المصدر: شبكة المشكاة الإسلامية

نحن في أوروبا وفي مدينتنا مسجد صغير وعدد كبير من المواطنين والطلاب المسلمين، والمسجد لا يتسع للمصلين في الجمعة، ويصلي الناس في الشارع العام؛ وهذا فيه مخاطر للسلامة بسبب السيارات والمارة، كما أننا بهذه الطريقة نتسبب في مضايقات شديدة للمارة في هذا الطريق العام، والحل أمامنا إما استئجار مكان نصلي فيه الجمعة، أو أن نؤدي صلاة الجمعة مرتين بحيث يصلي نصف الناس في المجموعة الأولى، هل هناك حرج في أي من هذين الحلين؟ وأيهما الأفضل إذا كانا ممكنين؟

خطبت ثيباً مات زوجها منذ 3 سنوات، لكن وقعنا في الحرام، فظنت أن الإجراءات التي قمنا بها في القنصلية التابعة لبلادها في البلاد العربية بشأن وجود رغبة وقدرة على الزواج كمقدمة لعقد الزواج كافية، أما أنا فتبت من هذا الذنب وطلبت منها أن تتوب، فما حكم الشرع؟ خصوصاً أن إجراء عقد الزواج قد اقترب، فهل يصح هذا العقد بتوبتنا أم لا؟

استخدام الكريم المفتح للبشرة والمرطب الجسم من الجفاف، هل يدخل في بند تغيير خلق الله؟

أعيش في أحد الدول الخليجية، وعندما نذهب للأسواق قد نضطر لاستخدام الحمام، وفي أغلب الأحيان دورات المياه تكون غير طاهرة؛ مما يضطرني للتبول واقف، فهل أنا آثم بفعل ذلك؟

أنا شاب غير متزوج، وأستيقظ ليلا بشكل مفاجئ دون إرادتي ثم أبدأ بممارسة العادة السرية، أو حتى أتعدى على كل من ينام معي في الغرفة، وعندما أقوم بذلك أكون في حال من الوعي واللا وعي في الوقت نفسه، هل عليَّ من إثم؟ كيف أستطيع أن أتوقف عن ذلك؟ وقد حدث لي ذلك في أيام رمضان، فهل عليَّ أن أقضي اليوم الذي فعلت فيه هذا الأمر أو أبقى صائما؟

إذا لم تجد امرأة الماء للغسل من الجنابة وكان هناك ماء يكفي للوضوء، ولم تجد الصعيد الطاهر في البيت، وتعذر عليها الخروج خوفا على نفسها، ودخل وقت صلاة الفجر، فتوضأت بالماء الموجود، هل يجوز ذلك؟ وإذا كان غير جائز كيف تكفر عن ذنبها؟

هل يجوز العمى على الأنبياء عليهم السلام؟

وجدت حديثاً في "رياض الصالحين"، وأشكل عليّ فهمه قال صلى الله عليه وسلم: "مَن صلى الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته؛ فإن من طلبه الله بشيء من ذمته أدركه فكبه على وجهه في النار"، ما المقصود ب "فلا يطلبنكم الله بشيء من ذمته"؟

فضيلة الشيخ: في مسجدنا نوع من الموكيت الفاخر، وتحته إسفنج ـ أو ما يسميه الناس لُباداً ـ وقد أفتانا بعض الناس أن الصلاة عليه لا تجوز لكون الجبهة لا تباشر الأرض، نرجو بيان الصحيح في ذلك.

كنت أعمل صرافاً في مؤسسة مالية، وطبيعة العمل في الخزينة تصحبه الفروقات زيادةً أو نقصاناً؛ فالصراف يقوم بدفع الفروقات من ماله الخاص، وأما الزيادة مهما كانت أسبابها، فهي قد تكون دفعت لشخص قروش ناقصة من غير قصد وقد تكون ناتجة عن الكسور الصغيرة التي يتركها العملاء لعدم الفكة وكنت أضع الزيادة في صندوق خاص بي حتى أعالج منها الفروقات التي تحصل لي مستقبلاً دون رد الزيادة للخزينة؛ لأنني إذا رددتها لا أجدها في الوقت المناسب؛ حيث يقوم رئيس الخزينة بسداد الفروقات التي تحصل له في الخزينة منها وبالتالي لا أجدها في الوقت المناسب؛ مع العلم أن هذه الزيادة لا تخص المؤسسة لأنه وفي نهاية اليوم تسلم بدقة ما أخذته وما دفعته وترد المتبقي للخزينة وبالفعل قمت بدفع بعض الفروقات التي حصلت لي من هذا الصندوق، وأيضا دفعت منه لبعض المحتاجين إلا انه دخلت عليَّ من هذا الصندوق جزء منها باعتباري سوف أقوم بحفظ ما أخذته منها وبالتالي أرده أو أتصدق به في أوجه الخير المختلفة عند مغادرتي قسم الخزينة، ولكن عندما نقلت من قسم لخزينة أصبحت هذه المبالغ بطرفي وتصرفت فيها ولم أخرجها وأصبح هذا الموضوع يؤرقني كثيراً ليل نهار، وطيلة حياتي كان مبدأ الحد الأدنى عندي هو الأمانة وحتى الآن سوى هذا المبلغ (مع العلم أنى محتفظ بقيمة ما دخل عليَّ). أفيدونا أفادكم الله.

إذا زنا مسلم بنصرانية، هل يجوز زواجه منها؟

هل يجوز المسح علي الشراب (الجورب) في الوضوء؟