تحسين الصوت بالدعاء في الوتر

ما حكم تحسين الصوت بالدعاء في الوتر، وهل ينكر؟

الحمد لله، الأصل إخفاء الدعاء كما قال تعالى: {ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لا يحب المعتدين} [الأعراف: 55]، وقال سبحانه وتعالى عن نبيه زكريا عليه السلام: {إذ نادى ربه نداء خفياً} [مريم: 3]، ويشرع رفع الصوت بالدعاء من الإمام كما في القنوت، ومن الخطيب في خطبة الجمعة وغيرها. ولم ترد في إلقاء الدعاء ... أكمل القراءة

القنوت في النصف الأول من رمضان

ما حكم القنوت في النصف الأول من رمضان؟

الحمد لله، اختلف العلماء في مشروعية القنوت في الوتر، وسبب ذلك أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قنت في الوتر، فعائشة رضي الله تعالى عنها، التي نقلت لنا أحواله صلى الله عليه وسلم في قيام الليل والوتر لم تذكر عنه صلى الله عليه وسلم في قنوت الوتر شيئاً، وأحسن ما ورد في ذلك حديث الحسن بن ... أكمل القراءة

الدعاء بجوامع الكلم من القرآن

هل يجوز الدعاء ببعض الآيات القرآنية، مثل قول الله تعالى: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه يستحب للمسلم أن يدعو بأدعية القرآن الكريم؛ لأنها من الأدعية الجامعة، وقد دلَّ على ذلك عدد من الأدلَّة، منها: ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "دعوة ذي النون، إذْ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله ... أكمل القراءة

مناجاة الله تعالى بلفظ ياحبيبي

أنا أحب الله جدا، ودائما أناجية بكلمة يا حبيبي يا الله، فهل هذه الكلمة فيها معنى غلط؟
وما هى حياة البرزخ في القبر؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: لا شك أن محبة العبد لربه من الأحوال الإيمانية والأحوال القلبية التي تكون بين العبد وربه، والله تعالى يُحِب ويُحَب، يحب المتقين والمتطهرين والتوابين والمقسطين، ويحب أولياءه ويحبه أولياؤه، كما قال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ ... أكمل القراءة

الترضي على غير الصحابة

هل يجوز قول: "رضي الله عنه" في غير الصحابة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن عبارة: "رضي الله عنه" خبر يفيد الدعاء ومعناها: اللهم ارضَ عنه. وعليه؛ فيجوز الدعاء وطلب الرضى من الله لكل مسلم؛ وإن لم يكن ‏صحابيا؛ قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا ... أكمل القراءة

الجَهْر بالصَّلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جماعة

ما حكم الصَّلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جماعةً وجهراً، مع رفع الأيدي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم العبادات، وأكثرها أجراً. ولكن؛ لا شكَّ أنَّ الصِّفة المذكورة في السؤال لم يرد بها كتابٌ ولا سُنَّةٌ، ولا نعلم أحدًا من السَّلف الصَّالح قال بها، ولو كان هذا الأمر ... أكمل القراءة

التشهد والقنوت

1 - ما هي أقل عدد من الآيات يقرأ بها الإنسان في الصلاة بعد الفاتحة؟ وهنالك أناس بعد قراءة الفاتحة يقرؤون آية الكرسي ثم يركعون!

2 - وضح لنا ما يقرأ في التشهد الأول والثاني.

3 - ما الفرق بين الطلاق والخلع؟

4 - هل يجوز للإنسان في القنوت في صلاة الصبح الدعاء بأشياء مثل أن يطلب زوجة صالحة وشفاء أو نحوه؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فعدد الآيات التي تقرأ بعد الفاتحة لم يرد تحديده في الشريعة؛ بل قال الله تعالى: {فاقروؤا ما تيسر من القرآن}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم للمسيء صلاته: "إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من ... أكمل القراءة

القنوت في صلاة الصبح

ما حكم القنوت السري في صلاة الصبح؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذه المسألة الناس فيها تبع لإمامهم فإذا قنت قبل الركوع سراً كانوا معه، وإذا قنت بعد الركوع جهراً فعلوا مثل الذي فعل، وذلك بالتأمين على دعائه؛ لأن تحصيل مذهب مالك رحمه الله أن القنوت في صلاة الصبح يكون قبل ... أكمل القراءة

ما صحة هذا الدعاء؟

"اللَّهُمَّ سَلِّم لنا رمضان، وسلمنا له، وتسلمه منا"، هل هذا الدعاء له جانب من الصحة، أم هو أَثَر؟ وإذا كان أثرًا؛ مَنِ الذي قاله؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الدعاء المذكور قد ورد في حديث عُبَادة بن الصامت قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا هؤلاء الكلمات إذا جاء رمضان: "اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي لرمضان، وسلم رمضان لي، وتسلمه مني ... أكمل القراءة

الدعاء بجاه النبي صلى الله عليه وسلم

وردني قبل أيام نص دعاء من أحد أصدقائي، وجدت في بعضه ما لا يتوافق وسنة نبينا أن ندعو بجاه محمد صلى الله عليه وسلم وغيره، ونص الدعاء -الذي أعتقد أنه خطأ- هو: اللهم صلِّ صلاة كاملة، وسلِّم سلاماً كاملاً على سيدنا محمد، الذي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم، ويستسقى بوجهه الكريم، وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس، بعدد كل معدود لك. وهل يجوز لنا أن ندعو بهذه الطريقة؟ مع اعتقادي بحرمتها، وأن الله يقضي حوائجنا برحمته، مع علمنا بعظم قدر نبينا، ولكن الله يمن علينا برحمته، دون شفيع يقربنا إليه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: هذا الدعاء من أدعية الصوفية الذين يغلون في النبي صلى الله عليه وسلم ويخترعون أدعية وصلوات على الرسول عليه الصلاة والسلام فيها غلو ومبالغة وتنطع ظاهر قد يصل إلى الشرك الأكبر، ثم يجعلون هذه الصلوات التي اخترعوها ورداً يرددونه في الصباح والمساء، وقد ... أكمل القراءة

يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي!!!!!!

- اشتريت سيارة جديدة؛ وعندما كنت لا أعرف القيادة جيداً في بادئ الأمر كنت خائفة، وكلما خرجت إلى مشوار أفتح التسجيل على صوت أذكار الصباح أو المساء وأقوم بالقراءة معه؛ وأقرأ المعـوذتين وآية الكرسي؛ حتى أصل إلى وجهتي، وكذلك الأمر عند عودتي. الآن وبعد أن أصبحت أقود جيداً لم أعد ألتزم كما في السابق، بل أقرأ فقط ما أتذكره من الأذكار مع بعض الآيات وأذهب، والآن يأتيني خاطر بأني أصبحت في غنى عن ربي؛ وأني اعتمدت على نفسي، لذا سوف يحدث لي يوماً حادث في الطريق! وأخاف جداً؛ مع أنني لا أبدأ القيادة إلا بعد قول: "بسم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله"، ولكن هذا الهاجس يطاردني، فماذا أفعل؟


2 - قرأت في إحدى المجلات مكتوباً: "قال أبو الحسن الشاذلي: عليك بالمطهرات الخمس في الأفعال والأقوال؛ والتبري من الحول والقوة في جميع الأحوال، ومكتوب تحته المطهرات الخمس في الأفعال: الصلاة، وفى الأقوال: الباقيات الصالحات"، ما رأيكم في هذا القول؟ أهو حديث، أم اجتهاد، أم قول مأثور، أم ماذا يُعد؟ ومن هو أبو الحسن الشاذلي؟ وما صيغة الباقيات الصالحات؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالمطلوب من المسلم أن يلزم ذكر الله تعالى ما استطاع إلى ذلك سبيلا، وأقل ذلك أن يحافظ على أذكار الصباح والمساء الواردة عن نبينا عليه الصلاة والسلام؛ فإن فيها خيراً كثيراً؛ ويجعل له ورداً من القرآن ثابتاً في كل ... أكمل القراءة

ما حكم الشرع في السرقة إذا أعيدت ولا زال صاحب المال يدعو على السارق؟

أنا شابة أبلغ من العمر 27 عامًا، وفي سن 20 أو أقل قُمتُ بسرقة بعض المال من حَوْزَةِ جدَّتي، التي كانت تَقطُن معنا، وبعد أن عَلِمَتْ بالأمر قُمتُ -على مراحل- بإرجاع المال؛ حتى إنني أرجعتُ أكثر مما أخذتُه؛ لكن المُشْكِل هو أن جدَّتي -التي هي والدة والدي- ليستْ من النوع الذي يسامح أو يغفر؛ فبالرغم من أنني أرجعتُ لها مالها وزيادة؛ لكنها لا زالتْ تَدْعو عليَّ دائمًا؛ بل وصل بها الحال إلى أنها تذهب للسحرة؛ للإضرار بي!! اعترف أنني ندمتُ أشد الندم على أخذي لمالها، وأقسِم أنني لم أَعُدْ آخُدُ شيئًا، فبالرغم من أنه مرَّتْ أكثرُ من 7 سنوات، فكم مِن مرة أجدها تَدْعُو عليَّ بظَهْر الغيب! ولا تعترف بأنني أرجعتُ لها مالها، بالرغم من وجود شهود على أنني أرجعتُه لها؛ فأنا أطلب النصح!!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فالحمد لله الذي مَنَّ عليك بتوبةٍ مِن تلك الكبيرةِ؛ لكن اعلمي أن للتوبة من السرقة شروطًا، وهي: الإقلاع عن المعصية حالاً، والندم على فِعْلِها في الماضي، والعزم الجازم على عدم العَوْد إلى مِثْلها أبدًا، ورَدُّ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً