معنى السنا والسنوت، ولا زال الجهاد خضرا

1- حديث السنا والسنوت، وما المقصود بهما؟
2- حديث السنامكي.
3- لا زال الجهاد خضرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحديث الأول رواه ابنُ ماجه عن إبراهيم بْنِ أبِي عَبْلَة قالَ: سَمِعْتُ أبا أُبيِّ ابْنَ أمِّ حَرَامٍ - وكانَ قَدْ صلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّه، صلَّى اللهُ عليْه وسلَّم - القِبْلَتَيْنِ - يَقُولُ: سَمِعْتُ ... أكمل القراءة

حكم من وقع في الربا تقليدًا لبعض المفتين

أنه قد قام أحدُ والديَّ بعمل قَرْض لبعضِ ظروف الحياة، وكذلك لغرَض سداد بعْضِ الدُّيون، وهو لَم يقُم بفعل ذلك إلاَّ بعد سؤال لجنة الفتوى في مصر عن ذلك، إذا كان حلالاً أم حرامًا، وقالوا: إنَّه حلال.
فهل هو حلالٌ فِعلاً؟ وإذا كان حرامًا فقد قُمنا بالأكل والشُّرب من هذا القرض، فهل من كفَّارةٍ أو قضاءٍ لكي يتوبَ الله عليْنا، فكلُّ لحم نبتَ من سحتٍ فالنَّار أولى به؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الحال كما تقول: أنَّ والِدَك قد سأل لجنة الفتْوى في بلدِك عن حُكْمِ القرض، فأجابوه بأنَّه حلال، فأخذ قرضًا رِبويًّا بناءً على فتواهم فلا شيْءَ عليْه إن شاء الله تعالى – لأن الظاهر أنه من عامَّة ... أكمل القراءة

وقت دعوة الصائم

ماذا يُقْصَد بـ "للصَّائم دعوة لا تُرَدُّ عند فطره"، فهل ذلك يعني في الدَّقائق القليلة قبل الإِفْطار؟ أم أنَّ دعوة الصَّائم تكون مستجابةً حينما يدْعو بعد إفطاره؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ وردتْ أحاديثُ في فضل دعْوة الصَّائم: منها: حديث أبي أُمامة مرفوعًا: "لله عند كُلِّ فطرٍ عُتَقاء" (رواه أحمد). ومنْها: حديثٌ عن أبي هُرَيْرة: "ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم: الصَّائم حتَّى ... أكمل القراءة

التحصن بالعلم الشرعي في مهب الشهوات والشبهات

أنا طالب علمٍ دنيويٍّ، للأسف مبتعث في أمريكا، وتعصف بي فِتَن الشُّبهات والشهوات -في بلدي، وفي غربتي- وغيري من الناس؛ إذ لم يعُد هناك عِلْم بالدين، لدرجة لا تُتخيَّل، نسأل الله السَّلامة.
ولذلك أردت أن أطلب العلم الشَّرعي، العلم الَّذي أنزله الله على البشَر وشرَّفه وعظَّمه، ولهذا؛ فإنِّي أطْمح لحفظ القُرآن، وتعلُّم العقيدة، والتَّفسير، والفقه، والحديث، وأركِّز على العقيدة والتَّفسير لأفهم كلامَ الله، ولأتعمَّق في الإيمان بالله ونواقضه.
فمن أين أبدأُ وكيف؟ وهل لكم نصيحةٌ لنا بِمشْروع في الصَّيف القادم؛ مثلاً كحُضور دوْرةٍ علميَّة أو حلقة تَحفيظ مكثَّفة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فطلب العلوم الشرعيَّة من أفضلِ ما يتقرَّب به العبدُ إلى الله تعالى، فقد رغَّب الإسلام في طلَب العلم عمومًا، وأفضلُ العلوم وأعظمُها أجرًا علومُ الكتاب والسنَّة، وما تفرَّع عنْهما؛ فقد قال الله تعالى: {يَرْفَعِ ... أكمل القراءة

تأجير الأرحام

ما حكم تأجير الأرحام؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ تأجير الرَّحِم هو: استخدام رحم امرأةٍ غير الزوجة؛ لحمْلِ لقيحةٍ مكوَّنة من نطفة رجُل وبويضة امرأة، وغالبًا ما يكونان زوْجَين، وتَحمل الجنين وتضعُه، وبعد ذلك يتولَّى الزَّوجان رعايةَ الموْلود، ويكون ولدًا ... أكمل القراءة

ابني يسرقني

ابني في الحاديةَ عشرة من عمره، تكرَّر أكثر من مرَّة سرقته لي ولأبيه، من النقود، وكلَّ مرَّة أنصحه بالحسنى، وأعرفه أنَّ هذا حرام ولا يصحُّ، ومع ذلك يكرِّر نفس الخطأ، مع العلم أننا لا نؤخِّر عنه شيئًا، فهو يأخذ هذه النقود ويصرفها على الحلويَّات والطَّعام، ولا أعرف ماذا أفعل معه؟ حتى لجأت أخيرًا إلى الضَّرب؛ لأنه في أوَّل الأمر يُنْكِر، ويَحلف مرارًا وتكرارًا، وهذا ما أثارني ودفعني إلى ضربه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسَّرِقة سلوك غير سويٍّ، منتشر عند كثيرٍ من الأطفال، وعلى الوالدين الواعيين أن يتعاونا للخُروج بالطِّفْل من هذه الكبْوة، مع البحْث عن الأسباب الَّتي دفعتْ ولدَهم لفعْلِه، ثمَّ البَحث عن العلاج النَّاجع، ... أكمل القراءة

حكم العمل في صناعة القلوب

أعمل صانعًا للديكور، وأقوم بصناعة ديكورات طول السَّنة وليس لمناسبات معينة، وهذه الديكورات والهدايا التي أَقوم بصناعتِها أَغلبها على شكل قَلْب، وقد يُكْتَب على القلب أسماءُ أشخاص، صمَّمتها مسبقًا أو على حسب الطلب من الزَّبائن، فهل ما أقوم بصناعتِه جائز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحالُ كما تقول: أنَّك تَصنع تلك القُلوب طوال العام، ولا يختصُّ ذلك بِمناسبات وأعياد بِدْعيَّة، فهذا له حالتان: الأولى: أن تعلم أو يغلِبَ على ظنِّك أنَّ من يشتريها يَستخدِمُها في الأمور المباحة، فلا ... أكمل القراءة

حكم مشروع السايبر نت

نحنُ مجموعةٌ من الأصدقاء، نَويْنا أن نكونَ شُركاء في مشْروع تِجاري، وذلك من باب السَّعْي على الرِّزْق الحلال، والتَّعاوُن على البِرِّ والتَّقوى، وهذا المشْروع هو مشروع "السَّايبر نت"؛ ولكن نُريد معرِفة الحكم الشَّرعي لهذا المشروع، وهو الذي يقدِّم خدمات الدُّخول على الإنترنت، واستِخدام أجهِزة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو جيم الخاصَّة بالكمبيوتر، مع العلم أنَّه سيتمُّ حذْف أو إغلاق جميع المواقع المخلَّة والإباحيَّة، والتحكُّم بِجميع أجهزة الكمبيوتر المستخْدمة من قِبَل المستخْدِمين؛ وذلك لعدم استِخْدامها في غير المشروع.

ولكن هناك مُشْكِلة أنَّ هذا المشروع قد يتعارَضُ مع أوْقات الصَّلاة، بِمعنى أنَّه لن نَستطيع التَّحكُّم في غلْق هذا المكان في وقْتِ إقامة الصَّلاة، وذلِك بالنِّسبة لمستخْدِمي الأجهزة، فما حكم ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحالُ كما تقول: أنَّكم ستتجنَّبون المحاذيرَ الشَّرعيَّة في "السيبر نت"، من حذْف أو إغلاق جميع المواقع المخلَّة والإباحيَّة، والتحكُّم بِجميع أجهزة الكمبيوتر المستخْدمة من قِبَل المستخْدِمين، ... أكمل القراءة

الأكل المباح في بلاد الغرب

أنا طالبة مقيمة في فرنسا، يوجد هنا في بعْض المأكولات مكوّنات لا تُعرِّف الشَّركات عن مصدرها، إن كان حيوانيًّا أم نباتيًّا؛ مثلاً كالمادَّة الدهنيَّة E570، التي تكون تارة نباتيَّة وأخرى حيوانيَّة، أيضًا في الحمضيَّات E334، الَّذي غالبًا ما يكون مستخرجًا من الخمر، أو بعض الملوّنات كـE101، الذي يكون إمَّا نباتيًّا أو مستخْلَصًا من كبِد الخنزير - أعزَّكم الله.

فما قول الشَّرع في ذلك؟ علمًا أنَّ هذه الموادَّ يُمكن الاستِغْناء عنْها دون إلْحاق أيِّ ضررٍ بالجِسم، فشخصيًّا لا أستعْمِلها إلاَّ إذا ما اتَّصلتُ بالشَّركة للتَّأكُّد من مصْدرها؛ إذ إنَّ الله - سبحانه وتعالى - منَّ عليَّ بدراسة الكيمياء، وأظنُّ - وإنَّ الظَّنَّ لا يُغني من الحقِّ شيئًا - أنَّها أقْرب إلى الحرام منها إلى الحلال، إلاَّ أنَّ بعض الأخوات يستهلِكْنَها دون تردُّد؛ بِحُجَّة عدم تَحديد المصدر.

فما قول الشرع؟ وماذا عن أكْل الحشَرات أو مستخلصاتِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأصْلَ في المأكولات الحلُّ؛ إلاَّ ما دلَّ الدَّليل على تَحريمه، أو كان شيئًا أصلُه الحُرمة -كالذبائح- وطرأ عليْه شُبهة معْتَبَرة؛ فإنَّها تُحرِّمه. والأطْعِمة الموجودة في عصْرِنا: بعضها واضحُ الحرمة؛ ... أكمل القراءة

الحديث بمحرمات أثناء الجماع

أنا وزوجتي نتحدَّث بحرِّيَّة مطْلقة عن الرَّغبات الجنسيَّة ونَحن على السَّرير قبل وأثْناء الجِماع؛ وذلك لأنَّها تَزيد الإثارة لديْنا، على سبيل المثال: أنْواع النِّساء اللاتي يُعْجِبْنَني، وعن أجسامِهِنَّ، وهي كذلِك تكلِّمني عن رغباتِها وما تُحب، وأحيانًا يكونُ الكلام ساقطًا لا يُمكن أن نتفوَّه به خارجَ غُرفة النَّوم. ما هو الحكم في ذلك، علمًا أنَّها فقط لزيادة الإثارة لديْنا، والاستِمْتاع أكثر فقط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا بأْس بِما يَجري بين الزَّوجين من كلامٍ أثْناء الجِماع، سواءٌ كان الغرض منه زيادة الشَّهوة أم لا، إلاَّ أن يكون الكلام محرَّمًا في ذاته فلا يَجوز؛ كذِكْر الرجُل لبعض النساء المعروفات لديْهما، أو ... أكمل القراءة

فعل العادة السرية وتأخير الزواج

أنا شابٌّ شهوتي عالية جدًّا، تقريبًا يوميًّا أشتكي من هذا الأمْر، علمًا أنَّني أُمارس العادةَ السِّرِّية يوميًّا تقريبًا، ولا يمكِنُني الزَّواج بسبب بعض الظروف، وليست ماليَّة -ولله الحمد- لأنَّني قادر على ذلك من ناحية المادَّة، ولكن بسبب الأهل؛ لأني الوحيد في البيْت بعد وفاة والدي، هل أستمرُّ على ذلك علمًا أنَّني أسافر للخارج كثيرًا؟ لكن -ولله الحمد- لَم أَفعل الزِّنا؛ لأنَّ العادة السِّرِّية هي التي تبعدني تقريبًا عن ذلك بعد الله عزَّ وجلَّ؟

شخص عزيزٌ عليَّ، ويترك في بعض الأيَّام الصَّلاة لمدَّة يوم أو يومَين، ولا يدري لماذا ذلك، علمًا أنه من أسرة مُحافظة -ولله الحمد- وفوق هذا يَضيق صدرُه من ترْكِه للصَّلاة والعبادة بشكل عام، ما حكم ذلك؟ وما الحل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ العادة السِّرِّية محرَّمة، وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى: "حكم العادة السرية".  واعلم أنَّ الذي يُمارس العادة السِّريَّة على خطرٍ عظيم من عدَّة جوانب: الأوَّل: أنَّ في ذلك معصيةً لله - ... أكمل القراءة

هل يجب الغسل بمداعبة الزوجة؟

هل يجب الغسل بمداعبة الزوجة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ مجرَّد مداعبة المرْأة لا يوجِب الغُسل -وإن أمذى- بإجماع العلماء؛ إلاَّ أنْ ينزل المنيُّ، فالغُسل إنَّما يَجب بنزول المني، أو من الجِماع وإن لم ينزل المني؛ باتفاق العُلماء. لما ثبت في الصَّحيحينِ من ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً