التصنيف: قضايا الزواج والعلاقات الأسرية
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
غياب الزوج عن زوجته مدة طويلة
رجل غاب عن زوجته اثنتي عشرة سنة، فهل تجوز له زوجته أم لا؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
من الأب لابنه من الزواج
والدي يرفض زواجي ويلزمني بالبقاء دون زواج؛ لكي أساعده في أموره وتجاراته، وأنا بحاجة إلى الزواج وما يعفني، فماذا يلزمني تجاه والدي لكي لا أقع في العقوق؟
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
استعمال حبوب منع الحمل في أول الزواج للتأكد من صلاح الزوج
ينتشر عندنا أن تستعمل المرأة حبوب منع الحمل بعد الزواج مباشرة بقصد معرفة الزوج ومدى صلاحه وحسن عشرته، فإن رغبت به المرأة واستبشرت به خيرًا تركت الحبوب المانعة للحمل، ومقصود غالب النساء ألا يحصل ولد إذا رأت عدم أهليته لها حيث يصعب الطلاق حينئذٍ.
فما حكم تلك العادة المنتشرة بيننا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد الطلاق مع معرفة حقوقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أنا زوجة مصرية متزوجة منذ 7 أشهر من فلسطيني، ومعه جواز سفر أردني، والآن أنا حامل في شهري السادس، وبالطبع أفكر في الطلاق، ونويت عليه؛ لاستحالة الحياة معه؛ لعدم وجود اتفاق بيننا في أي شيء، وعدم التفاهم والمشاجرات المستمرة والسباب والضرب، وكلها بسبب أمور تافهة، وأنا تعبت جدًّا، وأعصابي تنهار يومًا بعد يوم.
للعلم: أنا أعيش معه في دولة الكويت، وليس لي من أهلي هنا إلا عمي، وزواجنا كان في محكمة دولة الكويت؛ لذا أرجو التكرم أرجوكم أن تساعدوني في معرفة كافة حقوقي عند الطلاق، وفي الطفل القادم، لأنه كلما تشاجرنا وأطلب منه الطلاق، يهددني بالطفل، وأنه سيأخذه مني، وأخاف أن تطول الإجراءات، ويأخذه مني، فهل له الحق في أخذه؟ وهل أستطيع الرجوع به والسفر لى بلدي وأهلي في مصر؟
أرجوكم أرجوكم أرجوكم أن تساعدوني؛ لأنني أنهار.
كتب تتحدث عن أحكام الزواج والمرأة ووسائل إنجاح الزواج
أفكر في الزواج، وأبحث عن كتب أو محاضرات يمكن أن تفيدني بهذا الخصوص، وتغطي مسائل حكم الزواج، وكيف يمكن أن يكون الزواج ناجحاً، بالإضافة إلى كتاب عن أحكام المرأة لأعطيه لزوجتي المستقبلية، فأرجو إفادتي.
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
مدة غياب المسافر عن زوجته
ما حكم غيابي عن زوجتي بسبب طلب الرزق خارج البلاد، علمًا أنني لم أسافر إلا برضاها؟ وهل هناك حد لا بد أن ألتزمه شرعًا حتى لا آثم وأظلمها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
فتنة شديدة
السلام عليكم أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ،
الموضوع كالتالي : خطبت فتاة منقبة ظاهرها الصلاح وذات سمعة حسنة ولله الحمد، وكما جرت به العادات في المغرب، يذهب الخاطب رفقة والديه ببعض الهدايا بغرض الخطبة "الرسمية"، وبالفعل، ذهبت رفقة والدتي –والدي متوفى- إلى بيت المخطوبة ببعض الهدايا وتم كل شيء بسلام.
اطمأنت والدتي أيضا ويعلم الله أني قد سألتها عن رأيها في البنت عشرات المرات فأجابت بالقبول. شرعنا بعدها في الإجراءات لإبرام العقد وحددنا موعد الزفاف، غير أن أمي أخذت تنصحني بإلغاء الأمر وبالبحث عن فتاة أخرى، فقط لأنها حلمت ثلاث مرات بأن البنت لا تصلح لي، وأنها منافقة وستنزع النقاب.
للفائدة: أمي عامية تتابع الأغاني و المسلسلات الهابطة... الخ. وعظتها وبينت لها حكم أضغاث الأحلام حسب ما أعرف، لكنها أصرت على رأيها و قالت لي أنها بريئة إذا حدث لي مكروه، بينما لم يبق للعرس إلا سبعة أيام، ولم يبق للعقد إلا ثلاث، دعونا أسرة البنت عندنا لطعام العشاء، ومن جهتي تحضر خالتي وزوجة خالي للتعرف عليه، مر كل شيء بسلام.
وفي صباح اليوم التالي أخذوا يحذرونني منهم بغير دليل، فقط أحلام و أحاسيس، وتطير بموت قطط صغيرة كنت أربيها في البيت... فقراء و يريدونني طمعاً، مسكنهم صغير، إضافة إلى إحساسها أن أم البنت لا تحبها، وأنها ساحرة بغير دليل.
هددتني أمي وقالت حالفة إذا تزوجتها أني لست ولداً لها، و حلفت أيضا أني عاق، فلم يزدني هذا الأمر إلا تعلقاً بالبنت معتمداً على حديث الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام: «
»، فمضيت قدماً وتزوجتها دون علم أحد، وأسكنتها بعيدة، واكتفيت بوليمة أسرة البنت.أكتفي بهذا، فالقصة طويلة.
الآن أمي لا تكلمني ولا ترد علي السلام، فما رأيكم؟
أفتونا مأجورين.
خالد عبد المنعم الرفاعي
إكمال الخطبة دون موافقة الأم
هل يجوز أن أفسخ خِطبتي من خطيبي؛ حيث إنه قد مر على الخِطبة سنة، وقد تمت الخطبة بموافقة الأهل، لكن بعد سفر أمي إلى بلدها مصر، كانت قد غيرت رأيها وقالت: إنها غير موافقة، مع العلم أنها كانت موافقة من قبل، ومتشجعة جدًّا لهذا الموضوع، وقد علمتُ أنها قد رأت واحدًا يريد خِطبتي، وهو أفضل من خطيبي الحالي من الناحية المادية، والمستوى الثقافي، وقالت لي أمي: إنه لا يوجد توافق في المستوى الثقافي بيني وبين خطيبي؛ لأنه لم يكمل الجامعة، وهو يعتمد في عمله على الخبرة والدبلوم، وليس لديه بكالوريوس؟
هل يجوز لي فسخ خطبتي إرضاءً لأمي؛ حيث إني غير مقتنعة بفسخ الخطوبة، ولا حتى والدي الذي قال: إنه لم ير منه إلا كل احترام، وكل خير. والدتي - الآن - حالتها الصحية متعبة، وقالت لي: إنها ليست راضية عن زواجي من خطيبي، وسوف لن تحضر عرسي إن وافَقْتُ.
وأنا أخاف أن يعاقبني الله إن فسخت الخطوبة، وأقع في دائرة الذين قال عنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «
».ولم يقع من خطيبي ما يشكك في دينه وخلقه، وهو متمسكٌ بي.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم زوجة لا تطيع زوجها
ما حكم زوجة لا تطيع زوجها، وتعصيه في كثير من الأمور، وتسبه كالحمار مثلًا، وترد عليه بصوت مرتفع، مما يضطره لضربها بقوة، وتقول له: أنا لا أحبك، ولا أريدك، مع العلم أن لهما طفلًا عمره 10 أشهر، ما هو الحل؟
أرجو إفادتنا في أقرب وقت.
خالد عبد المنعم الرفاعي
طلب الزوجة لبيت الطاعة
ما حكم طلب زوجتي لبيت الطاعة؟
الطرق التي تسلكها الزوجة تجاه زوجها الذي لا يصوم رمضان
عندي سؤال هو: وجدت زوجي يأكل في رمضان، ونصحته مرارًا. فبماذا تنصحوني أن أفعل مع هذا الرجل. فهل يصح لي البقاء معه؛ لأنه لا يصوم رمضان وعندي منه أولاد، وهو طبعًا مسلم كما يزعم؟
المصلحة لا تكمن في الطلاق غالباً
أنا مصرية متزوجة منذ 6 سنوات، ولدي بنتان عمرهما سنتان. منذ سنة سافرت إلى أمريكا لعمل زوجي بها. أريد التحدث بموضوعية وأسرد حقائق حتى تفيدوني بالفتوى عن علم بحال زوجي بإنصاف. هو في الأصل شخص طيب ولديه مبادئ، أعني ليس شريرًا. ولكن منذ أن قدمنا إلى أمريكا وأنا أصدم وأحبط فيه المرة تلو الأخرى، حتى أوشكت على كرهه وأفكر في الطلاق. فهو كان يصرخ في بناتي في أحيان كثيرة جدًا عندما كان عمرهن سنة وإلى الآن، مرات يصفعهن على وجوههن، أو يضربهن بشدة بحجة التربية. هو يدقق في التفاصيل ويتدخل في الأمور، وبالتالي حياتنا دائمًا نكد وغير سعيدة.
أنا متدينة بفضل الله وكان هو كذلك، ولكنه الآن يقطع في الصلاة ويؤخرها، ويغضب، ويتلفظ بألفاظ لم أعتد عليها في بيتي. غير مسؤول عنا بشكل جيد أي لا يتحمل المسؤولية جيدًا. لا يتعاون معي في المنزل، معتاد على العنف في بيته، ولذلك يتصرف يعنف معي ومع البنات، فبجانب الغضب فهو أحياناً يقوم بعضي أو قرصي أو ضربي ضرباً غير مبرح، ولكنه يترك أثرًا على المكان الذي ضربني عليه. لا يهتم اهتمامًا كبيرًا بالنظافة الشخصية. ودائمًا أمام اللاب توب يلعب ولا يقضي وقتًا كبيرًا مع البنات. بيئته مختلفة بعض الشيء عن بيئتي، وبالأخص منزله. كل هذا سبب لي إحباطًا شديدًا، ولا أدري إذا كان الله غاضباً علي حتى أتعس مع هذا الزوج الذي لم أكن أتمناه أبداً. فقد كنت أتمنى أبًا يكون قدوة لبناتي، حنونًا متدينًا ذا مبادئ وأخلاق دمثة، راقيًا وإيجابيًا ومسئولاً.
كل هذه الصفات ليست موجودة فيه إلى جانب العصبية والعنف وسوء الأدب في أحيان أخرى. لا أدري هل أنفصل عنه لبلد آخر عند أهلي، ونبقى متزوجين حتى أربي بناتي في جو هادئ التربية التي كنت أحلم بها لهما. أم أطلب الطلاق وأعيش وحدي لتربيتهن؟
أنا لست مستفيدة من بقائي معه شيئًا غير التعاسة والحزن والندم أرجو أن تفيدوني؟