شعر بنزول بول منه وهو يصلي وأكمل صلاته ثم لم يجد أثر بول

كنت أصلي، وأحسست أن هناك بولا قد نزل مني، أكملت الصلاة، ثم انصرفت منها. دخلت دورة المياه، فلم أجد أي أثر للبول. فهل علي قضاء تلك الصلاة أم إنها صحيحة؟ لي سؤال آخر: كثيرا ما أشعر أني أرائي. فما الأسباب التي تعينني على عدم الرياء؟ جزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإذا كنت قد شككت ـ أثناء الصلاة ـ  في نزول بول, وتماديت في صلاتك، ثم لم تجد له أثرا بعد دخولك الحمام، فصلاتك صحيحة؛ لأن الأصل بقاء الطهارة حتى يثبت ما يبطلها.جاء في شرح الخرشي لمختصر خليل المالكي: يعني ... أكمل القراءة

الشك بعد الفراغ من العبادة لا يؤثر

وضعت دهنًا - فازلين - وكان له جرم على أجزاء من القدمين والساقين والكعبين وكنت متوضئًا، ولبست الجوارب ونمت، وقبل الفجر غسلت ما كان من دهن بالماء والصابون حتى غلب على ظني أني أزلته، ونشفتهما، ثم توضأت، لكني عندما غسلت قدمي اليمنى وجدتها ناعمة، بعد ذلك غسلت اليسرى ووجدتها أخشن من اليمنى، فشككت في عدم ذهاب الدهن عن بعض القدم اليمنى فنشفتها، وأعدت غسلها ثانية، لكني ما زلت أشعر أن على محل الفرض شيئًا ناعمًا، فتجاهلته لأدرك الصلاة مع وجود هذا الشك والشعور بوجود الدهن، وبعد الصلاة تنبهت لشقوق في قدمي اليسرى لا أذكر أغسلتها لإزالة الدهن عنها أم لم أغسلها، لكني لا أحس بوجود دهن فيها، فما حكم وضوئي وصلاتي؟
جزاكم الله خيرًا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فظاهر من أسئلتك أنك مصاب بالوسوسة، والذي ننصحك به هو أن تعرض عن الوساوس, وألا تلتفت إلى شيء منها، وغسل هذا الفازلين بالماء والصابون كاف جدًّا في إزالته، وليس شعورك بنعومة رجلك مستلزمًا لبقاء الدهن، فما دام قد غلب على ظنك أنك أزلته، ... أكمل القراءة

لا تبطل الصلاة بنية إعادتها بعد الانتهاء منها للشك في الطهارة أو الخشوع

أعاني من الوسواس في الطهارة والصلاة: أشك في طهارتي كثيرا، وحينما أصلي أعيد الصلاة أكثر من مرة، وأتحسن حينما أقرأ عن الوسواس قليلا وأعود إليه، وأعيد الصلاة أحيانا لخروج الريح يقينا، وأشك هل بي سلس أم لا؟ ويتكرر السؤال علي كثيرا، وسؤالي هو: استيقظت لكي أصلي الفجر في الساعة السادسة والنصف تقريبا، وكنت متوترة جدا بسبب الريح لقرب العادة الشهرية، وكلما أبدأ في الصلاة ينتقض الوضوء فأعيدها.. إلى أن حافظت عليه، ولم ألق بالا للشك، وحينما انتهيت من الصلاة شككت في خشوعها، ولازمني التفكير بأن أعيدها، وفي وقت يزيد عن الربع ساعة بعد الانتهاء منها قررت أن أعيدها فذهبت لكي أتوضأ فوجدت بداية الحيض، فما حكم صلاتي؟ وهل يجب أن أعيدها بعد الحيض؟ وهل بطلت، لأنني نويت إعادتها مع أنني لا أجد صوتا ولا أشم رائحة؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي ـ عافاك الله ـ أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فلا بد أن تجاهدي نفسك في طرح هذه الوساوس وألا تعيريها اهتماما، ومتى شككت في خروج شيء منك فلا تلتفتي إلى هذا الشك مهما زاد أو تكاثر، ولا تعيدي طهارتك أو صلاتك ... أكمل القراءة

حكم من شك في سجوده أثناء التشهد أو بعد قيامه للركعة التالية

أحيانًا أشك في الصلاة، فعندما أكون في التشهد الأول – مثلًا - أشك هل سجدت سجدتين في الركعة الأولى، وأحيانًا عندما أرفع من السجدتين مباشرة للركعة الثانية أبدأ بالشك هل سجدت سجدتين أم لا فماذا أفعل؟ لأنها حدثت معي أكثر من مرة فأقطع صلاتي وأعيدها بسبب الشك، فما الحكم إذا كانت شكًّا ليس بيقين؟ وإذا تيقنت من ذلك فهل أقطع الصلاة أم ماذا أفعل؟ لأنني أكون في الركعة الثانية، فكيف أعوض الركعة الأولى؟ ادعوا لي بأن يبعد الله الوسوسة عني؛ لأني هلكت.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان الشك يعتريك في بعض الأحيان - أي لست ممن تكثر عليه الشكوك -، ثم حصل لك شك أثناء الصلاة هل سجدت سجدتين أم واحدة ثم تذكرت قبل فوات تداركه، فاعتبري أنك سجدت سجدة واحدة واسجدي ثانية، فقد ذكر الفقهاء أن الشك في ترك ... أكمل القراءة

حكم كثير الشك في الصلاة

فضيلة الشيخ: بالأمس عندما كنت أصلي العشاء شككت في أي ركعةٍ أنا، والآن وقد كنت متأكدة بنسبة كبيرة أنني في الركعة الثالثة وأنني نسيت الجلوس للتشهد الأول، أكملت صلاتي ـ حسبما ذكرت لكم ـ وسجدت في نهايتها سجدتي السهو، لأنني اعتبرت أنني أسقطت واجبًا سهوًا فجبرته بسجود السهو، ولكنني لا أزال أجد في نفسي شيئًا، وكما قلت فأنا متأكدة بنسبة كبيرة أنني قمت للثالثة دون أن أجلس للتشهد، فما حكم صلاتي هذه؟ وشكر الله لكم.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد تبين لنا من خلال أسئلتك السابقة أن لديك وساوس وشكوكا كثيرة، وقد ذكرنا أن من كثر منه الشك حتى صار كالوسواس فإنه لا يلتفت إليه ولا يلزمه سجود السهو.ثم إذا كنت قد شككت في أي ركعة أنت وترجح لديك أنك في الركعة الثالثة، فصلاتك ... أكمل القراءة

حكم الشك في قراءة الفاتحة وانكشاف جزء من العورة في الصلاة

ما حكم من شك في قراءة الفاتحة في الركعة الثانية من الصبح، ثم قام بسجود السهو بعد السلام؟ وهل صلاته صحيحة أم تجب إعادتها؟ وما حكم من علم بانكشاف جزء من عورته بعد الصلاة بمدة تقارب الساعة دون أن يعلم أنها كشفت أثناء الصلاة؟ وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالقول الراجح والمفتي به عندنا أن الفاتحة ركن من أركان الصلاة لا تصح بدونها، سواء تعلق الأمر بالإمام، أو المأموم، أو المنفرد، وهو مذهب الشافعية ومن وافقهم من أهل العلم.فمن كان في الركعة الثانية من صلاة الصبح وشك في قراءة ... أكمل القراءة

ما يلزم الموسوس في ترك القراءة والتشهد والركوع

أسهو في صلاتي كثيرا وأوسوس في كل شيء حتى التشهد، وفي بعض الأوقات أتذكر قراءة الفاتحة والسجود، ولكن لا أتذكر الركوع، فماذا أفعل؟ وما هي نصيحتكم لي؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما دمت مصابة بالوسوسة فإنك تعرضين عن هذه الوساوس ولا تلتفتي إلى شيء منها، فمهما شككت في ترك القراءة أو الركوع أو السجود فلا تلتفتي إلى هذا الشك وامضي في صلاتك، ولا يلزمك سجود سهو.وإذا تيقنت أنك تركت ركنا من أركان الصلاة فحينئذ يلزمك ... أكمل القراءة

حكم من يشك في طهارته وركوعه وسجوده

أعاني من غازات في البطن تكثر أحيانا وتقل أحيانا، وعند كل وضوء أخاف من غسل رجلي ـ أعزكم الله ـ كي لا أنقض وضوئي وأشعر بخروج ريح بسيط أو أشك في نفسي، فأكرر الوضوء مرة أو مرتين على الأقل لكل صلاة، فهل أنا صاحبة عذر وأتوضأ مرة واحدة فقط لكل صلاة؟ وهل يجوز لي لبس الجورب للوضوء عليه وأنا أشك في الوضوء؟ وأشك في صلاتي كثيرا هل ركعت هل سجدت مرتين ماذا أفعل؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد أصابك داء الوسواس ـ أيتها الأخت الكريمة ـ ولا علاج لهذا الداء أمثل من الإعراض عنه وعدم الالتفات إليه.فمهما شككت في أنه قد خرج منك شيء فلا تلتفتي إلى هذا الشك ولا تعيريه اهتماما، وامضي في طهارتك وصلاتك وسائر عباداتك، وكذا إن شككت ... أكمل القراءة

لا تُقطع الصلاة لمجرد الشك بانتقاض الوضوء

بعد الوضوء والدخول في الصلاة، ‏أشعر بخروج شيء من البول مني. ‏فأخرج من الصلاة للتأكد، وأحيانا ‏أجد نقطة بسيطة من البول على ‏مقدمة القضيب، وأحيانا لا أجد شيئا، ‏ولكن هذا يجعلني أخرج من الصلاة ‏وأعيد الوضوء أكثر من مرة، مع ‏العلم أني أبقى فترة طويلة جدا ‏بالحمام للتأكد من تصفية البول تماما ‏قبل الدخول في الصلاة. فهل أخرج ‏فعلا من الصلاة عند الشعور بذلك أم ‏ماذا أفعل؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان شعورك بخروج هذه القطرة مجرد شك منك، فلا تلتفت إليه، وامض في صلاتك، فإن الطهارة التي ثبتت بيقين لا تزول بمجرد الشك.وأما إذا حصل لك اليقين الجازم الذي تستطيع أن تحلف عليه بخروج هذه القطرات فحينئذ يلزمك الخروج من الصلاة وإعادة ... أكمل القراءة

حكم شك الموسوس في الصلاة

سماحة المفتي: هل للشخص الذي يعاني من كثرة الشك في عدد سجداته حتى أصبح ملازمًا له بصفة يومية إن طرأ له شك في أمر آخر لا علاقة له بعدد السجدات أن يأخذ بهذا الشك؟ أم يطرحه ولا يعتبره؟ أشك كثيرًا في عدد سجداتي مؤخرًا، وأصبحت لا آخذ به، وفي إحدى الصلوات شككت في أي ركعة أنا ولم يترجح عندي شيء بدايةً، ثم أخذت بالأقل وسجدت بعديًا وقلت في نفسي إنني عادةً لا أشك في عدد ركعاتي إنما في سجودي فقط، وهذا ما جعلني أبني على الأقل وأسجد للسهو... وفي بداية الأمر كنت إذا شككت في عدد سجداتي أبني على الأقل، وكان هذا على ما أعتقد في أول ثلاثة أيام ثم لما أصبح ملازمًا لي تركت الأخذ به وعلمت أنه من كيد الشيطان، فهل فعلي صحيح؟ شكر الله لكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمصاب بالوسوسة لا يلتفت إلى الوساوس، بل يعرض عنها ولا يعيرها اهتماما، ومن ثم فعليك أن تعرضي عن الوساوس مهما كثرت أو تنوعت، وسواء شككت في عدد الركعات، أو السجدات، فلا تلتفتي إلى شيء من هذه الشكوك ما دمت موسوسة ولا تسجدي للسهو إلا إذا ... أكمل القراءة

كثير الشك لا يشرع له سجود السهو

أردت الاستفسار عن كثرة سجود السهو؛ بحيث إني – تقريبًا - في كل صلاة أصليها بمفردي أسجد سجود سهو, وهو وسواس بلا شك، وليس سهوي بعدد الركعات أو ما شابه, وإنما سهوي ووسواسي الذي أعاني منه هو الشك، شك يتبعه وسوسة؛ بحيث إني إذا قرأت سورة الفاتحة أعيدها مرارًا وتكرارًا إلى أن يرتاح ضميري - وهذا يحدث عندما أصلي جماعةً أيضًا - وإذا كنت بالركعة الثانية تأتيني وساوس أنني لم أقرأ سورة الناس - مثلًا - بشكل صحيح فأسجد سجود السهو، وإذا كنت بالتشهد الأخير تأتيني أفكار بصحة صلاتي: هل قمت بالتسبيح في السجود؟ هل سجدت بشكل صحيح؟ هل .. وهل ... إلخ. كثيرًا جدًّا ما أسجد للسهو، حتى في صلاة الجماعة إذا كنت متأخرًا عنها بركعة مثلًا, فتجدني أسجد سجود السهو في النهاية عندما أُكمل الركعة الأخيرة بمفردي, فلا أعرف هل أترك الوساوس هذه ولا أسجد سجود السهو، أم جائز لي أن أسجد بكل صلاة تأتيني فيها تلك الوساوس؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فأما الوساوس: فأعرض عنها، ولا تلتفت إلى شيء منها، ومهما وسوس لك الشيطان بأنك أخطأت في قراءة، أو تركت شيئًا من أفعال الصلاة، فلا تلتفت إلى هذا الوسواس، ولا تبالِ به، وما دام الأمر - كما وصفت - من كونك موسوسًا فإنه لا يشرع لك ... أكمل القراءة

من شك في صلاته فلم يدر كم ركعة صلى

أولًا: أشكر جميع الشيوخ القائمين على الموقع – جعله الله في ميزان حسناتكم - وأريد الإجابة عن سؤالي، فأثناء صلاتي الظهر أو العصر لا أعرف أصليت ثلاث ركعات أم أربع، فأزيد واحدة من عندي، وأثناء هذه الركعة الزائدة أتذكر أني صليت أربع ركعات، وأن هذه الركعة هي الخامسة، ورغم ذلك أكملها وأسجد سجدتي السهو؛ لأني لا أعرف الحكم أأقطع الصلاة أم أكمل، وأريد أن أعرف الحكم، فهل صلاتي صحيحة؟ وهل أزيد ركعة دائمًا لو لم أعرف الركعة التي أنا فيها؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن شك في صلاته فلم يدرِ كم صلى أركعتين أم ثلاثًا فإنه يبني على الأقل، ويأتي بالركعة المشكوك فيها، إلا أن يكون موسوسًا فيعرض عن الوسواس.وعلى هذا، فإذا شككت في صلاتك فلم تدرِي كم صليت فابني على الأقل إلا إن كنت مصابة بالوسوسة، فأعرضي ... أكمل القراءة

معلومات

موقع الشبكة الإسلامية

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً