تأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من كبائر الذنوب

سؤالي هو أنني أذكر الله وأستغفره في اليوم والليلة أكثر من مائة مرة، وفي كل صلاة، ولكنني أتأخر عن الصلاة في بعض الأحيان عن وقتها، وأتأخر عن الجماعة. فهل هذا الفعل المنكر الذي أقوم به لا يعتد به؟ كما أنني لا أقوم بترتيب الصلوات المتأخرة بل أصليها بأقرب فالأقرب أي مثلاً، فاتني العصر والظهر والفجر وجاءت صلاة المغرب فأصلي المغرب ثم العصر ثم الظهر وهكذا. فهل يجوز ذلك وأرجو إجابتي؟ وشكراً.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأنت مأجور إن شاء الله تعالى على ما تقوم به من الذكر وتأتي به من الاستغفار، والله لا يضيع أجر المحسنين، ولكن اعلم أن السيئات تمحق الحسنات وتقضي عليها وتذهب ثوابها، فحذار حذار أن تضيع على نفسك ثواب ما تفعله من الخير بإقدامك على هذه ... أكمل القراءة

إدمانه للإنترنت جعله لا يهتم بالصلاة في وقتها ولا يخشع فيها

أنا صبي في 15 من عمري ولدي مشكلة: وهي إدمان الإنترنت ـ ألعاب الأون لاين ـ فأصبحت غير مهتم كثيراً بالدين فصلاتي أصبحت كأنها عبء علي ولا أدرس كثيراً، وكنت من قبل أخشع أحيانا، أما الآن  فصلاتي كأنها فقط حركات لجسمي، فما الحل؟. ساعدوني قبل أن أفقد صلاتي، وشكراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالإنترنت وسيلة من الوسائل التي يمكن أن تستخدم في الخير النافع أو في الشر أو غير المفيد، وقد علمنا بالتجربة أن في الإنترنت فوائد كثيرة جداً في الدنيا والدين، وإذا أحسن المسلم استخدام الإنترنت فسيعود هذا عليه بكثير من المصالح، ولكن ... أكمل القراءة

من وسائل دعوة تارك الصلاة

إذا كان والدي لا يصلي ومات على ذلك سمعت أنه لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين. هل هذا صحيح؟ أرجو الإجابة العاجلة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ونحث السائل على الانشغال بدعوة والده إلى الصلاة بكل وسيلة مشروعة ومباحة، فرغبه في الصلاة بذكر فضائلها وما لصاحبها من مكانة عند الله وببيان محبة الله للصلاة ومكانتها في الدين، وكذلك بالترهيب ببيان حكم تارك الصلاة وعقوبته، وأن إسلامه ... أكمل القراءة

الالتحاق بعمل يؤدي لإخراج الصلاة عن وقتها

أنا شاب أعمل في شركة وأحافظ على الصلوات في المسجد ومؤخرا وجدت عملا في شركة ثانية وقد اقترح علي صاحب العمل راتبا أكثر من الشركة الأولى بنصف الراتب ـ يعني مرة ونصف ـ لكن المشكلة أن في العمل الجديد احتمال عدم المحافظة على الصلاة في وقتها، وفي نفس الوقت أنا بحاجة للنقود، لأنني مقبل على الزواج والظروف المادية صعبة وأنا مضطر لإيجار مسكن وهذا يذهب بثلث الراتب ولا أستطيع أن أقترض، لأن البنوك التي في بلدي بنوك ربوية، وفي نفس الوقت أريد لزوجتي أن لا تخرج للعمل، لما فيه من اختلاط  وضياع للبيت، فأنا في حيرة الآن، وأعلم أن الصلاة أمرها عظيم، والربا من الكبائر، والاختلاط لا يجوز، فما هو الحكم الذي يرضاه الله؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كنت تعلم أو يغلب على ظنك أنك لن تستطيع الحفاظ على أوقات الصلوات في هذا العمل الثاني فليس لك أن تقدم عليه وابق في عملك الذي أنت فيه، فإن إخراج الصلاة عن وقتها من أكبر الذنوب وأعظم الكبائر ـ والعياذ بالله ـ بل قد عده كثير من أهل ... أكمل القراءة

حكم الدعاء بالمغفرة لتارك الصلاة والتصدق عنه

أرجوكم فضميري يؤلمني جدا ولا أريد أن أعصي ربي فأجيبوني بفتوى خاصة، توفي أبي وهو لا يصلي ولا أعلم إن كان تهاونا أم جحودا، فقد كنت صغيراً 10 سنوات والآن عمري26، وسألت في موقعكم الممتاز- جزاكم الله خيراً- هل أدعو له بالمغفرة أم لا؟ وأحلتموني على فتاوى مشابهة بأن أغلب أهل العلم أفتوا بحرمتها والبعض بجوازها، وما زلت في حيرة وحسرة ولا أستطيع أن أدعو له ولم توضح الفتوى  إذا أخذت برأي الذين أفتوا بالجواز هل أكون آثما ومتتبعا للرخص أم أن الأمر فيه سعة ولا يلحقني إثم نسبة لاختلاف العلماء؟أجيبوني بفتوى خاصة؟ جزاكم الله عني كل خير.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فزادك الله حرصاً على الخير، فلا شك أن رغبتك في الدعاء لوالدك ثم تركك إياه خوفاً من عدم جواز ذلك، يدل على تمسكك بدينك والتزامك بأحكامه، ثم اعلم أخي الكريم أن ما تسأل عنه فرع عن مسألة حكم تارك الصلاة، وقد اطلعت على خلاف أهل العلم في ... أكمل القراءة

ترك الصلاة المفروضة عمدا حتى يخرج وقتها

بعض الشباب يكونون في لهوهم ولعبهم بحيث يمر يوم دون أن يصلوا الصلاة في وقتها فيجمعوا صلاة اليوم عند صلاة العشاء فهل هم بهذا التصرف كفار خارجون من الملة أو أنهم عصاة فقط؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك في أن ما يفعله هؤلاء الشباب إثم شنيع ومنكر فظيع، وأنهم بذلك على خطر عظيم والعياذ بالله.وقد نقل ابن القيم رحمه الله إجماع المسلمين على أن تارك الصلاة الواحدة حتى يخرج وقتها شر من الزاني والسارق وشارب الخمر وقاتل ... أكمل القراءة

الأكل من طعام تارك الصلاة والانتفاع بماله وحكم توريثه

أجمع العلماء علي أن تارك الصلاة كافر، فهل يجوز أخذ المال والأكل من طعام رب الأسرة أو المسؤول عنها الذي لا يصلي؟ وهل الذي لا يصلي يأخذ من التركة في الميراث بما أنه قد كفر؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم يجمع العلماء على كفر تارك الصلاة بإطلاق، وإنما أجمعوا على كفر تاركها جحودا.وأما تاركها تهاونا وكسلا: ففيه خلاف مشهور سبق ذكره.ثم لتعلم أنه لا حرج في الأكل من طعام تارك الصلاة والانتفاع بماله ـ حتى على القول بكفره ـ كشأن سائر ... أكمل القراءة

المتهاون في أداء الصلاة

أريد التأكد من هذا الكلام هل هو صحيح ويجوز نشره أم لا؟
روي أن امرأة دخلت على موسى عليه السلام وقالت له يا نبي الله أريد أن أتوب إلى الله، فقال لها: وما ذنبك؟ فقالت: زنيت فحملت فوضعت، فقال لها: اذهبي ـ اخرجي ـ يا فاسقة، لئلا ينزل الله علينا كسفا من السماء فخرجت حزينة من عنده، فأتاه جبريل وقال: يا موسى السلام يقرئك السلام ويقول لك لم رددت التائبة وقبلت من هو أشر منها، قال موسى: وهل يوجد من هو أشر منها؟ قال نعم، تارك الصلاة، يا عبد الله سارع إلى الصلاة، فهذه الدنيا زائلة، والإنسان غني بالطاعة فقير بالمعصية، وكما يقولون: فقد لحق كل شيء من وجد الله، وما وجد شيئا من افتقد الله ـ فلو أن الإنسان مع الله فهو أغنى الناس ـ وإن كان لا يملك إلا الخبز ـ ولو أنه بعيد عن الله وحيزت له الدنيا بأكماها فهو أفقر الناس، فهلا تذكرت نداء القبر يا ابن آدم: أنا بيت الوحشة أنا بيت الظلمة، أنا بيت الدود، أنا بيت الانفراد، أنا الذي من دخلني طائعا كنت اليوم عليه رحمة، أنا الذي من دخلني عاصيا كنت اليوم عليه نقمة، فاعمل لآخرتك كما تعمل لدنياك.
وليغفر الله لي ولكم، وأسأل الله أن يهدي كل عاص.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن قصة المرأة المذكورة: ذكرها صاحب الزواجر عن الكبائر بصيغة التمريض ـ أي التضعيف ـ فقال: روي أن امرأة ـ وفيها زيادات على ما ذكر مثل: قتل ولدها ـ كما جاءت أيضا في كتاب الكبائر المنسوب للذهبي بنفس الألفاظ أو قريبا ... أكمل القراءة

ليس من البدع الشركية

سؤالي هو: في كثير من الأحيان أقوم لصلاة الفجر متأخرا قبل شروق الشمس بعشر دقائق تقريبا بحسب أدق التقاويم وأحسنها، ونظرا لأني أعاني من الوسواس في الوضوء أتوضأ لمدة ربع ساعة، وبالتالي أنتهى من الوضوء وقد خرج وقت صلاة الفجر. سؤالي: هل تضييع الصلاة وأداؤها بعد خروج وقتها بسبب الوسواس يعتبر شركا أكبر مخرجا من الملة؟ وذلك بحسب تعريف العلماء للبدعة الشركية المخرجة عن الملة، حيث ليس كل الوسواس في الوضوء هو وسواس قهري، بل جزء بسيط منه فقط وسواس قهري، والأغلب وسواس عادي يمكن التغلب عليه بالعلم الشرعي والإرادة القوية بعدم الاستجابة للوسواس، ولكنني أسوف كثيرا في سؤال العلماء فيما أشكل علي، ولا أعطي للموضوع حقه من الخوف والحل السريع لهذا الموضوع، وهكذا تمضي الأيام وتضيع مني صلاة الفجر ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع. فهل أنا ما زلت على ملة الإسلام أم قد أشركت شركا أكبر؟ أرجو الإجابة على سؤالي فأنا في حيرة من أمري؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالذي ننصحك به أولا هو الحرص على الاستيقاظ مبكرا في وقت يمكنك من إدراك صلاة الجماعة في المسجد؛ لئلا يفوتك فضلها العظيم، كما يجب عليك الأخذ بالأسباب التي تمكنك من الاستيقاظ في وقت تستطيع معه إدراك الصلاة في وقتها، إذا كنت تعلم أنك ... أكمل القراءة

ترك الصلاة والصيام طوال عشرين سنة فما حكمه

أبي عمره حوالي: 68 سنة ـ ولله الحمد ـ وفي العشرينات من عمره ذهب إلى فرنسا وعمل هناك ما يقارب: 20 سنة، ولم يصل أويصم الكثير من السنين ـ حوالي 20 سنة ـ وكان يضع أمواله في البنك ويأخذ الزيادة الربوية، مع العلم أنه لم يعرف أنها حرام، وتواصلت معه هذه العملية مدة تقارب:40 سنة، إلا أنه في هذه السنين الأخيرة تاب وندم على ما فعله, فهو منذ سنوات يصلي كل وقت في المسجد واعتمر3 مرات وحج بيت الله مرة, ويصوم يومي الإثنين والخميس ويخرج معهما مقدار إطعام مسكين واحد، لكنه يتألم من الصوم ويتضرر منه، فهل يسقط عنه دين الصلاة والصوم؟ مع أنه يتصدق ويزكي ولم يأخذ حق الناس أبدا.

فماذا يفعل مع الربا بعد أن استطاع معرفة مقداره؟ فهو يخرج من هذا المقدار ـ على نية أنها ربا ـ على المحتاجين والمساكين والمرضى ومن يقومون بعمليات جراحية، فهل هناك طرق أخرى لإخراجها؟ وأحيانا لا يعرف إن كان هذا السائل محتاجا ـ فعلا ـ أم لا.

فما حكم إعطائه هذا السائل إن لم يكن محتاجا فعلا وهولا يعلم؟ ويتصدق من ماله خاصة على المساجد.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يتقبل توبة أبيك وأن يعفو عنا وعنه وعن سائر المسلمين، وأما هل تسقط عنه الصلوات التي تركها والصيام؟ فإن كان تركه لها عن جحود، فإنه لا يطالب الآن بقضاء ما فاته من الصيام والصلاة، لأن جحد الصلاة والصيام كفر مخرج من ... أكمل القراءة

حكم الامتناع عن الفراش لكون الزوج لا يصلي

هل يجوز للمرأة المسلمة المتزوجة عدم تلبية رغبات زوجها الجنسية إذا لم يكن يصلي؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الصلاة أمرها عظيم في الإسلام فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وتاركها جاحدا لوجوبها كافر بإجماع أهل العلم، وإن أقر بوجوبها وتركها كسلا أو تهاونا فليس بكافر عند جمهور أهل العلم.وبناء على مذهب الجمهور بعدم كفره فلا يجوز ... أكمل القراءة

زوجها وأهله لا يصلون ويريدونها أن تخلع الحجاب

مشكلتى معقدة، ولكن ـ بإذن الله ـ سأجد الحل عندكم، لأن معاناتي شديدة ـ معاناة إنسانة حريصة على دينها ولله الحمد ـ فأنا متزوجة منذ 6 سنوات وعندي ولد، ومشكلتي: أن زوجي وأهله لا يصلون وغير متدينين إلى درجة كبيرة وأنا ملتزمة دينيا ـ من حجاب وصلاة وجميع العبادات والحمد لله ـ ومحاربة من جميع الجهات لأنني ملتزمة ويريدون مني أن أخلع الحجاب، وأنا فى دوامة وحيرة شديدة لا أريد أن أغضب ربي، وأشعر نفسي بأنني غريبة بينهم، لأنه لا يوجد إيمان في قلوبهم، فبماذا تنصحونني؟ وهل أبقى وأصبر؟ أم أطلب الطلاق؟ أرشدوني، وهناك تفاصيل كثيرة تصعب علي كتابتها أرجوكم ـ جزاكم الله كل خيرـ الرد السريع.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن فضل الله عليك أن منّ عليك بالهداية والحرص على طاعته، وتلك أعظم نعمة في الدنيا، فعليك أن تشكري الله قلبا وعملا ولسانا، وتحافظي على دينك وتقدميه على كل ما سواه من ولد وأهل ومال.فلا يجوز لك طاعة زوجك ـ وبالأحرى أهله ـ في خلع الحجاب ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً