حكم إعادة التمويل

نسأل عن برنامج إعادة التمويل والتي طرحه مصرف الراجحي مؤخرًا اذ يتيح لكل من لديه تمويل سابق أن يحصل على تمويل إضافي ولا يبدأ في سداد أقساطها إلا بعد انتهاء اقساط التمويل الأول.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: حيث إنّ ربح التمويل الجديد محتسب على العميل من حين إتاحة المبلغ له حتى لو لم يقبضه فلا فرق بينه وبين قلب الدين على العميل، ولذلك لا أرى جوازه. وإني ألفت نظر العملاء عمومًا إلى الانتباه إلى الأرباح التي تأخذها البنوك ولا يفصح عنها بشكل واضح ... أكمل القراءة

نقل الأرض لقريب من أجل التمويل

هل يجوز أن أحول أرضًا أملكها إلى أخي أو زوجتي (تحويلا صوريًا)، ثم أطلب من البنك أن يشتريها ثم أشتريها أنا من البنك بالأجل وأخذ النقود من أخي أو زوجتي لبناء مسكن عليها؟

هذه الصورة لا تجوز، والنقل الصوري لملكية الأرض لا يؤثر في الحكم سواء نقلت للزوج أو الابن أو الأخ أو أي شخص. وحقيقة العملية أن البنك اشترى الأرض منك ثم باعها عليك بالأجل وهذا من البنك عينة ومن العميل مقلوب عينة، وكلاهما محرم. وإني أنبه إخواني المتمولين وموظفي البنوك عموما وخاصة موظفي الفروع، ... أكمل القراءة

نظام البنك العربي في إقراض المتقاعدين؟

يقوم البنك العربي بأقراض صاحب الراتب التقاعدي مبلغ يسميه (الحد الاضافي) وهو يساوي 10% من الراتب ويستردها عند نزول الراتب ويأخذ على هذه العمليه مبلغ 3 ريال وهذا المبلغ ثابت لجميع النسب فما حكم ذلك؟

الأصل أن الزيادة على القرض ربا. ولكن يجوز أخذ التكلفة الفعلية لذلك. ولا يظهر لي أن هناك تكلفة كبيرة مثل المبلغ المذكور. وقد ينظر بعض الناس إلى أن الثلاثة ريالات قليلة، ولكن العبرة في مدة القرض والمبلغ. ولا يظهر لي جواز ذلك والله أعلم. تاريخ الفتوى: 11-7-2008. أكمل القراءة

حكم التورق في السلع المحلية

ما حكم التورق في سلعة الأرز؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فقد درست موضوع التورق في السلع المحلية (الأرز، الحديد، معادن، ...) ووجدته غير مطابق للضوابط الشرعية، بل غالبه صوريّ لا حقيقة له، بل هو قرض ربوي من البنك للعميل، وعليه فلا أرى جوازه. وأستثني من ذلك ما سبق بيانه في هذا الموقع من التورق بالسيارات ... أكمل القراءة

حكم البيع والشراء ببطاقة الفيزا

لديَّ بطاقة فيزا أقومُ بِشِراء الأغراض عَن طريقِ الإنتَرْنِت لأشخاصٍ مُعَيَّنين وآخُذ على ذاكَ فوائد.
مثال: اشتريت لشخصٍ تذكرة سفر بالإنترنت بقيمة 5000 ريال وهُو يسدِّدُها لي بقيمة 6000 ريال.
مع العلم أن هذا ليس شراءَ فلوسٍ بِفُلوسٍ بل أشتري له مادَّة وآخُذُ على ذلك أتعابًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبقَ حُكْمُ استخدام بطاقة الفيزا في فتوى بعنوان: "حكم بطاقة فيزا" فلْتُرَاجعْ. وعليه؛ فإنْ كانَ البَيْعُ المذكورُ في السُّؤال يتِمُّ عن طريقِ استِخْدام الفيزا المُحرَّمة، فهو باطلٌ قولاً ... أكمل القراءة

هل يدخل هدا البرنامج أو هذا القرض في الربا أو لا؟

أنا موظَّف في شركة عامَّة، قامتِ الشَّركة بِمنحِ قرضٍ لغرضِ الحُصول على سيَّارة، بعد أن تمَّ التَّفاهُم مع المصرِف على منْحِ قيمة عشرة آلاف دينارٍ، وسيتمُّ الحصول على المبلغ المذكور من المصرِف، وسيتم استِرْجاع المبلغ كما هو بدون زيادة أو نُقْصان.
ولكن عندما ذهبتُ إلى المصرِف، سألتهم عن هذا البرنامج، قيل لي: ستدفَعُ الشَّركة عنكم نسبة 3% إلى المصرف.
السؤال هو: هل يدخُل هذا البرنامج أو هذا القرض في الرِّبا أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحال كما تقول: أنَّ الشَّركة ستدفع الفائدة الربوية التي قيمتها 3% إلى المصرف عن موظَّفيها، فلا يَجوز لكَ أَخْذُ هذا القرضِ بالصّورة المذكورة؛ لأنَّه قرضٌ يترتَّب عليه فوائدُ ربويَّة تُدفَع للبنك، ولو ... أكمل القراءة

الحكم على أسهم شركة IGI الفرنسية للتجارة

أودُّ أن أسأل عن جوازِ شِراء سهمٍ من شركةٍ فرنسيَّة، تعمل في مجال البورصة، ونقل النفْط، والموادِّ الزِّراعيَّة والغذائيَّة، وتصنع الدَّائرة الكهربائيَّة المعروفة بــ(الجبات)، بِحيثُ قيمةُ السهم الواحد 1500 دولار أمريكي، وتقوم هذه الشَّركة بإبرام عقدٍ مع الشَّخص المشارك لمدَّة سنةٍ واحدة، ينصُّ العقد على: أنَّ الشَّركة تُعطي أرباحًا للشَّخص طيلةَ السَّنة، وأنَّ قيمة الأرباح تصل إلى 4000 دولار أمريكي في نِهاية العقد، ولكن بدون إعادة المبلغ المدْفوع مُسبقًا، أي أنَّ 4000 دولار هي أرباح فقط.
فهل من الجائز التَّعامل مع هذه الشَّركة أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الحالُ كما تقول، فلا يَجوز شِراء تِلك الأسهُم؛ لأنَّ السَّهم عبارةٌ عن حصَّة شائعة في الشَّركة المذكورة، فكوْنُه بعد عام يأخذُ رِبْحًا ويفقد أصْل السَّهم، يدلَّ على: أنَّ البيع مشتمل على شرط باطل وهو ... أكمل القراءة

قسم المعاملات الإسلاميَّة في البنوك الربوية

أعمل في بنكٍ رِبويٍّ، ويوجد فيه قسمٌ للمعاملات الإسلاميَّة، إذا افترضْنا أن هذا القِسم الإسلاميَّ بدأ معاملاتِه بمال غير إسلامي؛ كالرِّبا والمُتاجرة في أشياء لا يبيحُها الشَّرع، فهل هذا يجوز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبقَ أن بيَّنَّا: أنَّ البنكَ الإسلاميَّ لابدَّ أن تتوافر فيه شُروطٌ محددة، في فتوى: "حكم الاستثمار في البنوك" فإنِ انطبقتِ الشُّروط التي ذكرَها أهلُ العِلم على البنْكِ المذكور، كان إسلاميًّا، ... أكمل القراءة

حكم شراء القطط

ما حكم شراء القطط؟ فقد اطلعت على عدة فتاوى لكنها مختلفة في ذكر الحكم فمنهم من يجيز ومنهم من يمنع.

الحمد لله وبعد: لا يجوز شراء القطط لنهي النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحة من طريق أبي الزبير قال: سألت جابرًا عن ثمن الكلب والسنور. فقال: "زجر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك" أما تربيتها فلا بأس بها. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 23- 7- 1430 هـ- 16- ... أكمل القراءة

بيع المُرَابَحَة للآمِر بالشِّراء كما تجريه البنوك

أنا شاب عمري 25 سنة وأعيش في مدينة بنغازي بدولة ليبيا وأود الزواج وعندنا هنا إحدى المصارف يقوم بشراء منزل لك ويقوم بحسابه بزيادة مبلغ عن الذي قام بدفعه، وأقوم بتخليص المبلغ عن طريق المرتب الشهري الذي أتقاضاه من الجهة التي أعمل بها. فمثلاً: يقوم المصرف بشراء المنزل من أحد الناس بمبلغ 60 ألف دينار ليبي ويحتسبه علي بالتقسيط بملغ وقدرة 72 ألف دينار ليبي فهل هذا جائز أم حرام؟ مع العلم أني لا أقوم بأخذ أي مبلغ من الصرف ولا يكون هناك تعامل مادي مع المصرف بل يقوم المصرف بشراء هذا المنزل من صاحبه ويقوم بتسليم هذا المنزل بعد أن يشتريه من صاحبه لي.

الحمد لله وبعد: فالأصلُ في البنوك الإسلامية أنها تعمل حسب أحكام الشَّريعة الإسلامية، لكنها تتفاوتُ فيما بينها في درجة الانضباط بهذه الأحكام في إجراء المعاملات؛ نظرًا لاجتهادات القائمين عليها. والبيعُ الذي تقوم به البنوك الإسلامية هو ما يسمى بـ (بيع المُرَابَحَة للآمِر بالشِّراء)، وهو من ... أكمل القراءة

إتلاف أموال الناس عمداً أو خطأً موجبٌ للضمان

بينما سائق شاحنة يرجع بها إلى الخلف إذ هدم سور بيتي، فطالبته بالتعويض المالي، فقال إن ذلك حصل منه خطأً ولا يلزمه التعويض، فما الحكم في ذلك؟

الأصل المقرر في شرعنا حرمةُ مال المسلم، وقد قامت الأدلة الكثيرة على ذلك، منها قوله تعالى قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ ... أكمل القراءة

عقد السلم والسلم الموازي

أرجو توضيح صورة عقد السَّلم الموازي الذي تتعامل به البنوك الإسلامية.

لا شك أنه مع مرور الأيام تثبت المصارف الإسلامية فاعليتها، وتحقق نسبة نموٍ عالية بالرغم من العقبات الكثيرة في طريقها، ومع مرور الأيام أيضاً تزداد ثقة الناس بالمصارف الإسلامية وبصحة معاملاتها، مع وجود المشككين في المصارف الإسلامية، والطابع العام لأغلب هؤلاء المشككين قلة معرفتهم بنظام المعاملات في ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً