خطبت بنتاً عمرها دون ثمانية عشر عاماً

تمنع مدونة الأسرة بالمغرب الزواج بالفتاة دون الثامنة عشر، وقد خطبت فتاة دون ذلك السن عند ولي أمرها وقد تم الإيجاب والقبول بين الطرفين (أنا والفتاة)، ومنحتها هدايا ومال (مهر)، وشهد على ذلك ثلة من الناس، وتم إشهار زواجنا، لكن كتابة عقد القران غير ممكنة في ظل هذا القانون، فبتوفر أركان الزواج الأربع هل تعتبر هذه الفتاة زوجتي أم لا؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالنكاح الشرعي موقوف على رضا الفتاة وإجازة وليها للأمر؛ وحصول الإشهار للنكاح مع الإشهاد على الإيجاب والقبول؛ فإذا توافرت هذه كلها كان نكاحاً شرعياً صحيحاً تترتب عليه آثاره، لكن الإشكال أن الوثائق الرسمية هذه ... أكمل القراءة

الخلع بعد الطلقتين

رجل طلق زوجته ثم أرجعها ثم تزوج بأخرى ثم طلق زوجته الأولى ثانية ثم أرجعها ثم اختلعت ويريد إرجاعها الآن، هل يرجعها بعد العدة أم خلالها؟

وبما أن عليه أن يعقد عليها باعتبار أن الخلع فسخ، هل يقضي معها ثلاثة أيام متتالية على التوالي، أم يقضي معها يوماً ثم يليه يوم عند ضرتها؟

الحمد لله. هذه المرأة وقع عليها طلقتان حسب ما جاء في السؤال، ولا ندري كيف وقع هذا الطلاق، هل أثبت أم لا، ثم تبعت الطلقتين اختلاعها من زوجها، ومن العلماء من يعد الخلع طلاقاً، فإذا صحت الطلقتان الأوليان، فيحتمل أن يكون هذا الخلع هو الطلقة الثالثة، فلا تحل لزوجها حتى تنكح زوجاً غيره، ومن الناس من ... أكمل القراءة

هل هذا النكاح باطل؟

رجل مسلم كان يقيم في أمريكا تعرف بامرأة نصرانية، وعاشا معاً بغير زواج، بعد معرفتهما بوجود حمل تزوجا، وقد يكونان تزوجا بعد ولادة البنت الكبرى، ثم أنجبا ولداً وبنتاً بعد الزواج بخلاف البنت الأولى! لم يكن يعلم عن هذا الموضوع أحد غير الأبوين، الأم أسلمت منذ 7 أعوام أو يزيد، وحسن إسلامها والله أعلم، والوالد وإن كان محافظاً على الصلاة ولكنه غير ملتزم بكثير من شعائر الإسلام.

- تزوجت البنتان الكبرى والصغرى بدون أن يعلما شيئاً ولا زوجيهما، والآن عرفا بعد أن أنجبت الكبرى طفلين.
1 - هل تصح نسبة البنت الكبرى إلى الأب شرعاً واسماً وما ينبني عليه من ميراث وكل الأحكام الشرعية؟

2 - هل نكاح الأبوين باطل أم صحيح؟

3 - هل يصح زواج البنت الكبرى من زوجها؟ فالأب ليس بولي شرعي للبنت وتكون بذلك تزوجت بلا ولي! وإذا كان لا يصح زواج البنت، فما العمل الآن وقد نتج عن هذا الزواج طفلان؟ وإذا جددت صيغة العقد، فمن يكون وليها لو لم تصح نسبتها للأب؟ حيث إن أقارب الأب (الأعمام وجد) لا ينسبون إليها وليس لها أقارب من الأم؟ وهل واجب عليها تغيير الاسم؟

4 - البنت الصغرى مولودة بعد زواج الأبوين، فهل بذلك زواج البنت الصغرى صحيح؟
نرجو الرد بصفة عاجلاً رداً مفصلاً لو تكرمتم لحساسية المسألة.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فهذه المسألة تبين الخطورة التي تمثلها الإقامة في ديار الكفر لمن كان في دينه رقة وفي إيمانه دخن؛ حيث إن الكثيرين ممن يقيمون في تلك البلاد ينبعثون في المعاصي حين يجدونها ميسرة، وقد أمنوا الرقيب من الأهل ... أكمل القراءة

زوج ديوث!!

ما حكم الزوج الذي يعرض صور زوجته على أصدقائه، ويفرح عندما يمدحونها له بجمالها وصغر سنها ويدعوها للسلام عليهم والجلوس معهم، ويسعى بالنميمة بين الناس، ويكذب ويسيء بكلامه إلى أهلها، وبعد كل هذا يدعى بأنه يحبها ولا يريد طلاقها، هل عليها إثم إن كرهته وكرهت معاشرته؟ وهى تخشى أن تغضب الله! خاصة أنها وقعت في حب شخص آخر ولا تستطيع أن تمنع نفسها من التفكير فيه، هي تعلم أن الله قد لا يقدر لها أن تتزوجه إن طلقت؛ ولكنها لا تريد خيانة زوجها ولو بفكرها، فقط حاولت أن تستمر في حياتها معه لأجل أبنائها ودعت الله أن يوفقها في ذلك، ولكنها عجزت عن القيام بحقه، طلبت إليه الزواج بأخرى ورفض، استخارت وتريد الطلاق ويهددها بأخذ أبنائه ليجبرها على البقاء معه وهي تكرهه، ويختلفان حتى في أسلوب تربية أبنائهم، ويدمن مشاهدة قنوات الأفلام حتى في وجود الأبناء، ويسخر منها لمشاهدتها البرامج الدينية ولقراءتها القرآن، ويقول لها هل تكفرين عن ذنب ما!؟ ويفتش في جوالها ويقرأ رسائلها ويقول أنه لا خصوصية بين المرأة وزوجها، ماذا تفعل؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذه حياة قد أحاطت بها الظلمات من سائر جوانبها، وباض فيها الشيطان وفرخ؛ حيث لا مراعاة لحدود الله ولا معاشرة بالمعروف، وتقوى الله غائبة تماماً، وإذا غابت التقوى عن البيوت فهي على شفا جرف هار يوشك أن ينهار على ... أكمل القراءة

العيب الذي يجب أن تعلمه المخطوبة

أنا شاب أعاني مرض البروستات المزمن، والشفاءُ منه -من الناحية الطبية- صعبٌ (وليس مستحيلا)، وهذا المرض يسبب سرعة القذف, وضعف الانتصاب, ونشوة الجماع قد لا تصل إلى الذروة، كما عند الإنسان الطبيعي، وهذا المرض ينشط أحيانًا ويهفت مع العلاج، وتتحسن الأعراض فترة، ثم بعد ذلك يعود، وأنا مُقْبِل على الزواج من امرأة صالحة، ترغب فيَّ زوجًا، وقد سألت اختصاصيَّيْنِ اثنيْنِ، أحدهما حاملٌ لكتاب الله: هل يجب إخبارُها؟ قالوا لي: لا. وقالوا: عادةً هذا المرض يسبب بعض الاضطراب، وإذا زاد عند الإنسان كثرة الاضطراب، فإنها تعمل على زيادة الأعراض، وعدم التفكير في المرض، وأخذ العلاج -إذا لزم الأمر- وإنزال السائل المنوي في فترات ثابتة -: يؤدي إلي تحسين الأعراض، وإذا أخبرتها فإنها لن تتفهم الوضع كما يتفهمه الاختصاصي، وقال لي أحدهما: عندي مريض متزوج يعاني نفس المشكلة، لم يشكُ لي من مشاكل مع زوجته، علمًا بأن الرغبة طبيعية. فما رأيك يا شيخ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فنسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرْشِ العظيم أنْ يَشفيَكَ وَأَنْ يُصْلِحَ حَالَك. فإن كان الأمر كما تقول؛ من أن الطبيب المسلم المتخصص أخبرك أن حالتك الصحية تسمح لك بالزواج - فلا يجب عليك في تلك الحال إخبار من تريد الزواج ... أكمل القراءة

المكالمة على الهاتف مع الخطيبة

إذا قال وليّ خطيبتي: لا عقد زواج إلا قبل الدخلة مباشرة. فهل لي مكالمتُها بالهاتف؟ علما بِأَنه عند دفع المهر يكون هناك شهود، ويكون أيضًا اتفاق على دفع المُؤَخَّر بحضور ولي المرأة؛ فهل لي أن أكلمها بعد دفع المهر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاعلم -أخي السائل- أن الخاطِبَ لا يزال أجنبيًّا عن مخطوبته ما لم يتم العقد عليها. وما ذكرتَ منَ الاتفاق على مُقَدَّم ومؤخر الصداق، وحضور رجال العائلة، لا يُعد عقدًا ولا تترتب عليه أحكام العقد، وإنما هو وعد بالزواج ... أكمل القراءة

عقد قراني قبل عامين!!

عقد قراني على رجل قبل حوالي عامين، ولم نعلن الدخول حتى اليوم، المحزن أن زوجي لا ينفق علي؛ علماً بأنه طلب الدخول بي لأسباب قوية جداً تخصه ووافقت حفاظاً عليه من الحرام؛ هو شخص يبدو ملتزماً لكنه ضعيف أمام شهوته؛ هل موقفه هذا حرام أم حلال؟ وألا يجب عليه الإنفاق علي؟ وماذا أفعل أفتوني؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فما ينبغي لك أن تمكني زوجك من أن يدخل بك إلا إذا أعلن الزفاف رسمياً، وذلك خلوصاً من مشكلات عديدة قد تطرأ؛ فإنه قد يقع الطلاق -لا قدَّر الله- أو قد يموت الزوج قبل إعلان الدخول، فتدخلين في مشكلة عويصة من حيث ... أكمل القراءة

طلقها ثم راجعها في آخر أيام العدة!!

لي أخت تزوجت ولكن لم توفق في زيجتها، فطلقت طلاقاً سنياً رجعياً في طهر لم يمسها فيه، حتى إذا أصبحت في أول يوم من أيام الحيضة الثالثة اتصل زوجها ليقول إنه أرجعها في عصمته، هل يجوز له ذلك؟ جزاكم الله خيراً ونفع بعلمكم.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فمن طلق طلاقاً رجعياً جاز له أن يراجع زوجته ما دامت في العدة؛ شريطة أن تكون نيته في ذلك الإصلاح لا الإضرار، قال تعالى: {وبعولتهن أحق بردهن في ذلك إن أرادوا إصلاحاً}، والذي ينبغي لك نصح هذين الزوجين بأن يعمدا ... أكمل القراءة

من أسلم ليتزوج مسلمة

ما هو حكم من أسلم من أجل الزواج من فتاة مسلمة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا كان الشخص المذكور قد أسلم، وحَسُنَ إسلامه، وانسلخ مما كان عليه من كفر - فهو مُسْلِم، حتى وإن كان سبب إسلامه الزواج من مسلمة. وأما إن لم يلتزم بذلك، ولم ينسلخ مما كان عليه من كفر، ولم يلتزم بمقتضى ... أكمل القراءة

الوعد بالخطبة

أنا خاطب منذ عام ونصف، ولكنني أكون أحيانًا مرتاحًا، وكثيرًا ما أكون غير مرتاح، وكنت قد تركتُ خطيبتي مرة قبل ذلك، ثم عُدتُ؛ ولكنني عندما أكون غير مرتاح أخاف أنْ أَترُكَها بسبب طول المدة.

هي جريئة، وحاولتُ أن أمنعها من هذه الجرأة في الكلام واستجابتْ؛ ولكن تحدث أشياء أخرى من أهلها - ممكن تكون هينة؛ لكنني حساس جدًّا- فهذه الأشياء تجعلني أَكرَه هذه الخِطْبَة؛ ولكن أخاف أن يعاقبني الله لو تركتُها؛ بسبب طول المدة، وخاصة أني تركتُها مرة قبل ذلك، فلا أعرف ماذا أفعل؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فاعلم أن الخِطْبَة ما هي إلا وعدٌ بالزواج، فيشرع عدم العُدُولُ عنها بلا مبرِّر شرعيٍّ؛ لِمَا في ذلك مِن خُلْفٍ للوعد، وعدم الوفاء بالعهد، وأيضًا لِمَا يترتب عليه من ضرر بالمخطوبة، والأذى النفسي لها ولأهلها. وأما ... أكمل القراءة

ما حكم الجرتق؟

ما حكم الجرتق (العادة التي تصاحب الزواج في السودان)؟ بعض الدعاة يقولون أنها كانت مرتبطة باعتقادات في الجن فيمنعونها، فإذا خلت عن أي اعتقاد وصنعت على أنها من مراسم العرس، فهل تجوز؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: الجرتق عادة أدمنها بعض الناس في أعراسهم والحال -كما وصف النساء- أن العروسين ليلة زفافهما يجلسان فتقوم إحدى النساء برش اللبن عليهما ويُربط للعريس ما يسمى بالضريرة وهي حريرة يتوسطها شيء من الذهب، وفي الوقت نفسه ... أكمل القراءة

تعرضت لتحرش جنسي وهي طفلة

عندما كنت طفلة تعرضت لتحرش جنسي، وأنا كنت أذهب معه نسبة لجهلي وعدم معرفة خطورة فعلي هذا، وأنا منذ بلوغي شابة ملتزمة وأصبحت واعية وصرت أخاف على نفسي وأخاف الله، والآن تقدم لي شاب، وأنا لا أدري إن كنت بكراً أو لا؟ وهو يثق بي جداً، فماذا أفعل؟ هل إذا تزوجت سيكون الزواج باطلاً؟ وهل يجب عليّ أن أخبره أم أستر نفسي كما سترني الله؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالذي أنصحك به هو مراجعة طبيبة حاذقة موثوقة لتحدد إن كنت لا تزالين بكراً أم أن بكارتك قد زالت، فإن كنت بكراً فاحمدي الله واستري على نفسك، وما كان في عهد الطفولة فإن الله تعالى لا يؤاخذك به لكونك غير مكلفة في ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً