التصنيف: الأدب مع الوالدين

إني يا شيخي أتيت هذا الدرس وأمي عليّ غاضبة، فهل علي إثم؟ ثم هل خروجي من هذا المجلس يغفر جميع ذنوبي ومنها غضب أمي؟

شاب يقول أن والده يقسو عليه، وهذا الشاب لا يستطيع أن يلين الكلام مع والده بسبب سوء المعاملة، فما السبيل إلى بر الوالدين ولين الكلام معهما؟

لي أخوة بالغون، وهم على سلوك غير سليم، فقد بذلت لهم النصح أحياناً باللين وأحياناً بتغليظ القول إلى آخره، ولكن والدتي ربما تتدخل عندما أقسو عليهم، فأتركهم لذلك خوفاً من غضبها عليّ، فماذا أفعل؟ أرشدني مأجوراً بارك الله فيك.

أنا شاب كنت ضالاً فهداني الله، ولكن عندي أب يرتكب بعض المعاصي وتضايق كثيراً من التزامي! حتى أنه إذا رأى معي كتاباً مزقه! وفي مرة من المرات كاد أن يمزق المصحف وحاول أن يدوسه بقدمه! فلما رأيت منه ذلك تركت الصلاة وابتعدت عن أهل الخير ومنّ الله عليّ بشاب طيب زارني وناصحني، وأبشركم أني رجعت ولله الحمد إلى المساجد، فما نصيحتكم أن أتعامل مع والدي؟

يقول: إن لي أخاً يعق والدتي، وحينما أذكره بفضل الوالدين يزداد غضباً! فيضرب ويشتم ويأخذ بالسخرية والاستهزاء بها، فماذا تنصحني أن أفعل؟

والدي يتعامل بالربا، وقد نصحته مرات عديدة، ويدعي أنه يتعامل بالمضاربة ولكن ليست هي الحقيقة، وقد قمت حتى بالرسائل إليه ولكن لا جدوى، كيف أتعامل معه؟ أرشدني أرشدك الله.

ما نصيحتك لوالديّ، حيث أنهما يكثران اللعن والشتم عند أقل الأعمال؟ أثابكم الله.

إذا خفت على والدي من زيارة الأقرباء وذلك لفسادهم، مع العلم أنهم أقرب الأقرباء، فماذا أفعل تجاه ذلك؟

إني شاب حديث التوبة وأجد في هذه التوبة صعوبة بالغة، علماً بأن والداي يمنعاني من زيارة الأخيار وعن الدروس العلمية كالعقيدة وغيرها، فبماذا تنصح والداي وبأي الكتب تنصحني؟

يقول لقد منّ الله عليّ بالهداية ولكنني أعاني من استهزاء والدي بي وإعراضه عني إذا ذكّرته أو بلغته حكماً شرعياً كحرمة أخذ شيء من مهر أختي إلا بإذنها وإعطائها ذهب أختها بدل الشراء لها من مهرها، وتعبت من التفاهم معه، فماذا أفعل لكي أغير هذا المنكر، وأدعو الله أن يرزقني بر والدي؟

هل من حقي في يوم الآخرة الاستعانة بأبي بسبب منعه لي من حضور مجالس العلم وحلقات الذكر، فأرجو أن تنصحه؟

لا أجد في نفسي القدرة على استيعاب العلم أو الاستيعاب على العلم، وأنا طالب في الجامعة، ولكني أريد الجهاد وأبي يرفض هذا الأمر فكيف الحل؟