غياب الزوج عن زوجته مدة طويلة

رجل غاب عن زوجته اثنتي عشرة سنة، فهل تجوز له زوجته أم لا؟

هذه الزوجة إذا صبرت وتحملت هذه المدة ولم ترفع أمره إلى القضاء ليفسخ النكاح -لكونها متضررة- فالزوجية باقية، وهي زوجته، فإذا عاد يعود إليها.لكن لا يجوز للمسلم أن يضر بزوجته بهذه الطريقة، والمرأة أيضًا عليها أن تصبر وتتحمل، لكن إذا تضررت وخشيت على نفسها فإنها تتقدم إلى القضاء، فيُلزم الزوج إما بالعودة ... أكمل القراءة

من الأب لابنه من الزواج

والدي يرفض زواجي ويلزمني بالبقاء دون زواج؛ لكي أساعده في أموره وتجاراته، وأنا بحاجة إلى الزواج وما يعفني، فماذا يلزمني تجاه والدي لكي لا أقع في العقوق؟

على هذا الوالد أن يتقي الله -جل وعلا-، وأن يمكن ولده من امتثال أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- في قوله: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج» [البخاري: 5066]، فلا يحق له أن يمنعه من الزواج وإعفاف نفسه، وعليه أن يمكنه من الزواج وأن يعينه عليه، لكن إذا ... أكمل القراءة

استعمال حبوب منع الحمل في أول الزواج للتأكد من صلاح الزوج

ينتشر عندنا أن تستعمل المرأة حبوب منع الحمل بعد الزواج مباشرة بقصد معرفة الزوج ومدى صلاحه وحسن عشرته، فإن رغبت به المرأة واستبشرت به خيرًا تركت الحبوب المانعة للحمل، ومقصود غالب النساء ألا يحصل ولد إذا رأت عدم أهليته لها حيث يصعب الطلاق حينئذٍ.

فما حكم تلك العادة المنتشرة بيننا؟

الأصل التحري في الخاطب والسؤال عنه من قِبَل ولي المرأة قبل الإقدام على الموافقة عليه، فإذا كان اختياره حسب الموازين الشرعية بأن تُرضى أمانته ويُرضى دينه ويُرضى خلقه فإن مثل هذا يزوَّج، ويُطلب الولد والذرية بينهما، أما إذا فرّط الإنسان وزوَّج موليته من شخص من غير تحرٍّ ولا تثبت فقد يتجه مثل هذا ... أكمل القراءة

أريد الطلاق مع معرفة حقوقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أنا زوجة مصرية متزوجة منذ 7 أشهر من فلسطيني، ومعه جواز سفر أردني، والآن أنا حامل في شهري السادس، وبالطبع أفكر في الطلاق، ونويت عليه؛ لاستحالة الحياة معه؛ لعدم وجود اتفاق بيننا في أي شيء، وعدم التفاهم والمشاجرات المستمرة والسباب والضرب، وكلها بسبب أمور تافهة، وأنا تعبت جدًّا، وأعصابي تنهار يومًا بعد يوم.

للعلم: أنا أعيش معه في دولة الكويت، وليس لي من أهلي هنا إلا عمي، وزواجنا كان في محكمة دولة الكويت؛ لذا أرجو التكرم أرجوكم أن تساعدوني في معرفة كافة حقوقي عند الطلاق، وفي الطفل القادم، لأنه كلما تشاجرنا وأطلب منه الطلاق، يهددني بالطفل، وأنه سيأخذه مني، وأخاف أن تطول الإجراءات، ويأخذه مني، فهل له الحق في أخذه؟ وهل أستطيع الرجوع به والسفر لى بلدي وأهلي في مصر؟

أرجوكم أرجوكم أرجوكم أن تساعدوني؛ لأنني أنهار.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن استمرار الحياة بين الزوجين غاية من الغايات التي يحرص عليها الدين الحنيف، وإذا كان كذلك، فلا يجب تعريض تلك الحياة للخطر؛ لأسباب عارضة، أو اختلافات بسيطة، فالمشادات الأسرية لا يخلو منها بيت، ولذلك؛ فقد حرم ... أكمل القراءة

كتب تتحدث عن أحكام الزواج والمرأة ووسائل إنجاح الزواج

أفكر في الزواج، وأبحث عن كتب أو محاضرات يمكن أن تفيدني بهذا الخصوص، وتغطي مسائل حكم الزواج، وكيف يمكن أن يكون الزواج ناجحاً، بالإضافة إلى كتاب عن أحكام المرأة لأعطيه لزوجتي المستقبلية، فأرجو إفادتي.

الحمد للهجاءت النصوص الشرعية تحض على الزواج وترغب فيه وتذكر أنه من سنن النبيين وهدي المرسلين، قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً } [الرعد:38]، وقال الله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ ... أكمل القراءة

مدة غياب المسافر عن زوجته

ما حكم غيابي عن زوجتي بسبب طلب الرزق خارج البلاد، علمًا أنني لم أسافر إلا برضاها؟ وهل هناك حد لا بد أن ألتزمه شرعًا حتى لا آثم وأظلمها؟

لا شك أن السفر بسبب طلب الرزق أو طلب العلم وما أشبه ذلك من الأمور المباحة التي يجوز للإنسان أن يسافر من أجلها ويترك زوجته في بلده وعند أهلها حيث لا خطر عليها، أما إذا خشي عليها فإنّه لا يجوز له أن يفارقها إلا أن يسافر بها؛ ليتمكن من صيانتها.فإذا سافر برضاها وأمِن من الخوف عليها فإنه ينظر فيما ... أكمل القراءة

فتنة شديدة

السلام عليكم أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ،

الموضوع كالتالي : خطبت فتاة منقبة ظاهرها الصلاح وذات سمعة حسنة ولله الحمد، وكما جرت به العادات في المغرب، يذهب الخاطب رفقة والديه ببعض الهدايا بغرض الخطبة "الرسمية"، وبالفعل، ذهبت رفقة والدتي –والدي متوفى- إلى بيت المخطوبة ببعض الهدايا وتم كل شيء بسلام.

اطمأنت والدتي أيضا ويعلم الله أني قد سألتها عن رأيها في البنت عشرات المرات فأجابت بالقبول. شرعنا بعدها في الإجراءات لإبرام العقد وحددنا موعد الزفاف، غير أن أمي أخذت تنصحني بإلغاء الأمر وبالبحث عن فتاة أخرى، فقط لأنها حلمت ثلاث مرات بأن البنت لا تصلح لي، وأنها منافقة وستنزع النقاب.

للفائدة: أمي عامية تتابع الأغاني و المسلسلات الهابطة... الخ. وعظتها وبينت لها حكم أضغاث الأحلام حسب ما أعرف، لكنها أصرت على رأيها و قالت لي أنها بريئة إذا حدث لي مكروه، بينما لم يبق للعرس إلا سبعة أيام، ولم يبق للعقد إلا ثلاث، دعونا أسرة البنت عندنا لطعام العشاء، ومن جهتي تحضر خالتي وزوجة خالي للتعرف عليه، مر كل شيء بسلام.

وفي صباح اليوم التالي أخذوا يحذرونني منهم بغير دليل، فقط أحلام و أحاسيس، وتطير بموت قطط صغيرة كنت أربيها في البيت... فقراء و يريدونني طمعاً، مسكنهم صغير، إضافة إلى إحساسها أن أم البنت لا تحبها، وأنها ساحرة بغير دليل.

هددتني أمي وقالت حالفة إذا تزوجتها أني لست ولداً لها، و حلفت أيضا أني عاق، فلم يزدني هذا الأمر إلا تعلقاً بالبنت معتمداً على حديث الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام: «إنما الطاعة في المعروف»، فمضيت قدماً وتزوجتها دون علم أحد، وأسكنتها بعيدة، واكتفيت بوليمة أسرة البنت.

أكتفي بهذا، فالقصة طويلة.

الآن أمي لا تكلمني ولا ترد علي السلام، فما رأيكم؟

أفتونا مأجورين.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاعلم أن موافقة الأم على زواج ابنها ليس شرطاً في صحة النكاح، ولكن طاعتها بالمعروف، وموافقتها على ما فيه مصلحة ظاهرة، فيه خير وبركة لهذا الزواج.وكون والدتك رفضت الزواج من تلك الفتاة؛ لأسباب واهية وظنون فاسدة، ... أكمل القراءة

إكمال الخطبة دون موافقة الأم

هل يجوز أن أفسخ خِطبتي من خطيبي؛ حيث إنه قد مر على الخِطبة سنة، وقد تمت الخطبة بموافقة الأهل، لكن بعد سفر أمي إلى بلدها مصر، كانت قد غيرت رأيها وقالت: إنها غير موافقة، مع العلم أنها كانت موافقة من قبل، ومتشجعة جدًّا لهذا الموضوع، وقد علمتُ أنها قد رأت واحدًا يريد خِطبتي، وهو أفضل من خطيبي الحالي من الناحية المادية، والمستوى الثقافي، وقالت لي أمي: إنه لا يوجد توافق في المستوى الثقافي بيني وبين خطيبي؛ لأنه لم يكمل الجامعة، وهو يعتمد في عمله على الخبرة والدبلوم، وليس لديه بكالوريوس؟

هل يجوز لي فسخ خطبتي إرضاءً لأمي؛ حيث إني غير مقتنعة بفسخ الخطوبة، ولا حتى والدي الذي قال: إنه لم ير منه إلا كل احترام، وكل خير. والدتي - الآن - حالتها الصحية متعبة، وقالت لي: إنها ليست راضية عن زواجي من خطيبي، وسوف لن تحضر عرسي إن وافَقْتُ.

وأنا أخاف أن يعاقبني الله إن فسخت الخطوبة، وأقع في دائرة الذين قال عنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إلا تفعلوا، تكن فتنة في الأرض، وفساد كبير».

ولم يقع من خطيبي ما يشكك في دينه وخلقه، وهو متمسكٌ بي. 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فطاعة الوالديْن وإن كانت من أوْجب الواجبات بعد الإيمان بالله، إلا أنها ليست مطْلقة، وإنَّما هي في المعْروف فقط، وفيما لا ضرر ومشقَّة فيه، فإن كان خطيبكِ ظاهرُهُ الاستقامة، وحسن الخُلُق، ولم يقع منه ما يوجب فسخ ... أكمل القراءة

حكم زوجة لا تطيع زوجها

ما حكم زوجة لا تطيع زوجها، وتعصيه في كثير من الأمور، وتسبه كالحمار مثلًا، وترد عليه بصوت مرتفع، مما يضطره لضربها بقوة، وتقول له: أنا لا أحبك، ولا أريدك، مع العلم أن لهما طفلًا عمره 10 أشهر، ما هو الحل؟

أرجو إفادتنا في أقرب وقت.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:إن استقرار الحياة الزوجية واستمرارها، غاية من الغايات التي حرَص الإسلام عليها، وحث الناس عليها؛ فعلى كل من الزوجين أن يحافظ على ما يضمن استمرارها، ويدعم استقرارها، ويقوي أواصرها؛ فيتغاضي عن بعض حقوقه الخاصة، ... أكمل القراءة

طلب الزوجة لبيت الطاعة

ما حكم طلب زوجتي لبيت الطاعة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن ما يُسمى ببيت الطاعة قانون وضعي، تعمل به بعض الدول، وهو يتنافى مع الكرامة الإنسانية؛ حيث يُسقط حق الحرية للمرأة، ويضر بها كثيرًا.وقد أمر اللّه - سبحانه - بإحسان عشرتها في المسكن والنفقة، وحرم الإضرار بها؛ ... أكمل القراءة

الطرق التي تسلكها الزوجة تجاه زوجها الذي لا يصوم رمضان

عندي سؤال هو: وجدت زوجي يأكل في رمضان، ونصحته مرارًا. فبماذا تنصحوني أن أفعل مع هذا الرجل. فهل يصح لي البقاء معه؛ لأنه لا يصوم رمضان وعندي منه أولاد، وهو طبعًا مسلم كما يزعم؟

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلعلك تعنين أنه يأكل في نهار رمضان، فإذا كان الأمر كذلك فنقول: إن كان له عذر يرخص له بسببه شرعًا في الإفطار كالمرض، فلا حرج عليه في الفطر في هذه الحالة. وأما إن لم يكن له عذر، فهو على خطر عظيم، ومرتكب لإثم مبين، فينبغي ... أكمل القراءة

المصلحة لا تكمن في الطلاق غالباً

أنا مصرية متزوجة منذ 6 سنوات، ولدي بنتان عمرهما سنتان. منذ سنة سافرت إلى أمريكا لعمل زوجي بها. أريد التحدث بموضوعية وأسرد حقائق حتى تفيدوني بالفتوى عن علم بحال زوجي بإنصاف. هو في الأصل شخص طيب ولديه مبادئ، أعني ليس شريرًا. ولكن منذ أن قدمنا إلى أمريكا وأنا أصدم وأحبط فيه المرة تلو الأخرى، حتى أوشكت على كرهه وأفكر في الطلاق. فهو كان يصرخ في بناتي في أحيان كثيرة جدًا عندما كان عمرهن سنة وإلى الآن، مرات يصفعهن على وجوههن، أو يضربهن بشدة بحجة التربية. هو يدقق في التفاصيل ويتدخل في الأمور، وبالتالي حياتنا دائمًا نكد وغير سعيدة.

أنا متدينة بفضل الله وكان هو كذلك، ولكنه الآن يقطع في الصلاة ويؤخرها، ويغضب، ويتلفظ بألفاظ لم أعتد عليها في بيتي. غير مسؤول عنا بشكل جيد أي لا يتحمل المسؤولية جيدًا. لا يتعاون معي في المنزل، معتاد على العنف في بيته، ولذلك يتصرف يعنف معي ومع البنات، فبجانب الغضب فهو أحياناً يقوم بعضي أو قرصي أو ضربي ضرباً غير مبرح، ولكنه يترك أثرًا على المكان الذي ضربني عليه. لا يهتم اهتمامًا كبيرًا بالنظافة الشخصية. ودائمًا أمام اللاب توب يلعب ولا يقضي وقتًا كبيرًا مع البنات. بيئته مختلفة بعض الشيء عن بيئتي، وبالأخص منزله. كل هذا سبب لي إحباطًا شديدًا، ولا أدري إذا كان الله غاضباً علي حتى أتعس مع هذا الزوج الذي لم أكن أتمناه أبداً. فقد كنت أتمنى أبًا يكون قدوة لبناتي، حنونًا متدينًا ذا مبادئ وأخلاق دمثة، راقيًا وإيجابيًا ومسئولاً.

كل هذه الصفات ليست موجودة فيه إلى جانب العصبية والعنف وسوء الأدب في أحيان أخرى. لا أدري هل أنفصل عنه لبلد آخر عند أهلي، ونبقى متزوجين حتى أربي بناتي في جو هادئ التربية التي كنت أحلم بها لهما. أم أطلب الطلاق وأعيش وحدي لتربيتهن؟

أنا لست مستفيدة من بقائي معه شيئًا غير التعاسة والحزن والندم أرجو أن تفيدوني؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الزوج مطالب شرعًا بأن يحسن عشرة زوجته، فقد أمره الله تعالى بذلك في كتابه فقال: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء:19].وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال بزوجاتهم خيرا فقال: «استوصوا بالنساء» [رواه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً