أولادي لا ينامون إلا على مُشاهدة التلفاز ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لدي ابنة عمرها ٤ سنوات، وابن عمره سنتان ونصف, لا ينامان إلا على التلفاز (قناة براعم)، فهل يُشَكِّل هذا ضررًا نفسيًّا أو سلوكيًّا عليهما؟

مع العلم أني مشغولة بمولودة جديدة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.أختي الفاضلة: بارك الله لكِ في أولادكِ، وحفِظ لكِ المولود الجديد، وجعَله قرَّةَ عينٍ لكِ. أمَّا بالنسبة لسؤالِكِ: هل النوم على التلفاز يوميًّا يُشكِّل ضررًا على الأطفال؟فإنَّه يُؤسفني أن أذكُر لكِ بعضًا من أضرارِ ذلك الذي ذكرتِ، من خلال نتائج دراساتٍ ... أكمل القراءة

الوساوس مدخل الشيطان للطائعين

في الماضي كنت أصلي كل الصلوات، لكني مع مرور الوقت أصبحت أتكاسل كثيرًا عن الصلاة وأُهمِلُها، إلى أن تركتُها نهائيًّا، وأنا الآن أشعر بفراغ دينيٍّ ونفسيٍّ كبير؛ فقد ابتعدت عن كل شيء يخص الدين، وأُصبت بوسواس في الدين؛ إذ تأتيني أفكارٌ بأنه ربما يكون النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد اخترع هذا الدين وصدَّقه الناس، وأيضًا إذا ما قرأت بعض الأحاديث التي تخص النساء، فإني أشعر فيها بالظلم والانتقاص من مكانة المرأة، وأقول في نفسي: لمَ يقول النبي صلى الله عليه وسلم كلامًا كهذا، وهو يعلم أنه يسيء للنساء، ويجعل الرجال يعتبرونهن مجرد خادمات لشهواتهم؟

 

وقد قادتني هذه الأفكار إلى التفكير في الإلحاد - عياذًا بالله - وهذا ما يخيفني جدًّا، وكذلك عندما أسمع بعض آي القرآن، يراودني شك وتكذيب فيها، وكلما حاولت الاقتراب من الله عز وجل، والعودة للصلاة، فإني أتكاسل وأهتم بالدنيا وأمورها، أريد أن أعود لسابق عهدي مع الله ومع ديني، ولا أريد التفكير في هذه الأمور، وقد حاولت أن أشغل نفسي بأي شيء عن هذه الوساوس والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، لكن بلا جدوى، فهي عالقة في رأسي، مع العلم أيضًا أن حياتي تسير بمنحًى طبيعي، ليس هناك ضغط من أهلي عليَّ في شيء، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:اعلمي أختنا الكريمة أن الشيطان لَمَّا رآكِ على الطاعة التي كنتِ عليها، أراد إغواءَكِ وصَرْفَكِ عن هذا الطريق المستقيم؛ لأنه أقسم لله تعالى فقال: {فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ ... أكمل القراءة

شوي لحم العقيقة

هل مِن الممكن أن يُشوَى لحمُ شاةِ العقيقة مباشرةً على النار أو لا؟ فإن كان لا فما الدليل مِن السُّنَّة؟ وهذا ما هو مألوف في المغرب، أفيدونا جزاكم الله عنا خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا أعرف -أخي الكريم- ما يمنع في الشرع، أو من كلام الأئمة المتبعين ما يمنع من شيء في العقيقة بعد ذبحِها، وذهب جمهورُ الفقهاء إلى أنه يُستحبُّ طبخُ العقيقة كلها حتى ما يتصدق به منها، ولا يخفى عليك أن الشوي في ... أكمل القراءة

أحب العزلة وأكره الناس

♦ الملخص:

فتاة لا تُصلِّي، وتقضي كل وقتها في متابعة الإنترنت، كما أنها تكره كلَّ مَن حولها، تريد أن تَتَخَلَّص مِن هذه العادات والمشاعر، وتُحسِّن من نفسها.

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا فتاة أبلغ مِن العمر ١٧ عامًا، دائمًا أسأل نفسي:

هل أنا قاسية؟

خَطَر لي هذا السؤال عندما وجدتُ أن الكراهية أيسر عندي مِن الحب! فأيُّ شخصٍ أُحبُّه إذا صدر منه أمرٌ أغضبني وأهان كرامتي فإني سرعان ما أكرهه، وأتمنَّى له الموت!!

 

هذا الأمرُ يحدُث أيضًا مع أبي الذي أُحبه أكثر مِن أي شخصٍ آخرَ، فقد أكرهه أحيانًا إذا أغضبَني، لكني أعود إلى حبِّه مرة أخرى، بخلاف أمي وأختي اللتين أُكنُّ لهما شعورًا بالكراهية.

 

لي صديقةٌ كنتُ أُحبها منذ المرحلة الإعدادية، والآن أَكرهها جدًّا، ولا أُطيق وُجودها، ولا أعلم ما السبب!

 

أنا لا أُصلي، وأسمع الأغاني، وأقضي وقتي كله في متابعة الإنترنت والتفاهات!

 

أرغب في التخلي عن هذه العادات، لكني لا أستطيع، وأريد التخلي عن شعور الكراهية الذي بات يُعكِّر مزاجي.

 

نفسيتي حاليًّا سيئة جدًّا، وكل ما أريده حاليًّا أن أُحطمَ كل شيء حولي، وأتساءل:

هل مِن الممكن أن يُهدئ اختلاطي بالناس خارج المنزل من نفسيَّتي؟ أشعر أني مصابة بمرض نفسي.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:عزيزتي، الأفكار التي تُفكرين فيها هي أفكار شريرة، وأقول: (الأفكار) لا (أنتِ)؛ لأنك ولله الحمد تضيقين بها، وتَسعَين إلى طلب المساعدة للتخلص منها، وهذا يدلُّ على رفضكِ لها. هناك سببٌ واحد لما تعانين منه، وهو البُعد عن الله تعالى، وأنت اعترفتِ أنك تاركةٌ للصلاة، ... أكمل القراءة

يحرُم العمل والقرض من بنك ربِوي وتسديد القرض أولى من الحج

كنت موظفًا في البنك المركزي الاْردني والآن استقلت، و خلال عملي أخذت قرضًا لتمويل بناء بيت لي للزواج وهو قرض مُيَسَّر بربا بسيط، و يُسَدَّد على عشر سنوات. و أرغب الآن في الحج و لكن هناك من قال لي بأنه يجب سداد القرض أولاً.

فما رأيكم؟؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي يظهر من سؤالك أخي الكريم استهانتك بقرض الربا الذي أخذته حيث إنك وصفته أنه (قرض مبسط بربا بسيط). ونود أن نهمس في أذنك بهمسة فنقول: عفا الله عنك وغفر لك ذنبك الذي ارتكبته من قبل خلال عملك في البنك الربوي. وثانياً: في أخذك ... أكمل القراءة

كيف يضاعف الإنسان أجره في رمضان؟

كيف يضاعف الإنسان أجره في رمضان؟

ولكم جزيل الشكر. 

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،فقد أسعدني هذا السؤال الذي يدل على همة عالية ورغبة في طاعة الكبير المتعال، ومرحبًا بك في موقعك وبين آباء وإخوان يتمنون لك التوفيق في كل مجال، ونسأل الله أن يصلح لنا دنيانا، وأن يسعدنا بحبه في المآل. لقد سألت يا ... أكمل القراءة

كيف أجعل نيتي و أعمالي خالصة لله؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم كثيراً علي هذا الموقع المفيد، وأريد مساعدتي في كيفية الوصول إلي جعل كل أعمالي ونيتي خالصة لله تعالى.

فمثلاً: أنا أقوم بتحفيظ بعض الأخوات القرآن بفضل الله في نفس الوقت الذي أحفظ فيه، وأريد إن شاء الله تعالي أن أختمه،

وقد قمت بالتقدُّم لمعهد إعداد الدعاة،

وفي طريقي لاجتياز امتحان القبول، وأريد أن تكون نيتي في كل تلك الأعمال لله تعالي فقط، وليس للشهرة أو ليقول الناس عني إنني داعية، أو أتلقي الشكر من أحد.

علماً بأني كنت في دراستي أو عملي أحب الثناء جداً، وكنت مجتهدة ومتفوقة ولله الحمد ولكني أريد أن أتغير في أعمال الخير التي تتعلق بالدين، وأن تكون النية خالصة لله تعالي.

فبالله عليكم أبغي نصحكم، ولو في خطوات تشرح كيف يتسنَّى لي ذلك، وكيف أفعل ذلك؟

أنا في انتظار ردكم على البريد الإلكتروني، وجزاكم الله عني خير الجزاء.

الأخت الكريمة.. مرحباً بك وأهلاً وسهلاً..سررنا جميعاً برسالتك التي تبعث فينا الطمأنينة بأن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ما زالت بخير، بوجودك ووجود أمثالك من الفتيات الصالحات. أريد أن أعلِّق على سؤالك في النقاط التالية: أولاً: قلقك على النية وإخلاصها دليل على حياة الإيمان في قلبك، وقد كان السلف ... أكمل القراءة

يواجهون تديني، وأشعر بالتراجع

أتمنى أن أتوب توبة نصوحا لكن رغما عني أقع فكل من حولي ضدي و يكره تديني و بكل خطوة أخطوها تقع لي المشاكل و كثيرا ما أشعر بالضعف لأني وحدي.أتمنى أن اترك الذنوب ولا أعود أبدا لكن والله لا أدري كيف السبيل أتعبتني الظروف و المشكلة التي تقتلني أني عندما أذنب لا أتألم كما كنت ولا أستشعر الذنب، نفسي أرجع إلى الله لكن كيف؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أيها السائلة الكريمة مرحبا بك، متمنين لك حياة طيبة وتوبة نصوحا إن شاء الله، أشعر من خلال استشارتك أن لك نفسا تواقة إلى محبة الله تعالى ومرضاته والتوبة إليه، وهذا إنما يدل على همة قد تعلوا وتسمو بإذن الله تعالى لتحقق ما تصبو إليه، وإني أوصيك بما يلي:1- إن الاسلام ... أكمل القراءة

الله أكبر، الحمدلله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرجو أن تصلكم رسالتي، وأنتم في أتَمِّ الصحة والعافية.

أولاً: أشكركم على هذا المنبر الذي يعمل على نشر الخير، وجزاكم الله عنَّا خير الجزاء.

ثانيًا: سوف أعرض عليكم مشكلتي، ولا أعلم من أين أبدأ، لكن الذي أعلمه أني أُعاني ألَمًا نفسيًّا حادًّا؛ تعرَّضْتُ لوسواسٍ في العقيدة، وهو إلى الآن يُتعبني.
هو باختصار عن أهوال يوم القيامة، وعن الجنة والنار، ويصل إلى درجة الاعتقاد بدون نطق بها، وأستعيذ بالله منه، في بعض الأحيان يهدأ المرض، وفي بعض الأحيان يثور كالبركان؛ فأكون في أشد التعب، لا أستطيع الذهاب إلى طبيب نفسيٍّ مهما حصل؛ لذلك لا تقل لي: اذهبي إلى طبيبٍ نفسيٍّ؛ فأنا أريد علاجًا أقوم به في المنزل.

أخاف عقابَ الله، يراودني في بعض الأحيان وسواس بأني منافقة إذا عملتُ عملاً صالحًا؛ مثال على ذلك: أنا الآن أعمل في وظيفة إدارية في دار تحفيظ قرآن، وطلبتْ مني المديرة لبس القفازات ولبس الجورب، وفي الحقيقة أنا لا ألبسها، ولكن ولله الحمد ألْبَسُ العباءة على الرأس، خالية تمامًا مِنَ الزخرفة ولله الحمد، وفعلاً لبستُ ما أمرتْ به المديرة، ولكن عشت بعدها في صراعٍ لا يعلمه إلا الله، وهو أني ما عملتُ هذا العمل إلا مِن أجل الوظيفة؛ لأني لا ألبسه عندما أكون خارج نطاق العمل، ويأتي حديث نفس بأني منافقة، أني أعمل ذلك رياءً، وفي بعض الأحيان تُحَدِّثُني نفسي أن أكذبَ على المديرة، وأقول: إني ألْبَسُه، وفي الحقيقة أكذب، فأنا لبستُه أكثر من مرة، ووالله لم أستطع المشي بشكلٍ جيدٍ، فكأنني أَتَعَثَّر.

فما حكم فعلي هذا؟ وهو أني أرتدي القفازات والجورب في العمل؛ لطلب العمل مني ذلك، ولا أرتديه عندما أكون خارج نطاق العمل، هل أكون منافقة؟ علمًا بأني ألبس عباءة على الرأس، خالية من الزينة. أفيدوني.

الأمر الثالث: وهو أنني حاولتُ كثيرًا أن أتركَ العملَ في التحفيظ، فالدار دائمًا ما تعمل محاضرات دينية، وأخشى ألا أطبقها، فتكون حجة عليَّ وليست لي، فدائمًا ما تراودني فكرة ترك العمل مصحوبة بحالة منَ الخوف والضيق.

الأمر الرابع: كنتُ كاتبة في منتدى متخصصٍ في مجال تخصص الخدمة الاجتماعية، وكنتُ أكتُب أشياء تفيد غيري، وبعد فترة بدأ وسواس يأتي بأن أترك مجال الكتابة، وأن كل ما أكتبه سوف أحاسب عليه، وأنني سوف آخذ ذنبَ الآخرين، إلى أن تركته، ولم أعد أكتب في أي مكان.
وليس ذلك فحسب، بل أصبحتُ أمتنع عن إبداء رأيي في أي موضوع؛ خوفًا أن أكون مخطئة فآخذ ذنب غيري، حتى إنني لا أعمل في نشر رسائل دينية ترسلها لي صديقاتي؛ خشية أن تكون خطأ، فآخذ ذنبًا في نَشْرِها، لدرجة أني لديَّ خلفيَّة في الحاسب، وحينما يسألني ابنُ أخي أردُّ في نفور، وعدم العلم، أو أتحجج بِحُجج واهية؛ خوفًا أن آخذ ذنبًا.

فأخشى أن أصل لمرحلةٍ لا أعمل فيها من شدة خوفي هذا، أفيدوني في أقرب وقت، ولكم مني جزيل الشكر، ولا تنسوني من الدعاء، وشكرًا.

الحمدُ لله الذي جعل غاية كيد الشيطان الوسوسةَ، وعلمنا أن الشيطان إذا غلب وسوس، وأن الوسوسة تعرض لكل مَن توجه إلى الله تعالى بالعبادة، وأن العبد بالصبر والثبات واليقين، وملازمة ذكر الله والصلاة، وترك الضجر ينصرف عنه كيد الشيطان؛ لأن: {كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: 76]، والصلاة ... أكمل القراءة

أبقى مع زوجي المدمن أم أطلق؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تأخرت بي سن الزواج، وكنت أتمنى الزواج بشدة، فتزوجت - وأنا في سن الرابعة والثلاثين - شخصًا لا أدري عنه شيئًا لولا أننا سألنا عنه ومُدِحَ لنا، وتمت الخِطبة والدخلة في نفس اليوم؛ إذ تعلَّل أهله بأنه بعيد في الجنوب ويركب الطائرة، وبعد أن تمَّ الدخول شعرت بأنه ليس طبيعيًّا؛ فهو يحرك يديه كثيرًا ويدخن كثيرًا، وبعد زواجي بثلاثة أشهر، اتصل بي شرطي وقال بأن زوجي فاقد للوعي، بسبب تعاطيه كمية كبيرة من حبوب الكبتاجون، وقد وقع ذلك الكلام من نفسي أسوأ موقع، ونزل عليَّ كما الصاعقة، وبعدها كلمت أخي وجاء وأخذني، واختفى زوجي مدة شهر، ثم أتى إليَّ يترضاني، وأنا لم أُطْلِع أحدًا من أهلي على هذا الأمر؛ كيلا تكبر المشكلة، وفي هذا الشهر الذي اختفى فيه كنت أثقف نفسي عن الإدمان، وقلت في نفسي لعل الله عز وجل اختارني لأكون سببًا في هدايته، واحتسبت الأجر عند ربي، وعدتُ له، ولم أجعله يشعر بأنه مدمن، وكنت أتعامل معه بصورة طبيعية، ثم إنه وبعد ستة أشهر عاد لأخذ الحبوب، وطلقني أكثر من ثلاث مرات، ويتعلل بأنه غيرُ واعٍ، استفتينا مفتيًا، وراجعني، أنا لا أريد أن أخسره؛ فهو طيب وكريم وحنون، ومتعلق بي، ويصلي، لكني أخاف من المستقبل وأشك دائمًا في عودته لتلك الحبوب، وأحاول أن أخلِّصه من الإدمان، وقد عرضت عليه أن يدخل مستشفى، لكنه أبى؛ بحكم أن وظيفته حساسة، وقد تحريتُ عن ذلك الأمر، وتبيَّن لي صدقُه.

 

كيف أساعد زوجي المدمن؟ وهل من الممكن أن يترك ذلك الأمر دون أن يؤثر على مخه؟ كلام الناس يذبحني، فهم يقولون إنني رضيت شخصًا مدمنًا، فمن المؤكد أن بي عيبًا، أحيانًا أشعر أنه مسكين ومغلوب على أمره، وأحيانًا تعز عليَّ نفسي وأقول: أنا لستُ مكرَهة على هذا العيش، لكن أعود وأفكر في سنِّي الكبيرة، وأني أريد أن يكون لي ذرية، وإذا طُلِّقتُ، صِرْتُ زوجة ثانية، أرجو منكم النصح، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فقد ذكرتِ في بداية رسالتكِ أنه لم يكن يبدو طبيعيًّا منذ البداية، فهل فكرتِ في أنه ربما يتناول هذا العقَّار بوصفه علاجًا؟ وخاصة أنه يبدو من رسالتكِ أن أهله كانوا يُخْفُون عنكِ شيئًا ما؟ تقولين: "لقد اختفى شهرًا ثم عاد"، فما سبب اختفائه؟ ... أكمل القراءة

ما التشاؤم وما التفاؤل؟

كثيرًا ما يشغل ذهني هذا القول: ((تفاءلوا بالخَيْرِ تَجِدوه)) وكثيرًا ما نوصي بعضنا عندما نتوقَّع الأسوأ ونقول: "تفاءل بالخير، يا أخي".

 

السؤال الذي يدور في ذهني: ما معنى التشاؤم والتفاؤل؟ وهل لكم بأن تحدِّثونا عنه بعض الشيء؛ لكي يكون المعنى جليًّا؟ لأنه في تقديري: كلَّما كنا أكثر قدرةً على فهم المصطلحات والمفاهيم أتَحْنَا لأنفسنا تطبيقًا أفضلَ وعملاًَ أحسَنَ..

الأخ الكريم،، السلام عليكم ورحمة الله..ببساطةٍ المتفائل هو الشخص الذي يشغل بالَه بعواقب حسنة للأمور, الشخص الذي يعتقد أن بإمكانه فعلَ شيء في مواجهة أيِّ حدث سيِّئ, أمَّا المتشائم فهو الشخص الذي يشغل بالَه بأسوأ العواقب المتوقَّعة, ويشعر بأنَّ ما حدث أو سيحدث له هو أمر فوق طاقته وسيطرته، وما له ... أكمل القراءة

كيف أنظم وقتي في المنزل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كتبتُ قصتي بعد أن يَئِسْتُ مِن حياتي، ولم أستطعْ أن أجدَ حلًّا، رغم محاولاتي الكبيرة!

 

أنا سيدة متزوجة منذ 11 عامًا، وكان عمري وقتها 19 عامًا، ووالدة زوجي من النوع المتسلِّط، حتى إنها مِن تسلُّطِها عليَّ جرحتْني بسبب دورتي غير المُنْتَظِمَة، وقالت: لو أعلم ذلك لفسختُ العقد! وكان لهذه البداية أثرٌ سيئٌ جدًّا على نفسيتي، بالإضافة للتوتُّر الذي كنتُ أعاني منه كأي عروسٍ جديدة!

 

بدأت الخلافات مع والدة زوجي بعد الزواج، وكل مرة يخطئني زوجي ويقول: أنت مريضةٌ نفسيةٌ، أنت تحتاجين إلى طبيبٍ نفسيٍّ؛ وكان هذا منذ الشهر الأول مِن زواجي.

 

كل ذلك لأني كنتُ خَجُولًا، وقليلة الكلام مع مَن حولي، وخاصَّة أهله.

 

الْتَحقتُ بالجامعة، وكان الدوامُ صعبًا، وبدأ يشكوني لأهلِه، وبناءً عليه بدأ كلُّ واحد يُعطيني محاضرات، وكلُّ هذا أثَّر على نفسيتي، فقررتُ الرجوع لأهلي بعد شهر من الزواج!

 

ثم اضطررتُ للرجوع لزوجي مرةً أخرى؛ لأني اكتشفتُ أني حامل، وهنا بدأت المعاناة من جديد؛ فالحملُ، والجامعةُ، ومشكلاتُ أهل زوجي، والبيت - كلُّ ذلك أتعبني جدًّا، ولم أستَطِع التوفيق بين الدراسة وأعمال المنزل؛ فزادت المشكلات بيني وبين زوجي، وكل مرة يصرُخ ويتلفَّظ بألفاظٍ سيئةٍ جدًّا، حتى تكوَّنتْ لديَّ عُقَد نفسيَّة مِن أعمال المنزل، وكلما حاولتُ أن أعملَ أعمال البيت أجد ما يَصُدني عنها.

 

مرَّت الأيام، وزادت المشاكل والضغوطات النفسيَّةُ عليَّ، ولم أستَطِع القيام بكلِّ ما عليَّ مِن أعمال، وأقوم بعمل الضروريات فقط؛ من غسيل وطبخٍ.

 

بدأ زوجي يشتمني ويشتم أهلي بأبشع الألفاظ والشتائم، ويلعنني، ويدعو عليَّ بالموت، ووصل به الأمر إلى أنه مدَّ يده عليَّ وضربني ضربًا شديدًا!

 

أُصِبْتُ بالاكتئاب، وأعاني مِن الصداع كثيرًا، وأبكي بشكلٍ هستيريٍّ، وأعاني من الكوابيس بشكل صعبٍ جدًّا.

 

تبَلَّدتْ مشاعري، ولم أعدْ أُحبه، وهو يُهددني بالطلاق، ويمنعني مِن زيارة أهلي، حتى إنني لم أرَهم منذ 4 سنوات!

 

هددتُه بأنني سأقوم برفْع دعوى ضده بسبب العُنف الأسري، لأني لم أعدْ قادرةً على التحمُّل!

 

أما أمُّه فأنا أكرهها لأنها السببُ في المشكلات التي أعيش فيها، خاصة وأنه يُقاطعني بسببها إذا لم أُنَفِّذ ما تريد، تتدخَّل في حياتي بشكل كبير، وتُحَرِّض زوجي عليَّ!

 

فأشيروا عليَّ ماذا أفعل تُجاه زوجي وحماتي؟ وماذا أفعل في الأعمال المنزلية؟

أختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.الدنيا لا تسير على وتيرةٍ واحدةٍ، هي الحياةُ وتقلُّباتها، علينا الصبر ومحاولة التغيير قدْر الإمكان. حماتُك قليلة المعرفة والدراية، والجاهل يُعْذَر بجَهْلِه. مشكلةُ الدورة غير المنتظمة تُعالج، ولا تُؤَثِّر على سير الحياة الزوجية، وانتظام ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً