ضغوط نفسية رهيبة.. وعدم توازن..!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.. أنا فتاة في بداية العشرينات أعاني من ضغوط نفسية كبيرة جداً وأشعر بعدم التوازن النفسي. كيف أستطيع أن أحل هذه المشكلة؟
 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أما بعد..أختي الكريمة اشكر لك ثقتك واسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد.. وأما عن استشارتك فتعليقي عليها من وجوه:-أولاً: لقد أوجزت في السؤال كثيراً.. رغم أهمية التفاصيل أحياناً في مثل هذه الأمور.. فمثلاً ذكرتي الأعراض "إجمالاً" وهي الضغوط ... أكمل القراءة

هل أتعلم عزف الموسيقا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد أن أستشيركم في أمرٍ، وكلي ثقة أنكم ستساعدونني.

أنا فتاةٌ حساسةٌ جدًّا، أعاني من فراغٍ عاطفي، ولا أحبُّ ولستُ متعلقةً بشاب، أو بمعنى أصح: لم أجد الشخص الذي يخطف قلبي وعقلي، ويجعلني أفكِّر فيه باستمرار، لكني أتمنى أن أعيش تلك اللحظات مع زوجي في المستقبل.

سؤالي الذي أود استشارتكم فيه هو: أُحِبُّ موسيقا البيانو، وعندما أسمعها أشعر أنها تفرغ كل الطاقة المكبوتة بداخلي، وقد بدأتُ أشعر أن تلك من هواياتي، وأنني سوف أُبدع بالعزف على البيانو.

أعلم أن الآلات الموسيقية محرمةٌ، وأنا - ولله الحمد - أصلي، وأقوم بواجباتي الدينية، وأنا على ثقةٍ بأن الله معي دائمًا وأبدًا، ولكن إذا كنت أريد أن أعزف لوحدي وفي غُرفتي، ولا أحد يستمع إليَّ سِواي، وبدون غناء، فهل في ذلك خطأٌ؟

أنا أستخدم تلك الطريقة لتفريغ مشاعري، ولا أعلم كيف؟ وأشعر بلحظة السلام الروحي.

أعلم أن هناك من حرّمها، لكن هناك من قال بأن ذلك حسب البيئة والشخص وحالة الإنسان.

فأخبروني هل هذه الوسيلة صحيحة لتفريغ عواطفي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه - أيتها الابنة الكريمة - أنَّ كل الخلق يطلبون السعادة جهدهم في هذه الحياة؛ سواءٌ الصغير والكبير، المسلمون وغيرهم، الكلُّ يتمنى العيش الرغيد.والحقيقة الثابتة في هذا الكون - أيتها الابنة الكريمة - أن ... أكمل القراءة

ظروف عملي جعلتني لا أرى أمي سوى نهاية الأسبوع ، فهل يعتبر ذلك عقوقا لها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب، ظروف عملي اضطرتني لأن أترك والدتي وأسافر بداية الأسبوع مع زوجتي وأولادي، ثم أعود لأمي في إجازتي، مما أغضبها، وجعلها حزينة دائما بسبب بعدي عنها، فماذا أفعل؟

لو عدت للعيش معها في بيتها، فسوف أضطر للسفر كل يوم ما يقارب 6 ساعات لكي أصل لعملي ثم أعود منه، فهل يعتبر ذلك عقوقا لأمي؟

أفيدوني، جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:لو أمكن أن تأخذ والدتك معك إلى مكان عملك وتعيش معها، فهو أفضل، وأطيب، وأكثر برا بها، فإن تعذر ذلك لسبب أو لآخر، وكنت مضطرا لما ذكرت، فحاول أن تقنعها بذلك، وتطلب منها الإذن والرضى عنك، ولو بشيء من المال والهدايا التي تؤثر على نفسها فتشعر ... أكمل القراءة

تلحقني فضيحة الزنا بعد التوبة

أنا فتاةٌ في أوائل العشرينياتِ، ابتلاني الله - ولله الحمد - بمصيبةٍ بسببِ إسرافي في الذنوبِ، وابتعادي عن طريقه سبحانه وتعالى.
كنتُ على علاقةٍ مع شابٍّ، فوقعتُ في المحظور، لكن هذه العَلاقة انتهتْ، وتخلَّى عني ذلك الشابُّ بدعوى أنه لم يَعُدْ يُحِبُّني بعد أن غرَّر بي، وَوَعَدَني بالزواج، فكان هذا أولَ انتقامٍ مِن الله عز وجل فندمتُ على ما فعلتُ، وحاولتُ أن أستقيمَ وأتوبَ إلى الله تبارك وتعالى لكن الشيطانَ كان يُوَسْوِس لي بأنه لن يُستجاب لي، ولن يفرج عني، وكنتُ أحس بتشاؤمٍ كبير تُجَاه المستقبل؛ فأقلعتُ عن الدعاء والعبادات؛ لأن ظنِّي بالله كان سيئًا، وما زال كذلك للأسف؛ فقد كنتُ أتمنَّى لو أن ذلك الشابَّ يسترني بالحلال؛ لأنني كنتُ أحبُّه كثيرًا، وحاولتُ بشتى الطرقِ إرجاعَه إليَّ، لكن دون جدوى؛ لأنه كان على عَلاقة غير شرعية مع أخرى!
حاولتُ نسيانه، فلم أُفلِح، فابتلاني الله بمصيبةٍ أعظمَ مِن السابقة بكثيرٍ؛ ألا وهي الفضيحة؛ لقد قامتْ أختاي - وهما أصغر مني سنًّا، وعَلاقتنا لم تكنْ جيِّدة منذ الطفولة - بنصبِ فخٍّ لي، وتسجيلِ فيديو وصورٍ لِما دار بيني وبين ذلك الشابِّ دون أن أعلم بذلك وأبلغتا والدتي، وطلبتا منها أن تَحبِسَني، وتمنعني من متابعةِ دراستي الجامعية؛ وذلك حسدًا منهما لي؛ فامتثلتْ لأوامرِهما، ثم ما لبثتا أن أخبرتا أبي بأنني أقوم بفاحشةٍ، وأمي مَن تُسَاعِدُني، وهي مظلومةٌ لا علمَ لها بشيء، وكاد يعرف أمر التسجيل؛ فيُطلِّق أمي، وتدمَّر العائلة، لولا رحمة الله!
أصبحتُ أَعِيشُ في خوفٍ دائم، لا أعرفُ طعمَ الطمأنينة، ورغم إحساني إليهما فإنهما يهددان بفضحي دائمًا!
لقد خسرتُ كلَّ شيء دنياي وآخرتي بسبب ذنوبي، وفقدتُ دراستي ومستقبلي، وحتى سمعتي لوِّثتْ، وهما من فعَلاَ ذلك حتى لا أتزوج! فمَن يرضى بالزواج مِنْ فاسقةٍ!
لقد تبتُ من ذنوبي، وأردتُ أن أبدأ حياةً جديدة، لكن هاتين الأختين يضمران لي أشد الكره منذ كنَّا أطفالًا، والآن يريدان أن يخربا بيتنا، وما بيني وبين أمي، حتى لا تكلمني، وتقطع علاقتها بي تمامًا!
ماذا عساي أن أفعل؟ إنني أموت يومًا بعد يوم من الهلع والفراغ القاتل، أفكِّر أحيانًا في الانتحار فأتراجع، ثم أَدعُو عليهما من جرَّاء إيذائهما لي وجَوْرِهما؛ لأنه ليس لي نصيرٌ غير الله، رغم أنني أخطأتُ في حقِّ نفسي، وعصيتُ إلهي، وأنا الآن نادمة، لكن ما عاد الندم يُجدِي نفعًا، فقد مرَّت شهور وشهور، وما زال الوضع على حاله، ليس لي الحقُّ في أن أدرس، ولا أن أخرج، أصبحتُ محبوسة في البيت، وإن عصيت أوامرَهما هدَّدَا بإخبار أبي!
أصبحتُ أكرههما أشدَّ الكره، لا شيءَ ينفع معهما، فقد قالتْ لي إحداهما بالحرف: إنها وصلتْ لهدَفِها؛ ألا وهو تدمير مستقبلي! فهما الآن في أشد السعادة بتدمير مستقبلي!
لقد مرضتُ صحيًّا بسبب الفراغ، والعطالة، وكثرة الخوف، والتفكير في المستقبل القاتم، أصبحتُ أُعَانِي من السِّمْنَة، والروماتيزم، والأرق، فهل من حلٍّ لمأساتي؟
إنَّ جميع الأبواب مُوصَدة في وجهي، حتى ذلك الشخص الذي كنتُ على عَلاقة به وَعَدني بأن يُساعدني، وأراد أن يَستُرَني بالحلالِ من باب الشَّفَقة وشعوره بالذنب؛ لما تسبَّب لي من عذاب، لكن ظروفَه الماديَّة لا تسمح، ورغم ذلك كان يَعِدُني ويخفِّف عني، لكنه سرعان ما أخلف وعدَه، ولم يَعُدْ يهتم لأمري؛ لأنه لا يحبُّني، ولن يرضى بإنسانة مثلي زوجة له بعدما أغرقني في الأوهام! هذا جزاءُ مَن اتبع طريق الشيطان؛ إنه انتقام الله مني.
كان هدفي الوحيد أن أحصلَ على شهادتي الجامعية، وأعمل عملًا شريفًا، والله يعلم نيتي في ذلك، ثم أستر نفسي بالحلالِ، لكنهما لي بالمرصاد، إلى أن فقدتُ كل شيء!
فكَّرتُ في إخبار والدي رغم هولِ الكارثة، لكنني لم أتجرأ؛ خفتُ أن تخرب العائلة، وتطلَّق أمي بسببي؛ لأنه لن يتقبَّل ذلك، ويمكن أن يطردني من البيت، أو يحصل له مكروه بسبب الصدمة.
أصبحتُ الآن أعيش تحت رحمتهما، فماذا عساي أن أفعل؟
لقد دُمِّرتْ حياتي؛ إنني أموت موتًا بطيئًا يومًا بعد يوم، حتى لساني أصبح عاجزًا عن الدعاء؛ نظرًا لعدم وجود أملٍ، وضعف إيماني، هل أدعو عليهما دعوة مظلوم؟

أرجوكم أرشدوني إلى حلٍّ، وأفتوني في هذه النازلة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فقد ظهر لي أيتُها الأخت الكريمة لما قرأتُ رسالتَكِ أن السبب الرئيس لمعاناتكِ بعد شؤمِ المعصية هو: سوء الظن بالله تعالى، وهذا يظهر في عباراتِكِ من أوَّل الرسالة لآخرها؛ "لن يُستَجَاب لي، ولن يفرج عني، ... أكمل القراءة

حقوق الزوج عند الخلع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجٌ منذ عامٍ، ومعي طفلةٌ، ولكن زوجتي غاضبة وعند أهلها، ولا تريد الرجوع، وهي وأهلها يُريدون الطلاق بالمعروف؛ أي: أن تأخذَ كل ما هو مكتوب في القائمة، وثلث المؤخر، وأنا أريدها أن ترجعَ!

فما رأيكم؟ وما حقها؟ وما حقي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأوصيك في البداية - أيُّها الأخُ الكريمُ - بعدم التسرُّع في الطلاق، والصبرِ على زوجتِك، وإدخال أهل الصلاح والتقى مِن العقلاء؛ لينظروا فيما تَنقِمُهُ زوجتُك عليك، وينظُرُوا في أسباب إصرار زوجَتِك على الطلاق؛ فقد يكونُ ... أكمل القراءة

فسخ الخطبة دون مبرر

خطبت فتاة مدةَ سنة ونصف، كانت الأمور في أثنائها تسير بشكل طبيعي، وكان هناك حب متبادل بيننا، وكان العُرس مقررًا له أن يكون في يونيو القادم، في آخر أسبوع وقع بيننا خلاف بسبب موقف طبيعي يحدث بين أي اثنين، فكلَّمتها كي أجلس معها، ونتبادل أطراف الحديث؛ ليرى كلٌّ منا ما يضايق الآخر، فلما جلست معها، أخبرتني بأننا لسنا متفقَيْنِ معًا، وذكرتْ مواقف سابقة أرى أنها طبيعية، ثم ذكرتْ لي أنني كذبت عليها فيما يتعلق بالسن، وبأنها عرفت سني الحقيقية من بطاقتي عن طريق الصدفة، وأن فرقَ السن بيننا كبير؛ لذا فإننا غير متفقين، وفسخت الخطبة، رغم حبها لي، حاولت معها وأرسلت وساطات بيني وبينها، لكنها رافضة تمامًا، وأنا أحبها ومتعلق بها، ولا أدري كيف أصنع، بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فعند التأمل في مشكلتك، تبين لي الآتي:أولًا: فيما يبدو أن هذه المخطوبة لم ترتَحْ أصلًا للزواج منك بدليلين:الأول: عدم تحمُّلها الاختلافات المعتادة معك، وتضخيمها لها؛ فالمُحبَّةُ الصادقة لا تفعل ذلك، بل تلتمس لك ... أكمل القراءة

أتقلب بين التوبة والعودة للذنب، فماذا أفعل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله بكرمه أن يوفق القائمين على الموقع لما يحب ويرضاه.

أنا -يا أخوتي الكرام- قد منَّ ربي علي بنعمة الصوت الحسن في القرآن الكريم، وقد اصطفاني -والحمد له- أن أكون إمامًا للناس، ولكن ابتليت بذنب مرافق لأغلب الشباب وهو العادة السرية، وكل مرة أتوب وأعود، وإني أستحي من الله في كل مرة.

هناك أيضا فتاة أحبها وقد كلمتُ أهلها أني سأتقدم لخطبتها قريبا، واتفقت معهم على قطع التواصل بيني وبينها حتى الخطبة، خوفا من الله، ولكن في بعض الوقت أضعف ونتحدث، وتكون هي البادئة، ولا أستطيع ردها خوفا من المشاحنات والمشاكل، وقد تؤدي لمرضها وقد حدث من قبل.

أشعر أني منافق وأن كل أعمالي الحسنة غير مقبولة، مع أني أخشع كثيرا في صلاتي، وأبكي حين أسمع القرآن، ولكن لا أدري ما الحل لكل هذه الذنوب، يعلم الله حبي له ولدينه الحق ولرسوله وسنته الحسنة وعلم الإسلام، ولكن لا أعلم ما هو الحل؟ وهل أنا من المنافقين واهل الكبائر؟

وشكرا لكم على سعة الصدر.

بسم الله الرحمن الرحيمنسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يسترك في الدارين، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي:أولا: لا شك أن الذنوب والمعاصي لها آثار سلبية على القلب بل وعلى النفس والحياة، وهي ... أكمل القراءة

هل أخبره بأني كنت متزوجة عرفيا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحببتُ شابًّا وحاول التقدُّم لي عدة مرات، لكن والدي كان يرفض، ثم كتبنا ورقة زواج عرفي، وكانت أمي وخالتي تعرفان ذلك، لكني لم أخبرهما بأنه عاشرني أكثر من مرة.

ظلتْ علاقتي به أشهرًا، وبعد مرور عامين تقدَّم لي شابٌّ على قدْرٍ مِن التدين العالي، والأخلاق الحسنة، وخُطِبْتُ له، ولم أخبره بشيء عن الماضي!

هذا الشابٌّ جعلني إنسانةً أخرى؛ علمني الكثير من الأمور الدينية، ولو علم بالماضي سيتركني، فهل إن لم أخبره بالماضي يكون زواجنا صالحًا أو باطلاً؟

وما الوسيلةُ التي أُكَفِّر بها عن هذا الذنب.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليك بالتوبة والندم على ما وقعت فيه من أفعالٍ مشينةٍ؛ فالتوبةُ الصادقةُ تمحو الذنب مهما عَظُم؛ قال تعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

أشهر كتب التفسير والجرح والتعديل

خمسة مؤلفات تختص بعلم الجرح والتعديل؟
من أشهر المفسرين وأسماء كتبهم وتفسير آية واحدة من القرآن الكريم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن كتب الجرح والتعديل كثيرة ومنها: - تهذيب الكمال للإمام المزي. - ميزان الاعتدال للإمام الذهبي. - تقريب التهذيب لابن حجر. - أحوال الرجال للجوزجاني. - الجرح والتعديل لابن أبي ... أكمل القراءة

أريد أن أنسى خطيبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أشكركم على مساعدتكم وما تقدمونه لنا من حلول لمشكلاتنا، وجزاكم الله خيرًا.

مشكلتي أني أحببتُ فتاةً في الجامعة لمدة سنة، ثم خطبتُها، واستمرت الخطبة سنة أخرى، وكانتْ بيننا مشكلات كثيرةٌ، وهذه المشكلات كانتْ نابعةً مِن عنادها؛ إذ هي مُعاندةٌ، وأنا عصبي، فلما زادت المشكلاتُ قرَّرت الانفِصال، وحاولتُ قدْر المستطاع أن أردَّها عن قرارها، لكن لا فائدة؛ أعطتْني خاتمي في الشارع، وقالت لي: مع السلامة!

أخذتُ الخاتم، وبكيتُ يومها أمامها، والعجيبُ في هذه اللحظة هو صمودها وقوتها، التي كانتْ غريبةً جدًّا عليَّ، ثم فوجئتُ بأنها غيَّرَتْ لبسَها من (العبايات) الواسعة، إلى (البديهات) الضيقة جدًّا، وبدأتْ تتكلم مع الشباب؛ في العمل والتليفونات والإنترنت، وتتقول علي بكلام غير حقيقي!

أتتني باكيةً وقالتْ لي: كنتُ مخطئة وسامحني، فسامحتُها، ثم أتتني مرة أخرى وقالتْ: لا يصلح أحدنا للآخر ولا بد من الافتراق!

المشكلة أنني لا أستطيع أن أتخلَّصَ منها، أو أن أمحوَها مِن قلبي، ولا أعرف كيف أنساها، ولا أستطيع أن أفهمَ ما الأمر!

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا تحزن - أيُّها الابنُ الكريمُ - على فَوَاتِ تلك الفتاةِ؛ فالنساءُ سواها كثيرٌ، وقد اختار الله لك الأحسن والأكمل؛ فَقَدَرُهُ كُلُّه خَيْرٌ؛ {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى ... أكمل القراءة

اختيار المسار الدراسي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة التحقتُ بالجامعة وكنتُ قد عَقدْتُ العزمَ على أن ألتَحِق بالمسار الإداريِّ، لكنني وبسبب قلَّة خِبْرتِي التحقتُ بالمسار العلميِّ مِن جديد وتَمَّ قبولي فيه.

 

كنتُ أُفكِّر كثيرًا في التحْويل إلى المسار الذي أردتُه، لكن عائلتي أشارتْ عليَّ أن أستمر في مساري، وانتهى الفصل الدراسي الأول ثم بدأ الفصل الدراسي الثاني وكانتْ رغبتي في التحويل تُراودني وتُؤثر على همتي في الدراسة وعلى علاماتي!

 

كنتُ شديدةَ الحَيرة طوال الوقت، وشعرتُ بالندَم، حيث إنني قد سبق وقرأتُ الكثير حول أهميَّة تحديد المسار الدراسي، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالجامعة.

 

المشكلة أن التحويل بين المسار الأدبي والعلمي لا يُمكن أن يتمَّ إلاَّ إذا قمتُ بالتسجيل من جديد في الجامعة، وهذا يعني ضياع سنة كاملة، وأنا على وشك إتمام الفصل الدراسي الثاني.

 

قُمتُ بتقديم رغبات التخصُّص في الجامعة، لكن لم يَرُقْ لي منها شيءٌ، فمُيولي أدبية، ولا أجد نفسي في المجالات العلمية؛ من طبٍّ، وفيزياء، وكيمياء، وغيرها، فقمتُ باستبعاد أكثر الخيارات، واستقرَّ رأيي على اختيار التصميم الداخلي!

 

قرأتُ عن التخصُّص، لكنني لا أشعُر بأنه في دائرة اهتماماتي، قد أجد نفسي مهتمَّةً أكثر بالتصاميم المِعمارية، ولكن الاهتمام الدقيق بالتفاصيل المتعلِّقة بالتأثيث وتصميم الديكور لا يُثير اهتمامي، علمًا بأنني قد أَجْرَيْتُ عدة اختبارات شخصية، وأظهرتِ النتائجُ أن التصميم الداخلي يُناسب شخصيتي.

 

بشكلٍ عامٍّ لديَّ مُيول فنية قوية، فهل أحاول أن أجدَ تخصصًا يروق لي في المجال العلمي؟ وهل يمكنني أن أستندَ على حبي القديم للأحياء؟ وهل سيوصلني هذا لما أرغب فيه؟

 

كذلك أجد نفسي جيدةً في المجال اللغوي ومجال التنمية والتربية، وكلها تروق لي، لكن لَم أُحَدِّد بعدُ في أيِّ تخصصٍ أدبيٍّ أريد أن أكونَ، وأشعُر أنني عالقة، فهل أستسلم لما ساقتْني أفعالي إليه؟ أو أحاول جاهدةً أن أتخصَّص في المجال الذي يُعجبني مهما كان الثمَنُ؟

 

أرجو أن تُشيروا عليَّ وأن تُخبروني بما يجب أن أفعلَ في المستقبل؛ حتى لا أقعَ في الخطأ ذاته في القرارات المستقبلية

 

وجزاكم الله خيرًا

ابنتي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.عزيزتي، سأبدأ معك مِن حيث أنهيتِ رسالتك في إشارتك بعدم تحديدك حتى الآن لأيِّ تخصصٍ أدبيٍّ ترغبين في الالْتِحاق به - في حال أعدتِ تسجيلك في الفرع الأدبي - وبأن كل التخصُّصات الأدبية تَروق لك، وهو الأمرُ الذي أراه يُمَثِّل جوهر ... أكمل القراءة

علاج التكبر بسبب العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لطالما دعوتُ الله عز وجل أن يرزُقني علم الدين والدنيا، وقد أكرَمني ربي بكثيرٍ من العلم ولله الحمد والمنة، لكن الكبر وجَد طريقه إلى قلبي، فأصبحتُ أحتقِر أهلي وأصدقائي لقلة علمهم، وأصبحت أُبغض مجالستهم ومناصحتهم؛ لِما أرى فيهم من جهلٍ، وقد دخل الكبر قلبي منذ فترة ليست بالبعيدة، ولا أدري ماذا أصنع لأتجنَّب ذلك الشعور، وأقلِّل من حِدَّته، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: الحمد لله أنْ بصَّرَكِ بهذا الداء الخطير الذي يهدم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً