الاعتقاد فيما يجلب الحظ؟

كثير من الناس يعتقد في أشياء أنها تجلب له الحظَّ، فهل هذا شرك أكبر أو أصغر؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فقبل الجواب يجب عليكَ أن تعلمَ أن الحظَّ والبَخْتَ والغِنَى وعكسه، وأن الحظ الأشرف العالي النفيس، أو الحظ الخسيس الأدنى المنقطع كلُّ هذا مِن قَدَر الله تعالى وأنه النصيبُ المقدَّر؛ كما قال تعالى: {وَمَا يُلَقَّاهَا ... أكمل القراءة

وسواس يدمرني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أعلم من أين أبدأ؟ وكيف أبدأ؟ كل الذي أعلمه هو أنَّ وَسْواسًا في العقيدة يُدَمِّرُني ويقتلني، وصَلْتُ لمرحلةٍ من الخوف لا يعلمها إلا الله، لدرجة أنني دائمًا تأتيني أفكارٌ بأنني سأموت الآن، وسوف أدخل النار، وأعيش في النار، وأخلد فيها.
وفي بعض الأحيان يتغير هذا التفكير بمجرد سماع أهوال يوم القيامة، ويأتي حديثٌ في نفسي لا أتلفظ به أبدًا وهو: أنه لا يوجد يوم القيامة - أستغفر الله العظيم -، والله أشعر بتَعَبٍ وبخوف شديد لا يعلم به إلا الله.
علمًا بأني محافظةٌ على صلاتي، وعلى الأذكار، وعلى الصيام، ودائمًا يأتيني فكر بأن كلَّ عمل أعمله لله غير مقبول، وأخاف مِنْ مجالسِ الذكر كثيرًا حينما يأتي ذكرُ يوم القيامة فيها، فأشعر بفزعٍ.
وأنا الآن حينما أكتب الرسالة يأتي حديث نفس لا أنطق به، ويقول: "إنك مذنبة، وإنك كتبت أشياءَ عن يوم القيامة، أنت الآن كفَرْتِ".
أرجوكم ساعدوني، وادعوا لي بالثبات.

الأخت الكريمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. يُعَدُّ الوَسْواس من الأمراض النفسية التي تحتاج إلى صبر، ومُدافعة، ومُعالَجَة، إذا لَزِم الأمر، حتى يتم الشفاء منه. ولكن يجب أن تعلمي أولاً أنَّ مُدافعة الوَسْوَسَة في العقيدة من قُوَّة الإيمان؛ فعن عبد الله بن مَسْعود قال: سُئِل النَّبِيُّ ... أكمل القراءة

وقعت في الزنا، وسأتزوج قريبًا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم على ما تُقَدِّمونه لخدمة المسلمين، وجعلكم لنا نورًا يضيء دربنا.
ماذا أفعل؟ مشكلتي مُعَقَّدة وشائكة، وأعلم أنكم ستلومونني كثيرًا، لكن هذا ما فعلتُه في نفسي، وأتجرع الآن كُؤوس الندَم والخشية من غضب الله عليَّ، بالرغم مِن الأعمال الصالحة؛ مِن بِرٍّ للوالدين، ومساعدة للمرضى والفقراء، ولا أدري إن كان ربي سيصفح عني أو لا؟!
منذ اثنتي عشرة سنةً؛ خُطِبْتُ ثم عُقِد عَقْد الزواج، ولم يدخلْ بي، ثم فُسِخ عقد الزواج بعد سنوات مِن المشكلات المتكررة، وانتهت القصةُ دون أن يحدثَ بيننا شيءٌ.
بدأتْ مأساتي حين تعرَّفتُ على رجلٍ غَمَرني بكلامٍ معسولٍ لم أسمعْه في حياتي وبوعودٍ كاذبةٍ بالزواج القريب وأن يأخذني إلى الخارج! كم كنتُ غبيةً حين صدقتُه! استدرجني مِنْ حيثُ لا أعلم، واستسلمتُ له، وحدَث ما حدَث!
استهزأ بألمي، وتنكَّر لي، وقال: لم يحصلْ بيننا شيءٌ! لم أستسلمْ لليأس، وأقبلتُ على ربي تائبةً، وكنتُ أشعر أنه يشدُّ مِنْ أزري، ويحثني على الأمل، بالرغم مِن آلام الندَم التي يعرف ربي وحده قسوتها! وأكملتُ حياتي بآلامي.
والآن تقدَّم شابٌّ محترمٌ لخطبتي، وزادتْ حيرتي، وأكره الكذِب، فأخبرتُه أنني كنتُ مُتزوِّجة، فأصرَّ على أن يعرفَ إن كان حصل زفاف أو لا؟ فقلتُ: لا؛ لأني خفتُ أن يقولَ لأهلي: إنَّ ابنتكم كانتْ مُتزوِّجة، وبالنسبة لهم كان زواجًا على الورَق فقط؛ خاصة أنَّ ما حدَث لم يحدثْ مع خطيبي، وأخشى عليهم مِن خيبة الأمل، أو حتى أن يَتَحَدَّث بحُسْنِ نيةٍ أمام أهلي، ويخبرهم أنَّ المهر سيكون مهر مَن سبَق لها الزواج، وتتحطَّم أسرتي!
أنا أحترق في الدقيقة ألف مرة، وليس لي إلا قول: "لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنتُ مِنَ الظالمين".
سمعتُ بعمليات رتق الغشاء، لكنني متردِّدة؛ لأن فيها كشفًا للعورة، ونوعًا مِنَ الخداع، مع أن نيتي ليست الخداع، بل الستر، وحماية عائلتي من الإهانة، وقد تبتُ إلى الله متابًا.
أشيروا عليَّ أرجوكم في أقرب وقت، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فلا يخفَى عليكِ أنَّ مِنْ عظيم رحمةِ البَرِّ الرحيم، أنه قَضَى أن التائبَ مِنَ الذنب كمَن لا ذنبَ له، والمؤمن الحق إذا لحقتْه مُصيبة المعصية نَظَر إلى القدَر في المصائب، واستغفر من المعائب؛ كما قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ ... أكمل القراءة

أنا أعشق الأظفار الطويلة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا شابٌّ في منتصف الثلاثينيات، تأخَّر زواجي لظروفٍ مادية، وأبحث عن زوجة الآن.
مشكلتي تكْمُن في إثارتي من الأظفار الطويلة للمرأة، وأنا أعلم أن إطالة الأظفار منكر، مخالفٌ للسنة، وأريد أن أطلب مِن زوجتي بعد الزواج أن تُطِيلها، لكن منظرَها سيبدو مقززًا بالنسبة للآخرين، وسينظرون إليها نظرةَ نقصٍ واحتقار؛ نظرًا لتحريمِها، ولتقزز غالبية الناس من تطويلها، إضافة إلى أني لا أريد مخالفة الشرع.
المهم بالنسبة لي هو أني لا أريد أن أتجه للحرام؛ وأن تظل عيني تبحث عن أيدي الفتيات؛ لمشاهَدة الأظفار الطويلة، بسبب عدم وجودها عند زوجتي، وأنا أشاهد الأظفار الطويلة في أي مكان، وتثيرني لدرجة الجنون.
أنا حائرٌ؛ لأني أريد أن أعفَّ نفسي عن الحرام، والأظفارُ الطويلة للمرأة تشدني، وتثيرني كثيرًا، فلن أستطيع تخيُّل زوجتي بدون أظفار طويلة، مع العلم أن جسد المرأة كله يثيرني كثيرًا، لكن الأظفار الطويلة تثيرني أكثر، فهل أطلب مِن زوجتي إطالة أظفارها؟ أو أن تشتري أظفارًا لاصقة وتلصقها وقت الجِماع، وتزيلها عند الانتهاء منه؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فلا يخفى عليك أخي الكريم أنَّ مِن خصال الإسلام الحميدة التي أُمِر بها المسلم والمسلمة على السواء، ومن السنن التي اختارها الله لأنبيائه تقليمَ أظفار اليدين والرِّجْلينِ، فتطويلهما خلافُ السنة؛ كما في الصحيحين: أن رسول الله ... أكمل القراءة

أكلم خطيبي على الماسنجر، فهل في هذا مانعٌ شرعي؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا ولله الحمد فتاة ملتزمة، نشأتُ في أسرةٍ محافظة، وتربيتُ على الأخلاق الفاضلة، تقدَّم لي شابٌّ مناسبٌ ذو خلُق ودينٍ، من بلدي سوريا، نعرفه مِن قبلُ، خطبني من والدي هاتفيًّا، وتمت الموافقة بفضل الله، وتم الاتِّفاق على المهر.
طلب مِن والدي الحديث معي هاتفيًّا أو كتابيًّا على البريد الإلكتروني مرة واحدة في الأسبوع؛ للاطمئنان عليَّ، ولنتعرف على بعضنا أكثر، في حضور أهلي حتى يتم عقد الزواج، وقد طالتْ فترة الخطوبة على غير المتوقَّع لها.
أنا أتواصل معه بدون أن يكونَ بيننا رابطٌ شرعيٌّ، وهو أيضًا يشعر بالذنب تجاهي، ويخشى ألا يقدر لنا اللقاء!
في الفترة الأخيرة أصبحنا نتحدَّث عبر "الماسنجر" يوميًّا؛ لأطمئن عليه، بعلم والدتي أحيانًا، وأحيانًا لا أخبرها؛ كي لا تغضب، أنا أعرف أنه ما زال رجلًا أجنبيًّا عني، وأن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج لا أكثر، لكن أنا أخاف عليه كثيرًا، وإن بينتُ له رغبتي في عدم التحدث معه حتى يتم عقد الزواج أخشى أن يكتئبَ، وأكون قاسية عليه! أفيدوني ماذا أفعل؟
ودعواتكم لأهلنا في سوريا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد: أسأل الله العلي الأعلى أن يرفع عن أهلنا في سورية ما هم فيه، وأن يحقِن دماءهم، ويحصن نساءهم، ويرد كيد عدوهم في نحره، كما أسأله أن يجمعَ بينكِ وبين خطيبكِ على خير، آمين. وبعدُ: فالذي يظهر أنكِ رضيتِ بخطيبكِ، ورَكَن كلُّ ... أكمل القراءة

تفوتني بعض الصلوات، فهل أقضيها أم لا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة أدرس في الثانوية، تبعد المدرسة الثانوية التي أدرس فيها مسافة 48 كم، والمشكلة هي: أن صلاة الظهر والعصر وأحيانًا العشاء تفوتني، فكيف أقضيها؟ مع العلم أني كنت أصلِّيهم بالترتيب.
وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فلم تبيِّني لنا أيتها الابنة العزيزة ما هو السببُ الذي يجعل تلك الصلوات تفوتك؟ هل هو بسبب السفر، أو غير ذلك؟ لنتمكن من إفادتكِ، واقتراح حلول عملية. وعلى كلِّ حالٍ؛ اعلمي أن الله تعالى وقَّت للصلاة مواقيت، وجعلها فرضًا ... أكمل القراءة

خطيبي يكلم فتيات على الإنترنت، فهل أتركه؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ مخطوبةٌ، وسيتم زواجي بعد مدَّة يسيرة إن شاء الله، مشكلتي أنَّ خطيبي أخْبَرَني أنه ارتَكَب إثمًا؛ حيثُ يتكلَّم مع فتاةٍ عبر الإنترنت بما يُثير شهوتَه! وقال لها كلامًا فيه زنا اللسان!
أخبرني أنه تاب إلى الله، وطلَب مني أن أُسامحه، لكنني غَضِبتُ، وطَلَبتُ منه الانفصال!
لم أستطعْ أن أخبرَ أهلي؛ لأنني لا أريد أن أفضَحه، وقد ستَره الله، وأيضًا حتى لا تُشوَّه صورتُه عندهم، وهم يكنُّون له الاحترامَ والتقدير.
أنا أبحث عن إنسانٍ متدينٍ، وما يخيفني هو إصرارُه على المعصية، فهل أنا على حقٍّ في قراري؟ أو كان يجب عليَّ أن أسامحه؟
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحْبِه، ومَن والاه، أما بعدُ: فقد أحسنتِ عندما غضبتِ لله على خطيبكِ، وأنكرتِ فِعْل المُنْكَر؛ وقد قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لتأمرُنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكَنَّ اللهُ أن يبعثَ عليكم عقابًا منه، ثم تدعونه فلا ... أكمل القراءة

عقلانية زيادة عن اللزوم، حتى كرهتُ مجتمعي!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة أكره مُجتمعي، وأشن العداوة والبغضاء على المتأسلمين! ودائمًا في صِراعاتٍ كبيرة مع بعض المتديِّنين المتنطعين، الذين يفرضون أراءهم، ويُزندقون مَن يُخالفهم رأيًا وفكرًا.
حياتي مبنيةٌ على العُزلة، ولا أحبُّ الاقتراب مِن أحدٍ، وأستمتع بالجلوس منفَردة، والتفكير العميق، وإن كنتُ مع مجموعةٍ من الزميلات في المدرسة، دائمًا تفكيري بعيدٌ عمَّا يقُلْن، وأُصاب بالملل الشديد بالجلوس مع أحد، وإذا تكلمتُ أحاول عدم التأتأة، وأتحدث سريعًا.
أنا مُحبة للنِّقاش العقلاني الذي لا يتضمَّن الجانب العاطفي، ودائمًا في نقاشات، وعندما ينتهي النقاش يخبرني الطرف الآخر بأن دماغي مغسول! وأتخيَّل خيالات بعيدةً جدًّا عن الواقع، وأصدقها وأنام وأستيقظ عليها، أتخيَّل أني من عائلة مختلفة، من بلد مختلف، إنسانة أخرى لا ترضى، مجتمعٌ يكبت حريتها، دائمًا حياتي بين الإنترنت، والكتب، والكتابة، وكتاباتي دائمًا ما تتضمن جانب الحثِّ على البحث عن الحقيقة والحرية!
أميل بشدة للجانب الليبرالي، ولكني لستُ كبعض الليبراليين العرب، الذين يطبِّقون العلمانية تحت اسْم الليبرالية!
والدتي دائمًا تتهمني بالجنون؛ بسبب تصرُّفاتي التي أشعر أنها تصرُّفات عادية جدًّا جدًّا، لا تتضمَّن الجنون.
دائمًا أهتم بالأرقام الزوجية، إن هممتُ بفِعْل شيء كالرياضة مثلًا أحسب الوقت ابتداءً من دقيقة التي بها رقمٌ زوجي، وإن لم تكن الدقيقةُ رقْمَها زوجيًّا، أنتظر الدقيقة التي بعدها.
حتى في أكلي آكل بداية من العدد الزوجي؛ مثل: البطاطس المقلية آكلها بالعدد الزوجي، وإن بقيتْ واحدة وكان عددها فرديًّا أجعل مَن بجانبي يأكلها، أو أقسمها نصفين!
أصابني يأسٌ شديد، أرجو إفادتي وتوجيهي؟!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فقد قرأتُ رسالتكِ بنيتي العزيزة بعنايةٍ واهتمامٍ شديدين، ولعدة مرات، وفي كلِّ مرة أعود وأنظر إلى عمركِ المكتوب أمامي، ثم أُعاوِد القراءة؛ فأنتِ فتاةٌ في المرحلة المتوسطة تقريبًا، واللغةُ الجيدة التي تكتُبين بها تدل على ... أكمل القراءة

كفارة سقوط الجنين

أمِّي كانت حاملاً بطفليْنِ توءَمين، وهذا الكلام منذ ما يُقارب ثلاثين سنة، أيَّام الفقْر، وأيام كان الشَّخص يعمل لكيْ يحصل على لقمة عيشِه، وكانتْ في الشَّهر الرَّابع أو الخامس، فذهبتْ تَجلِب الماء من البئر، وبينما تشغل "الماتور" أحسَّت بآلام في ظهْرِها، وبعدها أسقطت الطفلين. ماذا يترتَّب عليْها: صيام أم كفَّارة؟ مع العلم أنَّها كبيرة في السِّن، وعندها مرض سرطان الدَّم -أعاذنا الله وإيَّاكم من شرِّه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان سببُ سقوطِ الجنينَين هو قيامَ والدتِك بتشغيل الماتور، فتكون والحال كذلك متسببة في إسقاط الجنينين، ويلزمها الغُرَّة عن كلِّ واحدٍ منهُما، وهي ما يُقابل عُشر دية أمِّ الجنين، تؤدِّيها هي من مالِها؛ ... أكمل القراءة

طهارة الجاعد

اشتريتُ جاعدًا -جلد لحيوان بالفرو بدون أن يُزال الفرو أو الشعر، مثل الأغنام والدببة- من محلٍّ بالسعودية، ولكن مكان صنعِه بالسويد، ولا أعلم طهارتَه، فهل يجوز استِخدامه كسجَّاد في الأرض؟ وما هي شروط استِخْدام الجلود في اللبس والأثاث؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فيُباح استِعمال جلود الميتة بعد دبْغِها، وتَطْهر بالدباغ -ظاهرًا وباطنًا، وفي اليابسات والمائِعات- جميعُ جلود الميتة إلاَّ الكلْبَ والخنزير؛ لما روى البخاري ومسلمٌ عن ابن عباس قال: تُصدِّق على مولاةٍ لميمونةَ ... أكمل القراءة

الغربة بين الدراسة والأهل

أنا طالبٌ أبلغ من العمر 38 سنة، متزوِّج ولدي أولاد، وأحضِّر الدكتوراه في الصين، وأهلي وأولادي في اليمن، وأشعر بحاجة ماسة لأهلي هنا، ولكن ظروف المعيشة تجعلني متردِّدًا كثيرًا في اتخاذ القرار.
أرجو أن تشيروا عليَّ بما ترونه مناسبًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فَيَا أخي الكريم، أتفهم جيدًا أن الحياة التي تحياها في الغربة بعيدًا عن الأهل والولد والخلان؛ كما قال الشاعر: أَبِيتُ فِي غُرْبَةٍ لَا النَّفْسُ رَاضِيَةٌ *** بِهَا وَلَا المُلْتَقَى مِنْ شِيعَتِي كَثَبُ فَلَا ... أكمل القراءة

حكم إزالة الرجل شعر ساقيه وصدره

هل يَجوز أن يَحلق الرَّجلُ شَعْر ساقَيْه وصدرِه بدون وجودِ مرضٍ جلْدي أو أيّ علَّة؛ بدعْوى أنَّه كثيف، ومن باب النظافة؟ وهل هذا تشبُّه بالنساء؟ وهل حديث الرَّسول الكريم بأن "الرجُل الأملس ملعون" صحيح؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ شعر الجِسْم على ثلاثة أقسام:- قِسم أمر الشَّارع بإزالتِه؛ كشعر الإِبِط، وشعرِ العانة؛ ففي صحيح مسلم عن أنسٍ رضِي الله عنه قال: "وقَّت لنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في قصِّ الشَّارب، وقلْم ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً