زوجي الغضوب وطفلتي المولودة - استشارة أسرية

أنا زوجي أحبه من أول ما تزوجنا، فجأة تغير بعد ما أنجبت وتغير تغيرًا كبيرًا وصار يغضب علي بشأن بكاء المولودة ويصيح في وجهي حتى صار ما يطيقني ويهددني بالطلاق، ودائما ما أصبر عليه وأقبل رأسه لكنه يتركني في كثير من الأوقات من الصباح إلى آخر اليوم عند والديه انصحوني.

الأخت الكريمة: ذكرتِ في رسالتك كلمة لفتت نظري وأعجبتني وشدتني لأبين لك نعمة عظيمة لديك لكنك يبدو أنك لا تشعرين بها، تلك هي قولك أنك تحبين زوجك..فكثير من النساء يفتقدن ذلك الحب الداخلي بينهم وبين أزواجهم فالحب بين الزوجين نعمة عظيمة لا يشعر بها الكثير، ولا يخلو بيت من المشاكل، فالحياة كلها مشكلات ... أكمل القراءة

ما الفرق بين العجب والفرح بالطاعة؟

أودُّ أن أستفسرَ عن الفَرْق بين العُجْب والفرح بالطاعة.

أيضًا يقول النبي عليه الصلاة والسلام: «مَن رأى منكم مُنْكَرًا فلْيُغَيِّرْهُ...»، إلى قوله: «فإنْ لم يستطعْ فبقلبه، وذلك أضعفُ الإيمان»، ويقول في حديث آخر: «بحسب امرئٍ مِن الشرِّ أن يحقرَ أخاه المسلم».

فكيف لنا أن ننكرَ المنكر بقلوبنا دون أن نحقرَ فاعله؟ خاصة إذا كان الشخصُ مُكْثِرًا من المعاصي، فكيف لا نحقره؟

وجزاكم الله خيرًا على ما تقدِّمون مِن عون لنا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالمسلمُ إذا عمل العمل الصالح خالصًا لله، ثم ألقى الله له الثناء الحسنَ في قلوب المؤمنين، ففرح بفضل الله ورحمته، واستبشر به - لم يضرَّه ذلك؛ كما قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ ... أكمل القراءة

ماتت أحلامي بموت أولادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مُتزوجةٌ منذ سنةٍ، حملتُ مباشرةً بعد الزواج، وتُوُفِّي الجنين وأنا في الشهر الثاني، فتأثَّرتُ قليلًا وحزنتُ.

بعد فترةٍ وجيزةٍ حملتُ مرة أخرى، وتعبتُ جدًّا، وحصل نزيفٌ، وأخبرتْني الطبيبةُ بأني حامل في تَوْءَمٍ وهما بخيرٍ، وظللتُ مدةً كبيرةً وأنا متعبة، قضيتُ أحلى أوقات حياتي، واستقرتْ حالتي، واشتريتُ جميع ملابسهما ولوازمهما، حتى غرفة النوم، ولا أستطيع وصْفَ سعادتي، فكنتُ أحلم بهما، وأنتظرهما بفارغ الصبر، وأحلم بالأوقات السعيدة التي أعيشها معهما.

حصل تعبٌ في أواخر الحمل، وفوجئتُ بأن أحدهما تُوُفِّيَ، فحزنتُ كثيرًا، وقلتُ: إن شاء الله يكون الجنين الثاني خيرَ عوضٍ.

جاءني المخاضُ، وولدتُ ابنتي، وظَلَّتْ 13 يومًا في العناية المُرَكَّزة عشتُها خوفًا وقلقًا، وأنا أدعو ربي أن يُفَرِّج عنها، لكنها ماتتْ، وماتتْ معها أحلامي وفرحتي.

أنا على يقينٍ بأنَّ هذا قضاءُ رب العالمين، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم، وأقول: إن شاء الله سيُعوضني ربي خيرًا، لكني حزينة جدًّا، وقلبي منفطر، وفقدتُ الرغبة في كلِّ شيء، فكل شيء ليس له طعم.

لا أستطيع النوم، وتأتيني ذكريات الأشهُر الماضية، وأجد الدموع لا تتوقف.

فكيف أستطيع الخروج من هذه الحالة والرجوع إلى سابق عهدي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكلُّ شيءٍ عنده بأجل مسمًّى، فلْتَصْبِري، ولْتَحْتَسِبي، وأنتِ مؤمنةٌ بالله، وتعلمين أنَّ ما أصابك لم يكنْ ليُخطئك، وما أخطأك لم يكنْ ليُصيبك، وأنَّ الحزنَ صورةٌ مِن صور العاطفة، والمشاعر ... أكمل القراءة

كيفية التوبة والرجوع إلى الله تعالى

كيف يرجع الإنسان إلى الله ويتوب إليه؟ هل بكثرة الاستغفار فقط؟ وهل هناك أعمال أخرى في الخير؟ وهل هناك أوقات معينة وأماكن معينة للرجوع إلى الله تعالى والتوبة إليه؟

بسم الله الرحمن الرحيمنسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها {لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} ... أكمل القراءة

السفر إلى بلاد الغرب بدون زوجي

أنا أمٌّ لثلاثةِ أولادٍ، قرَّرتُ أنا وزوجي منذ ٦ أشهر تقريبًا أن أذهب مع أولادي للسفر إلى أمريكا؛ نَدرُس لمدة سنة دراسية، وينتظرنا زوجي في بلدنا لظروف عملِه.
وبعد تفكيرٍ طويلٍ قرَّرنا السفر؛ وذلك لأنَّ أخواتي يدرسْنَ هناك، ولأنَّ والدتي سوف تُسافر بعدي بمدةٍ، وتمَّ التنسيقُ للسفر إلى أن حانتْ لحظة السفر، فذهبْنا إلى مدينةٍ أخرى لقضاء الإجازة، ومن ثَمَّ السفر إلى أمريكا، وتَذاكِرُنَا كانتْ مخفَّضة، ولم نستطع السفرَ بسببِ ازدحام الرحلات الجوية، فسبقني إخوتي على أساس أني سألحقُ بهم، فحَدَث أن الرحلات لم تتوفرْ إلا بعد أُسبوعين مِن الآن.
سأل أخواتي في معهد الجامعة - الذي أنوي اللحاق به - عن تأخُّري، فأَخْبَرُوهنَّ بأنه لا توجدُ مشكلة في ذلك، وكذلك سألن في مدارس أولادي، وأخبروهن بأنهم على استعداد لقبولهم قبل انتهاء الترم الأول بأسبوعينِ.
قمتُ بصلاة الاستخارة أكثر مِن مرَّة، ولم أَشعُر بأي شيء.
سؤالي: أنا أريد الذهاب، وفي نفس الوقت خائفة جدًّا من المستقبل، فهل أذهب أو لا؟ وفي كلا الأمرين متوكِّلة على الله.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فالذي يظهر أنه لا يخفى عليكِ أن الإقامة في بلاد الكفَّار محفوفةٌ بالمخاطر عليكِ وعلى أبنائكِ، إلا إذا دَعَت الضرورة لهذا؛ من تحصيل شيء ضروري، لا يمكن تحصيله إلا عندهم، وقد قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ ... أكمل القراءة

أحببت فتاة.. وأفقت على صدمة!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل في نهاية الخمسينيات مِن عمري، متزوج ولديَّ أولاد، التحقتْ فتاة بمقر عملي؛ هادئة، محدودة العلاقات، محدودة الكلام، لا أعرف عنها شيئًا، في البداية لم ألفتْ نظري إليها، فهي ليستْ جذابة.

رأيتها مرة أمامي عن قُرب، فلاحظتُ جمالها وملامح وجهها، فجذبتني.. وكانت تبتسم إذا لاحظت أني أنظر إليها.

كنت أشعر بالقلق إذا تأخرتْ عن العمل، وإذا غابتْ أحزن اليوم بأكمله، أصبحتْ صورتُها لا تبرح مخيلتي، وصرتُ انطوائيًّا، أذهب إلى أماكنَ مُقفرةٍ موحشة لأفكر فيها، وأستحضر صورتها لأناجيها.

طلبْتُ منها يومًا رقم هاتفها، فلم تمانعْ، وعندما اتصلتُ بها لم تَرُدّ، فقلت: ربما تحْذر من الرد أمام أهلها، فأرسلتُ لها رسالةً، فكان ردها: لا تتصل إلا فيما يخص العمل!

صدَمَتْني صدمةً قويةً مدمرةً، هزَّتْ كل كياني، فقد كنتُ طوال هذه المدة أعيش في وهْمٍ كبيرٍ، فإذا كان الأمر كذلك فلماذا كل هذا الود واللطف؟

تراجعتُ، بل هويتُ إلى الأرض، أعاني وأكابد الألم والحسرة والندم، أصابني الحزن الدفين، ولازمني الأرق والقلق منذ ذلك اليوم، وقلَّتْ ساعات نومي ليلًا، أستيقظ في ساعات الليل المتأخرة أفكر وأدعو الله أن يشفيني من هذا الداء الفتاك، ولكن ما زال الحال كما هو!

ذهبت إلى الصيدليات لآخذ أي دواء للأرق، ولكن رُفِضَ طلبي وفقًا للقانون، فقدتُ رغبتي في الذهاب للعمل؛ حتى لا أراها أمامي كل يوم، فقدتُ تركيزي في العمل، وصرتُ أرتكب أخطاء لا مبرر لها!

استشرتُ طبيبًا نفسيًّا لكنه أخبرني أن العلاج سيستغرق وقتًا طويلاً، وإجراءات أطول؛ إضافةً لكلفته المالية الباهظة، فماذا أفعل؟ وهل ما حدث لي أمر طبيعي، وأنا في هذا العمر؟ أو هذه حالةٌ مرضيةٌ تستحق العلاج؟ وهل يمكنني أن أعالج نفسي؟ وهل أنا في حاجة لطبيب نفسي؟

أرجو أن تساعدوني للوصول إلى حل، فأنا في تَعَبٍ وأَرَقٍ دائم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أنَّ ما وصلْتَ إليه هو وضعٌ طبيعي للتساهُل في اختلاط الرجل بالمرأة الأجنبية، مع عدم الالتزام بالضوابط الشرعية؛ فإطلاقُ البصر والخلوةُ والتساهلُ في الكلام بودٍّ يُزينه الشيطان، والذي يظْهَرُ أن تلك المرأة ... أكمل القراءة

أدرس.. ولكن أرسب؟؟؟

أن طالب في كلية الطب عندي مشكلة مع النجاح أدرس ولكن أكلل بالرسوب لا أعرف ماذا أفعل؟ أنا بحاجة ماسة للمساعدة شكرا.

أخي الكريم.أسأل الله أن يكتب لك النجاح في حياتك العملية والعلمية، المشكلة لتي ذكرتها عن نفسك لها عدة أسباب محتملة؛ سأذكرها وأذكر حلولها المقترحة بشكل موجز:1. قد يكون سبب المشكلة في أن الوقت الذي تعطيه للتخصص غير كافي لتحقيق النجاح.. وخاصة أن الطب تخصص يحتاج إلى تفرغ كبير وهمة عالية... ... أكمل القراءة

الخوف من مواجهة الآخرين (الرهاب)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

حالتي تقريبا قبل سبع سنوات، تقريبا في صلاة الجمعة، أحسست بدوار، وبعدها استمرت معي الحالة رهاب من الصلاة، خاصة إذا كنت في الصفوف الأولية، وخلفي مصلين، حيث أشعر بدوار ودوخة، وخفة في الرأس وتعرق، وبعد الصلاة تزول، والآن لي فترة طويلة أصليها في البيت.

 

والحالة الأخرى إذا كنت في مجتمع، وطلب مني الصلاة بهم أرتبك ارتباكا لا أستطيع الوقوف والتعرق والدوخة، حالتي طبيعية غير الحالتين اللتين ذكرتهما فقط.

 

أمارس حياتي بشكل طبيعي والرهاب لا يأتي إلا فقط أمام الجمهور، أو في صلاة كصلاة الجمعة، أو صلاة يكون خلفي مصلون.

 

علما أن عمري ٣٦ سنة، ولدي أطفال، وأستخدم علاج ضغط كوفر سيل ورماتكس.

بسم الله الرحمن الرحيم.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: - لابد – حفظك الله وعافاك – من تغيير وتبديد مخاوفك إزاء ما يتعلق بما ذكرت من أمر المسجد والجمعة والجماعة ونحو ذلك مما تشعر به بالحرج والرهاب منه, فالواجب مخالفة هذا الخوف أو الرهاب الاجتماعي والنفسي الذي يعيق علاقتك بربك ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع زوجة بدأت تترك الدين؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ مُتزوِّج منذ 9 أشهر مِن امرأة تركيَّة مُسلمة، عاشتْ أغلب حياتها في ألمانيا مع أسرتها التركية المسلمة التي لا تُمارس شعائر الإسلام!

في بداية تعرُّفي عليها كانتْ تقرأ عن الإسلام، وتُصَلِّي، ولكن ليس باستمرار، رأيتُ فيها جدِّية التقرُّب إلى الله بعد موت أبيها، وهذا ما جَعَلَها تُريد الزواج برجل مسلم ملتزمٍ، وتعيش في بلد مسلم - على حدِّ قولها.

تقدَّمتُ لها وتزوَّجنا، ومع مرور الوقت بدأ الشغَفُ بالدِّين يَقِلُّ، وبدأتْ في الشكوى من العيش في بلدي، ولم تستطع الالتزام بالحجاب، فكانتْ تخلعه أحيانًا، وتلبسه أخرى، إلى أن تركتْه نهائيًّا، ثم أخبرتْني بأنها تكره الحجاب بالكُلية، وأنها تشفق على النِّساء اللائي يَرتدينه؛ لأنه مفروض عليهنَّ كرهًا!

فسبحان الله! تغيَّرَتْ طريقةُ كلامها تمامًا، وتركت الصلاةَ نهائيًّا.

حاولتُ كثيرًا إصلاحها وتغيير فكرتها عن المسلمين، وإقناعها بالحُسنى للرُّجوع إلى ربِّها ودينها، ولكن باءتْ كلُّ محاولاتي بالفشَل، بل بدأتْ تتكلَّم بتهكُّم وتطاوُلٍ على نبينا محمدٍ صلى الله عليه وسلم عندما عَلِمَتْ بزواجه بأكثر من زوجة، ومِن ضِمنهم أمِّنا عائشة في سن التاسعة!

وبعد فشل كل المحاولات في تغيير كل الأفكار المغلوطة عن الدين، بالإضافة إلى الضغوط التي واجهتُها من أهلي؛ حيث إنها امتنعتْ عن الذهاب معي لأهلي، ولا ترغب في أن يزورونا، وقررت الرحيل عن مصر نهائيًّا، وعدم العودة أبدًا - كانتْ رغبة أبي وأمي أن أُطَلِّقَها!

قررتُ الانفصال نهائيًّا بالحسنى، وأردْتُ أنْ أُعْطِيَها الوقتَ الكافي للبحث عن مسكن في بلدها وللرحيل، فاعتزلتُها في الفراش، وظلَّ الحالُ هكذا لمدة ثلاثة أسابيع!

شعرتْ بتعبٍ، فذهبنا إلى الطبيبة، وكانت المفاجأة أنها حامل في الأسبوع الخامس، ولا تريد إكمال الحمل بأية طريقة؛ لأنها لا تريد أن تحملَ هذه المسؤولية، ولا تريد إنجاب طفل يكون أبوه رجلاً رجعيًّا، غير مُتَفَتِّح، يَفْرِض التدين على مَن حوله بالإجبار - على حدِّ قولها!

الآن تريد الانفِصال والرحيل إلى بلدِها، وإجراء عملية الإجهاض هناك؛ خاصَّة أن الأمرَ قانوني هناك، ما دامتْ لَم تتجاوز الأسابيع الأولى من الحمل.

أنا لا أريدها أن تجهضَ الجنين؛ لِحُرمة هذا الأمر، فطلبتُ منها أن نفتحَ صفحةً جديدة، ونُصْلِحَ ما أَفْسَدْناه، لكنها رفضتْ ذلك، وأخاف إذا أنجبتْ أنْ تمنعني مِن تربية الطفل، أو أن تُرَبِّيه على العادات الفاسدة، والأفكار الخبيثة التي تتملكها وتستحوذ عليها.

فأخبروني هل أسْتَمِرُّ في الزواج وأُحاول إثناءها عن قرار الانفصال والإجهاض والذهاب معها إلى تركيا أو أي بلد آخر للعيش هناك؟ علمًا بأنها لو وافقتْ فلا أدري إن كنتُ أستطيع أن أرَبِّي هذا الطفل على تعاليم الإسلام في ظل وجود والدة كهذه أو لا؟ أو أتركها تَرْحَلُ وأنا لا أعلمُ إن كانتْ ستُجهض الجنين فعلاً أو ستَحْتَفِظ به.

ولن أعلم عنه شيئًا، وسأظل حائرًا، لا أعلم إن كان لي ولدٌ أو لا؟

لحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد أحسنتَ - أيُّها الأخُ الكريمُ - في اتخاذِ قرارِ الانفصالِ عن هذهِ المرأةِ؛ لأمورٍ كثيرةٍ باديةٍ ظاهرةٍ من رسالتك؛ منها: استشعارُ صدقِ كلامِكَ أنكَ دعوتَهَا للإسلام؛ بدليلِ التِزَامِهَا ببعضِ ... أكمل القراءة

الهداية

السلام عليْكُم، ورحْمة الله وبركاته، كثيرًا ما يتبادَرُ إلى ذِهْني هذا السؤال: كيف اهْتَدَى هؤلاء؟

أجد شبابًا فجأةً أصبحوا مُلْتزمِين، وهجَروا المعاصيَ، ولزِموا المَساجِد، وأصبحوا أناسًا آخَرين، وقد كانوا قبل ذلك خلافَ ما سبقَ، مع أنَّهم كانوا يعلمون أنَّ أفعالَهم السَّابقة كانتْ خاطئة.

أمَّا بالنِّسبة لي، فأحيانًا أجِد نفسي تَرغَبُ في فِعْلِ النَّوافل وقراءةِ القُرآن، وأحيانًا يُصيبُها كسلٌ وعجز. فهلِ الإنسان يستطيعُ هداية نفسِه، أو ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلمْ –أخي الكريمَ- أنَّ الإنسانَ يَمُرُّ بِمراحلَ مُختلفةٍ وأحوالٍ مُتنوِّعة، وبقاؤُه على حالٍ واحدةٍ من المُحال، وأنَّ النَّفس لها إقبالٌ وإدبارٌ؛ فتارةً تكون في سُمُوٍّ وإشراق، وتارةً تكون في دُنُوٍّ ... أكمل القراءة

هل تمتحن القلوب؟!

هل تمتحن القلوب فعلاً؟! وكيف يكون امتحانها؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.أشكر السائل على هذا السؤال، فكثير من الناس يغفلون عن امتحان قلوبهم ويركزون على أعمال جوارحهم وفقط، ولذلك في الحديث الصحيح: «إِنَّ اللَّهَ لا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَإِنَّمَا يَنْظُرُ إِلَى ... أكمل القراءة

الوصايا العشر لمشروع الأسرة السعيدة

أحتاج إلى مجموعة من الأنشطة المجربة لنأخذ منها ما يناسب أسرة كل منا وما يمكن تنفيذه لدعم التواصل وزيادة الإيمان وتوفير مناخ صحي لتربية الأبناء؟

مقدمة: الأسرة هي المؤسسة التربوية الأولى التي يتلقى فيها المسلم قيمه وأخلاقه، لهذا فإن الأسرة هي المخزون الاستراتيجي الذي به تقوى الأمة ويتماسك المجتمع لأنها اللبنة الأولى في هذا المجتمع، فالأسرة هي الحلقة الوسطى بين الفرد والمجتمع، وبصلاحها ينصلح ما قبلها وهو الفرد وما بعدها وهو المجتمع، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
18 شوال 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً