موقف الزوج من زوجته المتهاونة بالصلاة

يا شخينا الجليل. أنا شخص متزوج من مدة لا تقل عن عشرة أعوام، ومشكلتي باختصار أن زوجتي لا تقوم بواجب الصلاة، وقد نصحتها مرارا وتكراراً وقد وصل الأمر للمشاكل والتهديد بالطلاق، فتقوم بالصلاة لمدة قصيرة ثم تعود لترك الصلاة مجددا متحججة بعدم قناعتها بالصلاة, علما بوجود 3 أطفال بيننا.
أرجو منكم إبداء الرأي في ذلك، وما هو الواجب القيام به من طرفي تحديدًا. وبارك الله فيكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالواجب على الزوج أن يأمر زوجته بالصلاة وينصحها ويبالغ في نصيحتها، فإن لم تصل فعليه أن يطلقها، وطلاقها في هذه الحالة واجب على الصحيح).سئل شيخ الإسلام ابن تيمية : (عمن له زوجة لا تصلي هل يجب عليه أن يأمرها بالصلاة ؟ ... أكمل القراءة

تكرار الطلقات

رجُلٌ كتَب لزوجتِه في ورقة: أنت طالق طالق طالق - ثلاثَ مرَّات - بعد مشاجرة بيْنهم، ولم يتلفَّظ بقوْل الطَّلاق، إنَّما كتَبَه في حُجْرةٍ في البيت وخرج وأعْطاها الورقة.

فهل تُحسب ثلاثًا أم واحدة أم ماذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبق حُكم الطَّلاق بالكتابة في الفتوى: "الطلاق عبر رسائل الجوال"، فلتُراجع.أمَّا تكرار الطَّلاق ثلاثَ مرَّاتٍ، ففيه تفصيل:فإن أراد بالتَّكرار توكيد اللَّفظ، فلا عِبرةَ له، وتُحسب طلقة واحدة؛ لحديث ابْنِ ... أكمل القراءة

مراجعة المطلقة طلاقا رجعيا في عدتها

رجل طلق زوجته أول مرة فهل يلزمه للعودة لها عقدٌ جديد؟

 

أما إذا كانت هذه المطلقة طلقة واحدة لاتزال في العدة فإنه لا يحتاج إلى عقد جديد بل عليه أن يشهد على رجعتها وهي زوجته ما زالت في عصمته؛ لأنه لو مات وهي في العدة ورثته، ولو ماتت ورثها؛ لأنها مازالت في العدة، فهي زوجة، أما إذا انتهت العدة فإنه يجوز له أن يراجعها لكن بعقد جديد وخطبة جديدة كأُسْوة ... أكمل القراءة

الحلف بالطلاق لمنع المرأة من الخروج من المنزل بدون إذن الزوج

ما حكم خروج الزوجة من بيت أهلها بدون إذني مع أنني منعتها من الخروج حتى تستأذن مني وعلمت أنها خرجت لإحدى صالات الأفراح بدون إذني فغضبت عليها وحلفت عليها بالطلاق إذا خرجت بدون إذني مع العلم بأنني مغترب وبعيد عنها؟

 

على هذه المرأة أن تتقي الله -جل وعلا- في طاعة زوجها فطاعته واجبة في مثل هذا تأثم بمخالفته، فلا يجوز لها الخروج بدون إذنه لاسيما وقد منعها من الخروج حتى تستأذن منه، فهي آثمة بخروجها إلى ما ذكر من صالات الأفراح بدون إذنه، وذكر أنه غضب عليها وحلف عليها بالطلاق فإذا كان يريد فراقها بهذا الحلف فلاشك ... أكمل القراءة

إمساك المرأة التي لا تصلي خير أم الفراق؟

تزوجت منذ 14عاما ولم نكن أنا وزوجتي نصلي حتى من الله علي وهداني منذ ما يقرب من 4 سنوات ولكن زوجتي على حالها حتى الآن على الرغم من المحاولات المتعددة معها بجميع الطرق التي لا تنفر ولكن لم يأذن الله بعد، في الوقت الحاضر تعرفت زوجتي على أصدقاء لها يساعدونها على عدم الطاعة والخروج، خاصة في فترة الصباح دون استئذاني أو إخباري بخروجها من المنزل ويساعدون أولادي على الابتعاد عن الله وترك الصلاة على الرغم من تحذيري لها والتدخل  من أبيها وأخيها ولكن والدتها تقف معها في أي حال، صليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة لطلاقها ولكن يكون رد الفعل أن أصبر عسى الله أن يهديها ويصلح حالها فتصلح حال الأولاد وأن أتحمل فهو خير من تركها والأولاد فيزدادوا ضلالاً، السؤال: بعد كل هذه الفترة التي تقرب من 4 سنوات أو أكثر فقد فاض الكيل بي وأفكر جدياً في الطلاق عسى الله أن يبدلني خيراً منها، فهل علي إثم إن طلقتها وزاد ضلالها وضلال أولادي معها خاصة وأن الأولاد في سن المراهقة البنت 12 سنة والولد 10 سنوات، أم الصبر والتحمل على كره أفضل، عسى الله أن يهدي الأولاد عندما يرونني أذهب للمسجد في الصلاة وأحفظ القرآن فيعملوا مثلي ولو بعد فترة وإن طالت، أم أن الطلاق في مثل هذه الحالة أفضل؟ وجزاكم الله خيراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذه الزوجة على خطر عظيم بسبب تركها للصلاة، كما أنها تعتبر ناشزاً لخروجها عن طاعة زوجها وعدم امتثال أمره لها بالصلاة وخروجها من بيته بغير إذنه.فنوصي السائل باتباعه معها لعله أن ينفع معها ويعيدها إلى صوابها، فإن لم يُجْدِ هذا التعامل ... أكمل القراءة

موقف الزوج من زوجته التي لا تصلي

زوجتي لا تصلي، قمت بجميع المحاولات لكي تصلي، لكن دون جدوى، تصلي يوما ثم تنقطع، فما الحل؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأنت مأمور بمناصحة زوجتك وتعاهدها والاجتهاد في إصلاحها، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ ... أكمل القراءة

قول الرجل لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدين"

قال أحدُهُم لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدين"، فهل هذا يعدُّ ظهارًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقول الزَّوج لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدِّين": يمين مكفَّرة وليس بطلاق ولا ظهار، وهُو قول أكثَر الصَّحابة، وقال بعضهم: إنَّه يَمين مغلَّظة كالظِّهار، وهو مذهَب أحمد.وروى البخاري عن ابنِ عبَّاس ... أكمل القراءة

طلب الخلع أو الطَّلاق لتعلُّق المرأة بغيرِ زوْجِها

زوجتي كانت تُحبُّ شخصًا آخر وهي على ذمَّتي، وغفرْتُ لها من أجل ابنتِنا، ولكِن لَم نُعْلِن هذا أمام الملأِ؛ من أجل السِّتر عليْها وعلى سُمْعتي وسُمعة ابنتِي، على أن تَخشى الله بما تفعلُه.

بعد عام ونصفٍ، فُوجئتُ بها ترفَع قضيَّة خُلْع بلا سبب؛ حيث إني في بلادٍ أخرى أحصِّل الرِّزق، وهي ببيت أهلِها تنتظِر عوْدتي، رغْم مُحاولات الإصلاح لم تقتنِع زوْجتي إلاَّ برأيِها، وتصِرُّ بشكلٍ عجيب، مع أنَّنا قدَّمنا المستحيلات لَها ولَم ترض، أصرَّت على الخُلْع، وأجْبرتْنِي بطريقةٍ يَعْلمها الله بأن أخْلعها عن عِصْمتي، حيثُ إنَّها منعتْنِي بأمرٍ من المحْكمة بعدَم السَّفر لبلاد تَحصيلِ الرِّزْق إلاَّ بعد الطَّلاق.

فما حكم طلاقي لها وأنا مُكْره على ذلك؟

ثمَّ إنَّها الآن تتزوَّج من ذاتِ الشَّخص الَّذي كانت تُحبُّه وهي على ذمَّتي؛ أي: إنَّ السَّبب أصْبح جليًّا، حيثُ إنَّ الشَّخص المذْكور لَم يُغادِر بلادَ الاغتِراب إلاَّ بعد عامَين من طلاقِنا، وتوجَّه للزَّواج منها، وأهلُها لا يعْلمون من هو هذا الشَّخص، كما ذكرتُ سابقًا بالقصَّة.

فما حُكْم الشَّرع بطالبةِ الطَّلاق للتَّزوُّج من شخصٍ آخر؟

ثمَّ أفيدونا - جزاكم الله خيرًا - بشأن ابنتِي وحُكْم الشَّرع بمصيرها، أليْس لي الحقُّ بِحضانتِها بعد أن تزوَّجت أمُّها من شخصٍ آخر؟

أنا لستُ متزوِّجًا، وأمِّي توفِّيت من زمن.

القانون بِبلدي يُجيز للجدَّة أن تربِّي الأطْفال بِحال تزوَّجت الأمُّ؛ ولكنِّي أسأل عن حُكْمِ الشَّرع بِهذا أيضًا، فما حُكْم الشَّرع بإكْراه الزَّوج على الخَلع؟

ما حُكْم الشَّرع بالطَّلقة بنيَّة الزَّواج من شخصٍ آخر؟

ما حُكْم الشَّرع بِمصير الأطفال إن تزوَّجتْ أمُّهم؟

شاكرًا لكُم جهودَكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمَد الله الكريم الَّذي منَّ عليْك بالخلاص من تلك المرْأة السيِّئة، ولا تأسَفْ عليْها بعد رغبتِها في غيرِك؛ وإقامتها علاقة محرَّمة مع رجل وهي على ذمتك، فلا خير لك في بقائِها تحتك، ولتنْسَ أمْرَها، فالظَّاهر ... أكمل القراءة

حكاية لَفْظة الطَّلاق لا يعد طلاقًا

طلَّقتُ زوجتي مرتين، وثَّقتُ الثَّانية في الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، وبعد أسابيع قليلة احتاجت الزَّوجة إلى وثيقةٍ من مصر (بلدي)؛ ولذلك ذهبت إلى مصر لأخْذ الوثائق اللاَّزمة لِهذا الطَّلاق، والشخص الذي يوثِّقُها طلب منِّي أن أقول لفظ الطَّلاق أمامَه - الزَّوجة لم تكن معي - لذلك قلتُها، هل يُعتبر هذا طلاقًا ثالثًا أم أنَّه مجرَّد توثيق للطَّلقة الثانية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان الحال كما تقول، فما قلته أمام الموثِّق لا يعدُّ طلاقًا، وإنَّما هو حكاية للَفْظة الطَّلاق الثاني، والظاهر أنك لم تقصِد إنْشاءَ طلاق جديد؛ ولذلك فلا يلزم من قولِك شيء؛ لأنَّ قصْد فِعْل الطَّلاق، الَّذي ... أكمل القراءة

الوعد بالطلاق

أمَّا بعد، فهل من حقِّ الزَّوج شرعًا أن يَمنع زَوْجته من الحُصول على رخصة "السواقة"، ولو دفعتْ كلَّ التَّكاليف من مالِها الخاص؟

وما حكم الشَّرع فيما يلي:
سمح الزوجُ لزوجتِه بتعلُّم "السواقة" للحصول على رخصتها، ولكن بعد مرور سنةٍ من التعليم لَم توفَّق الزَّوجة إلى الحصول على الرُّخصة، ولقد كان الزَّوج يطلب من زوجتِه أن تُصاحبه لتتعلَّم في سيَّارته، ولكنَّ الزَّوجة لم تبدِ استعْدادًا؛ لأنَّ الزَّوج يوجهُها بغِلْظة عند ارتكاب خطأٍ حسب اعتقادها، وكان الزَّوج كلَّ مرَّة يطلُب من زوجتِه أن تُبدي استعدادًا واضحًا للتعلُّم، وذلك بطلب اصطحابِها للتعرُّف على الطرُقات وعلامات المرور، ولكن ما تفاعلتِ الزَّوجة مع هذا.

وفي مرَّة بعد رسوبها في محاولة اجتياز الامتِحان وقع كلامٌ بين الزوجين، وقال الزَّوج لزوجتِه: لا داعيَ للبُكاء، قدَّر الله وما شاء فعل، وأنتِ لَم تُظْهِري رغبتَك في التعلُّم، فردَّت الزَّوجة: لقد رسبتُ بنقطةٍ واحدة، وهذا أغضبَ الزَّوج، فأخذ الكلامُ في "فعلت وفعلت"، وقال الزَّوج: "إذا أردتِ أن تستمرِّي في التعلُّم لِلحصول على رُخْصة السِّواقة فأطلِّقك".

وبعد أيَّام طلبتِ الزَّوجة الاستِمْرار في التعلُّم للحصول على رخصة "السواقة"، وأنَّها ستدفع التَّكاليف من مالِها لأنَّها موظَّفة.

فما حكم الشَّرع: هل يطلِّق الزوجُ زوجتَه إذا استمرَّت في التعليم أو يسمح لها وعليه كفَّارة؟

أفتونا جزاكم الله خيرًا، والسلام.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فطاعة الزوجة لزوجِها من أوْجب واجبات الشَّرع، ما لم تكُن في معصية الله تعالى، وطاعته مقدَّمة على طاعةِ أيِّ أحد، حتَّى الوالدَين، وقد سبقَ بيانُ ذلك في فتوى: "حكم طاعة المرأة زوجها بترك صلة رحمها".وعليه؛ ... أكمل القراءة

عدّة المطلقة في الحيض

كيف تعتدُّ المطلقة في الحيض؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالطَّلاق في الحيض طلاقٌ واقع عند جَماهير العلماء، مع كونِه محرَّمًا، وقد سبق تفصيلُ ذلك في فتوى: "هل يقع الطلاق فى الحيض؟".أما العدَّة فتنقضي بِحصول ثلاث حيْضات؛ على الراجح من قولي أهل العلم؛ قال الله ... أكمل القراءة

الوسوسة بالطَّلاق

أخي الشيخ، أنا سؤالي عن الطلاق، هل إذا وسوس لك الشَّيطان بينك وبيْن نفسك: لو قلتُ: طالق لزوجتي بيني وبين نفسي، وزوجتي هي في اليمن وأنا مغترب في أمريكا، أحيانًا الشَّيطان يوسوس للإنسان، وشكرًا.

الجواب الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن مجرَّد حديث النفس أو الوسوسة بالطَّلاق دون التلفُّظ باللِّسان لا أثَرَ له، ولا يُؤاخَذ به شرعًا بإجماع أهل العلم؛ فالوسوسة ليستْ من كسْب الإنسان، وإنَّما هي صادرةٌ من فِعْل الشيطان؛ فقد روى البخاري ومسلم، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً