لا تبطل الصلاة بنية إعادتها بعد الانتهاء منها للشك في الطهارة أو الخشوع

أعاني من الوسواس في الطهارة والصلاة: أشك في طهارتي كثيرا، وحينما أصلي أعيد الصلاة أكثر من مرة، وأتحسن حينما أقرأ عن الوسواس قليلا وأعود إليه، وأعيد الصلاة أحيانا لخروج الريح يقينا، وأشك هل بي سلس أم لا؟ ويتكرر السؤال علي كثيرا، وسؤالي هو: استيقظت لكي أصلي الفجر في الساعة السادسة والنصف تقريبا، وكنت متوترة جدا بسبب الريح لقرب العادة الشهرية، وكلما أبدأ في الصلاة ينتقض الوضوء فأعيدها.. إلى أن حافظت عليه، ولم ألق بالا للشك، وحينما انتهيت من الصلاة شككت في خشوعها، ولازمني التفكير بأن أعيدها، وفي وقت يزيد عن الربع ساعة بعد الانتهاء منها قررت أن أعيدها فذهبت لكي أتوضأ فوجدت بداية الحيض، فما حكم صلاتي؟ وهل يجب أن أعيدها بعد الحيض؟ وهل بطلت، لأنني نويت إعادتها مع أنني لا أجد صوتا ولا أشم رائحة؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي ـ عافاك الله ـ أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فلا بد أن تجاهدي نفسك في طرح هذه الوساوس وألا تعيريها اهتماما، ومتى شككت في خروج شيء منك فلا تلتفتي إلى هذا الشك مهما زاد أو تكاثر، ولا تعيدي طهارتك أو صلاتك ... أكمل القراءة

حكم شك الموسوس في الصلاة

سماحة المفتي: هل للشخص الذي يعاني من كثرة الشك في عدد سجداته حتى أصبح ملازمًا له بصفة يومية إن طرأ له شك في أمر آخر لا علاقة له بعدد السجدات أن يأخذ بهذا الشك؟ أم يطرحه ولا يعتبره؟ أشك كثيرًا في عدد سجداتي مؤخرًا، وأصبحت لا آخذ به، وفي إحدى الصلوات شككت في أي ركعة أنا ولم يترجح عندي شيء بدايةً، ثم أخذت بالأقل وسجدت بعديًا وقلت في نفسي إنني عادةً لا أشك في عدد ركعاتي إنما في سجودي فقط، وهذا ما جعلني أبني على الأقل وأسجد للسهو... وفي بداية الأمر كنت إذا شككت في عدد سجداتي أبني على الأقل، وكان هذا على ما أعتقد في أول ثلاثة أيام ثم لما أصبح ملازمًا لي تركت الأخذ به وعلمت أنه من كيد الشيطان، فهل فعلي صحيح؟ شكر الله لكم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمصاب بالوسوسة لا يلتفت إلى الوساوس، بل يعرض عنها ولا يعيرها اهتماما، ومن ثم فعليك أن تعرضي عن الوساوس مهما كثرت أو تنوعت، وسواء شككت في عدد الركعات، أو السجدات، فلا تلتفتي إلى شيء من هذه الشكوك ما دمت موسوسة ولا تسجدي للسهو إلا إذا ... أكمل القراءة

صلاة من تيقن الطهارة وشك في الحدث أثناءها

في صلاتي العصر والمغرب أجزم بأنني أحسست بحركة في مخرج الريح وأشك هل هي ريح أم بسبب غسل المنطقة بالماء يخرج مثل الفقاعات من الماء نفسه وليس ريحا؟ وذات مرة في صلاة الظهر لم أعرف أين وصلت في التشهد؟ فقلت اللهم بارك على نبينا محمد لاعتقادي أنني تقريبا وصلت إلى هنا ثم قلت اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر... إلى آخر الدعاء وسجدت للسهو فهل ذلك صحيح ولا يلزمني شيء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان الأمر على ما ذكرت من كونك تشكين في حقيقة ما خرج منك هل هو ريح أم لا؟ فلا يبطل وضوؤك، وبالتالي فصلاتك صحيحة، فقد شُكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يُخيل إليه أنه يجد الشيء في الصلاة، فقال: «لا ينصرف حتى يسمع ... أكمل القراءة

شعر بنزول بول منه وهو يصلي وأكمل صلاته ثم لم يجد أثر بول

كنت أصلي، وأحسست أن هناك بولا قد نزل مني، أكملت الصلاة، ثم انصرفت منها. دخلت دورة المياه، فلم أجد أي أثر للبول. فهل علي قضاء تلك الصلاة أم إنها صحيحة؟ لي سؤال آخر: كثيرا ما أشعر أني أرائي. فما الأسباب التي تعينني على عدم الرياء؟ جزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإذا كنت قد شككت ـ أثناء الصلاة ـ  في نزول بول, وتماديت في صلاتك، ثم لم تجد له أثرا بعد دخولك الحمام، فصلاتك صحيحة؛ لأن الأصل بقاء الطهارة حتى يثبت ما يبطلها.جاء في شرح الخرشي لمختصر خليل المالكي: يعني ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في سجود السهو لصاحب الشك المستنكح

يأتيني شك في الصلاة يوميًا، وقد يراودني أحيانًا في الوضوء أو الطهارة، ففي الصلاة قد أسجد للسهو بعد السلام، وقد لا أسجد - حسب ما أطمئن إليه - فأيهما أصح؟ وكيف أتخلص من هذه الشكوك؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنسأل الله سبحانه أن يعافيك من تلك الشكوك.وما دام الشك يأتيك بهذه الكثرة فهذا شك مستنكح.وصاحب الشك المستنكح ليس كغيره في الحكم، بل إن كثرة شكوكه ووسوسته من أسباب التخفيف عنه، ولذلك فلا يجب عليه السجود للسهو، وإنما يستحب، هذا ... أكمل القراءة

من شك في ترك واجب، وترك ركن

السؤال: صليت الفجر بعد استيقاظي من النوم مباشرة، وأحسست أني لم أكن حاضرا في الصلاة لاستيقاظي من النوم مباشرة، ولم أعلم هل كبرت للركوع أم لا؟ ولم أعلم هل قلت أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله في التشهد أم لا؟ وسجدت للسهو قبل السلام. هل هذا السجود يشمل السهوين؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالتكبير للركوع من واجبات الصلاة, وقد أصبت في السجود للشك في تركه؛ لأن من شك في ترك واجب من واجبات الصلاة سجد للسهو، وقيل لا يسجد، والأول أقرب للصواب، ومحل السجود كما فعلت قبل السلام.قال الشيخ ابن عثيمين في شرح ... أكمل القراءة

يبني الموسوس على أول خاطر عند الشك في الصلاة

استنكحني الشك في الصلاة, وأنا أبني على الأكثر، غير أني إذا شككت - مثلًا - هل هي الركعة الثانية أم الثالثة، وأحسست إحساسًا قويًا أنها الثانية، فأنا - والحالة هذه - أعتبرها الثانية، فهل صلاتي صحيحة؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: ففي البداية: نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانينه من وساوس وشكوك, ثم إذا كنت ممن يستنكحه الشك, وحصل لديك شك: هل أنت في ركعة ثانية, أم ثالثة، فاجعليها ثالثة, ولا تلتفتي إلى الإحساس بكونها ثانية، فإن الموسوس يعتمد ... أكمل القراءة

الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها

قضيت صلاتي التي أخللت فيها بأحد شروط الطهارة جهلا، العادة السرية كنت أجهل حكمها، وما يترتب عليها، ولكنني أريد إعادة القضاء؛ لأن قضائي كان بالصورة التالية: كنت أصلي بالترتيب الفجر ثم الظهر .... لكن نويت القضاء بنية عامة، البدء من السنة التي عرفت فيها الحكم بوجوب القضاء، ثم أكمل التي قبلها وهكذا. فبدأت من السنة الأخيرة من أول شهر إلى آخر شهر، ثم أبدأ بالسنة التي قبلها، ثم التي قبلها تنازليا إلى أن أصل للسنة الأولى التي فرضت علي، بمعنى قضيت صلاة سنة 1430من محرم إلى ذي الحجة ثم 1429 ثم 1428. في البداية كنت أحدد الصلاة التي أقضيها من أي سنة وشهر، ثم أصبحت أنوي أنها صلاة قضاء حسب الترتيب الذي توقفت عنده. هل أعتبر أخللت بالترتيب في قضاء الصلاة؟ معظمها قضيتها وأنا أغلق الباب وأصلي، لم أكن أريد أن يعرف أحد أنني أقضي؛ لأنه يترتب علي حرج، فإذا قدم أحدهم أقطع الصلاة، وأعيد الصلاة التي قطعتها. هل كانت الصلوات بتلك الطريقة باطلة؛ لأن نيتها معلقة بأمر ما ومشروطة؟ عرفت الآن أن قطع الصلاة لا يجوز، وتبت. قضيت معظمها غير خاشعة، لم أستوعب ما أقرأ، وبعضها كأني أترقب، وأحس بما حولي، وأريد إنهاءها قبل أن يلاحظني أحد، وقضيت بعضها سريعة، لكن لا أتذكر هل كان بالحد الأدنى من الطمأنينة أم لا، كنت لا أعرف معنى الطمأنينة، لكنني أذكر أن أول ثلاثة شهور بدأت القضاء فيها كانت بالتأكيد أسرع من الحد الأدنى من الطمأنينة، كنت أركز على الانتهاء منها عددا؛ لأني خائفة من عظم الدين الذي علي، وأخشى أن يحدث لي شيء قبل أن أكملها، أحيانا أحس أن قضائي غير واجب لكنه تبرئة للذمة، وخروج من الخلاف، وأحيانا أشعر أنه واجب، وأقضي صلوات متتالية، وأفتقد الخشوع بسبب الكثرة. هل قضائي للصلاة بتلك الصورة مقبول؟؟ انتهيت من قضاء ثمان سنوات، وبقي لي قضاء ثلاث سنوات، ولكني غير مرتاحة تماما، أشعر أن ضميري سيؤنبني يوما ما، وأعيدها، أشعر بالرغبة في إعادتها من الآن. هل أنتهي منها ثم أعيدها؟ أشعر أن الأمور التي قد تجعلها غير مقبولة كثيرة، وعلي الإعادة، ونادرا ما أشعر أنها صحيحة، وأنه ليس باستطاعتي إعادة القضاء مرة أخرى وأندم أنني لم أكملها، لا أعلم ماذا أفعل يجب علي سؤالكم أولا. أفيدوني جزاكم الله خيرا.  

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فواضح من سؤالك أنك مصابة بالوسوسة، والذي ننصحك به هو أن تعرضي عن الوساوس وألا تلتفتي إليها، واعلمي أن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يؤثر في صحتها، فأي صلاة تشكين في أنك تركت شرطا من شروطها، أو ركنا من أركانها ولا تتيقنين تمام ... أكمل القراءة

تخشى خروج المذي عند إرادة الصلاة

سأطرح مشكلتي: أعاني من الوسواس، وإذا أردت الصلاة خشيت أن ينزل مني مذي فأصاب بالوسواس طيلة الصلاة وأفكر فيه.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فإذا خشيت خروج المذي فلا تلتفتي إلى هذا الشك واعملي بالأصل وابني عليه، وهو أنه لم يخرج منك شيء، وحاولي جاهدة أن تعرضي عن الفكر في هذا الأمر وأن تكون عنايتك مصروفة للفكرة في صلاتك ... أكمل القراءة

أحكام من شك في الإتيان بالسجدة الثانية فأتى بها بعد التشهد الأوسط

شخص كان يصلي صلاة ثلاثية، وبعد أداء التشهد الأوسط شك في أداء السجدة الثانية، فأعادها. وقبل أن يقرأ التشهد الأوسط علم أنه قد أدى السجدة الثانية من قبل، وأنها تمت مرتين هكذا. فهل يعيد التشهد الأوسط أيضا؟ وماذا يحدث إذا أعاده؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فأما إن كان ذلك الشخص موسوسا قد استنكحه الشك – كحال الأخ السائل – فإنه ينبغي له أن لا يلتفت لشكه في كونه لم يسجد السجدة الثانية.وأما إن كان معافى من الوسوسة وكثرة الشكوك، فما دام قد شك في أنه سجد السجدة الثانية، ... أكمل القراءة

لا عبرة بالشك بعد الفراغ من العبادة

إذا أخطأ إنسان في صلاة مثلا العصر، وهو موسوس أيضا، ولكنه يحاول أن يتغلب على وساوسه، وأتم صلاته، ولكن احتار في أمر صلاته أهي ثلاث ركعات أم أربع ركعات، ولكنه أكمل صلاته، ولم يلتفت للشك. وبعد الانتهاء أنبه ضميره على أنه لم يبن على اليقين، ويسجد للسهو ولكن كان شبه متأكد أنها صحيحة، وصلى بعدها المغرب والعشاء. والآن يراوده شعور أنه يعيد صلاة العصر. فهل يعيد بعدها المغرب والعشاء أم إذا أخطأ في صلاة مثلا يلزمه فقط إعادتها بمفردها أم هي وما بعدها على سبيل الترتيب؟ وهل أخطأ في عدم إتيانه بسجود السهو أو التقصير فيها؟ وشكرا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالموسوس يتجاهل الوساوس ولا يلتفت إليها، فإذا ساوره شك أنه أخطأ في صلاته، فليقدر أنه لم يخطئ، وليمض في صلاته، ولا يلزمه سجود سهو بعد الصلاة.ثم إذا ساوره الشك بعد الصلاة في أنها وقعت ناقصة غير تامة، فليعرض عن هذا الشك، ولا تزول الوساوس ... أكمل القراءة

كيف يفعل من يشك في صلاته؟

في فتوى سابقة قلتم: "إلا أن تكوني مصابة بالوسوسة، فتطرحين الوساوس، وتعرضين عنها" فهل معناه أن يعمل الشخص بخلاف ما يشك - جزاكم الله خيرًا -؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمعنى ما ذكرناه هو أن الموسوس يعرض عن الوساوس والشكوك، ولا يعير هذه الوساوس أي اهتمام.فإذا شك في صلاته وهو موسوس، هل صلى ركعتين أو ثلاثًا: فليجعلها ثلاثًا.وإذا شك هل سجد سجدة أو سجدتين: فليجعلهما سجدتين، وهكذا؛ حتى يعافيه الله من ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً