المكالمة على الهاتف مع الخطيبة

إذا قال وليّ خطيبتي: لا عقد زواج إلا قبل الدخلة مباشرة. فهل لي مكالمتُها بالهاتف؟ علما بِأَنه عند دفع المهر يكون هناك شهود، ويكون أيضًا اتفاق على دفع المُؤَخَّر بحضور ولي المرأة؛ فهل لي أن أكلمها بعد دفع المهر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاعلم -أخي السائل- أن الخاطِبَ لا يزال أجنبيًّا عن مخطوبته ما لم يتم العقد عليها. وما ذكرتَ منَ الاتفاق على مُقَدَّم ومؤخر الصداق، وحضور رجال العائلة، لا يُعد عقدًا ولا تترتب عليه أحكام العقد، وإنما هو وعد بالزواج ... أكمل القراءة

صداقة المسلمة للنصراني

أنا مسلمة وتعرفت على شاب نصراني من فترة وبدأت أتعلق به، لكن أنا خائفة جدا من ربنا، وأود أن أعرف هل صداقة النصراني المحترمة حرام وإثم كبير مثل الزواج بنصراني؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا يَشتبِهُ على مسلمٍ سليم الحِسّ أن علاقة المرأة المسلمة بالنصراني محرمة شرعًا، وأنَّ حُرْمَتَهُ معلومةٌ من الدين بالضرورة والبداهة العقلية، وأنها آثمة بارتكابها هذا الفِعلَ الشائِنَ، ومُستحِقَّةٌ لما أعدَّهُ اللهُ ... أكمل القراءة

أخاطب البنات عبر النت!

أنا كنت على علاقة مع بنت، وكنت أعرف غيرها الكثير من البنات عن طريق النت، والحمد لله تبت؛ ولكن لا زال في قلبي حب لتلك البنت، ونحن الاثنان في عمر صغير؛ وأنا لدي نية صادقة أن أتزوجها إن شاء الله، ما الحكم إذا قمت بالاتصال بها كل فترة؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فما لا ترضاه لأختك ما ينبغي لك أن ترضاه لبنات المسلمين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، وقال: "فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته ... أكمل القراءة

إلقاء السلام على القريبات من غير المحارم

ما حكم السلام على القريبات من غير المحارم؛ من بنات العم ونحوهن والسلام والسؤال عن أحوالِهن مشافهة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإنه لا يجوز للرجل مخاطبةُ النساء الأجانب إلا عند الضرورة، أو الحاجة، وإِنْ كان ثَمَّ حاجةٌ داعيةٌ إلى التحدُّث إليهن، فيكون ذلك على قدر الضرورة دون انبساط في الكلام، مع مراعاة غضِّ البصر وأمن الفِتنة. وأما ... أكمل القراءة

حكم افتتاح كافتيريا

أنا أنوي فتح كافتيريا صغيرة؛ آكل منها الحلال الطيب -بإذن الله تعالى- إلاَّ أنني أُواجِهُ مشكلة في اختيار الزبائن؛ حيث إِنَّني لا أُرِيد أن أَجْعَل مِن هذه الكافتيريا مَقْهًى للمُدَخِّنِينَ، ولا مَلْهًى للمُفْسِدِينَ، ولا مُلْتَقًى لتَجَمُّع العُشَّاق التافهين -والعِيَاذ بالله- وكما هو مَعْلُوم عند فَضِيلتكُم أن أحوال العباد في هذه البلاد لا يُبَشِّرُ بخير؛ خاصة وَضْع الفتيات المُتَبَرِّجَات السَّافِرَات، والفتيان المُنْحَطِّين أَخْلاقيًّا والمُنْحَرِفِينَ دينيًّا، وذلك بفعل الاحتلال بالطبع.

وعليه قَرَّرْتُ وضع لافتة، مفادها: "أن الجلوس للعائلات والرجال فقط"، بحيث لا أُفْسِحُ مجالاً للاخْتِلاط غير الشرعي داخل الكافتيريا، إلاَّ أنني تَدَارَكْتُ أنه مِنَ المُمْكِن أن يكون هناك فتيات -سواء مُتَبَرِّجَات أو مُلْتَزِمَات- ضمن حَيِّز العائلات، أو أن تَأْتِيَ الفتاة مع إخْوَتِهَا على أساس أنهم عائلة، ومن الطبيعي أنني لا أَسْتَطِيع فصل الرجال عن عائلاتهم ونسائهم. وفي هذا يَلُومُنِي اللُّوَّام؛ متعذرين بأنني أَسُدُّ جميع أبواب الرزق أمامي، وأنه ليس من الدين في شيء، وأنه لا يمكن اختيار الزبائن من جنس الرِّجَال فقط، فهذا مُنَافٍ للعقل والمنطق، وأنه الدَّارِج وأن هذه الفكرة سابقة غير مقبولة في مُجْتَمَعِنا.

فأَرْجُو من فَضِيلَتِكُمْ توضيح الحكم الشرعي في هذا، وما يترتب عليَّ من أحكام شرعيَّة أخرى في هذا المجال عمومًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإن الواجب على المسلم أن يَبْحَثَ عن عَمَلٍ حلال يَقْتَات منه هو ومن يَعُول، ولا يكون ذلك العمل فيه إعانة على معصية، فإنَّ السَّلامَةَ في الدين لا يَعْدِلُها شيءٌ، ومن رَتَعَ حول الحمى أوشَك أن يواقِعَهُ. ... أكمل القراءة

حكم ما يسمى بـ "الحب المحترم"

هل الحب بشروط الاحترام حلال أم لا؟ يعني خروج الشاب مع الفتاة باحترام وبعلم والديها. أرجو الإفادة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الحب هو الميل إلى الشيء وهو أنواع شتى، فمنه ما هو مشروع ومنه ما هو مذموم، ومنه الجِبِلِّي الفطري، والاختياري المكتسب. فأما المشروع : فكمن سمع بامرأة أو رآها فجأة فتعلَّق بها قلبه ولم يكن له في ذلك كسب ولم يسع إليه، فهذا لا ... أكمل القراءة

كنت أحبها فخطبها خاطب

أنا شاب أعمل في مكان ما، ولكن لي ظروف خاصة حيث أني لا زلت أدرس، فأنا متأخر في دراستي بسبب أنني لم أكن أريد دخول هذه الكلية حيث أني أدرس في كلية من كليات القمة، فأنا حاليا أعمل في عمل وأتقاضى راتباً لا بأس به، وفى نفس الوقت يتبقى لي سنة في الدراسة، وبجانب دراستي الأكاديمية فأنا أدرس في معهد القراءات ولي دراسة أخرى في مجال التنمية البشرية.
لي زميلة في العمل تطورت بيننا علاقة، وكنت أنوي أن أتقدم لخطبتها، ولكني خشيت أن يتم رفضي وبالتالي أسبب لها حرجاً في العمل، وقد استخرت الله كثيراً وقلت بعد امتحاني سوف أحسم الأمر إن شاء الله، وكنت في إجازة لأداء الامتحان الخاص بي، ثم فوجئت بأنه قد تقدم لها شاب من بلدتهم وأهلها وافقوا عليه، ولم أستطع أن أفعل شيئا، فقد كنت في حينها غير قادر على اتخاذ أي قرار لظروف امتحاني، وأيضاً ليس لي أحد يقف بجانبي أو يساعدني في تكاليف زواجي غير الله أستند عليه؛ فأبي متوفى، وأخي الكبير متزوج وله طفلان، ولن أطلب منه مساعدتي في شيء، وحزنت حزناً شديداً لما عرفت هذا الأمر، ودعوت الله كثيرا أن يفرج عني، ولكني علمت أنها غير موافقة على هذا الخاطب، وأنها أجبرت من قبل أهلها على ذلك، أشعر بالندم الشديد لأنني لم أتقدم لخطبتها.
أنا الآن أريد أن أتقدم لخطبتها؛ ولكن بالطبع أهلها قد وافقوا على العريس الآخر وقرؤوا الفاتحة معه، ولكني أريدها وبشدة وهي غير راضية وغير موافقة على الشخص الآخر، فماذا أفعل؟ أريد أن أتقدم؛ ولكني لا أريد أن أجور على حق من سبقني إلى أهلها وفي نفس الوقت هي تريدني وأنا كذلك، فما العمل؟ أنا لا أريد أن أبدأ حياتي بمعصية لله فأنا أحاول جاهداً أن أضعه تجاهي ولو لم أضع الله أمامي كنت أقدمت على هذه الخطوة بدون أن أسأل أحد، ولكني لا أريد أن أرتكب معصية، فهل لو تقدمت لخطبتها أكون قد تعديت على الرجل الآخر؟ وأكون دخلت في قول النبي: "لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه"؟ في حين أنها قد أجبرت عليه وهي تريدني وأنا كذلك! ماذا أفعل؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فيا أخي أسأل الله تعالى أن يربط على قلبك، وأن يفرج همك وينفس كربك ويبدلك خيراً مما ذهب، وأن يجعل عاقبة أمرك رشدا، واعلم علَّمني الله وإياك أنه لا يجوز لك التقدم لخطبة تلك الفتاة ما دامت الموافقة قد صدرت من أهلها ... أكمل القراءة

هل يجوز للأخ من الرضاعة الجلوس مع أخته كأنه شقيقها؟

هل يجوز للأخ من الرضاعة أن يجلس مع أُخته من الرضاعة في البيت لوحدهما وهي بملابس البيت العادية، أي وكأنه شقيقها تماماً؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الله تعالى يقول في معرض بيانه للمحرمات من النساء: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَة}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب"، ... أكمل القراءة

كيف العرس؟

تزوجت بفتاة تعمل في شركة وأنا مقيم في إحدى الدول العربية، والزواج تم في السودان، وبعد أسبوع من العقد والانتهاء من مراسم الزواج نزلت زوجتي الشغل لتسليم ما تبقى من عمل لديها، لأنها مسافرة كي تقيم معي في الدولة التي أقيم فيها، واستمر التسليم والتسلم لمدة خمسة عشر يوماً، وهذا يعني أن كل الموظفين والموظفات يقابلونها في الشركة، وبعد أن سافرت ووصلت وقضينا فترة شهرين؛ وجدت في يوم من الأيام عن طريق الصدفة رسالة في بريدها الإلكتروني من زميل لهل يسألها: "كيف لقيتي العرس؟ نواصل ولا ننسى الموضوع؟"!!

وبعد أن قرأت تلك الرسالة غضبت من ذلك الشخص الذي سأل السؤال أعلاه، وأرسلت له عدداً من الرسائل، وهذا أضعف الدفاع عن العرض، وزوجتي غضبت مني غضباً شديداً وصل إلى درجة البكاء؛ مبررة زعلها بأن الموضوع بسيط ولا يستأهل أن أتكلم فيه مع هذا الزميل لأنها تثق فيه كثيراً كما تثق في نفسها، علماً بأن هذا الزميل اعترف بالقصد من سؤاله، كما لا يرضاه لأخته ولا لزوجته ولا لأهله، وأنا عندما غضبت ودافعت عن عرضي عن طريق الرسائل لعدم وجودي في السودان كان هذا بدافع الغيرة وليس سوء الظن، وهذا أبعد ما يكون عندي، أفتوني في هذا؛ رحمكم الله، ولكي تعم المنفعة على الجميع، بارك الله فيكم.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد يكون قصد الرجل كما قالت زوجتك سليماً؛ لكنه على كل حال مخطئ متعد للحدود الشرعية؛ إذ ما كان له أن يرفع الكلفة بينه وبين امرأة أجنبية عنه جمعه بها عمل في مكان واحد يوماً من الأيام، وهذه هي الآفة التي يعاني ... أكمل القراءة

سواليف مع ابنة الخال!

هل يجوز لي مخاطبة ابنة خالي والسؤال عنها وعن أحوالها عبر رسائل الجوال وتبادل الحديث؟ قصدي بالمخاطبة أي (أسولف معها) عن طريق رسائل الجوال أو البريد الالكتروني.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فابنة الخال من أرحامك يجب عليك صلتها والسؤال عنها وزيارتها حيناً بعد حين؛ لكنها في الوقت نفسه أجنبية عنك؛ ما ينبغي لك أن تتمادى في الكلام معها إلى أن تبلغ ما لا ينبغي لك؛ بل الواجب عليك أن تعاملها معاملة ... أكمل القراءة

مكالمة المخطوبة قبل عقد النكاح

أنا في علاقة بيني وبين شاب وهو يريد أن يتزوجني وأهلي وأهله على علم بهذه العلاقة ونحن نتكلم على الجوال والنت..
من فضلك هل هذه العلاقة حرام؟ جزاك الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: المرأة المخطوبة قبل عقد النكاح امرأة أجنبية، ولا يحل منها شيء إلا الرؤية الشرعية في وجود وليها، وإذا كان كذلك فإنه لا يجوز مكالمتها إلا في حال الخطبة مع حضور المحرم لها؛ لأن الغالب أن مكالمة المرأة الأجنبية وخصوصاً امرأة سيتزوجها الشخص سيؤدي ذلك إلى ... أكمل القراءة

جماع الحائض باستخدام العازل

حرم الله جماع المرأة أثناء الحيض فهل يجوز جماعها باستخدام العازل الذكري أم أن التحريم في كل الحالات؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: جماع المرأة حال الحيض محرم ولا يجوز ولو كان ذلك باستخدام العزل الذكري فإن العازل الذكري لا يغير من أحكام الجماع شيئاً فوجوده كعدمه ويدل لهذا قول الله عز وجل: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً