صوم مريضة السكر والسل

أفيدكم أن والدتي تبلغ من العمر 66 سنة ومصابة بمرض السكر من مدة سبع سنوات وتتناول العلاج عنه من ذلك الوقت حتى الآن وفي عام 1398هـ أصيبت بمرض السل وسافرت بها إلى الكويت للبحث عن العلاج وقد تنومت بمستشفى الأمراض الصدرية هناك عام 99هـ و1400سنتين داخل المستشفى تحت العلاج وتحسنت صحتها نسبيًا من مرض السل وطلعت من المستشفى وعندي بالبيت ولا زالت تتناول العلاج عن المرضين السكر والصدر وتراجع المستشفى أسبوعيًا، وقد أصيب جسمها بضعف عام؛ لطعنها في السن وكذلك متأثرة من جراء الأمراض المستعصية ولا تستطيع الوقت الحالي الصيام حيث تتناول الماء كل ساعتين مرة على الأقل وقد منعها الطبيب عن الصيام السنتين الماضيتين عندما كانت بالمستشفى وأنتم تعلمون أن شهر رمضان المبارك على الأبواب هذه الأيام أفيدوني جزاكم الله خيرًا عما ينبغي لها أن تعمل عن السنتين الماضيتين والشهر القادم؟ 

إذا كان الواقع كما ذكرت من مرض والدتك فإنه يجوز لها الإفطار في رمضان ما دامت في الحالة المذكورة فإن برئت وقويت فيما بعد على القضاء قضت الأيام التي أفطرتها؛ لقوله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} وإن استمر معها المرض فلا قضاء عليها؛ لقوله سبحانه ... أكمل القراءة

صوم مريضة البول السكري

لدي زوجة تزوجتها عام 1377هـ والآن عندنا عشرة أطفال ستة ذكور وأربعة بنات، وهذه الزوجة ولله الحمد صالحة وتخاف الله، ومنذ زواجنا وهي محافظة على دينها تصلي الصلوات الخمس المكتوبة وتصوم رمضان، ولم ألاحظ عليها أنها تكاسلت عن أداء فريضة الصلاة وصيام شهر رمضان المبارك، وعندما تفطر في رمضان لعذر شرعي وهو العادة الشهرية للنساء حال انتهاء شهر رمضان بخمسة أيام تقوم بقضاء ما أفطرته من تلقاء نفسها، ومنذ سنة تعرضت لمرض السكري بالدم والبول حيث ارتفع السكر معها إلى درجة إغمائها ونقلناها إلى المستشفى وبعد أشهر ولله الحمد بعد المرض تحسنت حالتها إلا أن السكري لا يزال معها وقرر الأطباء بأن هذا المرض (السكري) لا يمكن أن ينتهي، وفي شهر رمضان عام 1398هـ ولدت ولدًا ذكرًا بأول رمضان المبارك وبعد أن خرجت من أربعين يومًا بعد الولادة حاولت أن تقضي صيام الشهر الذي حان أيام ولادتها للولد وهو شهر رمضان فصامت إلى أن حان أذان الظهر فحصل معها دوخة ولم تستطع القيام من جرائها فاضطرت إلى الإفطار، وبعد أن تناولت شيئًا من الماء والأكل ذهبت الدوخة عنها وبعد أيام صامت وعندما حان الظهر حصلت معها الدوخة وهكذا إلى مدة ثلاثة أيام وهي كلما حاولت الصيام يحصل معها دوخة وتضطر إلى الإفطار حتى أنها بكت خوفًا من الله أن يأتي رمضان المقبل وهي على هذه الحالة وقد طلبت مني أن أكتب لسماحتكم عن موضوعها وإن شاء الله ستحاول الصيام ولكن في حالة عدم مقدرتها على الصيام بسبب ما يحصل معها من دوخة من جراء الصيام ماذا يجب عليها أو عليّ أنا يا زوجها أن نفعله لله؟ 

 إذا كان الواقع كما ذكرت من استمرار ضعفها؛ لمرضها وعدم قدرتها على القضاء فلا مانع من تأخير القضاء إلى أن تقوى عليه، ولو بعد رمضان آخر، وإذا استمر بها العجز عن القضاء وجب عليها أن تطعم مسكينًا عن كل يوم أفطرته من شهر رمضان وذلك بأن تدفع نصف صاع من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلك من الطعام المعتاد ... أكمل القراءة

وقت النية وكيفيتها في الصيام المفروض

قبل أن أنام عدلت الساعة للقيام للسحور بنية صوم القضاء. فهل مجرد القيام للسحور قبل الفجر بدون تلفظ النية أو تعيينها للقضاء تجزئ من النية؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالنية عمل قلبي ولا تفتقر إلى تلفظ، وطالما أنك كنت تريد صيام القضاء ونويت ذلك قبل النوم فهذا مجزئ ولا يلزمك عند القيام للسحور تجديد نية القضاء ولا التلفظ بها.ففي مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية: وكذلك نية الصيام في رمضان لا يجب ... أكمل القراءة

مسائل حول النية في الصوم

حصل أنني تسحرت، ثم شربت الماء ونويت متلفظا بنية الصوم قائلا ما اعتدت على قوله :"نويت الصيام لله تعالى الكريم من شهر رمضان المبارك إيمانا واحتسابا الخميس 25-8-2011 أنا إن شاء الله من الصائمين". ثم أمسكت عن الطعام والشراب، وكنت أقول سابقا:" نويت الصيام لله تعالى الكريم من شهر رمضان المبارك إيمانا واحتسابا غدا أنا إن شاء الله من الصائمين". ولكن خطر لي ذات يوم أن أكون مخطئا بقولي غدا، إذ إن اليوم الجديد يقع بعد الساعة 12 ليلا، وهذا يعني أن قولي غدا يعني اليوم التالي، فإذا كان اليوم هو الخميس، وجاءت الساعة 12 ليلا فإن الجمعة تأتي، وعليه فإن تسحرت الساعة 4 صباحا أكون قد تسحرت في يوم الجمعة، وبالتالي قولي غدا يعني السبت، وعليه خروجا من الخلاف عدلت اللفظ على النحو الوارد أعلاه.
عودة إلى السؤال ثم إني أردت تجديد التلفظ بالنية المذكورة أعلاه مرة اخرى، إذ إنني عادة أتلفظ بالنية عدة مرات ولأن قارئ القرآن في المذياع قد توقف عن القراءة مما يعني أن موعد أذان الفجر قد اقترب قاب قوسين أو أدنى، فقلت نية التلفظ مسرعا أي إن كثيرا من الكلمات لم أنطقها كاملة حتى وصلت إلى تحديد اليوم حيث قلت "غدا" بدلا من كلمة " الخميس" ثم استدركت وقطعت التلفظ خوفا من أكون قد أخطأت بقولي غدا فيقع الصوم على يوم الجمعة بدلا من الخميس، ثم أعدت القول مرة أخرى وقلت بسرعة ما يتضمنه اللفظ أعلاه (أي إنني ولعلمي بقرب الأذان أدركت أنه لا يوجد وقت كاف لقول لفظ النية كاملا) فإذا بي أتمم التلفظ بنية الصوم أثناء أذان الفجر.
الأسئلة :
1. هل تداخل التلفظ بالنية أثناء أذان الفجر يؤثر على صحة الصوم؟
2. هل التلفظ بنية الصوم واجب؟
3. هل القول بكلمة "غدا" في التلفظ فيه خطأ كما هو مبين أعلاه؟
4. وهل وجود شك عموما أو تساؤل حول صحة صوم يوم، يؤثر على صحة صوم ذلك اليوم ويوجب القضاء؟
قال لي أحد الأشخاص عن السؤال الثالث والرابع ما يلي: إن التلفظ بكلمة الغد لا ضرر منها، لأن اليوم في الحساب الميلادي يختلف عن الحساب الهجري، فالميلادي يبدأ عند الساعة 12 ليلا، أما الهجري فإن اليوم الجديد يكون عند أذان الفجر، واستدل على ذلك بجواز تأخير صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر، وأضاف قائلا إنه قرأ في كتاب المغني "أن من نوى الصوم عن يوم الأحد وكان الإثنين أو ظن أن غدا الأحد فنواه وكان الإثنين صح صومه لأن نية الصوم لم تختل، وإنما أخطأ في الوقت" انتهى الاقتباس.
وأما عن السؤال الرابع فقد قال لي: بأن السؤال عن صحة الصوم لا يفسد الصوم ولا يوجب القضاء مستدلا بحادثة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال "هششت فقبلت وأنا صائم فقلت يا رسول صنعت اليوم أمرا عظيما قبلت وأنا صائم، قال "أرأيت لو تمضمضت من إناء وأنت صائم" قلت: لا بأس به، قال: "فمه". فأوضح لي أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوضح لعمر بن الخطاب رضي الله عنه أن سؤاله حول أثر ما قام به وهو صائم لا يفسد الصوم خلافا لما اعتقده عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبأنه لم يطلب منه القضاء للشك في صحة صومه.
فما رأيكم بما قاله لي هذا الشخص، ولا تنسوا بارك الله فيكم أن تجيبوني عن باقي الأسئلة.
وبارك الله فيكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاعلم أخي السائل أن كل ما تتعب به نفسك من التلفظ بالنية أمر غير مشروع، بل هو محدث وبدعة في الدين عند كثير من العلماء، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: بَلْ التَّلَفُّظُ بِهَا بِدْعَةٌ، فَإِنَّ النَّبِيَّ ... أكمل القراءة

المرض الذي يسقط به الصوم

إنني امرأة أصبت بمرض منذ خمسة عشر عامًا والمرض مستمر معي حتى الوقت الحاضر وهو العام الحالي عام 1402هـ وقد أخذ المرض إلى السنة الماضية 1401هـ ثم أشتد علي فدخلت المستشفى وعمل لي علاج لمدة ثلاث شهور وأنا في المستشفى ثم خرجت من المستشفى وكتب لي الطبيب علاجًا لمدة عام كامل فآخذ العلاج، والمرض هو التهاب رئوي مع نزيف دم من الفم فدخل شهر رمضان العام الماضي فصمت منه ثمانية أيام والثمانية أيام يخرج مني نزيف بلغم مع دم مع فمي إذا تركت العلاج وطلب مني الطبيب أن لا أوقف العلاج ولكن شهر رمضان الحالي قرب وأنا ما صمت رمضان العام الماضي وإذا صمت رجع النزيف لأنني سوف أوقف العلاج إذا صمت ولازم استمر على العلاج يوميًا ويخرج دم بلغم أوقاتًا وأوقاتًا يخرج بلغم بدون دم أرجو من سماحتكم النظر في وضعي هذا وإفادتي عن صيام الشهر الماضي ماذا أفعل بدلاً عنه وعن الأيام التي صمتها هل هي جائزة أم لا؟ 

 إذا كان الواقع من حالك ما ذكرت من المرض رخص لك في الفطر في رمضان إلى أن يتم لك الشفاء وتقدرين على الصيام، والأيام التي قد صمتها من رمضان السابق صحيحة وليس عليك قضاؤها. أما الأيام التي أفطرتها في مرضك فعليك قضاؤها.أما الأيام التي أفطرتها في مرضك فعليك قضاؤها بعد الشفاء والقدرة على الصيام، فإن ... أكمل القراءة

الأصل براءة الذمة حتى يثبت ما يشغلها

أذكر أنني كنتُ أصوم وأُفطِر بعض الأيام ولكنني لستُ متيقنًا هل كنتُ في سنِّ التكليف آنذاك أم لا؟

أفيدوني وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.. أما بعد:فإن الأصل براءة الذمة من التكاليف حتى يرد ما ينقل عن هذا الأصل، والتردُّد في كون الأيام التي أفطرتها كانت قبل البلوغ أو بعده كفيلٌ بإسقاط القضاء عنك، للقاعدة التي ذكرها صاحب أنوار البروق في أنواع الفروق، فقال: "الدائر بين الموجب ... أكمل القراءة

حكم من أفطر في رمضان جاهِلًا بوجوب الصوم

عندي صديقةٌ لم تصم رمضان، لمَّا كان عمرها 13 سنة -رغم أنها كانت تحيض-. في الحقيقة هي لا تعرف أركان الصيام.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه.. أما بعد:فمن أفطر في نهار رمضان مُتعمِّدًا فإنه يحب عليه القضاء والتوبة الى الله تعالى من انتهاك حرمة هذا الشهر المعظم وإقدامه على إفساد هذا الركن الإسلامي. والجهل بوجوب صوم رمضان ليس عُذرًا يسقط به وجوب القضاء، ولو كان المرء حديث عهدٍ ... أكمل القراءة

قضاء رمضان لمريض الكلى

أنا مواطن كويتي أبلغ من العمر 27 سنة وأصابني مرض من الله عز وجل في الكلى ومرضت مدة سنتين وصرت أغسل الكلى على مكينة وقال لي الدكاترة لازم تشوف لك أحد من إخوتك يتبرع لك بإحدى كليتيه وتبرع أحد إخوتي يصغرني بسنتين ويبلغ من العمر 25سنة وسوينا عملية نجحت العملية بفضل الله تعالى ومنعوا عني الصوم لحين لازم كل ساعة أشرب كوب ماء، وممنوع أخوي من الصوم وقالوا إذا حاولت تصوم تهدد حياتك بالخطر علمًا أني عانيت من المرض الذي لم يشعر به أي إنسان إلا من صار عليه فهل أصوم أم لا. وأخوي صام رمضان الذي فات وتأثر تأثيرًا واضحًا وقلت: لا تصوم، ورفض وصام، علمًا أن عمليتنا مضى عليها سنتان، فأرجو الإجابة المستعجلة، وبعده إذا امتنعت عن الصوم فكيف أفعل، وكم أدفع على اليوم أو الشهر؟

 إذا كان الواقع ما ذكر جاز لكل منكما أن يفطر في رمضان ما دامت حاله كذلك؛ لقوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} فإن استطاع فيما بعد القضاء وجب عليه أن يقضي ما أفطره فإن لم يستطع أطعم عن كل يوم أفطره مسكينًا نسأل الله أن يشفيكما إنه سميع ... أكمل القراءة

هل يبطل الصوم بمجرد التفكير في الفطر

في رمضان وأنا صائم سمعت في التلفاز شيخا يقول: من نوى الإفطار وهو صائم وصحت نيته، فصيامه باطل وإن لم يأكل، أو يشرب ـ وهذا الكلام بالنهار فأتتني وساوس كثيرة تدور في صدري بخصوص هذا الأمر وشعرت أنني إنسان موسوس بدرجة كبيرة وتأتيني وساوس في صدري عندما يشتد الظمأ أريد أن آكل، أريد أن أفطر وكلمات أخرى، ولكنني لم أنو الإ فطار وكنت طوال رمضان في ضيق شديد، فهل أثر هذا علي صيامي؟
وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: والمقصود بنية الإفطار: هو الجزم به والعزم على فعله ـ وليس مجرد التفكير في ذلك والوسوسة فيه، والذي يظهر لنا أن السائل موسوس وعلى أية حال، فإنه لا أثر للحال التي ذكرها على صيامه، وصيامه صحيح.والله أعلم.  أكمل القراءة

من هم الذين لا يجب عليهم الصيام، ولا يحاسبون عليه؟ ومن الذين يجب عليهم الصيام، ويحاسبون عليه؟

من هم الذين لا يجب عليهم الصيام، ولا يحاسبون عليه؟ ومن الذين يجب عليهم الصيام، ويحاسبون عليه؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالصوم لا يجب على الصغير الذي هو دون البلوغ، ولا على المجنون، ولا يحاسبان عليه يوم القيامة.وأما من عداهم: فمن كان صحيحًا مقيمًا من المكلَّفين لزمه الصوم.ومن كان مريضًا أو مسافرًا فله الفطر، ويقضي عدة ما أفطره.ومن كان مرضه غير مرجو ... أكمل القراءة

الأكل والشرب بعد عقد النية هل يؤثر على صحة الصوم

في شهر رمضان المبارك -أدامه الله لنا أزمنة عديدة وبأعمال الصالحات- بعد التسحر أي بعد الطعام والشراب تلفظت بنية الصوم ثم بعد ذلك قبل أذان الفجر أكلت أو شربت بأصح تعبير.
هل هذا مؤثر في الصوم أم ليس مؤثرا في الصوم إن شاء الله؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فننبه أولا إلى أنه يكفيك أن تنوي نية الصيام بقلبك ولا يشرع لك التلفظ بها لأن النية محلها القلب، وذهب بعض أهل العلم إلى أن كل صوم واجب التتابع تكفي فيه نية واحدة عند أول ليلة منه.والأولى تبييت النية كل ليلة خروجا من خلاف من أوجب ... أكمل القراءة

الاحتلام في نهار رمضان

ماذا يجب على رجل احتلم في نهار رمضان؟

ليس بالاحتلام شيء، إذا احتلم الرجل في رمضان أو المرأة وهو صائم فلا شيء عليه، لأنه ليس باختياره، إذا احتلم أنه يجامع ورأى المني وهكذا المرأة فالصوم صحيح، لا يكلف الله نفسا ًإلا وسعها، وهذا محل إجماع بين أهل العلم ليس فيه شيء والحمد لله، وهكذا لو فكّر فأنزل؛ صومه صحيح، لأنه ليس ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً