الشخصية الحساسة والمنطوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 19 سنة، أعاني من الوسواس في كل شيء، فأتخيل أنني سأموت كلما خرجت من المنزل، شخصيتي حساسة وهادئة، لست اجتماعية، وأحزن لأدق الأسباب، وأتخيل دائمًا أن لدي أمراض خطيرة، وأشعر بأن الناس يستطيعون قراءة أفكاري، هذه الحالة تأتيني عندما أكون حزينة.

السنة الماضية أصابتني أعراض غريبة، تنميل في الرأس وشد في الجسم، وألم في الصدر، ودوخة ورعشة، شعرت وكأنه الموت، فذهبت إلى المستشفى، وأجريت عدة تحاليل، وكانت جميعها سليمة، عدا التهاب بسيط في الجيوب الأنفية، لكنني لم أشعر بالراحة أبدًا من تلك الأعراض، وأصبحت أعاني منها بشكل يومي، وفي الآونة الأخيرة، أصابني شعور غريب، وهو شد غير طبيعي في الفكين والرقبة دون ألم، يزداد عندما أسمع خبراً سيئًا، فقمت بإجراء فحوصات عند طبيب الأسنان، وقال: إن لدي أضراس عقل مطمورة، ولكنها لا تسبب الشد بدرجة كبيرة، وأنه لا حاجه لخلعها.

هل ما أعانيه وهم؟ وكيف أستطيع التخلص من الوسواس وتغيير نمط حياتي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.

أنت كما ذكرتِ شخصية حسّاسة وغير اجتماعية، وأُضِيفُ إليها من عندي أنك قلقة، كل هذه أعراض للقلق:الخوف من المرض، الآلام الجسدية المختلفة، بل ما حدث لك من دوخة وآلام، وإحساس بالموت هو نوبة هلع، كل هذه هي أعراض القلق والتوتر النفسي، إنك إنسانة قلقة، معروف أن هناك بعض الناس شخصياتهم تميل إلى القلق ... أكمل القراءة

هل الزواج من امرأة أكبر مني سناً قرار صحيح؟

هل الزواج من امرأة أكبر مني ب١٠ سنوات ومعها أولاد قرار صحيح؟

بسم الله الرحمن الرحيممرحبا بك أخي الكريم، ونسأل أن يسعدك في الدنيا والآخرة، وأن ييسر أمرك، والجواب على ما ذكرت:اعلم أخي الكريم، أن الزواج فيه تحقيق للعفة والاستقرار والمودة والسكينة بين الزوجين، وإنجاب الذرية الصالحة، وهذا كله أو أكثره يتحقق غالباً -إن شاء الله- في حال إذا تزوج الرجل من امرأة ما ... أكمل القراءة

شوي لحم العقيقة

هل مِن الممكن أن يُشوَى لحمُ شاةِ العقيقة مباشرةً على النار أو لا؟ فإن كان لا فما الدليل مِن السُّنَّة؟ وهذا ما هو مألوف في المغرب، أفيدونا جزاكم الله عنا خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا أعرف -أخي الكريم- ما يمنع في الشرع، أو من كلام الأئمة المتبعين ما يمنع من شيء في العقيقة بعد ذبحِها، وذهب جمهورُ الفقهاء إلى أنه يُستحبُّ طبخُ العقيقة كلها حتى ما يتصدق به منها، ولا يخفى عليك أن الشوي في ... أكمل القراءة

فضل توزيع المصاحف على المساجد

أعرف شخصًا يقوم بشراء مصاحف، ويُوَزِّعها على المساجد، فما ثواب هذا العمل؟ لأني سمعتُ جملة أعتقد أنها مِن حديث، تقول: "مَن وَرَّثَ مُصْحفًا" وَلَم يسع المجال لكي أسمع ما أجرُ مَن يفعل هذا؟ فما ثواب هذا العمل؟ راجيًا ذكر الأحاديث والآيات التي تثبت ثواب هذا العمل.
أسأل الله العلي القدير أن يجمعنا مع نبينا عند الحوض، وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فجزى الله ذلك الشخص خيرًا على ما يقوم به مِن شراء مصاحف، ووضعِها في المساجد؛ فإنه مِن الصدقة الجارية، ومن العلم الذي ينتفعُ به، يلحقُ المرء بعد موته؛ كما صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مما يَلحَق المؤمنَ من ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع من يسخر مني؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجلٌ في منتصف الأربعين من عمري، أعمل في وظيفة جيدة، لكني أفضِّل الوَحْدة، ولستُ انطوائيًّا، لا أجيد التعامُل مع الناس، رغم أنَّ الجميع يقولون عني: إني شخصٌ مُلتزمٌ ومُحترمٌ إلى حدٍّ كبير.

 

يومًا ما تشاجَرْتُ مع أحد الأشخاص في الشارع الذى أقيم فيه، وهذا لا يحدُث كثيرًا؛ لأنني لا أحبُّ الشجار والمشاحَنات، فقام هذا الشخصُ بسبي بلفظٍ جارحٍ؛ فانزعجتُ وضرَبتُ هذا الشخص حتى سقَط أرضًا، وانتهى الموقف!

 

المشكلةُ أن الجميع لاحَظ انزعاجي من هذا اللفظ وإثارته لي، فتعمَّد أحدُهم ذِكْر هذا اللفظ كلما شاهدَني؛ حتى أصبحتْ لديَّ حساسية مُفرِطة مِن هذه الكلمة، ويظهر أثرُها على وجهي وسلوكي، ثم تطوَّر الأمرُ إلى أنَّ الناس تتكلَّم عني وتسخر مني.

أخي الكريم، أهَنِّئك أولاً على سؤالك عن حلٍّ لما يُزعجك؛ فهذا يدلُّ على أنك إنسان تَرْغَب في الراحة والاستقرار النفسيِّ، ولا ترضى بالضعف والاستسلام، وهذه أول خطوة لحلِّ كل مشكلة، ونسأل الله أن ينفعك بما سنكتب لك. مِن الواضح فعلاً أنك شخصٌ محترمٌ وهادئٌ، ولا تحبُّ المشاكل، ولكنك ... أكمل القراءة

ما سبب انتشار رواية حفص؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وسائر رسل الله أجمعين سلام الله عليكم أجمعين.

أود أن أسال سؤالاً عن رواية حفص عن عاصم، هل هي القراءة الأولى للقرآن الكريم؟

ولماذا كان انتشارها أكثر من بقية الروايات في العالم الإسلامي؟

هل رواية حفص هي الأفصح للغة العربية، أم هي الأسهل قراءة للناس في لفظها؟

أم هي التي كان يقرؤها الصحابة الكرام كثيرا؟

علما أنا فيها كلمة واحدة ممالة من الألف الى الكسرة، هي كلمة (مجرايها) فقط، علما اذا قرأناها من غير إمالة هي فصيحة.

وماذا عن رواية شعبة عن عاصم، لماذا أهملت، مع العلم أن قارئها هو نفس الإمام (عاصم)؟

الحمد لله الكريم المنان، سابغ النعم والإحسان، الرحيم بأوليائه، يخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى سواء السبيل. وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وعمل بسنته إلى يوم الدين. أما بعد: لقد اشتهر في كل طبقة من طبقات الأمة جماعة عنيت بحفظ القرآن الكريم ... أكمل القراءة

أشك في خيانة زوجتي مع أحد محارمها

أنا متزوج منذ ما يقرب مِن عشرين عامًا، وزوجتي مُتدينةٌ، وجميلةٌ، وجمالُها جَعَلَها محطَّ أنظار مَن حولها مِن أقارب ونساء.

مشكلتي تكمُن في أنني أشكُّ في أنَّ لها علاقةً مع ابن أخيها! فهو يُكْثِرُ الاتصال بها ويُراسلها، وعمره 25 عامًا، غير متزوج، لكنني لم أهتمَّ كثيرًا بذلك، ولم أُعره اهتمامًا؛ لكون زوجتي عمته، وهو مَحْرَمٌ لها، ولعل جمالها يكون سببَ إعجاب ابن أخيها بها!

بدأ الشكُّ الحقيقي بعدما أخبرتْني الخادمة أنَّ زوجتي فتحت الباب لابن أخيها، وقَبَّلَها مِن فمِها، ثم خرَجَا وحدهما، وعادَا بعد ساعتين!

منذ ذلك الحين وأنا أُعاني الألَمَ والشَّكَّ في زوجتي، صارحتُها وقلتُ لها: إنني لا أرتاح لابن أخيك، ولا أريدك أن تذهبي معه إطلاقًا، فاستغربت الموضوعَ، وقالتْ لي: أنا عمته! وحدث خلاف صغير بيني وبينها.

وأنا أعيش الآن في دوَّامَةٍ من الشك، فأخبروني ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد نجحتْ تلك الخادمةُ -أيها الأخ الكريم- في أن تُوقِعَك في الوساوس التي يجب عليك ترْكها جملةً، ولا تلتفت إليها، ولكن لما أصغيتَ لها ازدادتْ، ونسيتَ في خِضَمِّ ذلك -سامحك الله- أنَّ إحسان الظن بالمسلم وحَمْل تصرُّفاته ... أكمل القراءة

هل أقبله زوجًا برغم فارق السن؟

أنا فتاه أبلغ من العمر 25 سنة، تقدم لخطبتي رجل في الأربعين من العمر، مُتدين ومُقتدِر ماديًّا، إلا أنه: مُطلِّق، ولديه ولد مُعاق، وتسكن معه والدته، ويكبرني في العمر كثيرًا.


وأنا في حيرة من أمري، أخشى أن يفوتني قطار الزواج؛ فأندم على ترك الفرصة، خاصة وأن الرجل متدين.


وما يثير قلقي - أيضًا - والدته، التي ستسكن معنا، أخشى أن تكون سليطة اللسان؛ فتستحيل حياتي إلى جحيم لا يطاق.


ولا أعلم؛ هل سيكون ولده تحت رعايتي، أو عند والدته؟


أرشدوني إلى ما ترون أنه الصواب، بارك الله فيكم.

الأخت الكريمة،أهلاً وسهلاً بكِ في هذا الموقع المبارك، وأسأل الله لكِ التوفيق والسداد، وبعد:فمن محاسن الصفات لدى المرأة المسلمة، أن تحرص على بناء بيتها على البِرِّ والتقوى، وأن تأخذ بأسباب السعادة الزوجية؛ فتحرص على اختيار الرجل الصالح الذي يتقي الله ويخشاه، وهذا ما لمَستُه في رسالتكِ.ولذا؛ فإن ... أكمل القراءة

كيف أتخلص من حالة التشتت وسوء المزاج؟

كانت حياتي طبيعية، وتغيرت بسبب وفاة صديقي الذي صادقته 7 سنوات، أعرف أن هذا أمر الله، ولا اعتراض على حكم الله، بعد شهور من وفاته أصبحت حالتي جدا سيئة، مزاجي أصبح سيئا، لقد انعزلت عن الناس، تأتيني نوبات بكاء وحالة خوف، لأن وفاة صديقي المقرب كان غريبا، لقد هرب من المنزل ووجدناه ميتا غرقا، أفكر بأنه ربما انتحر، علما أنه لا يوجد دليل على ذلك.

أعلم أن تفكيري خطأ، لكن لا أستطيع أن أقنع عقلي بذلك، أصبحت قلقا جدا وخائفا من أن أفعل مثله! تأتيني الأفكار الانتحارية بشكل يومي، وأصبح مزاجي جدا سيئا، حتى حالتي الصحية ساءت من كثرة التفكير بالحدث، حتى تأتيني بأحلامي وتأتيني نوبات بكاء كثيرة، أنعزل في غرفتي ولا أخرج لأيام، وأنام كثيرا، وبعض الأيام لا أنام، وأشعر بصداع من كثرة التفكير.

عملت تحاليل، وكانت النتائج سليمة، وقد مضى على وفاته سنة، وقل تفكيري بصديقي، والأفكار الانتحارية شبه معدومة، لكن لم أعد كالسابق، أعاني من كثرة التفكير وسوء المزاج وتشتت البال وضعف التركيز، حتى مستواي الدراسي تدنى، كيف أتخلص من هذه الحالة؟

بسم الله الرحمن الرحيمأولاً: نسأل الله سبحانه وتعالى لك دوام الصحة والعافية، ونسأل الله تعالى أن يرحم ويغفر لصديقك المتوفى، وأن يسكنه فسيح جنّاته.ثانيًا: ما انتابك من مشاعر يعتبر ردة فعلٍ طبيعية نتيجة فقدان هذا الصديق المفضل، والذي زاد الأمر تعقيدًا أن وفاته كانت صادمة، ولم تكن لها أسبابًا معروفة، ... أكمل القراءة

ظلمتُ فتاة وأريد أن أتوب!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يُعرف عني وسط الناس حُسن الخُلُق، ولكني أشعر أني بيني وبين الناس من الصالحين وبيني وبين نفسي (إبليس)!
تعرَّفتُ على زميلةٍ لي، وحصلتُ على رقْمِ هاتفها بطُرُق ملتويةٍ وحادثتُها، وشرحتُ لها حبي، ونسجتُ لها الأباطيل والأكاذيب حول تعلُّقي بها ما لا يُطِيق الحجر إلا أن ينهارَ أمامه.
كنتُ أُرسِل لها رسائل على الفيس بوك، وكانتْ لا تردُّ، فجعلتُ فتاة تحدِّثها عن حبي لها، وأني أريد الزواج منها عقب الانتهاء من الدراسة، والحقُّ أني كنتُ كاذبًا كذبًا مركبًا، بالرغم من عدَم التكافؤ الاجتماعي والمادي بيننا، كما أن أخلاقها لا أتمنى أن تكونَ في زوجتي؛ فهي غير مُلتَزِمة بالحِجاب الإسلاميِّ الشرعيِّ وبعيدة جدًّا عنه، فجعلتُها لُعبة بين يديَّ، وأشعرتُها بجو من الحب، ووعدتها بالزواج!
ظنتْ فيَّ كل خير، ووثقتْ فيَّ؛ لِمَا منَّ الله علي به من مظاهر جيّدة، والخلق الرفيع أمام الناس، والتفوق الدراسي.. إلخ، ثم وجَّهتُ إليها رسالةً قاسيةً، فردتْ عليَّ بأنها لا تريدني زوجًا لها؛ لاختلاف أسلوب تفكيرِ كلٍّ منا؛ ظنًّا منها أني أسعى لخطبتها، وهي لا تعرف الحقيقة!
وجهتُ لها رسالة بعد ذلك مفادها أنها لا تصلح لي كزوجة، أو أمًّا لأولادي، ولا أرضى خُلُقها، وجرحت كرامتها، وكبرياءها، وإنسانيتها، ومسحت بها وبكرامتها وبأهلها التراب، ولم أتركْ لها خطأ اقترفتْه إلا وجعلتُ أبيِّن لها أن مثل تلك الأخلاق ومثل هذا السماح لي بالكلام معها يجعلها لا تصلح أن تكون زوجة لي أو أُمًّا لأولادي.
حملتْ رسالتي كلَّ معاني الإهانة والتحقير والازدراء، وأوقن أنها لو دعتْ عليَّ لاستجاب الله دعاءها، فأنا مَن ظلَمَها، فأنا في قلقٍ شديدٍ، وأريد أن أتوب، فكيف الطريق إلى التوبة؛ فأنا لا أنام، وأشعر بظلمي لها، وأظن أن الله سيعاقبني عقابًا شديدًا، فكيف السبيل؟
أخي الكريم، إن كنتَ حقًّا كما تقول راغبًا في العودة إلى الله، فتأمَّل معي كلام شيخ الإسلام ابن تيمية قبل أن أشرع في جوابك؛ فقد قال: "إن المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى، وقد لا ينقلع الوسخ إلا بنوع من الخشونة، لكن ذلك يُوجب من النظافة والنعومة ما نحمد معه ذلك التخشين، وتعلمون أنَّا جميعًا ... أكمل القراءة

الشرك الخفي

أنا فتاة متزوجة، في أول العشرينيات من عمري، لديَّ طفل، مشكلتي أن بداخلي صوتًا لا يفارقني، يُقنعني أن عملي ليس لوجه الله تعالى، وأنه حرام؛ فقد بدأت حفظ القرآن وكانت غايتي أن أظهر أنني أفضل من غيري في حفظ القرآن وأمور الدين، وقد كان، ومنذ مدَّة قرأت حديث: ((أول من تُسعر بهم النار ثلاثة: ...))؛ فخفت وتركت الحفظ، ولكني اشتركت في مسابقة للحفظ في المدرسة، وإن صوتًا بداخلي يقول لي: إنني لن أُوفَّق بها؛ لأن غايتي أن أظهر أمام المدرسين والأصدقاء، أحاول ألَّا أفكر مثل هذا التفكير، لكنَّ هذا الصوت يقنعني أن عملي وحفظي حرام، أتمنى أن يكون حفظي خالصًا لوجه الله تعالى، ساعدوني لأتخلص من هذا التفكير، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:على المسلم أن يستعيذ بالله من وساوس الشيطان، وأن يستحضر حديث النبي عليه الصلاة والسلام: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ ... أكمل القراءة

الفشل قريني في الحياة

مشكلتي أنني أشعر بأن الفشل قريني وملازمي في كل أمرٍ أخوضه في حياتي؛ فأنا لم أكمل دراستي بسبب المشاكل العائلية، وكلما قررت العودة للدراسة، يصيبني قلق وخوف كبيران؛ حيث أشعر بأنني لم أعُدْ أفهم شيئًا، وأما الناحية العملية، فأنا لم أوفَّق منذ 2008 في عمل أو تجارة، رغم محاولاتي الكثيرة، ورغبتي وحماسي الكبيرين في العمل، وقد كان بعض الناس في عائلتي يكسبون قُوْتَهم من العرافة والشعوذة، وكنا نعيش معهم، فوجدت كتبًا عديدة للسحر والشعوذة عندنا، فأحرقتها، وقد حدث أنني أُصبتِ في كتفي منذ 2008 وقد أجريتُ عمليتين جراحيتين في مايو المنصرم، ولا تزال عندي نفس المشكلة، بيد أنه ينقصني المال، أشعر أن الدنيا ضاقت بي، وليس لديَّ شيء أكسب به قُوتَ يومي، وطرقت أبوابًا عدة، لكن بلا جدوى، علمًا بأن أبي توفي منذ خمسة أشهر، أشعر بضيق في رزقي وعدم توفيق في حياتي، ولا أدري ماذا أفعل، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فملخص مشكلتك:أنت شابٌّ عمرك ٣٣ سنة، وبيَّنت أن المشكلة معك منذ ١٢ سنة؛ أي: إنك تعاني منها منذ أن كان عمرك ٢١ سنة؛ حيث تشعر بالفشل وعدم التوفيق في أمور حياتك، ولم تكمل دراستك بسبب المشاكل العائلية (لم تذكر نوع المشاكل، ومن هم المعنيُّون بها)، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
26 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً