شروط لمن يحج عن غيره

من حج عن آخر: هل هناك شروط معينة تتفضلون بذكرها قبل أن ينتهي هذا اللقاء؟

لا أعلم شروط، إلا أن يكون المحجوج عنه مسلم والحاج مسلم، فإن كان المحجوج عنه لا يصلي ما يحج عنه؛ لأن الصلاة عمود الإسلام، من تركها كفر على الصحيح - ولو أقر بوجوبها -، والحاج لا بد أن يكون مسلم يصلي، فلا بد أن يعطي النيابة الذي يجتهد حتى يتحرى أن الحاج طيب في دينه مسلم يصلي حتى تكون حجته على الوجه ... أكمل القراءة

قادم إلى الحج في مهمة رسمية يريد أن يحج

القادم إلى الحج في مهمة رسمية يريد أن يحج أيضاً، بم تنصحونه؟ جزاكم الله خيراً.

إذا كان عمله لا يمنعه من الحج، مأذون له بالحج؛ - الحمد لله - يحج، أما إذا كان ممنوع؛ لا يحج، يبدأ بمهمته الرسمية ولا يحج، فإذا كان مندوباً للحاجة من عند ولي الأمر، أو مسافراً لحاجة، يأتي بها قبل الحج، يؤدي الأمانة التي عليه، يبادر بأداء الحاجة التي كلف بها، أما إذا كان الأمر فيه سعة، والمنتدب له ... أكمل القراءة

الحج عن تارك الصلاة

لقد توفيت أم والدي قبل عامين وكانت تاركة للصلاة، لكنها تصوم رمضان، وقد قام والدي العام الماضي وحج لها، فهل هذه الحجة صحيحة؟
التارك للصلاة كافر عند جمع من أهل العلم ولو كان لا يعلم منه جحود وجوبها؛ لأن ترك الصلاة من الكبائر العظيمة وقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تاركها يكون كافراً يقول -عليه الصلاة والسلام -: "بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة"، والحكم يعم الرجل والمرأة - الأحكام المعلقة بالرجال ... أكمل القراءة

لا يحج الإنسان عن غيره قبل أن يحج لنفسه

هل يجوز للإنسان أن يحج لغيره قبل حجته؟ جزاكم الله خيراً.

ليس للإنسان أن يحج عن غيره إلا بعد أن يحج، كما صح بهذا الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه سمع رجلاً يقول: "لبيك عن شبرمة"، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من شبرمة؟" قال: "أخ لي وقريب لي"، قال: "حججت عن نفسك"، قال: لا، قال: "حج عن ... أكمل القراءة

حكم من حج ولم يتزوج بعد

من حج ولم يتزوج بعد؟
لا حرج والحمد لله، لكن إذا دعت الحاجة إلى الزواج وتشتد الحاجة إلى الزواج؛ يبدأ بالزواج لحفظ دينه، فإن كان ما عنده خطر، ولا مبالاة لو حج قبل ذلك؛ يبدأ بالحج، أما إذا كان لا، عنده شهوة - يريد الحج ومتيسر للحج - ويريد الزواج ومتيسر للزواج؛ يبادر بالزواج لإعفاف نفسه، ولأن هذا من الأمور الضرورية التي ... أكمل القراءة

هل على أهل من مات وعمره 15 سنة أن يحجوا عنه ويتصدقوا عنه؟

كان لي أخوان، أحدهما في سن الثالثة عشرة والآخر في سن الخامسة عشرة، وقعا في حفرة، وماتا مختنقين تحت التراب، سؤالي: هل عليهما تكليف؛ فنستغفر الله لهما، ونحج عنهما، ونعتمر عنهما؟، وهل يعتبران من الشهداء؟
يرجى لهما خير، وإذا كانا لم يبلغا الحلم؛ فإنهما لا شيء عليهما من جهة التكليف، من جهة الإثم، ولهما أجر أعمالهما الطيبة من صلاة وذكر وقراءة، ونحو ذلك. والتكليف يكون بأحد أمور ثلاثة: إما بإنبات الشعر الخشن (الشعرة) حول الفرج، وهذا قد يقع قبل خمسة عشر سنة، قد يقع في الرابعة عشر، قد يقع في الثالثة ... أكمل القراءة

حج الصبي

هذا العام في نيتي أن أحج - إن شاء الله تعالى -، وسيكون معي ابني البالغ من العمر تسع سنوات ونصف، هل تجزؤه هذه الحجة عن حجة الفريضة؟
لا تجزئه حتى يحتلم، حتى يبلغ الحلم، لكن نافلة، لك أجر وله أجر، لك أجر وله أجر، يقول السائب بن يزيد - رضي الله عنه -: حج أبي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابن سبع سنين، حج بي مع النبي وأنا ابن سبع سنين، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: "أيما صبي حج، ثم بلغ الحنث (يعني الحلم)، فعليه أن يحج ... أكمل القراءة

هل هناك أحكام للحج عن المتوفى

الحج عن المتوفى هل له أحكام تتفضلون بذكرها؟
مثل الحج عن الحي، الحج عن الميت مثل الحج عن الحي، يكمل الحج عنه بالنية عن الميت، سواء كان نافلة أو فريضة. أكمل القراءة

حكم الحج لمن كان على والده دين

أردت الحج أو العمرة، وكان على والدي دين، وأنا ابنه وليس لي مخصص أو دخل لي أنا خاصة، فهل حجي مقبول، أو عمرتي؟
إن كان مالك من مال أبيك فقدم دين أبيك، يقضي دينه، أما إن كان مالك من غير مال أبيك - مما كسبته أنت - فقدم الحج، ولا يلزمك قضاء دين أبيك، قدم الحج وأد الحج؛ لأنه فرض عليك وأنت مستطيع، فإن يسر الله لقضاء دين أبيك هذا بر، وإلا فلا يلزمك. أكمل القراءة

المعاصي لا تبطل الحج

من أدى الحج وهو محافظ على أركان الإسلام إلا أنه ارتكب بعض المعاصي، هل يؤثر ذلك على أعماله الطيبة؟
الحج صحيح، ولو كان عنده شيء من المعاصي الحج صحيح، لكن ما يكون مبروراً إلا إذا كان صاحبه ليس بفاسق لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه"، وقال - عليه الصلاة والسلام -: "الحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة"، والحج المبرور هو الذي ليس فيه رفث ... أكمل القراءة

من أحرم ولم يجد ملابس إحرام

ما حُكْمُ مَن أحرمَ بِعُمرةٍ ولَم يَكُنْ معَهُ ملابسُ الإحرام من غيْرِ المَخيط؟
وتفصيلُها أنَّه اتَّجه إلى جدَّة ناويًا العُمرة، ولمَّا وصل مطارَ الرّياض اكتشف قبل إقلاع الطَّائرة بقليلٍ أنَّه نَسِي ملابِس الإحرام، ولَم يَستطعْ إلى حين صعودِه الطَّائرة تأمينَ ملابسَ أُخرى، ومعلومٌ أنَّه سيحرم في الطَّائرة عند مُحاذاة الميقات، فماذا يفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مَنْ عَجز عن ملابس الإحرام فيتجرد من المخيط ما يقدر عليه؛ فيُمْكِنُه أن ينزَعَ ثوبَه أو قميصَه ويلفَّه على صدْرِه وأن يلْبَس السراويل؛ وذلك لحديثِ ابنِ عبَّاس رضي الله عنهما قال: سَمعتُ رسول الله صلَّى ... أكمل القراءة

حكم من عزم على العمرة ولم يعملها

ذهبت إلى المدينة النبوية في رمضان وكان المقرر أن أجلس فيها اثنا عشر يوماً مع العشر الأواخر وأداء العمرة، لكني وجدت زحاماً شديداً، ففكرت لعَلِّي أرجع إلى بلدني في العشر الأواخر؛ لكي أكون أكثر تركيزاً في العبادة، ولم أعمل العمرة. فنفسي تحدثني تقول: كيف رجعت بدون عمرة ولم تكمل في المدينة، فهل عليّ شيء؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً