أريد أن أكمل دراستي

أنا الآن عمري 32 سنة انهيت دراستي الثانوية العامة ولكي أكمل الجامعة تزوجت وبعد الزواج التحقت بدورات كثيرة في السكرتارية والكمبيوتر ولكن لم أستطيع أن أكمل دراستي بالجامعة لأنه لا يوجد معي شهادة توجيهي.

نسيت أن أقول إنني من فلسطين ولكن من عرب 48، أنجبت 4 أطفال أكبرهم الآن عمره 14 سنة وإلى هذه اللحظة أريد أن أكمل دراستي لكن لا أعرف لماذا وماذا أكمل والأهم من ذلك أن دخلي لا يسمح لي لأي شيء واجهت صعوبة بعمل بدراسة التوجيهي وأنا لدي أطفال. والآن لا أقدر أن أفكر بأولادي ولا بيتي لأنني دائماً أفكر بالدراسة.

أرجو مساعدتي لأن وضعي صعب بهروبي مشاكل اولادي وتفكيري الأكبر بالدراسة لأني مجتمعنا لا يقدر إلا الشهادات بدون الكفاءة. أنا شخيصة جادة بعملي منتجة ولدي الكثير من الخبرات كل الذي أطمح به الشهادة ووظيفة تزيد من قدري في مجتمعي.

شكرا لك أختي الفاضلة كم جميل أن تبقى المرأة المسلمة تتطلع للعلم والمعرفة، فنحن أمة العلم والتعلم.ليس هناك مانع من متابعة دراستك، طالما هذا هو طموحك الذي دوما تحلمين به، ذكرتي أنك تعملين سكرتيرة، ومن الواضح أن لديك الكثير من الخبرات، إلا أن حلمك أن تتعلمي وتكسبي الشهادة في التخصص الذي تريديه، ولم ... أكمل القراءة

ألم نفسي لا يطاق

 1. مهما حاولت الالتزام أرجع لنفس النقطة بعد فترة فالصلوات تروح على وايماني يكاد يختفي

2. حلمي الأول والأخير كان السفر للخارج لاستكمال دراستي.. فحطمني وجود الكثير من العوائق:

مثلا أنني بنت ولابد من محرم، الرسوم العالية، عدم استعداد الأهل نفسيا، وكونهم في حاجة إلى وجودي لأنني الابنة الكبرى.

3. رغم اجتهادي في الجامعة وحصولي على جيد جداً مع مرتبة الشرف الثانية إلا أني لم أوفق لوظيفة

4. عدم تمكني من تحديد تخصص فرعي لبكالوريوس الإدارة لأن الإدارة لم تكن من اختياري وإنما هذا ما اختاره الله لي.

5. وما أدمى قلبي هو أنه ما تقدم لمفاتحتي بالزواج من رجل إلا انتهى الأمر بقصة مؤلمة.

الله الوحيد العالم ما أنا عليه من ألم، فالألم النفسي أحس به جسدياً، أحس بالفشل في كل جوانب حياتي.

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعدأولا: أختي الكريمة:سؤالك في الحقيقة يتكون من خمس مشاكل ولذا ستجدين الجواب مقسما إلى خمسة أجوبة لكل سؤال جوابه الخاص ونسأل الله التوفيق والسداد، ونحن هنا في مستشارك الخاص نسعد بمشاركتك في حل همومك لأنك وضعتينا موضع ثقتك الإجابة على الفقرة ... أكمل القراءة

سفر الزوجة إلى بلاد الغرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأةٌ متزوجةٌ مِن رجل حديث عهد بالإسلام، كان يقطُن في بلاد الكفر، وعند زواجنا أخبرني بأنَّ كل ما يربطه ببلده هو أمه فقط، وأنه مُسْتَعِدٌّ للهجرة من بلاده إذا قدَّر الله وتُوفيتْ أمه، وهو الآن هناك، وسألحق به حينما تتوفَّر كلُّ الوثائق المطلوبة.

المشكلة أنني أخاف على ديني؛ لأن البلاد التي فيها زوجي بلاد كافِرة، والمنطقة التي يسكن فيها زوجي هو الوحيد المسلم فيها، ولا يعلم أحدٌ من جيرانه أو أهله أنه مسلم، حتى أمه، وسأكون أنا الوحيدة المحجَّبة والمسلمة في المنطقة.

أنا في حيرة مِن اللحاق به، ولا أستطيع السفَر على هذا الحال، فقد ندمتُ على الزواج منه، وأشعر أني في وَرْطة.

فأشيروا عليَّ ماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنْ كنتِ على يقينٍ أيتها الأخت الكريمة مما تذكرينه عن بلاد زوجك؛ مِن أنهم لا يُمَكِّنون المسلمين من أداء شعائرهم الدينية، وأن زوجك ما زال يُخفي إسلامه حتى عن أمِّه، فهذا دليلٌ آخر على تعصُّبهم ضد الإسلام؛ مما يجعل ... أكمل القراءة

المذاهب الفقهية وضرورة الالتزام بأحدها بالنسبة للعامي وطالب العلم

هل لابد من أن نتبع مذهباً معيناً كدليل لنا (شافعي.. حنبلي.. إلخ)، وإن كان لابد فأي منهم ترشحه لنا، وكيف نبدأ جزاكم الله خيراً 

بسم الله الرحمن الرحيم أما بخصوص جواب سؤالك، فلقد قسم العلماء المسلمين إلى قسمين: عوام، وطلبة علم..فأما العوام: فهم الذين ليسوا متخصصين في دراسة العلوم الشرعية، وليس لديهم الوقت أو القدرة على ذلك، مع العلم أنهم قد يكونون من حملة الدكتوراه، ولكنهم ليسوا متخصصين في دراسة العلوم الشرعية، ... أكمل القراءة

كتب باللغة الإنجليزية عن الإسلام

أقوم بدعوة صديقة لي -أمريكية الجنسية يبلغ عمرها 20 عاماً ومقيمة في الولايات المتحدة- إلى الإسلام عبر الإنترنت.

 

تربطني بهذه الفتاة علاقة صداقة وطيدة، يدعمها أولاً مراقبتي لله تعالى في كل كلمة أتلفظ بها عند حديثي معها، والاحترام المتبادل بيني وبينها في كل شيء بدءاً من آداب الحديث، إلى احترام المعتقدات الدينية والشخصية.

 

أقوم بدعوة صديقتي هذه إلى الإسلام وفق خطوات مدروسة ومحددة تعلمتها من خلال قيامي بالاطلاع على أسس دعوة غير المسلمين عن طريق أحد المواقع الإسلامية الشهيرة في مجال الدعوة إلى الله، وأحاول الاستفادة من تلك الإرشادات الدعوية والعمل على تطبيقها قدر المستطاع مع صديقتى سالفة الذكر.

 

والحمد لله أجد منها استجابة كبيرة للتعرف على دين الإسلام، وأدعو الله مخلصاً في أن يوفقني في دعوتها لاعتناق الإسلام هي ومن مثلها ممن أتحدث معهم من غير المسلمين عبر الإنترنت.

 

وسؤالي لكم هو:

أنا أرغب في إرسال بعض الكتب المترجمة إلى اللغة الانجليزية عن الإسلام لصديقتي الأمريكية سالفة الذكر وذلك عن طريق البريد السريع، فما هي اسماء الكتب التي تنصحونني بإرسالها لها؟ وما هي موضوعاتها؟ ومن أين يتسنى لي الحصول عليها داخل بلدي -مصر- والتي أقيم بها؟

وبماذا تنصحونني في النهاية؟

أشكر لكم سعة صدركم لي، وجزاكم الله كل الخير.

بسم الله الرحمن الرحيمشكر الله لك حرصك على الدعوة، وقيامك بما هو مهم لهذه الأمة، ونسأل الله لك التوفيق والسداد. أما ما سألت عنه من أسماء بعض الكتب المعينة في هذا الأمر فهذه مجموعة موثوقة إن شاء الله وهي:Isalm in focus by hammudah abdalatiIntroduction to islam by muhammad hamidullahThe ... أكمل القراءة

تقدم لخطبتي شاب تائب من الشذوذ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تقدَّم لي شابٌّ في الثلاثين مِن عمره، عرَفتُ منه أنه تعرَّض لتحرُّش وهو صغير، وكان الفاعلُ يُهَدِّده إن لم يُطِعْه، ثم تحوَّل الفعل إلى ممارسة دائمة مع أصدقائه، حتى بلغ العشرين مِن عمره.

أخبرتُه بحُكم الجماع مِن الخلْف، فأخبرني بأنه كان يجهل ذلك، ولم تكنْ زوجتُه السابقة تعرف حُرمة ذلك أيضًا، كما أخبرني بأنه كان مُجْبَرًا على الشذوذ بسبب تهديد قريبه له.

وهنا سؤالي:

هل يجوز أن أوافقَ على شخصٍ كان يُمارس اللواط وتاب، ويحلف بالله العظيم أنه تاب؟

أنا في حيرةٍ من أمري، واستخرتُ الله تعالى وأجد راحة، لكن سرعان ما يعادوني التفكير مرة أخرى، علمًا بأنه لم يخبرْ أهله أو أهلي بماضيه، وأنا فقط مَن يعلم، ووعدني بأنه لن يعود لما كان يفعل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (التائبُ مِن الذنب كمن لا ذنب له).

أرجو نصيحتكم ومشورتكم، وتزويدي بالنصيحة

هل أتزوجه أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنعم أيتها الأخت الكريمة، فإنَّ (التائب مِن الذنب، كمن لا ذنب له)، فالعفوُ والمغفرةُ والتوبةُ مِن محبوباته سبحانه، واسمُه الرحيمُ يقتضي مَرْحومًا، واسمه الغفور، والعفُو، والتواب، والحليم يقتضي مَن يغفر له، ويتوب عليه، ... أكمل القراءة

هل أقبله زوجًا برغم فارق السن؟

أنا فتاه أبلغ من العمر 25 سنة، تقدم لخطبتي رجل في الأربعين من العمر، مُتدين ومُقتدِر ماديًّا، إلا أنه: مُطلِّق، ولديه ولد مُعاق، وتسكن معه والدته، ويكبرني في العمر كثيرًا.


وأنا في حيرة من أمري، أخشى أن يفوتني قطار الزواج؛ فأندم على ترك الفرصة، خاصة وأن الرجل متدين.


وما يثير قلقي - أيضًا - والدته، التي ستسكن معنا، أخشى أن تكون سليطة اللسان؛ فتستحيل حياتي إلى جحيم لا يطاق.


ولا أعلم؛ هل سيكون ولده تحت رعايتي، أو عند والدته؟


أرشدوني إلى ما ترون أنه الصواب، بارك الله فيكم.

الأخت الكريمة،أهلاً وسهلاً بكِ في هذا الموقع المبارك، وأسأل الله لكِ التوفيق والسداد، وبعد:فمن محاسن الصفات لدى المرأة المسلمة، أن تحرص على بناء بيتها على البِرِّ والتقوى، وأن تأخذ بأسباب السعادة الزوجية؛ فتحرص على اختيار الرجل الصالح الذي يتقي الله ويخشاه، وهذا ما لمَستُه في رسالتكِ.ولذا؛ فإن ... أكمل القراءة

هل أفسخ خطبتي بسبب تجاوزاتي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أودُّ أن أشكركم على مجهوداتكم الكبيرة، فجزاكم الله خيرًا.

أنا فتاة في بداية العشرين مِن عمري، أخبرتْني صديقتي بأنَّ صديقَ ابن خالتها يريد التقدم لي، وهو شاب عمره 30 عامًا.

طلبتْ مني أن أرسلَ لها صورتي حتى تُرسلها إليه عن طريق ابن خالتها، لكنني رفضتُ، وبعد أن صليتُ الاستخارة، وأخذتُ رأي أهلي وافقتْ أمي وأخواتي على أن أرسلَ إليه الصورة.

رأى الشابُّ الصورة ووافَق، وأراد أن يتكلمَ معي عبر الهاتف، فتكلَّمْنا على الإنترنت مرتين أو ثلاث مرات؛ كتعارُف، مع أنني لم أكن موافقةً، ومن داخلي لم أكن أحب هذا!

أعطيتُه رقم والدي، وتقدَّم لخطبتي بشكل رسمي، ثم أراد أن نتكلم في الهاتف حول أمور العقد والزفاف، فوافقتُ وكلمتُه عن طريق الرسائل!

حدثتْ بيننا بعضُ المكالمات الهاتفية حول بعض الموضوعات، والتي نعرف من خلالها وجهة نظر كلٍّ منا فيها، لكني كنتُ أضحك أحيانًا، وندمتُ وحزنتُ جدًّا أنني ضحكتُ.

هذا الشخص - ولله الحمد - ملتزمٌ، خلوقٌ، ويستحيي، حسن الخلق والخلقة.

لم يتبق على العقد إلا وقت قليل، ولا أريد أن أتحدَّث معه طوال هذه الفترة، وفكرتُ في أن أنهي علاقتي به؛ لأنني أخطأتُ معه في البداية عندما كلمته وضحكتُ.

جلستُ أراجع نفسي كثيرًا، ووجدتني أخطأتُ في أمور كثيرة، منها إرسال صورتي إليه، وتحدُّثي إليه في الهاتف، وضحكي بصوت مسموع!

دائمًا ما يأتي في بالي كلام ابن القيم - رحمه الله -: "القلب على قدْر ما يعطي في معصية الله، على قدر ما يفقد في طاعة الله"، وأنا لا أريد ذلك، لا أريد أن أعيش مع رجل قد يظن بي سوءًا بعد الزواج، فكيف أعيش معه وقد أغضبت ربي قبل الزواج؟!

أنا إنسانة لا تنسى أخطاءها إلا نادرًا، وهذا ما يجعلني حزينة على أخطائي، حتى إنني أتذكر كل كلمة كتبتُها له، وأندم عليها أشد الندم، طلبتُ منه أن يمسحَ كل الرسائل التي كانتْ بيننا، ففعل!

أمر آخر: الفرق بيننا 11 سنة، ولا أعرف هل هذا فارق مناسب للزواج منه أو كبير؟

أرجو أن ترشدوني إلى صحة أو خطأ ما فعلتُ.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فزادك الله حرصًا وحياءً أيتها الابنة الكريمة، وأُحَيِّيك على تلك الخِصال التي لَمَسْناها مِن رسالتك؛ فشأنُ المرأة المسلمة أن تكون دائمًا هيابةً من الشر، محاسبةً لنفسها، لا سيما مع الرجال الأجانب.ذكر الإمامُ أحمد عن عمر ... أكمل القراءة

مخطوبة لشاب وأحب آخر!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة جامعيةٌ من أسرة ملتزمةٌ متدينة، والحمد لله، مخطوبة لشابٍّ مِن أقاربي منذ مدة قصيرة، لكن خلال هذه المدة لم أكنْ أشعر بالراحة النفسية، رغم أنني أصلي صلاة الاستخارة؛ ليختار ربي لي الخير.

سبب عدم الراحة النفسية أنني وخطيبي بيننا علاقة حب منذ مدة طويلة قبل خطوبتنا، وكنا نتواصل عبر الهاتف، ودائمًا أتذكَّر أن علاقتنا بدأتْ بطريقةٍ مخالفةٍ للشرع، ولا تُرضي الله، وأخشى ألا يبارك الله لنا.

خطيبي قليل الالتِزام بدينه، متساهل في عدة أمور؛ كصلاته، وكقراءة القرآن، والحديث العاطفي في الهاتف بيني وبينه يراه أمرًا عاديًّا، وليس بالأمر المحرَّم في فترة الخطبة؛ علمًا بأنني لستُ راضية بهذا الحال، وعندما أخبره بأن هذا لا يَجوز، يقول: لا تفتي، لا تُحَرِّمي.

اخْتَبَرْتُه عدة مرات واستنتجتُ أنه في بعض الأمور لا يفقه شيئًا من ناحية الشرع، والسببُ أنَّ الأسرة التي تربَّى فيها غير ملتزمة بالصورة التي يجب أن تكون في كل أسرة مسلمة؛ كالمحافظة على الصلاة، وقيام الفجر لصلاة الصبح في المسجد، وغيرها، ولا أنكر أنه إنسان طيب، ودود، والكل يَمْدَح طيبته وأخلاقه، وهذا ما يجعلني - أحيانًا - أتنازل عما سبق ذكره، وأقول: ربما يتغير.

المشكلة الأخرى: وجود شاب آخر دائمة التفكير فيه، وأحبه أكثر من خطيبي، وأحيانًا أقول في نفسي: ليتني لم أتسرعْ وأقبل الشاب الذي خطبني، خاصة أن هذا الشاب الآخر قد انطبقتْ عليه المواصفات التي كنتُ أحلم بها في الزوج، ولا أنكر أنني أميل للجمال أيضًا؛ فالشابُّ الأخير جميل الوجه، لكن التدين والأخلاق أولى الأمور بالنسبة لي، وأخشى أن أظلمَ خطيبي.

فأخبروني كيف أتخلص مما أنا فيه، وأمنع نفسي من التفكير في الشاب الآخر، خاصة أنني مخطوبة لآخر؟ وكيف أحب خطيبي؟

وهل معنى أن علاقتنا بدأتْ بشكل غير شرعي أن الله لن يبارك لنا؟

وهل أصارح خطيبي بأنني لم أعدْ أحبه، خاصة أن حبي له كان في فترة المراهقة، وحبي للشاب الآخر كان في فترة النضج والتعقل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فمِقياسُ قَبول الخاطب أو رفْضِه - كما جاء في السنة المشرفة - هو مدى التمسك بأحكام الشرْع، والالْتِزام به، وحُسن الخُلُق، وصلاح الدين؛ قال صلى الله عليه وسلم: «إذا خطب إليكم مَن تَرْضَوْنَ دينه وخُلُقه فزوجوه، ... أكمل القراءة

أحلم بإتيان أشخاص من الدبر

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

أنا شابٌّ أرى دائمًا في منامي أشخاصًا أجامعهم من الدبُر، سواء ذكورًا أو إناثًا، وقد تكرر هذا الأمر معي كثيرًا!

قرأتُ في تفاسير الأحلام عن ذلك فرأيت من يقول: إن مَن ترى أنك تنكحه في دبره ينال منك، ورأيت آخر يقول: إن ما حولك وما تراه في حياتك قد يؤثر عليك فيما ترى أثناء نومك!

لكني لا أفكِّر في ذلك، وأعوذ بالله مِن أن أفكر في ذلك، فأنا ولله الحمدُ إنسانٌ أعرف حدود الله جيدًا، وأصلي - ولله الحمد - ولا أفكِّر فيما يغضب الله، وأعوذ بالله مِن أنْ أُفَكِّر في شيء من هذا!

فأرجو أن تخبروني بذلك، فقد بدأ يؤثر عليَّ نفسيًّا!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليك - أخي الكريم - بالوقوف عند حُدوده سبحانه وتعالى، وأسأل الله أن يثبتنا وإياك على الحق.فبدايةً نَوَدُّ أن نزيدك اطمئنانًا، ونُعْلِمك بأنَّ ما تراه من رؤية نفسك في المنام بهذه الصورة - أمرٌ لا ... أكمل القراءة

فتاة ذات خلق ودين ولكنها ليست جميلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في منتصف العشرينيات من عمري، تخرجتُ في كلية الصيدلة، وأردتُ الزواج، والحمدُ لله أنا مُلتزمٌ دينيًّا، ولم أدخلْ في علاقة محرمةٍ.

بدأتُ أبحث عن فتاةٍ ملتزمةٍ، وطلبتُ مِن مشرفة أحد المواقع أن تبحث لي عن فتاة ملتزمة تحسبها على خير وجمال والتزام؛ حتى أتقدم لرؤيتها رؤيةً شرعيةً.

وبالفِعْل أخبرتني بفتاة، وأخذت رقم هاتف والدها، وتعرفتُ عليه، ووافق ورحَّب، وكان الانطباع الأول من الرؤية: الجمال ليس جيدًا!

طلبتُ رؤيةً ثانيةً، ووجدت فيها صفات طيبة، والالتزام الحق، وحفظ القرآن كاملًا، والنقاب، رغم عدم التزام أسرتها، فوافقتُ رغم ترددي بسبب مسألة الشكل والجمال؛ لأنها لم تجذبني كثيراً، فقد أحسست أنها متوسطة الجمال.

ولا أخفي عليكم أن السبب في عدم إعجابي بها شكلًا ربما يعود لمشاهدتي للمواقع الإباحية لفترة!

تمت الخطبة لكني ما زلتُ في شك وتردُّدٍ، وأفكِّر في عمل رؤية شرعية أخرى، وطلبتُ ذلك فرفضتْ، وقالت: هذا لا يجوز!

أعجبني خُلُقها، وحياؤها، والتزامها، ورأيتُ أغلب صفات الزوجة التي أريدها فيها، وكنتُ أستخير كثيرًا، لكن كانتْ نقطة الشكل هي المشكلة الكبرى والعقبة في الزواج! خاصة أني - بفضل الله - وسيم، ورياضي، ومن أسرة طيبة، وأغلب البنات تقبلني بتَرحاب.

طلبتُ مِن أختِها صورة لها دون علمها، فأرتني صورًا لها، فأحسستُ بعدم قَبول، وضيقٍ عند رؤية الصور، ولا أعلم ماذا أفعل؟

البنت متعلقةٌ بي جدًّا، وهي على خُلُقٍ جَمّ والتزامٍ، ودينٍ وحياءٍ، ومشاعرُها مرهفة جدًّا، وأنا الآن في حيرةٍ وضيقٍ شديدين.

فلا أعلم هل يكفي دينها لأتزوجها؟ وإن كانتْ على جمالٍ - ولو قليلٍ - فهل أقبلها؟ أمي تثني عليها كثيرًا، وعلى جمالها.

أفيدوني أكرمكم الله، فعقلي مشتتٌ.. وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فأشكر لك أولًا - أيها الأخ الحبيب - حرصك على تطبيق السنة في الارتباط بذات الدين، وحرصك - أيضًا - على عدم إيذاء خطيبتك، والإضرار بها، أو ظلمها وكسر قلبها، وهذا إنما يدل على نُبْل مشاعرك، ورقة قلبك، وهو من مقاصد الشرع؛ كما ... أكمل القراءة

معجبة بشاب.. فماذا أفعل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم جزيل الشكر على هذه الشبكة الأكثر من رائعة، فقد استفدتُ منها كثيرًا مِن خلال تصفحي لها، وأدعو الله لكم بالتوفيق والنجاح، والتقدم الدائم.

أنا فتاةٌ تعرفتُ إلى طبيبٍ كان يعالج أمي، وقد لَمّح لي أكثر مِن مرة أنه معجبٌ بي، لكن لَم أُعِرْهُ انتباهًا؛ لأنني لم أكنْ أُفَكِّر في الارتباط، وكان كل تفكيري موجهًا نحو دراستي، والسبب الأهم أنني أُؤمن بأن الزواج الصحيح هو الزواج القائم على التوافق من الناحية القلبية والفكرية، أما هذا الشاب فلم أجدْهُ ملائمًا لي، إلا من الناحية الفكرية.

هو شخصٌ طيب جدًّا كما يبدو عليه، ومحترم، ومن نفس جنسيتي الأصلية، ونفس الديانة، أما شكله فمَقْبُولٌ إلى حدٍّ ما، لكني لم أشعرْ بأي شيءٍ تجاهه.

مع تكرار الزيارات إلى عيادته رأيت مميزاته، وبدأت أعجب به، لكني لم أشعر بالحب تجاهه، فهل الارتباط بدون مشاعر الحب مقبول؟

وإذا كان الجوابُ: نعم، فكيف أجعله يفهم أني أُبادله نفس مشاعر الإعجاب؟

حاولتُ أن أُعَبِّر له بنفس الطريقة التي عَبَّر لي بها عن مشاعره، لكني فشلتُ لسببين:

الأول: أن أمي تعلم بالموضوع، وتتمنى أن أوافق عليه، ولكن بسبب خجلي منها لم أستطعْ أن أُعَبِّرَ له عن مَشاعري جيدًا؛ فلديَّ حياءٌ نوعًا ما.

والسبب الثاني: أنني عندما حاولتُ أن أنظرَ إليه بنفس طريقة الإعجاب التي نظر بها إليَّ لم أستطعْ؛ لأني لم أشعر بها فعلاً، ولأنه كان قد يَئِس مني، فلم يَعُدْ ينظرُ إليَّ تلك النظرات، ولم تتبقَّ سوى نظراتِ الاحترام ليس غير!

أفكِّر الآن في أن أُرْسِل له رسالةً لأعَبِّر له فيها عن مشاعري، فما الذي يجب أن أقوله له حتى أوصِّل له مشاعري دون المساس بكرامتي؟ وهل مثل ذلك الفعل سيسقطني من نظره، مع ثقتي بأن ردة فعله ستكون إيجابية، لكنني خائفةٌ، فلا أريد أن تتشوه علاقتي به بأي شكل من الأشكال؟

أرجو أن تشيروا عليَّ فأنا حائرة جدًّا، أخبروني ماذا يجب عليَّ أن أفعل؟

وجزاكم الله كل خير.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقبلَ أن أُجيبَك عن استشارتك - أيتها الأختُ الكريمةُ - أُعَجِّل إليك بنصيحةٍ؛ وهي: أنَّ النظر لشابٍّ أجنبيٍّ والإعجابَ به أمرٌ محرمٌ شرعًا؛ فقد أمر اللهُ كلاًّ من الرجل والمرأة بِغَضِّ البصر؛ فقال سبحانه: {قُلْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً