عادات تتعلق بالإحداد باطلة ولا أساس لها من الصحة

إذا توفي زوج المرأة وكما تعلمون تقضي العدة والإحداد أربعة أشهر وعشرة أيام في المنزل وقبل انقضاء المدة خرجت، وقابلت أي شيء كان حيواناً أو إنساناً. هل يموت ذلك الشيء؟ وجهونا ووجهوا الناس حول هذه العادات. 

لا شك أن الواجب على المرأة إذا توفي زوجها أن تُحد عليه أربعة أشهر وعشراً، كما نص الله على ذلك في كتابه الكريم، وهي مائة وثلاثون يوماً بلياليها، إلا إذا ثبت أن بعض الشهور نقص فصار تسعة وعشرين يوماً، فإنه يحسب لها إذا ثبت بالبينة، إلا أن تكون حاملاً، فإن عدتها وضع الحمل، ولو بعد الموت بدقائق أو ... أكمل القراءة

غاب عنها زوجها عشرين سنة ثم طلقها

رجل تغيب عن زوجته في السفر لمدة عشرين سنة، وبعد هذه المدة أرسل لها طلاقها بالخلع طلاقاً صحيحاً، وتريد هذه المرأة أن تتزوج، فهل عليها عدة، حيث أن زوجها سافر عنها من مدة عشرين سنة ولم يباشرها؟ وهل العدة لاستبراء الرحم أم لغير ذلك؟

إذا كان الواقع كما ذكرتم، فلا ريب أن عليها العدة؛ لأن العدة لا تكون إلا بعد الطلاق ولو طالت غيبة الزوج عن المطلقة؛ لقول الله سبحانه: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ..} [سورة البقرة، الآية 228] الآية. أما الحكمة في ذلك، فقد ذكر العلامة ابن القيم رحمه الله في كتاب ... أكمل القراءة

المرأة الموظفة كيف تعتد

إذا توفي عن المرأة المسلمة الموظفة زوجها، وهي في دولة لا تعطي لأي إنسان توفي عنه قريبه إجازة أكثر من ثلاثة أيام، فكيف تعتد في مثل هذه الظروف؛ لأنها إن قررت أن تعتد المدة المشروعة تُفصل من العمل، فهل تترك الواجب الديني من أجل اكتساب المعيشة؟

عليها أن تعتد العدة الشرعية، وتلزم الإحداد الشرعي في جميع مدة العدة، ولها الخروج نهاراً لعملها؛ لأنه من جملة الحاجات المهمة، وقد نص العلماء على جواز خروج المعتدة للوفاة في النهار لحاجتها، والعمل من أهم الحاجات، وإن احتاجت لذلك ليلاً جاز لها الخروج من أجل الضرورة؛ خشية أن تُفصل، ولا يخفى ما يترتب ... أكمل القراءة

زيارة المحدة لأولادها

توفي والدي رحمه الله وترك والدتي، وهي امرأة كبيرة ولها أولاد في الرياض وخارجها، وهي الآن في عدتها، وتريد أن تزورهم أو تزور غيرهم، فما حكم ذلك؟[1]

المحادة التي توفي عنها زوجها تلزم بيتها ولا تخرج؛ لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال للمتوفى عنها: «امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله» فالمحادة تلزم بيتها، ولا تلبس الملابس الجميلة، ولا تتطيب، ولا تكتحل، ولا تلبس الحلي.خمسة أمور للمحادة ينبغي أن تحفظوها:الأول: لزوم البيت حتى تنتهي ... أكمل القراءة

حكم لمس الحائض والنفساء والجنب للكتب التي بها آيات قرآنية

هل يجوز لمس الكتاب الذي توجد فيه آيات قرآنية وأحاديث نبوية من قبل المرأة التي عليها عادة أو جنابة؟ 

نعم، لا بأس بذلك، لا بأس أن تلمس المرأة الكتاب الذي فيه آيات وأحاديث مثل [صحيح البخاري] ومثل [زاد المعاد] لابن القيم، وغيرها من الكتب الإسلامية التي بها آيات وأحاديث، مثل كتب التفسير كذلك، ومثل [تفسير ابن كثير] وغيره، فلا حرج أن تلمس المرأة الجنب، والرجل الجنب كذلك، وهكذا الحائض والنفساء. لا حرج في ... أكمل القراءة

حكم تعلم القرآن الكريم

ما رأي سماحتكم في رجل يقرأ القرآن الكريم وهو لا يحسن القراءة بسبب أنه لم يحصل على قسط وافر من التعليم، وهو في قراءته يلحن لحنا جليا بحيث يتغير مع قراءته المعنى ويحتج بحديث عائشة رضي الله عنها: «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به» الحديث؟

عليه أن يجتهد ويحرص على أن يقرأه على من هو أعلم منه ولا يدع القراءة، لأن التعلم يزيده خيرا، والحديث المذكور حجة له وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه له أجران» (رواه مسلم)، ومعنى: «يتتعتع» قلة ... أكمل القراءة

إذا امتنع الأب من النفقة، فالأم تنفق على أولادها من مال زوجها دون علمه

إذا امتنع الأب من النفقة على الابن، فهل للأم أن تعطيه من زكاة مالها أم لا؟ [1]

الواجب على الأب أن ينفق على ابنه، إذا كان الابن ليس له أسباب، وليس عنده قدرة، فإذا لم ينفق الزوج، فالزوجة تنفق على أولادها من مال الأب ولو من غير علمه قالت هند بنت عتبة: «يا رسول الله: إن أبا سفيان رجل شحيح؛ لا يعطيني من النفقة ما يكفيني ويكفي بنيّ، هل علي من جناح إذا أخذت من ماله بغير علمه؟ ... أكمل القراءة

ليس للمحدة لباس معين

هل يجب أن تلتزم المحادة بملابس ذات لون معين، كما يشير بعضهم بقوله: إنهم يلزمونها بلبس الملابس البيضاء طوال فترة الحداد؟

لا يلزم المحادة لباس معين، فلها أن تلبس الأسود، والأبيض الذي ليس فيه مشابهة الرجال، وتلبس الأخضر والأصفر. المقصود تلبس الملابس النسائية التي ليس فيها تشبه بالرجال، ولكنها تكون ملابس غير جميلة، وغير ملفتة للنظر. أكمل القراءة

رؤية المحادة كاشفة لا يبطل الحداد

إذا رأى رجل امرأة كاشفة من دون قصد، وهي في فترة حداد على زوجها فماذا يلحقها في ذلك؟ هل عليها إعادة الحداد؟

إذا رأى الرجل المرأة وهي سافرة، فإن عليه أن يغض بصره ويصرفه عنها، فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة، فقال: «اصرف بصرك» [1]، وقال: «إن لك الأولى، وليست لك الأخرى» [2]. والمعنى: أنه لا حرج عليه في الأولى التي نظرها صدفة، ولم يقصدها لما صادفها من باب خارجة ... أكمل القراءة

وفـاء النـذر

إنني شاب أبلغ من العمر السادسة والعشرين عاما، قدر الله علي بحصول غمامة من غمامات الدهر التي تعترض كل شاب متزوج ولي ثلاثة من الأبناء يعيشون تحت رعايتي بعد الله ووالدتي طاعنة في السن، وحجبتني الأقدار الإلهية عن رؤيتهم ما يقارب سنة وستة أشهر، فنذرت لله أنه عند عودتي لمنزلي وأطفالي - الذين أصبحوا بعد فترة غيابي تحت بر المتصدقين - أن أصوم لله تعالى ستة أيام وأذبح اثنتين من الذبائح لله تعالى وأزور مكة والمدينة أنا ووالدي وأقوم بحمل والدتي على أكتافي وأطوف بها وأسعى، وعندما انجلت تلك الغمامة ولسوء حالتي المادية وحالة أسرتي قمت بذبح ذبيحة واحدة ولم أستطع إحضار الأخرى، كذلك لم أستطع الذهاب بأسرتي أو والدتي لمكة والمدينة وفاء بنذري. وذلك لسوء حالتي المادية، حتى الصيام لم أستطع القيام به وخوفا من وقوعي في الذنب والوزر بعثت برسالتي لأجد الحل بما يرضي الله.

الحمد لله الذي يسر لك الاجتماع بوالديك وأولادك ونسأله جل وعلا أن يصلح حالكم جميعا وأن يعينك على ما يحبه ويرضاه، أما النذر فالواجب عليك الوفاء به حسب الطاقة وقد مدح الله المؤمنين الموفين بالنذر في قوله تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} [سورة الإنسان الآية ... أكمل القراءة

حكم الصلاة على الميت بعد الدفن، وحكم السفر للتعزية

سؤال عن أسوار المسجد وعن الصلاة على الميت بعد دفنه بالمقبرة وعن زكاة المرتبات، وعن السفر لتعزية إنسان في ميت[1].

ما كان داخل سور المسجد فهو من المسجد، فلا يباع فيه، ولا تنشد فيه الضالة، وتجوز الصلاة فيه. وأما السفر لتعزية إنسان مسلم في ميته فلا حرج فيه والدعاء للأموات وطلب الرحمة لهم في خطبة الجمعة جائز، والصلاة على الميت بعد الدفن جائزة وقد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم. أما زكاة المرتبات من النقود ففيها ... أكمل القراءة

لا كفارة عليك إذا لم تحلف

أنا شاب قد عاهدت الله على أن أقرأ من مختصر تفسير ابن كثير عدداً من الصفحات في اليوم ولكنني لم أف بهذا العهد علماً بأني قد حددت هذه المدة وقد انتهت فماذا يجب علي؟

عليك أن تجتهد في ذلك، وإذا حصل خلل في بعض الأيام فعليك التوبة إلى الله من ذلك ولا كفارة عليك إذا كنت لم تحلف، أما إن كان هذا العهد بلفظ اليمين مثل: والله، وتالله، وبالله فعليك كفارة اليمين لقول الله سبحانه في سورة المائدة: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ ... أكمل القراءة

معلومات

 

ولد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله في ذي الحجة سنة 1330 هـ بمدينة الرياض وكان بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346 هـ وضعف بصره ثم فقده عام 1350 هـ وحفظ القرآن الكريم ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً