قدر المستطاع تنظيمها:

أنا أبلغ من العمر 24 سنة، ومعلمة في مدرسة منذ سنتين - ولله الحمد - لم أعد كالسابق، كنت أقرأ القرآن وأقبل عليه، والآن أجد صعوبة في ذلك، كنت أنجز مهامي بكل همة ودافعية، والآن التأجيل هو أسرع قرار اتخذه، لا بل وألجأ إلى الأكل كأسرع حل، وأهرب من الواجبات، وأنا من النوع الذي يهتم بصحتي ورشاقتي.

كنت أرقي نفسي، والآن لا أستطيع القيام بذلك، والأمر الذي يؤرقني أن خطبتي في كل مرة تتعثر.

ووجهت لي صديقة أختي بأن أقرأ سورة البقرة كل يوم، فهل هذا صحيح؟

ما هي الرقية الشرعية الصحيحة والشاملة؟ ومتى أقرأها؟

هل قراءة سورة الفاتحة سبع مرات مع النفث مجدية للشفاء من العين؟ حيث إني أعتقد أني مصابة بالعين جراء أحلامي بكلاب تلحقني - دائمًا - وأختي تحلم بأن هناك قِطَطًا تمزقني مع يدي.

أنا تبدل حالي، وتغيرت، أصبحت كسولة، لا أنجز الأعمال بسرعة، حتى الدعاء، لا أسطيع أن أؤدي مثل الأول، أختي كانت تقول لي: أنت لا تتمنين أمنية إلا وتتحقق، والآن أدعو الله أن يوفقني في أمور كثيرة، ولكن حكمته فوق كل شيء.

أرجو منكم إرشادي، ونصحي، وتوجيهي بكلمات تدفعني إلى الأمام، وتسر خاطري، وأقرأها دومًا؛ لتجدد النشاط في، فأنا بدأت أكره ذاتي، وأحقرها، ولا أطيق نظرات من حولي، فهي تقتلني ببطء.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الإصابة بالعين من الأمور الثابتة في الشرع؛ فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «العين حق»؛ متفق عليه.وقد حثنا النبي - صلى الله عليه وسلم - على التحصن منها بالأسباب المشروعة، ومنها الرقية ... أكمل القراءة

طلقت زوجتي لأنها لا تحترمني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ متزوِّج منذ أربع سنوات، زوجتي في العشرين وأنا في الثلاثين مِن العمر، لم نُرْزَقْ بأطفال حتى الآن.

قبل زواجي شابتْ علاقتنا الكثير مِن المشكلات كرجلٍ لا أقبل الإهانة؛ منذ فترة بدأتْ بالسبِّ والدعاء عليَّ، فقمتُ بضربِها.

أراها لا تحترمني ولا تُقدرني، مع أنها تُحبني، وللأسف لا يوجد مَن يُوَجِّهها مِن أهلها.

ذهَبتْ لبيت أهلِها كثيرًا، ولا يقف لها أبوها أو أخوها، ولا يلومُها أحدٌ على شيءٍ، حاولتُ مع أهلها كثيرًا، وأخبرتُهم بأنهم لا بد أن يتكلَّموا معها ليعرفوها الصواب والخطأ، لكن لا حياة لمن تُنادي.

آخر مشكلة بيننا، أتيتُ من العمل وكنتُ غاضبًا بعض الشيء، ولم أجد احتياجاتي جاهزة، فحصلتْ بيننا مشكلة أدتْ إلى الشِّجار بالأيدي، فضربتُها، فقامتْ بالاتصال على أهلها، وطلبتْ منهم أن يأتوا إليها لأخْذِها.

وصلتُ لمرحلة لا أستطيع معها التحمُّل، فطلقتُها الطلقة الأولى، وذهبتْ إلى أهلها بعد المشكلة الأخيرة.

اتصلتُ بهم كثيرًا، لكنهم لا يرُدُّون على اتصالي، فهم يَرون أني ظالِم لها، وأني مَن أغضب بلا سبب، وأتوقَّع أنهم سيَطْلُبون الطلاق أو مُماطلتي حتى أخْضَعَ لهم!


أرجو منكم إخباري: كيف أتصرف معهم ومعها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاسمحْ لي بدايةً - أخي الكريم - بِوَقْفة لازمةٍ تُبَيِّن لك وتُجيب في نفس الوقت عن سر المشاكل الزوجية والصراعات المارثونيَّة بين الرجل والمرأة، والتي سببُها في الغالب الأعمِّ جهلُ الرجل بسياسة النساء، المتمثِّلة في ... أكمل القراءة

ابني يستفزني ولا يحترم أحدًا!

ابني عمره ١٣ سنة، أصغر أولادي –الكبيرة عمرها ٢٢ سنة، وأخرى عمرها ١٨ سنة- كان خلوقًا كثيرًا، صحيح أن طبعه الحدة لكنه يحترم الجميع، ويحبني كثيرًا، لكن له فترة مستفز كثيرًا، ولا يحترم لأي أحد، معي لا يتجرأ أن يقلل أدبه، لكنه يظل يستفزني ويريني أنه يستفزني، فيحدث مشاكل مع الكل، ويتكلم كثيرًا، ويتدخل بكل شيء حتى لو لم يخصه، ويحب أن يتكلم مع الكل حتى ولو كانوا غرباء، وأصبحت أخاف عليه كثيرًا. يعرف أني مريضة وصحتي غير جيدة، وفي كل مرة يعتذر ويقول سامحيني.

ماذا أعمل؟ قلبي يحترق، حتى صرت أدعو أن يموت؛ لأن أتعبني بالبيت جدًا.

الأم الغالية: حفظك الله، وولدك وسائر أحبّتك.لا تقلقي كثيراً.. وإنْ كنّا نقدّر منك ذلك القلق، خاصّة وأنّه الابن الأصغر، والذّكر على أنثيين، فالحرص والاهتمام لا شكّ يصبح بالغاً مع تلك الخصائص، ونود لقلبك أنْ يطمئن، فلا شيء من سلوك ولدك يفوق حدود وطبيعة المرحلة العمريّة والظّروف البيئيّة السّابقة التي ... أكمل القراءة

فتاة وقعت في حب صديقتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبةٌ جامعيَّةٌ محافِظَةٌ ولله الحمد، ومِن بيئةٍ صالحةٍ، تربَّيْتُ على حُسن الشمائل والفضائل.

الصداقاتُ عندي لا تتعدَّى منحى اللامعقول، بل في حدودِ الإخلاص والحبِّ والتعاوُن، وأحبُّ زرع بذرةٍ في كل صديقةٍ أُصادِقها.

لديَّ زميلةٌ كانتْ معي في كليتي، ولَم أكنْ أُعيرها اهتمامًا، ثم تعرَّفتُ إليها وقَرُب كلٌّ منا مِن الآخر، فأعجبتُ بها من ناحية الثقافة، وأحسستُ أنها تريدُ التقرُّب مني، فلقيتُ منها إقبالاً وعاهدتُها، وكنا بين الفينةِ والأخرى نتعاهَد على الخير.

تغيَّرتْ صديقتي للأفضل، وصارتْ أفضلَ مني، وحصَل بيننا تقارُبٌ شديد في كلِّ شيء، وأحيانًا تلمس يدي، ولم أرتحْ لهذا الشيءِ إطلاقًا، وخفتُ أن أصارحها بحجَّة أني (أوسوس)!

أحسستُ بالذنب، وخفتُ مِن ربي، ولا أعلم ما العمَل؟ لا أخفيكم أني أحبُّها حبًّا شديدًا لَم يظهرْ لشخصٍ آخر!

أخبرتْني منذ مدة أنها تُحبني، وظلتْ تبكي بكاءً شديدًا على حبِّي، ثم أخبرتْني أنها تصوم ليزيل الله عنها هذا الحب، لم أعرف كيف أردّ! أصبحتُ شاردة الذهن، وتعبتُ نفسيًّا.

أخبروني بما أنا فيه وماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يَخفى على مِثْلك أيتها الابنةُ الكريمة أنَّ الاعتدال في المشاعر تُجاه الآخرين نجاةٌ وحصنٌ حصين من الانحراف عن جادَّة الصواب، أما ترْكُ النفس لنَزَقها والاحتكام للقلب والهوى فمزلّة أقدام، ومُغامرة بالدِّين، ومع ... أكمل القراءة

طفلي يبكي ويقول سببت والدي في سري!!

ابني عمره 8 سنوات، بدأ منذ شهر في البكاء كثيرًا، ويقول أنا سببت أمي أو أبي في سري، أو سببت الله في سري.

الأب الكريم: حفظك الله وطفلك وسائر أحبتك من كلّ مكروه.نقدّر لك اهتمامك بالحالة النّفسيّة لطفلك، ونؤكّد لك بأنّ بعض المواقف العابرة في حياة الأطفال تترك في أنفسهم رهبة حيال بعض القيم والمعتقدات الجديدة في حياتهم، وبما أنّ طفلك في عمر المدرسة فهو قادر على الانخراط في بيئة الأقران واكتساب الخبرات ... أكمل القراءة

هل الرقية تشفي أخي المريض؟

لي أخٌ عزيزٌ مصابٌ بمرضٍ نفروزيٍّ، كُلويٍّ، حادٍّ، منذ أكثر من عشر سنوات؛ تعاطَى جميع الأدوية المخصصة لذلك المرض، سافر إلى عدة بلدانٍ دون جدوى، مع أنَّ وظائف الكُلى ممتازة!
ذات يوم وهو في غفوة من النوم سمع مَن يكلمُه ويقول له: سوف أفجِّر كليتك! فعزم على أن يؤدِّي عمرة، وأن يدعو الله بالشفاء، قررتُ أن أذهبَ معه، ولكنني أحببتُ أن أذهب لراقٍ ليرقيه، فما رأيكم في ذلك؟
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: أسأل اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أن يشفيَك، أَذْهِبِ الباسَ ربَّ الناس، اشفِ وأنت الشافي؛ لا شفاءَ إلا شفاؤُكَ، شفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا، وبعدُ: فإنَّ الله تعالى يَبتلِي مَن شاءَ مِن عباده، بما شاء مِن ... أكمل القراءة

هل ظلمت تلك الفتاة بتركها؟

تعرَّفتُ إلى فتاةٍ، وهي أخت زميلتي في العمل، أُعجبِتُ بها، وتقدَّمت إليها، وطرحتُ عليها موضوعَ الزواج دون علمِ أي أحدٍ من أهلي وأهلها، فقَبِلتْ، واشترطتْ عليَّ أن تعملَ وألَّا تَلبَس البُرْقُع! فقَبِلتُ!
ولا أدري كيف قَبِلتُ؟ فأنا في الحقيقة شابٌّ ملتزم والحمد لله، لكني لا أدري كيف فُتِنتُ بها؟!
وبعد مضي أشهر أخبرتُ أختي بالموضوع، فنصحتني بالتخلِّي عنها؛ حيث تَعرِف عنها أخلاقًا سيِّئة، وكان قرار الفراق يَحِيكُ في صدري دائمًا؛ خاصةً بعدما عدتُ إلى الله، واستغفرتُ مما كان مني مِن تفريط.
المهم.. اتصلتُ بهذه الفتاة، وأخبرتُها بأنني سوف أقطَع هذه العَلاقة، ولن أتزوَّجها، وكل شيء يجري كما كتَبَه الله لنا، وطلبتُ منها أن تقبلَ اعتذاري، فأغْلَقَتِ الهاتف، بعد أنْ أرسلتْ رسالةً مضمونها: أنها لن تسامحني، وكانتْ هذه صاعقة لي!
منذ ذلك الحين وضميري مشوَّش، والله يعلم أني لم أَنْوِ أبدًا خيانتَها، أو العبثَ بمشاعرِها.
أفيدوني، بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فاحمدِ الله - أولًا - أنْ مَنَّ عليك بالعودةِ للتدين، وبالبعدِ عن تلك الفتاة؛ فلا يَخفَى عليك حُرْمة تلك العَلاقات، والمحادَثات بين رجل مسلم وامرأة ليستْ زوجةً له ولا هي من محارمِه إلا لحاجة قدِّرت شرعًا بقدرِها وفي ... أكمل القراءة

الله أكبر، الحمدلله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرجو أن تصلكم رسالتي، وأنتم في أتَمِّ الصحة والعافية.

أولاً: أشكركم على هذا المنبر الذي يعمل على نشر الخير، وجزاكم الله عنَّا خير الجزاء.

ثانيًا: سوف أعرض عليكم مشكلتي، ولا أعلم من أين أبدأ، لكن الذي أعلمه أني أُعاني ألَمًا نفسيًّا حادًّا؛ تعرَّضْتُ لوسواسٍ في العقيدة، وهو إلى الآن يُتعبني.
هو باختصار عن أهوال يوم القيامة، وعن الجنة والنار، ويصل إلى درجة الاعتقاد بدون نطق بها، وأستعيذ بالله منه، في بعض الأحيان يهدأ المرض، وفي بعض الأحيان يثور كالبركان؛ فأكون في أشد التعب، لا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسيٍّ مهما حصل؛ لذلك لا تقل لي: اذهبي إلى طبيبٍ نفسيٍّ؛ فأنا أريد علاجًا أقوم به في المنزل.

أخاف عقابَ الله، يراودني في بعض الأحيان وسواس بأني منافقة إذا عملتُ عملاً صالحًا؛ مثال على ذلك: أنا الآن أعمل في وظيفة إدارية في دار تحفيظ قرآن، وطلبتْ مني المديرة لبس القفازات ولبس الجورب، وفي الحقيقة أنا لا ألبسها، ولكن ولله الحمد ألْبَسُ العباءة على الرأس، خالية تمامًا مِنَ الزخرفة ولله الحمد، وفعلاً لبستُ ما أمرتْ به المديرة، ولكن عشت بعدها في صراعٍ لا يعلمه إلا الله، وهو أني ما عملتُ هذا العمل إلا مِن أجل الوظيفة؛ لأني لا ألبسه عندما أكون خارج نطاق العمل، ويأتي حديث نفس بأني منافقة، أني أعمل ذلك رياءً، وفي بعض الأحيان تُحَدِّثُني نفسي أن أكذبَ على المديرة، وأقول: إني ألْبَسُه، وفي الحقيقة أكذب، فأنا لبستُه أكثر من مرة، ووالله لم أستطع المشي بشكلٍ جيدٍ، فكأنني أَتَعَثَّر.

فما حكم فعلي هذا؟ وهو أني أرتدي القفازات والجورب في العمل؛ لطلب العمل مني ذلك، ولا أرتديه عندما أكون خارج نطاق العمل، هل أكون منافقة؟ علمًا بأني ألبس عباءة على الرأس، خالية من الزينة. أفيدوني.

الأمر الثالث: وهو أنني حاولتُ كثيرًا أن أتركَ العملَ في التحفيظ، فالدار دائمًا ما تعمل محاضرات دينية، وأخشى ألا أطبقها، فتكون حجة عليَّ وليست لي، فدائمًا ما تراودني فكرة ترك العمل مصحوبة بحالة منَ الخوف والضيق.

الأمر الرابع: كنتُ كاتبة في منتدى متخصصٍ في مجال تخصص الخدمة الاجتماعية، وكنتُ أكتُب أشياء تفيد غيري، وبعد فترة بدأ وسواس يأتي بأن أترك مجال الكتابة، وأن كل ما أكتبه سوف أحاسب عليه، وأنني سوف آخذ ذنبَ الآخرين، إلى أن تركته، ولم أعد أكتب في أي مكان.
وليس ذلك فحسب، بل أصبحتُ أمتنع عن إبداء رأيي في أي موضوع؛ خوفًا أن أكون مخطئة فآخذ ذنب غيري، حتى إنني لا أعمل في نشر رسائل دينية ترسلها لي صديقاتي؛ خشية أن تكون خطأ، فآخذ ذنبًا في نَشْرِها، لدرجة أني لديَّ خلفيَّة في الحاسب، وحينما يسألني ابنُ أخي أردُّ في نفور، وعدم العلم، أو أتحجج بِحُجج واهية؛ خوفًا أن آخذ ذنبًا.

فأخشى أن أصل لمرحلةٍ لا أعمل فيها من شدة خوفي هذا، أفيدوني في أقرب وقت، ولكم مني جزيل الشكر، ولا تنسوني من الدعاء، وشكرًا.

الحمدُ لله الذي جعل غاية كيد الشيطان الوسوسةَ، وعلمنا أن الشيطان إذا غلب وسوس، وأن الوسوسة تعرض لكل مَن توجه إلى الله تعالى بالعبادة، وأن العبد بالصبر والثبات واليقين، وملازمة ذكر الله والصلاة، وترك الضجر ينصرف عنه كيد الشيطان؛ لأن: {كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: 76]، والصلاة ... أكمل القراءة

أدرس.. ولكن أرسب؟؟؟

أن طالب في كلية الطب عندي مشكلة مع النجاح أدرس ولكن أكلل بالرسوب لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا بحاجة ماسة للمساعدة شكرا.

أخي الكريم.أسأل الله أن يكتب لك النجاح في حياتك العملية والعلمية، المشكلة لتي ذكرتها عن نفسك لها عدة أسباب محتملة؛ سأذكرها وأذكر حلولها المقترحة بشكل موجز:1. قد يكون سبب المشكلة في أن الوقت الذي تعطيه للتخصص غير كافي لتحقيق النجاح.. وخاصة أن الطب تخصص يحتاج إلى تفرغ كبير وهمة عالية... ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً