لا أعرف كيف أحدد أهدافي

أنا عندي 27 سنة ولحد الساعة لم أستقر في شغل و لا أعرف كيف أحدد أهدافي و لا أعرف ماذا أريد, فأنا أريد أتعلم لكن أنسى كثيراً و التركيز الانتباه مشكلة كبيرة بالنسبة لي لهذا لست عارفة كيف أحدد هدفي و كيف اتقدم او اتوقف في الطريق فانا دائما ضائعة و تائهة و مشتتة.

أختي الفاضلة وفقك الله.. حين قرأت في طيات رسالتك عدداً كبيراً من التصورات الذهنية السلبية التي تنظري بها إلى نفسك، داهمني من هذا إحساس أنك تعيشين قدراً من ضعف الثقة بالنفس؟!، فمع تمتعك الواضح برغبة صادقة في تغيير واقعك إلا أن تصوراتك السلبية وقفت وتقف سداً منيعاً دون تقدمك نحو الأفضل، عليك ... أكمل القراءة

أريد أن أكمل دراستي

أنا الآن عمري 32 سنة انهيت دراستي الثانوية العامة ولكي أكمل الجامعة تزوجت وبعد الزواج التحقت بدورات كثيرة في السكرتارية والكمبيوتر ولكن لم أستطيع أن أكمل دراستي بالجامعة لأنه لا يوجد معي شهادة توجيهي.

نسيت أن أقول إنني من فلسطين ولكن من عرب 48، أنجبت 4 أطفال أكبرهم الآن عمره 14 سنة وإلى هذه اللحظة أريد أن أكمل دراستي لكن لا أعرف لماذا وماذا أكمل والأهم من ذلك أن دخلي لا يسمح لي لأي شيء واجهت صعوبة بعمل بدراسة التوجيهي وأنا لدي أطفال. والآن لا أقدر أن أفكر بأولادي ولا بيتي لأنني دائماً أفكر بالدراسة.

أرجو مساعدتي لأن وضعي صعب بهروبي مشاكل اولادي وتفكيري الأكبر بالدراسة لأني مجتمعنا لا يقدر إلا الشهادات بدون الكفاءة. أنا شخيصة جادة بعملي منتجة ولدي الكثير من الخبرات كل الذي أطمح به الشهادة ووظيفة تزيد من قدري في مجتمعي.

شكرا لك أختي الفاضلة كم جميل أن تبقى المرأة المسلمة تتطلع للعلم والمعرفة، فنحن أمة العلم والتعلم.ليس هناك مانع من متابعة دراستك، طالما هذا هو طموحك الذي دوما تحلمين به، ذكرتي أنك تعملين سكرتيرة، ومن الواضح أن لديك الكثير من الخبرات، إلا أن حلمك أن تتعلمي وتكسبي الشهادة في التخصص الذي تريديه، ولم ... أكمل القراءة

هل أصل أختي بالرغم مِن قطعها لي؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
لي أختٌ علاقتي بها طيبة جدًّا، وأودها وأتقرَّب إليها، ولكن حدَث أن تدخَّلْتُ بينها وبين زوجِها للصُّلح والنصح، فاتَّهَمَنِي زوجُها بأنني أريد أن أخربَ بيتهما، وأني أسعى لتدمير أُسْرتهما، وافترى عليَّ كذبًا! مع أني والله ما تدخَّلْتُ إلَّا بنيَّةِ الصلح بينهما!
وصل الأمرُ أن شوَّه صورتي أمام أهلي، وتسبَّب في قطْع علاقتي بأختي، فلم تعدْ تكلمني أو تتصل بي!
فكيف التصرُّف مع أختي؟ وهل أصِلُها بالرغم مما قال زوجُها عني؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن والاه، أما بعدُ: فاعلمي رعاكِ الله أنَّ صلة الرحِم مِن الواجبات المحتمات، وأنَّ قطيعة الرحِم من الكبائر المتوعَّد صاحبها باللعن والطرد مِن رحمة الله، والأدلة على ذلك أكثر مِن أن يُحاطَ بها؛ منها: قوله سبحانه: {وَاتَّقُوا اللَّهَ ... أكمل القراءة

زوجتي لا تهتم بي لانشغالها بأهلها

أنا شاب متزوج منذ ثلاث سنوات ونصف، ورزقني الله بطفل عمره سنة ونصف، والسؤال هو: هل يجوز أن تذهب الزوجة إلى أهلها كل يوم؟ وهل يجوز أن تأتي أمها إليها إن لم تذهب هي؟
فأنا لا أشعر بالراحة في البيت بسبب كثرة ذهاب زوجتي إلى أمها، أو إلى أقاربها بصحبة أمها؛ هذا الأمر اضطرني إلى الكلام مع امرأة أخرى - كنت على معرفة بها قبل زواجي – أجد الراحة في الحديث معها وأشكو لها زوجتي وأفعالها، ويجعلها الشيطان في نظري أجمل من زوجتي، وعلى الرغم من أن زوجتي على قدر كبير من الجمال إلا إنها لا تحسن معاملة الزوج.
وأنا لا أقصر معها في توفير مستلزمات البيت، وتوفير كل ما تطلبه، لكن أحيانًا يتأخر ذلك لتأخر تسلم الأجر في الشركة التي أعمل بها.
فماذا أفعل مع تلك الزوجة؟! 

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فالحياة الزوجية تقوم -في أكمل صورها- على الود والتحابِّ والتفاهم بين الزوجين، واحترام كل منهما للآخر، وإنزاله المكان الذي أنزله فيه الشَّرع، واستقرار الحياة الزَّوجيَّة واستمرارها غَاية من الغايات التي يَحرِص عليها ... أكمل القراءة

تجديد عقد الزواج إذا لم يكن الزوج مصليًا

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عقَد أخي عقد الزواج على فتاة، لكن أخي كان مُقَصِّرًا في الصلاة، وتمر أيام طوال ولا يُصلي، وقد أفتاه بعضُ المشايخ بأن العقد في هذه الحالة باطلٌ.

والآن هو تاب وبدأ يُصَلِّي، ويُريد طريقةً يعيد بها النِّكاح بحيث لا يجرح ذلك أسرة الفتاة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي وفَّق أخاك للتوبة، والعودة للصلاةِ والمحافظة عليها، فـ «الصلاةُ خيرُ موضوع»، مَن شاء أقل، ومَن شاء أكثر، كما صَحَّ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عند أحمدَ وغيره.وقوله: «خير ... أكمل القراءة

كيف أجعل ابني يركز أثناء الدراسة؟

ابني عمره ٩سنوات، يدرس في الصف الرابع، أتعبني في موضوع الدراسة، أجتهد كل الجهد حتى يحفظ، ولكن لا جدوى، اتخذت معه جميع الأساليب، لكنه عنيد ولا يركز فيما يحفظ، يطيل وقت الدراسة، يأخذ تقريبًا من ٤ – ٥ ساعات في مسك الكتاب، ولكن حينما أريد التسميع له لا يجيد شيئًا منه، ولا كأنه مسك كتابًا، وأعيد له وأكرر، ولكن لا جدوى.

أتعبني، وسبب لي العصبية، كان عمره ٥ سنوات حينما دخل أول ابتدائي، فهل هذا هو السبب؟

السيدة الفاضلة!دخول الصف الأول في سن مبكر ليس بالضرورة أن يكون هو سبب عدم الحفظ أو الدراسة في الصفوف المتقدمة، ولكن لربما يكون مستوى المناهج أكبر من قدرات ابنك الذهنية، بمعنى: أنه لا يستطيع التعامل مع المادة الدراسية كوحدة كبيرة، بل يحتاج إلى تجزئة المهام لكي ينجزها. لذا نقترح عليك الحلول ... أكمل القراءة

كيف أتحكم في غيرتي على زوجي؟

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدايةً أودُّ أن أشكُرَ لكم سَعيكم في خِدمة المسلمين، وأرجو مِن الله أن يُوَفِّقكم ويجزيكم خيرَ الجزاء.

أنا متزوجةٌ منذ ثلاث سنوات وأُمٌّ لطفلَيْنِ، تزوَّجتُ رجلاً مِن عائلةٍ معروفةٍ بالجمال - ما شاء الله، وأنا متوسِّطة الجمال، إضافةً إلى أنَّ زوجي أستاذٌ في جامعة مُختلطةٍ، والتبرُّج فيها فاحشٌ!

زوجي رجلٌ ككلِّ الرِّجال، وبطبيعة الحال يعْشَقُ الجمال، وبنت خالته التي تصغرني بعام هي أجمل مني. في البداية كنتُ لا أُبالي بها، ولكن بعد أن رأيتُ إعجابَ زوجي الشديد بأمِّها التي هي أقل مِن ابنتِها جمالاً، أصبحتُ أغار منها جدًّا.

مضى على الولادة عامان، أصبحتُ فيهما شديدةَ الغيرة على زوجي، أحبُّه وأكْرَهه في نفس الوقت، وأفكِّر دائمًا في هذه الفتاة، ولا أدري شُعوري تُجاهها؛ أهو غبطة أو حَسَد والعياذ بالله؟!

أصبحتُ أفكِّر دائمًا: ماذا لو كنتُ في شكلِها؟ ألم يكن عشق زوجي لي سيكون أشدَّ؟! راودتْني وساوسُ كثيرةٌ واستنتجت أنه لا يريدني إلا من أجْلِ الأولاد؛ وللأسف أهْمَلْتُ شكلي، واستسلمتُ لحالي؛ لأني لا أملك شكلاً جذَّابًا، وفقدتُ الثقة في نفسي، خاصَّة بعد أن تذكرتُ كلام أهلي عني وهم يقولون لي: ستُطَلَّقين بعد زواجك!

أعيش حزينةً مُنكسرةً، وأريد أن أطلُبَ الطلاق، لكن استمراري في الحياة الزوجية فقط مِن أجل أولادي، فلا أتحمَّل عدم إعجاب زوجي بي؟

فأخبروني كيف أتحكَّم في غيرتي الشديدة التي تكاد - لا قدر الله - تُحطم حياتي؟

لا أدري كيف أتصرَّف؟ ربما الأفضل لي ولزوجي أن نَنْفَصِلَ وأن يختارَ الأجمل!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد جَنَيْتِ على نفسِك أيتها الابنةُ الفاضلة بتلك الشُّكوك والوساوس التي لا أساسَ لها، ومَن نظر في رسالتك أَيْقَنَ بصِدْق ما أقول، وأرجو أن تتأمَّلي كلامي لتستعيدي ثقتك بنفسك وتُجَدِّدي حياتك.• أولاً: مِن البدهي ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع طفلتي التي تستعمل الدموع والصراخ للحصول على أي شيء؟

استفساري بخصوص التعامل مع طفلتي التي تبلغ من العمر سنتين، طفلتي تحرجني كثيرًا، ولا أعرف كيف أتصرف معها، حيث لديها عادة سيئة لم أعرف سببها وكيف اكتسبتها، وما هو الحل لتخطيها والتخلص منها، وهي عادة العناد والأنانية حد الصراخ.

كلما رأت شيئًا من الألعاب أو الحلويات أو حتى الأشياء البسيطة عند الأطفال الآخرين، وأولهم أختها الأصغر، تأخذه ولا تكتفي بما عندها، وإن لم تتمكن من الحصول عليه تلجأ للبكاء الشديد، وتصل للصراخ والتهجم على الطفل الآخر أحيانًا، وأي شيء تريده تبكي، وأنا أعرف أن الحل مع هذا الصراخ التجاهل التام، وهذا ما أفعله إذا كنت في بيتي بدون تدخل أحد على الرغم من أنها تواصل البكاء لأكثر من ساعة، وتصاب بالشهقة، الأمر الذي يوترني ويحز في نفسي، وأحيانًا قلبي لا يطاوعني، فأتحايل عليها بشيء آخر تحبه، وأشغلها به، ولا أعلم إذا كان هذا التصرف صحيحًا أم يساهم في زيادة الدلع.

المشكلة الأكبر هي عندما نكون في زيارة بيت جدها أو الأقارب، ويكون هناك أطفال، أشعر بالحرج من بكائها وأواجه اللوم أحيانًا على تجاهلي لها، وهناك من يلومونني على تربيتها، ويتهمني بأنني من علمتها الدلع، وبكاؤها أمام الناس بشكل صراخ مزعج مستفز ويوترني، مما يجعلني أفقد أعصابي، وأحيانًا أختلي بها في غرفة، وأقوم بضربها بطريقة خفيفة على يدها أو فخذها، فأنا أخاف من ضربها ولا أحب ذلك.

أصبحت أتحاشى الذهاب بها لأي مكان، ولا أدري كيف يكون التعامل معها، وهي في هذا السن الصغير، وهي عنيدة، هي في البيت هادئة مسالمة تحب اللعب والمرح، مطيعة إلا في حالة إن رأت شيئًا عند أختها أو شيئا تحبه، فإن لم تحصل عليه تبدأ في البكاء.

أفيدوني: كيف يكون التعامل وتحسين السلوك لكي تتخلص منه؟ وبارك الله فيكم.

الأصل في طفلة في هذا العمر اليافع أن يسهل علينا تربيتها وحسن توجيهها بالطريقة التي نريد، من خلال حسن الفهم للمهمة المطلوبة منا، بالإضافة للاستيعاب والتدبر، أريد أن أطمئنك أولًا أن هناك أمل كبير جدًا في حسن تدبير التعامل مع طفلتك، ولكن لا بد لهذا من أمرين مطلوبين.الأول: أن نتعلم مهارات تربية الأطفال ... أكمل القراءة

بيئة الدراسة الجامعية وعدم حب التخصص

أنا شابٌّ أدرس الهندسة، وُلِدْتُ لأبوين كريمين ملتزمَيْن، وتربيتُ على الالتزام منذ صِغَري في مجتمعٍ فاسدٍ جدًّا؛ حتى إنني مِن الصعب أن أجدَ مُلتزمًا! التَزمتُ الصلاة في المسجد منذ صِغري -ولله الحمد-، وحفِظْتُ أجزاءً مِن القرآن الكريم - ولله الحمد-.

بعد تفوُّقي في الثانوية العامَّة دخلتُ الجامعة؛ كلية الهندسة، وكان تخصصي الهندسة المعلوماتية الطبية الحيوية، وفي الجامعة واجهتْني مشكلاتٌ عديدةٌ؛ كان أولها كرهي للتخصُّص؛ بسبب أنه يحمل في طياته الطب؛ وأنا مهندس، والدراسةُ فيها أجزاء في الطب، وأنا أكرهه لكثرة الحِفظ فيه، وبسبب اللغة الإنجليزية التي أنا ضعيف فيها!

استمررتُ في هذا التخصُّص ولم أَعُدْ مُتفوقًا؛ فلقد كرهتُ الدراسة بعدما كنتُ أحبها، وأصبحت أحاول التهرُّب منها بأية وسيلة، وانْخَفَض مستواي، حتى إنني رسبتُ في بعض المواد!

قررتُ فتْحَ صفحةٍ جديدةٍ، وكانت النتائجُ رائعةً في الامتحان الأول، ولكن بعد الامتحانِ الأول تراجَع مُستواي، وصِرتُ أهرب مِن الدراسة، وخاصة أن مُعظم موادِّنا مبنيةٌ على الحفظ، وتحتاج إلى دراسةٍ في البيت، ولم أفعلْ؛ فأرشدوني - جزاكم الله خيرًا-.

أما مشكلتي الأخرى التي واجهتني: فقد ذكرتُ -سابقًا- أني نشأتُ على الالْتِزام في بيئةٍ فاسدةٍ، ولقد اتَّسَع هذا الفسادُ في الجامعة، وأهم ما واجَهَني فيها هو التبرُّج والاختلاط ووقاحة البنات، وأنا شابٌّ غيرُ متزوجٍ، ولا أستطيع الزواج في الوقت الحاضر، وقد أغرتني النساءُ كثيرًا بجمالهنَّ؛ فأصبحتُ أُفَكِّر فيهنَّ كثيرًا حتى إنني قمتُ بإنشاء حسابٍ على مواقع التواصل الاجتماعي، وأتحدَّث مع بعض البنات، مجرد كلام فقط، والحمدُ لله تَوَقَّفْتُ عن ذلك، وتُبتُ إلى الله، لكن بَقِيَتْ فتنةُ النِّساء والنظَر، فلا أطيق غض البصر أحيانًا، علمًا بأني لم أقعْ في الحرام، أو حتى التكلُّم مع فتاةٍ وجهًا لوجه كما يفعل أغلب الطلاب، أو حتى الجلوس معهنَّ، فأنا بعيدٌ عن ذلك -ولله الحمد-.

تبقى وساوسُ الشيطان ونفسي تجرُّني إلى فِعْل ذلك، وأبقى أفكِّر فيهنَّ، حتى إذا نظرتُ إلى فتاةٍ أتخيَّل أني أتزوَّجها، وأفعل كما يفعل الزوجُ! كما أنني أُعاني مِن الشهوة الجنسية الزائدة أحيانًا، ربما نتيجة هذا الفعل، والله أعلم.

فأرجو مساعدتي فيما طرحتُ مِن مشكلاتٍ - وجزاكم الله خيرًا-.

 

 

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فحلُّ مشكلتك الدراسية -أيها الابن الكريم- يسيرٌ- إن شاء الله تعالى وإنما يتطلَّب منك إعادة نظرٍ، وليس إعادة النظر في أن يكونَ القرارُ أن تتركَ دراسةَ الهندسة المعلوماتية، ولكن إذا رأيتَ الاستمرارَ فيها، فلا بد أن ... أكمل القراءة

تأتيني وساوس في صيامي فهل علاجها يطول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي هو أنني أعاني من وساوس قهرية جاءتني في الصلاة.

وتنتابني منذ نحو عام ونصف وساوس جنسية تأتيني أثناء الصلاة، تضايقني للغاية، وأحاول الخشوع في الصلاة والبكاء، ولكن تأتيني تلك الوساوس.

مع العلم أني ملتزمة دينيا، ومواظبة على الصلاة والنوافل، ولكني لا أعرف ما السبب!

إن هذا الأمر يسبب لي إزعاجا، وأشعر أن الله لا يتقبل صلاتي، كيف أصلي وأبكي، وفي نفس الوقت تأتيني وساوس جنسية!؟

هل أنا إنسانة سيئة!؟

وكذلك تأتيني وساوس قهرية في صيام رمضان، أشعر دائما أني أشك في صيامي، أولا في رمضان قبل الماضي كنت أريد أن أنزع (الودنة) الزائدة في ظفري، وكأن صوتا يقول لي انزعيها، ثم صوت آخر يقول لي أني صائمة، ثم أسمع صوتا آخر يقنعني أن أزيلها، ثم يأتيني صوت بأشياء لا يمكن أن أتحدث بها، مثل الإناث اللاتي جئن إلى الرسول عليه الصلاة والسلام ـ

يحكين له وساوس لا يستطعن التحدث بها، ثم أخيرا أنزع الودنة، وأشعر أني ابتلعتها، وأعدت هذا اليوم ودفعت الكفارة.

ثم في رمضان الماضي شعرت أن الماء دخل فمي، وأعدت هذا اليوم، والآن أريد أن أتناول دواء لعلاج الوساوس؛ حتى لا تأتيني في رمضان المقبل، هل العلاج يطول؟ أم أنه يجب أن آخذها قبل الشهر الكريم؟

أرجوكم أدعوا لي ألا تأتيني الوساوس تلك في رمضان المقبل، أرجوكم أرجو الرد سريعا! 

بسم الله الرحمن الرحيم .الأخت الفاضلة حفظك الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.يُعرف عن الوساوس ذات الطابع الديني والجنسي أنها أكثر أنوع الوساوس انتشاراً، وأكثرها إزعاجاً للناس، ولكن بفضل الله تعالى كما أفادت البحوث ورأي المشايخ أنها لا تدل مطلقاً على قلة الإيمان أو ضعف الشخصية، وإنما هو ... أكمل القراءة

لا أثق في نفسي في الإمتحان

أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة, و اريد منكم حل مشكلتي التي تتعبني كثيرا.

مشكلتي هي أنني لا أثق في نفسي عند إختبار أو إمتحان في الدراسة، وهذا يؤرقني كثيرا.

فماذا أفعل و هل فيه حل لمشكلتي أو لا؟

أجيبوني جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللهأختي الكريمة:الثقة بالنفس لها سببين رئيسين.الأول: ما يملكه الإنسان من قدرات أو إمكانيات أو مواهب أو عطاءات.الثاني: نظرة الإنسان لنفسه، بغض النظر عن إمكانياته ومواهبه الحقيقية.وهذا يعني أنه قد يملك البعض مواهب عالية إلا أن نظرتهم السلبية لأنفسهم ولمواهبهم ... أكمل القراءة

قضاء الصلوات الفائتة

أنا شابٌّ في السادسةَ عشرةَ مِن عمري، مشكلتي بدأتْ منذ سنِّ التكليف؛ فلم أكنْ أُحافظ على صلاتي، وكنتُ أُصَلِّي أسبوعًا، وأتركها شهرًا، ولكن بعد أن أصبحتُ في الخامسةَ عشرةَ مِن عمري، بدأتُ أشعر بالذنب، وتبتُ أكثر مِن مرة، ولكنني أعودُ لترْكِها!
الآن يعلم الله أنني تبتُ توبةً صادقةً مخلصةً، وعدتُ للصلاة - ولله الحمد - لكن يُراودني شعورٌ بالذنب عنْ كلِّ الصلوات التي تركتُها، وتُراودني أحاسيسُ ووساوسُ في كلِّ صلاةٍ أنها لن تُقبَل؛ لأني لم أقضِ ما قد تركتُه مُسبقًا.
يعلم الله أنني منذ فترةٍ وأنا أتعذَّب في صلاتي، وأقول في نفسي أثناء الصلاة: إنها لن تُقبَل؛ مع العلم بأنني لا أُحصي عدد الصلوات التي تركتُها.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن والاه، أما بعد: فالحمدُ لله الذي منَّ عليك، وجعلَك مِن جملة الشباب الذين نشؤوا في عبادة الله عز وجل، فالشبابُ - كما قيل - شعبةٌ مِن الجنون؛ لأنه يدعو النفس لاستيفاء غرضِها من شهوات الدنيا، ولذَّاتها المحظورة، فمَن سَلِم مِن ذلك فقد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً