فوائد الصلاة في الحياة الدنيا

ما هي فوائد الصلاة في الحياة الدنيا؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.كل ما أتت به الشريعة الإسلامية - ومنها الصلاة - فهو محقق لمصالح الدنيا والآخرة.قال العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى:" التكاليف كلها راجعة إلى مصالح العباد في دنياهم وأخراهم".انتهى من (قواعد ... أكمل القراءة

ضابط ما يعد استهزاء بالدين من التصرفات والأقوال

كيف نفرّق بين تصرفات الاستهزاء بالإسلام وبين ما كان خطأً؟ وماذا لو سمع الشخص أو رأى شيئاً من هذا القبيل، فلم يستطع مقاومة ذلك فابتسم أو ضحك، فما الحكم؟ ففي بعض الأحيان تحدث أمامي أو تدور في ذهني بعض الأشياء المتعلقة بالدين تجعلني أضحك، ولكني أتنبه فيما بعد أنه ما كان ينبغي لي أن أضحك.. فهل يُعتبر ضحكي من قبيل الاستهزاء بالإسلام؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أولا:الاستهزاء بالدين من كبائر الإثم والعدوان على حدود الله تعالى وحرماته، ومن أودية الكفر التي يتردى فيها كثير من الجهال وسفلة الناس، وهم لا يعلمون. قال الله تعالى: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ ... أكمل القراءة

هل الحج والتوبة يسقطان حقوق الله وحقوق العباد وحق المقتول؟

بعد قضاء فريضة الحج نعلم أنه يكفِّر الذنوب والكبائر، أي: يغفر الله تعالى عن حقه، ولكن كما أعلم أنا أنه لا يسقط حقوق العباد، وسؤالي: لقد أجبتم في سؤال سابق أن من يتوب عن ذنب أو كبيرة مهما وصلت فإن الله تعالى يغفرها إن كان صادقاً بتوبته، ودليلكم : قال  الله تعالى : {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53]، وقال الله عز وجل – في بيان مغفرته لأعظم الذنوب -: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً. إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً} [الفرقان:68-70]. وروى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ..... الخ) الحديث، ولكن أين حق العباد؟ وهل الذي يقتل وتاب يغفر له؟ كما نعلم أنه من قتل متعمداً دخل جهنم، أنا فقط أريد أن أسال ولا غير ذلك؟ وكيف نوفق بين الحديث الأخير القاتل تسعة وتسعين نفسا وأكمل المئة متعمداً ودخل الجنة وأين حقوق الذين قتلهم؟. وبارك الله فيكم.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.ما قرأته من أن الحج يكفر الذنوب الكبائر كلها قد اختلف فيه العلماء، والذي نرجوه أن الله تعالى يكفر بالحج المبرور جميع الذنوب الصغائر والكبائر، وفضل الله تعالى واسع.والذي يكفره الحج هو الذنوب المتعلقة بحق الله ... أكمل القراءة

مقدار المسافة التي توجب الصلاة في المسجد

أعلم أنه يجب على الرجال أن يؤدوا الصلوات الخمس في المسجد، ولكن إذا كان شخص يعيش بعيداً عن المسجد، ما هي المسافة التي يجوز له عندها عدم الذهاب للمسجد عند كل صلاة؟
مثال: إذا كان الذهاب يستغرق 20 دقيقة تقريباً، وهذا هو المسجد الوحيد في المدينة، فهل يجوز لي أن أصلي في البيت؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أولاً:يجب على الرجال حضور صلاة الجماعة في المسجد، والتخلف عن صلاة الجماعة من علامات النفاق.وكلما كان البيت أبعد زاد الأجر وعظمت المثوبة.فعن أبي موسى رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

الاستغفار سبب لقوة البدن

أمارس رياضة كمال الأجسام لتقوية البدن وهدفي هو الجهاد في سبيل الله تعالى.

1- هل الاستغفار يعطي القوة للجسم؟ وما هي الأوقات والعدد التي يجب أن نستغفر فيه الله تعالى؟

2- أرجو منكم أدعية أو أذكاراً لزيادة القوة.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.قد أحسنت أخي الكريم حين نويت برياضتك تلك النية الحسنة، فإن النية الحسنة تحول العادة إلى عبادة.وأما ما سألت عنه من كون الاستغفار يزيد الإنسان قوة، فالجواب: نعم، قال الله تعالى حكاية عن نبيه هود عليه السلام أنه ... أكمل القراءة

توبة الفطر عمدا في رمضان

ماذا عن صيام السنين الماضية فهي تتجاوز أربعة عشر عامًا.

بالنسبة إلى صيام السنين الماضية لا يشترط في التوبة قضاؤها لكثرتها ولكن عليك الإكثار من صيام التطوع وصلاة النافلة لعل ذلك يجبر ما حصل من التفريط في الإفطار وترك الصلاة. أكمل القراءة

إحياء ليلة القدر وحكم الاحتفال بها

كيف يكون إحياء ليلة القدر؛ أبالصلاة أم بقراءة القرآن والسيرة النبوية والوعظ والإرشاد والاحتفال لذلك في المسجد؟

الحمد لله سبحانهأولاً: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء، فروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر». ولأحمد ومسلم: ... أكمل القراءة

لا يمكن لأحدٍ أن يجزم بليلة بعينها أنها ليلة القدر

ما هو حكم التهجد في ليلة القدر دون الليالي الأخرى؟

الحمد لله تعالى والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلمأولاً: ورد الفضل العظيم في العبادة في ليلة القدر، فقد ذكر ربنا تبارك وتعالى أنها خير من ألف شهر، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه.قال الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ ... أكمل القراءة

طروء الرِّياء على العمل بعد كماله

أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.

سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.

أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.

بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.

فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.

وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.

ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟

أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!

لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.

فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟

لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.

فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟

أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرياء ضدّ الإخلاص، والإخلاص: أن تقصد بعملك وجه الله، أمَّا الرياء فمشتقٌّ من الرُّؤية، وهو أن يعمل العمل ليراه النَّاس، والسمعة مشتقَّة من السَّمع، وهو: أن يعمل العمل ليسمعَه النَّاس.فإذا أحسن العبد القصْدَ ... أكمل القراءة

الشذوذ الجنسي غير المادّي

أنا شاب أبلغ من العمر 25 أعاني من الشُّعور بالميْل لرؤْية الرِّجال - الوسيمين  الَّذين لهم أجسام جذَّابة - عراة عن طريق الإنترنت.

وأُحاول مرارًا وتكرارًا أن أُزيل هذه النَّزعة وأن أعود لله - بعد النَّدم والانزعاج - وذلك بالدعاء، علمًا أنَّني إنسان مؤمنٌ لا أتوانى في أداء أيٍّ من العبادات.

وأمَّا جذور هذه المشكِلة، فأشعر أنَّني لديَّ هذه الرَّغبة منذ الصِّغَر قبل البلوغ، ولعلِّي أعزوها إلى خجَلي الشَّديد من الجنس الآخر والخوف من الاقتِراب منه، وأنَّني أحبّ أن أرى ماذا عند غيري من خصوص "ما داخل اللّباس".

علمًا أنَّني لم أقترف أي فاحشة اللِّواط، لا في الحاضر ولا في الماضي، ولكن كل ما أعاني منه هو محاولة رؤية خصوصيَّة الرّجال الجسميَّة، أو بالأحرى الرَّغبة في رؤيتِهم عراة، وبعد ذلك أفرغ انفِعالي بالعادة السّرّيَّة، وأنا منزعِج جدًّا من ذلك ولا أجرؤ على البوح لأحد بهذا الشَّيء.

وأُريد أن أعرف تداعِيات هذه النَّزعة السيِّئة إذا أقبلت على الزَّواج، علمًا أنَّني لا أحبّ رؤْية النِّساء عراة، لا أدْري لماذا؟ ولا أستطيع تحديد ميولي للجِنْس الآخر، علمًا أنَّني لا أشعر بالرَّغبة في عمل الرَّذيلة مع الرِّجال بل أكتفي بالنَّظر.

أرجو أن تتكرَّم وتدلَّني على سبيل العلاج، علمًا أنَّني لا أملك الجرأة أن أقول هذا الكلام أمام الطَّبيب النَّفسي وجْهًا لوجْه.

شكرًا جزيلًا.

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فالواجب على مَن شعر برغبات شاذَّة منعكسة، التَّداوي بأدْوية الشَّرع؛ كما ثبت عند أحْمد وأبي داود، عن أبي الدَّرْداء - رضيَ الله عنْه - قال: قالَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «إنَّ الله أنزل ... أكمل القراءة

التوبة من المعاصي والبعد عن مسببات الذنوب

أنا يا شيخ كلما اقترفت الذنوب أندم وأرجع وأتوب إلى الله، ومن ثم أعود وأقترف الذنوب وهكذا، فبماذا تنصحونني؟

 

هذا الذي يذنب ويتوب في الحديث الصحيح أن التوبة تهدم ما كان قبلها، ثم بعد ذلك تراوده نفسه الأمارة وشيطانه ثم يعود إلى الذنب ثم يستغفر ويتوب، يتوب الله عليه، لكن عليه أن يستحضر عظمة من يعصي ولا يستخف بشأنه وينقض هذه التوبة باستمرار، فعليه أن يتقي الله -جل وعلا- في نفسه، ويراقب الله -جل وعلا-، وينظر ... أكمل القراءة

حكم المال الحرام بعد التوبة

عندي دَخْلٌ حرام وتبت إلى الله، فماذا أفعل بما دخل عليَّ من الحرام؟ 

 

من تاب تاب الله عليه، والتوبة تهدم ما كان قبلها، وعليه أن يتخلص من هذا المال الحرام إذا كان له أصحاب إذا كان مسروقًا أو مغصوبًا يرده على أصحابه، وإذا كان بسبب عقود ومعاوضات وعقود محرمة فيتخلص منه ويتصرف فيه بنية التخلص، لا بنية التقرب إلى الله -جل وعلا-؛ لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً