إعجاب الذَّكَر بذَكَر آخر

ما حكم أن ينظر الذَّكَر بإعْجاب أو باستِمْتاع إلى ذكرٍ آخَر وسيم؟
وما حكم أن تفكِّر وأن تستمتع خياليًّا في ممارسة الجنْس مع ذكر آخر، من دون أن تفعلَها، وإنَّما تستمتع بها خياليًّا؟
وهل يدخُل لمْس أو الإمساك بذَكرِ شخصٍ آخر فقط من خلْف الملابس في حدود اللواط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون؛ على ما آل إليْه حالُ بعْض النَّاس، من عدَم الحياء منَ الله تعالى، فما ذُكِر في السؤال ممَّا يَضيق به الصَّدر، وتقشعرُّ منه الأبدان، وتشمئزُّ منه الفِطَر السليمة. فممَّا لا ... أكمل القراءة

أم فقدت فلذة كبدها في حادث سير فهل عليها كفارة؟

نحن نسكن في قرية يوجد بها بعضُ الشوارع الرئيسة، ونحن نسكن بجوار أحدها؛ حيث نسكن في الجِهَة اليُمنى منه، ويوجد لدينا بقالة على الجهة اليُمْنَى من ذلك الشارع، طَلَبَ مني ابني البالغ منَ العمر ست سنوات ريالاً؛ لشراء بعض الأغراض له، فقطع الشارع لأصحابه، فدهسته سيارة، وتوفِّي حينها، فهل عليَّ يا شيخ صيام؛ حيثُ إنني لم أَقُمْ أنا بإرساله؟ ولو أنه ذهب منَ المنزل إلى البقالة لم يتوجبْ عليه قطع الشارع؟ وهو سليم معافَى جسديًّا وعقليًّا، وحيث إنَّ الخطأ تَقَرَّر منَ الشرطة أنه يقع بالكامل على السائق الذي دهسه، مع العلم أنه ليس الوحيد الذي يذهب من أبناء الحي، وليستْ أول مرة له. ولكن سؤالي يا شيخ: هل علينا ذنب أنا وأبوه؛ حيث إننا كنَّا نَضْربه في بعض الأحيان، وقد لا نُلَبِّي له بعض الطَّلَبات، وإننا عندما نذكره نبكي؟ فهل علينا شيء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكلُّ شيء عنده بأجلٍ مسمَّى، فلتَصْبري ولتحتسبي، وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، ونسأل الله أن يَتَغَمَّدَ ابنك بواسع رحمته، وأن يجمعكِ وإيَّاه في جنته، وأن يلهمكِ ووالده الصبر ... أكمل القراءة

قراءة القرآن أثناء الاحتضار

توفِّي والدي -رحمه الله- في منتصف شهر ذي القعْدة الفائت، وقد كان -رحمه الله- مثالاً للأخلاق والنزاهة، ورزقه الله بذرِّيَّة تقدَّر بِخمس عشْرةَ، ما بين ابنٍ وابنة، منهم ابنة توفِّيت في حياتِه، وكان مثالاً للرَّجُل المتديِّن التَّالي للقُرآن، وعندما حضرتْه الوفاة كان يتلو القرآن، وخصوصًا سورةَ البروج، الآية: {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الحَرِيقِ} [البروج: 10]، وكذلك: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازاً . حَدَائِقَ وَأَعْنَاباً} [النبأ: 31، 32]، فما هو دلالة هذه الآيات، ولماذا كان يتلوها؟ علمًا بأن من أخواتي من رأته في المنام يلبس لباسَ حريرٍ أخضر، وعمره كان في المنام في الثلاثينات.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالله نسأل أن يرحم والدَك وأمواتَ المسلمين، اللَّهُمَّ اغفِر لهم وارحمهم، وعافِهِم واعفُ عنهم، وأكرم نُزُلهم، وأوسِعْ مُدْخَلهم، واغْسِلهم بالماء والثَّلج والبرَد، ونقِّهم من الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من ... أكمل القراءة

حكم من نذر أن يسمي ابنه باسم ولم يسمِّه

ما حكم شخصٍ نذر بأن يسمِّي مولودًا باسم، ثم لَم يسمِّه بالاسم الذي نذره؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنذر الرجل تسْمية ولده باسم معيَّن يعرف عند أهل العلم بنذر المباح، وقدِ اختلف الأئمة في انعِقاد نذر المباح، كما اختلفوا أيضًا في وجوب الكفَّارة فيه إن لم يوف بنذره. فذهب الحنابلة إلى أنَّه نذر منعقِد، ... أكمل القراءة

الرضاعة المشكوك فيها

ابنة عمتي رضعتْ مع أختي الصُّغرى عددًا من الرَّضعات من والدتي، والدتي لا تتذكَّر كم رضعة، عمَّتي تؤكِّد أنه أقل من 5 رضَعات، والدي يتذكَّر كلامًا قديمًا كان يقولُه: لا تُرضعوها كثيرًا حتى نأخُذها لأحد الأولاد، فما حُكْم الدين والشَّرع في هذا الزَّواج؟ أفتوني في هذا الأمر، مع العلم أنَّ الزَّواج لم يتمَّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا وقع الشَّكُّ في عدد مرَّات الرَّضاع: هل هي أقل من خَمس أو خمس فأكثر - لَم يثبُتِ التَّحريم؛ لأنَّ الأصْل المتيقَّن عدم التَّحريم. قال ابن قدامة رحِمه الله تعالى: "وإذا وقع الشكُّ في وجود الرَّضاع ... أكمل القراءة

هل تشترط المساواة بين الأبناء في النفقة؟

شخص متزوِّج من امرأتَين، وله من الأولى 6 أبناء (4 ذكور و 2 بنات)، وله من الأخرى (3 ذكور و 2 بنات). الأبناء الثَّلاثة من الأولى أعمارُهم 18 - 20 سنة، والفتيات 15 - 16 سنة، والطفل صغير. أمَّا أبناء الزَّوجة الأخرى، فجميعهم دون سنِّ 9 سنوات الآن. ما هو الحكم الشَّرعي في توزيع المصروف على الأبناء؟ هل يجوز أن يكون مثلاً مصروف الشَّاب (من ناحية طعام ... إلخ) 200 ريال في الشَّهر، وكذلِك الطفل الذي عمره 3 سنوات؟ هل هُناك ظلْم لأَحَد الأطراف؟ أم أن المصروف فقط على عدَد الأرواح، متجاهِلاً السنَّ أو الفارق العُمري؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلم أنَّ العدْل في المصروف بين الأبناء يكونُ على قدْر الحاجة، ومن المعلوم أنَّ متطلَّبات الكبير تَختلِف عن الصَّغير، فمن كان في مرحلةٍ جامعيَّة –مثلاً- يُعطى بمقدار، ومن كان دون ذلك يُعطى بمقدار ... أكمل القراءة

ضابط المحرَّمات من النسب والمصاهرة

هل أخت زوْجة الأبِ من المحارم أو لا؟ وإن كانت منهنَّ، فهل هي حرمة دائمة أو مؤقتة؟ والدليل على ذلك.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ أختَ زوجة الأب ليست من المحارم، لا حرمة دائمة ولا حرمة مؤقَّتة؛ لأنَّها لم تُذْكر ضمن المحرَّمات في الآية التي بيَّنت ذلك، وهي آية سورة النساء في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ ... أكمل القراءة

زكاة الخارج من الأرض

إذا كانتِ الأرض المزروعة تُسقى بِماء المطر أحيانًا، وتُسقَى بالآلة، ولكن الغالب عليها السُّقْيا بالمطر، فما الزَّكاة الواجبة في حقِّ هذه الأرض؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فزكاة الزروع، فإذا كانت الأرْض مزروعة بما تَجب فيه الزَّكاة؛ كالحبوب: مثل الأرز والشَّعير، وكالثِّمار: مثل التمر والزَّبيب والتين، وكل ما كان من هذه الأجناس، مِمَّا يُكال ويدَّخَر، فيجب إخراج الزَّكاة في كلِّ ... أكمل القراءة

إدراك الإمام في التشهد الأخير

أدركتُ الجماعة في التَّشهُّد الأخير، هل أصلي معهم أم أنتظر وأكون جماعة أخرى؟ وهل ستُحْتَسب لي جماعة أم لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه يُستَحَبُّ لِلمسلم أن يُبَكّر إلى المسجد، ويسارع متى ما سمع النداء، ولا يتأخَّر إلا لعذر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يزال قوم يتأخَّرونَ حتَّى يؤخّرهم الله" (رواه مسلم). وإذا دخل المسبوق ... أكمل القراءة

حكم تضفير اللحية

ما حكم تضفير اللحية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلم نقف مع كثرة البحث على من نصّ من أهل العلم على مسألة تضفير اللحية، إلا الإمام النووي رحمه الله. في شرح صحيح مسلم - (ج 3 / ص 149) حيث قال: "وقد ذكر العلماء في اللحية عشر خصال مكروهة، بعضها أشد قبحًا ... أكمل القراءة

الكفارة في حوادث السير

في يوم وأنا راجع من الجامعة ومعي صديقي، تعرَّضنا لحادث سير، وكنتُ أنا أقودُ سيَّارتي وبِجواري صديقي، وكنَّا مع بعضٍ دائمًا لمدَّة عام تقريبًا نذهب إلى الجامعة في سيَّارتي، المهم أنَّنا في أثناء المغادرة خرجت عليْنا سيارة من طريق فرعي، ولَم يلتزم بالوقوف، وحاولت أن أتفاداها ولكن لَم يحدث ذلك، ممَّا أدى إلى وفاة صديقي، وتعرَّضتُ أنا لإصابات، وأما سائق المركبة التي صدمتْنا فلم يَحدث له شيء، فهل عليَّ كفَّارة القتل الخطأ أم ماذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا التزم قائد السيَّارة بِقوانين السَّير وقواعدِها، وأخذ بجميع أسباب السَّلامة، ثم حدث له حادثٌ تسبَّب عنه موت شخْصٍ آخَر، سواءٌ من مُرافقيه أم من سيَّارة أُخرى - فهو غير مؤاخَذ بذلك، وليس عليْه كفَّارة ولا ... أكمل القراءة

من قدم إلى مِصْر، هل يخرج عن حدِّ المسافر

كيفيَّة صلاة القصر للمُسافِر، في حالةِ ما إذا كان المسافرُ ينوي الإقامة في البلدةِ التي يقْصِدها ثلاثةَ أيَّام، وإذا كان ينوي الإقامة عشَرة أيَّام وأكثر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ العلماءَ قدِ اختلفوا في تقدير المدَّة التي إذا نَواها المُسافِر، صار في حُكْمِ المُقيم: فذهبتِ الحنفيَّة إلى: أنَّه يَصير مقيمًا، ويَمتنع عليْه القصرُ، إذا نوى إقامةَ خَمسةَ عشرَ يومًا فصاعدًا، فإنْ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً